Quote: لو كانت العلاقات طبيعية مع أمريكا وأوربا لكان وضعنا غير ...
هذا هو حال وضع الكارو قدام الحصان.
جملتك هذه يجب ان تكون: لو كان الوضع السياسي في السودان طبيعياً ( حكم الشعب بالشعب) لكانت العلاقات طبيعية مع أمريكا و اوروبا و لكان وضعنا غير ...
هل تذكر طموحات الإنقاذ حتي عهد قريب من أموال البترول المتدفق ( حلم تغيير أنظمة الحكم في مصر و أرتريا و أثيوبيا و تشاد و نشر الإسلام السياسي طريقة الأخوان المسلمين في أفريقيا و أيام أسامة بن لادن و كارلوس و حزب الله و حماس و جعل السودان وطناً لكل المتعصبين و حرمان الشعب السوداني من وطنه)؟؟!!
فرانكلي: لا تشطح في الأحلام ... أولاً: لقد كذب نافع علي نافع عندما قال أن المهندسين السودانيين (مع ثقتنا العظيمة في كفاءة المهندس السوداني) نجحوا في كسر سر الشيفرة للبرنامج المشغّل لعصّارات القصب. برامج التشغيل هذه يقصد بها ال PLC and VFD و هي إن أغلقت بشيفرة لا تستطيع أي جهة أخري كسرها بسهولة.
ثانياً: أنت تتلقي (و كلنا و خاصة الشعب السوداني) تسويقاً لتنازلات رهيبة في هذه الصفقة تحديداً قدمها النظام فقط من أجل خدمات هي أصلاً تكون ضمن عقود الإنشاء الأصلية. لاحظ هذا مصنع كلّف قرابة ملياري دولار أمريكي (ما يجي زول يسألنا بالقديم و لا الجديد) .. هذا مبلغ ضخم جداً و المستغرب أنّه و بمثل ميزانية مفتوحة مثل هذه لم تكن هناك خطة ب أو ي لبدائل أخري (هذا هو نتاج الفساد و المحسوبية عند وضع أناس ضعاف في التأهيل و الكفاءة لإدارة مشروع ضخم كهذا .. صورة طبق الأصل لمشاريع الإنقاذ و المحسوبية )
ثالثاً: نعم شركات أوربية يمكنها القيام بتلك المهام (مثل شركة سيمنز الألمانية) .. لكنها هي أيضاً (أوربا) لها عقوبات و حظر علي النظام في السودان بحسب قرارات الأمم المتحدة بشأن دارفور و ضغط الرأي العام الأوروبي و الأمريكي. كما قلت مسبقاً ... أنت لا تدري أي تنازلات هائلة قدمها النظام لأمريكا ... و الأمريكان يستشيرون الأوربيين في مثل هذه الأمور. و ما أقدمت عليه أمريكا كما ذكرت هو أصلاً مدفوع الأجر مسبقاً في العقد الأصلي. لا تصدق خزعبلات تعويض هذه.
يا فرانكلي .. هذه الشركات الضخمة مثل جنرال أليكتريك ... تأكد أنهم عندما يضعون في فمك حبة فولة ... سيعصرون من جسمك رطل زيت.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
Mohamed Suleiman
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست