أيعقل هذا الانقلاب الفجائي في مواقف العصبة الباطشة القاتلة من اقصي حالات كبت الحريات وتكميم الافواه الي هذه الحالة الحاتمية من التسامح والاخلاق مع اعدائها وذلك فقط لاعتبارات سياسية لتجميل وجهها امام المجتمع الدولي كحكومة حوارية ديموقراطية وكانها كانت تحترم المجتمع الدولي طيلة هذه الفترة حيث لازال رئيسها مطلوبا حتي هذه اللحظة من قبل ذات المجتمع الدولي ولم تعر الامر اي اعتبار ام هو تعبير حقيقي عن حقيقة الوهن الداخلي للعصبة حيث ان رئيسها المطارد اقتنع اخيرا ان حضن معارضيه اكثر امنا وامانا من حضن ( الاخوة الاعداء) وهو ملاذه الوحيد المتسق مع تحالفه مع ( السيسي) لتنفيذ ما اتفقا عليه وارجح الاحتمال الاخير وهو خيار البشير الاوحد الذي يحسسه بالامن والامان وهو احتمال اذا صح قطعا له تداعياته الخطيرة في داخل اروقة ( الاخوة الاعداء) والجايات اكتر من الرايحات!؟
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة