|
Re: لجان العصيان (Re: معاوية عبيد الصائم)
|
Quote:
<> كفاحنا سلمي مدني ولا يعني ذلك أنه أقل بأساً من غيره ولكنه وفي ظروفنا الراهنة هو الأقل خسائراً واضعين في الاعتبار أن الكفاح المسلح جر على بلادنا وعلى حركتنا الجماهيرية ويلات كبيرة ولم يحقق بعد الأهداف الكبيرة التي أعلنها.
|
سلام يا مواطن ..
1- الكفاح المسلح و بالذات حركات دارفور المسلحة اللتي نفذت نقلات نوعية بداية بالهجوم علي مطار الفاشر و نسف عدة طائرات علي الأرض ... هو اللذي نقل وضع المشكل السوداني في خارطة الكيانات الأممية (الدول الكبري و الأمم المتحدة و الجنائية) ... بعد أن كان النظام يمارس إبادة أهل الجنوب في ظل تعتيم إعلامي دولي.
2- البشير و نظامه لا يخشون الكفاح السلمي .... و لم يروه أبداً مهدداً لبقائهم في السلطة ... لكن إزاحة النظام يحتاج الي الطرفين ( كفاح مسلح مع عظم التضحيات في أهل من حملوا السلاح و كفاح مدني - كلمة سلمي فيه تضليل و تشفير إقصائي). هذا مجهود تراكمي تكاملي و لا يجب شطب طرف علي حساب طرف.
3- هناك نغمة إقصائية و بل تسابق خبيث للإستحواذ علي زعم ملكية إسقاط النظام بإسم الكفاح السلمي ... و البدء في تلبيس كل السلبيات في الكفاح المسلح .... هذا الطريق وعر و هذه وصفة بلفنة السودان ...... لأن النازحين اللذين دفعوا أغلي الثمن من جراء الحملات العسكرية في دارفور و جبال النوبة و النيل الأزرق ... لم يشتكوا لأحد من عظم التضحية و لم يلوموا أبداً الحركات المسلحة ... لأن العالم كله يعلم وسط تخاذل بني السودان .. أن الحركات المسلحة هي اللتي وقفت حائلاً بين الإبادة الكاملة لأهل دارفور و و جبال النوبة و النيل الأزرق و بين آلة الحكومة المركزية من طيران و ترسانة الدولة و المرتزقة الجنجويد ... حتي سلط الإعلام العالمي و المنظمات الأنوار الكاشفة في جرائم النظام ... فتم لجم النظام و تحجيمه و فرض عقوبات مكبلة عليه و كان نتاجها هذا الإفلاس اللذي دفعه الي رفع الدعم عن الدواء و العجز عن تسيير دولة .
4- كل من يلوم الآن الحركات المسلحة و يعتقد أن الطريق أصبح ممهداً لإستلام السلطة من نظام البشير ... جد مخطئ .... لأننا في بداية مشوار مجهول في مصارعة نظام يستميت الآن من أجل البقاء و لا يتورع عن فعل أي شئ ليتشبث بالسلطة ... لأنهم يدركون جيداً أن السلطة هي الحصانة .. و الصراع الآن مسألة حياة أو موت بالنسبة لهم.
5- الحركات المسلحة و اهل الحركات المسلحة يملكون أوراقاً عدة لضمان عدم ضياع حقوقهم اللتي من أجلها قدموا تضحيات أكثر و أغلي من الآخرين .... يكفي أن إنهاك النظام الآن من أسبابه الرئيسية العقوبات بإسم أهلهم علي النظام و الجنائية اللتي تلاحق رأس النظام .
|
|
|
|
|
|