|
Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر 2 ... (Re: بله محمد الفاضل)
|
قَلبُ عماد عبد الله
قلبُكَ هذا الذي نسيتَ أن تُغلِقَهُ بإحكامٍ قبل أن تمشيّ إلى الحياةِ التقتهُ السَّابِلةُ؛ الحدائقُ؛ الهوامُّ ......الخ أخِرُ النّهارِ أولُ الوقتِ لتعبئهُ بالغَرق..
قلبُكَ هذا المرفُوعُ أعلى سُطُورِّ كُراسةِ الرِّيحِ مقبوضاً من اِبتسامتِهِ بخُطافينِ من الضوءِ والوَدق..
قلبُكَ هذا الذي احتوى اand#65271;زقةَ والمدى و النُّقوشَ و الهجيجَ و الهسيسَ و العويشَ ................. ......... ............................ .... .................
........ هو سلّةُ الفُنونِ والألق..
.ق ل. .بُ كَ. .هذا......
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر 2 ... (Re: بله محمد الفاضل)
|
أنه البحر ثانية أشير إليه بإيماءة الماء فيغمز إلي كأني غمام سيضرب شاطيئه بالضباب والظمأ.. ارتمي باحضانه الضيقة كتائه يضل سيجاره فمه.. أنا كالبحر متعب من نزق الموج أحك شجر أيامي بضفتين وأشج وحدتي الكغيفة بصرخة تلسع قلب الماء بالوله والعته.. للبحر رائحة أنثى يضج الهواء بعطره الشرس بصندله الذي يغمرك حد .........
أنه البحر ثانية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر 2 ... (Re: بله محمد الفاضل)
|
الشارع و المطر
1/ الشارع يفتح فاه نزقه للمط........ر فيلسع البرق لسانه.. 2/ الشارع يحتضن نزف عيني المطر ويكتفي بفتح ممراته السرية مموها بخضرة وحفر جسده مواربة.. 3/ الشارع سيغني حينها: أنا والمطر أوتار تعزفنا الرياح بستان حب يانع.. ..........
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر 2 ... (Re: بله محمد الفاضل)
|
بِلادٌ وأنثى..
على بصيرةٍ طريّةِ الثنايا يترامى القاعِدُ بمتنِ الغمام انفتحتْ شمسٌ هي الأخيلةُ التي تمشي بشجرِ الكلام بأيِّ جنبٍ تميلُ خيوطُ الرؤى تتموضعُ البِلادُ بالتئامِ الأحلام ثمة أنثى مدارُ كُلِّ البصائرِ محطُ النبضِ لنبضِ القيام
11:30 ظهر الأحد 14/9/2014م
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر 2 ... (Re: بله محمد الفاضل)
|
خَتلُ الأســــى والظِّلال
ها أنا أجرِّبُ بهجةً عذراءَ؛ أضعُها بحِضني.. أُدغدِغُها؛ أصنعُ لها عينينِ؛ وإصبعاً لتضعَهُ بغنجٍ على شفتيّ الأســـى؛ إلى حينٍ.. أصنعُ لها أُذناً واحِدةً؛ -تكفيني واحِدة- فأحُدِثُها عن ضحكتينِ طاعِنتينِ في الشُحوبِ؛ لونتا ليليّ وظلتا، تُدحرِجانِ لـلامامِ ورطتي في الظِّلالِ.. الاِبتهاجُ يتنقلُ من صدرٍ لمنفى؛ ليظفرَ بانسيابيتهِ المعزوفةِ بالنَاي.. الابتهاجُ شجرةُ الرّمادِ المُزهِرةِ لضريرٍ؛ يُلاعِبُ الغيومَ بذاكِرتِهِ.. عن أيِّ عُذريةٍ تُحدِثَنا الرِّيحُ؛ والصّمتُ مكمنُ المساءِ؛ والأريجُ أغنيةٌ فاتِنةٌ لا تدينُ.. ها أنا أخرجُ عارياً؛ يرصفُ الخَتلُ أُغنيتي؛ والأســـى يطبقُ على المكان..
19/9/2014l
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر 2 ... (Re: بله محمد الفاضل)
|
سقوطٌ ما...
1/ لقد سقط في الحُفرةِ، طيلة الأيام الماضيةِ ظل يراها بعينيهِ ويعرف أنها بانتظاره، متى تعِبَ من الدورانِ حولها فإنه سيسقط إلى قعرِها طائعاً كان عليه أن يحاولَ مرةً أخرى فمن المحتمل أن تكون تلك هي المحاولة الناجحة في أحد النهارات التي حملت الشمس عتادها كله وتبرجت فوق الرؤؤس سقط.. 2/ مهما اتسعت حيلة هذه المرأة فإن انتباهها الزائد لأثر جمالها المدمر كان سيقودها حتماً إلى السقوطِ أكثر من قلبٍ كنت تراها أنت كقلمٍ معزولٍ تمشي بحبرك على القراطيسِ تدون حالها المحصور في الأثر لهذا خلقت وانتصبت غير آبِهٍ لدقات قلبك الأنبوبي كلما رأيتها أنه رجلٌ حديدي الملامح يحتفظ بقسماتِهِ بشكلٍ واحِدٍ لا يتغير متعاطياً به مع أحاسيسه الشتى، تأتي أحاديثه كأنها مكتوبة على ورقةٍ ويقرأها كلها بحيادٍ عجيب لم تفلح على الإطلاق في معرفةِ الأثر عليه فسقطت.. 26/9/2014م
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر 2 ... (Re: بله محمد الفاضل)
|
شَرنقةُ الرَّتقِ...
تعِبتُ.. تنزرِعُ بفؤادي وعقلي ويديّ.. المتونُ والهوامِشُ، اللغةُ المبصِرةُ والضريرةُ، المُفرداتُ التي تفرُّ كُلُّ جُملةٍ تكوِّنها في اتجاهٍ يُشاكِلُ الأخرَ..!! تعِبتُ.. أتأملُ الكتاباتَ التي أردتُ أن أندسَ بينها، من هواجِسي المُتدفِقةِ، من تفرعُنِ الأخيلةِ الوثابةِ، شطوطُ البلاغةِ الراسِخةِ، اجتياحاتي المفتونةُ بدروبٍ ثاويةٍ بباطني النازِفِ..!! تعِبتُ.. أتوزعُ كما موسيقى نتاحةً، بقلوبٍ مُشتتةٍ، فتحيلها لألوانٍ بوجهاتِ جهتِها فلا تضحي كما نثرها خالِقُها من تجاويفِ آلتِها المُخربشةِ بالأصداءِ..!! تعِبتُ.. تتهادى إليَّ، لعمشِ ملامِحي، تمظهراتِها، وانفلاتاتِها التي تتجابهُ ونجابةِ الكونِ في غرسِ مخالِبِهِ بقلبي قارِبُ التغيراتِ للعينينِ والأنفِ والخدينِ، لوجهي..!! تعِبتُ.. أُشكِلُ من حنيني وِسادةً ترضعُ ألوانُها أحاسيسي الدقيقةِ الدفاقةِ المتبرجةِ اللولبيةِ، وأدمعي التي لم تثِّبُ من جروفِ القلبِ النازِفِ..!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر 2 ... (Re: بله محمد الفاضل)
|
ساعةُ النِّسيان
أنها السابِعةُ.. في خبطِ الزّمنِ على قَدمِ الأيامِ، ساعةَ تنفصِلُ الأشجانُ، عن الرُّوحِ، لتسبحَ في موجِ النِّسيانِ.. تنفجرُ الليلةَ ذِكراكِ بنهرِ القلبِ، بعكسِ تصاريفِ الأقدار.. ما يفعلُ موجٌ أعشى، لعينيكِ.. مصابيحُ الدُّنيا!! أو يفعلُ خبطٌ للزمنِ، مع نبضي الأعلى!! لا شيء البتة.. يسحقُ روحَكِ في روحي، حتى النسيان.. 28/9/2014م
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مدونةُ الأنخابِ البِكر 2 ... (Re: بله محمد الفاضل)
|
أغنيةُ الرّعشة..
الضّحكُ المُجرّحُ على عينيهِ.. فتيلُ الليلِ، وزاويةُ النايِّ، وأغنيةُ النوم. يشدُّ بيسرٍ بردَ الليلةِ، ليواري جوعَ القلبِ عن الأبوابِ، ويبدأُ في سَردِ الحُلْمِ الناشِبِ: ما ثمِلَ العُشاقُ بشبقِ الرّعشاتِ، بقُبلِ الشغفِ.. إلا وارتجَ فِراشي، بنبيذِ الشوقِ.. شملتني الأيام.
| |
|
|
|
|
|
|
|