حين كان البغاءعيبا وفي البلاد (منازل احرار) وبضع مواخير كان العهر اختيارا لا اضطرارا كما اليوم في زمن (البشير) وكان الوطن سمحا لا يحكمه بغاة واشباه رجال وبعض طراطير كانت ( المايقوما) عطر افراح ملاح وما كانت رمز عهرللتقاة العناتير وكانت ( سبع بيوت) اشرف من وطن باعوه اليوم بشيء من دنانير وجعلوه ماخورا كبيرا باسم الله لاغراب واعراب وبعض صراصير وكان يزهو بعاره الاصغر بين الناس مختالا المواطن( ادم) سفير ادم سفير لم يرتكب كل المعاصي بل كان قــــوادا اصغر من صغير لم يقتل اهله لم يغتصب اهله لم يسرق اهله كما يفعل فينا عمر( القشير) وكان بعاره اشرف اليوم من اي وزير واي سفير واي مشير واشرف من كل التنابلة التقاة الملتحين الصامتين بلا دين ولا ضمير واشرف من كل انتهازي يغض الطرف عن هذا الظلم والحيف الكبير واشرف من كل سادتنا الصغار الخانعين لهذا الحاكم الوغد الاجير واشرف من كل موارب ومنافق يهاب وقفة الحق في هذا المسير فالشرف ليس انسابا والقابا فالشرف وقفة عز في وجه طاغية خطير والشرف كلمة الحق كلمة الصدق في وجه ظالمنا حتي لوكان( منكراو نكير)
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة