الفاتح جبرا .. في ذمة الله
نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب د. الفاتح يوسف جبرا فى رحمه الله
|
امل هباني : لا.. للتطبيع
|
لا.. للتطبيع
امل هباني * لا اقصد التطبيع مع العدو الاسرائيلي، ولا هى توصية من مؤتمر القمة العربية الذي انعقد في الخرطوم ولم ينفض سامره حتى الآن.. لكن التطبيع الذي اقصده هو التطبيع الاجتماعي مع «الزوجة الثانية» والذي وصل مداه في عصر الانقاذ بإعلان الرئيس دعم الحكومة وتشجيعها للزواج الثاني في العام 2001 «اذكر التاريخ جيداً لأنه العام الذي تزوجت فيه، وكتبت حينها مقالاً بصحيفة «الحرية» اعتبرت ان القرار فيه استهداف شخصي»، وبالفعل تأثرت «الزوجة الاولى» وتضرت أيما ضرر من «الزوجة الثانية»، بقرار جمهوري واكثر تضرراً كانت شريحة نساء الاسلاميين أهل الحكم أنفسهم، فالزوجات الاوائل هن زوجات أيام الفقر والقحط والصبر والبلاء «معروف أن النساء الاسلاميات والشيوعيات اكثر النساء اللائي قدن ثورة اجتماعية في مفاهيم الزواج، فتزوجن -أي الاسلاميات- بدون مهر وبدون شيلة وبدون مراسم زواج سوداني»، لكن بعض الاسلاميين ««مقلبوا» نساءهم وفعلوا ذلك بأثر رجعي مع «الزوجة الثانية»، والتي اصبحت تليق بمظاهر الثراء الجديدة فهى صغيرة السن، جميلة، انيقة مثل العربة الفارهة والبيت متعدد الطوابق وفي الغالب «لا علاقة لها بالمشروع الاسلامي»، وليس الإسلاميون وحدهم، بل كل المجتمع مضى ويمضي في اتجاه تقبل فكرة «راجل المره»، لأنه الاقدر مادياً على توفير حياة زوجية مريحة والشباب المساكين «يشربوا من البحر».. سبب هذا المقال انني كلما ذهبت الى مناسبة فيها مغنية إلا وتبدأ بأغنية سمجة يقول مطلعها «مقدرة.. راجل المرة ده حلو حلاة».. وعندما يدخل الامر حوش غنا البنات والغنايات فذلك يعني ان هناك تطبيعاً اجتماعياً واسعاً مع فكرة «راجل المره».. لذلك لا بد أن تقف النساء «خاصة» الزوجات الاوائل في وجه هذا التطبيع بكل السبل والطرق، اقلها كتابة نص اهديه لصديقتي هاجر كباشي يقول مطلعه (مقدرة.. راجل المره.. بالسم.. والبلى).
منقول عن جريدة الصحافة
http://www.alsahafa.info/news/index.php?type=6&issue_id=903&col_id=27&bk=1
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: امل هباني : لا.. للتطبيع (Re: Elmuez)
|
العزيزة/ سلوى صيام
لك عاطر التحايا ولصديقي العريس الخواض
هكذا دوما هي الصحافية الواعدة (العمة والخالة) الصغيرةامل هباني وانا اتابعها يوما بعد يوم وهي تشق طريقها في مجال الصحافة وهي تطرق مواضيع في الصميم في صحافة الداخل و تلامس جراحات الناس و نبضهم....لها التحاياوهي التي لم ارها الا وهي طفلة قبل اكثر من ستة عشر عاما وحمدا لله هاهي تتحسس مشاكل ومعاناة شعبها من خلال يراعها الوجيع الهميم...عشت اختي سلوى وكل حواءات وطني الشامخات وتحياتي من عبرك للصغيرة المبدعة امل هباني وللمعلومية هي بنت الجد الباشمهندس خليفة هباني....محبتي واحترامي
هشام هباني
| |
|
|
|
|
|
|
Re: امل هباني : لا.. للتطبيع (Re: هشام هباني)
|
ومن شيمتهم الجحود فى كل شئ لولا مجانية التعليم التى كانت كا الماء والهواء لما وصلوا إلى ما وصلوا إليه ولما أشتد ساعدهم حملوا معاولهم ودمروا مجانية التعليم التى بنتهم وحرموا السواد الأعظم منها! جنى
| |
|
|
|
|
|
|
|