|
أسامة أم المتعافي منْ أضاع الفرصة في مواجهة مرمى الإستثمار ؟
|
أوضح عبد الرحمن الفضلي مدير عام شركة المراعي، أن الحكومة السودانية وعدت الشركة بتوفير الطاقة الكهربائية، إلا أنها أخلت بوعدها ولم تبد أي اهتمام، مشيراً إلى أن الشركة تمتلك في السودان 22 ألف فدان، وأنها حصلت على وعد مسبق يوصلها إلى 80 ألفاً مستقبلاً. وأشار إلى أن الشركة اتخذت قراراً استراتيجياً بشراء ثلاث مزارع لزراعة الأعلاف في الأرجنتين وتوقفت عن زراعة الأعلاف للحفاظ على مصادر المياه والاعتماد بشكل كامل على الاستيراد لسد احتياجاتها وتلبية متطلبات تغذية الدواجن عبر الاستيراد من الخارج بنسبة بلغت 100 في المائة العام الجاري. وقال خلال اللقاء المفتوح الذي عقدته الشركة مع وسائل الإعلام في الرياض، أمس، "إن الحكومة السودانية أخلت بوعودها التي منحتها إياها ولم تنفذها متجاهلة استثماراتها لديها، لذا لم تعد زراعة الأعلاف التي تعتمد عليها الشركة مجدية في السودان، لعدم توافر الطاقة الكهربائية واعتماد الزراعة فيه على الديزل بشكل أساسي، إضافة إلى عدم وجود سكك حديدية ووسائل نقل، وهو ما جعلنا نتجه للاستثمار في الأرجنتين، حيث إن استيراد الأعلاف من أمريكا وأوروبا أقل تكلفة من السودان. المصدر: جريدة الإقتصادية وللمزيد عن المقال: http://www.aleqt.com/2012/09/05/article_689729.html
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أسامة أم المتعافي منْ أضاع الفرصة في مواجهة مرمى الإستثمار ؟ (Re: هجو الأقرع)
|
العزيز هجو الأقرع
تحياتي وأمنياتي أن تكونوا بألف خير
أهـ يا أخ هجو أنا ما ح أمسك ولا حاجة
كنت قبل ثلاثة سنين في طائرة واحدة مع قطري متجة للصين وكان جاري بالمقعد وعندما صعدنا للسماء وبدأ كل واحد التعرف أكثر على جاره حكي لي أنه ذهب لسودان ومكث ستة شهور كمستثمر وقد قابل معظم المسئولين السودانيين . لكنه في الآخر عاد لقطر مستاء جداً من المسئوليين السودانيين المسئولين عن الإستثمار وقال لي بالحرف الواحد أن أغلبهم يريد أن يضمن حقة قبل أي خطوة تخص المستثمر !! وأخيراً نصحه مستشار للرئيس بألا يستثمر إستثمار طويل الأجل لأن تكلفته عالية ونتائجة في حالة السودان غير مضمونة , وعلية فقط أن يشترى ويصدر حار حار وبالالي يكون عائدة مضموناً. فما كان من مرافقى في تلك الرحلة إلا أن حزم حقائبه وعاد لقطر وقال توبه.
ولعل المنبر والأسافير ملئ بالتجارب غير الموفقة في حقل الإستثمار السوداني بالذات لما نقول عليه الأجنبي . سواء كان من ناحية المستثمر وإستعداده أو من ناحية البيئة الإستثمارية السودانية بكل تفاصيلها .
ولعل الأهم من ذلك عدم إستعداد الجهات ذات الصلة في المراجعة والمتابعة وتطبيق معايير حقيقية من واقع تجارب الإستثمار السابقة أو دراسة نجاحات أخرى في حالات مشابه لما لدينا .
بحيراوي
| |
|
|
|
|
|
|
|