|
Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر3... (Re: بله محمد الفاضل)
|
قال يوبخه: في هذي الحالِ، على أجنحةِ الوقتِ الفائضِ، قُل للصّمتِ: تعالَ.. لأني عَبأتُ دِنانَ الشِّعرِ بخمرِ الرؤيا، عاقرتُ الكلماتَ كثيراً، حتى أضحتْ حين تراني: تطيرُ إلى أخرى في غيبٍ منسيٍّ، في الناياتِ، وراءَ الدُّخانِ، ببيتِ الجانِ، سجونِ الأوتارِ، ربيعِ الدُّنيا، شجنِ الليلِ المارِقِ من أثداءِ الأحلامِ....... تحطُّ بقلبي حمحمةُ الأنغامِ، صليلُ الكلماتِ الأخرى، تجنِّنُي، ترفقُني في الشَّدوِ دِثارٍ لنِثارٍ..!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر3... (Re: بله محمد الفاضل)
|
تمشي ضحكتُكَ الخفيضةُ في الشَّارِعِ معنا حديثُكَ الرفيفُ قليلُ صخبِكَ.. غضبِكَ حاضر.. الكلمةُ التي توزعُها كأكسجينٍ لكُلِّ مُتكلِمٍ معكَ تمشي طرائقُكَ الجمةُ في التّسريةِ كحذقِكَ الكُرة (كرة القدم) كحذقِكَ خلقِ علائقَ مع كائناتٍ بغيضةٍ كحذقِكَ التّمويهِ على الـأحزانِ رتقِ الوشائجِ ك.... هذا الحنو الكثيرَ الفياض كما الماءِ بين جداوِلِ الكونِ ما أغمضَ جَفنٌ لكَ قبل والديكَ/قُل طفليكَ المُدللينِ تُشبِعهما وتدفئهما
. . .
أُمةٌ أنتَ وبِلادٌ وكتاب....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر3... (Re: بله محمد الفاضل)
|
يحملني حزن على شفتيه ويصرخ بي..
الحزن زهرة الروح والدمع نداها
كيف ايقضت الـأحزان جميعها ابليت بقلبي قميص الضحكة
لطالما روتنا الـأحزان بحليب حنانها فلم وهي التي اصطفتنا نجزع مرة تلو مرة من ناصع بيانها
قال: ما تحسبني الـأحزان بابها نافذتها أم بيتها الذي تأوي إليه
قال: مثل فار من وجه عدالتها الناجزة تتقفى أثري الـأحزان..
ما به القلب يراوغ بإرسال القهقهة للشارع وينسى أن يُبقي منها أثراً في النبض فيتصيده الحزن...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر3... (Re: بله محمد الفاضل)
|
أُغنياتٌ للرّفيقِ..)
1/ غديّ هو اليومُ، ويوميّ لما يأتي، سألقي عليه باللوم.. حتام يتأخرُ المتدثرُ بالتربصِ، وشِرعتُهُ الاستيقاظَ لا النوم..!!
2/ قفلتُ آيباً من ابتسامتي المنسيةِ، في أركانِ الرُّوحِ والرّواحِ، -قلتُ للرّفيقِ- فألفيتُ ألا زهرَ يكدحُ بأريجِهِ في المقامِ، فهل تقبضُ شيئاً فشيئاً على كُلِّ أثرٍ، حتى تمحي الـأشياءُ حول الرُّوحِ، ولا يبقى إلا الحطام..!!
3/ أغالِبُ رعشتي، فيما الرّفيقُ يُهندِمُ لحظتَهُ، بالنوايا.. رعشتي بكفِ نواياه، وزهرتي الفاتنةِ، برقٌ من حدسِهِ الحديد..!!
4/ أغشى في الشجرِ مراعيكَ، حصبُ الأجزاءِ بعدوِكَ في البّريةِ، في نقصِ أنفاس الليل.. والقُبلِ المغطأةِ بأصغرِكَ، في أظفارِكَ الناشِبةِ في عيني طِفلٍ، لا يستنكفُ يروغُ من رفقتِكَ . . . أغشى كُلَّ شيءٍ، فيما أداعِبُ بأجنحتي اقترابك..!!
5/ وإن جاءتْ فراشاتُكَ إلى فِراشي، على ملامِحِها بعض نهمك، وفي الغورِ بغتتك.. فإن غطائي سقفٌ، فيما نوافِذ القلبِ مُشرعة، لطيورِكَ التي تقطن بين نبضه، بمناقيرها الطويلة المتأهبة للحظة..!!
6/ لمن يُحصي خطواتَهُ في حذرٍ، تذكر أن الرَّفيقَ صنوُ السفر..!!
7/ أيها الغائبُ في أكتافِ الحضورِ، تزحزح قليلاً عن كتفيّ، لأني لوجهك الممشوق، أحب الظهور. استدل عليّ وأنزل وعصافيرك، بلونك الثابت، ضيفاً على قلبي، بأخمصِهِ، وأنثرني كلي سماداً، لسلام الزهور..!!
8/ يتذّكرُني الصّمتُ فيلكزُني، يتذّكرُني البردُ فيشحذُني، مثل النبأِ العاجِلِ، عن موتِ امرأةٍ، جراء الجوع.. يتذّكرُني الجسدُ فيضيقُ عليّ، يتذّكرُني السهوُ فيمحوني، يتذّكرُني الوردُ فيرسمُني، في قارورةِ عِطرٍ فارِغة...... تتذّكرُني الـأشياءُ وأنا لا يَشغلُني، إلا كفَ رفيقي..
9/
أغنيتي على رأسي، والوجد في شفتي، أدندنه لـأبدد وحشة الروح.. وأشواقي بين كفي، أقلبها.. وظل النار، من قلبي.. يطل على المسافة، كي يقيس الخطو.. يزيد، أو ينقص من إيقاع ترتيلي لأمتار المطر، الذي سوف أدخله إلى مشهد المشي، إليك حبيبتي، بعد حين.. والرأس يثقله طنين الحمى، واحتضار دون موعده يطل على قلب بجهة القلب، يأخذه إلى موقد الفناء، يطير للفضاء رماحه العطشى للقيانا، فتنزل في محل الفقد طعنات النحيب..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر3... (Re: بله محمد الفاضل)
|
(أنا، أنا، أنا، وأنا)
1) الشمسُ عند زاويةِ المقهى في الشارِعِ البعيد على قدمٍ واحدةٍ وزعتْ على الجالسين رقصتها الدسمة مثلما يفعلُ الصبي الذي عرف أوان كل إشعالٍ للمزاج فأصبح مكوناً ثانياً له لا أعرف من شطب الصبي من دفتر الأيام فتوارتِ الشمس.
2) غالباً ما يتودد الحنينُ إلى الإفصاح لكن الأخير غالباً ما يصم أذنيه.
3) - لا أنسى من أقتله. هكذا طمأنتُ جثةً يحملها خيالي قدامي واردفتُ: لن أوارب الوقت لك فتدلفين وأجاجك (أنا، أنا، أنا، وأنا)
4) خمسة أيام تبقت كي اتبادل مع صوتي المنسي أغنية غائبة عن اللحن.
5) مرة أخرى استندت شجرةٌ على أخيلة راكضةٍ لأنثى ووقف عن الانسياب مقطع موسيقي وعبير ورد
6) حتى إن اكتفيت سيبقى هذا الليل يدني إليك رشفة دم، حائط أسى فاستند عليك.
15/3/2015
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر3... (Re: بله محمد الفاضل)
|
رحيق غاب
أنيق كفها في العطاء، مثلاً: مالت لقلبي الورود صبت عليه وشوشاتها.
أزهر ليلي بالـأحلام الكفيفة غنت، رقصت، تقافزت على فراشي حتى ناولتني الصباح الفصيح.
ومثلاً: رافقني الغناء المذاب في دوارق الوجد انهل انهل فلما عرفت الحريق طببتني بهذا الذي يرف بين يدي الرحيق.
أنا وقفة الباب في انتظار الـأيادي التي حملها الغياب.
أنا رجفة الغاب من تراجم الحطاب.
أنا وثبة الظل من الـأفق نحو العباب.
أنا آهة حبيسة التوثب والعطب والرباب...
فلتفق أيها المخضر في تموجات الكتاب.
ولتعد من كل هذا الضباب وإن بأعلى كتف السراب.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر3... (Re: بله محمد الفاضل)
|
بقلب مقلوب وشجن رصته كمخترقات الغيم المسافات والقصائد والليل الذي ارتشف المحابر لا أقام تماما فأزاح أرواحنا البصيص المثقب ولا اكتفى وغاب بنصف اقتراب بغيبوبة متدفقة بجنون مقلم الـأظافر بشك وسهو وموسيقى مشحوذة القوام باتكاء على ظل وردة، على ظل أريج مبتسم بنزق متراكم يتجاذبه الصمت فالصمت فالارتواء بالجدب بماذا الراكضة في العري الوثاب من ثنايا لوحة بأغنية ربما برعشة حب عالقة في شفة رغبة مخبأة لـأنثى قصية . . . سأضع -كلما عرضت للمرآة تفاصيل جديدة من هيئتي المهدرة- سأضع ابتسامة مموسقة وأمضي...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر3... (Re: بله محمد الفاضل)
|
فذهبتُ أطوطحُ أخيلتي بيديّ النجمُ هوى على رِسغِ اللحظة الندى تنكّب شهوتَهُ في البوح قميصُكِ القميصُ المُزخرفُ بكوكبٍ سائل من قهقهاتي البدائية وأنفاسِ اللُّجة.
عن أيِّ بحرٍ آيبٍ من فزعه سأحدِثُك؟
مقرورٌ بخشوشِكِ في الطيف الركنُ البعيدُ من عنعناتِ البريق.
مغرورقُ الشوقِ لهاتيك الساعة لملمتْ لي عرقَ يديك وشفقَ ضحكتِكِ التي لن تُفطمَ بيوم.
أعرفُكِ أنثى بلور لا الشمس النظرات اللمس الهمس الرفقة النوايا الهوى لا شيءَ إلا محضَ أخيلةٍ كيمام تحلقُ في كوكبٍ هاو تبوحُ باسمِك وتقولُ عني: أحبك...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر3... (Re: بله محمد الفاضل)
|
حزين على ما تذكرته وما لم اتذكره وأذكر حين حاولت الغناء وباب المسرح الخلفي والشتائم تجلد ظهري وأذكر تنطيطي والكرة تنزلق من بين قدمي جيئة وذهابا وأذكر مقتي المدرسة وهربي الدائم منها وبلى أذكر المسرحية التي أرتجلتها وكنت بطلها الوحيد: السائق والعجوز المتصابية والصبية والطفل وزوجة السائق التي تحرسه رصصت الكراسي وظننتني عبد الله صوصل وشابلن هههههه وأضحكت المشاهدين على عبطي وتفكك المشاهد وأذكر أني أحب لو أعود لرداء هذا الولد وأفشل من جديد وأنهض
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر3... (Re: بله محمد الفاضل)
|
المدينةُ مُتعبةٌ: حين يتسكعُ بين يديها همسُ الراحلين ويلوكُ شوارِعَها الصّمتُ. حين تدندنُ العصافيرُ للأشباح تتضعضع النايات يغشى نهرها اليابس قيظٌ ظامئ يتغلغلُ في الطين ليشرب. حين تدق أجراسَها يدُ الهواءِ الرطب. حين تجولُ بأركانِها هياكل الذكرى بجثثها الضخمة. حين يتوارى كل شيء في كفٍ واحِدةٍ تغبر بالزيفِ حلقَ المدينةِ وتكتم أنفاسَ الشجر...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر3... (Re: بله محمد الفاضل)
|
قبع وراء مقود أفكاره ينقر، ليدير نحو خلق الله غباره لا يرى في البرية من يفل حديده يعجن بالسديد جراره عصبي، لا، إن الصقيع زناره محتشد القوس، آن وكيفما اطلقه اسال سنانه فاحذر أن يقتفيك يرميك بالقنا شيطانه...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر3... (Re: بله محمد الفاضل)
|
وأنت تفتح الصفحة السابعة من كتاب الصمت... دثر قلبك الراجف بنظرات الحبيبة. واتخذ شكلا يوحي للعابرين بدمك الكوني أنك قد صببت الصد في الكفين ولم تعد تلقي أي بال للتحايا والنداءات العنيدة. وأنك منذ أزل بعيد مسست السحر بعينيك المجردتين وانتقت أوتار الروح في مسراك اﻷغنيات والمسافات الرحيبة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر3... (Re: بله محمد الفاضل)
|
كأني باتجاه الغاب والمصائد تدرس كيف تقضم عطري.
وكأني النهر والماء يأمر بعضه بلطمي.
قل كأني الضباب أو السحاب والشمس تأكل جسمي
سيحرق روحك الندى ويشف عن وجعك المدى يأخذك إليه من كل باب باب وما من أثر ما من صدى فأفتح بريقك بصائر دون ابتداء الوثب دون انتهاء الردى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر3... (Re: بله محمد الفاضل)
|
لوّنَ النشيدُ حروفَهُ لما تهادتْ عيناكِ نحوه. والشارعُ استدان من موجِ البحرِ رقصه. والقلبُ، ذاتُ القلبِ المُزخرفِ بلعثماتِهِ دقّ قلبه. وانبرى يتلوا نبضَهُ حاسرا بعينيكِ زهوه. وانتظمتْ دورةُ كُلُّ شيءٍ فالماءُ بين ضفتي روحي استعادَ شجوه. وابتلتْ مسامُ اسمي فند في كل موسيقى ازدهتْ موسقتُها أو ترنمتْ أخيلةٌ تكونِها لعشقه. احترقُ باﻷشواقِ ولا محيص عن هدهدةِ القلبِ وزجره.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر3... (Re: بله محمد الفاضل)
|
*** دخن مزاجك يا قلبي وأدخر لي نجمتين فكلما تكدس اﻹعتام سرت على هداك وأنت أعمى تدله نجمتان هما: حبيبتك ومراياها.
*** طوتْ أوراقَ عشقِها الخفيّة من طاوِلةِ الرِّياح امرأةُ البرقِ التي تتسلى بأثرِ نبضِها المُتسلل بأريجِهِ الدّفاق ليُداعِبَ أرواحَ العاشقين المُنشغلةَ في إحصاءِ النجومِ المباحة من كوثرِها الكثير.
*** يا ابنة الفولاذ تغفين نهرا وتستيقظين عبيرا.
*** قد شمسئذا ما قدته لروحك مجرات الأنس التي تقاطرت لفراش نزقك.
*** لا تكبت شيئا على عصافير الكلمات التي تزغزغ أحاسيسك.
***
الموسيقى خيل الروح في مضمار الفضاء.
لك أن ترصد إذن بعينين مجردتين هيولا يتراكض تارة وأخرى ملء النشوة يرقص.
*** في أي شارع أنت تشابه علي وهج الشمس.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر3... (Re: بله محمد الفاضل)
|
حين ارتاح الشارع من نزق السيارة مسد ظهره وراح يتأمل أحاسيسه وهو مستند على كفيه.
*** هكذا بيد من الغصون المياسة تتدافع الموسيقى في لحم الروح.
*** أوشكت على قضم زهر روحي بأسنان أناك لكن مزاجي الجارف الجاف سرعان ما حطم نهرك الزائف وعن سلالم الوقت أخفاك.
*** الموسيقى شموس شذبتها الحدوس وأنزلتها لﻷصابع أرواح الورد.
*** غاب عن القلب أنه أمسك عن ذكر الأشجان اﻷولى في مرآة الوجد، وعبر لضفة أشواق ساقتها نحو يديه أغنية ملساء.
*** يمكن للموسيقى أن تكون بديلا جيدا لنبض الروح.
*** لن أبسط يدي ليدك أيها الوهم الجميل فتعال للعناق الطويل بهيئتك الماجنة.
*** هل جنبني الله البنات ﻷني كنت سأحطمهن بالضم والحنين؟
*** كل موسيقى مدت أصابعها اننشلتني من غرق ما لغرق ما.
*** قال: علمت يدي إيقاظي كلما خف إلي ضوء الصباح (أعني وجهها).
*** مثلا: ليشج العمود أمامي جبهتي إن كنت منشغلا بكيف تلتحم يدك بيدي.
***
قف من فورك أيها النعاس وقد جحافلك إلى البحر
.... نعاس الجمعة لا يغادر ما اتعس المرء المبدد وقته النعاس..
*** ما ينجيك الليلة من اﻷشجان وبالقلب اشتبكت بلد يرفعها اﻷمل ويرديها الضيق؟
*** بأي يد رسمت هذا اللحن لم أعرف أنك أحول اليد ولا أعرف لحنا بين أصابعه قنينة عطر كهذا لكني أعرف أني كلما ارتشفت لحنك هذا ما يتحول إليه كوني من رائحة نسيج وحدها رائحة تتضاءل ولا تنقضي حتى أعيده علي مجددا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر3... (Re: بله محمد الفاضل)
|
أعرف حين تجدف أخيلتي في بحر الرجفة أحذف ما ند عن الشطآن... بأن الضوء القادم لحبيبة روحي اﻷبدية آتية في ثوب اﻷشواق.
*** وهكذا تعهدت الموسيقى بكل بيت أسسته في الحنايا وفرشته بالمعاني.
*** تموجات الشارع ارتعاشان: أفانين نزقه ويد الصانع المخدوشة باﻷشواق والغياب.
*** والموسيقى خيول مطهمة في مضمار الفضاءات البعيدة...
*** وموسيقى هذا الصباح ملآنة كقلب طفلة تعربد بخفقي وتلون تلاله بالانغماس والنعاس.
*** الشارع أعتى موزع موسيقي وكل عابر به حرف موسيقي نسيج وحده.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر3... (Re: بله محمد الفاضل)
|
الرُّوحُ العِملاقةُ في رثاءِ العوض المسلمي
الأن طُويتْ الرُّوحُ وحلتْ حتى حينٍ في البرزخِ ومن حيثُ ترفرفُ كُلُّ الأرواحِ العِملاقةِ في فلكِ الأحبابِ سيروكَ غماماً، شمساً، قمرا... أما الطيرُ فسيراكَ كما دوماً في حدسِ عقيرتِهِ بستانا.
لم أعرِفكَ أيهذا العابِرَ عن قُربٍ لكني ما جئتُ لوجهِ أريجٍ أو شوكٍ إلا ألفيتُكَ فيه نهراً مُدناً ريحاناً ونهارا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر3... (Re: بله محمد الفاضل)
|
وقف يتأملني كأني على جناح بعوضة الرجل الذي كان يراني كفيل.
***
أنظر أنها الموسيقى ربتت على قلبك بالنار ومضت لوميضها المتباعد
***
قال: جزء فجزء مشى نمل روحي في صرتها قضم ما اتسع السحاب من تفاح ندرتها ولم ينم بستان اﻹغواء الهش ليلتها . . . جزء فجزء ليس في المقدور تفصيص تفاصيل ثروتها.
***
على حبل المسافة بيننا سرت أحاسيسي وسألتني الريح الراصدة: كيف استلت المرايا عبق مكوثي في السريان وناولته البراح.
***
عفوا أيها الشط المختبئ في وريد أنثى وددت لو أضع صورة لصمتي المطرز بأنفاس وريدها الذي تستجم به.
***
مﻷت أقداح السهو بانتباهك أيها المقيم حيا في جثتك.
***
أفرد لها جناحي قلبك يا أيها المدان بالحنين المشاغب ودعها تتفيأ بأحضانك إن اﻷجساد طفل لا يفطم من الأشواق.
***
محوت الشجن من صوتك ووزعت موسيقى نبضك في على حنجرتك وقلت ألاعب الصوت بخفضه ورفعه فتنحنح قلبي وضحك.
***
أظنني تعثرت بليلة ضائعة من أحدهم فأسهدتني.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر3... (Re: بله محمد الفاضل)
|
أنا ليس مَحمياً كفاية لأقولَ أن وجهي يظهرُ في المرآة فمرة أجدهُ مَغزوزاً في الجدار أو مستخدماً كمسندٍ لأحلامِ صديقٍ يلاعبُ الانتحار ومرة يطيرُ من دارٍ لدار يُلقي بملامحِهِ دفعة واحدة في سريرٍ لمغادرٍ بعيد أنا ليس محمياً كفاية لأقولَ أن وجهي يظهرُ في يدي حين تنبسطُ بالحدِّ المعقولِ لتلطُمَ قامتي القصيرة وهروبي السِّريِّ الكثير نحو موطنٍ خرج ولم يعد.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر3... (Re: بله محمد الفاضل)
|
نظراتُها اشتبكتْ بنظراتي متنقِلتانِ من انفلات إلى ضباب دائرتانِ في الخور والنضوب مرتدتانِ بنزقٍ لجيوبِ غُرفتينا لنلاعبها من على سريرينا وهي ترتدُّ عن سبعِ جداراتٍ وسقفٍ واحِدٍ يظللنا لا سماءَ لنعبثَ بنجومِها لا فزعَ ليطلِقَ قيودَ روحينا فنلوذُ بفراغٍ ما فقط نظراتٌ تجسدُ الضباب والنّزق حائرةً دونما مداراتٍ تنهشها بذكرى مدونةٍ في دفاتِرِ الحضور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر3... (Re: بله محمد الفاضل)
|
والموسيقى تقعد مقعد الروح لكل على حدة كأنها ما استوت لسواه وهل سواه سوى!
***
والشارع متى شرعت في تهشيم أغنية تلقفها ورتق ترانيمها المفتتة.
***
الشارع رقصة لا ينبغي تصنيفها هذا وفي البال أغنية لها شارب وتقف على قدم.
***
قال: وفقت في وقفتي بباب الانتظار فلقد خرج إلي عطرها مشمرا عن رغبته في العناق.
***
والشارع زهو الماشين إلى تسكعهم اﻷخير في أزاهر العزلة.
***
تتبع نحيبك في بدن الخرائط أنه الشجن الشريد من مرافئ نبضك. وقف باعتدال إن مست روحك رقاعا بللها بالذبول فزعك. أنها ليست بلادك فحسب لكنه العالم الملتهب كله ما يفت عضدك.
*** إلى إشراقه مصطفى:
الموسيقى وحي الرعشةِ للأصابِعِ نعناعُ الجسدِ والتوقيعُ الممهورُ للكلامِ في شفاهِ اﻷرواحِ المُنتفِضةْ.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر3... (Re: بله محمد الفاضل)
|
قد يسهرُ المساءُ معي وهو بالكاد خيّطَ قميصَهُ المقدودِ من دُبرٍ لما اقتحمنا أولَ مرةٍ بضوءِ قلب/ين بالكادِ سلطنا من وشوشاتِهِ عليه. المساءُ رخو البدنِ يجنحُ للزوايا الضيّقةِ ليحتجِبَ عن سيرِنا الهسيسِ نحو تبديدِ عينيه. المساءُ شِراكٌ صدئةٌ لا تستقوى على المرايا/ العشب/ الندى/ الموسيقى... لا ترتطمُ بأيِّ براحِ قلبٍ يغزُ الخطو إليه. فسلسِل أيها الطائرُ دُخانَكَ لتلقهِ بخصرِهِ الطريِّ فيلقفهُ واتبعهُ بخيطِ نورٍ فلن تراهُ إلا وقد آبَ بلذاذاتِ الندى من طي يديه. وبالكادِ سيقتسِمُنا المدى بمدائنهِ إن ذوبنا لحدائقِهِ البرتقالِ وجلبنا لابتهاجاتِهِ الخرائدِ زينتْ أرواحُنا بالموسيقى كتفيه.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر3... (Re: بله محمد الفاضل)
|
على شجر الفقد إلى راشد سيد أحمد الشيخ
وعِرٌ شجرُ الفقدِ على اﻷحاسيسِ الشائكةِ التي تعتنقُ المسافاتَ بأظافِرِها الناشِبةِ بالوجدان. وظِلُّ الرُّوحِ التي تضرِبُ في شُعبِ العِناقِ بينها ترفُ الندى من فيضِ كرمِ الجنان. أيُّ جَلدٍ سيقوى على تبديدِ المدى السمحِ الذي اختُزِلَ في أخضرٍ جفَ قبل اﻷوان؟ أيُّ أفقٍ له ستبصرهُ الأصابِعُ وقد اقتنصَ التوقفُ خطوَ الجسدِ وعُلِقتِ الرؤى والمرايا في رِسغِ الأشجان؟ كُلُّ مراداتِ الربِ برضى القلبِ مُجابةً وإن قُصِمتِ الرُّوحُ واحتضنتِ اﻷرواحُ بعضَها في شقشقةِ اللطمِ والاحتِقان.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر3... (Re: بله محمد الفاضل)
|
قدم للشارع قرابينه انتباهك، حفيف أجنحتك، زهر روحك وزهوها، رؤاك، الحنين الذي يعبئك ويعب من ثملك وثمالتك، ضحكة الليل التي تنهض من براثن روحك المخفورة باﻷسى بانسكاب النايات . . . حتى تصمت خيول الدم فيك يقف الصمت اﻷبدي وجها لوجه قبالتك قدم القرابين.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر3... (Re: بله محمد الفاضل)
|
قال: سأهدأُ اﻷنَ كثيراً أضعُ يديَّ على الطاوِلةِ وأفركهما ببعضِهما طلباً لتدفئةِ روحي الهارِبة. ألملمُ شتاتَ أفكاري وأرسمُ بعينيّ دروبَ النجاةِ من عسفِ الحياة. أتململُ، أصرخُ قليلاً داخِلَ قفصي الصدري وأخرِجُ دُخانَ الصرخةِ كتمتماتٍ لا تسمع. أدحضُ شائعةً قيلتْ قبل ساعتين وصدقتُها عن غزالٍ ماتْ بذاكرتي. أمسحُ شاربي بأحاسيسي وأنتقلُ من موتٍ لحياةٍ من حياةٍ لحياة. أكتفي جدًّا بكُلِّ اﻹنصاتِ الحديد لمشاهِدَ صامتةً تتجولُ في بدني. أهزُّ برفقٍ برفقٍ شديدٍ أهزُّ زوايا الغُرفةِ كي يقتاتَ غِباري غِبارها. أمشي مثل نملٍ على ظهرِهِ ثلاثةِ مُدن وحانة. أقصُّ رؤايّ على حذائي المهتوكِ حين أمدُّ عُنقي أسفلَ الطاوِلة . . . ما الذي سيفُكُ أصابعي من بعضِها أعلى الطاوِلة أودُّ أن أنهضَ من السكونِ فلربما انسللت من أفكاري المرتبكة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر3... (Re: بله محمد الفاضل)
|
هل في الوسعِ لبابٍ صُب على صَلِبٍ وانسابَ ليسُدَّ عليَّ مداك أن يَفِسحَ لخيلٍ يأخذُني وأنا قلبٌ وكتاب؟
****
أنه الدّوارُ مرتدياً موشاه ماشياً في عروقِ الليلِ مختالاً بريشِهِ موزعاً نظراتَهُ على المارين في النبضِ . . . ممِسكاً بين أصابِعِهِ بعض الأحلامِ المتآكِلةِ ليلقيها في العدم.
*****
خُذي مُدّي كِلتا يديكِ أنها سمواتُ عشقي صاعِدةً نحو عرشِك.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر3... (Re: بله محمد الفاضل)
|
لما علمتُ
وأنا لا علم لي غير أن قلبي في يديها كما يختارُ درويشٌ غِناءَ الماءِ في وجدِ البراءاتِ الكامِنُ في قولٍ وفعلٍ وأمرٍ هو كله لكِ أنتِ... وانتحيتُ الجانبَ العلوي من سقفٍ سينزلُ دانياً لنوايا في الحقيقةِ لم تبِنْ والليلُ لي وأنا لا أعرِفُ الأوقاتَ أو معنى التفاتي ساعةَ انتفضتْ عُيونٌ عند بابِ البيتِ وكنتُ البيتُ والبابُ منذ الأمسِ حين لمستُ أثراً مرّ بخاطِري لمجيئكِ المحفوفِ بالوردِ بالشعرِ بالدوائرِ الكبرى لكُلِّ مجيءٍ لا يجيء لكنه لي والنجمُ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر3... (Re: بله محمد الفاضل)
|
حالك كل شارع اعشت قلبه نكايات قوامها قلق مريب.
****
تناهبها الوجل لما اقتربت بنصف انتباه من قلب خلخله الاتجاه فأقعى بجحر الظنون يندب نصيبه في الرؤى والمدى.
****
امرأة كلما غازلتها سماني الشارع بيته فإن نظرت إلي مد قدميه بقلبي كموج وضفة.
****
هكذا مررت أصابعها ونسجت نبضي على دفوفها.
****
ما فعلت حتى اشتعل قلبك كغابة أفنت شبابها في توزيع الدفء للوحشة؟
*****
سألتني امرأة البهار الرابضة في مخيلة شرطي مرور عجول عن الساعة التي يتكدس فيها الشارع بالعابرين فابتلعني الزحام قبل أن أداعب عينيها بأغنية فاجرة.
****
مثل لحظة محطمة في ذهن ساع إلى حتفه أضع الكلام في مفرمة الزمن فيفر نحو أبواب مشرعة ويربض لقلبي بأنصاله الحادة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر3... (Re: بله محمد الفاضل)
|
العزيز بلة الفاضل اليك في رحيلك المشاغب الي نهايات الكلام
دوما لديَك محلَقا قلبي علي كفيَ ما بيني وبينك رقصة الروح اتكاء الحرف من تعب علي ضوء الضريح الصرح قال العاشق الموبوء بالأحلام انك آخر العشاق انك صوتي الاتي من اللغة الرحيق وكل ما أحتاج من زاد لقافية الطريق وما أريق علي الدفاتر من بريق يا سيدي كل الدروب تعود من ألق انتشارك في الدفاتر نحو قلبي فاتئد بعض من الحرف المقدس سوف يكفي كي اعود لداخلي ضحكا سويَا فاتئد فالوقت أغنية الرحيل الي الضريح الصرح فاكتبني بباب الحضرة الكبري نشيدا ثم علمني الغناء
بلة يا فاضل ..... أعرفك وأقرأك .. والتقيك صباح مساء....... وهبتني ذات (ألف) لقاء ما مكنني من الوقوف علي باب الحضرة والغناء بقلبي لدراويش اللغة والغاويين وابناء سبيل الغياب والذكريات لذا اهديتك تعويذتي ضد السكوت ..... ولا زال خوفي عليك من السكوت قائما ....... دوران اللغة في ذاك المدار قد يأخذ اللغة الي منتهاها فيصيبها الصمت
ودي يا صديقي وشكري
عبد الله جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر3... (Re: بله محمد الفاضل)
|
لتكتُبَ قصيداً مفخخاً بالأوديةِ عليك أن تموتَ أكثر ولأنك خرجت من مِعطفِ الليلِ لم تعد تقرأكَ النجومُ وبينك والمسافاتِ ارتيابٌ ينحلُّ فيسقطُ مِدادٌ متقطعٌ جوار قبرِك تسقطُ مدائنٌ ووطنٌ والنوافِذُ التي تفضحُ أزهارَها للحدقاتِ المُنصِتةِ
أظنك هنا أظنك هناك...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر3... (Re: بله محمد الفاضل)
|
انتباه
أوقفني بابُ العُزلةِ في الأوتارِ فغنيتُ: ليلى.. فانحنتِ الأشجارُ.. مررتُ في بهوِ الكلامِ مثل النّارِ في الغابِ وأنا إعصار.. ماذا وإن غاب الغناءُ يا ليلى مثلما في الجُبِّ صُب الماء وغاض النهار؟!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر3... (Re: Abdalla Gaafar)
|
صاحبي الأنيق روحاً وحرفا وهل للكلام من انتهاء واللغة فعلٌ يومي إن ألفت اتساع الروح فيك عرفت كيف تتسع به في مداراتٍ لا تتكرر (دوران اللغة في ذاك المدار قد يأخذ اللغة الي منتهاها فيصيبها الصمت) ولذا فإن الصمت لا يتأتى لدائرٍ في أبعادٍ تكبر وتكبر وتكبر باتساع الكون ما فيه وما به وما عليه وما له وخارجه أقصى أقاصي خارجه ...
لدى المتأهب قرون استشعارٍ كثيرةٍ لا يدركها حتى هو نفسه تتلمس الكلام بكيفيات خفية تتلمسه فتزيح المكرر منه وتمشي تمشي بالكلام إلى جهاتٍ شتى
فما من صمتٍ يا صاحبي لكنما قد يعلق بنا نزق المزاج ومزاج النزق تارات وتارات لكنما روح المرء تبقى مشتعلة ومشتغلة وإن فتر الجسد أو تهاوى
تحياتي، محبتي واحترامي وبك تتسع الروح صاحبي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر3... (Re: بله محمد الفاضل)
|
تسبل الزهرة أحاسيسها حين تمس شفتيها رياح المساء أنها اللحظة التي تزيت فيها كائنات الرغبة مفاصلها وتنطلق نحو ملاعب الغواية.
****
الشارع شهوة ما انخطف لجلدك من سراديب الشبق المتلألئة بالسديم والحواف.
****
إلى إبراهيم المصري
قال الشاعر: سأحاول إخفاء أصابعي المرتعشة في بئر الهمود النابض بالنضوب عل ذلك يزيحها عن شموس الرؤى والشجن التي كلما ألفتها في الدرب جرفتها نحو العتمة وأوسعتها بقبلات الموت.
****
من أمسك بأحجار الروح التي تتتالى في رجم المسافات وأمعن في كحت الزوايا المتآكلة في دمي؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر3... (Re: بله محمد الفاضل)
|
ﻷيِّ فصلٍ تنتمي عصافيرُ روحِكَ أيهذا المتلفتُ في اللوحاتِ بالمرايا وحدُكَ وما مِن كَفٍ في الألوانِ يمتدُّ نحوكَ لتحملُكَ إلى البونِ الموزعِ في ثنايا الخطوطِ والخطوات فعُد أدراجَكَ حتى لا يجتذبُكَ الشَّارِعُ الموزعُ ليلُهُ في برزخِ لوحةٍ ما ويأخذُكَ إلى حيثُ لا يُرى صراخك.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر3... (Re: بله محمد الفاضل)
|
طِفلُ الرُّوحِ المُدلل الذي كلما رغِبَ في أن يشِبَّ عن الطوقِ أعدتهُ إلى الهدهدة الطِفلُ الذي أيقظَ حواسَهُ وطفِقَ في قصِّ أمزِجتِها ورسمِ الطوفانَ الذي سيأخذُ بهواجِسِها إلى الأقاصي لكنما متى ما راح في غفوتِهِ الليل أيقظتُ جزائرَ الوردِ ومزجتُها بالأناشيدِ وحلتْ على روحِ الطِفلِ نوايا المكوث في الأمسِ.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر3... (Re: بله محمد الفاضل)
|
إلى: بله محمد الفاضل
نحن الشعراء لا نخفي أصابعنا تقطفُ وردةً من هنا نهداً من هناك تحفرُ بئراً هنا وتلقي رأسَ ذئبٍ كان أحمقَ بما يكفي ليقضَّ مضاجَعنا بعواءٍ لا يُرجى منه نفعٌ في الألفيةِ الثالثة حيث تبادل القبلاتِ في المصاعد حالةٌ طبيعية وحيثُ الذئب الذي ذبحناه... ... بأصابعنا يظنُّ المِصعدَ حالَ نشوةٍ سيريالية فيعضُّ أصابعه ولا نخفي أصابعنا حين تتحسسُ عنقَ امرأةٍ يئزُّ من التوترِ العالي لنهديها ثم نكشفُ عن أنيابنا كأنما.. سنلتهمُ العواء.
إبراهيم المصري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر3... (Re: بله محمد الفاضل)
|
وشِفاهُكِ التي خيطَها الكدرُ أيتها البِلادُ التي أهدرتْ ما بجُعبتِها من خيرٍ للنسورِ التي لا تفرق بين الجيف والعنقاء أيتها البِلادُ المسكوبةَ في رقصةٍ مشلولةِ الرُّوحِ اسميناها: أنا ولا أحد سِواي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر3... (Re: بله محمد الفاضل)
|
صباحٌ نفورٌ كماءٍ وموسيقى مُتجاوِرةٌ سحائبها تتراكضُ نحو بيداءِ الرُّوحِ بالأنداءِ وطِفلٌ شاهِقٌ كالشفقِ يزحمُ المسافاتَ باللهوِ والشيطنةِ يوزعُ الضحكاتَ والقُبلَ في الهواءِ وامرأةٌ شحيحةُ الكلامِ شاهقةُ الدفءِ عجنتْ بين دفتي روحِها كُلَّ هذا الرواء.
| |
|
|
|
|
|
|
|