مأسسة الاستبداد في مخيلة ( العتباني) مستشار الجلاد!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 10-30-2025, 04:20 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2015م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-15-2015, 01:50 AM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51295

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مأسسة الاستبداد في مخيلة ( العتباني) مستشار الجلاد!!

    sudansudansudansudan80.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


    تأملوا في النص أدناه لتروا كيف ( مأسس) صاحب الصورة اعلاه القابض علي يد الطاغية طغيانه!

    Quote: جرد حساب الحوار السوداني الأميركي في الأشهر الماضية، كما عبرت عنه بعض البيانات الرسمية وفصلته الصحافة الأميركية، يتلخص في العطية التالية التي تبدو كأنها قد صاغها مجموعة من الناشطين المتذاكين إلى حد السخف:

    أقيموا الاستفتاء في موعده دون أدنى نظر إلى نتائجه وشروطه الجوهرية، وحتى إن أدى إلى انفصال وحرب في آن واحد، على الرغم من أن الاستفتاء إنما اقترح في المقام الأول لترسيخ الوحدة ولتجنب الحرب. وبمقابل ذلك سنعطيكم الآن ست رخص تصدير لشركات أميركية في مجالات الزراعة والصحة؛ وعليكم مواصلة التعاون في مكافحة الإرهاب؛ وسننظر في رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب وفي رفع العقوبات الاقتصادية في يوليو (تموز) المقبل من عام 2011 عندما تستكمل إجراءات الانفصال؛ أما محكمة الجنايات الدولية فعلى الرئيس أن يلتزم بمطالبها وأن يسلم نفسه لها (لاحظ أنه هو الرئيس ذاته المطلوب منه الوفاء بالالتزامات أعلاه).

    لسبب لا يخفى على ذوي الألباب ذكرني هذا العرض بعرض قريش لأبي طالب أن يسلمهم ابن أخيه محمدا (صلى الله عليه وسلم) وأن يسلموه بالمقابل أنهد فتى في قريش، عمارة بن الوليد، فكان رد أبي طالب الذكي: «والله لبئس ما سمتموني: تعطونني ابنكم أغذوه لكم، وأعطيكم ابني تقتلونه».

    (عدل بواسطة هشام هباني on 01-17-2015, 01:30 AM)
    (عدل بواسطة هشام هباني on 01-17-2015, 01:45 AM)

                  

01-15-2015, 01:52 AM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51295

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مأسسة الاستبداد في مخيلة ( العتباني) مستشار الجلاد!! (Re: هشام هباني)

    sudansudansudansudan81.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

01-15-2015, 01:55 AM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51295

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مأسسة الاستبداد في مخيلة ( العتباني) مستشار الجلاد!! (Re: هشام هباني)

                  

01-15-2015, 01:58 AM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51295

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مأسسة الاستبداد في مخيلة ( العتباني) مستشار الجلاد!! (Re: هشام هباني)

    Quote: غازي صلاح الدين العتباني

    الجزر والعصي كلمتان مستهلكتان في السياسة، فلا حاجة لشرحهما. أما الأجراس فهي تشير إلى تجربة شهيرة أجراها عالم وظائف أعضاء روسي اسمه بافلوف أسهمت في تطوير علم النفس السلوكي. درس بافلوف الارتباط بين المؤثر والاستجابة الفسيولوجية في الحيوانات اللبونة. أحضر ذلك العالم مجموعة من الكلاب وأخذ في كل مرة يقدم لها فيها طعاما يقرع أجراسا، فكانت الكلاب بالطبع تنبح وتلتهم الطعام بشهية بالغة، وكان هو يسجل الاستجابة الفسيولوجية من خلال قياس كمية اللعاب وعصائر المعدة التي تفرزها الحيوانات في تلك اللحظة. وبعد أن استقر هذا الترابط في غريزة الكلاب، جرب بافلوف أن يقرع الأجراس دون أن يقدم طعاما، فكانت النتيجة مدهشة، إذ أن الكلاب نبحت تماما كما نبحت من قبل عند تقديم الطعام، وأفرزت من اللعاب وعصائر الهضم مثلما أفرزت من قبل. نال بافلوف جائزة نوبل في الفسيولوجيا عام 1904، وبتجربته تلك أثبت وجود التكيف الترابطي (Conditioning) في السلوك الحيواني عامة.

    علل السياسة الأميركية تجاه السودان تشابه من ناحية خاصة علل السياسة الأميركية تجاه الفلسطينيين، وتشابه من ناحية عامة علل السياسة الأميركية تجاه دول العالم الأخرى. أما وجه الشبه مع الحالة الفلسطينية فيتمثل في خللين خطيرين: الأول: يتعلق بنزاهة الوسيط الأميركي المنحاز تماما إلى الحكومة الإسرائيلية، بنفس مقدار انحيازه للحركة الشعبية. على الرغم من ذلك، لا تجد الحكومة الأميركية غضاضة في أن تقدم نفسها، أو تفرضها، وسيطا. و«إن أنس لا أنسى» دهشتي في يوم من أيام عام 2001 عندما كنت أتحدث مع بعض مرافقي المبعوث الأميركي حينها، دانفورث، وأقول له بحماس ساذج يفترض أن ما أقوله مسلمة من المسلمات التي أقرتها البشرية منذ زمان سحيق: «لا بد أن تكونوا محايدين ونزيهين كي تحققوا نتائج». وقد رد محدثي بغير حماس وبصراحة متناهية: «نحن لا نستطيع أن نكون محايدين». عندها لم أر جدوى للجدل معه واحتفظت برأيي لنفسي، وهو أن الولايات المتحدة الأميركية، بهذا المنهج، لن تنجح أبدا في أن تقدم حلا حقيقيا نزيها ومستداما لمشكلة الجنوب، وهو ما أثبتته الأيام.

    وجه الخلل الثاني: هو أن الولايات المتحدة الأميركية تقدم عروضها دائما بأسلوب «الصدقة». فهي التي تحدد ماذا تقدم، وبأي كيفية وفي أي زمان. ولأن عروضها لا تنبع من انخراط متكافئ، فهي لا تأبه لمشاعر الطرف الآخر، وتفترض أن ما تقدمه ينبغي أن يقبل باعتباره ثمنا عادلا للمقابل الذي سيطلب منه. الصدقة هنا فعل من طرف واحد لا يعترف بقاعدة التعاطي، ويقول لك: «خذ ما أعطيتك أو اغرب عن وجهي». ولست بصدد الاستفاضة في وصف الاستجابة السودانية التقليدية لمثل هذا النوع من الصدقات، وهي الرفض المهذب، خاصة عندما يكون الأمر أمر استحقاق مبدئي لا علاقة له بفضيلتي الرأفة والإحسان. وهذا أيضا ما رأيناه في الحالة الفلسطينية بوضوح.

    وجه الخلل الثالث الذي يعاني منه كل من يتعاملون مع الولايات المتحدة: هو أن السياسة الخارجية الأميركية ترتكز على مبدأ «الاستثناء،» أو «The American Exception» وقد تكرس هذا المبدأ منذ القرن التاسع عشر على اعتبارين: قوة الأمة الأميركية، وأنها ليست كبقية الأمم، لذلك فهي «مستثناة» مما ينطبق على الآخرين. هكذا انسحبت الولايات المتحدة الأميركية من عصبة الأمم في عشرينات القرن الماضي، على الرغم من أن فكرة إنشائها كانت فكرة أميركية محضة أراد بها صاحبها الرئيس ويلسون القضاء على «نظام توازن القوى» السائد في أوروبا والذي اعتبر مسؤولا عن قرون من الحروب الأوروبية الداخلية. ثم تكرر المشهد في عدة اتفاقيات ابتدرتها الولايات المتحدة ثم انسلت منها: اتفاقيات البيئة، اتفاقية منع انتشار الألغام، وللطرافة أيضا اتفاقية محكمة الجنايات الدولية. ووجه الطرافة والتناقض هو أن الولايات المتحدة تطالب السودان بالامتثال لطلبات المحكمة على الرغم من أن أقوى دفع قانوني ضد المحكمة وتسييسها صدر من الولايات المتحدة نفسها. ويجب التنبيه، ما دمنا قد افتتحنا بالحديث عن علم النفس السلوكي، إلى أن هذا المسلك يضع الطبيعة الأميركية في اصطدام مباشر مع الطبيعة السودانية، فأبغض الأشياء إلى النفسية السودانية هو الاستثنائية، بمعنى تميز الأقوياء والأغنياء على الضعفاء والفقراء، حتى إن الرحالة العرب وصفوا بلاد النوبة بأن «ملوكها كسوقتها»، أي أنها بلاد بها مجتمع يقدس المساواة.

    جرد حساب الحوار السوداني الأميركي في الأشهر الماضية، كما عبرت عنه بعض البيانات الرسمية وفصلته الصحافة الأميركية، يتلخص في العطية التالية التي تبدو كأنها قد صاغها مجموعة من الناشطين المتذاكين إلى حد السخف:

    أقيموا الاستفتاء في موعده دون أدنى نظر إلى نتائجه وشروطه الجوهرية، وحتى إن أدى إلى انفصال وحرب في آن واحد، على الرغم من أن الاستفتاء إنما اقترح في المقام الأول لترسيخ الوحدة ولتجنب الحرب. وبمقابل ذلك سنعطيكم الآن ست رخص تصدير لشركات أميركية في مجالات الزراعة والصحة؛ وعليكم مواصلة التعاون في مكافحة الإرهاب؛ وسننظر في رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب وفي رفع العقوبات الاقتصادية في يوليو (تموز) المقبل من عام 2011 عندما تستكمل إجراءات الانفصال؛ أما محكمة الجنايات الدولية فعلى الرئيس أن يلتزم بمطالبها وأن يسلم نفسه لها (لاحظ أنه هو الرئيس ذاته المطلوب منه الوفاء بالالتزامات أعلاه).

    لسبب لا يخفى على ذوي الألباب ذكرني هذا العرض بعرض قريش لأبي طالب أن يسلمهم ابن أخيه محمدا (صلى الله عليه وسلم) وأن يسلموه بالمقابل أنهد فتى في قريش، عمارة بن الوليد، فكان رد أبي طالب الذكي: «والله لبئس ما سمتموني: تعطونني ابنكم أغذوه لكم، وأعطيكم ابني تقتلونه».

    أخطر من ذلك على الجنوب والجنوبيين هو أن تقديم مثل هذا المقترح ينتقص من حق الاستفتاء بجعله عرضا من عروض التجارة. بتعبير آخر، فإن المقترح يعني أن الاستفتاء قد تنزل من كونه مبدأ وحقا ليصبح ورقة مقايضة تخدم السياسة الأميركية في المقام الأول.

    عندما سئل أحد متطرفي اليمين المسيحي في عهد بوش الابن: لماذا لا تستخدمون الجزر مع خصومكم؟ لماذا أنتم دائما مسرعون إلى استخدام العصا؟ رد عليه ذلك المتطرف: بلى، نحن نستخدم الجزر. قال له محدثه: كيف؟ لم نركم مرة واحدة تستخدمونه. قال المتطرف: عندما لا نستخدم العصا فهذه هي الجزرة. إذن لا جزر حقيقي، والعصي لم تحرز نجاحا كبيرا، أما الأجراس فلكي تسيل اللعاب لا بد من ارتباطها بخبرة سابقة فيها طعام، أو كما قال بافلوف.

    * مستشار رئيس الجمهورية السوداني والمسؤول الحكومي لملف دارفور

    الشرق الاوسط

    تم إضافته يوم الخميس 07/10/2010 م - الموافق 29-10-1431 هـ الساعة 5:02 صباحاً
                  

01-15-2015, 04:21 AM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51295

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مأسسة الاستبداد في مخيلة ( العتباني) مستشار الجلاد!! (Re: هشام هباني)

    بعد ربع قرن من توهطه متسنترا مستنقع الاجرام والفساد و الطغيان مشاركا اصيلا بكامل عقله وتدينه وورعه وتقاه وقد تورط في كل تفاصيل تراجيديا القتل والتعذيب والاغتصاب ونهب المال العام وتمزيق البلاد وتشريد االعباد هاهو اخيرا الغازي الاثم العظيم يفوق من غيبوبة وسكرة السلطة بعد ان نزعت منه وجرد من كل مباهجها وهيلمانتها من قبل اخوته الاعداء اتي ليحدثنا بلا استحياء بيراع لا يعرف الحياء والندم والحسرات عن مأسسة الاستبداد في هذه البلاد متناسيا انه كان من ثالثة اثافيه وواحدا من صناعه ومشرعنيه والمصيبة انهم فعلوها باسم الله والله شهيد ويعلم ما في الصدور وسيحاسبهم علي كل نقظة دم اراقوها ظلما وكل فلس سرقوه وكل ذنب اقترفوه في حق ملايين العباد في هذه البلاد حتي ولو تابوا الي الله دشليون مرة وحجوا خرتمية مرة وعطنوهم بماء زمزم في داخل الكعبة الشريفة مليون عام من الانعطان وسقوهم منقوع الحجر الاسعد جردقة!

    (عدل بواسطة هشام هباني on 01-15-2015, 04:24 AM)

                  

01-15-2015, 04:33 AM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51295

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مأسسة الاستبداد في مخيلة ( العتباني) مستشار الجلاد!! (Re: هشام هباني)

                  

01-15-2015, 05:36 AM

wadalzain
<awadalzain
تاريخ التسجيل: 06-16-2002
مجموع المشاركات: 4702

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مأسسة الاستبداد في مخيلة ( العتباني) مستشار الجلاد!! (Re: هشام هباني)

    تحياتى اخى هشام

    لا فض الله فوك وقلمك وكيى بوردك

    يعتقد العتبانى اننا فاقدى الذاكرة ونعاج نسمع له مطأطئى الرؤوس

    وهو ايديه وانيابه ملطخة بدماء الأبرياء وجيوبه منتفخة من أموال شعبنا ونفسه متورمة بالسلطة
                  

01-15-2015, 04:29 PM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51295

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مأسسة الاستبداد في مخيلة ( العتباني) مستشار الجلاد!! (Re: wadalzain)

    ف(مأسسة) الاستبداد والفساد والاجرام التي تستهجنها اليوم و( الشينة منكورة) فانت ادري يا ( عتباني) بأنها لم تبتديء الان مع صنيعتكم دميتكم السفاح عمر البشير بل هي رذيلة ( كيزانية) قديمة انتم اهلها ومالكها الحصري بلا منازع في كل تاريخ الوطن منذ اكثر من ثلاثين عاما اي منذ بيعتكم الكبري التي ( مأسستم) فيها وجودا شرعيا زائفا للسفاح المجرم جعفر نميري حينما نصبتموه اماما للمسلمين ومن خلاله ( مأسستم) طغيانا وفسادا غير مسبوق باسم الله عهرتم به قيم الدين قتلا وفسادا باسم الله في العباد وانتم من ورائه تهللون وتكبرون وتسرقون وتتمكنون في كل مفاصل الدولة الي ان ساهتمم بذات ( المأسسة) في جريمة اعدام الشهيد محمود محمد طه للتخلص منه كعدو لدود ومن بعده (مأسستم) للنفاق الاكبر بأن دخلتم السجون في الربع ساعة الاخيرة عندما استشعرتم بدنو لحظة الانتفاضة لتخرجوا بعدها مع الشعب الطيبان بجلود ثوار وليس سدنه وانتم (تمأسسون) الزيف والنفاق وتجيرون الانتفاضة بعد ان اسميتموها( الرجبية المباركة) لصالحكم وقد ( مأسستم) بعدها رذيلة الاختراق لمجلسها العسكري الانتقالي وبالتالي ( مأسستم) للقضاء علي الديموقراطية الثالثة وبالفعل نجحتم في اجهاضها من داخلها عبر ( مأسستكم) السابقة لاختراق القوات المسلحة منتوج ( تعرصتكم) الكبري لجعفر نميري وللمجلس الانتقالي وبعدها دخلنا بسبب ( تعرصتكم) في متاهة لاكثر من ربع قرن من الزمان ظلما وغدرا وخرابا ودمارا واجراما وفسادا باسم الله وهي نتاج ( مأسستكم وتعرصتكم) السابقة والمضحك بعد كل هذا الاعتراف الخجول من طرفكم بمظالم صنيعتكم السفاح البشير اراك لا زلت تشفق عليه وعلي عرشكم من الضياع الابدي وانت لا زلت تراوح في خانة ( الاصلاح) لهذا الطغيان ( الممأسس) وليس ( الاسقاط) والاجتثاث كما ينادي بذلك الشرفاء وهنا يسقط خطابك الاصلاحي الزائف ويكشف عن رغبتك في تجميل ( مأسسة) وجه الاستبداد حتي يبقي بمكياج جديد اكثر قبولا وبمشروعية زائفة باسم الله وادرك انك لن ترضي ابدا باجتثاثه لانه يعني اجتثاث احلامكم ومصالحكم التي شدتموها و اسستموها بالباطل معطونة في انهر من دماء ضحاياكم عبر هذا الوضع الظالم الفاسد غير المسبوق والذي هو منتوج ( مأسسة) الاستبداد باسم السماء وانتم تخادعون الله والرسول والمؤمنين وفي انتظاركم ( مأسسة) العذاب الاخروي الكبير يوم لا ظل الا ظل الحي القيوم ليريكم اياته في التعذيب مقابل ما سفكتموه من دماء الاف مؤلفة من شعبكم البريء وايضا دماء الاف من الشباب المساكين المغرر بهم وقد حفزتموهم ودفعتموهم دفعا للموت باسم الله ليكسبوا الجنان وقد تاجرتم في دمائهم وغنمتم بسببها الدنيا وملذاتها ومباهجها وقد تناسيتم ان عذاب الله يوم الحساب عظيم وحتما سيدرككم الموت حتي لو كنتم في حصون مشيدة ولن تعصمكم حينها ( مأسستكم ) لهذا الطغيان والله علي ما اقول شهيد!

    (عدل بواسطة هشام هباني on 01-15-2015, 04:37 PM)

                  

01-15-2015, 04:40 PM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51295

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مأسسة الاستبداد في مخيلة ( العتباني) مستشار الجلاد!! (Re: هشام هباني)

                  

01-16-2015, 03:48 AM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51295

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مأسسة الاستبداد في مخيلة ( العتباني) مستشار الجلاد!! (Re: هشام هباني)

    Quote: تقلد عدة مناصب وزارية من بينها وزارة الدولة للشئون الخارجية، وزارة الاتصالات، وزارة الثقافة والإعلام. كما عمل مستشاراً لرئيس الجمهورية لشئون السلام في جنوب السودان قبل الانفصال، وأيضاً مستشاراً لرئيس الجمهورية للسلام في دارفور حيث توج نشاطه بتوقيع اتفاق الدوحة للسلام في دارفور عام 2011.


    وأتعجب من كائن تقلب وتمختر وتمرغ في كل تلكم المناصب الحساسة في المقتبس اعلاه بكامل امتيازاتها و التي ساهم صاحبنا ( العتباني) بلا شك بحكم طبيعتها في ( مأسسة) هذا الطغيان والاستبداد والفساد الذي بلا استحياء يستنكره الان وكأنه يريد ان يقول لنا انه كان ( شاهد ما شافش حاجة)!
                  

01-17-2015, 01:26 AM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51295

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مأسسة الاستبداد في مخيلة ( العتباني) مستشار الجلاد!! (Re: هشام هباني)




    كنت أحسب يا ( عتباني) أنك بوعيك وسنك وخبراتك ستفيق مبكرا من غيبوبة السلطة ونشوتها عبر خمس وعشرين عاما عاصرت ابشع جرائمها ومؤامراتها وفسادها وقد عاصرت فيها من رفاق الاستبداد من ذات الملة المجرمة عشرات من رفاقك فارقوا ذات المستنقع الاثيم غير اسفين فمنهم من ابتعد حردانا ومنهم من شهر قلمه مناديا باسقاط الاستبداد ومنهم من حمل كفنه في يده ساعيا للموت بكل شموخ مكفرا عن كل سيئاته واثامه التي حصدها من مستنقع الاجرام خاتما حياته باعظم توبة وهي الاستشهاد هذه المرة في ركاب الحق مقاتلا ركب الباطل الذي ادمنه امثاالكم وتوهطوا فيه ربع قرن كامل وحتي عندما قررتم مغادرته اخيرا لم تغادروه كما ينبغي ان تكون الاوبة الي الحق والحقيقة فقد كانت توبتكم توبة المضطر المزنوق عبر ارتداء قناع زائف لمصلح ثائر ( نص كم) بغرض النجاة من الطوفان الثوري القادم وايضا للاحتفاظ بغنائم نهبكم وسلبكم لاموال الشعب التي غنمتوها عبر السلطة المسروقة ...ولذلك ادرك ان ( اصلاحكم) لن يتجاوز طور المناصحة وقطعا لن يصل الي مرتبة المناطحة والمكافحة ولذا لا اتوقع ذات يوم ان يرتفع منسوب ماء صدقك الي منسوب ماء صدق ونبل صاحب الصورة اعلاه البطل الشهيد خليل لانه سوداني في خاتمة العمر تاب و احسن الانتماء الي الوطن والتراب!
                  

01-21-2015, 03:40 AM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51295

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مأسسة الاستبداد في مخيلة ( العتباني) مستشار الجلاد!! (Re: هشام هباني)

    العزيز ود الزين
    تحياتي

    هؤلاء القتلة لا زالوا يتذاكون علينا ويعتقدون انهم بمكياج بسيط من شبهة مواقف مصطنعة يمكن ان يحيلوا انفسهم من خونة الي ثوار ومصلحين لانهم للاسف لا زالوا يراهنون علي عطب الذاكرة السودانية ولكن خاب مسعاهم فجرائمهم سجلات وسجلات كلها موثقة في ذاكرة الكترونية تعيش الاف السنين وسنلاحقهم بها الي يوم الدين.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de