رسالة حول حالة محجوب شريف الصحية

(عدل بواسطة mustafa mudathir on 04-17-2013, 07:25 AM)

Quote: رماني الدهر بالأرزاء حتى فؤادي في غشاء من نبال فصرت إذا أصابتني سهام تكسرت النصال على النصال

(عدل بواسطة فضيلي جماع on 04-19-2013, 04:57 PM)

(عدل بواسطة فضيلي جماع on 04-19-2013, 05:19 PM)

Quote: طه جعفر الخليفة الريفي.. سبقتني لإعلان محبتك الصافية لي والتي خبرتها مذ استقبلتني أول مرة بدار النادي السوداني وأنا أعود إلى مسقط من بلاد الفرنجة التي آوتني مثلما آوت غيري ومنحتنا الأمن والأمان ولقمة الخبز الشريفة التي حرمنا منها في وطننا الأسير. أذكر جيدا ابتسامتك الصافية مثل طفل عرف أسرار لعبة ما ويريد أن يفك لغزها أمام شخص يحبه. طلبت لي الشاي دون حتى أن تعرف أن أصدقائي في أي مكان يعرفون أنني مدمن شاي!! وتحدثنا ..دخلت أنت مباشرة في أكثر من موضوع - وكعادتك : صراحة متناهية وشجاعة في تعرية واقعنا المرير حتى خفت عليك وعلى نفسي. ثم دلفت إلى بعض كلمات شرفني بألحانها وغنائها بعض أحبابي سادة النغم في السودان ومنهم الصديق الدكتور عبدالقادر سالم.. كنت تحفظ كلمات (ردي القليب) و(كلم قمارينا) أكثر مما أحفظها أنا الذي كتبتها. وعرفتك يا طه جعفر الخليفة.. حار في الخصومة مع قلب يذوب أمام كلمة اعتذار لطيفة. وعرفتك أكثر وشريكة حياتك الرائعة إلهام عبد الخالق ..جمعتنا بكما أنا وأم شيراز رحلة الشارقة.. كنا تحت سقف فيلا واحدة لسوداني شهم (سافر هو وأسرته في إجازة قصيرة قبل مجيئنا بيوم واحد..لكن ليس قبل أن يزود الثلاجة بكل شيء - حتى زجاجات الحليب !!) ..هذا وطن جدير بالحب.. يحيرك ويبهرك شعبه العظيم. من يفعل مثل ما فعل ذاك الرجل في شعوب الأرض قاطبة غير الناس في بلادنا؟ في تلك الرحلة عرفتني وعرفتك يا صديقي طه جعفر..وإذا سألت الرجل دائم الابتسامة مرتضى جعفر فإنه ينبئك كم طلبت منه أن يبلغك وإلهام تحياتي وتحيات آسيا. لكن سؤالي: لماذا لا تفاجئنا بعودة تفرح أصدقاءك بتابلوهاتك المرحة وتجعل خصومك (يرفعون ضغطك) بمناكفات تجعلك تصرخ مثل طفل شقي؟

Quote: لمحجوب شريف رب لا ينسى أحد يعرفون أنه لا تلين له عزيمة ولن ينقاد وسيظل ينادي التحية للشعب الكادح العشق للشعب وتراب الأرض .. محجوب ورفاقه من شرفاء الكلم والقول اللذين لم تهن لهم قناة ولم يرضخوا لكل أنواع الأغراء القذر ( دراهم معدودات سوف يبقوا في أرواحنا ) حميد سبق للدارة الأخر وهو باقي فينا كمجرى الدم ما حيينا رفاقه كل دعائنا أن يمدهم الله بالصحة والعافية قدال كتيابي هاشم صديق وغيرهم من صان النفس والروح من العيش ( الهاي ) لمبادئ تعم وتغطي روحه وأنا ما بجيب سيرة الجنوب مخاطب حكم عسكري متجبر وظالم ظلم اخيه الذي فينا ويا سيدي .. أرخي أضانك الخدرانة بالتصفيق من المخدوع زمان وزمان ولسة جعان .. وما فتح ... وفكَّ الريق ومحجوب هو من قال بكرة التاج بقع من فوق وبالكرعين قسم ... بنداس .. وكان طفرّت الحيطة ولا جريت ... برضو محال تلقى خلاص وهو الذي قال وصدق في الجامع ... تقيف مسكين .. وجيبك لازي بالسكين وفي سرك تسب الدين

Quote: ما بثينة عمر زوجة صديقنا الاستاذ خالد المهدي فهي ابنة أستاذنا وعرابنا في المدرسة المتوسطة ومقدمنا لبرامج الجمعية الأدبية التي كانت وعاءاً زاخراً للأنفس الإبداعية في تشكلها. تتلمذ علي يديه المحِبة للأدب ولصنعة الجمل الرشيقة عدد من أدباء أم درمان وهو بعدُ طالب للحقوق بجامعة القاهرة فرع الخرطوم . من بين مَن تتلمذ بفخر على يد الاستاذ عمر على أحمد السفير والروائي جمال محمد ابراهيم، الجنرالات المثقفون المنحازون عبد الحليم جاويش هاشم الخير هاشم وحمد محمد السيد، والاستاذ مامون حامد وشخصي وآخرون قد نسيتهم الآن ولكن أنظر لهذه الوشائج التي اختبرتها النوائب وكيف ستعين في اتحادنا المرجو من أجل الحق والعدل والديمقراطية في وطننا.

Quote: وهكذا يعدد أسمائهم حتى أشعر بغيرة وأجد انهم سبقونى على قلبه بملايين السنوات القلبية ،وانا كنت وحيدته وكان يكتب لى رسائل يخاطبنى فيها (فلتفرحى بمكانك من عرش ابيك) لكننى عندما وعيت وجدت ان هذا القلب مزدحما بهؤلاء الرائعين.