|
Re: أبعد من مجرد "ربيـع عربي" _ بقلم : خالد التيجاني النور (Re: مزمل خيرى)
|
هذا مقال فيه نظرات ثاقبات، لكن خاتمته تفتح نافذة لمهرب من العقاب لمن أجرموا إن أجابوا على إحدى الإميين (إما.. وإما ) بالهرولة نحو إما التي تنجيهم وعقاراتهم ومكنوز أموالهم معهم. هم ليسوا جيش سوري يتحول إلى جيش حر في غمضة عين. ونحن مظلومون بنا قدر من (الحرقة) يجعلنا نرى في العدالة الانتقالية نفسها على نحو ما جرى في جنوب افريقيا تهاوناً ناهيك عن فتح الباب على مصراعيه والعفو عما سلف. الاسلاميون حدث لهم الانقسام الشهير ولا زال كثير من المستنيرين يطالبون بالعدالة الانتقالية ومحاكمة من أجرم حتى في الشق الذي خرج من رضاعة دسم السلطةلأنه رضع فيها دون حق لعقد كامل. السودان بحاجة إلى حزب يغض الطرف عن الايديولوجيا أو يجعلها خارجية في مراكز بحوث متصلة به think tanks(ثينك تانكس) وهذا الحزب أسميه (حزب المواطن)، تدخله لأنك مواطن فحسب. حزب يفرض تجديد قياداته في لائحته ويضع برنامج فاينايت لبناء السودان عن طريق (مؤتمر الخريجين تو).حزب يعقد كونفينشين على الطريقة الامريكية حتى لا يدخل في التعقيدات البيروقراطية والاجتماعات الباهظة لجهة إهدارها للوقت ودخولها في مقدمات لا نهاية لها.وعن هذا ساكتب يوماً ما بالتفصيل. نحن الآن يحكمنا وجهاء الريف الذين قدموا من أريافهم أريافنا سعياً للسلطة والثروة.لا اسلاميون ولا يحزنون.هذا غلاف يكاد يكون شفافاً تختفي وراءه المطامع التي تعبر عنها عبارة ( يا شيخنا)! لابد من ديمقراطية بأسنانهاهذه المرة..
|
|
|
|
|
|