التحية لبتنا ملاذ حسين خوجلي.. وكل سنة وانت طيبة

Quote: الابنة الحبيبة ملاذ في ختام اسبوع المرأة.. وددت ان اكتب لك .. لاخبرك نحنا النساء هنا سعداء بان جيل الابناء انضم لكوكبة من النساء يكتبن هنا ..مبرزات صوت المرأة السودانية التي تتوق للمعرفة.. ومبادلة الاراء. وكتابة تصوراتها.. في عام 2000 على ما اظن انضمت لنا بنت الاحفاد وهي صبية لا تجيد الكتابة باللغة العربية.. كبرت بت الاحفاد وتفتحت امام اعيننا لتصير.. شابة قوية الارادة تنافح عن دينها وقناعاتها.. وتصادم وتتعلم الحياة و تمارس الحياة العامة.. الحياة العامة تحتاج للجلد والمصابرة والصبر... ان تعيشي في وسط رجال يرتدون نظارات حسية تحكمهم بنية وعيهم التناسلي.. فهذا امتحان فيه يكرم المرء او يهان.. فلا تعطي فرصة لآي انسان يخصي قلمك او يخيفك.. اعلمي ان تتواري عند الملمات يجعلك امرأة منهزمة لا قيمة لها ولكن اثبتي في مكانك ونافحي عن ارائك ونفسك,, في حياتك ستجدين الكثير من المتاعب كونك امرأة تمتهن الكتابة والجهر بالرأي.. هذا الدرب تنكبته امهات لك من الكنداكة مرورا بفاطمة حتى اتيت انت.. فتاة مثقفة.. شرفنا وجودك واسعدنا .. اعجبني وعيك المبكر.. ها انت يا حبيبتي تحملين الراية. راية المرأة السودانية.. اتخذي من حبيبتنا نور تاور مثالا لامرأة صامدة على المكاره تحمل مشعل التنوير ونشر الوعي.. نود ان نعرف كيف يفكر جيلكن وماذا يريد فلا تتواري يا حبيبتي... كوني بقوة تماضر شيخ الدين التى لم يفل عضدها التسبيط وكوني مثل القلب النابض لا شئ يحرفها من هدفها.. رغم الكثير الذي نقابله لكن دائما هناك الرجال اخوان البنات..الذين يضعون يدهم في يد المرأة ويسعوا لتغير الواقع..لجعل هذا العالم مكانا افضل للانسان ما زالت الدنيا بخير..