|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: أحتفالا بالذكري 18 يناير: يا أنت!! يا ذا!! - صور وبعض (Re: عبدالله عثمان)
|
Quote: وقد مررت في بحثي على عدد من الصور النادرة، و التي اتسمت بالنظرة المباشرة، سأعد منها وجوهاً نعرفها جميعاً، من بينها رئيس وزراء راحل و هو السيد محمد أحمد محجوب، و مفكر ديني السيد محمود محمد طه، و بطل رياضي شعبي حمال اثقال راحل، هو السيد ( حيدر حسين) الشهير بقطامة، كانوا جميعاً ينظرون في هدوء نادر مباشرة باتجاه العدسة، دون وجل أو تصنع. |
تاج السر الملك* رسام وقاص ومصور يقيم في فيرجينا. نشأ بودمدني وقد صدر له مؤخرا كتاب (نخلة لا تنبت والأبنوس) http://##################/forum/viewtopic.php?t=5858andpostdays=0andpostorder=ascandstart=0andsid=ef0edbe829752c448274a6f1d6293e41http://##################/forum/viewtopic.php?t=5858andpostdays=...2c448274a6f1d6293e41
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: أحتفالا بالذكري 18 يناير: يا أنت!! يا ذا!! - صور وبعض (Re: عبدالله عثمان)
|
Quote: اقسم لك بالله العظيم الذى لا اله الا هو .... حينما رايت هذه الصوره وانا لم اره من قبل ... انهمرت دموعى لصدق وحرارة هذا العناق الابوى .......وظللت اتامل وجهه وانا اسال نفسى ... يا ترى احقا ما يقال عنه وهو يفيض بهذه الطيبه وابتسامه المحنه ....... هل هو كما تقول انت عنه!!!!!! ------------- محمد عبدالرحمن
...بالله شوف الحنية الفى سلام الاستاذ محمود دا ..والله المشهد دا ذكرنى ابواتنا واعمامنا وخالاتنا ..ياهو دا سلامنا كدا ..واذا عايز تشكك فى الصورة دى .. الشك سيطال كل من ينتمى اليك والينا.. والا نكون ماسودانيين ..... ...لكن الناس ديل (مهذبين ) و(اولاد ناس ) ومحمود رغم اختلاقنا معاهو سودانى وودبلد ------------- ودرملية
هذه الصورة "فرح كوني" .. تلطف المكان والزمان .. ابتسامة كرائحة الامهات .. نبل وطهر وعفاف ..الرجل وجهه "نور" وابتسامته "حنو اطفال العالم" الله يشهد هذه الصورة "تعمل قشعريرة الجسد" من شدة ضياءها وجمالها .. الاستاذ يا**** لا يفكر "كمثلي ومثلك" اطلاقا .. "الاستاذ" اب لبنتين هذا من باب الشريعة ولكنه اب لكل "بنت ام" مشت علي ارضنا الحبيبة هو اطهر بكثير من "لوث النوايا" واعف بكثير"من ان ندافع عنه بروث القول" ..
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: أحتفالا بالذكري 18 يناير: يا أنت!! يا ذا!! - صور وبعض (Re: نصر الدين عثمان)
|
سلام يا أبا نفيسة (نصر من الله وفتح "غـ"ـريب") .. أليس من حسن الطالع والفأل الحسن أن تختم خيط "المغتسل البارد" ثم تكون أول المشاركين هنا؟! بلى!! بلى!! ولا يزال "كل الصيد في جوف الفرا" ... سعداء بكم
Quote: يغنــي المغني وكل على ليـــلاه |
صاحبنا العارف بالله عبدو الحي عندو مشرب لطيف في هذه ... لا يسمع أغنية والا ويشوف فيها (أب شلاخا خّدر) علّق مرة على أغنية يا قائد الأسطول فكتب
Quote: قايد الاسطول. مَن لي سماك يطول؟؟؟ واحد.. في كوستي أو الأبيض، لا أذكر، تداخل في ندوة للأستاذ وقال: أنا..غايتو ما عارف..لكن اتضح إنو الأستاذ دا فووووق خالص..في السما.. ونحنا هنا في الأرِض..حقيقةً.... |
تواجد العارف بالله في ذلك وبتواجده تواجد آخرون فغنى أحدهم لصديق أحمد من شجي غناء الطنبور
Quote: جيتنا يا نور مزق استار الضُلُمّة يا فرح طلانا زال من فوقنا غُمّه يا خريف بلّل يباسنا و خيرو عمّ يا خطيوات الفرح تقدل بهمه انتا في دوبيتنا ما احلاكَ نمّه يا غُنا البلد البلاك ما غني ضُمّة |
سعداء يا (نصر)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: أحتفالا بالذكري 18 يناير: يا أنت!! يا ذا!! - صور وبعض (Re: عبدالله عثمان)
|
Quote: وجدتها فرصة لأتأمله مليا.. يا الله.. هذا الوجه ذو الشلوخ الستة.. والذي تبدو عليه الطيبة والوداعة وسماحة النفس ونقاء الروح.. فيه شبه كبير من أخوالي محمد حسين وسليمان واخوانهما وقامت في نفسي رغبة أن أشب واقفا واعانقه مرة وثانية وثالثة .. |
الأستاذ الفنان عبدالرحمن بلاص نقلا عن \"طيلسان\" الأستاذ محمود: بين نفيسي بت عسمان...و الفنان عبد الرحمن بلاص!! http://www.sudaneseonline.com/articles-action-show-id-4531.htmhttp://www.sudaneseonline.com/articles-action-show-id-4531.htm د. ابراهيم الكرسني
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: أحتفالا بالذكري 18 يناير: يا أنت!! يا ذا!! - صور وبعض (Re: عبدالله عثمان)
|
Quote: الساعة!!
عوض الكريم موسى
نفح الرضا موصول * من عبده المرسول ماذا سوى الساعة من نوره مجبول * في زيته مغسول يسعى إلى الساعة المطلق المغلول * يستكنه المجهول اذ وسعه الساعة فى شأنه مشمول * وبشأنه مشغول إذ شأنه الساعة عن محقها مسئول * وبسحقها موكول والهجدة الساعة ومآله المأمول * من عصفه المأكول في بغتة الساعة هو علة المعلول * ووسيلة الموسول فالساعة الساعة من فضله المبذول * لا فعلك المنحول خذ مقتضى الساعة ما شأنك المخذول * من شأنه المفعول فأركن لدى الساعة دع سؤلك المسئول * إسلامه المقبول حيث الرضا الساعة
|
http://www.alfikra.org/poem_view_a.php?poem_id=200andkeywords=الساعةhttp://www.alfikra.org/poem_view_a.php?poem_id=200andkeywords=الساعة الساعة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: أحتفالا بالذكري 18 يناير: يا أنت!! يا ذا!! - صور وبعض (Re: عبدالله عثمان)
|
Quote: كان جدي يعلق صورة الاستاذ كبيرة تزين الحائط .. قال لي جدي كانت الصورة أول شيء يراه الضيف .. كان ينظر إليها بتمعَن شديد .. لم أكلمه وتركته في صمته الغريب فقد كنت أعلم صلاحه وبصيرته ، ولم يعتريني الشك في أن الرجل سيرى في الصورة ما توقعت له أن يراه . سألت جدي بفضول كبير ، وماذا حدث بعد ذلك ؟ أجابني ( لا شيء .. هدأت ثورته ، وبدأ يضحك ويتحدث في مواضيع جانبية ، ولكن الفينة بعد الفينة يعود الى الصورة ، ويعود له صمته ) . جدي أيضا عنده لحظات صمت تعتريه لا يرغب معها في مواصلة الحديث . في الشهور الأخيرة التي سبقت وفاته قيل أنه صمت تماما عن الكلام . كان يحدق بعينيه الواسعتين ، ويجيب بإطراق ، وربما يبتسم كأنه يقول أنا بخير أرجو أن تحترموا صمتي . قصة الرجل مع صورة الأستاذ أكملها لي أحد أعمامي .. قال لي أن الرجل هو جدك السنوسي ، وهو رجل صالح .. السنوسي قبل أن يغادر أشار الى الصورة وسأل ( حميدان الزول منو؟ ) أجابه جدي ( أنت شايف شنو؟ ) . قال شايف النور طالع من أنفه وأذنيه ؟ فأجابه جدي ( دا أستاذ محمود ) . لاحظت أن جدي حميدان كلما يقول ( أستاذ محمود ) يشير بسبابته للسماء .. لذلك قال لسنوسي وهو يشير للسماء ( دا أستاذ محمود ) . ورفع السنوسي بصره الى السماء ، ثم الى الصورة ، وكأنه يرى شخصا واحدا ! |
مما يحكي الأستاذ محمد هرون حميدان عبدالله محمد درس ونشأ بكنانة ثم آداب الخرطوم فجامعة ميريلاند حيث يقيم الآن ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: أحتفالا بالذكري 18 يناير: يا أنت!! يا ذا!! - صور وبعض (Re: عبدالله عثمان)
|
كتب د. حسن موسى - بتصرف - معلقا على صدور كتاب " محمود محمد طه و المثقفون.قراءة في المواقف و تزوير التاريخ "
Quote: الكتاب يلفت النظر أولا بضخامته ، [ 1278 صفحة ! ]، و لا عجب ، فهو كتاب أراد له مؤلفه التوثيق لسيرة مفكر من أهم رواد الحداثة الفكرية في السودان ـ و قيل في المجتمع الإسلامي المعاصر قاطبة ـ و هي سيرة عقود طويلة من المواقف و المكاتيب و الحكاوي التي لاتنفك تنسج حول الأستاذ محمود شبكة فريدة في نوعها من علاقات الفكر الحي الخلاق..... ضايقني أسلوب العنوان كونه يضفي على سيرة الأستاذ محمود صفة الضحية المغلوبة على أمرها بينما الرجل في مشهد الحركة الفكرية السودانية عملاق متمرد أنفق عمره في عقلنة الخروج منهجا ساميا لبلوغ إنسانية ود ابن آدم الغلـّب الهدّاي .... و قد افتقدت في الكتاب حضور التصاوير الفتوغرافية ، سيما و أن الحركة الجمهورية، تمثل ، بين الحركات السياسية و الإجتماعية في السودان ، كأكثرها عناية بوسائل التوثيق الفتوغرافي |
http://##################/forum/viewtopic.php?t=7510andpostdays=0andpostorder=ascandstart=0andsid=c4ee7153d71f516d9b2ecece2add4f1ehttp://##################/forum/viewtopic.php?t=7510andpostdays=...516d9b2ecece2add4f1e في الصورة العليا يبدو الأستاذ د. علي أحمد ابراهيم رحمة وهو من أكثر الذين يحفظون التاريخ "الشفاهي" للفكرة الجمهورية وأحداثها بجانبه يبدو الأستاذ عبدالله الفكي البشير أحمد مؤلف الكتاب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: أحتفالا بالذكري 18 يناير: يا أنت!! يا ذا!! - صور وبعض (Re: عبدالله عثمان)
|
كتب د. عمر أحمد القراي:
Quote: وعندما تحدث قرنق، أوضح قضيته بطريقته المعهودة ، وذكر ثلاثة سناريوهات وضعها في شكل معادلات وذكر من ضمنها خيار الاتفاق على السلام. ثم قال ما يمكن ترجمته كالآتي: "لقد قاومنا قوانين سبتمبر بدون تردد منذ اعلانها، واعترض عليها أيضاً بعض المثقفين، ولكن أكبر من قاومها، وقدم روحه فداء لنا جميعاً، وضعضع بذلك سطوة السلطة، وحرك الشعب بالثورة عليها، انما هو الاستاذ محمود محمد طه، فلنقف جميعاً اجلالاً لشهيد الوطن، ورمز عزتنا، وكرامتنا، ووحدتنا". وعلى اثر حديثه هذا، وقف الحاضرون الذين لا يقلون عن الخمسمائة شخص، فصفق قرنق وبدأوا جميعاً يصفقون، ثم بدأ أحدهم يترنم بحداء، بلغتهم مع الضرب على الارض بالقدم، وأخذوا جميعاً يرددون معه بما فيهم قرنق نفسه.. عرفنا فيما بعد انه نشيد، بلغة الدينكا، يقال عندما يموت زعيم القبيلة وهو يدافع عنها!! |
ويواصل د. القراي
Quote: أول ما رأيت د. جون قرنق، رأيته يقف وهو في كامل زيّه العسكري، يحمل في يده قبعته العسكرية، وفي يده الأخرى حقيبة، في ركن نقاش، كنت أقدمه بكلية الزراعة في جامعة الخرطوم في عام 1983م.. وذلك بعد ان تخرجت من الجامعة بسنوات، وفرغت للتحضير للماجستير. وبعد أيام، حين بدأت الدراسة، كان د. جون من ضمن اساتذتي الأجلاء، وكان وقتها يعمل مديراً لإدارة البحوث العسكرية، قد تبرع للمشاركة في تدريس طلاب الماجستير، بلا مقابل... لم تمنع د. قرنق مكانته كأستاذ، أن يقف في ركن نقاش يؤمه الطلاب، ويتجافى عنه الاساتذة.. ولم يؤثر فيه، انه يلبس الزي العسكري، ويشارك طلابه المدنيين، الاستماع لمختلف وجهات النظر .... إلتقيت به بعد ذلك عدة مرات، في حوارات متفرقة، كان فيها مهتماً بان يعرف رأي الجمهوريين في مشكلة الجنوب، وكيفية التغيير.. أهديته كتابين احدهما باللغة الإنجليزية، كان الجمهوريون قد أصدروهم عن موضوع الجنوب، حين بدأ نميري موضوع التفسييم، وإعادة النظر في اتفاقية أديس ابابا. كان يبدي إحتراماً كبيراً للاستاذ محمود محمد طه، ويقف عند ما ينقل له من عباراته. وأذكر من العبارات، التي وقف عندها، وكررها أكثر من مرة، عبارة الاستاذ محمود (حل مشكلة الجنوب في حل مشكلة الشمال). |
http://www.sudanile.com/index.php/2008-05-19-17-39-36/83-1-0-9-2-2-6-3/17861-bc3cBCChttp://www.sudanile.com/index.php/2008-05-19-17-39-36/83-1-0...-2-6-3/17861-bc3cBCC
Quote: واقعة حكاها لى دكتور باقر العفيف، قال أنه حضر معرضا عن إستقلال السودان فى أسمرا كانت تعلق فيه صور الزعماء السياسيين، قال ان دكتور جون قرنق مر على تلك الصور، فلما وصل لصورة الأستاذ محمود حياه، تعظيم سلام، التى ختمت بها مقالى عاليه، قال أنه مكث امامه مليا ولما أنصرف لم يدر له ظهره، وإنما أنسحب للخلف "خلف دور"!! ووجهه صوب الأستاذ محمود |
http://www.sudaneseonline.com/msg/board/9/msg/1201326742/rn/9.html
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: أحتفالا بالذكري 18 يناير: يا أنت!! يا ذا!! - صور وبعض (Re: عبدالله عثمان)
|
كنت في كوستي بشوف في التلفزيون .. دي اول مرة أشوف فيها صورة الأستاذ رافع راسو في محكمة المهلاوي ... من ديك الدخلت فوقي لي يوم الليلة ما مرقت... قلت دة زولي!! دة زولي!! ... تعرف كنت مشغول بأسماء كبار كبار كدة الشاعر فلان والكاتب فلان .. من ديك بقى الكبير عندي كبير برأيو في الأستاذ .. الرأيو كويس دة عندي كويس مهما كان بتصرف مما يحكي لي شقيقي محمد عثمان بابكر* محمد درس مكانيكا الطائرات بروسيا وأقام بألمانيا وهولندا لفترة ثم هاجر لأمريكا حيث يثيم الآن في كلورادو مع زوجه آمنة الريح أبو إدريس علي وطفليهما عثمان وعادل حفظهم الله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: أحتفالا بالذكري 18 يناير: يا أنت!! يا ذا!! - صور وبعض (Re: Omer Abdalla Omer)
|
الصورة ألتقطت بدار نقابة المهندسين في العام 1967 في مناسبة وداع المهندس أبوبكر علي رضا نقلا عن: صدور كتاب: محمود محمد طه والمثقفون
http://##################/forum/viewtopic.php?p=68603andsid=9395b78c28251cd3c05402f74d64ee5fhttp://##################/forum/viewtopic.php?p=68603andsid=9395...1cd3c05402f74d64ee5f === كتبت د. ناهد محمد الحسن علي فى سلسلة مقالاتها حكايتهن
Quote: حكايتي يوم السبت اول امس تدعو الرجل للتفريق بين فكر المرأة وجمالها الانثوي وكان عنوان المقال فى صحيفة الأحداث: بين قلم الكحل وقلم الكتابة.. أى النساء نريد ان نكون؟! وقد جابت سيرة الأستاذ فى مقالها هذا فى سطر واحد كالآتى: علينا نحن النساء ان نتحقق جيدا من خلاصاتنا الفكرية ونصنع موقفا فرديا او جماعيا يخلق ثقافة واضحة تعبر عن حقيقة الاشياء التى تسعدنا والاشياء التى تغضبنا وكيف نود ان يعاملنا الرجال..قرارا يبدو كحالة ارتداء الجلباب والثوب الابيض السوداني عند الاستاذ محمود محمد طه وسط الافندية والمهندسين خريجي كلية غردون وهم يرتدون حلاتهم الفاخرة.. |
وكتب د. إيدي ثوماس Quote: Authenticity and poverty Taha's movement was ascetic, intellectual and mystical, but it also tried to celebrate Sudan and Sudanese simplicity. Taha's meals were plain, but he followed the elaborate rules of northern Sudanese hospitality carefully, washing the hands of guests and arranging the dishes for them . Asceticism was linked to Sudaneseness - Taha preferred kisra and a thin mulah, he would travel fourth class: even travelling in the packed-to-bursting trains, as opposed to the faster lorries and buses, was taken by some Republicans to be "authentically" Sudanese . Taha's preference for African fermented foods was noted in chapter 1. Hamid Dirar's history of these foods notes how colonialists tended to promote the use of European wheat breads against sorghum pancakes. This prejudice was taken up by the Sudanese elite, who have spent huge sums since independence subsidising wheat, and denigrating sorghum. Wheat was explicitly associated with progress, and sorghum was labelled a "killer food" by a senior politician in the late 1960s .
According to Dirar, food was one of a number of markers for culture and identity, in a country conventionally bifurcated into Arab and African. This shorthand does little justice to Sudan's diversity, and to the fact that someone like Taha wanted to identify with the Sudanese or the African even when he had a fluent and appreciative understanding of Middle Eastern culture and religion . For him, railways, hospitality and sufism had a Sudaneseness that he desired. |
(عدل بواسطة عبدالله عثمان on 12-16-2014, 08:00 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: أحتفالا بالذكري 18 يناير: يا أنت!! يا ذا!! - صور وبعض (Re: عبدالله عثمان)
|
.... يا شيخ سعيد بالله الصورة* دي شيلها من هنا .... آآآآ .... آآآ ... الله يجزيك خير لكن والله الصورة دي ما حقتي.. الصورة دي علقها هنا أخونا د. ياسر الشريف .. ما بملك أمر إني أنزلها الا أستأذن منو.. .... الصورة دي بتخوفني ..... الصورة دي يا شيخ سعيد بتشعرني بجبني ووضاعتي و.... و.... ..... الله يجزيك كل الخير يا محمود .. لكن والله ما بقدر اشيلها ما ختيتها أنا
بتصرف من حوار جرى بين الأستاذ سعيد الطيب شايب ورجل صاحب أحوال من أبناء ود مدني أسمه محمود عكاشة
* الصورة المشار اليها هي الصورة التي تحتل صدر صالون الأستاذ سعيد وتبدو هنا في الصورة المرفقة وقد ألتقطها الأخ الجمهوري شيخ عمر جون الأسترالي وقد زيّن بها بروفسير عبدالله النعيم صدر كتابه المترجم للإنجليزية عن "الرسالة الثانية من الإسلام"
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: أحتفالا بالذكري 18 يناير: يا أنت!! يا ذا!! - صور وبعض (Re: عبدالله عثمان)
|
http://imgur.com/BXihkrf شيء ما ييشدني الى هناك جا داخل نادي السكة حديد في جبيت ... كتار ناس هنا اشتغلو معاهم ... قلنا ليهو يا استاذ ما تكلمنا .. اعتذر قال عندهم ارتباط في بورتسودان ... اللحظة الإستدار راجع فيها على القطر شفت شيء في رقبتو هو شنو ما بقدر اقول لكن من اللحظة شعرت دة زولي .. بتصرف مما يحكي العم الأستاذ ابراهيم كمبال* العم ابراهيم كمبال اصلا من منطقة مورا وعمل بالسكة الحديد الى أن تقاعد بعطبرة هو والد المنشدة الجمهورية المعروفة د. هدى كمبال: هدى عرفت في الدورة المدرسية زمان بأداء رائعة الأستاذ عبدالقادر تلودي (سوداني الجوة وجداني بريدو) لهدى وزوجها بروفسير حيدر الصافي شبو بنتان آمنة وحوراء وهما منشدتان ايضا حفظهم الله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: أحتفالا بالذكري 18 يناير: يا أنت!! يا ذا!! - صور وبعض (Re: عبدالله عثمان)
|
كناقاعدين علي هينتنا كدة في بيت الأخوان "د"... بالله جا مصطفى كـلـبـك* دة نابل زي السهم... من وين ما عارف.. ما أشتغل بأي زول فينا.. تووووش مشى لآخر الصالون ووقف قدام صورة للأستاذ معلقة في الحيطة .. وقف زي وقفة العسكري كدة ... تركيز شديد.... مساااااافة.. تممممممممم ... بالله بس صبت فينا مطرة بتصرف مما يحكي الأستاذ د. علي أحمد ابراهيم رحمة * مصطفى صباحي .. أشتهر عند الأخوان بأسم مصطفى كـلـبـك لترديده لعبارة يقولها عندما تعتريه الأحوال "كـلـبـك!! بلا يخمك!!" وهو هنا يبدو الى يمينك في الصورة المرفقة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: أحتفالا بالذكري 18 يناير: يا أنت!! يا ذا!! - صور وبعض (Re: عبدالله عثمان)
|
Quote: صديقي (الطيب ) فى خواتيم هذا العام فى ليل شاتي من أيام رفاعة أتعرف عليه لأول مرة يسأل عن مدي معرفتي بمدينة رفاعه .. أجيبه علي الفور .. الاستاذ!!!! .. تعتري (الطيب) ذات الأحوال التي تخضني نهايات كل عام ولسانه يلهج بالذكر المفرد (الله..الله..الله..الله) حتي سكرنا لط ... حدثني حديثا طويلا تداعي قريبا من (النباه ) وتصايح الديكه..استفاض عن المحبة وعقدها في رحاب الاستاذ محمود..وعن الذين عقدوا الرأي في رحابه.. وعن تجليات الصدق والعرفان .. |
الأستاذ محمد عكاشة من خيطه البهي (داير ليهو رجالة زي رجالة طه دة) ده داير ليهو رجالة زي رجالة طه ده ؟؟؟!!!ده داير ليهو رجالة زي رجالة طه ده ؟؟؟!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: أحتفالا بالذكري 18 يناير: يا أنت!! يا ذا!! - صور وبعض (Re: عبدالله عثمان)
|
من ابداعات الفنان عمر دفع الله كتب الفنان عمر دفع الله
Quote: رحم الله الأستاذ لقد عاش إنسانا ورحل عملاقا
أول مرة رأيته في حياتي في مدينة الحصاحيصا
فهمت منه القليل و فاتني الكثير
ولكن بعد إنتهاء المحاضرة إعتراني إحساس غريب هذا الشيخ ليس من عالمنا إنه من مكان آخر لا يوجد فيه أمثالنا
وأذكر أنه قبل الإنتفاضة نحو شهر أو يزيد -كنت حينها في السنة النهائية بكلية الفنون- وأذكر أنني كنت مرهقا وكان الوقت عصرا فذهبت إلى صديقي عبدالحمن شنقل في قسم النحت وبينما نحن نتبادل الحديث أخذتني سنة من النوم فرأيت فيها الأستاذ واقفا أمام داخلية أنور المقابلة لمؤسسة البترول فأصابتني حالة من الإرباك الشديد ذهبت إليه وسألته مالذي جاء بك يا أستاذ ? سمعت أنهم قتلوك لكنه لم يرد على سؤالي فقط إبتسم في وجهي إبتسامته المعهودة وحياني بيده وذهب لحاله في إتجاه الحديقة النباتية
إنتظرته في منامي ليالي طويله لكنه لم يأتي
روى لي بعدها صديقنا عبدالواحد وراق - وهو من الذين كانوا في كوبر صباح ذالك اليوم الأغر -انه شاهد وجه الأستاذ ومن يومها تحول منامه إلى ساحة من الجحيم
نصحه بعض الأصدقاء بمقابلة الأخوان الجمهوريين فهم وحدهم من يستطيع مساعدته
الأخ ياسر فقط أردت أن أسجل هذه الخاطرة
ولكم جزيل الشكر
مودتي عمر |
مجلة نيويوركر تكتب عن الأستاذ محمود محمد طه..مجلة نيويوركر تكتب عن الأستاذ محمود محمد طه..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: أحتفالا بالذكري 18 يناير: يا أنت!! يا ذا!! - صور وبعض (Re: عبدالله عثمان)
|
كتب أبوبكر حسن خليفة حسن (محترق القصيم)
Quote: المشهد الذي ذكره أبو إلياذة قد أعاد لي مشهد قديم كنت قد ألمحت إليه من قبل .. وهو ما كان في عالم الحقيقة والجوهر , فـ لم أر الأستاذ في حياتي غير مرة واحدة وكانت في عالم الرؤى العجيب .. وقتها كان بصحبته آخر ينازعونه الناس في معارفه بنفس طريقة الإنكار للأستاذ الأكبر محمود ! والغريب أيضا أنني لم ألتق بهما مطلقا حسيا ..وقد كان يشير هذا العارف لكلمة التوحيد على سبورة الوجود والأستاذ الأكبر محمود على جواره يقول : هو قديم ظاهر ! والعارف يقول : أنا من كتبته !! والأستاذ الأكبر يبتسم تلك الابتسامة المضيئة !!
|
مجلة نيويوركر تكتب عن الأستاذ محمود محمد طه..مجلة نيويوركر تكتب عن الأستاذ محمود محمد طه..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: أحتفالا بالذكري 18 يناير: يا أنت!! يا ذا!! - صور وبعض (Re: عبدالله عثمان)
|
كتب د. النور حمد
Quote: بعد فترة توفي الشيخ حسن خشم الموس، وكنت وقتها في خورطقت. وذات يوم وجدت صورة الشيخ حسن في إحدى الصحف في الإعلان الذي نشرته أسرته لتشكر فيه المعزين بعد نهاية أيام العزاء. قمت إعتمادا على تلك الصور الفوتغرافية برسم صورة شخصية لوجه الشيخ حسن بالحجم الطبيعي، بألوان الباستيل. ثم أحضرتها معي إلى الأستاذ في إحدى إجازاتي. احتفى الأستاذ بتلك الصورة احتفاء فاق كل توقعاتي. علق الأستاذ الصورة على الحائط الشمالي للصالون بحيث يراها كل من يدخل الصالون. وظلت هناك لفترة من الوقت. بعد ذلك حمل الأستاذ الصورة مع العم فضل وعم حسن حجاز وتم تسليمها لأسرته. . |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: أحتفالا بالذكري 18 يناير: يا أنت!! يا ذا!! - صور وبعض (Re: عبدالله عثمان)
|
Quote: واعتقد أن الحداثيين (الذين تعجبهم فدائية الأستاذ في 1985 حين مضى للموت شنقاً بوقار افتر فيه عن بسمة كشفت عن أسنان بيضاء مكتملة وحازمة) قد ظلموا محمود بمعيار فاسد للحداثة والتقدم. |
د. عبدالله علي ابراهيم دكتور أبوشمة: وقفة عند موقفه من المرأة وختانها نقلا عن الرأي العام http://www.rayaam.info/Raay_view.aspx?pid=293andid=20616http://www.rayaam.info/Raay_view.aspx?pid=293andid=20616
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: أحتفالا بالذكري 18 يناير: يا أنت!! يا ذا!! - صور وبعض (Re: عبدالله عثمان)
|
Quote: يتحدث مثقفونا الان عن "البوستكولنياليزم" وهم فى كامل هندامهم الغربى يمتطون فاره سيارته بينما أكتفى هو بثوب "الساكوبيس" ولو كان ثمة ثوب أرخص للبس ... |
عبدالله عثمان: كيف يجهلوك؟؟!! ==== بمناسبة أحتفال جامعة أوهايو الأمريكية بمرور مائة عام على ميلاده عبدالله عثمان جامعة أوهايو mailto:[email protected]@gmail.com الأمم العظيمة هى التى تهتم بتاريخها، وتاريخ عظمائها وتجعله حيا، في العقول والقلوب، هاديا لغد أفضل. أقول هذا متسائلا: وأين بلادنا من ذلكم؟! فها هى جامعة أوهايو الأمريكية تحتفل، وللمرة الثانية، فى خلال أقل عقد من الزمان بذكرى الأستاذ محمود محمد طه، بينما تتعمد بلادنا اقصائه من "ذاكرتنا الجمعية" كلية ولكن هيهات.
بدات جامعة أوهايو الأحتفال بعام كامل لتخليد ذكرى الأستاذ محمود تزامنا مع مرور مائة عام على ميلاده (1909-2009) وأقيمت، وستقام، على هذا الشرف سلسلة من الأعمال الأكاديمية وستكون ذروة الأحتفال فى الثامن عشر من يناير القادم. ستخاطب ذلك الإحتفال الأستاذة أسماء محمود محمد طه وتقام أيضا ندوة فكرية للمفكر الأمريكى المعروف كورنل ويست بجانب عدة أوراق علمية، من مهتمين من جهات عديدة من انحاء الأرض، على شرف ذات المناسبة.
محاولة تعمد أقصاء الأستاذ محمود لم تتوقف عند السلفيين وحسب وانما تعدّتهم حتى لمن نذر الأستاذ محمود حياته للدفاع عنهم، أقول هذا وفى ذهنى مثقفا جنوبيا مثل السيد أبيل ألير الذى كتب كتابا عن مشكلة الجنوب، يتظلم فيه من نقض العهود. ولقد تعجب لإغفاله دور الأستاذ الذى أعدم شنقا ومنشوره "هذا .. او الطوفان" قد كُرّس جله لحل مشكلة الجنوب!!! هذا، غير عشرات الكتب والمنشورات والمحاضرات التى أرست لـ "حل مشكلة الجنوب فى حل مشكلة الشمال".
تعج كتب التاريخ فى مقرراتنا المدرسية بأناس لم يرصد لهم أى أسهام، أيا كان نوعه، فى تاريخ بلادنا، بينما تغفل هذه الكتب مجرد الإشارة لكون الأستاذ محمود هو اول سجين سياسى فى عهد الإستعمار البريطانى!! وعلى كثرة ما يقرأ المرء لمن يتحدثون عن الفيدرالية لا يجد المرء غير أشارة خجولة للسيد ابراهيم منعم منصور لدور الأستاذ محمود فى هذا الأمر (لمن شاء فليراجع كتاب الأستاذ " أسس دستور السودان" والذى كتب فى العام 1955). وتذكر أحزاب ولدت ميتة ولم يسمع بها أحد ولا تشير من قريب أو بعيد للحزب الجمهورى!!
يتحدث الناس فى السودان عن حلول فطيرة لمشكلة الزواج ولا يتذكرون مشروع الأستاذ محمود "خطوة نحو الزواج فى الإسلام" والذى تمت بفضل الله، ثم بفضله مئات الزيجات الناجحات (راجع افادة الكودة، محافظ االحصاحيصا السابق فى هذا الصدد مقارنا بين هذا المشروع وغيره) وحتى عندما يكتب بعض حملة الأقلام عن هذه المسائل، يتحدث مصطفى ابوالعزائم عن عقد لكريمة دكتور الترابى، عندما كان الترابى فى السلطة، فيعده كأول ظاهرة تشارك النساء فى حضور مراسم العقد فيها، جنبا الى جنب، مع الرجال، بينما فعل الأستاذ محمود ذلك منذ حوالى أربعة عقود.
يتحدث كل الإعلام فى منطقتنا عن مبادرات ولدت ميتة "للصلح مع اسرائيل" ولا يشيرون لإسهام الأستاذ محمود ودعوته لهذا الأمر منذ ستينات القرن الماضى بخطة واضحة المعالم تتضمن حلا عاجلا وحلا آجلا.
تفتح أذاعتنا ومرئياتنا آفاقها لأنصاف المواهب توسع المديح النبوى والإنشاد الدينى "بهدلة" وتشنيعا، لغة ومحتوى، ولا تجد ثمة أثر لما قام به أبناء الأستاذ محمود فى هذا الصدد من توبيب وتقعيد للإنشاد الدينى فى حلة زاهية تحفظ له دوره وتعيد توقيره فى قلوب المحبين بعد أن فقد ذلك الوقار، هونا ما.
يتباهى مثقفونا وطلاب جامعاتنا بمعرفتهم لبول سارتر، كارل ماركس، آدم سميث وحتى أحمد ديدات وعمر خالد وطارق السويدان ولا أحد من هؤلاء يملك حلا لمشاكلنا بينما تراهم يجهلون جل ما قام به الأستاذ محمود من دور فى النهضة الدينية والثقافية والإجتماعية فقد كتب وحاضر الأستاذ محمود عن "الدين والتنمية الإجتماعية"، "الماركسية فى الميزان"، "الإسلام والفنون"، "تطوير شريعة الأحوال الشخصية"، "مشكلة الشرق الأوسط"، "الإسلام برسالته الأولى لا يصلح لإنسانية القرن العشرين"، "التكامل"، "الخفاض الفرعونى" ... وغير ذلك كثير.. أسس وعاش مبدأ "ساووا السودانيين فى الفقر الى أن يتساووا فى الغنى" فعاش فى الجالوص وأكتفى بـ "أم شعيفة" وهو بعد من اوائل المهندسين السودانيين ... يتحدث مثقفونا الان عن "البوستكولنياليزم" وهم فى كامل هندامهم الغربى يمتطون فاره سيارته بينما أكتفى هو بثوب "الساكوبيس" ولو كان ثمة ثوب أرخص للبس ... عاش وأشاع بين الناس شعاره الخالد "الحرية لنا ولسوانا" وقد أخذ كل من هب ودب الان يتخذه شعارا ولكن أين هم من المحتوى.
من أمثلة الإقصاء ما كتب الدكتور الطيب زين العابدين فى مقال له "نحو خطاب اسلامى ديمقراطى" عن حضوره لمنتدى عالمى، ولعله تضايق لكون الأستاذ محمود حاضرا فى أفئدة بعض من يحضرون ذاك المنتدى فكتب عن أحدهم،"الذى أتعبنى هو وصاحبه بالسؤال عن المرحوم محمود محمد طه وأحسب أنى كنت منصفا للرجل فى أجابتى رغم اختلافى مع معظم اطروحاته" الصحافة 10 مارس 2008 "النسخة الإلكترونية" ولعل إبتساره لكل ما جرى بعبارة "أحسب" هذه يشى بالكثير الذى يمكن قرآءته فيما بين السطور من محاولة تعمد أغفال الرجل وقد تعودنا على ذلك كثيرا، اذ كانت الشئوؤن الدينية زمانا تحول بيننا وبين من يفدون على السودان من علماء فيسألون عن الأستاذ محمود محمد طه فتتعمد، الشئوؤن الدينية، وضع العراقيل، بكافة صورها والوانها، امامهم لكيلا "يعتبون" على الرجل، بل ويقولون لطلاب الثانويات أن "جانا" يحتل كرسيا أثيرا فى صالون الأستاذ محمود وسيسحركم اذا ما ذهبتم!!
وكدلالة أخرى على الإقصاء المتعمد لدور الأستاذ محمود فى حياتنا السياسية، والدينية والثقافية، فقد ودّعت البلاد بالأمس الفقيد بروفسير أحمد ابراهيم عبدالعال عليه الرحمة والرضوان، فتابعت الكثير مما كتب فى نعيه. وجدت من ينعيه ويعزى فيه بعض بقع التصوف "الهلالية" ولم أجد من يشير مجرد أشارة لـ "تلمذة" الراحل الكريم على الأستاذ محمود محمد طه، ولو مجرد أشارة عابرة تحفظ فى أضابير التاريخ. فللحق والتاريخ، فإن للرجل أسهاما مقدرا فى حركة الفكر الجمهورى فى أوج بداية عنفوانها فى سبيعنات القرن الماضى، وسيحفظ له. شارك الراحل الكريم فى حركة المعارض المتحركة للجمهوريين وفى تلوين أغلفة الأشرطة المسجلة وغير ذلك. تزوج بواحدة من فضليات الجمهوريات وتم عقد قرانهما على يدى الأستاذ محمود محمد طه على مشروع "خطوة نحو الزواج فى الإسلام". من يتابع أعمال الراحل الكتابية، فلا بد أنه واجد شديد العلائق التى تشير لتأثر الرجل بفكر وحياة الأستاذ محمود محمد طه، وليس أدل على ذلك من رسالته للدكتوارة عن "إبن عربى" ولا أحتاج لأسهب فى هذا الأمر، مرورا بمدرسة الواحد ومحاولات الراحل للـ "تأصيل" للفن من وجهة نظر أسلامية (راجع كتاب الأستاذ محمود الإسلام والفنون وهى محاضرة ألقيت قى كلية الفنون على عهد الراحل)، كذلك فى كتابه "أمشاج" وبخاصة عندما تقرأ "صبيحة القبض على مالك" فأنت ترى صورة الأستاذ محمود بوضوح (ولا يخفى على أحد أن جد الأستاذ أسمه مالك، فهو "محمود محمد طه مالك")، حديث الراحل فى القصة عن السجن (التلقى من الله كفاحا)، والفرق بين الضوء والنور (راجع حديث الأستاذ لمعهد الدراسات الإضافية وفترته فى السجن ثم كتابى "الصوم ضياء والصلاة نور"، "الله نور السموات والأرض") ... مع كل ذلك وغير ذلك فلا أحد يشير من قريب أو بعيد لـ "بنوة" الراحل المقيم الفكرية للأستاذ محمود وقد لاحظ، متسائلا، من قبل الدكتور خالد المبارك "على أيام فرح ود تكتوك فى جريدة السياسة" أن كل من يكتب عن الراحل الشاعر محمد المهدى المجذوب يتحاشى تماما ربط الرجل او تاريخه بذكرى الأستاذ محمود، وليس المجذوب بدعا فى ذلك، فعديد المبدعين أو الكتاب غيره لا يتطرق أحد لتأثرهم بحضرة ذلك الرجل فعلى سبيل المثال لا الحصر هل قرأتم أبدا لمن يشير لعلاقة منير صالح عبدالقادر، مثلا، أو جعفر السورى، محمد عبدالله شمو "مريم الأخرى"، أبوذر الغفارى، ربيع ميرغنى، الصادق شيخ الدين جبريل، أزهرى محمد على "وضاحة"، نجيب نورالدين، عبدالمنعم عجب الفيا، د. محمد احمد محمود أو غيرهم بالأستاذ محمود محمد طه؟
لا ضير، فقد تنبأ الأستاذ محمود بذلك حينما كتب "إنما جئت به هو من الجدة بحيث أصبحت به بين أهلى كالغريب وبحسبك أن تعلم أن ما أدعو اليه هو نقطة التقاء الأديان جميعا" وأنشد "سيفقدنى قومى اذا جد جدهم وفى الليلة الظلماء يفتقد البدر" ومع ذلك فقد بشرنا بأن السودانيين سيلتفتون لهذا الأمر عندما يأتيهم من خارج السودان وها هى بشريات هذه النبؤة قد بدأت تتحقق باحتفال جامعة اوهايو بهذه الذكرى العظيمة وبترجمة العديد من مراكز الفكر لأعمال الرجل للعديد من اللغات الحية، كذلك فان مئات الرسالات العلمية فى الدراسات العليا قد تمت وتتم الآن لأعمال الرجل وسيقف قومنا على ذلك "ضحى الغد". Sudanile 25.10.2008
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: أحتفالا بالذكري 18 يناير: يا أنت!! يا ذا!! - صور وبعض (Re: عبدالله عثمان)
|
محطة القطار بكوستي
Quote: وكما كتب النور حمد، فقد شهدت ستينات القرن الماضي، وبداية سبعيناته، والعالم قد خرج لعقد ونيف من أتون حربه الثانية، شهدت مخاضا عظيما على كل الصعد... جيفارا يخوض تلك الغابات حالما بالحرية للمضطهدين من النساء والرجال، والأستاذ محمود متنقلا بالدرجة الرابعة في القطارات يقول للناس حديثا غريبا... من ضمن حديثه ذلك أن قد حمد للأندية أنها أخرجت السودانيين من الأنادي وأن أفنديتها هم من أخرجوا الإستعمار ولم يخرجه ذوو "العبايات" الذين ركنوا الى الجوامع ... في هذا الجو كان ثمة منزل في كوستي، يشد اليه قلوبا كثيرة، تجد فيه أناسا لا يشبهون غيرهم من الناس... |
وجهاء كوستيوجهاء كوستي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: أحتفالا بالذكري 18 يناير: يا أنت!! يا ذا!! - صور وبعض (Re: عبدالله عثمان)
|
Quote: إلتفت ناحيته فإذا به يتابعنى بنظراته الباسمة ذات البريق. مشهد مازال عالقا بذاكرتى.! |
الفنان أحمد سيداحمد كاتبا لصديقه الفنان خلف الله عبود الشريف من خيط في سودانفورأول عن ذكريات طلاب كلية الفنون في الصورة يبدو الصادق شيخ الدين جبريل* مصافحا الأستاذ والى جواره الأستاذ محمد علي مالك* في هذه المقابلة والتي كانت في حوش المحكمة بجوار الإذاعة (بيت طلسم سابقا) أبلغ صادق الأستاذ برغبته في درساة الموسيقى.. قال له الأستاذ بتصرف - نحن زمان كنا بنقول "إبرة السالك" ما بتشيل خيتين لكن الآن إنفتحت كل الطرق على الله .. صادق موسيقار عالمي يقيم ببلجيكا الآن * محمد علي مالك درس الآداب بجامعة الخرطوم ثم ألتحق بجهاز الأمن وكان قنصلا بالقاهرة ... له ولزميله بالجهاز الراحل عبدالله عوض موسى "الدابي" سابقة شهيرو اذ خيرهما الجهاز بين العمل به أو الإستقالة لكونهما جمهوريان ففضلا الإستقالة والإنخراط في عمل الحركة (راجع إفادة هاشم ابو رنات في كتاب عبدالله البشير عن الأستاذ محمود والمثقفون)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: أحتفالا بالذكري 18 يناير: يا أنت!! يا ذا!! - صور وبعض (Re: عبدالله عثمان)
|
Quote: عامل هندي يجلب لنا ماء الصحة، في مسقط...جاءنا لاول مرة بدلا عن زميل له... توقف لفترة وهو ينظر باهتمام الى صورة الاستاذ التي تزين الجدار المقابل للباب...سالني بالانجليزية: (Is this a holly man)، فاجبته بالايجاب ... اطال النظر الى الصورة، وقد بدا لى انه يتمنى ان يبقى ليتامل الصورة لمدة اطول...وفي يوم اخر حضر دون ان يجلب الماء كالعادة، ولكنه قال انه جاء، فقط ، ليشاهد صورة الرجل المقدس مرة اخرى. |
بتصرف مما يحكي الأستاذ خلف الله عبود الشريف
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: أحتفالا بالذكري 18 يناير: يا أنت!! يا ذا!! - صور وبعض (Re: عبدالله عثمان)
|
القاص عبدالعزيز بركة ساكن للقدس العربي
Quote: ففي جانب الفكر والفلسفة هنالك الشهيد محمود محمد طه، الذي نظر لما أطلق عليه الرسالة الثانية من الإسلام، وكتب كتبا كثيرة وقيمة وعميقة دعما لفكرته وأهمها كتاب الرسالة الثانية وكتاب رسالة الصلاة، وقد قدم روحه فداء لفكره |
http://www.alqudsalarabi.info/index.asp?fname=today%5C10qpt899.htmandarc=data%5C2012%5C05%5C05-10%5C10qpt899.htmhttp://www.alqudsalarabi.info/index.asp?fname=today%5C10qpt8...05-10%5C10qpt899.htm
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ محمود محمد طه: أحتفالا بالذكري 18 يناير: يا أنت!! يا ذا!! - صور وبعض (Re: عبدالله عثمان)
|
كتب بدر الدين حسن علي (كاتب اسفيري مقيم بكندا) عن لقاء له بالشاعر والقاص عفيف اسماعيل المقيم باستراليا
Quote: جمعتني مع شاعرنا الكثير من الجلسات و " الونسات " الثقافية السياسية رغم- فارق السن – كنا نتحدث عن هاشم صديق ومحجوب شريف والقدال وعمر الدوش والراحل المقيم محمد الحسن سالم حميد وقائمة الشعراء المحدثين ، وأسمعني أشعارا لنضال حسن ، وفي المغنى اتفقنا على مصطفى سيد احمد رغم أني- دقة قديمة – محمد وردي وكده !!!واتفقنا أيضا على محمود محمد طه وسميناه " أبو الشهداء " . |
http://amta.onediscussion.net/t844p15-topichttp://amta.onediscussion.net/t844p15-topic
| |
|
|
|
|
|
|
|