قالوا الوثبة من ليمان و شركاءه

Quote: مقدمة بعد عامين من فقدان السودان لربع عدد سكانه ومساحته، يظل البلد في أزمة كبيرة. ولم يسفر انفصال جنوب السودان عام 2011 عن تسوية النزاعات طويلة اand#65271;مد في السودان. فمنذ ذلك الوقت، يواجه نظام الرئيس عمر َل عناصر من الجيش. ولقد ِب ا ً مسلحا يتزايد قوة، وانقسامات داخلية، ومحاوand#65275;ت لand#65276;نقand#65276;ب عليه من ق ً البشير تمرد حان الوقت and#65271;ن يشرع السودان في حوار داخلي حقيقي، وعملية إصand#65276;حية تؤدي إلى حكومة ممثلة لقاعدة واسعة، وديمقراطية وقادرة على السعي نحو عملية مصالحة مجدية بين السودانيين. ًا. ا كما كان دائم ً ولكن يبقى البدء في هذه العملية صعب هناك توافق دولي متزايد على أن الجهود الفردية والمجزأة، المبذولة لتسوية النزاعات الداخلية بين اand#65271;طراف المختلفة في السودان - من الحرب الدائرة في دارفور، والتي نشبت منذ أكثر من عقد، إلى العنف المتجدد في وand#65275;يتي جنوب كردفان والنيل اand#65271;زرق - قد فشلت. وبدand#65275; من ذلك، يتزايد اand#65273;دراك، على اand#65271;قل عند خصوم النظام وبعض اand#65271;طراف في المجتمع الدولي، بالحاجة إلى نهج أكثر شمولية للنزاعات الداخلية في السودان، للتعاطي مع أمهات قضايا الحوكمة، وإدارة التنوع والمصالحة. ُجرى مناقشات مستمرة وحادة في مختلف أروقة نظام البشير حول الحاجة إلى التغيير، لم تتوسع وبينما ت تلك المناقشات لتشمل أحزاب المعارضة أو الجماعات المسلحة التي تحارب النظام. وعand#65276;وة على ذلك، and#65275; يستسيغ الرئيس البشير ونظامه أية عملية قد تنتهي باختفائهم من المشهد، and#65275; سيما بوجود اتهامات المحكمة الجنائية الدولية للبشير وبعض كبار مساعديه، الذين يواجهون محاكمات محتملة في and#65275;هاي إذا غادروا مناصبهم. فاقتناع النظام بالمشاركة في حوارٍ هادف وعملية إصand#65276;حية، بينما تجري معالجة هموم الحفاظ على النفس، يبقى معضلة محورية لم تتم تسويتها.