مدخلٌ إلى مجموعتي "نَشيجٌ مُتخشِّبٌ" - النور أحمد علي...

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 11:47 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثانى للعام 2014م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-29-2014, 02:54 PM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مدخلٌ إلى مجموعتي "نَشيجٌ مُتخشِّبٌ" - النور أحمد علي...

    مدخلٌ إلى مجموعتي قيد الصّمتِ الطوييييييييييييييييييييلِ:
    نَشيجٌ مُتخشِّبٌ
    ((طَريقٌ مَنسيٌّ في يَدي))


    في الطريقِ إلى مُدنِهِ: ب. م. ف.
    النور أحمد علي



    مشيتُ ويدي بيدِ سيدي النوم، وفي يدي الأخرى: «طريق منسي» تذكرتُهُ لحظةَ أن أحسستَ بأكلانٍ في الرّوح، أردتُ حكهُ.
    فمشى أمامي [الطريقُ]، وأمامَ نومي؛ طويلاً طويل، ولكنه لم يستطع قطفَ تفاحةَ الإغراءِ التي غرسَها الرّبُ علي جانبيهِ، ليضلني بها الشيطانُ عن مَبغاي، أو قُل تناساها تواطأً مع نواياي، رأفة بي.
    مشى حتى أني لم ألحظْ صعودَهُ الحاد باتجاهِ ملكوتِ اللهِ.
    "بله" أشكو لكَ ضعفي وقلةَ حيلتي، وضيقَ مواعيني، وسِعةَ هذا "النشيج"
    هذه كتابةً لم يدرِبُها الرّبُ علي الشفقةِ بعبادِهِ المُدلجينَ في ليلِ الكَلامِ.
    أو قُل أنها اسقطتِ الكثيرَ من مُدربي الرّبِ الموكلين بترويضِها وأوغلتْ في الجموحِ.
    فقد خلى قاموسُها من المُهادنةِ والتريثِ، والمُداراةِ، ومن مفرداتِ بِخٍ ومتشابهاتِها. ومثل كُلِّ مُهرةٍ جَموحٍ، انطلقتْ في فيافي الله.
    ترعى كلأهُ وتتشبهُ به في التعالي والمكر.
    فان وضعتكَ المقاديرُ علي ذلك الدّربِ المُمتدِ من هناك حتى منافي الله، حيث ترعى تلك البغلةَ؛ كما حدث معي، فإنها تأخذُكَ أخذَ مُقتدرٍ جبار، بشِعبةِ خليفةِ المهدي، التي لا تعرفُ من الاتجاهات إلا اتجاهاً واحداً، هو اتجاهُ الأنصاري المكلف بها.
    أيها القارئ هذه اللحظة، وقبل أن تدخُلَ بهو النشيجِ هذا، أسألك [أنا المتحدث] بصيغةِ الأمرِ: أخلع عقلكَ، وضعهُ مباشرةً قبل صعود العتبة.
    أخلع دمكَ الملوث بالعادي من مُكررِ الكلامِ.
    أخلع لسانكَ الذي أفسده اختلاط انسابِ اللغاتِ.
    أخلع حواسكَ واتبعني، أقودُكَ إلي حدائقِ الرّبِ.
    أخلع كلك، وأصحب نومكَ ماشياً، فللحلم شجرُهُ ومراعيه.
    أنت تدخلُ ملاعِبَ الجِنِ؛ وفيها ستسمعُ ما لا يُسمع، وسترى ما لا يُرى.
    فيه ما لا عينٌ قرأتْ، ولا خطر على كتابةِ بشر.
    فقط،
    وعند «عتبة سرمد» بالبناء علي المجهول الذي أمامك هذا، ومع خطوتك الأولى، يضربُكَ هذا النشيج بزلزلةٍ منحولةٍ بكامِلِها عن صورِ النُّشورِ.
    دهم ٌ كامِلٌ ومباغِت، ليس من فسحةٍ للسؤالِ؛ عن كيف يتخشب النشيج.
    هذه خطيئة تخرجُكَ من جنةِ الكلامِ، وتعيدُكَ إلى خشبِ الوجودِ.
    وإن حدث ذلك؛
    فتأكد أنك تتعرضُ لخديعةٍ مُهلِكةٍ تخرجُكَ من الملَّة.
    وهناك يصّاعد النشيجُ الملكي، أعلى فأعلى؛ في طريقه إلى الله.
    هو نشيجٌ عالٍ لكائناتٍ خلقها "بله محمد الفاضل" علي مهلٍ وبمزاجٍ متعوبٍ عليه. تم كل ذلك وهو في طريقة للحج داخله!
    وهي كائناتٌ يتساءلُ الرَّبُ دائماً كيف سكنت ملكوته؟
    حتى "بله" نفسهُ سيكونُ موضِعَ مساءلةٍ عن هذه الكائناتِ الصائتةِ؟
    عند "عتبة سرمد" هذه، فكلك يذهل من شذرات الشعر التي ل "بله م الفاضل" «تضرم الملام»، «بهواجس أسيانة»، ولكنها تقودك في الدرب الممهد «درب الرماد والدخان» والذي فيه:ـ
    / الأسئلة محرمة!
    / الإجابات محرمة!
    / المعاني محرمة! حتى ضفاف المجاز القصية!
    / كل شيءٍ محرم!
    فأمش عارياً إلا من صمتِكَ النبيلِ، أمام هول ما ترى وما تسمع؟
    أسلِم بدنكَ لفاكهةِ الخيال الجموح، وخذ الحذر كاملاً فقد تشك يديك «شمسٌ متهورة»، و«الزيغ قد ينتحل وقد يهرول جهة « الحبر والنفس»
    أنت مشمول بالضجيج المتخشب/ ما فوقك ضجيج/ وما تحتك ضجيج/ أمامك ضجيج/ وخلفك ضجيج /وفوقك ضجيج/ وما تحتك كذلك.
    بدنك مستعمرة زلازل. وحدك في مواجهة زلزلة اللغة وزلزلة الأخيلة، والإله بعيد، وما من مغيث/
    الرُّوحُ المُتنمِرةُ، روضها هذا الطريقُ الذي لا يفضي إلا إليك،
    أو إلي وكر بلة؛
    وهناك تؤكل كاملاً. ولن تنجو إلا إذا أخرجت زكاة دمك من دم اللغة.
    و تصيح في برية الله: «ما في بدني اللغوي إلا بله محمد الفاضل.
    هل تقوست يوماً في هذا البلّة؟ هل رأيته مدرعاً بلغة برية من بقايا لغة جديس؟ لغة لا تعترف بالقواميس، ولا بالمتحقق من الخيال.
    لغة ضد!
    ضد اللغو!
    ضد السهو!
    لغة الشطح والترجمة!
    القواميس تقول: بلّة«إنه الخير الوفير»
    بلّة« إنه العافية»؛ حين تصيب اللغة
    بلّة:«إنه النضارة»
    نضارة اللغة/ ونضارة الأخيلة/ نضارة النوم إذا مشي في نومه، ونضارة اليقظة.
    وقيل:«الثراء» أقاصي فجوره.
    وفي حصة أخرى هو: «سلاسة اللسان» وفي المعجم المنسوب للسيد ا. ا .ع، هو كل ما قالته المعاجم وفوق ذلك.
    لست علي يقين إن كان السيد بله محمد الفاضل علي دراية بكل هذه الشواطئ البلّية؟، أم هو مجرد حدس حديد؟
    هل هو فعلاً اسم مرّة.
    هو جامع بحيث كل ما قيل، وما يمكن أن يقال يتسع له هذا البلّة.
    أنت الآن تقودك بصيرة الكلام البصيرة، لتجد نفسك «المدخن للكلام»
    هو خيال يفضحك أمام الله. فلا تحاجه بالكلام.
    بل؛ «قل شعراً» هذا أمر من لدن خيال آمر. فأين المفر؟ قل:«للبلاد التي لا تتموضع..» فلن تضل أبداً.
    وهنا تكون قد امتلأت به، وكأني بك تشذر كما يشذر، البلاد التي «الممسوس بهسهسة الكلام» يتشح بشراً إذا جاءته التراتيل راجلة»
    قل أعوذ برب الشطح.
    أنت الآ, شهيد، ولك رايات وطبول وطيور من لغة تحرسك، تتحرش بك، تمشي أمامك، تقودك ، تمشي خلفك تحرسك، تمشي فوقك تظلك، تمشي تحتك، حماية لظلك من الدرن.
    قل شعراً: يصلك «بالمطالب الرابحة»
    استراحة (1):
    إذا أبصرت فخاً مموهاً بعناية كالآتي:
    «الصوت والدوران
    إلى عماد عبد الله وعز الدين عثمان وإلى متسيب يتسكع بالخيال» فأعلم يا هداك الله أنه يقودهم إلى مذبح الخيال قرباناً لطموحة الجائر، ويقودهم في نفس اللحظة إلى حدائق الأبد،
    استراحة (2):
    لتجميع أطراف بدنك. ليستريح لهثُك. وهذا مطمحاً بعيد المنال، ما دامت هذه القافلة تمشي بحذوِ بلّة.
    فأشذر..
    كل شذرة فتح..
    وكل فتح بلاد من لغة.. وبلاد من خيال..وبلاد من مقال.
    كلها متاحة أمامك صدقةٌ جاريةٌ.. ماشيةٌ.. راكضةٌ .. تقودك حتى مهامه الضوء، قبل إدغامك فيها وتشرق كلك.
    «قُل شِعْراً»
    فبلّة هنا لا يكتب شعراً؛ بل يأمرك أمراً نافذاً «قل شعراً .. لمطيةٍ تململ الإسفلت من أقدامها..»
    «لبيت تجملت أركانه»
    «لأطفال شحذوا الضحكات»
    «لورد لا يغفو أريجه»
    «للذي كتم الأرزاء، نهض للأيام»
    قل شعراً : «للذين أحالوا الحياة إلى آمال سابحة»
    قل. فأنت الآن مؤهل للقول.
    فقد قذف بلّة فيك نضفة الكلام / القول/ فقل:
    قل أعوذ برب الشطح والفيض.
    إن لم تتعوذ ستعرج. وربما ظلعت.
    ولكن بلّة أقسم أن لا يظلع مرتاد حقوله، ولا يجوع آكل حنطة بذاره. هذا الكلام البهي، الذي كلما أظلك منه قمرٌ؛ كافأك بشموس وأقمار، وحدائق غلبٍ، من كلام يتمناه الكلام. حتى تري أنك «استعدت صفحة وجهك مملوءة بالنزق» وشذرات بوحٍ عذبة.
    «قد يتقاطر المطر » فجأةً، «إذا كان صديقي يملك الحيَّ بأحلامه ذات الدفاتر المرصوفة بالحاجيات المنقرضة» وبعض الذكريات المطيرة.
    خُذ واقياً من مطرٍ قد يبلل روحك، ويجتاحك كخيال فالت عن سعة الخيال.
    هنا مدينة قد تغافلك، فتنزو بك « لتختلي بالآخرين» وقد ـ نكاية بك ـ قد تضمرك ضمن الآخرين!
    احترس.
    وأمر قلبك أن يحترس.
    بل أمر بدنك كله ليحترس.
    فهذا البلّة ماكر؛ وهو من أورث الثعالبَ الأثر المشاع عنها. فإن لم تحترس تضل وتتوه في ملكوته،. وقد يدغمك في اللا معنى، فهو مخترع شذرات الشعر، لا يهمك أن سميته شعراً ، أو سميته كرخ الرغائب، أو سميته قيامة الأبجدية، أو حتى ذهبت إلى تسميته طائراً بعنق من شظايا. سمه ما شئت، فإن عائده علي بدنك وعلي كلك، سيكون فائق الجودة والوسامة.
    كيف تتحاشى الذلل؟ خذ مثلاً: هو قد ينجر باباً أمام كل شذرة، موهمك أن ذلك مدخلاً لحدائقها. وهنا النكتة: فكل باب مدينة من مدنه الكتابية. وكل مدينة سكنٌ للروح والبدن. هو كله مدينة شائكة الهندسة. عصية علي التجول فيها بلا خرائط؟ فأخلع نعليك، وانتعل الحفا، حتى لا تتوه،
    وإليك بعض أسماء أبواب مدنه:
    1/ «اليتيم والسهو»/ باب.
    2/ «عتبة سرمد»/باب.
    3/ «طريق منسي في يدي» /باب.
    4/ «مفتتح الزيغ» /باب.
    5/ « اليتيم تصاوير في مهب المرايا. /باب.
    مثلاً مثلاً...................
    وفجأةً تنهض في وجهك عنقاءُ طازجةً، خارجةً من محرقتها، لتصيح في وجهك: «أيها المثقوب/ ما غرَّك؟
    فـ «ثمة بيوت من خبايا/
    بيوتها سعف النوايا الرابضة في مخيلة الشطآن....»
    ويجتاحك الكلام الكلام. أثبت ولا تخف، ولا تضطرب. فليس قربك من يدثرك، وأكدح غير هياب ولا مغبون، فقد آل أن يحرر عنقك من شعبة (ود شعبة ود تور شين). وأغمض روحك، فهو يقودك عبر المتشابك من دروبه الي بهو المليكات، حيث تستقبلك الأبجدية صفاً صفاً، والعصافير وما اشتبه من لغاتها ومنطقها، حتى يجلسك قرب عرشه، ويطلقك في بهو الغناء. لا خوف عليك ولا حزن.
    هذه الشذرات الشعرية، ذات المسارب السرية إلى أبد الشعر. البادئة من نقطة لا يعرفها إلا هو، والمنتهية إلى مدى هو وحده العليم به.
    هذا كله صنيع بلّة. هذه مدن دائرة وكذلك أبوابها وشوارعها وحواريها. فمن أيِّ جهة من جهاته دخلت، وصلت.
    هو نص واحد مفتوح علي البهاء. أبوابه خدعة، عناوينه الجانبية خدعة،.
    كلها مفاصل شعر أو قل كتابة تعلِّم الكتابة.
    أدخل من أيِّ الأبواب ترشُدِ.
    أدخل أنت وكدحك، فإنك ملاقيه.
    وهذا ما فعلته أنا المدعو ا. ا. ع. القارئ الافتراضي لهذه البهجة، والمشترك فيها والمجتهد في تخليق نسختي الخاصة منها.
    هذه ترجمة [كما هي لغة الدراويش لحظة شطح] لِما أصابني من عصف عند مغامرتي في دروب هذه المتاهة الكلامية المسماة « نشيج متخشب» بمتفرع: «طريق منسي في يدي» والتي للمدعو ب. م. ف. أو هكذا خيل لي.
    النور أحمد علي
    الشارقة/ الخميس/31 يوليو/2014م (4:55) بعد الظهر/
                  

09-29-2014, 03:07 PM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مدخلٌ إلى مجموعتي andquot;نَشيجٌ مُتخشِّبٌandquot; - النور أحمد علي... (Re: بله محمد الفاضل)

    المصدر:


    http://watukb-taktoooktalk.blogspot.com/http://watukb-taktoooktalk.blogspot.com/
                  

09-29-2014, 03:26 PM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مدخلٌ إلى مجموعتي andquot;نَشيجٌ مُتخشِّبٌandquot; - النور أحمد علي... (Re: بله محمد الفاضل)

    من نصوص المجموعة

    عتق


    " الدمُ يتشتتُ كماءِ الخريفِ في كمدٍ،
    بينما صفقُ الرُّوحِ
    –يابِساً-
    يُصفّقُ...
    يسقطُ حذا الدمعِ،
    ويغيبُ في البدّد...
    تقولُ:
    ما مِن أحدٍ...
    أنتَ الذي استملتَ سلةَ الجسدِ،
    واشتبكتَ...
    فلا يُدركنّ مُسرِفٌ،
    بأيِّ جنبٍ تلَجُّ ريحُ الأبد.
    وما مِن أحدٍ،
    ما مِن أحد!!
    قُرابةُ تحليقٍ،
    والتفاتةٍ،
    شاكستْ قوائمُ الطائرِ الهواءَ،
    وأمسكتْ نبوءةَ العرافةِ،
    وبللتها في المسدّ....
    وما مِن أحدٍ،
    ما مِن أحد.
    قطفْ الطائرُ حيرتَهُ،
    فمَن مِن هُناكَ يرتقُّ الوجلَ،
    ويسرِبُ للطائرِ وشاياتٍ:
    أسمكَ وحورَ عينٍ في صدرِ الحنانِ...
    يتزلزلُ تحتهُ المكانُ،
    ويسقطَ من الفرحِ المجنونِ
    فمَن.......
    وما مِن أحد.".
                  

09-30-2014, 07:52 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مدخلٌ إلى مجموعتي andquot;نَشيجٌ مُتخشِّبٌandquot; - النور أحمد علي... (Re: بله محمد الفاضل)

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de