ليس الامر في الغرب بهذه الكارثية والتهويل الذي ذكرته وكانما الغرب ليس به اخلاق ولا قيم ولا روابط اسرية فان كنت ملما باخبار المسلمين في الغرب لوجدتهم اليوم بالملايين في اميريكا واوروبا وكندا واستراليا قادمين من الدول العربية والاسيوية ويعيشون بذات اخلاقهم وثقافاتهم اي متحصنون باشيائهم ولهم حرية الاعتقاد... وهذا ما اطالب به اهلى السودانيين كي يتحصنوا من هذه الظروف بالتفكير الجاد في تكييف حياتهم بشكل جاد في هذا المهجر الامريكي من خلال هذه المشاريع الاستراتيجية الطموحة.. واليك عزيزي القاريء هذا الشريط المؤلم لمجرم كان زميلا لنا يخدم بالتاكسي واسمه ياسر سعيد وهو صعيدى مصري عجز ان يكيف نفسه مع هذا المجتمع الجديد وقد كان متزوجا من امريكية مسيحية بيضاء انجب منها بنتين( سارة وامينة) تربتا في كنف ثقافة امهما الامريكية المسيحية التي تزوجها زواجا غير شرعي وهو زواج مصلحة كان فقط للحصول على الاقامة الامريكية وكانت النتيجة انه عندما استقرت اموره بعد ان حاز على الاقامة وحق العمل كما خطط لذلك بانتهازية بدا يتغير سلوكه وباالفعل بدات تركبه عفاريت ( صعيديته) واسلامه المضروب وتنطعه بالمحافظة والشرف تحثه للنيل من بنتيه الطفلتين البريئتين اللتين تربتا في هذه البلاد تحت تصرف ثقافة امهماولم يربيهما في ارياف اسيوط وقنا وقد كانتا تشتغلان في محل عام لتوفير لقمة العيش لانفسهما بعد ان عجز الوالد الصعيدي في توفيرها لهما والانكى انه صار يفرض عليهما حصارا اخلاقيا بعد ان شعر انهما تمارسان حياتهما وفق الثقافة السائدة كطفلتين لام امريكية بيضاء مسيحية تحتفظان بعلاقة ب(البوي فريند) وحينها عندما تيقن من ذلك جن جنونه وبصعيدية مصرية تحسس بندقيته وقرر التخلص منهما لتطهير الشرف الصعيدى والاسلامي في ابشع جريمة شهدتها تكساس في خلال العامين الماضيين روعت كل الناس مسلمين ومسيحيين وهو امر اساء الى الاسلام اساءة بليغة بهذا السلوك الاجرامي البربري عندما يقدم انسان يزعم انه مسلم وبهذه الروح الشريرة التي لا يستطيع حتى الحيوان ان يفعلها قتل ابنتيه البريئتين اللتين لم تمارسا جرما يستحقان بموجبه القتل وفق ثقافتهما الامريكية التي تسمح بذلك لانه ان كان حريصا على شرفه وكرامته واسلامه لما تزوج من امهما المسيحية بتلكم الانتهازية وبذات العلاقة (البوي فريند) التي سبقت ذاك الزواج المشئوم ولما قبل بعيش بنتيه في هذه البلاد التي يعرف ثقافتها ويا لعاره اطلق عليهما الرصاص وقتلهما بمسدسه داخل بيت امهما وبكل وحشية حمل جثتيهما البريئتين على دولاب سيارة التاكسي التي يقودها وحملهما عليها واوقفها قبالة فندق في موقف للتاكسي حيث يعمل هناك وهرب من تلكم اللحظة و لم يعثر عليه حتى اليوم وهو مجرم مطلوب القبض عليه في كل مكان في الولايات المتحدة بل للاسف صار رمزا للشر ليدمغ بسلوكه الارهابي الاسلام كانما الاسلام دين اجرام وعنف وارهاب يقر مثل هذه الافعال الشريرة ولذلك محقون هؤلاء الذين انتجوا هذا الفيديو ادناه وهم يعلنون كرههم للدين الاسلامي من خلال هذه الواقعة الاجرامية التي قتل فيها اب مسلم فلذتي كبده بنتيه وهو يزعم انه ينطلق من غير دينية حسب زعمه والاسلام منه براء وهي حادثة مهمة ينبغي ان ناخذ منها العبرة والعظة حتى لا تتكرر من اخرين ربما يعيشون ذات الدور الاجرامي باسم الغيرة الدينية الاسلامية على الشرف والكرامة وهم عاجزون عن مواءمة هذا المجتمع الجديد والله اكضب الشينة!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة