كل يوم جايين رايحيين واشنطون .. و طواف بمكاتب المسؤولين الأمريكان ... و صدّعوا بالناس: نحن عيون و آذان أمريكا في المنطقة ... و نحن خُدّام مصالح امريكا و حلفاء في محاربة داعش و الإرهاب ...
اليوم ظهر موقع نظام البشير في دائرة حلفاء أمريكا في محاربة داعش ..
من 60 دولة (ستين) .. دعتهم أمريكا لمؤتمر إسمه ( مؤتمر حلفاء أمريكا في محاربة داعش ) .... الجماعة مرقوا بقد القفّة ...
و زيادة في مغصتهم ... أن أمريكا دعت 60 دولة إعتبرتهم حلفائها في محاربة داعش .. لمؤتمر في وزارة الخارجية الأمريكية بواشنطن .. و خاطبهم وزير الخارجية الجديد تيلارسون ... و كان بين الوفود .. وفد دولة ليبيا و وفد دولة الصومال ...
و لم يرد إسم نظام السودان كدولة يمكن أن تعتبر حليفة في محاربة داعش لأنهم .. و كل الناس عارفين ... أنهم داعش و أصحاب داعش و أصحاب أصحاب داعش... أو أن خدماتهم من فرط قذارتها ... خجلت أمريكا عن دعوتهم وسط الدول الأخري ... اللتي بينها صربيا و الصومال و ليبيا و أفغانستان ...
النظام يخدع الشعب السوداني أن خدماتهم لأمريكا سيكون مكافأتها رفع العقوبات و تطبيع العلاقات .... أمريكا تُفضّل أن تتعامل مع الصومال ... و لا النظام السوداني .... لأنه نظام يغدر بكل أصدقائه عبر السنين ... فكيف يثق به أي أحد؟
المؤتمر تم عقده اليوم الأربعاء 22 مارس في وزارة الخارجية
60 دولة .... و لم ينجح النظام أن يظفر بمقعد ... رغم هرولته و لهثه و إنبطاحاته و إنبراشاته .....
العنوان
الكاتب
Date
اليوم أبانت وزارة الخارجية الامريكية موقع النظام في محاربة داعش
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة