السيد عبدالرحمن المهدي (احتفالية خاصة )

Quote: الرسالة (1) إلى اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني .... وإلى كل الرفاق أعضاء الحزب. إن تصاعد الصراع السياسي والطبقي في بلادنا والذي اتخذ من أرض الجزيرة ابا وود نوباوي مسرحاً في أعقاب الشهر المنصرم ليس أمراً عابراً . أعتقد أننا قد استقبلنا بالفعل تحول في تطور الحركة الثورية السودانية وفي إشكال الصراع السياسي. والمهم دراسة تلك الإحداث بدقة من قبل كل مناضلي حزبنا والحركة الديمقراطية والخروج باستنتاجات موضوعية ووضع التاكتيكات السليمة للحركة الثورية في بلادنا. ماذا تم على وجه التحديد؟ .... نستطيع القول بأنه قد وجهت ضربة قاصمة للتنظيم المسلح الرجعي في بلادنا. وهذه الضربة أنزلت بمجموع قوى اليمين في السودان هزيمة واضحة فإضعفت من فعاليتها وقدرتها. من الخطأ إعتبار هذه الهزيمة مؤثرة في حدود أقصى اليمين (حزب الأمة) ، فهذا تقليل من شأن ما جرى يؤدي إلى تقليل أيضا من شأن العمل الثورى وممكناته في هذه الظروف. إن اليمين بأسره كانت تعلق آماله على تلك البؤرة العسكرية الرجعية لتحقيق هدفه الأول وأعني أحداث ردة شاملة وعنيفة في بلادنا. وإذا كنا نرى اليوم نشاطاً سلمياً متزايداً للقوى الرأسمالية في بلادنا (الوطني الإتحادي والختمية) فإن هذا النشاط لا يعبر عن قوة: بل هو تعبير عن ضعف واضح ! هو خط الدفاع الثاني عن المصالح الرجعية في بلادنا . إن اليمين الرامي لمنع التحول الإجتماعي في السودان من الوصول إلى نتائجه المنطقية في السير بطريقة حاسمة لانجاز مهام الثورة الديمقراطية ، ثم الانتقال للإشتراكية يلقي بثقله في العمل السياسي والمناورات بعد أن فقد الكيان الأساسي لقوته (أي التنظيم المسلح) . انه يدرك وربما في مستوى أعلى منا أن الضربة التي وجهت للتنظيم العسكري الرجعي تفتح السبيل أكثر من أي وقت مضى لنمو حركة الجماهير الثورية بصورة حاسمة وفي مستويات أعلى بمئات الدرجات مما كانت عليه قبل معركتي أبا وود نوباوي ..... كيف نرى نحن هذه القضية؟ التنظيم المسلح في يد أقصى اليمين كان دائما القضية التي تحول دون تطور الحركة الشعبية بصورة حاسمة، ويكفي على هذا دليلا تجربة شعبنا في ثورته الكبرى في اكتوبر عام 1964م . ثم في الهجوم العنيف على الحزب الشيوعي في نهاية عام 1965م . ولهذا فإن ضرب هذا التنظيم يزيل تلك العقبة، ويهيئ ظروفاً أفضل لنمو الحركة الثورية وتعاظم دور الحزب الشيوعي السوداني في الحياة السياسية.

https://up.top4top.net/

هذه الجريمة التي ارتكبت في حق اهلنا الانصار 1970لن تمر ابدا بعد الثورة الحقيقية التي تعيدنا الي عصرنا الذهبي جيل الاستقلال تحت شعار السودان للسودانيين وقضاة وست منستر والعدالة الاخلاقية ستطال الجميع والانصاف من اول انقلاب الي اخر انقلاب
وهذا هو فاروق ابو عيسى يجعر لمن مات عبدالناصر الذى شوه مصر والسودان والعالم العربي بمشروعه العروبي البائس
وقدر ما تجيبو علم مايو ده انا بجيب الوثائق والتي تدين نظام مايو 1969-1985
ونعرف لماذا انحطت السياسة والساسة في السودان بعد الاستقلال
والانقلايات هي منتهى الانحطاط السياسي
ونترك اعادة التدوير ونرجع لمنصة الاستقلال الحقيقية ونشوف طريق جديد
طريق الساحر جون قرنق