الجمهوريين يدعمون الثورة بنبوءات عرابهم محمود محمد طه..

Quote: افرض انا سوداني لكني وثني، ملحد، مسيحي اوغيره، طيب، مالي ومال سنة النبي او طريق سيدنا محمد حتي لو كان 50% من الشعب السوداني صاروا جمهورين... الشئ البعرفو، الأستاذ لم يوكل أي زول بعده عشان ما يواصل تبليغ دعوته(سنة محمد) أي الفكرة الجمهورية... ودا دليل قاطع علي سدادة ورجاحة تنبؤآته للمستقبل.. غايتو ماعارف لكن بعد زوال حكم الإنقاذ ولغاية الأبد ما أظن صناديق الإنتخابات وبالقانون تقبل لأي حزب ديني ان يكون صانع او مشارك في صنع سياسات الدولة... يبقي...آن للدين عشان ما تشوهه صورته كما فعلوا به الكيزان أن يدخل بيت الذات ليحفظ قدسيته ريثما تتخارج البشرية من طورها الطفولي هذا...  الآن مافي رسل/انبياء غير رسل وأنبياء الأنترنت(من شاء فاليؤمن بهم ومن شاء فاليكفر بهم)اي زول كتابه علي عنقه... لاحظ اليوم تجد ان الإنسانية تشترك في عقل واحد يعمل بنيرونات مشبك بالألياف الضوئية.. فرصة رهيبة لتطور الإنسانية وبالذات الفردية.. لو إجتمعوا الرسل والأنبياء منذ بدأ الإنسانية ولتأريخنا هذا لما تمكنوا من تبليغ الأفراد(كشعوب) كما تفعل الأنترنت في يومنا هذا....بالجد، آن للدين الجماعي أن يترجل ويترك الدولة في حالها.. شكرا ليهو ماقصر من زمن سيدنا آدم قاعد يدعوا الناس حتي ظهور سيدنا الأنترنت فاليوم تجد زول في اليابان خرج من حضرة ربانية يقوم ينزل تجاربة الروحانية باليوتوب طازجة لأبكر بقرية فوري برانقا .. او زول بقرية الشكينيبة خرج من خلوته وقاعد يقول تجاربة مترجمة لزول بالمكسيك.. تاني ياتو رسول، نبي ولا شيخ يقدر يوحد الإنسانية غير رسول الأنترنت!!.. خلاص...رفعت الأقلام وجفت الصحف . . بعدين كون الأستاذ محمود عاش حياة بسيطة يسكن في بيت جالوص ويستحمي بالجردل دا ليس يعني انه زول تقي ونقي (بالمعني الديني) ولا يعتبر مدحا له، لكن، انا بعتبره عدم معرفة من تلاميذه بحقيقة مايدعوا له الأستاذ وممارساته هو لدعوته(برضو بعتبرها سنة خاصة بالأستاذ) لكن.. تلاميذه قد يجوز ماعارفين حقيقتها، زي ما هم قاعدين يتكلموا عن الفكرة بإعتبارها سنة خاصة بالنبي وماعارفين مغزي تغشف الأستاذ(من دون حرج)..الأستاذ يتغشف ليس عشان يعلمكم انتم التغشف ولكن يفعل ذلك لأنه يمارس في ذاته إسم من أسماء الله.. والا ماسر التخلي إذا كان هنالك تعلق به!! يبقي العبره كلها في التعلق وضعوا تحت التعلق خطين عشان الأمر يكون واضح !  ممكن فرد يعيش في منزل فارهه  ويستحمي في حمام بخاري بالرموت كنترول ولكن قلبه غير متعلق بيها حتي لو فقدها الحين يبقي زول زي دا عبادته تكون أصح من عبادة المتغشف إذا كان قلبه متعلق بالإيجابي من فعل التغشف... يبقي.. العبره في التعلق بالأشياء وليس في قيمتها! الأستاذ محمود يعرف ذلك ولكن ياريت تلاميذه برضهم يعرفوا هذه الحقيقة.. رحم الله الأستاذ رحمة واسعة ومعذرة لو كلامنا فيه خدش او فيه هز لقناعات إخوتنا الجمهورين. صديقكم/ محمد آدم سعيد.