عندما يحكم الوطن بالديموقراطية تجده منتشيا في كل المحافل الدولية وهو يدافع عن ديموقراطية الوطن متباهيا بها ومبشرا بها ويتوعد من يهدد بتقويضها وهو الوضع الطبيعي المتسق مع متلازمة السيادة الوطنية بنت الديموقراطية.... وذات الدبلوماسي عندما تقوض تلكم الديموقراطية المعشوقة بواسطة طغمة شمولية تجده ايضا مداحا ملاقا و( مكسرا للتلج) لهذا الدكتاتور الجديد رئيس الطغمة مقوض معشوقته الديموقراطية ( الموؤدة) معتبرا حسب مصلحته ان الامر كله مجرد ( فهلوة) مشروعة من اجل الاحتفاظ بالوظيفة ( الشحمانة) بالمخصصات والامتيازات غاضا النظر عن اي استحقاقات وطنية واخلاقية تمليها عليه مواطنته التي تلزمه وطنيا بتغليب مصلحة الوطن علي مصلحة الذات ومصلحة الوطن دوما تجسدها الديموقراطيات وليس الشموليات وهو في اعتقادي مسلك ينم عن انتهازية خطيرة تجعل منه كائنا غير مؤهل لاداء هذه المهنة بل تشكك في طريقة اختياره و بالتالي غيرامين لتجسيد السيادة الوطنية عبر هذه المهنة الحساسة...لانه هش البنيان الوطني والاخلاقي وبالتالي يمكن ان يخترق و يبيع الوطن في اي موقف يشبع مصلحته الذاتية.. ولذلك فان وجوده الدائم في هذا الصرح السيادي سيكون خطرا علي السيادة الوطنية في اي وقت لطالما لا يمتلك الاخلاق المؤهلة لاداء هذا المنصب الشرفي السيادي الحساس!
03-05-2015, 09:53 AM
هشام هباني
هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
السفارات السودانية الان بالخارج صارت تحت هيمنة البلطجية من اعوان النظام وكرا للتجسس علي المواطن السوداني وايضا مكانا مأمونا لانجازالصفقات التجارية الكبري لصالح العصبة الحاكمة!
03-05-2015, 05:59 PM
هشام هباني
هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
وفي اعتقادي ان اي دبلوماسي قديم تعين من قبل مجيء بلطجية الكيزان الي الحكم و استمر بكامل الرضا والتسليم يعمل تحت امرتهم في ذات الوظيفة السيادية الحساسة بعد كل جرائمهم ومفاسدهم التي ارتكبوها في حق الشعب والوطن وفي حق بعض من زملائهم الذين طردوا من العمل الدبلوماسي حيث بحكم المنصب الحساس مطالب هذا الدبلوماسي بالدفاع عن النظام وتمثيله بما يتسق وسياساته المعلنة .. ولذلك ادعو لمحاسبته مستقبلا باعتباره ليس متواطئا بل مشاركا هذه العصبة من خلال دعمه لسياساتها الخارجية...لانه ليس موظفا عاما كبقية العاملين في اجهزة الدولة كالذين يعملون في وزارة الصحة او التعليم او النقل والمواصلات وغيرها من الوزارات التي لا تتطلب من الموظف التطبيل والدعاية والدفاع عن هذا الوضع الاجرامي..لاننا نريد مستقبلا موظفين عامين مؤمنين بالديموقراطية وعلي جاهزية للدفاع عنها في مواجهة المنقلبين عليها وليس كما يفعل بعض الدبلوماسيين المعتقين في الوظيفة والذين لا زالوا ( مكنكشين) فيها تحت شعار ( نحن شعب اي حكومة)!!
03-05-2015, 06:36 PM
هشام هباني
هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
التحية لهؤلاء الشباب الثوار الشجعان سفراء الضمير السوداني الرافض لنظام الاجرام والعمالة والفساد والاتجار بالدين لانهم بهذا الموقف البطولي اشرف الاف المرات من هؤلاء ( الدبلوماسيين) الارزقية الذين يعملون في هذه الاوكار وليست السفارات و لا زالوا يتعيشون من مال مقتطع بالباطل من دم وعرق الشعب المظلوم وفي نفس الوقت يدافع هؤلاء الارزقية عن سياسات قاتلي وناهبي و ظالمي شعبهم من اجل الاحتفاظ بالمنصب الانيق الدسم المشبع بالامتيازات والمخصصات وهو حضيض السقوط الانساني والاخلاقي,
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة