|
Re: محطة الحجر (Re: درديري كباشي)
|
الثلج في الحجر في شهر رمضان تتحول محطة الحجر الى ما يشبه البورصة حيث يتجمع باعة الثلج أمام مظلة المحطة . كان مصدر الثلج في البداية هما مصنعين في كسلا مصنع الراحل حسن الجاك ومصنع الخواجة خريستو . في فترىة مبكرة . وتقريبا من بعد تطبيق قوانين سبتمبر في عهد النميري قفل الخواجة مصنعه وغادر البلاد . لأنه إضافة لمصنع الثلج كان لها بارات لبيع الخمور الأفرنجية ..التي تم حظرها وابادتها كما هو معروف . والثلج كان في صورته المعهودة الألواح الطويلة كما ينتجه المصنع.. لكن بعد تذبذب الكهرباء وبروز ما عرف بالبرمجة والقطوعات .. قل أنتاج المصنع الوحيد .بل أصبح نقريبا محجوزا للكافتريات .. عليه أبتكر الأهالي طريقة أسهل لصناعة التلج في البيوت .وأصبح تجارة رائجة ودخل إضافي على الأقل يمكن أن تغطي تكلفة فاتورة الكهرباء بوضع أواني الألمونيوم في الفريزة تحديدا الحلل .. ومن ثم تحول التلج الى الأشكال الدائرية أو الأسطوانات . تضج المحطة بالباعة والمشترون بعد العصر وقبل المغرب . وتجد الزحمة والصراخ ونداءات الكبار والأطفال . قريب المغرب يبدأ باعة الثلج في جمع أوانيهم ومغادرة المحطة .. ثم تعد بروش الأفطار من الجيران حول المحطة . ويتجمع الجيران لحظة الإفطار ليحكوا عن سخانة هذا اليوم .. وربنا يعظم الأجر .
|
|
|
|
|
|
|
|
|