الشيخ القرضاوى .. تشخ في سروالك .................... كاريكاتير

Quote: الاخ محمد سلامات المادة ادناه مساهمة من الاخ محمد المعتصم ابراهيم في هذا البوست.. انزلها نيابة عنه نسبة لايقافه المؤقت.. احترامي.. ---------------------- علاقات سجادات الطريقة السمانية عموما تدور في فلك الأحزاب منذ الاستقلال حتى يومنا هذا فهي تتهادي وتتهاوي بين الاتحادي الديمقراطي (المراغنة ) والأمة )الصادق المهدي ) والشواهد علي ذلك كثيرة منها تمثيل الشيخ عظيم الشيخ عبد المحمود نور الدائم في انتخابات سابقه لحزب الأمة وعدم نجاحه إمام منافسه الاتحادي الذي كان يمثله (بدوي أبو إدريس ) بن التاجر والرأسمالي المعروف يرحمهم الله وأيضا فوز العم شاور محمد عبدا لقادر في انتخابات 1986 ممثل لحزب الأمة وشاور ينتمي للبيت الطيبي السماني فوالدته يرحمها الله أخت الشيخ عظيم الشيخ عبد المحمود المرشح السابق وممكن أن نرجح ميول البيت الحفياني إلى حزب الأمة خصوصا في انتخابات 1986 للدائرة 88 الحصاحيصا الغربية حسب قربنا من الأخبار وقتها رغم صعوبة معرفة التوجهات والغموض الذي يدور من اجل حفظ ماء الوجه والصورة الحسنه التي يمثلونها لكل من دخل دارهم طالبا الدعم ومستعد للإيفاء بالالتزام ( مافي شي لوجه الله ) لكل الأطراف فمواقفهم غير معلنه في الغالب وهذه هي الدبلوماسية والإسلام السياسي وعقيدة التقية لان لديهم مصالح مختلفة مع جميع الأطراف وفي كل المراحل .... ولعل المصيبة والجرم الكبير وقع عندما سقط ابن الأستاذ الشيخ عظيم في انتخابات 1965وذلك لأسباب يعلمها الجميع... علما بان شاور بن البيت الطيبي فاز بعد ذلك وتم دعمه من جميع الطيبية السمانية بطابت ... ويمكن القول بان الخلاف الطيبي موجود وبقوه بين اقرب الأقربين ذلك لسيطرة (لكنكشة ) بيوت بعينها في الخلافة دون إشراك الآخرين في أي شي يخص الطريق الذي يمثلون جزء منه . هذا الخلاف بلغ ما بلغ فأحداث ود نوباوي الدموية نشبت عند رحيل الشيخ حسن الفاتح قريب الله حينما أراد أن يخلف ابنه بوجود إخوته لخلافة ورثها عن أبيه وهو الحال بامرح وطابت وتعتبر أمرح وطابت وود نوباوي هي الأضلاع الثلاثة الرئيسة للطريق الطيبي السماني ذات الثقل والوزن كذلك شاءت الأقدار أن تكبر وتتوسع هذه الأضلع بحكم البذل التاريخي في انضمام القوم للطريق . جاءت الإنقاذ وأعلن البيت الطيبي السماني بأضلعه الثلاثة الولاء لهولاء المجرمين سارقي قوت الشعب وقاتلي الابرياء وسافكي الدماء ففي هذا العهد تغيرت كثير من الملامح العمرانية (العقار ) الذي يخص البيت الطيبي السماني فالعمل مازال قائم من اجل إنشاء إمبراطوريات عقاريه بمليارات الجنيهات في حين أن السودان ينهار في كل شي هذه الأموال كانت من المفترض أن تتجه للأولويات. فهل كان من تحبونه يدعو لذلك فقد مات رسول الله صلي الله عليه وسلم ودرعه مرهون عند يهودي وكان يربط الحجرين علي بطنه وأخرجه الجوع يوما إلى شوارع المدينة والذي اخرج خليفتيه رضي الله عنهما ابوبكر وعمر والأمثلة كثيرة ولكنهم يأخذون هذا ويعرضون عن هذا وبمبالغه وفحش ليتهم وازنوا وتوسطوا نسال الله أن يهدم دولة الظلم والظلمة ويرفع الفقراء والمساكين خصوصا المريدين والذين ينتظرهم دور كبير في تحديد مسار الانتخابات القادمة ومصير الوطن وان يفتح بصائرهم في أمر الدنيا وعدم السماح لسادتهم بتمرير اللعبة عليهم ويكتفوا منهم بشان الآخرة وأؤكد للجميع بان البلد في حالة عودة هولاء المجرمين سوف تتحول لحمامات دماء لن ينجو احد منها حسب ما يجري الآن فهولاء لايستطيعون العودة إلا عن هذا الطريق وهو شراء الذمم وقديما قيل (البايع صوتوا أخير موتوا ).... هذه الأبيات للشاعر محمد سعيد العباسي محمد شريف نور الدائم بن الشيخ احمد الطيب البشير مؤسس وصاحب الطريق وما يهمنا فيها بالتأكيد هو رأيه في ما لحق التصوف والطريق الطيبي السماني من انحراف عن الحق وصرح بان الابتداع في الدين هو خيانة لعهود الله (كتابه وسنته ) وهو اجتناب للحق ومتابعة الباطل في البيت الأخير فالدعوة للرجوع إلي الحق قديمة في البيت الطيبي السماني ولكن من يسمع وقد أقبلت علينا الدنيا بزخرفها وثوبها الفضفاض . فيا ترى ماذا كان يقول الأستاذ محمد سعيد العباسي إذا عاش ليومنا هذا وهو يري سيطرة المؤتمر الوطني علي الطريق الطيبي السماني في أضلعه الثلاثة المعروفة ويري خليفة الشيخ الطيب في امرح يبايع المؤتمر الوطني باسم الأسرة في احتفالية كبيرة ، ولعل سكوت الكثيرين من أحفاد سيدي الشخ احمد الطيب الذين شغلتهم الحياة قد ساهم في زيادة أطماع من يمثلونا رسميا في السجادات في اتخاذ مواقف دون الرجوع إليهم أو مشاورتهم ضاربين بعرض الحائط ميزان الكتاب والسنة متخذين هواهم وشرههم وضعف نفوسهم آلية في تحديد مواقفهم الرسمية تجاه الدولة ويا ليتهم فعلوا كما فعل الشيخ ازرق طيبة أو اثروا التقية بعيدا عن المتاجرة بالطريق . رحم الله الشيخ محمد سعيد العباسي القائل دعني عن ذكر القرابة إنني خبير إذا ما أغتر غيرِ بالأسماء تفننت في حالاتها ووجوهها فأفنيتها علماً وأبليتها لبساً وما الخال إلا من خلي لك قلبه وما العم إلا من بإحسانه عمَ وكم رأينا من أخٍ قليل الفهم أكثر همه إلا يجوع ولا يظمئ وجاء بأموال التعاويذ والرقي وأشياء أخري لا أرى ذكرها حزمَ فإذا هم قوم بالمعالي رايته كأن به سقمَ يعد بها فخرا علي وما أرى كأمثال أمواله عدمَ وإذا جاء قوم للمعالي رايته يجوب خلال الدور للشادن الالما وقال في آخر خان عهود الله وابتدع وجانب الحق حتى سار متبع إلي متى ترعوي يا عبد الله وتتبع الحق المكتب الإعلامي للحزب الطيبي السماني القومي