ما ساروي هو قصه واقعية وليس مهاتره او ضرب من الخيال ... بل هي واقع ملموس والكل يعلم ماهي مصلحة الكهرباء بالسودان والكل انكوي بنار التقصير وقصر العقول التي تسيطر علي هذا الجهاز الحساس الذي عاني وهرم وشاب وهو في رعيان الشباب .. ذهبت الي مباني الكهرباء لتوصيل العداد بقطعة الارض خاصتي التي بنيتها في ذلك الحي الشعبي ( درجة تالته ) وانا انزف حصاد غربة دامت ال 14 عام في هذا المنزل وامني نفسي انا اجلس في ( الحوش ) وبقربي مروحتي وهي تحلق ذات اليمين وذات الشمال .... المهم ذهبت اليهم .. فاذا بالموظف الذي تجاوز عمرة ال60 عام وهو جالس علي تلك الطاولة المتهالكة التي عمرها فاق عمره .. وقال سوف ياتي اليك الموظف في زيارة .. وفعلا بعد اسبوع بالتمام والكمال اتصل علي الموظف واول كلمة تفوه بها انه مؤجر عربة امجاد ولن يستطيع ان ينتظر في تلميح واضح بان ادفع اجرة الامجاد ... لكن هيهات يا هذا عملت نائم .. وعندما عملت نائم من حق الامجاد زعل الشاب وقال لي تحتاج الي عمود .. فبكل براءاه جاوبته واين المانع احضرو العمود .. فضحك علي وقال لي تعال وقابل المدير ... يتبع ........
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة