سؤال عريض ومشروع لا زلنا نتداوله نحن مجموعة من سودانيين مهتمين بقضية التغيير الوطني القادم حيث ارتاينا ضرورة ان يطال التغيير القادم كل مؤسسات الدولة وتنظيفها تماما من الموالين للشمولية المدحورة كي تكون بالفعل مؤسسات قومية نظيفة معبرة عن كل اهل البلاد ومن ضمنها وزارة الخارجية السودانية حيث ينبغي ان تنظف هذه المؤسسة السيادية بعناية تامة مع التغيير القادم لانها وزارة سيادية حساسة وتمثل خط الدفاع الامامي المدني عن الوطن عند كل تحديات تواجهه وليس الدفاع عن حزب مغتصب للشرعية الدستورية كما تفعل الوزارة الان تحت حكم هؤلاءاللصوص والقتلة الحاليين مختطفي الوطن اذ صارت باسم الوطن هذه الوزارة مدافعا رسميا ليس عن الوطن بل عن سياسات العصبة المختطفة للوطن بكل اجرامها وفسادها وخيانتها الوطنية وهي وضعية شائهة تضع اخلاق كل اعضاء الطاقم الدبلوماسي ( البروفيشنال) الحالي في محك حقيقي واعني الذين ظلوا استثناء لم تمسسهم قوانين التشريد والطرد من الخدمة التي فرضها هؤلاء المختطفون للوطن منذ اول ايام مجيئهم المشئوم والتي كان ضحاياها المئات من زملائهم في المهنة وهم وحدهم من طالتهم تلكم الاجراءات التعسفية وشردتهم واسرهم وحل محلهم الانتهازيون الموالون لمختطفي الوطن ومعهم هؤلاء المستثنون المؤلفة قلوبهم وعقولهم وجيوبهم و قد اجبروهم علي موالاتهم والدفاع عن نظامهم باسم الوطن رغم ان هؤلاء المؤلفة قلوبهم يفترض فيهم الاستقامة والوطنية والحقانية لانهم اتوا لهذا الصرح قبل الانقلاب المشئوم عبر نسق معلوم من اجراءات لحد ما كانت نزيهة وصارمة وعادلة تتبع في عملية التوظيف داخل هذه المؤسسة السيادية سواء في ظل النظام الديموقراطي المجهض اوحتي ما قبله في الشمولية المايوية المدحورة.. فتلوث هذا الصرح بالانتهازيين لم يبدأ فقط مع مقدم انقلاب يونيو الشؤم في 1989 بل جاء مع الشموليتين السابقتين (نوفمبر 58 ومايو 69) اللتين ايضا لمصلحة امنية وسياسية غزتا هذا الكيان الحساس بالموالين لهما للدفاع عنهما وليس عن الوطن وللاسف الديموقراطيتان اللتان تلتهما لم تنجحا في احالة الانتفاضتين الي ثورتين حقيقيتين تنظفان هذا الصرح من الموالين للشموليتين المدحورتين بل ابقيتا عليهم مع اهل الكفاءة ممن تم تعيينهم في فترتها ولذلك نحمل المسئولية لثوار اكتوبر والذين منذ اكتوبر 64 لو التزموا بخط وطني صارم منحاز للشارع يغلب مصلحة الوطن فوق مصلحة الاحزاب والافراد لاستقرت الديموقراطية معافاة من الاختراقات وهو ما سيحقق النماء والاستقرار بالبلاد وبالتالي لما جاء اصلا انقلاب مايو69 وبداهة ما كانت هنالك ديموقراطية 86 وشمولية 89 بل كنا سنظل حتى اللحظة تحت ظل ديموقراطية مستدامة وريفة تحكم وطنا ترفرف فيه رايات الحرية والعدل والنماء والاخاء والسلام.. ولكن للاسف ان الاجندات الحزبية الضيقة هي التي اجهضت انتفاضتي اكتوبر 64 وابريل 85 عندما جعلت مصلحة الوطن تحت سقف هذه الاجندات الصغيرة وهو ما مكن اللصوص في يونيو 89 من سرقة الوطن للمرة الثالثة بسبب هذا الاستهتار وعدم الانضباط الوطني الذي مارسته قوي فاشلة وكانت غير جادة لم تهتم بقضية تغيير الوطن بل تغيير هندامهم واربطة اعناقهم للظفر بالمناصب باي ثمن وهو ما شجع لاحقا كل هذه الطحالب التي تعيش وتعبد ( الميري) ان تلوث اجهزة الدولة السودانية باخلاقها الانتهازية وهي تتمسك بالوظيفة باي ثمن حتي لو كان الثمن ( قوادة) للحاكم سواء كان شيطانا او جنيا خاصة عندما تكون الوظيفة في كيان مثل الخارجية لانها وظيفة مترعة بالامتيازات من بروتكولات استقبال وحفلات وفارهات دبلوماسية واسفار ودولار وهو امر تنهار احيانا امامه القيم والاخلاق ليبدو الدبلوماسي هنا للاسف اشبه بالقواد حينما يدافع ليس عن وطن بل عن حاكم صنعته القتل والقمع والاغتصاب والنهب وبيع سيادة الوطن للاغراب!!
02-09-2016, 10:17 AM
هشام هباني هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
ينسب للملك الحسن الثاني ملك المغرب وهو يبرر لبعض سياساته في مواجهة مناوئيه الذين أخذهم بالبطش والشدة في الصخيرات قائلا ( عشان تعمل اومليت لازم تكسر البيض). وقد دخلت وجبة الاومليت وهي من البيض المقلي المخفوق ببعض الاغذية الآخري مثل الخضار او اللحم او الجبن القاموس السياسي منذ العام ١٧٨٤ عندما صارت وجبة للطبقة البرجوازية في فرنسا، وراجت شهرتها عندما جعلها نابليون وجبة لجيشه وهو يعسكر في مدينة باسيير جنوب فرنسا. علاقة البيض بالبطش في السياسة علاقة رمزية فقط، ويستخدمها أهل السودان في مقام التعريض بقلة الشأن وانعدام التأثير والاهمية (ده بيض ساكت). ويتخذه أهل الغرب وسيلة للرفض والاحتجاج عندما يرمون بالبيض الفاسد، واتخذ البيض ايضا معنيًً اضافيا وهو التخليط في السياسة . وفي المعني الأخير وهو التخليط في السياسة فقد اجري الصحفي الامريكي الشهير توماس فريدمان في صحيفة النيويورك تايمز مراجعات مكتوبة نشرها الأسبوع الماضي عن اثر الانترنت ووسائل التواصل الاجتماعي في تفجير بعض الثورات في العالم منها احتلال وول استريت في نيويورك وميدان إسطانبول وثورات الربيع العربي ، ولعل السؤال الجوهري في هذه المراجعات: هل وسائل التواصل الاجتماعي هي افضل في افشال التغيير ام صنعه؟ الإجابة السائدة وسط الناشطين خاصة في السودان ان وسائل التواصل الاجتماعي خاصة الفيس بوك والواتس وبرامج التواصل الآخري قادرة علي صنع الثورات والتغيير، وقال صديق اشتهر بالذكاء والسخرية في الكتابة الصحفية ان (قروبين) فقط قادران علي إشعال الثورة في الخرطوم بعد قرار زيادة عدد مشتركي الواتس من ١٠٠ الي ٢٥٦ مشترك. لكن الناشط المصري ومهندس البرمجيات في قوقل وائل غنيم الذي تولي مبادرة استخدام الانترنت لتفجير ثورة ٢٥ يناير والذي رحل الي السيلكون فالي بامريكا بعد فشل الثورة في مصر، كان له رأي مخالف، اذ قال مجيبا علي سؤال الصحفي توماس فريدمان ان وسائل التواصل هي افضل وسيلة لافشال وإجهاض التغيير اكثر من صنعه. وقال ان النتائج التي تمخضت عن ثورات الربيع العربي أكدت خطل فرضية قدرة الانترنت ووسائل التواصل علي التحرير الليبرالي والتغيير الديمقراطي، لسبب بسيط وهي ان ذات الوسائل التي وحدت دعاة التغيير والثوريين وشكلت حلمهم ومنحتهم الطاقة والامل هي ذاتها التي مزقتهم وقطعتهم شِيّعاً وطوائف تُناحر بعضها بعضا. وبالتالي فهي تتحول من اداة للتحشيد والتوحيد في فترة الحلم والفوران الي اداة تناحر وتمزيق بعد ذلك لأن الجميع كان يعيش في عالم افتراضي بعيد عن الواقع. وذات المواقع التي كانت تغني للثوار وتمجيد الثورة تحولت الي ارض للمعركة والغنائم ومنابر لنشر خطاب الكراهية والاستقطاب وتصفية الحسابات وبث الاكاذيب والاغتيالات المعنوية. وكشفت التجربة ان مركز التحرر والثورة الافتراضي سيطر عليه آخرون جيروه لمصلحتهم السياسية. كشف غنيم للصحفي توماس فريدمان عن مرارة تجربته الشخصية وهو يعلن عن عجزه في التصدي للشائعات وحملة الاغتيال المعنوي الشرسة ضد الناشطين والثوار حيث اختلط الوهم بالحقيقة والخونة بالثوار فزاد الاستقطاب واختلطت المعايير، فأُفرغت الثورة من محتواها المبدئي النبيل. وأكد ان عيب هذه الوسائل هو تحشيد التواصل مع الكتل المتوافقة الاّراء مما يفقدها حيوية الحوار مع أطراف متعددة الاّراء متباينة التوجهات. لكن افضل نقد سبر غور النقائص في قدرة وسائل التواصل الاجتماعي في صنع التحرر الليبرالي والتغيير الديمقراطي هو ان هذه الوسائل مصممة للتعليق العابر والسريع علي ظواهر سياسية معقدة، فلا تستطيع تغريدة من ١٤٠ كلمة ان تقدم نقاشا عميقا او تحليلا موضوعيا لقضايا سياسية شديدة التعقيد، كما ان المشاركين ومن خلال تشاركهم التفاعلي في عدة مواقع يفضلون التعليق العابر علي النقاش المطول العميق، وبعضهم يعتبرها وسيلة للأُنس الاجتماعي ( ونسة) فهي لا تفيد معرفة ولا تقرر موقف ولا تجلي رأي و لا تحرر فقها موضوعيا. هذا الحوار حول حقيقة وقدرة الانترنت او شابكة المعلومات العالمية ووسائل التواصل الاجتماعي علي التحرر الليبرالي و صنع التغيير الديمقراطي أصبحت محل شك موضوعي ليس لعجز التكنلوجيا ولكن لميول البشر الفاعلين والناشطين خلف لوحات الحواسيب والكي بورد والفيس بوك وتوتيتر واسنتغرام والواتس آب. هؤلاء هم نفس البشر الذين فشلوا في إدارة التغيير عبر الوسائل التقليدية، لذا فأن وجودهم في عالم أفتراضي آخر عبر وسائل مستحدثة لها القدرة علي التشبيك والتحشيد لا يمنحهم قدرة إضافية للنجاح في العالم الافتراضي فيما فشلوا فيه في العالم الواقعي. وهذا ما جعل بعض الناقدين لهذا التوجه ادانة هذا السلوك تحت عناونين عريضة من شاكلة ( مناضلي الكي بورد) لان هذا العالم الافتراضي يمنح الاشباح التي تتخفي وراءه حصانة كاذبة اذ يستطيع ان يشتم ويسب ويهتك الأعراض والخصوصية دون ان يتحمل اي مسئولية ادبية او سياسية او حتي جنائية جراء فعله. وهذا من نقاط ضعف العالم الافتراضي ومقاتل فعاليته، لذا فأن ادمان هذه الوسائل والاقتناع بقدرتها علي صنع التغيير الديمقراطي لهو ضرب من الاوهام ، اذ لا ينكر احد قدرتها الهائلة علي التشبيك والتحشيد والتوحيد ، لكنها عناصر لا تكفي لوحدها لصنع التغيير كما كشفت تجارب ثورات الربيع العربي لان نفس الفواعل التي تشابكت وتوحدت لصنع الثورة عادت فانقلبت علي بعضها واستخدمت ذات الوسائل في التجريم والتخوين والاستقطاب، وحولتها الي منبر دائم لبث خطاب الكراهية والاغتيال المعنوي وحصد الغنائم. وإذا حدث التغيير نتيجة تضافر عوامل متعددة فأن نخب العالم الافتراضي لا تستطيع ادارته علي الوجه المأمول لأستدامته وتحقيق أهدافه كأنها نفثة مصدور، او ارتعاشة مقرور. ان ما فشلت فيه النخب في العالم الواقعي لن تستطيع ان تحققه في العالم الافتراضي لأن الأزمة ليست في استخدام وسائل الحداثة والتواصل الاجتماعي، لكن في الذهن السياسي الذي يمكن ان يبرع في استخدام هذه الوسائل اليوم لكن لا يستطيع ان يصنع التغيير ويدير توجهاته غدا، لان الانترنت يحمل في أحشائه جينات الثورة المضادة من ذات البشر الذين تحولوا من حلفاء الي خصوم. الأزمة إذن تكمن في الذهن السياسي لا في الوسائل، لهذا قال وائل غنيم للصحفي توماس فريدمان في السابق كنت اريد إنترنت لتحرير المجتمع لكن الان اريد تحرير الانترنت اولا. وظني ان المطلوب هو تحرير الذهن السياسي لأنه الفاعل الاول في العالم الواقعي والافتراضي ويتضمن ذلك تحريره من اوهام التغيير عبر وسائل التكنلوجيا التي تختزن قدرة محدودة في عالمها الافتراضي، لان الأصل هو إصلاح الذهن والفاعل السياسي في العالم الواقعي، وذلك منعا للتخليط الذي أملته سيرة الاومليت والسياسة، فأرجو الا يكون هذا ( بيض ساكت) كما يقول أهل السودان.
02-10-2016, 04:49 AM
هشام هباني هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
عزيزي القاريء لقد جلبت هذا المقال الانيق المسموم في المداخلة السابقة لكاتبه المنتمي للعصبة (خالد موسي) للتدليل علي أنموذج من كتابة مبذولة بخبث فائق في تسفيه بعض الانشطة الاسفيرية والتي لجأ اليها بعض من شرفاء الوطن للكتابة الملتزمة بالدفاع عن الوطن وانسانه المظلوم بعد ان حرموا من اي حق في التعبير تحت وطأة هذا النظام القمعي الاستبدادي..وهذه الكتابة المسمومة لاحد خدام هذا المعهر اي هذه الخارجية السودانية التي تعمل اليوم بالمفتشر فقط في خدمة الطغاة والطغيان والدفاع عن ظلمهم وفسادهم امام عالم ملم باحوال السودان اكثر من بعض اهل السودان... وهذا الواقع العطيب لم يبدأ في هذه الشمولية الراهنة بل ابتدأته الشمولية الثانية وهي (المايوية) المدحورة حينما كانت الخارجية تحت ريادة الانتهازي (منصور خالد) رائد هذا النهج التعهيري للخارجية وهو الذي لم يك في يوم ما منافحا عن اجندات الوطن ولا الوطن كان من ضمن اهتماماته النرجسية بل كان مجرد بوق رسمي مدافع عن الشمولية المايوية مقابل التمتع بكامل امتيازات ( الميري) بلا اي وازع وطني واخلاقي وهكذا خبرناه خادما امينا للشمولية عبر يراع ولسان انتهازيين استطاع بهما كالسامري صاحب العجل الذهبي ان يضلل الافا من المثقفاتية المسطحين والغوغاء والدهماء لازال يسحرهم بزخرف القول المسموم والخالي من اية نظرية وطنية تسهم في اخراج الوطن من نكباته وازماته منذ ذلكم الزمان وحتي اليوم بل كان مكرسا ومرسخا للطغيان وبذلك قد كان رائدا بلا منازع في احالة هذه الخارجية الي ماخور رسمي في خدمة الطغيان وعلي دربه ايضا يسير اليوم المئات من يعملون في هذا المعهر من ربائب الشمولية الاخوانية الحالية ومنهم هذا الشاب المثقفاتي صاحب ( الموتر) وهو صاحب هذا المقال الناعم المسموم والذي كان الي وقت قريب قنصل الطغمة الحاكمة في واشنطون والقنصل كما تعلمون كرتبة دبلوماسية منذ الشمولية المايوية وحتي الشمولية الحالية لازال يمثل جهاز الامن فقط ولا ياتمر بامر الخارجية حتي لو تمت ترقيته سفيرا يظل كادرا امنيا بحكم المنصب وايضا بحكم الانتماء العقدي للفكرة الهدامة المسيطرة علي البلاد والعباد وبالتالي تتكشف طبيعة دوافع كاتب المقال في تسفيه هذه الانشطة الكتابية الاسفيرية عبر منطق مضلل خبيث وكانه يتوخي طرح الحكمة واحقاق الحق والحقيقة ونتناسي انه العساس الامين والمدافع عن عصبة منتمي اليها فكرا ونهجا بكل شرورها واجرامها وفسادها و في ذات الوقت يعلم علم اليقين ان الناس قد لجأوا الي هذا النمط من المناشط الاسفيرية بعد ان تم تكميمهم ومنعهم من الكتابة في ذات دولة الطغيان العوراء المنتمي اليها والمدافع عنها من اول يوم وقد كافاته علي خدماته بان احالته من مجرد مخبر صغير كان يطارد الشرفاء علي ظهر( موتر) معلوم في حواري وازقة العاصمة القومية في بدايات الانقلاب المشئوم الي قنصل في اهم قنصلية سودانية في العالم في ( واشنطون) ثم اخيرا وصل مرتبة سفير فخيم في احدي دول الغرب الاوروبي وهو منصب فخيم حتما اكسبه قبولا اكبر لدي قطاعات كبيرة من السطحيين والانطباعيين ايضا سيرون فيه بزخرف قوله الناعم المسموم مثقفا وطنيا متألقا من حيث براعة الطرح و استعراضه لمعلوماته بشكل تمثيلي بديع وكانه يمتلك الحكمة والحقيقة المطلقة وكانه منطلق من منظومة اخلاقية قيمية تطهرية صارمة بينما لو تأملنا بعقل وقلب مفتوحين حقيقة موقفه السابق و الحالي كمنتمي مؤيد لهذه العصبة المجرمة الحاكمة بالدم والرصاص وانه بمواقفه المستمرة المؤيدة لها والغ في دماء الاف من ضحايا قهرهم واجرامهم حينها سنكتشف حقيقة منطلقاته ودوافعه الخبيثة الحالية في نقد هذه المناشط الاسفيرية الشريفة عبر مقاله المسموم و سندرك من اي منصة ينطلق هذا الكاتب الانيق السام وعن اي وضع يدافع... قطعا سنجده عاريا من الانسانية والقيم والاخلاق التي يتظاهر بالتهندم بها ليبدو امامنا عاريا منها اي في مطلق حالة ( ام فكو) وحينها لن يتورع اي طفل مشرد في معسكرات الموت والجوع والمرض والقهر والحرمان في دارفور او كراكير الموت المجاني في جبال النوبة والنيل الازرق ان يسبه في وجهه بكل ازدراء واحتقار قائلا : ( فاك يو مستر خالد) وايضا ( فاك) كل من منحوك هذه ( السفارة) الرشوة كي تلعب هذا الدور القذر الخادع لتسويغ وشرعنة هذا الوضع الاجرامي في بلادنا و( فاك يو ) لان امثالكم لستم غير حلة زائفة في جيد عاهرة بلا قيم واخلاق وبالتالي فاقد الشيء لا يعطيه!
02-10-2016, 05:34 AM
هشام هباني هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
فالمتعلم غير المتصالح مع منظومة قيمه واخلاقه والعلم الذي تعلمه فمن المستحيل ان نطلق عليه صفة المثقف بل في اعتقادي شخص انتهازي اي ساقط اخلاقيا وبالتالي غير جدير بالاحترام لان المثقف شخص ايجابي ناكر لذاته متصالح اخلاقيا مع مبادئه لاجل خدمة الاخرين بل لديه الاحساس بورطة الحقانية التي تجعله دوما اكثر تمسكا بالحق ولا يحيد عنه مطلقا وهؤلاء للاسف في بلادي دوما قلة وينطبق عليهم قول المتنبيء:
02-10-2016, 02:15 PM
هشام هباني هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
حضيض التعرصة والدونية حينما يبدو علي هذه الصورة الوضيعة وزير خارجية دولة يفترض فيه مجسدا لسيادتها وشرفها وكرامتها والصورة لا تحتاج لتعليق ولكنها كانت بخصوص زيارة وزير الخارجية السودانية لمكتب الوليد بن طلال بن سعود وليس الملك سلمان هههههههههههههههههههههه
ياهبانى ,, القـَوَّاد ده الزول الـ بجيب النسوان للرجال عشان يمارسوا معاهن الزنا ,, فعنوانك ده ماعنده علاقة بالموضوع ,, ياخ الله يهديك إنت عندك افكار كده خاصة بتطوير المهاجرين السودانيين فى امريكا بصراحة عاجبانى وياريت تركز عليها اهلنا قالوا ركَّاب سرجين وِقِّيع ,, لو انجزت واحد فقط من المشاريع دى تكون سجلت اسمك باحرف من نور فى تاريخ الانسانية
02-10-2016, 09:17 PM
هشام هباني هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
ارجو ان يتسع افقك في تفهم هذا التشبيه المجازي والذي تتطابق فيه ذات المنصة الاخلاقية السالبة التي ينطلق منها القواد الذي يفتح بيتا للزنا وايضا ذات المنصة الاخلاقية السالبة التي ايضا ينطلق منها الحاكم الفاسد الظالم الذي يفتح كل الوطن وليس مجرد بيت للاحتلال وايضا لا يتورع ذات الحاكم من اغتصاب مواطنيه من النساء والرجال وهو للاسف واقع ينطبق علي العصبة الحاكمة للسودان ومن شايعها من المساندين اذ استباحت حرمات الوطن والشعب حينما فرطت في سيادة الوطن بتركها اراضي الوطن كي يحتلها الاغراب في (حلايب والفشقة ) وايضا قد مارست اغتصاب الرجال والنساء من الخصوم و الاهم والافدح انها افقرت الشعب الي درجة بلوغ مرحلة الجوع الكافر الذي يتسبب في هتك الاعراض بسبب الحاجة والعوز... فهذه للاسف قوادة كبري احط الاف المرات من قوادة القواد الفرد لان القواد الفرد يرتكب موبقة صغيرة قد تمس افرادا ولكنه لن يصل الي درجة القواد الاعظم والذي للاسف تمس قوادته حال وطن بحاله وهو مهتوك السيادة والكرامة الوطنية وايضا تغتصب حرائره نهارا جهارا بسبب القهر السياسي وايضا تنتهك حرمات نسائه بسبب سياسة الافقار الرسمي وهو ما يفعله اليوم الكيزان واعوانهم بالسودان!
02-10-2016, 09:21 PM
هشام هباني هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
حين كان البغاءعيبا وفي البلاد (منازل احرار) وبضع مواخير كان العهر اختيارا لا اضطرارا كما اليوم في زمن (البشير) وكان الوطن سمحا لا يحكمه بغاة واشباه رجال طراطير وما كان دين الله أفيونا لغش الناس بالتخدير والتزوير كان دينا موهطا في قلوب الناس مسهلا كل الامور وكان الشعب مطمئنا غير مشرد في المنافي في القبور ما كان شعبا ذليلا تائها جائعا لا يملك شروي نقير ما كان شعبا من نعاج داجنات ترضي بالحال العضير بل كان شعبا رمز عزة يخيف الطغاة وكل محتل مغير من انتم يا بغايا العصر وقد احلتم البلاد الي سجن كبير وسجنتم العباد في وحل المظالم ومجاهل الرزق المرير من انتم يا سرطان البلاد ايها الاوغاد يا الة القهر الشهير من اي ارحام ولدتم ام تغوطوكم في فلاة كروث حمير لوثتم البلاد بعهركم وفسادكم وابدا ما رفقتم بالقوارير ( المايقوما) عطر الجمال كانت وما كانت بؤرة الحال العهير وكانت ( سبع بيوت) اشرف من وطن صار مبغي لعمر ال################ جعلتموه ماخورا كبيرا باسم الله لاغراب وبعض صراصير وكان يزهو بعاره الاصغر بين الناس مختالا المواطن( ادم) سفير لم يرتكب كل المعاصي بل كان قــــوادا اصغر من صغير لم يقتل لم يغتصب ولم يسرق ويكتنز مالا في بلاد ( مهاتير) وكان بعاره اشرف اليوم من اي سفير واي مدير واي وزير واشرف من كل التنابلة التقاة الملتحين الصامتين بلا دين ولا ضمير واشرف من كل سادتنا الصغار الخانعين لهذا الحاكم الوغد الاجير واشرف من كل موارب ومنافق يهاب وقفة الحق في هذا المسير فالشرف ليس انسابا والقابا بل وقفة عز في لحظة الحسم الخطير والشرف كلمة الحق في وجه ظالمنا حتي لوكان( منكراو نكير) فاال ت ع ر صة صارت مهنة اليوم وبالصوت الجهير فان لم تكن (م ع ر ص ا ) أكلتك الضباع في ركب المشير أين شرفكم يا تجار الوطنية المزعومة يا ارباب النذالة والغرور مزقتم الوطن وبعتم الجنة والحوروالدين في سوق (المواسير) تاجرتم بدماء ( الفطايس) فراحوا طعاما للضباع والصقور حلايب والفشقة احتلوهما( رجالة) و الجيش أضحي في الخدور ما عاد جيشا لحماية السودان بل لحماية الكيزان والظلم المرير صار جيشا لقتل النساء والاطفال عاجزا في الزود عن كل الثغور ف(اليوناميد ) تزني ترابه كل يوم حتي غدا الوطن شيئا كالسرير وطائرات صهيون تقصفنا بكل زهو في المساء والظهيرة والبكور والمشير (العلق) لا زال يمتهن التسول من مليك الي شيخ الي امير و ( ال م ع ر ص و ن ) باعوا الارض والعرض بكل عهر وفجور وما قدروا ان هذه البلاد نهضت بتضحيات روتها دماء المغاوير وما قدروا ان سمعة هذا الشعب الابي كنز لامع في كل العصور ففاقد الشرف لا يعرف قيمة الشرف كبعير لا يري عوج البعير ومن تربي في كنف الاخلاق لن يرضي االعيش في دنيا الشرور ومن يعرف قيمة الاوطان سيفديها بالروح بالدم والمال الوفير ومن يعرف قيمة الانسان لن يعذب الناس مثل كلـــب عقور ومن يعرف خالق الانسان سيخشي الاخرة و نار السعير ومن يعرف عزة السودان سيرفض ظلم حاكمنا العوير وسيدرك الف مرة ان ادم سفير كان اشرف من هذا ( القشير)
02-12-2016, 10:21 AM
هشام هباني هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
Quote: .حين كان البغاءعيبا وفي البلاد (منازل احرار) وبضع مواخير كان العهر اختيارا لا اضطرارا كما اليوم في زمن (البشير) وكان الوطن سمحا لا يحكمه بغاة واشباه رجال طراطير وما كان دين الله أفيونا لغش الناس بالتخدير والتزوير كان دينا موهطا في قلوب الناس مسهلا كل الامور وكان الشعب مطمئنا غير مشرد في المنافي في القبور ما كان شعبا ذليلا تائها جائعا لا يملك شروي نقير ما كان شعبا من نعاج داجنات ترضي بالحال العضير بل كان شعبا رمز عزة يخيف الطغاة وكل محتل مغير من انتم يا بغايا العصر وقد احلتم البلاد الي سجن كبير وسجنتم العباد في وحل المظالم ومجاهل الرزق المرير من انتم يا سرطان البلاد ايها الاوغاد يا الة القهر الشهير من اي ارحام ولدتم ام تغوطوكم في فلاة كروث حمير لوثتم البلاد بعهركم وفسادكم وابدا ما رفقتم بالقوارير ( المايقوما) عطر الجمال كانت وما كانت بؤرة الحال العهير وكانت ( سبع بيوت) اشرف من وطن صار مبغي لعمر ال##
كفيت واوفيت..لا اضافة تضاف
04-07-2016, 05:43 AM
هشام هباني هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
هشام هباني
عبدالعزيز الفاضلابى
Saifaldin Fadlala
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست