انه زميلنا ( التكاسي) سابقا بمدينة دالاس تكساس ( محمد الحسن محمد الحسن الصوفي) وهو ذات الشخص الذي حاول الترشح في (المخجوجة) الاولي2010 لذات المنصب الرئاسي الفخيم ولكنهم اقصوه بعد ان وافقوا مبدئيا علي ترشحه لانه لم يستوف الشروط المطلوبة كمرشح لرئاسة الجمهورية وثار وغضب واشتكي صاحبنا ( التكاسي) لدي المحكمة الدستورية وجند واحدا من افضل المحامين الوطنيين لنصرته وهو صديقه وزميل دراسته المحامي الوطني المناضل ( ساطع الحاج) ولكن باءت المحاولة بالفشل رغم مشروعية ووجاهة الدعوي وثار عليهم وشتم النظام والمفوضية .... ولكن هاهم من رفضوه سابقا اليوم قبلوه مرشحا في ( المخجوجة) القادمة والتي يقاطعها جل الشعب السوداني ممثلا في قواه الحية بقيادة قوي ( نداء السودان) و يعلم علم اليقين صاحبنا التكاسي الصوفي مسبقا انهم قبلوا به هذه المرة مرشحا علي مضض ليس لانهم ديموقراطيون مؤمنون بحقه في الترشح بل ارادوه مجرد (تيس محلل) لشرعنة انتخابات مقاطعة ومعلوم مسبقا انها مزورة بل ( ام المخجوجات) وهي وضعية لا يقبل بها الا الانتهازيون واصحاب العقد الباحثون عن اضواء لتلميع شخصياتهم باي ثمن...وهو امر محرج لزميلنا التكاسي العصامي الذي يعيش قرابة الثلاثين عاما في هذه الديار وهو رجل صوفي زاهد بني نفسه بنفسه بمال الكدح وشقاء المهجر وليس له اية علاقة تنظيمية او اي تعاطف مع ( الكيزان) بل هو رجل صوفي ( مكاشفي) معلوم و لديه زاوية معلومة يؤمها الاصحاب.. ولذلك صوفيته وزهده واخلاقه الان في محك حقيقي اذا قبل بهذا الدور الديكوري اي( التيس المحلل) لهذه الانتخابات المهزلة في مواجهة رئيس ظالم مجرم ولص وفاشل ومتاجر بالدين بل مطارد من قبل العدالة الدولية وهو امر يملي علي صاحبنا وزميلنا المرشح التكاسي ان ينحاز لتدينه واخلاقه وزهده في مواجهة هذا الطاغية المجرم ان كان بالفعل متدينا يريد خيرا بشعبه ولا يجبن من قولة الحق..حيث سيتاح امامه منبر مرشح الرئاسة وهو منبر فيه حرية مكفولة بقانون الانتخابات لانتقاد خصمه علانية امام العالم اي من حقه انتقاده لكل ممارساته واخطائه كي يهزمه بالقاضية ولحسن الحظ فان خصمه موبوء بالاخطاء من اعلي راسه الي اخمص قدميه كأجرم وافسد واكذب رئيس في العالم والادلة علي ذلك لا تحتاج اكثر من من دليل الواقع السوداني المعاش لاكثر من ربع قرن تحت حكمه الاجرامي الفاشل الفاسد وهو امر يعيشه يوميا الشعب السوداني المقهور وهو يكابد الماسي والاحزان والخراب والفقر والمرض والفساد والحروب والتشرد داخل وخارج الوطن في ظل وضع سياسي باسم الدين عهر الدين واساء اليه ابلغ الاساءات ومزق وحدة الوطن تحت حكم ملة لم تنجز لشعبها غير الضياع والخراب والفشل تحت قيادة رئيس فاسد مجرم مطارد من قبل العدالة الدولية لانه متهم بابادة شعبه وقد اعترف بذلك امام الشعب بنفسه انه قتل الالاف من اهلنا في دارفور لاتفه الاسباب وهو امر يثبت عليه تهمة الابادة التي يطارد دوليا بسببها وايضا اعترف المجرم بفساده امام شعبه بانه يمتلك القصور الفارهات وهو امر يشكك في ذمته المالية والاخلاقية لانه اعتراف علني بالسرقة والثراء الحرام والاعتراف سيد الادلة وهي امور فقط لو ارتكز عليها صاحبنا( التكاسي) لو كان جادا لا يخشي في الحق لومة لائم في مواجهة خصمه بضمير يخشي الله منحازا للحق ولشعبه المستضعف ستكون بمثابة ضربة قاضية لخصمه وستحرجه امام العالم ولربما تقلب موازين الانتخابات الي مناسبة للثورة عليها ليخرج بسببها صاحبنا التكاسي الصوفي بطلا وطنيا بدلا من ( تيس محلل) لو كان بالفعل يعلم حقيقة ما رسمه له هؤلاء الاباليس من دور مهين لكرامته وشرفه وانسانيته بقبوله مرشحا الا وهو فقط اداء دور ( التيس المحلل) في هذه الانتخابات( المخجوجة) وهو امر يضع اخلاقه وتدينه وزهده وصوفيته في محك حقيقي... وعليه اذا كان صاحبنا التكاسي الصوفي جادا ووطنيا حقيقيا صاحب موقف اخلاقي وبالفعل صوفي زاهد يخاف الله ولا يخشي في الحق لومة لائم ينبغي عليه في ابتدار حملته في مواجهة خصمة ان يطالب بمناظرته شخصيا لمواجهته بهذه التهم القاتلة المحرجة والتي ستصير منه ربما بطلا قوميا يعزه شعبه بدلا من ( تيس محلل) يبغضه ويضحك عليه شعبه فان فعلها صاحبنا وهو شخص لا تنقصه الشجاعة والصدع بقولة الحق لانه ليس عنده ما يخشي عليه فهو شخص عصامي لا احد يملك ما يغل يديه و يتحكم في قوته وايضا لا يعيش تحت سطوة القهر وبالاضافة الي ورعه وتقاه المعلوم.. ولذلك متاح امامه ان يكون بطلا قوميا بدلا من ( تيس محلل) وهو يجعل من مهزلة الانتخابات المخجوجة من مناسبة لاعادة تنصيب الطاغية واستمرار الطغيان والخراب لوطنه الي مناسبة وطنية حقيقية للثورة علي كل المجرمين والفاسدين بل للقضاء علي الطغيان وهنا سيضع صاحبنا التكاسي ( البطل) كل النظام امام العالم والشعب في ( حيص بيص) وايضا سيضع القضاء السوداني في( حيص بيص) وايضا سيضع الانتخابات المخجوجة نفسها في ( حيص بيص) ولجنتها القومية في( حيص بيص) وحينها سيصير التكاسي بطلا قوميا في مصاف اعظم الابطال ليس في الوطن فحسب بل في كل العالم وهو يصنع من فسيخ ( الانتخابات المخجوجة) شرباتا وطنيا يفرح شعبه وذلك في شكل ثورة وطنية حقيقية والشعب اصلا مهيأ لها وستقضي علي الطغيان من حيث لم يحسبها الطغاة والله لن يخذل عباده المظاليم.... واما ان لم يفعلها فحتما سيذهب التكاسي المسيكين (سمبلة ) في مذبلة التاريخ مع الطغاة والمجرمين في زمر المنافقين كمواطن انتهازي ختم ايام حياته بموقف معاد لشعبه مشرعن لبقاء الظالمين حينما قبل ان يكون مجرد ( تيس محلل) للطغيان وهو امر سينسف كل تدينه المظهري لمتصوف انتهازي أراد لنفسه الامارة بالسوء سوءة الخاتمة ليموت خاسرا اجر الله ورضاه في زمر المنافقين... ولا اعتقد ان زميلنا محمد الحسن ( الصوفي) يرضي لنفسه هذا الوضع المهين لانه شخص يخاف الله رب العالمين ولا يخشي هؤلاء الظالمين !
العنوان
الكاتب
Date
زميلنا تكاسي من تكساس يترشح منافسا للبشير في ( المخجوجة) القادمة!!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
هشام هباني
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست