|
Re: نيويورك تايمز تحصد نقدا لاذعا لأخذها مليون دولار ملطخة بالدماء من الإنقاذ و الخارجية تحقق (Re: Adil Osman)
|
الأخ العزيز شدو لك التحية و الإحترام
Quote: هذا مصير الاموال السائبة ، اصبح موارد البلاد سائبة توزع بلا ثمن من اجل تجميل وجه هذا النظام المتهالك ، اين الحركة الشعبية ، موارد البلاد توزع لكل اركان الدنيا من اجل بقاء الانقاذ ، لكنى اقول اذا كان امثال لا اكول هو من يمثل الحركة الشعبية ، نقول الله يرحمك يا جون قرنق ، وكل شرفاء الحركة الشعبية ، الى ان نسمع لكم صوتا غير تلك النشاذ الصادر من وزير خارجيتكم |
الحركة الشعبية هي نفسها تبحث و تسأل و تتساءل أين ذهبت الملايين من نصيبها من أموال البترول . فقد برع عوض الجاز في ممارسة لعبة الثلاث ورقات معها . يعرض عليها أرقاما من براميل نفطية ضخت و ملايين من الدولارات لحكومة الجنوب قد سلمت . و لكن عندما يعيد الأخوة الجنوبيون النظر الي خزينتهم يجدونها خاوية ... و إنسان الجنوب مازال علي حاله منذ نيفاشا. لا تقلق علي الحركة الشعبية من امثال لام اكول هذا ..... كما لم نقلق من قبل علي دارفور من امثال كاشا و موسي هلال و عثمان كبر ... فالإنقاذ تعرف جيدا إستغلال المهمشين و ضربهم ببعضهم البعض ... و بعد ان تقضي وطرها ... ترميهم في أقرب برميل قمامة تاريخ المهمشين بالسودان .
خطة المؤتمر الوطني الآن هي الإنحناء للعاصفة حتي تمر ... مع نهب اكبر قدر ممكن من بلايين الدولارات في الفترة الأنتقالية . الفترة الإنتقالية في عرف المؤتمر الوطني هي فترة إنتقال أموال الشعب السوداني الي جيبه .. و تخزينه عملا بالقول ( دولار الذهب الأسود لليوم الأسود ) . نحن أمام عصابة مجرمة في ثوب سياسي . فهي تمني نفسها بالبعث من جديد عند إنفصال الجنوب و دارفور و ربما الشرق .... حسب خطة عبدالرحيم حمدي الجهنمية . و حينها تمارس هوايتها و غوايتها المفضلة : الفساد و الإفساد .... و شراء كل النقابات و الإتحادات و الأنتخابات . لكن المفاجأء أن هناك آخرون برعوا و اتقنوا فن تفتيت و تدمير مثل هذه العصابات ... فالمافيا أصبحت في ذمة التاريخ بعد ان كانت تؤثر علي حكومات علي ضفتي الأطلنطي . و الحزب النازي أصبح ذكري سيئة حتي لمن أعجب به في يوم من الأيام . و البعث في العراق رئيسه محصور في قفص ... و شقه الآخر يترنح في دمشق . الخطة يا صديقي هي أن لا تعطي أي فرصة لهؤلاء القوم ( المؤتمر الوطني ) بالعودة ثانية للعب أي دور في الحياة السياسية السودانية . ستبدأ ملاحقتهم كحكومة إنتهكت كل حقوق الإنسان بدارفور . و ملاحقتهم كحزب ذو فلسفة إقصائية . و ملاحقنهم كأفراد جبلوا علي الفساد و الإفساد و تنظيم الجريمة . سيلاحقون جنائيا في لاهاي و غيرها . سيلاحقون مدنيا و مقاضاتهم في كل عواصم الغرب لتجريدهم من أي أموال أكتنزوها نهبا .. بغية العودة و السيطرة علي السلطة في يوم ما .
لقد بدأت مقاضاتهم هنا في الولايات المتحدة و رفع دعاوي ضدهم بتعويضات بمئات الملايين من الدولارات ... لتسببهم بطريقة غير مباشرة في مقتل سبعة عشر من ملاحي المدمرة كول . سيحجز علي أملاكهم و املاك حكومة السودان بالولايات المتحدة . فما بالك بأرواح أكثر من ثلاثمائة ألف دارفوري و دارفورية ذهبوا ضحية لهم بطريقة مباشرة . نفس هؤلاء المحامين علي إستعداد للترافع نيابة عن ضحايا دارفور .... ليتم تعويضهم بإنصاف و لو تأتي ذلك رهن كل املاكهم و ضمان عدم عودتهم للحياة السياسية مرة أخري .... أبدا بإذن الله ... و لا تقم لهم قائمة .
هنا مزيد من التفاصيل عن القضية المرفوعة ضد حكومة السودان في المحكمة الفدرالية بفرجينيا : أضغط علي كلمة Listen http://www.npr.org/templates/story/story.php?storyId=5314494
|
|
|
|
|
|
|
|
|