Quote: Mubarak Mohamed · يعمل لدى University of Kordofan الأخ محمد...انا رديت عليك لانى اعرف مكانك من الصراع...فانت اول من فتح بوست مهللا لجلسة الأستماع الأخيرة مع مبعوث امريكا للسودان...امريكا هى من قالت بسياسة الهبوط الناعم(قارن ذلك بسياستها فى دعم السورييين) والمبعوث يقوم بدوره فى هذه السياسة بمساعدة التفاوض فى اديس وقرييييبا مع حركات دارفور عبر بن شماس ثم امبيكى...موضوع الحل الشامل جاء بعد نقاش وحوارات طويلة اخرها فى جولة الجبهة الثورية مجتمعة لاوربا.....ثم فضح اعلام المؤتمر الوطنى فى اديس بحضور المندوب نفسه ...مما ادى لهذه التصريحات المبشرة فى جلسة الكونقرس الأخيرة.....عشان كدة ما فهمنا قولك للرفاق بان لا نذهب للحوار وان اللغة الوحيدة هى النضال المسلح....لم اطلب منك ترك البندقية فقط....فالطريق للميدان ليس له باب املك مفاتيحه...بل رايت انه من اللأفيد للصراع ان تتوافر وانت فى امريكا على التفكير الأستراتيجى لما بعد الحرب.....تحدثت فى ردك عن الرفيق ياسر اكثر من الرد على فى تفسيرى لماذا اكد الكونقرس على الحل الشامل او اضافة شئ عن كيف تتكامل ادوات النضال من اجل السودان.....حديثك عن عرمان لن ارد عليه بحكم انتمائى للتنظيم...رغم اختلافى مع الفيق عرمان فى بعض الجزئيات.....لكنى احنى هامتى للرفاق جقود ونيرون ومبارك اردول(فهم ادرى بلغة الحرب منى) فان اختاروا الرفيق عرمان لقيادتهم وهو اهل بذلك فلهم التقدير....فانا اعرف كيف تدير الحركة امورها ....واعرف ثباتهم على المبادئ كان على راسهم عرمان او غيرهم......لك ان تختلف مع قيادتنا ما شئت فهم بشر نجادلهم ويجادلهم الشعب السودانى طالما تقدموا الصفوف و تحملوا مسئولية هموم الوطن وقضاياه.....مع وافر الشكر
يا مبارك محمد هناك بعض الحقائق يجب توضيحها و هي مغايرة لما أوردتها أنت في مداخلتك أعلاه:
أولاً: الهبوط الناعم ليست سياسة الإدارة الحالية (برغم نصيبها الوافر من التقاعس) لكنها جملة جاءت من المبعوث السابق ليمان و ورقة قدمت في مركز فكري Think Tank لإيجاد مخرج للبشير و بالتالي حل قضية السودان.
ثانياً: في سبيل نيل حقوق أهلنا لم نتردد هنا كناشطين سودانيين في إعلان إحتجاجنا و إعتراضنا علي سياسة الإدارة الأمريكية التهادنية مع السلطة في الخرطوم و خاطبنا كل المسؤولين الفاعلين في سياسة الإدارة نحو نظام الخرطوم و بدأنا بمخاطبة رأس الإدارة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية أوباما (هناك خطابات نُشرت بإسم بيشوب أندودو و زينب بلندية و شخصي الضعيف للرئيس أوباما) بالإضافة لعدة فعاليات و أنشطة داعمة لقضايانا العادلة من قبل منظمات و شخصيات أمريكية فاعلة. كل هذا الزخم هو لدعمكم أنتم ككيانات (حركات مسلحة و بالذات الجبهة الثورية) لتقوية ظهركم في مواجهة حكومة الخرطوم ... بالإضافة الي التعامل و التنسيق اللصيق مع الكونغرس في المواصلة علي الضغط علي النظام بالعقوبات و العزل الدولي و تضييق الخناق المالي. هذه أدوات لكم لتضعكم في موقف متقدم إن أحسنتم إستخدامها سياسياً (مفاوضات أو إسماع صوتكم عندما تنتاشكم أصوات أنصار النظام من المجتمع الدولي و انتم تلحقون الهزائم كوحدة متحدة في الجبهة الثورية بحكومة القتلة في الخرطوم) ... لا أن تبعزقوا مثل هذا الرصيد من الدعم المعنوي و سوء إستغلاله بواسطة ياسر عرمان كما يري العالم كله في اديس أبابا.
ثالثاً: جلسة الكونغرس (التي أهلل لها) قد وضعت النقاط علي الحروف في تلخيص رئيس اللجنة برفض المنابر المنفردة و الإتفاقيات الثنائية التي حتي اليوم و بما فيها إتفاقية السلام الشامل CPA لم تطبقها حكومة الخرطوم إلا إنتقائياً للبقاء في السلطة.
رابعاً: تريدني أن أنتظر حتي نهاية الحرب ثم بعد ذلك لتتكرم أنت بمنحي فرصة لإسماعك رأيي؟؟!! ... من قال لك أن تشكيل مصير الشعوب هي حكر لكيانات تنظيمية بعينها أو قادة بعينهم ديكتاتوريين و إهمال كل الباقين؟ يا مبارك محمد هنا تبرز أزمة تفكير من يقودون مسرحيات أديس أببا ... أنهم هم الاوصياء علي بقية سكان السودان و ما سيقررونه في أديس أببا من صفقة ستكون ملزمة حتي لحركات دارفور المسلحة التي تقاتل كتفا بكتف مع الحركة الشعبية ... دع عنك كيانات المجتمع المدني في المعسكرات التي تدفع يومياً الثمن . يا مبارك ... هذه معركة تحرير ... تشكيل مستقبل شعوب ... و فيها الكل يشارك في هذا التشكيل المصيري ... من كتّاب و صحفيين و مفكرين و مقاتلين في الميدان و قادة سياسيين و قواعد جماهيرية من نساء و شباب و شيوخ و أطفال و حلفاء علي إمتداد العالم. من أنتم حتي تنفردوا بالوصاية علي مصير الشعوب؟؟!!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
Mohamed Suleiman
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست