هاجم رئيس حزب الأمة ونائب رئيس الوزراء السابق مبارك الفاضل بعنف حزب المؤتمر الوطني، ووصف ما حدث فيه بـأنه (حالة ارتباك) لمخاطبة الصراع داخل الوطني، في ذات الأثناء التي أكد فيها وجود ثلاثة تيارات في الحزب، تيار يتبع لعلي عثمان يريد إعادة إنتاج النظام ويكرس السلطة عند الرئيس مقابل العودة الى سدة الحكم، وتيار نافع الذي يريد أن ينهي الرئيس فترته الرئاسية لكي يخلفه ويعودوا للرئاسة والسيطرة على الوضع باعتبارهم مسيطرين على الحزب ولديهم مقدرات مالية، وهناك تيار ثالث ملتف حول الرئيس يريد الحفاظ على مصالحه لذلك يريد أن يستمر الرئيس للحفاظ على مصالحه المادية ومواقعه، مؤكداً أن التيارات الثلاثة لا يهمها السودان، وهي متخاصمة ومتصارعة حول المال والسلطة ولا تنظر لقضية السودان. وقال مبارك في حوار مع (الإنتباهة) ــ ينشر لاحقاً ــ إن المبادرة الجديدة التي طرحها رئيس الجمهورية خلال خطابه الأخير جاءت متأخرة وأقل مما هو مطلوب لمخاطبة الأزمة، وانتقد إعلان حالة الطوارئ وقال إنها تعني أن السلطة لدى الجيش وليست لدى المؤسسات القائمة كالبرلمان، مؤكداً أن الطوارئ لن تعالج الأزمة الاقتصادية، وأضاف قائلاً: (لن تستطيع رفع قيمة الجنيه السوداني بالقوة). وأكد مبارك الفاضل وجود ما لا يقل عن مليار دولار من أموال الحكومة مجمدة في حسابات بالخارج، ذهبت عبر خطابات حكومية رسمية وتم وضعها باسم أفراد.
الانتهازيين امثال مبارك المهدي يدركون جيدا اتجاه الرياح فاعتقد إننا مطالبون بفتح الباب لأمثال مبارك الفاضل لانه شريك البشير ويحمل في حقيبته المزيد من الأسرار التي نحتاجها لذا علينا ان نساوم امثال مبارك لفضح النظام عبر ما يملك من معلومات هو جزء منها دون الغفران له لان مبدا المحاسبة أساسي
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة