|
Re: لسماع الآراء ... ماذا حدث لهذا الشعب (Re: حامد بدوي بشير)
|
Quote: أم هل (هو الجن التعرفوا ولا الجن الما يتعرفو!!) |
أرى صحة هذه الإجابة ينظر الناس فيرون ما يحدث في سوريا اما المعارضة فتضع نفسها دائما في خانة (الصحيح) وبشئ من االنظر المنصف..الحكومة لها حسنات ولها سيئات والمعارضة لها حسنات ولها سيئات ولكي تنهض البلد لا بد من وجود حكومية قوية ومعارضة قوية ايضا ويجب ان تفهم المعارضة ان خيار المراهنة على الخارج قد سقط، منظمات ومحكمة جنائية ومجلس الأمن ..الخ وان خيار (قوى الهامش) لم يجد اي صدى يذكر لدى الشعب ( احداث هجليج مثالا) وان الخيارات القديمة، الصادق والميرغني والترابي والشيوعي لا تجد رواجا كما في السابق وان خيار تحريك الشباب في الجامعات لتحريك الشارع لم يجد التجاوب المطلوب (رغم مرور سنيتن على إنطلاق الربيع العربي) وكل هذه يدل على خلل حقيقي في المعارضة ينعكس اثره على الحكومة في شكل مزيد من التراخي وترهل الاجهزة والفساد نريد معارضة سلمية قوية راشدة ذات مصداقية تعمل لها الحكومة الف حساب ويومها وعند قيام اي انتخابات يمكن ان يكون هناك تداول سلمي للسلطة وفق برنامج مطروح يجد القبول والرضا الشعبي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لسماع الآراء ... ماذا حدث لهذا الشعب (Re: Barakat Alsharif)
|
Quote: وكل هذه يدل على خلل حقيقي في المعارضة ينعكس اثره على الحكومة في شكل مزيد من التراخي وترهل الاجهزة والفساد نريد معارضة سلمية قوية راشدة ذات مصداقية تعمل لها الحكومة الف حساب ويومها وعند قيام اي انتخابات يمكن ان يكون هناك تداول سلمي للسلطة وفق برنامج مطروح يجد القبول والرضا الشعبي |
الأستاذ بركات الشريف،
لك التحية.
فرعنة الحكومة سببها ضعف المعارضة، أو عدم ثقة الشعب في طرح المعارضة.
كلام معقول.
شكرا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لسماع الآراء ... ماذا حدث لهذا الشعب (Re: سفيان بشير نابرى)
|
Quote: سلام يا حيدر بصراحة و جهة نظري بتقول انو السبب هو فشل القوى السياسية المعارضة و التي يتبع عدد مقدر من الشعب السوداني لها اما البقية الاخرى من الشعب السوداني فيمكن لهذه القوى السياسية أن تقوده و توجهه لو انها قامت بدورها الحقيقي و الواضح . يا حيدر ببساطة (و انا عارف الكلام دا حيزعج ناس كتيرة هنا و ربما يجوا يقولوا كلام فارغ) اقول ببساطة تابع و راجع المردود و الوضع قبل اتفاقية القاهرة و ما بعد اتفاقية القاهرة و انظر لواقع الشعب و تفاعلها مع القوي السياسية و ما حدث عقب الاتفاقية !! وراجع ايضاً مردود و تفاعل القوى السياسية و دورها منذ ما سمى بانتخابات رئاسة الجمهورية (المخجوجه) ... ياحيدر الشعب ليس براءة بشكل نهائي و لكن الشعب له قواه سياسية خاملة تنتظر و تتعامل بردة الفعل و لا تبدر الفعل ابداً. تحياتي لك . |
سفيان بشير نابري،
كلام مقبول،
بس لو أعرف،
حيدر دا منو؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لسماع الآراء ... ماذا حدث لهذا الشعب (Re: حامد بدوي بشير)
|
الشعب السوداني ( في العاصمة تحديداً ) تم تدجينه تماماً وبجهد ضخم وطرق وأساليب متعددة . شغل الناس بلقمة العيش .التجهيل المتعمد . قتل الأمل في وجود أي فرصة للتغيير .نشر ثقافة الفهلوة وحل المشاكل بالقطاعي . الغناء ( نعم الغناء)
------------------------------------------------- وقد كان للاعلام القدح المعلى في ما حدث للشعب السوداني . --------------------------------------------------- هل هنالك قوة خارحية متمكنة (ساهمت) في ذلك ؟؟؟ هل من يحكم السودان هم مجموعة الجبهة الاسلامية القومية فقط ؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لسماع الآراء ... ماذا حدث لهذا الشعب (Re: فتحي الصديق)
|
عن ضعف المعارضة دائماً ما يخطر لي سؤال لماذا لا يتخلى الشباب عن الإنتماء لأحزابهم الحالية لصالح كيان جديد أظن أن الأغلبية غير متحزبين وأغلب المتحزبين غير نشطين ومن ينشطون غير راضين عن احزابهم أغلب الإنتماءات موروثة، والزعامة موروثة والبرنامج موروث والخلافات موروثة
هل طاف ببالكم أن من تتراوح أعمارهم بين 18 ــ 45 سنة لم يصوتوا لأحزابهم قط
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لسماع الآراء ... ماذا حدث لهذا الشعب (Re: حامد بدوي بشير)
|
بما انى احد افراد هذا الشعب فالاسباب التى تمنعنى من الخروج لانتفاض والانقضاض فى هذا الوباء الحكومى 1- عدم اقتناعى بأن الخروج هو ما سوف يقتلعهم ديل محتاجين قنبله ذريه عديل عشان يتشتتوا 2- لانى فتاه وديل غير اداميين وما بضمن يحصل لى شنو عند اعتقالى من تحرشات بالكلام او باليد يبقى مالى اجيب لى بلا فى روحى ولاهلى واريت بعد دا المشكله حتتحل 3- امى قالت ما عافيه لى لو اتهورت وبقيت مناضله ( هى بتتشاكل معاى فى تعليقاتى على النت لو سمعت وانا بتناقش انى كتبت كده)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لسماع الآراء ... ماذا حدث لهذا الشعب (Re: حامد بدوي بشير)
|
الأخ حامد بدوي لك التحية و الإحترام
أولا: الآن لا يوجد شعب في السودان ... الآن هناك شعوب و قبائل .... شعوب و قبائل ذهبت مع الجنوب ... و كوّنت دولة أخري ... و هناك شعوب و قبائل (الفضّلت) .... هي في حالة صدمة ... كصدمة الفريسة تنزف منها الدماء و تري الضباع تنهش في لحمها و هي حيّة ...
ما قالته الأخت رانية هي عين الحقيقة .... هؤلاء الوحوش عرفوا تماما كيف و بالجرائم الصادمة ... أن يكنكشوا في الحكم .... كلام عن المعارضة و الحكومة ... هذا ترف .. بل هروب ذهني للمثقفين .. لتبرير عجز أسلحة المعارضة التقليدية في مواجهة أناس لا يعرفون غير سلاح واحد ..... نفس سلاحهم و بلا شفقة أو فلسفة . كلام ناس حزب الأمة عن " الخيار السلمي" ... و "أولوية التغيير السلمي " .... أهو الأوباش قدامهم لقرابة ربع قرن ... و ما حدش منعهم من تجريب " الخيار السلمي" ..... مافي زول واقف قدامهم .... فما يتخذوا الجبهة الثورية أو الحركات المسلحة عذرا لفشلهم المريع و الذريع.
هؤلاء الأوباش لن يذهبوا حتي يذوقوا هم وجع الألم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لسماع الآراء ... ماذا حدث لهذا الشعب (Re: Mohamed Suleiman)
|
Quote: كلام عن المعارضة و الحكومة ... هذا ترف .. بل هروب ذهني للمثقفين |
يا محمد سليمان تحيات طيبة يا صاحب و وينك ؟ لينا زمن ياخ
تعرف !!! بتفق معاك في كل كلامك الفوق داك حتى الجزئية الفوق دي بتفق معاك فيها تمام بس حابي اوضح أني لم اشرحها في مداخلتي بالشكل الواضح لاني ببساطة و جدتها بديهية (و أنت عارف شرح البديهيات ببقى عبط ساي) المهم يا صديق في وجهة نظري أنو قوى المعارضة الحالية من مصلحته انها تغير النظام دون إي تحالف مع قوى السودان الهامشية (حركات الرفض السياسي الجديدة و القوى الناتجة عن هذه الحركات) و ببساطة اكتر :- القوى السياسية عرفت تمام أن آفق السودان القادم اقام مايسمى بالكتلة التاريخية الحقيقية التي يعنيها تمام التغيير الجذري في السودان و لا يعنيها ما يُسمى بال(بديل) لذاالقوى السياسية المعارضة (الاجماع) الأن بين حجر الرحي لا تستطيع فعل ولا تستطيع عدم الفعل - عشان كدا بقوا ناس شجب و إدانة و بيانات ساي و بس. اتمنى انو و جهة نظري تكون بقت و اضحة .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لسماع الآراء ... ماذا حدث لهذا الشعب (Re: سفيان بشير نابرى)
|
الأخ الفاضل سفيان بشير نابري لك التحية و الإحترام
Quote: المهم يا صديق في وجهة نظري أنو قوى المعارضة الحالية من مصلحته انها تغير النظام دون إي تحالف مع قوى السودان الهامشية (حركات الرفض السياسي الجديدة و القوى الناتجة عن هذه الحركات) و ببساطة اكتر :- القوى السياسية عرفت تمام أن آفق السودان القادم اقام مايسمى بالكتلة التاريخية الحقيقية التي يعنيها تمام التغيير الجذري في السودان و لا يعنيها ما يُسمى بال(بديل) لذاالقوى السياسية المعارضة (الاجماع) الأن بين حجر الرحي لا تستطيع فعل ولا تستطيع عدم الفعل - عشان كدا بقوا ناس شجب و إدانة و بيانات ساي و بس.
|
يا عزيزي ... نحن لا نستظل الآن بديموقراطية وست منستر ... و محرومون حتي من حريّة سوق عكاظ لنتحاور شعرا ... الآن تغلق آخر رئات التنفس الثقافي الفكري بإحتلال الاوباش لمركز الخاتم عدلان و كيل التهم لدكتور حيدر .... هل هناك بقي أي منطق لنتحدث إنتقادا عن وضعية المعارضة و الحكومة؟ المعارضة التقليدية هي أسوأ مورفين لنظم الإستبداد و الديكتاتورية في السودان .. و الإستعمار ( بالمناسبة هذا إسم إيجابي .. حيث عرفنا في زمن الإنجليز كل العمار .. و عرفنا في زمن الأوباش الوطنيين كل صنوف الدمار ) ... المعارضة التي يقودها سادة البيتين هم من سلموا الديموقراطيات للعسكر .... مرّة و إثنين و ثلاث ... الآن و كأننا شعبا بعد قرابة الستين عامة و كأنه لم يبلغ الحلم بعد .. يدفعون بأبنائهم منذ الفطام ليتدربوا علي الحلاقة في رأس هذا الشعب .. يتدربون علي حكمنا ... علي يد سفاح قاتل مطارد من قبل العدالة الدولية ..... الحديث عن حكومة و معارضة و كأننا ننعم بأدني قدر من الحرية و العدالة و المساواة و تكافؤ الفرص .... هو ذلك الهروب من المسؤولية الذيت رميت اليه ... أمامنا هو حقا نهاية السودان .... جغرافيّا في عهد هؤلاء الأوباش بدأ يتناقص و بمساحات شاسعة ... ذهب الجنوب .. سياسيا ... دارفور و كردفان و النيل الأزرق و كسلا .... لم تري منذ 1956 إستقلالا .. بل ذهب المستعمر الإنجليزي الذي كان رحيما بالأطراف .. و حل محلّه المدمّر الوطني الذي بات يعرف اليوم في كل المحافل أنه القاتل الذي تخصص في قتل الضعفاء من شعبه ... تاريخيّا .... تاريخنا مزيّف .... يكفي أن تاجر رقيق له شارع بإسمه كبطل في عاصمة بلادي ... إقتصاديا ... بينما تعمل أمريكا جاهدة و برامج مدروسة علي إستقطاب مهاجرين من شتي بلاد العالم لأنها عرفت أن سر نجاحها و مصدر ثرائها يكمن في تنوع مواطنيها إثنيّا ... يعمل الأوباش علي إزالة الآخر المختلف إثنيا .. من الوجود .. لعقلية متخلفة خربة تظن أن الثروة البشرية هي العائق في إمتلاك ثروات الأرض الجاهزة .... النتيجة ... الفقر و الفاقة و العوز .. و اللعنة فيما يمر به ما كان يسمي شعب السودان.
كما قلت سابقا ... لم يبقي غير سلاح واحد فقط لتخليص السودان من هذا الكابوس ... النار بالنار .... غير كدة ... الإنتحار و الفناء علي طريقة حزب الأمة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لسماع الآراء ... ماذا حدث لهذا الشعب (Re: حامد بدوي بشير)
|
تحية...
كل الظروف الداعية الي التغيير تتشكل الان علي نحو او اخر بل الكل ينادي بحتميته...تامين الظروف(السند) وبروز القيادة صاحبة التصميم للمضي قدما الي الغايات بل القادرة علي هندسة الحراك واحتمالاته تفرزها ساعة الذروة مالم تفلح القوي الراهنة الحالية التي تبحث عن( سمكرة) للاجماع اللازم والبرنامج الانتقالي المتفق عليه..
مثلما هب الشعب في اكتوبر وابريل فان مكنون الفعل الثوري وان بدأ خامدا الا ان اواره سيشتعل عند نضوج ثمرة النار...
الشعب صابر وساخط وحزين و فاقد الامل في الراهن المعاش منتظرا لحظة الميلاد وهي اتية لا ريب فيها..
يمكن يا حامد النظر في المعوقات لكن الغد سيحمل ارادة الفعل ولا نامت اعين الجبناء..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لسماع الآراء ... ماذا حدث لهذا الشعب (Re: بريمة محمد)
|
هذا موضوع مهم جدا ولكن المطلوب النظر إيه ليس من زاوية سياسيةفقط بل لابد من أن نضع في الإعتبار مسائل أخرى
منه التعليم والخدمة المدنية
والنظام الاقتصادي والقضاء وإشاعة العدل والتراحم بين الناس
كان السودان قديما يتكون من قبائل ومشيخات توحدت تحت مسمى دولة حديثة مع دخول الأتراك عام 1821 ولكن للأسف لم يكتمل التطور السياسي والحضاري لدولة السودان نظرا لوجود الجهويات
على سبيل المثال المهدية أوجدت مفهوم "أولاد الغرب و اولاد البحر"
وفشلت الحكومات الوطنية منذ الاستقلال وحتى الوقت الراهن في تحويل المجتمع السوداني إلى مجتمع متحضر يقوم على اساس الانتماء الوطني وليس الجهوي أو القبلي مقارنة بما حدث في مصر مثلا حيث المصري مصري لا يقول جعلي ولا كباشي
والتعليم لم يسهم في تطوير الاندماج الاجتماعي بدليل أن الطلاب في جامعتناما زالوا يتقاتلون لأسباب قبيلةأو جهوية
وتدهورت الخدمة المدنية مما سبب ما يعرف بالتهميش وما ترتب عليه من ظهور حركات متمردة ضاعفت من حالةالتشرذم
والحكومة عاجزة عن حل المشكل والمطلوب هو عصف ذهني من كل المهتمين
للخروج من هذه الأزمة الراهنة
قش
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لسماع الآراء ... ماذا حدث لهذا الشعب (Re: محمد التجاني عمر قش)
|
فعلا الموضوع غريب ومثير للجدل وحتى التنظير فيه تعتوره الكثير من المطبات .. بكل تأكيد كل ظروف الثورة متوفرة "وزيادة" ، لكن هنالك عدة اسباب في نظري اثرت على تأخر الفعل / ردة الفعل المتوقعة من الشعب السوداني بإفتراض ان العصابة الحاكمة لا تملك دعم اغلبية الشعب .. - اولا الفشل المتكرر للحكومات السودانية منذ الاستقلال اصاب الشعب بحالة احباط مرضي ولامبالاة وعدم مسئولية اصبحت واضحة تماما حتى في سلوكنا اليومي ، الدائرة اللعينة "حكومة ديمقراطية ثم انقلاب عسكري ثم حكومة ديمقراطية وهكذا دونما قيام اي حكومة بتغيير حقيقي ، مجرد تبادل كراسي والادهي والامر حينما تتحالف القوى الديمقراطية مع الانقلابيين وقد تحالفت الاحزاب الكبيرة او شاركت الانقلابيين في كل الفترات الشمولية تقريبا وهذه مفارقة كبيرة توضح الهوة الواسعة جدا بين القواعد الشعبية وبين الصفوات السياسية ، يسرق العسكريون اصوات الناخبين وارادتهم ويودعوا زعماء الاحزاب في السجون ، فيخرج الزعماء ليشاركوهم في الغنيمة !! وحينما يتواطأ من أتت به صناديق الاقتراع مع سارق ارادة الشعب ندرك تماما حجم الأزمة التي نعيشها.. - ثانيا القضاء على الطبقة الوسطى ، وهي الطبقة المناط بها التغيير وقيادة الشعوب ، تشريدها بكل السبل ومنذ العام 1989م خرج الملايين من صناع اكتوبر وابريل ، بعضهم خرج مغاضبا وقد استولى عليه احباط ما بعد الولادة واقصد بها ولادة الثورة بالطبع وتناثر شعاراتها ، بعضهم خرج رغما عن انفه بفعل سياط الكبت والتعذيب والكثرة الباقية شردتهم حملات الصالح العام والظروف الاقتصادية الطاحنة التي كرستها مؤسسات الفساد الانقاذي .. - تدهور مخرجات التعليم بشكل فادح وانتشار ثقافة الاستهلاك مقرونة بالتدهور الاقتصادي الفادح ربما جعلت الناس في شغل شاغل عن مسألة فساد النظام واصبح كل همهم هو توفير وسائل عيشهم ..
لكن في الجانب الاخر ، يمكن ان تكون هذه فترة كمون ، و هنالك من تحدث عن كيمياء الثورة ، اي اجتماع عناصر محددة وتفاعلها لتنتج الثورة والمعروف ان الثورات ليست مرتبطة بظرف زماني او مكاني او عوامل موضوعية بقدر ارتباطها بلحظة انفجار فجائي غير متوقع ، على سبيل المثال نامت الشعب المصري ستة عقود ليستيقظ ويزيح العسكر و بغض النظر عن النتائج لا يمكننا القول بأنها لم تكن ثورة شعبية ، حكم نميري 16 عاما ، قذافي 40 عاما ، وهكذا ..
الجبابرة يبقون طويلا لتلعنهم الشعوب وتبصق على قبورهم .. الرابط يحوي مساهمة ربما تصب في مجرى البوست http://www.economist.com/blogs/bagehot/2009/0...mistry_of_revolution
تحياتي حامد ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لسماع الآراء ... ماذا حدث لهذا الشعب (Re: Abdullah Idrees)
|
حامد بدوي والضيوف سلام
رأيي أن الشعب السوداني الآن في حالة ثورة وإلا ماذا نسمي 1/ ما يحدث في الأطراف (العمل المسلح) 2/ التحركات المطلبية والنقابية من إضرابات وإعتصامات والتي أصبحت مستمرة و تحقق المكسب تلو المكسب في مجال الحقوق والأهم المكاسب في ثقافة إنتزاع الحقوق 3/ التظاهرات والإعتصامات التي يمكن القول أنها لم تنقطع طوال العام الماضي إلا لتبدأ من جديد وفي كل مرة تكتسب تجربة تجعل النصر أقرب
وأخيراً هلع النظام والدليل على ذلك ما يحدث هذه الأيام بالذات إغلاق المراكز الثقافية ومراكز الدراسات (مركز الدراسات السودانية , مركز الخاتم عدلان وأخيراً خبر اليوم التعدي على إتحاد الكتاب السودانيين
كل هذه مؤشرات على إقتراب التغيير و في بداية البوست إستشهدت بالثورات العربية الأخيرة وأنها حسمت أمر السلطة في أيام معدودات وفي رأيي أن هذا غير صحيح ففي مصر مثلاً مقاومة السلطة والعمل على التغيير بدأ قبل سنوات من لحظة الإنفجار الأخير وأظنك تذكر إضراب المحلة في 2008 والذي أظن أنه كان بداية الإنفجار بتضامن قطاعات كبيرة مع عمال المحلة والدعوة لإضراب في كل الجمهورية
الخلاصة أن الشعب السوداني في رأيي الآن في حالة ثورة والإنتصار قادم قادم وهو ليس ببعيد وواجبنا نحن التسريع بهذا وذلك بالقيام بواجبنا الذي يبدأ بالتوعية بضرورة التغيير لإكتساب جماهير جديدة تعمل للثورة وهذا يكون بالعمل على الأرض ومع الناس ليكون التغيير بأقل خسائر ممكنة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لسماع الآراء ... ماذا حدث لهذا الشعب (Re: محمد التجاني عمر قش)
|
Quote: عن ضعف المعارضة دائماً ما يخطر لي سؤال لماذا لا يتخلى الشباب عن الإنتماء لأحزابهم الحالية لصالح كيان جديد أظن أن الأغلبية غير متحزبين وأغلب المتحزبين غير نشطين ومن ينشطون غير راضين عن احزابهم أغلب الإنتماءات موروثة، والزعامة موروثة والبرنامج موروث والخلافات موروثة
هل طاف ببالكم أن من تتراوح أعمارهم بين 18 ــ 45 سنة لم يصوتوا لأحزابهم قط
|
الأستاذ عزالدين الطيب،
لك التحية.
نعم ... سؤال كبير حقا.
لماذا لا يفجر شابا الأحزاب القديمة (الأمة - الاتحادي - الشيوعي) ريبعهم السياسي ويضعوا هذه الأصنام على جنوبها "تماما كما نفعل مع الموتي" كما قال الخاتم عدلان عن ماركس وهيجل.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لسماع الآراء ... ماذا حدث لهذا الشعب (Re: محمد التجاني عمر قش)
|
Quote: أناس لا يعرفون غير سلاح واحد ..... نفس سلاحهم و بلا شفقة أو فلسفة .
|
الأخ محمد سليمان،
في هذا القول أعلاه جزء كبير من الحقيقة.
لقد جاء هؤلاء إلى السلطة بالخديعة وبالقوة.
وبقوا في السلطة قرابة ربع القرن، بالقوة وبالخديعة (مجرد تقديم وتاخير في الوسائل القذرة).
وهم لن يذهبوا إلا بالقوة الحريفة غير المشوبة بخديعة أو (دغمسة).
أتفق معك.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لسماع الآراء ... ماذا حدث لهذا الشعب (Re: حامد بدوي بشير)
|
Quote: فعلا الموضوع غريب ومثير للجدل وحتى التنظير فيه تعتوره الكثير من المطبات .. بكل تأكيد كل ظروف الثورة متوفرة "وزيادة" ، لكن هنالك عدة اسباب في نظري اثرت على تأخر الفعل / ردة الفعل المتوقعة من الشعب السوداني بإفتراض ان العصابة الحاكمة لا تملك دعم اغلبية الشعب .. - اولا الفشل المتكرر للحكومات السودانية منذ الاستقلال اصاب الشعب بحالة احباط مرضي ولامبالاة وعدم مسئولية اصبحت واضحة تماما حتى في سلوكنا اليومي ، الدائرة اللعينة "حكومة ديمقراطية ثم انقلاب عسكري ثم حكومة ديمقراطية وهكذا دونما قيام اي حكومة بتغيير حقيقي ، مجرد تبادل كراسي والادهي والامر حينما تتحالف القوى الديمقراطية مع الانقلابيين وقد تحالفت الاحزاب الكبيرة او شاركت الانقلابيين في كل الفترات الشمولية تقريبا وهذه مفارقة كبيرة توضح الهوة الواسعة جدا بين القواعد الشعبية وبين الصفوات السياسية ، يسرق العسكريون اصوات الناخبين وارادتهم ويودعوا زعماء الاحزاب في السجون ، فيخرج الزعماء ليشاركوهم في الغنيمة !! وحينما يتواطأ من أتت به صناديق الاقتراع مع سارق ارادة الشعب ندرك تماما حجم الأزمة التي نعيشها.. - ثانيا القضاء على الطبقة الوسطى ، وهي الطبقة المناط بها التغيير وقيادة الشعوب ، تشريدها بكل السبل ومنذ العام 1989م خرج الملايين من صناع اكتوبر وابريل ، بعضهم خرج مغاضبا وقد استولى عليه احباط ما بعد الولادة واقصد بها ولادة الثورة بالطبع وتناثر شعاراتها ، بعضهم خرج رغما عن انفه بفعل سياط الكبت والتعذيب والكثرة الباقية شردتهم حملات الصالح العام والظروف الاقتصادية الطاحنة التي كرستها مؤسسات الفساد الانقاذي .. - تدهور مخرجات التعليم بشكل فادح وانتشار ثقافة الاستهلاك مقرونة بالتدهور الاقتصادي الفادح ربما جعلت الناس في شغل شاغل عن مسألة فساد النظام واصبح كل همهم هو توفير وسائل عيشهم ..
لكن في الجانب الاخر ، يمكن ان تكون هذه فترة كمون ، و هنالك من تحدث عن كيمياء الثورة ، اي اجتماع عناصر محددة وتفاعلها لتنتج الثورة والمعروف ان الثورات ليست مرتبطة بظرف زماني او مكاني او عوامل موضوعية بقدر ارتباطها بلحظة انفجار فجائي غير متوقع ، على سبيل المثال نامت الشعب المصري ستة عقود ليستيقظ ويزيح العسكر و بغض النظر عن النتائج لا يمكننا القول بأنها لم تكن ثورة شعبية ، حكم نميري 16 عاما ، قذافي 40 عاما ، وهكذا ..
الجبابرة يبقون طويلا لتلعنهم الشعوب وتبصق على قبورهم ..
|
الأخ عبدالله إدريس،
تحياتي.
فيما تفضلت به أعلاه الكثير من النقاط التي يمكن أن تكون في مجموعها مباحث لدراسة موسعة، في الشأن السياسي السوداني.
سأعود لطرحك الحيوي بالتعليق المفصل قريبا.
أما وصفة نجاح الثورة الجماهيرية السياسية، فهي أمر تستحق أن يبرز :
Quote: ◦—Critical mass: 5,000-10,000 people can be beaten up or arrested; 500,000 can't be. Opposition leaders need to get big numbers out on the streets, and then keep them there, using interim goals and incentives to maintain interest and morale ◦—Weak or divided security services ◦—At least some independent media ◦—Money, which in turn means an economy with various and competing concentrations of wealth and power ◦—Serious corruption—generally the main mass motivator ◦—It helps if the opposition leaders have had a stint in government, perhaps during a relatively liberal phase, enabling them to raise their profiles (as both Mikhail Saakashvili and Viktor Yushchenko did) ◦—History: it often seems to be the case that opposition movements have a go at ousting a nasty regime, fail, but then re-group, learn their lessons, perhaps seek help from outside, and finish the job a few years later ◦—Strong support for the opposition in the capital city ◦—A rigged election, providing a peg for pre-existing grievances and a clear opposition agenda
|
لك شكري.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لسماع الآراء ... ماذا حدث لهذا الشعب (Re: إحسان عبد العزيز)
|
Quote: الأستاذ عزالدين الطيب،
لك التحية.
نعم ... سؤال كبير حقا.
لماذا لا يفجر شابا الأحزاب القديمة (الأمة - الاتحادي - الشيوعي) ريبعهم السياسي ويضعوا هذه الأصنام على جنوبها "تماما كما نفعل مع الموتي" كما قال الخاتم عدلان عن ماركس وهيجل. |
حقيقة الواقع تقول.. الطوفان القادم والشرارة القادمة لن يكون للاحزاب دور فيها.. ليست الاحزاب فحسب بل كل منظمات المجتمع المدنى بما فيها النقابات باستثناء التنظيمات الشبابية التى قامت لاجل الثورة.. كل الكيانات القديمة بعيدة كل البعد عن الجماهير والحركة الطلابية والشبابية.. لذا الانتفاضة القادمة ستكون مختلفة الملامح والاليات عن سابقتيها فى اكتوبر وابريل .. ولذلك يجب أن لا تكون حركة الاحزاب هى البوصلة التى نعتمد عليها فى معرفة توجهات الثورة ومواقيتها.. يجب علينا الانتظار قليلاً.. لك التحية يا كمرد ولكل المتداخلين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لسماع الآراء ... ماذا حدث لهذا الشعب (Re: إحسان عبد العزيز)
|
Quote: الخلاصة أن الشعب السوداني في رأيي الآن في حالة ثورة والإنتصار قادم قادم وهو ليس ببعيد وواجبنا نحن التسريع بهذا وذلك بالقيام بواجبنا الذي يبدأ بالتوعية بضرورة التغيير لإكتساب جماهير جديدة تعمل للثورة وهذا يكون بالعمل على الأرض ومع الناس ليكون التغيير بأقل خسائر ممكنة |
الأستاذ مصطفى عبيد،
شكرا على المداخلة.
تعجبني النزعة العملية وتحديد المهام.
إلى الأمام.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لسماع الآراء ... ماذا حدث لهذا الشعب (Re: حامد بدوي بشير)
|
Quote: رفيقى العزيز الاستاذ حامد.. لك التحية لا عليك يارفيق .. إنه السكون الذى يسبق العاصفة.. وتحت الرماد نار لا محالة.. نحن فى إنتظار العاصفة التى تشعل الشرارة.. وغداً لناظره قريب تسلم |
الرفيقة إحسان،
لك التحية.
علمنا التاريخ أن سلطة القمع والدكتاتورية تسقط بإحدى وسيلتين:
1/ الثورة الشعبية السلمية، والاعتماد في هذه دائما على سكان العاصمة (أكتوبر - أبريل).
2/ الزحف المسلح من الأرياف حتى العاصمة (الثورة المهدية).
الآن هناك نار مشتعلة في الأرياف البعيدة، لكن العاصمة نائمة، ورحم الله من ايقظها.
وإذا استيقظت العاصمة، سهلت مهمة حاملي السلاح بسبب الارباك الذي تحدثه الثورة الجماهيرية وسط أركان النظام من ادوات القمع.
السؤال: لماذا العاصمة نائمة حتى الآن؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لسماع الآراء ... ماذا حدث لهذا الشعب (Re: Elbagir Osman)
|
Quote: السؤال: لماذا العاصمة نائمة حتى الآن؟؟ |
العاصمة نائمة لانها تنتظر الاحزاب بحكم وجود القيادات بالعاصمة.. وكما قلت لك يجب ألا ننتظر بوصلة الاحزاب لتحديد إتجاهات الثورة لانها أحزاب بعيدة عن الجماهير.. الشارع سيتجاوز الاحزاب طال الزمن أم قصر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لسماع الآراء ... ماذا حدث لهذا الشعب (Re: إحسان عبد العزيز)
|
العزيز الأستاذ حامد والمتداخلين
الشعب السوداني في احسن حال
لو نظرت إلى الشعب السوداني قبل اسبوع من أبريل لقلت نفس الكلام لكن لهذا الشعب شفرته وعاداته
واضح اننا متفقون على أن ناس الهامش في وضع أفضل كثيرا من ناس المدن فهم ممسكون بقضاياهم وبسلاحهم - الذي لا تفهم الإنقاذ غيره - في معظم الريف السوداني من دارفور إلى كردفان إلى النيل الأزرق مع ململة في الشرق والشمال وهم موحدون لهم قيادتهم وتنظيماتهم ونظريتهم للسودان الجديد وبديلهم ومادي ايديهم للتنسيق مع غيرهم من القوى السياسية
السؤال حول المدن أولا: الشباب والجماهير في انتفاضة منذ يناير عام 2011 لم تتوقف لأسبوع واحد عن شكل أو آخر من الإحتجاج ثانيا: في يونيو حسم الشعب كل التساؤلات عن استعدادة للثورة بشجاعة وتضحية بالمناسبة هبة يونيو\يوليو كانت اكبر من اكتوبر وابريل فقد شملت مدنا أوسع منهما واستمرت أياما أطول منها
في تلك الهبة قام الشعب بدوره كاملا (فجرتها الطالبات والطلاب وواصلها الشباب وانضمت الأحياء والمدن) حتى أوصلها لمستوى يتطلب أن تتقدم قيادة الشعب لمطالبة النظام بتسليم السلطة أو إعلان العصيان المدني
هذا ما لم يحدث
يعني السؤال ليس عن الشعب .. فقد أثبت قدرته ورغبته واستعداده لتكرار ذلك كما حدث في ديسمبر 2012
السؤال يجب أن يوجه للقيادة .. من هي ؟ أين هي؟ لماذا لم تقم بدورها؟
لتعرف من يتوجب عليه القيادة الآن .. أسأل من يريد أن يحكم بعد الإنتصار وقل لهم القيادة تبدأ الآن.. ومن لم يقد الآن فلا يحلم بقيادة بعد أن تبرد
بذلك الفهم كان المفترض في قيادة المدن أن تكون أحزاب الإجماع الوطني أساسا + الشباب وتنظيمات المجتمع المدني + النقابات الحرة
مع العلم ان شباب الأحزاب وقواعدها قد شاركت في الهبة لكن المشكلة في القيادات أو بعضها
لمعظم الأحزاب مشاكل مزمنة لكن اثبتت التجارب أن التنظيمات في اللحظات الحاسمة تتماسك وتتجاوز مشاكلها للقيام بدورها التاريخي ذلك عن قدرة الأحزاب
لكن السؤال الأكبر هو سؤال الإرادة
جوهر المشكلة هو أن هنالك بعض القيادات قلبها مع الإنقاذ بدليل أنها ظلت معظم الوقت تعمل على إنقاذ الإنقاذ وكان دورها في اطفاء هبة يونيو \ يوليو لا يخفى على أحد
وبذلك يصير السؤال حول القيادة وليس حول الجماهير
والإجابة الوحيدة هي بناء قيادة جديدة تتجاوز من لا يريدون التغيير حقيقة
تلك مهمة صعبة وقد تأخذ وقتا لكنها ممكنة ولا غني عنها
والبداية فيها تجميع العناصر الراغبة حقا في التغيير وهي الشباب ومنظمات المجتمع المدني والجبهة الثورية والنقابات الحرة والجادين من الأحزاب بما في ذلك شبابها وما يظهر من تكوينات قواعدها التي شاركت
والخبر الجيد
أن ذلك لم يعد حلما ..
والنصر للشعب السوداني البطل الذي لا يموت
الباقر موسى
| |
|
|
|
|
|
|
|