المحكمة الجنائية الدولية تطالب السعودية بإعتقال و تسليم المجرم البشير للاهاي

Quote: لماذا غضب البشير في لقاء ولي العهد السعودي.. وكيف فضحته وكالة الأنباء السعودية بالصور المعبرة؟ - شاهد الصور 10-05-2014 09:47 PM الراكوبة - لم يكن يتوقع أحد من المدعويين في حفل الاستقبال الرسمي لوفود الحج، والذي عادة يتم برعاية خادم الحرمين الشريفين، أن يكون للبشير ردة فعل واضحة خلال كلمة الملك عبدالله والتي ألقاها نيابة عنه هذا العام ولي عهد الأمير سلمان بن عبدالعزيز ، خاصة أن الأعراف الدبلوماسية تنص بوضوح أن أي تعبيرات رمزية أو إيماءات هي المعنى الحقيقي في اللقاءات الدولية، فهي كافية في أحيان كثيرة عن الحديث، وهو أمر سبق أن ظهر بوضوح في لقاء قبل عامين بين ولي العهد السعودي والبشير عندما تجاهل النظر إليه خلال مصافحته وتم تمريره للسلام على غيره في حفل سابق، وما تبع ذلك من تجاهل واضح خلال الزيارة وعدم الاستقبال، خاصة أن الزيارة آنذاك جاءت بعد مظاهرات سبتمبر المجيدة. لكن هذه المرة والتي ظن فيها البشير أن اللقاء الذي جمعه مع ولي العهد يتيح له العودة مجددا لممارسة هوايته في المزيد من ذبح الأبرياء، وقتل الأطفال وتشريد الكبار، وجد في الكلمة فيما يبدو الكثير من التعبيرات التي تنطبق عليه وعلى نظامه، وتأكيدات المملكة من أنها لا تعترف بالظلم في أي موقع في الدول الإسلامية وعزمها الوقوف بقوة ضد الظلم، مما يدلل على أن لقاء البشير كان مجرد عرف دبلوماسي، وبحث أمور يعلمها البشير جيدا وليست محاباة له أو لنظامه أو أي تعاون في المرحلة المقبلة. وأظهرت الصور الرسمية التي تعمدت توزيعها وكالة الأنباء السعودية الرسمية بالرغم من أن هناك الكثير من الخيارات أمام بث الصور الرسمية، أظهرت أن البشير بدا منزعجا من الكلمة التي ألقيت وظهرت على ملامحه علامات الدهشة من قوة ووضوح الكلمة التي قال أعلن فيها الملك عبدالله بوضوح أجندة المرحلة المقبلة وكشف ملامح المرحلة الماضية. وقال الملك في كلمته على لسان ولي العهد: أنه لا سبيل إلى حقن دماء إخواننا وأبناء أمتنا وصوان أعراضهم إلا بالوقوف في وجه الظلم ، وجهر الصوت بالحق لرأب الصدع الذي أصاب الصف الإسلامي. وأكد الملك عبدالله أن: المملكة لا تزال ماضية في حصار الإرهاب ومحاربة التطرف والغلو، ولن تهدأ نفوسنا حتى نقضي عليه وعلى الفئة الضالة التي اتخذت من الدين الإسلامي جسراً تعبر به نحو أهدافها الشخصية، وتصم بفكرها الضال سماحة الإسلام ومنهجه القويم. وبين أن: ماضون في استئصال " الغلو والتطرف وما نتج عنهما من الإرهاب" بلا هوادة بعزم وبعون من الله عز وجل ، وتوفيق منه بإذنه تعالى ، حماية لأبنائنا من الانزلاق في مسارب الأفكار المتطرفة والانتماءات الخاصة على حساب الأخوة الإسلامية.