دكتور التعذيب أحمد السيد اللذي هرب من بريطانيا بعد الملاحقة القانونية - صورة

Quote: (4) نشاط النظام و مجموعات الضغط (اللوبيهات) المناصرة له ربما إستمال بعض قصيري النظر من أفراد أو مؤسسات دولية. علي سبيل المثال, نشرت صحيفة سودان تريبيون موضوعاً في نوفمبر من العام المنصرم أن المقرر الخاص للأمم المتحدة إدريس الجزائري في تصريح واضح منه أنه منحاز, عن تأثير العقوبات الأحادية و خاصة تلك بواسطة الولايات المتحدة الأمريكية في مجال قطاع الصحة. في يناير من هذا العام, نشرت الصحفية آيمي ماكسمن في مجلة فورين بوليسي (الأمريكية) تصريحاً لسوداني في المهجر أنه لم يستطع إرسال إمدادات طبية الي السودان . لتعقيدات المتطلبات الأمريكية لم يرغب بعض المتبرعين الدخول فيها بسبب العقوبات (خوفاً من المخاطرة), قائلاً (سوداني المهجر) : " أنّ أمّة بحالها حُرمت من التكنولوجيا الطبية و الصيدلية دون أي ذنب لها". هناك تساؤل: نفس الدول اللتي تبيع السلاح (طائرات مقاتلة و دبابات ) للسودان لماذا لا تورد له هذه الأشياء (الطبية) ؟ الصحفية آيمي ماكسمن ( في فورين بوليسي) أوردت تصريح دكتور أحمد السيد , طبيب قلب , اللذي أشار الي أن الكونغرس لا يفهم تبعات القوانين اللتي يشرّعونها. الصحفية آيمي ماكسمن أخفقت في أن تورد معلومة أن دكتور أحمد السيد بجانب وظيفته كطبيب قلب , هو أيضاً "دكتور تعذيب" فرّ بأعجوبة من الملاحقة القانونية في المملكة المتحدة بواسطة بعض ضحاياه بعد أن برزت تقارير صحفية في الإعلام البريطاني عن دوره في التعذيب .