|
Re: يا حليل الزير والكوز (Re: يازولyazoalيازول)
|
(الزير والريد)، قامت السيدة سفيرة فرنسا فى الشهر الفات بمعرض عن الزير فى كل انحاء السودان ، من الغرب جابت البرام ، من الابيض ، من الحاج يوسف ، من اى مكان تابعت الزير وعلقت معرضها فى المركز الفرنسى ، كان معرضا جميلا ، لكن ، كنا نحلم بمن يؤرخ لذلك الكائن الجميل ، فهو كان فى السكة الحديد دلالة من دلالات ان القطر ( نضيف ) لانه( الزير) نضيف ، يتم ملؤه من المحطات الكبيرة فى جهة الابيض من ( الرهد ، ام روابة ، كوستى ، مدنى ) آخر محطاته التى يعبأ منها الماء للقطر ، كل ذلك خبرته ابان رحلاتى بين الابيض والخرطوم ، ثم ان الزير كان فى بيتنا له مزيرة مبنية فى البرندةمن الاسمنت ،الزير له غطاء من الالمونيوم ، او الشاش الابيض ، ونشرب النقاع منه النقاع الزى كان موضوع له جردل نضييييف لان ماء الابيض كان من الترع ولذا لابد من نقعه ، الى ذلك هناك الزير القناوى ، الذى كان ياتى من قنا جنوب مصر ، والبرمة من دارفور ، والقلة ( كل الذين درسوا كلية الفنون يعرفون القلة القناوى )فى السابق الان لا اعرف كيف تسير الاشياء ، حكى لى الخال كما يحلو لنا تسميته جورج ادوارد او عمر خيرى عن تلك القلة وعلاقته الحميمة بها ، وكيف انه ضرب بها ذات مرة احد زملاؤه لانه كان خائفا منه لسبب من الاسباب التى لم يوردها ، رحمه الله كان فنانا لكنه فى عداد المنسيين الان ، على كل حال ، الزير فى السودان له تاريخ ، ما تزال بعض الاماكن فى بلادنا نشرب من مائه فى الشارع ، فى البيت ، وان كان فى المصالح الحكومية استبدلوه بالماء المعبأ فى الكولر ، او الزجاجات المعدنية شكرا لك ايها الصديق على تذكيرنا بذاك الكائن الجميل
|
|
|
|
|
|