علاقة الحرامي الفاسد جمال الوالي بهذا الوضع الطغياني الاثم حسبما ورد من معلومات انه كان الشخص الذي عهد اليه تسجيل خطاب انقلاب 30 يونيو المشئوم في داخل واحدة من حجرات جمعية الدعوة الاسلامية بالتواطؤ مع امينها المنافق ( سوار الدهب) الذي كان يعمل جمال تحت امرته مما يؤكد انه ايضا كان متورطا في هذا الانقلاب وقد فضحت مواقفه لاحقا كل هذه الامور... وبعدها مباشرة ولاسباب تامينية لم يظهر جمال الوالي علي السطح في اوائل ايام الانقلاب مثل كثيرين من كوادرهم لم يظهروا في البدء بل كوفيء علي ذلك بتسفيره الي الولايات المتحدة في اوائل التسعينيات بين 90 و92 للدراسة فيها وبالفعل حضر اليها واقام فيها ما بين( شيكاغو ونيويورك) وهو امر معلوم لكثير من السودانيين المقيمين في تلكم الانحاء في تلكم الفترة...وبعد عودته الي السودان وظف في معية الامنجي صلاح ادريس في شركات في الاساس كانت مملوكة لجهاز الامن واشاعوا انها مملوكة لصلاح ادريس والذي هو صنيعة جهاز المخابرات السوداني وهي التي اشاعت اكذوبة انه مليونير للتغطية علي دوره الامني وقد سخر صلاح بشكل رسمي لاختراق المعارضة السودانية وللاسف نجح في ذلك من خلال طروادة الحزب الاتحادي الديموقراطي الهشة التي ولجها باموال جهاز المخابرات وبسببها تمكن من التقرب بسلطة المال من صاحبه الخائن ( مولانا) و الذي كان رئيس الحزب وايضا رئيس تجمع المعارضة.. ومن هناك ساقه بسلطة المال منقادا الي قنصلية السودان بالمملكة لتوقيع اتفاق جدة الاطاري مع المجرم علي عصمان ومن ثم انحدر به الي اتفاق القاهرة الي ان شيعه الي مثواه الاخير في ركب سيئة الذكر ( الانقاذ) ليصيراليوم من من كبار مواليها...اذن الوالي وصلاح ادريس هما صنيعة المخابرات وايضا عندما اوكل اليهما امر الهلال والمريخ كان ايضا عبر مهمة مخابراتية لتحقيق اجندات السلطة عبر هذا المنشط الجماهيري الضخم للتحكم فيه والذي استطاع منه اللص جمال الوالي النفاذ الي كثير من التجمعات حتي السياسية منها حيث من خلال منصبة كرئيس للمريخ استطاع ان يتقرب الي الارزقي منصور خالد بعد ان ضمه الي العضوية الفخرية للنادي مستغلا ( مريخابيته ) ومن بعدها نجح الفاسد الوالي وهو مسئول رياضي في استضافة بعض الاجتماعات السياسية الحساسة بين الحركة الشعبية والحكومة في فترات توترات معلومة بينهما وتم ذلك في قصره وقد لعب دور الوسيط مستغلا علاقته الرياضية بمنصور واخرين من المعارضين المنتمين رياضيا الي مؤسسة المريخ الرياضية...من هنا ينبغي ان نعلم ان المنشط الرياضي الذي يتبواه الوالي لهو ستار يحقق من ورائه اجندات سياسية خادمة لاسياده في الخرطوم ولا اشك ابدا في ان زيارته الان الي اميريكا هي في الاساس لاجندات سياسية واستخباراتية تحت غطاء رياضي وهو ما ينبغي الالتفات اليه والتعامل معه بجدية ومسئولية وطنية من قبل الناشطين الوطنيين بالولايات المتحدة!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة