|
مداخلة عا########ي جدا...اهديها لصديقي محمد سليمان!
|
عزيزي القاريء
لاول مرة اشعر اني في طريقي كي اكون ( مصقفاتيا) عبر هذه المداخلة في خيطي ادناه والتي اري انها مداخلة ( شحمانة) وتصلح ان اهديها للصديق المناضل محمد سليمان عله يجد فيهابعضا من رؤيتي كجلابي تائب يدعوه كمهمش معلوم الي الدخول فورا في (كاودا) الجبهة الاوسع لمهمشي السودان ومن والاهم من الجلابة التائبين..
يارضوان داؤود للاسف انت صنيعة وعي (الجلابة) !
Quote: الهبيب مهجوب
تحياتي
شكرًا علي هذا الجهد في التحليل العميق والجائر لان به تعيم مخل بموضوعيته اذليس كل النخب النيلية كما تقصد علي شاكلة هذا الوعي الاستعلائي وقد يعني لي تحليلك بعضا من النخب النيلية التي لا زالت تمارس الفرجة علي مسرح الوطن وفي افضل حالات وعيها تمارس دور (الديدبان) المحذر لاهله من خطر (الهامش )وهي بالفعل مصابة بفوبيا هبة الهامش وكأن هذا الهامش ات بجيوش المغول والتتار والنازية ويتناسون ان هذا الهامش هو اعز اهل السودان الذين لهم شرف تحرير الوطن من الاستعمار وهو الذي روت دماء ابنائه تراب كرري المقدس والقلابات وتوشكي وابا وقدير والابيض وشيكان وهضاب الشرق ولذا انتمائي لقوي الهامش جاء اصيلا قائما علي هذا الوعي الوطني الراسخ الوفي لدور اهل الهامش كوطنيين خلص ساهموا بشدة وجسارة في تحقيق التحرير الوطني وميلاد القومية السودانية واهدونا بنبضها مع اهلهم الثوار من اواسط البلاد هذه ( البقعة ام درمان) التي تجسد عظمتهم ووطنيتهم وهي باسماء أحيائها وسحنات اهلها وشواهدها التاريخية تؤكد ان ( الهامش) الوطني جدا كان هنا وبقوة ولا زال حيا في ضمير الشعب بروح وطنية لا تقبل هذه التصنيفات الجائرة ولذلك من تخاطبه ليس واحدا من هذه النخب النيلية الاستعلائية وبالدليل توهطه في اكبر جبهة لقوي الهامش عضوا مؤمنا بطرحها الوطني الرائع وهو ليس طرحا جهويا وقبليا لانهم لم يكونوا هكذا لا في مبادئهم ولا في شعاراتهم لان اقدارهم جبرتهم ان ينطلقوا في وطنيتهم من بين اهلهم وعشائرهم ومضاربهم وهوامر طبيعي كذاك الذي اضطر النبي محمد(ص) ان يبدأ رسالته العالمية من بين اهله في ( دار الارقم ) بمكة وليس من ( كوالا لامبور) ودليلي علي هذا التوجه الوطني الصادق هو وجود ابناء الوطن من مختلف المشارب داخل هذه الحركات الوطنية التي رفضت بوعي وطني حقيقي ان تسمي منذ نشأتها كياناتها باسماء جهوية حتي لا تتهم بالجهوية ولكن الطغمة المجرمة تريدنا ان نفهمهم حسب اجنداتها ومراميها التفتيتية الخبيثة اي انهم حركات جهوية وقبلية ولذلك تسعي دوما لجرهم في محادثات ثنائية لتفاوض الانتهازيين منهم وهم وحدهم المستفيدون من هذه الحيثية الضارة وهم وحدهم من تخاذل وسقط في مستنقع السلطة واما الوطنيون منهم حتى وان كبا بعضهم ولكنه صحح مواقفه و لا زالوا علي وطنيتهم برغم مساعي الطغمة لوسمهم بهذه المسميات مثل حركات دارفورية او كردفانية او غيرها من التسميات المقصودة التي تود من خلالها إرسال رسالة خبيثة لبقية اهل السودان ان يتخذوا الحيطة والحذر من ( الزرقة) القادمة لالتهام كل الوطن و الذين سيكررون ما اسموه زورا ب ( كارثة المتمة) لتعميق هذه الفوبيا وهي منتوج مؤامرة في التاريخ السوداني قصد منها المحتل الاجنبي عبر عملائه للتشفي من الثورة الوطنية الاولي اي المهدية التي جمعت ووحدت كل اهل السودان بما فيهم المجاهدون من اهل (المتمة) اهل النجومي العظيم وعبد الله ود سعد في مواجهة ذات المحتل الاجنبي وانتصرت عليه وطردته من الوطن وبالفعل نجح المستعمر قبل ( كرري) في احداث تلكم ( الفزرة) في الصف الوطني والتي ادت الي هزيمتنا العسكرية في كرري وللاسف تواصل طغمة الخرطوم الحالية وبعض من هذه النخب العميلة في ذات النهج الاستعماري التشطيري لتفرقة اهل الوطن كي يستمر حكمهم الظالم والذي بسببه ضاع الجنوب ولا زالوا يحكمون حتي لو يضيع كل الوطن. وعليه ان اي خطابات جهوية وقبلية خارج اطار ( كاودا) وهي الإطار الرسمي الأوسع الجامع لقوي الهامش الوطنية قطعا ستصب في مصلحة اجندات طغمة الخرطوم التي لا زالت مصرة علي ان قوي ( كاودا) هي تجمع ( الزرقة) القاصدة الاستيلاء علي بقية الوطن متناسية عن عمد ان ( كاودا) صارت الاطار الأوسع لمناضلي السودان من كل الاركان لانها اطاروطني حقيقي جامع عبر عن وطنيته واهدافه في بياناته كقوي منفردة وفي بيانها متحدة تحت اطار ( كاودا) والتي تضم اليوم احرار الامة والاتحادي وجيش كوش والاف مؤلفة من ابناء الوسط منهم اخوك التكاسي الجلابي هباني والجلابية تراجي والجلابي ود عوج الدرب والجلابي كودي و الجلابي أنور الحاج. وهذه مناسبة كي ادعوك يا(هبيب) للدخول معنا انت والمناضل الدارفوي الزغاوي محمد سليمان باعتباركم من قلب ( الهامش) اي ينبغي ان تكونوا في قلب الجبهة والالا معني للتزيد علي اخرين قرروا ان يكون جزءا من هذا الركب الميمون لتجمع كل اهل السودان ! |
|
|
|
|
|
|
|
|
|