|
ريحة ليل الحِله
|
محمد المكى إبراهيم
كتب "عبير الأضرحة" فى شأن ضوءالأبيض، ساكن القبة البهية سيخنا إسماعيل الولى
قال وهو فى مكان قاصى وبعيد من الأبيض
فجأة شم ريحة العبير والعبق الكان بشمه من ضريح إسماعيل الولى
وكتب عبير الأضرحة
وأمس والله صدقت كلام ود المكى
وأنا قاعد ومتوهط فى نص منقد جمر النوستالجيا العاصية
فجأة شميت ريحة المغربية
نفس الريحة الكانت زمان تجيك فى مزيج وخليط عجيب من ريحة البحر والجروف والناس توليفة عجيبة وسمحة
نفس الريحة والله مع انه لا حداى بحر لا جروف ولا حتى ناس
اتحالفت الروائح دى كلها وغزت مكامن الشوق وموائل الوجع
وفى شنو تانى عاد غير ما يتاورك الحنين ؟
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ريحة ليل الحِله (Re: أبوذر بابكر)
|
رايتُها ترتاحُ فى شغفِ التفاصيلِ الحميمةِ مثل إبتهالاتِ البذورِ السمرِ فى رحمِ الثمارِ
والآن أغنيتى أبنوسةُ الضوءِ العتيقِ أيقونةٌ فى جيدِ قصتنا القديمة
الآن أغنيتى عصفورة ٌ دمُها من ريقِ نهرنا الصديقِ لحنها معلقٌ على وجه الصباحِ فوق شرفةِ البريقِ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ريحة ليل الحِله (Re: أبوذر بابكر)
|
عزيزنا الشاعر أب ذر سلامات من صباح الرحمن أنا بتكرف في ريحة ليل الحله دي . أحلف ليك حليفة .. أصلو ما قادر أشبع من شمان عطر ديك الأضرحة . جر النم يا زول تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ريحة ليل الحِله (Re: Osman Musa)
|
عثمان يا عزيزنا
تعرف الأماكن عندها رائحة وكل رائحة بتختلف عن التانية، وتظل قاعده وساكنه جواك لآخر نفس
واله يا عثمان أنا يمكن عشت فى حوالى 13 مدينة فى هذا الكوكب الجميل ولفترات مختلفة ولغاية اللحظة لما اغمض عيون الشوف وعيون الروح بقدر اتذوق واشتم الروائح دى
لأنه فى احيان كتيرة جدا
الأماكن هى البتستوطنك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ريحة ليل الحِله (Re: عبدالعزيز عثمان)
|
ازيك يا عزيز
يعجبوك وليداتك ان شاء الله
عارف الكلام ده ليه حوالى اربعطاشر سنة وحول وبقى زى الحفرة كل ما ليه بزيد زيادة من يوم مرقتنا الكعبة ديك
بقينا نتكرف ريحة الحاجات ساى ونتشهى
والنوستالجيا الفتاكة ما تزال تمارس "المتاورة" اللئيمة
يا زول الله كريم
و
تتبارك إن شاء الله
قول آمين
| |
|
|
|
|
|
|
|