الفديو بفسر كمية من الاحداث وبعض التحولات الغريبة حتي علي مستوي البورد هنا
نعم .. الفيديو رفع الغطاء عما يفعله العرب في الظلام و الهرولة الآن الي إسرائيل ... و إسرائيل مستمتعة بهذه الهرولة المجانية .. بل المربحة ... كما جاء في الفيديو أن العرب يريدون الحماية من الإيرانيين و يريدون أن يشتروا التكنولوجيا الإسرائيلية .... أما النظام السوداني ... فهو يريد الخروج من زنقته و العقوبات الأمريكية بأي ثمن يمكن أن يقدمه لإسرائيل ... لقناعته و حساباته أن الطريق الي أمريكا يمر بإسرائيل ... و حساباته هنا خاطئة مبنية علي ثوابت سابقة ... ثوابت الصراع العربي الإسرائيلي ..... الآن ... و الخطأ الأكبر في حسابات النظام .... العلاقات الإيرانية الأمريكية .... كما جاء في الفيديو ... أن ما يصلح لإسرائيل ... ربما يكون مضرّاً لأمريكا ... و أن أمريكا متضايقة من هذا التقارب العربي السني لإسرائيل (تقارب لحد الإرتماء تحت أقدام إسرائيل) ... علي حساب إيران ...
أوكي ... الدول العربية السنية هرولت الي إسرائيل و هي تحمل الإحتياطي النقدي من البترودولار.. النظام السوداني لكي يشتري طريقه الي أمريكا عن طريق إسرائيل .. ليس لديه غير سلعة واحدة ترغب فيها إسرائيل : بيع حلفاءهم السابقين و الإتيان بكل صغيرة و كبيرة ثمرة العلاقات السودانية الإيرانية ... و المقابل أن إسرائيل باعت لهم سراب ما يتمنونه من أمريكا و أوروبا.
الأول من يناير 2017 لن يكون عيداً لإستقلال النظام من العقوبات و الحصار و الديون كما رسمه إسحق فضل الله ... لأن 20 من يناير 2017 قد يحمل هيلاري كلنتون الي البيت الأبيض .... و هيلاري هذه ... تعتبر إتفاقية أمريكا مع إيران ... إنجازاً من إنجازاتها عندما كانت وزيرة للخارجية في إدارة أوباما ....
This is her Baby
و كالعادة ... لحسابات النظام الخاطئة ..... سيجد نفسه في الجانب الآخر من المعسكر الأمريكي .. و إيران بوسائلها الخاصة .. تتابع كل عمليات بيعها بخساً لإسرائيل بواسطة إنتهازيي الخرطوم ... أي أنه بعد قفل إسرائيل لباب العلاقات مع الخرطوم ... و الآن ما يجري في الإعلام الإسرائيلي و الكنيست الإسرائيلي ... هو عمليّاً فك نظام الخرطوم عكس الهواء ... و التعلل من الحكومة الإسرائيلية رسميّاً بأن أمريكا غير راضية بهذا التحالف ... و شعبيّاً عبر ممثليه في الكنيست: كيف يمكن لإسرائيل شعب المحرقة التوسط لنظام مجرم إرتكب جرائم الإبادة الجماعية في دارفور؟
و هذه لن تكون نهاية متاعب النظام ... بل بداياتها ...
فبالأمس .. الأربعاء السابع من سبتمبر ... قدّم المبعوث الخاص للسودان و جنوب السودان تقريراً في جلسة إستجوابية في الكونغرس عن الأزمة في جنوب السودان ..
و في تلك الجلسة ( الدقيقة 35:25 ) صراحة أوصي المبعوث الخاص بعدم عودة رياك مشار الي جوبا حفاظاً علي حياة الجنوبيين البسطاء .. بمعني آخر .... أن رجل النظام في الجنوب رياك مشار ... ممنوع من التواجد في دولة الجنوب بأمر أمريكا ... و ما يدور خلف الأبواب الكثير من الإتهامات المغلظة بحق النظام اللذي يهدد السياسة الأمريكية في المنطقة و يسعي الي تخريب ما تبنيه امريكا .... و لهذا الأمر تبعات ...
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة