Quote: مسؤول ليبي: غارة على موكب يشتبه بأنه لداعش.. والبنتاغون يعلن عدم ضلوعهتاريخ النشر:28.02.2016 | 12:25 GMT |آخر تحديث:28.02.2016 | 20:52 GMT | أخبار العالم العربيhttp://http://www.el-balad.comwww.el-balad.comA+ A A- انسخ الرابط3941قال عضو في المجلس المحلي لبلدة بني وليد شمال غرب ليبيا، إن طائرة قصفت موكبا يشتبه بأنه يقل مسلحين من تنظيم الدولة الإسلامية بالقرب من البلدة في وقت مبكر الأحد 28 فبراير/شباط.
وقال المسؤول نفسه لرويترز إن ثلاثة انفجارات ضخمة هزت المنطقة عند الفجر تقريبا. وأضاف المسؤول أن بعض سكان بلدة راس الطبل الواقعة على بعد 80 كيلومترا جنوب شرقي بني وليد شاهدوا نفس الموكب الذي يضم نحو 15 سيارة يرفع الرايات السوداء للدولة الإسلامية خلال اليومين الماضيين.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم على الرغم من شن الولايات المتحدة وقوات الحكومة الليبية ضربات جوية استهدفت مقاتلين متشددين في الشهور الأخيرة، ولم يتضح بعد ما إذا كان الموكب قد أصيب.
من جهته قال مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية إن الجيش الأمريكي ليس ضالعا في ذلك العمل من دون إعطاء تفاصيل. ولم يتضح ما إذا كانت الضربات الجوية نفذت بطائرات بدون طيار تابعة لجهات حكومية أمريكية أخرى.
وقصفت طائرات حربية أمريكية معسكر تدريب يشتبه بأنه تابع للدولة الإسلامية على مشارف مدينة صبراتة بغرب ليبيا هذا الشهر، مما أدى إلى مقتل 50 شخصا بينهم موظفان في السفارة الصربية لدى طرابلس كانا رهينتين في قبضة المسلحين منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2015.
ورغم الضربات الجوية وجهود ما تبقى من القوات المسلحة الليبية بعد الإطاحة بنظام العقيد القذافي وانفلات الوضع الأمني في ليبيا، تستمر أعداد لا تحصى من الجماعات والعصابات المسلحة بما فيها المنضوية تحت راية "داعش"، تستمر في الاستيلاء على أراض ومناطق جديدة في ليبيا.
ووصلت الميليشيات المسلحة في زحفها إلى ما يسمى هناك بمنطقة الهلال النفطي الممتدة في حوض خليج سرت بما فيها من مصبات نفطية.
المصدر: وكالات