|
ريحة ليل الحِله
|
محمد المكى إبراهيم
كتب "عبير الأضرحة" فى شأن ضوءالأبيض، ساكن القبة البهية سيخنا إسماعيل الولى
قال وهو فى مكان قاصى وبعيد من الأبيض
فجأة شم ريحة العبير والعبق الكان بشمه من ضريح إسماعيل الولى
وكتب عبير الأضرحة
وأمس والله صدقت كلام ود المكى
وأنا قاعد ومتوهط فى نص منقد جمر النوستالجيا العاصية
فجأة شميت ريحة المغربية
نفس الريحة الكانت زمان تجيك فى مزيج وخليط عجيب من ريحة البحر والجروف والناس توليفة عجيبة وسمحة
نفس الريحة والله مع انه لا حداى بحر لا جروف ولا حتى ناس
اتحالفت الروائح دى كلها وغزت مكامن الشوق وموائل الوجع
وفى شنو تانى عاد غير ما يتاورك الحنين ؟
|
|
|
|
|
|
|
|
|