واجب الساعة .. حكومة المنفى...!! د. عمر القراي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-27-2024, 06:56 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-13-2012, 06:05 PM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39980

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
واجب الساعة .. حكومة المنفى...!! د. عمر القراي


    واجب الساعة .. حكومة المنفى..!!
    07-07-2012 07:23 AM
    د. عمر القراي

    التحية للشعب السوداني، العملاق، منجب الشرفاء، ومعلم الشعوب.. وهو بمختلف قطاعاته، وفي سائر مدنه، واقاليمه، يخوض غمار الثورة، ضد حكومة الحرب، والجوع، والفساد. التحية للمقاتلين في اصقاع البلاد، والمناضلين في حواضرها، والمعتقلين في سجونها، وجموع الطلاب الثائرة، والنساء الحرائر، اللاتي عبرن عن ضمير الامة، وكل الذين نبذوا الظلم، ولم يهابوا البطش، ورفعوا صوتهم عالياً، ينادون بحقهم المشروع في الحياة الكريمة، وينددون بالحكومة الفاشلة، وقادتها (شذاذ الآفاق)!!

    إن هذه الحكومة الخائرة، تخطط الآن، لارهاق المواطنين بالنفس الطويل.. فلا تصادمهم بالعنف المتوقع من أمثالها، حتى لا تشتعل ثورة عارمة، تطيح بهم، وهم لا يأمنون انحياز الجيش والشرطة لأهلهم وذويهم، إذا سقط العديد من الشهداء.. ولهذا تعمل على تفريق المظاهرات كلما ثارت، والتركيز على إعتقال النشطاء، والطلاب، والمشاركين الفاعلين. وهي تهدف الى ان تصيب المواطنين باليأس من جدوى المظاهرات، وباليأس من زوالها، وذلك بتطبيع الواقع مع التظاهر اليومي، وتفريقه بالغاز، مع إحكام الغلاء، لتشغل الناس بالسعي وراء لقمة العيش، وتصرفهم عن المظاهرات، بعد ان يثبت لهم عدم جدواها.. وهكذا تتبدد الثورة بطول الزمن، ثم يعودوا مرة اخرى، لاحكام قبضتهم، بتعيين المزيد من رجال الامن، وسط الشعب، حتى يضمنوا تأخير الموجة القادمة، من السخط الشعبي .. وحين تهدأ الاحوال، سيقومون باضعاف ما يفعلون الآن من تعذيب للمعتقلين، حتى يرهبوا كل من له القدرة على الاعتراض عليهم.. وحين تفشل الثورة، سيواصلون مصالحاتهم، وتعاونهم مع الاحزاب التقليدية، التي ترضى بمشاركتهم، حين تيأس من تغييرهم.

    إن الحركة السلمية الداخلية، تحتاج لتصاعد أكبر حتى تنجح في الاطاحة بالنظام.. وهو يعمل الآن على عدم اتاحة الفرصة لهذا التصاعد. والحركة المسلحة تحقق انتصارات عسكرية على النظام في جبال النوبة وفي النيل الأزرق، ولكنها مواقع بعيدة عن مركز السلطة، وعن ثورة الشارع، فلا تؤثر الا على المدى البعيد .. ولقد قامت الحركة الشعبية شمال، بدور دبلوماسي مقدر في تصعيد الرأي العام العالمي، ضد جرائم الحرب، التي ترتكبها حكومة الانقاذ بمنع الاغاثة عن المواطنين المدنيين العزل في جبال النوبة والنيل الأزرق، وحركت الأمم المتحدة، والدول الكبرى، والمنظمة الافريقية، لتطالبه بوقف الحرب، والتفاوض من اجل السلام.

    إن سبيل الخلاص من هذا الطغمة، يتم بالتعاون بين الجبهة الثورية المسلحة، والحركة الثورية المدنية السلمية، التي تقود المظاهرات الآن. وكان لابد لهذا العمل المشترك، من طرح برنامج واضح، لما بعد اسقاط النظام، حتى لا تدخل البلاد في فوضى واضطراب، يقود الى نكسة .. ولذلك فإن التعاون بين السودانيين، في شتات المنافي الجبرية، وبين ثوار الداخل، والذي ادى الى خطوة تجمع المعارضة بالتوقيع على بديل ديمقراطي، خطوة جيدة، وفي الاتجاه المطلوب، وتحتاج لمزيد من التمحيص، ووضوح الرؤية، واستقطاب الاجماع الشعبي حولها.

    إن الدعم الرئيسي لهذه الخطوة، يجب ان يكون باجماع لا يستثني أي فصيل، أو حزب، أو جماعة-الا حزب السلطة- على المطالبة بالاعتراف بحكومة سودانية في المنفى .. واجب الحكومة الجديدة الاساسي، هو المطالبة بزوال حكومة الانقاذ، تعبيراً عن ارادة الشعب، التي عبر عنها بالتظاهرات الأخيرة، التي طالبت باسقاط النظام.
    ويجب ان تعتمد مطالبة حكومة المنفى، للمجتمع الدولي للاعتراف بها ممثلاً شرعياً للشعب السوداني، على الآتي:

    1-حكومت الانقاذ تسببت في فصل جنوب السودان عن شماله، وضحت بآلاف السنين من الوحدة الوطنية، ومن حقوق السودانيين، في مناطق التماس بين شطري الوطن، وتصعد الآن الخلافات التي ستعيد الحرب بين الشعب الواحد في جنوب الوطن وشماله. ثم انها فرطت في تراب الوطن الذي اقتطعه جيرانه من كل ناحية، ولم تستطع حتى الشكوى بشأن ضياع التراب السوداني.

    2-قامت حكومة الانقاذ، بواسطة القوات النظامية، واجهزة الامن، والمليشيات القبلية، بقتل آلاف السودانيين، وتشريد مئات الآلاف منهم كلاجئين ونازحين.. بعد ان حرقت القرى، واغتصبت النساء، في دارفور، ولم تتم أي مساءلة لأي من افرادها، على هذه الجرائم اللاإنسانية المنكرة .

    3-حكومة الإنقاذ تحارب، الآن، بامكانات الدولة، وتسخر كافة مواردها، لتقصف بالطائرات السودانيين المدنيين العزل، في جنوب كردفان، وفي جنوب النيل الأزرق، وتمنع عنهم الإغاثة الدولية، ليموتوا جوعاً.

    4- حكومة الإنقاذ تعتقل الآن الآلاف من المواطنين الشرفاء، الذين خرجوا في كافة المدن السودانية، في تظاهرات سلمية، تدين الغلاء الطاحن، الذي يعاني منه الشعب، حتى عجز المواطن الكادح عن قوت يومه، بينما تعاني شرذمة حزب المؤتمر الوطني الحاكم من التخمة.. فارتفع معدل التضخم بصورة غير مسبوقة، وصار الناس في اطراف البلاد، على اعتاب المجاعة، من جراء سياسات الحكومة الرعناء.

    5-حكومة الانقاذ لديها ملفات مخجلة، من تعذيب الشرفاء من المناضلين والمناضلات، في بيوت الاشباح، حتى الموت أو الاعاقة، وبكل اساليب القهر والإذلال، والاغتصاب المنظم، والتنكيل بالأهل والاقارب.

    6-حكومة الانقاذ لديها ملفات موثقة بالفساد، واستغلال المال العام للمصالح الشخصية، ببذخ، وسفه، وتوظيف موارد الدولة، واراضيها، كريع لنافذي الحزب الحاكم، وزوجاتهم، وابنائهم، واهلهم وذويهم.

    7- نحن المواطنين السودانيين، نرفض ان يكون رئيسنا مجرم، هارب من العدالة، وهو مطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، متهماً بالابادة الجماعية لشعبه، وجرائم الحرب والتطهير العرقي لمواطنيه. فمثل هذا الشخص، لا يمثل اخلاق الشعب السوداني، ولا يعبر عن مثله، وقيمه، ولهذا فإننا لا نقبل به.

    لكل هذه الاسباب، والكثير غيرها، قررنا عدم الاعتراف بحكومته، وتكوين حكومة منفى، لتكون حكومة انتقالية، تنهض بعبء إعادة تعمير الوطن، ونطالب منظمات حقوق الانسان، ومنظمات الاغاثة الدولية، التي شهدت على جرائمه خلال السنوات الماضية، ان تتضامن معنا، لاقناع المجتمع الدولي بالاعتراف بحكومة المنفى، ممثلاً شرعياً للشعب السوداني، وعدم التعامل مع حكومة الانقاذ في شتى المجالات.

    لابد من اختيار شخصية وطنية مقبولة، كرئيس لحكومة المنفى، التي تمثل في قاعدتها كافة فصائل الشعب، ولا تستثني أحداً، على ان تكون قيادتها العليا، من شخصيات ليس لديها أي خطيئة تعاون، أو تصالح، أو تراضي، مع حكومة الانقاذ.
    ويمكن ان تعقد حكومة المنفى حال قيامها، أول إجتماعاتها بالاراضي المحررة داخل السودان، وتعلن مطالبتها لحكومة الانقاذ بالتنحي، دون خسائر في ارواح الشعب وممتلكاته، وتقود المقاومة بشقيها المسلح والمدني ضدها إذا رفضت التنحي.. ثم تعلن عن تبنيها للخيار الديمقراطي في الفترة الإنتقالية، التي تركز فيها على اصلاح الاوضاع الاقتصادية، ومحاسبة المفسسدين، والمجرمين، وتحسين الوجه الدولي، والاقليمي للسودان. كما تعلن أن مناطق جبال النوبة، والنيل الازرق، مناطق كوارث إنسانية، تضرر منها حوالي مليوني شخص، وانها تناشد العالم لتوفير إغاثة عاجلة لهؤلاء المواطنين، رغم انف حكومة الانقاذ، التي تستعمل منع الاغاثة كسلاح لتكسب به الحرب.

    ويمكن للسودانيين بالخارج، في تجمعاتهم العديدة، مثل تجمع كلفورنيا، أو أيوا بامريكا، أو تجمعاتهم في اوربا، وبريطانيا بصورة خاصة، ان يسلطوا الضوء على حكومة المنفى، ويستقطبوا لها الدعم المنظم من كل المواطنين، ويسعوا ليوفروا لها الاعلام، والحركة الخارجية المكثفة، التي يكلل نجاحها بالاعتراف الدولي بحكومة السودان الجديد، في المنفى.
    فإذا تم ذلك، الآن، فإن حكومة الانقاذ ستواجه المعارضة الشعبية، وهي على ارضية مهزوزة الشرعية، وستتخبط أكثر مما هي متخبطة الآن، وكل ما تفقده، سيصب في مكاسب حكومة المنفى، خاصة حين تحقق تلك الحكومة اعترافاً دولياً، وتطالب القوات المسلحة، والشرطة السودانية، بالوقوف مع الشعب، ضد عصابة الانقاذ.

    د. عمر القراي
    [email protected]
                  

07-13-2012, 10:59 PM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30720

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: واجب الساعة .. حكومة المنفى...!! د. عمر القراي (Re: Kostawi)

    تشخيص وروشتة علاج ناجع
    كمدة بالرمدة
    جنى
                  

07-13-2012, 11:28 PM

احمد محمد بشير
<aاحمد محمد بشير
تاريخ التسجيل: 06-17-2008
مجموع المشاركات: 14987

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: واجب الساعة .. حكومة المنفى...!! د. عمر القراي (Re: jini)

    كلام جميل ومنطقي يا قرآي

    بس من هي الشخصية التي يمكن أن نتفق عليها جنيعا ليكون رئيس لحكومة المنفى؟

    أعتقد انه نختار استاذ جامعة او دكتور او انسان سوداني بسيط و يكون غير منتمي لاي حزب سوداني

    اتمنى من الاعضاء ان يبدوا ملاحظاتهم حول اقتراحي هذا.
                  

07-13-2012, 11:33 PM

احمد محمد بشير
<aاحمد محمد بشير
تاريخ التسجيل: 06-17-2008
مجموع المشاركات: 14987

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: واجب الساعة .. حكومة المنفى...!! د. عمر القراي (Re: احمد محمد بشير)

    خزعبلات الصادق المهدي و الميرغني و الترابي وغيرهم حول الاتفاق على البديل كلها كلام فارغ ساكت كلهم خاتين رجلهم في الحكومة .

    تعرف يا كوستاوي وبي امانة كده , بعض اصدقائي رفضوا يطلعوا ثورة , سألتهم من السبب قالو لي السبب ناس الصادق و الترابي و الجماعة العاملين لينا وجع وش خمسين سنة ديل .
                  

07-14-2012, 00:27 AM

الزبير صالح الزبير
<aالزبير صالح الزبير
تاريخ التسجيل: 08-16-2007
مجموع المشاركات: 2580

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: واجب الساعة .. حكومة المنفى...!! د. عمر القراي (Re: احمد محمد بشير)

    هناك الكثيرون ولكن لنحدد المقائييس اولا وبعد ذلك نشوف الاسماء وانا لدي اقتراح وهو
    الا يكون الشخص قد عمل كوزير او في وظيفة تتطلب قرارا جمهوريا للتنصيب مهما كانت الأسباب التي شارك بموجبها في حكومات الإنقاذ
    يفضل من قدم استقاله مسببة من وظيفه مدنية او عسكرية في عهد الإنقاذ بسبب ظلم راة او فساد لم يستطع علية صبرا
    ويكون في نفس الوقت من المشهود لهم بالنزاهه والسمعة الحسنة وحسن الخلق والتأهيل المهني والدراسي الممتاز
    ان يكون موجودا في السودان يقود الناس ان ترك حرا او يكون رمزا للثورة وشعله لها ان تم القبض علية ،
    وجودة داخل البلاد مهم حتي لا يوصم من قبل الحكومة بمعارضة الفنادق او الانترنت ان كان من خارج الوطن
    وكذلك من كان من الداخل يسهل علية التحرك وأكيد بيكون اكثر دراية بالواقع والبدائل من شخص عاش السنوات
    العشر الماضية مثلا خارج السودان
                  

07-14-2012, 00:38 AM

الزبير صالح الزبير
<aالزبير صالح الزبير
تاريخ التسجيل: 08-16-2007
مجموع المشاركات: 2580

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: واجب الساعة .. حكومة المنفى...!! د. عمر القراي (Re: الزبير صالح الزبير)

    Quote: خزعبلات الصادق المهدي و الميرغني و الترابي وغيرهم حول الاتفاق على البديل كلها كلام فارغ ساكت كلهم خاتين رجلهم في الحكومة .

    تعرف يا كوستاوي وبي امانة كده , بعض اصدقائي رفضوا يطلعوا ثورة , سألتهم من السبب قالو لي السبب ناس الصادق و الترابي و الجماعة العاملين لينا وجع وش خمسين سنة ديل .


    احمد محمد بشير
    كل المعطيات تقول ان هؤلاء قد انتهي أمرهم صحيح هناك بعض الجيوب ما زالت موالية ولكنها متآكلة ومتفرقة ولكنها بالتأكيد الي زوال ، هناك دراسة لا ادري حقيقة اين اطلعت عليها ولكنها كانت تركز علي حساب معدل الأصوات التي نالها المستقلون في كل الانتخابات الماضية وخلصت الي ان معدل التصويت للمستقلين في ازدياد واضح مما يدل علي انعتاق السودانيين من القيود الماضية في الولاء او التوجه السياسي
    فقل لأصدقائك اخرجوا في المظاهرات فالماضي لن يعود بالتأكيد
                  

07-14-2012, 00:54 AM

امجد البصيرى
<aامجد البصيرى
تاريخ التسجيل: 08-08-2004
مجموع المشاركات: 1215

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: واجب الساعة .. حكومة المنفى...!! د. عمر القراي (Re: الزبير صالح الزبير)

    فوق
                  

07-14-2012, 01:15 AM

Medhat Osman
<aMedhat Osman
تاريخ التسجيل: 09-01-2007
مجموع المشاركات: 11208

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: واجب الساعة .. حكومة المنفى...!! د. عمر القراي (Re: امجد البصيرى)

    التحية للدكتور القراي
    والنصر للثوار.
                  

07-14-2012, 01:17 AM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39980

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: واجب الساعة .. حكومة المنفى...!! د. عمر القراي (Re: امجد البصيرى)

    يا جماعة بتفقوا معاي إنو كلام القراي دا هو الوثيقة الراقية المتطورة و المفروض يمضى عليها الشعب السوداني كلو....و وثيقة ناس الإجماع الوطني تتشرط و تنجدع في الكوشة...???
                  

07-14-2012, 01:31 AM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: واجب الساعة .. حكومة المنفى...!! د. عمر القراي (Re: Kostawi)

    Quote: إن سبيل الخلاص من هذا الطغمة، يتم بالتعاون بين الجبهة الثورية المسلحة، والحركة الثورية المدنية السلمية، التي تقود المظاهرات الآن. وكان لابد لهذا العمل المشترك، من طرح برنامج واضح، لما بعد اسقاط النظام، حتى لا تدخل البلاد في فوضى واضطراب، يقود الى نكسة .. ولذلك فإن التعاون بين السودانيين، في شتات المنافي الجبرية، وبين ثوار الداخل، والذي ادى الى خطوة تجمع المعارضة بالتوقيع على بديل ديمقراطي، خطوة جيدة، وفي الاتجاه المطلوب، وتحتاج لمزيد من التمحيص، ووضوح الرؤية، واستقطاب الاجماع الشعبي حولها.

    إن الدعم الرئيسي لهذه الخطوة، يجب ان يكون باجماع لا يستثني أي فصيل، أو حزب، أو جماعة-الا حزب السلطة- على المطالبة بالاعتراف بحكومة سودانية في المنفى .. واجب الحكومة الجديدة الاساسي، هو المطالبة بزوال حكومة الانقاذ، تعبيراً عن ارادة الشعب، التي عبر عنها بالتظاهرات الأخيرة، التي طالبت باسقاط النظام


    كلام طيب ولا خلاف عليه خاصة فيما يتعلق بالتعاون بين الجبهة الثورية المسلحة والحركة الثورية المدنية التى تقود المظاهرات
    المشكلة ان وثيقة البديل الديمقراطى لا تعترف بأى حراك غير الحراك المدنى الذى تتبناه هذا اولا
    وهى تشترط التوقيع على الميثاق للمشاركة فى قيادة الفترة الانتقالية التى تعقب اسقاط النظام هذا ثانيا
    شخصيا أعتقد ان وجود الجبهة الثورية بجماهيرها الكبيرة هى الضمان لانجاز مهام السلطة الانتقالية وتصفية التركة الشمولية للانقاذ حتى لا تحدث انتكاسات كما حدث فى تجربتى اكتوبر وابريل
    نحن لا نطالب بأحتكار الجبهة الثورية للسلطة الانتقالية كما فعلت احزاب البديل الديمقراطى فى ميثاقها ، ولكننا نطالب بان تكون شريك حقيقى فى تحالفها مع القوى الموقعة على وثيقة البديل
    هذه الترتيبات ضرورية يمكن ان يتم تشكيل حكومة منفى على اساسها .. حكومة ذات اهداف واضحة تستطيع ان تتواصل مع الجماهير وان تطور من رؤاها السياسية وهذا كله سيعود فى النهاية برأس مال معنوى ضخم للجماهير وامل قوى فى التغيير الايجابى يكون خير الزاد فى المعارك الضارية التى تنتظرها .

    (عدل بواسطة طلعت الطيب on 07-14-2012, 01:49 AM)

                  

07-14-2012, 02:22 AM

Bushra Elfadil
<aBushra Elfadil
تاريخ التسجيل: 06-05-2002
مجموع المشاركات: 5252

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: واجب الساعة .. حكومة المنفى...!! د. عمر القراي (Re: طلعت الطيب)

    لا أريد أن احبط الدكتور القرّاي والأخ حيدر وكوستاوي وطلعت وأحمد محمد البشيروالآخرين
    لكن الحديث عن حكومة منفى سابق لأوانه. لم يتم تجميع بوادر الثورة السودانية وتشكيل كتلة في الشارع السوداني
    مثل الكتل التي تمت في 64 و85 ومثل ما تم حديثاً في شوارع تونس العاصمة والقاهرة وصنعاء وما اصبح يتم الآن في دمشق.
    الثورة في كل هذه الأزمان والبلدان رأسها في العواصم .الثورة في السودان كانت ولا يزال راسها في العاصمة الخرطوم.حين يركب الثوار
    من الاقاليم القطارات والشاحنات كما فعلوا في اكتوبر وأبريل وجاءوا للخرطوم شاركوا في تكبير الحشد الذي تكون اصلاً بهم وبدونهم
    وسقطت الانظمة لأن الكتلة الكبيرة تدخل الروع في اوساط تلك الانظمة ويصيبها الإحباط ويحدث في اوساطها التشظي.
    حكومة المنفى في ظل عدم حدوث صعود جماهيري حاسم مساأة سابقة لأوانها و wishful thinking لا غير
    .وحتى لو جرى التفكير فيها فإن مسألة تكوينها عسيرة دونهاخرق القتاد.
                  

07-14-2012, 03:50 AM

حسن حماد محمد
<aحسن حماد محمد
تاريخ التسجيل: 08-08-2009
مجموع المشاركات: 3451

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: واجب الساعة .. حكومة المنفى...!! د. عمر القراي (Re: Kostawi)

    Quote: على ان تكون قيادتها العليا، من شخصيات ليس لديها أي خطيئة تعاون، أو تصالح، أو تراضي، مع حكومة الانقاذ.


    هذا الشرط يستثنى الصادق المهدى وبالتالى حزب الأمة

    ويستثنى الميرغنى وبالتالى الحزب الاتحادى الديموقراطى

    ويستثنى الترابى وبالتالى حزب المؤتمر الشعبى

    ويستثنى اركو منى مناوى وبالتالى حركة تحرير السودان

    ويستشثنى عبدالعزير الحلو وعقار وياسر عرمان الم يكن كل هؤلاء فى حالة تعاون او تصالح او تراضى مع حكومة الانقاذ وله انا غلطان

    يمكن ان يكون هذا الرأى اكثر واقعية وسهل التحقق لو تم اشراك كل الاحزاب السودانية فى هذه الحكومة دون استثناء بما فى ذلك المؤتمر الوطنى

    بحيث ليس هناك حزب او حتى حركة مسلحة ما عدا القليل جداً مما هو فى الساحة لم تشارك الانقاذ بطريقة او بأخرى

    ابدتداءً من المؤتمر الشعبى لحركة العدل والمساواة ثم حركة تحرير السودان او حتى الحركة الشعبية

    نعم تتفاوت نسبة المشاركة ونوعها وفترتها ولكن فى النهاية جل هؤلاء قد كانوا او بالأحرى شاركوا الانقاذ فى السلطة

    ولاعتبارات كثيرة من اهمها كثرة وسهولة الحصول على السلاح فى السودان وللدمار الكبير الذى لحق بالنسيج الاجتماعى السودانى

    ولأدلجة قطاع كبير من الشعب السودانى واستقطابه اما عقدياً او اثنياً او جهوياً يظل الوضع شائك جداً

    وبحكم الواقع فقد تمكنت اللانقاذ من مفاصل الدولة واصبح جيش المنتفعين والمستفيدين والمخمومين (عقدياً ، اثنياً او منفعةً ) جيش لا يستهان به

    وممسك بذمام الامور بيد من حديد وبذلك يبقى احتمال المواجهة الدموية احتمال كبير جداً (مضافاً الي كل ذلك العدد الغير قليل من قيادات الانقاذ المطلوبة دولياً للعدالة ، مع وجود هؤلاء يبقى الحديث عن التنحى او تسليم السلطة سلمياً مجرد احلام ومضيعةً للوقت )

    وحسب ما ارى ( وهذا مجرد رأى من شخص بسيط يرجو خيراً لهذا الشعب ، كل الشعب ) ارى ضرورة حقن الدماء واعطاء من فى السلطة فرصة أخيرة لارجاع الحق لأصحابه وذلك بقبولهم مبدأ الجلوس والبحث فى امكانية تجنيب البلاد والعباد المزيد من الدمار

    وذلك بقبول مبدأ المؤتمر الدستورى وتكوين حكومة وطنية يكون المؤتمر الوطنى جزء منها ولكن لا يتم تكوينها عن طريق المؤتمر الوطنى على ان تتطرح هذه الحكومة على جميع الاطراف للتفاكر حولها مع ضمانات اقليمية ودولية لانجاح عمل هذه الحكومة المؤقتة

    و تحدد فترتها وتلحقها انتخابات بعد فترة يتفق عليها الجميع لا تقل عن ثلاث سنوات حتى تلملم الاحزاب اطرافها وتتجه الحركات المسلحة نحو العمل السياسى بعيداً عن السلاح

    بذلك يكون الحل سودانى ويراعى الوضع الخاص للسودان وشعوبه ويحافظ على ما تبقى من امل فى ان يظل هذا الوطن موحداً يسع الجميع ويحفظ للجميع حقوقهم

    ولا مانع عندى من ان يأتى الحديث عن العدالة لاحقاً طالما المسعى هو حقن الدماء ومراعاة الوضع الشائك الذى نعيشه فى بلد ثلثة ينام فى العراء وثلثه فى المنافى وثلثة يعيش تحت تهديد الفناء جوعاً او تحت وابل من الرصاص

    هذا مجرد رأى قد اكون مخطئ ولكننى بالجد محتار فيما وصلنا اليه من دمار ومحتار اكثر فى طريق الخلاص
                  

07-14-2012, 08:56 AM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39980

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: واجب الساعة .. حكومة المنفى...!! د. عمر القراي (Re: حسن حماد محمد)

    Quote: لا أريد أن احبط الدكتور القرّاي والأخ حيدر وكوستاوي وطلعت وأحمد محمد البشيروالآخرين
    لكن الحديث عن حكومة منفى سابق لأوانه. لم يتم تجميع بوادر الثورة السودانية وتشكيل كتلة في الشارع السوداني
    مثل الكتل التي تمت في 64 و85 ومثل ما تم حديثاً في شوارع تونس العاصمة والقاهرة وصنعاء وما اصبح يتم الآن في دمشق.
    الثورة في كل هذه الأزمان والبلدان رأسها في العواصم .الثورة في السودان كانت ولا يزال راسها في العاصمة الخرطوم.حين يركب الثوار
    من الاقاليم القطارات والشاحنات كما فعلوا في اكتوبر وأبريل وجاءوا للخرطوم شاركوا في تكبير الحشد الذي تكون اصلاً بهم وبدونهم
    وسقطت الانظمة لأن الكتلة الكبيرة تدخل الروع في اوساط تلك الانظمة ويصيبها الإحباط ويحدث في اوساطها التشظي.
    حكومة المنفى في ظل عدم حدوث صعود جماهيري حاسم مساأة سابقة لأوانها و wishful thinking لا غير
    .وحتى لو جرى التفكير فيها فإن مسألة تكوينها عسيرة دونهاخرق القتاد.


    أستاذي الفاضل بشرى الفاضل
    التاريخ مهم جدا زي ما تفضلت
    و بناخدو و نستفيد منو عشان يرسم لينا خارطة الطريق

    شكر لإكتوبر
    شكر لمارس/أبريل

    القطارات المشحونة بالجماهير لدعم تلك الثورات لم تأتي من جبال النوبة أو الأنقسنا أو دارفور أو....
    لأنو أصلا مافي قطارت بتجي من تلك المناطق

    الصورة الآن مختلفة جدا
    ما عادت جبال النوبة كتلك الكانت في 64
    و لن تكون
    ولا الأنقسنا ولا دارفور ولا عمش كوليب

    المظاهرات الآن as we speak
    عمت كل مدن السودان ودي ظاهرة جديدة....ما حصلت في 64 ولا 85
    و أيضا
    في جيوش في جنوب كردفان و النيل الأزرق و دارفور شايلة سلاح ضد جيش البشير

    هنا واقع مختلف و تاريخ مختلف
    و التفسير ليه مفروض يكون مختلف

    تحياتي
                  

07-14-2012, 10:47 AM

العوض المسلمي
<aالعوض المسلمي
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 14076

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: واجب الساعة .. حكومة المنفى...!! د. عمر القراي (Re: Kostawi)

    وجهة نظر واقعية ومعالجة مقبولة
                  

07-14-2012, 12:25 PM

Bushra Elfadil
<aBushra Elfadil
تاريخ التسجيل: 06-05-2002
مجموع المشاركات: 5252

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: واجب الساعة .. حكومة المنفى...!! د. عمر القراي (Re: العوض المسلمي)

    عزيزي كوستاوي
    ثورات أكتوبر وابريل كانت أيضاًً كان ايضاً يشارك فيها الشعب السوداني في مدنه المختلفة
    وحتى بعض البلدات والقرى وأبناء المناطق المهمشة كان لهم ممثلون في كرش الفيل. الفرق حالياً في القوى التي حملت السلاح وهي قوى في نظري ستكون مساندة للثورة التي انطلقت من المركز. السودان حالياً وقد قلت ذلك منذ سنوات يحكمه وجهاء الريف وقد جاءوا للعاصمة سعياً وراء السلطة والثروة وحظوا بها وعن طريقها غيروا ديمغرافية العاصمة والمطلوب أن يتم حشد القوى المنتفضة في المركز عن طريق تحركهم من مدن مثل الابيض ومدني وكوستي والفاشر وأن تكون شعارات المظاهرات إن كان لابد من الجمع أقوى
    جمعة دارفور
    جمعة الجنوب
    جمعة جنوب كردفان
    جمعة النيل الازرق
    هذا إن كان لابد منها.
                  

07-15-2012, 06:12 AM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39980

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: واجب الساعة .. حكومة المنفى...!! د. عمر القراي (Re: Bushra Elfadil)


    Quote: عزيزي كوستاوي
    ثورات أكتوبر وابريل كانت أيضاًً كان ايضاً يشارك فيها الشعب السوداني في مدنه المختلفة
    وحتى بعض البلدات والقرى وأبناء المناطق المهمشة كان لهم ممثلون في كرش الفيل. الفرق حالياً في القوى التي حملت السلاح وهي قوى في نظري ستكون مساندة للثورة التي انطلقت من المركز. السودان حالياً وقد قلت ذلك منذ سنوات يحكمه وجهاء الريف وقد جاءوا للعاصمة سعياً وراء السلطة والثروة وحظوا بها وعن طريقها غيروا ديمغرافية العاصمة والمطلوب أن يتم حشد القوى المنتفضة في المركز عن طريق تحركهم من مدن مثل الابيض ومدني وكوستي والفاشر وأن تكون شعارات المظاهرات إن كان لابد من الجمع أقوى
    جمعة دارفور
    جمعة الجنوب
    جمعة جنوب كردفان
    جمعة النيل الازرق
    هذا إن كان لابد منها.


    كلام جميل
    سقوط النظام و زوالو دي حاجة مفروغ منها
    نحن بهمنا مع بعد سقوط النظام
    المرة دي الوضع ما حا يشبه أكتوبر و مارس/أبريل
    وثيقة الإجماع الوطني المتفق عليها
    It does not fit
    الوضع الجديد الإتكلمنا عنو...

    الوثيقة الأصلية (خلينا نسميها ال Draft) و كانت من 8 صفحات تقريبا كانت أقوى من الوثيقة (الإتفق عليها) ...أنا راجعت الوثيقتين كلمة كلمة. الناس ديل جابو مقص و قطعوا التلاته صفحات الأولي و بضع سطور, من الوثيقة الأصلية (ال Draft) و تغييز بعض الكلمات و حزف و إدخال بعض العبارات ثم تم الإتفاق عليها.

    في وثيقة تانية وهي وثيقة ملتقى أيوا و التي أرسلت لمجموعة الإجماع الوطني و الجبهة الثورية و منظمات المجتمع المدني, عموما وجدت ترحيب من الجميع وهي وثيقة شاركت فيها كل القوى السياسية و القوى الثورية و منظمات المجتمع المدني.

    لو أضفنا مقال الأستاذ القراي لوثيقة ملتقى أيوا بنكون نحنا طرشقنا كورة الأنابيب الإنقاذية و إستبدلناها بكرة من الفولاذ
    كورة ديمقراطية كاملة الدسم
    تحيتي
    ______________________________________________________________
    Note
    * في الوثيقة (الإتفق عليها) إستبدلوا عبارة (الجبهة الثورية) ب(الفصائل).

    * حزفت عبارة (المدة الإنتقالية 3 سنوات)

    * في بند المتضررين و التعويضات لم تشمل الوثيقة شهداء بورتسودان و كجبار.

    * لم يشارك الفصيل السياسي السلمي /المسلح لكاودا (الجبهة الثورية) في صياغة الوثيقة و الإتفاق عليها.

    __ فكيف لكاودا حماية الإنتفاضة و هي عريانة?

    _يتبع_
                  

07-15-2012, 07:00 AM

Bushra Elfadil
<aBushra Elfadil
تاريخ التسجيل: 06-05-2002
مجموع المشاركات: 5252

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: واجب الساعة .. حكومة المنفى...!! د. عمر القراي (Re: Kostawi)

    عزيزي كستاوي

    أعتقد أن الجبهة الثورية تنسق مع قوى الإجماع الوطني وإن لم تتم الإشارة بذلك صراحة ؛ لكن إعلان الجبهة الثورية أنها ستلقى السلاح بمجرد انتصار الثورة السودانية يشير إلى هذا ولا تلقي الجبهة الثورية سلاحها دون ضمانات برد كل المظالم في مناطقها.إنها لن (تدفق مويتها على الرهاب)

                  

07-15-2012, 07:10 AM

هشام المجمر
<aهشام المجمر
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 9533

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: واجب الساعة .. حكومة المنفى...!! د. عمر القراي (Re: Bushra Elfadil)

    اسمحو لى ايها الاخوة ان اتفق مع اديبنا بشرى الفاضل واختلف مع القراى.

    لا اعتقد أن حكومة منفى مناسبة للسودان ولا اعتقد أنها سوف تمثل قيادة حقيقية لسودانيى الداخل المكتوون بظروف السودان واستحقاق النضال.

    بالاضافة الى ان حكومة منفى سوف تكون هدفا سهلا للآلة الاعلامية الضخمة و المتوحشة للنظام.

    حكومة منفى سوف تفتح بابا واسعا للصراع بين الاحزاب المتحالفة لو طال امد الحملة التى تستهدف سقوط النظام.

    لذلك يجب ان ندع لمناضلى و احزاب الداخل طريقة تنظيم انفسها و اختيار قيادتها بنفسها.

    لو اردنا ان ندعمهم فلندعمهم بالمال كما يمكن انشاء جسم اعلامى ليدعم بقوة ثورة الداخل.
                  

07-15-2012, 07:21 AM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39980

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: واجب الساعة .. حكومة المنفى...!! د. عمر القراي (Re: Bushra Elfadil)

    Quote: عزيزي كستاوي

    أعتقد أن الجبهة الثورية تنسق مع قوى الإجماع الوطني وإن لم تتم الإشارة بذلك صراحة ؛ لكن إعلان الجبهة الثورية أنها ستلقى السلاح بمجرد انتصار الثورة السودانية يشير إلى هذا ولا تلقي الجبهة الثورية سلاحها دون ضمانات برد كل المظالم في مناطقها.إنها لن (تدفق مويتها على الرهاب)


    أتمنى ذلك يا أستاذ...
    I do understand
    الإعتبارات الأمنية.....

    عشان كدا بنقترح للكل قيام مؤتمر جامع خارج السودان
    عشان (تتم الإشارة)

    تحيتي
                  

07-15-2012, 08:05 AM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39980

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: واجب الساعة .. حكومة المنفى...!! د. عمر القراي (Re: Kostawi)

    Quote: واختلف مع القراى.


    أكيد يا هشام حا تختلف مع الفراي,,,,
    الجديد شنو?


    تحيتي
                  

07-15-2012, 08:19 AM

هشام المجمر
<aهشام المجمر
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 9533

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: واجب الساعة .. حكومة المنفى...!! د. عمر القراي (Re: Kostawi)

    Quote: أكيد يا هشام حا تختلف مع الفراي,,,,
    الجديد شنو?


    مرحب يا كستاوى

    ما فهمت قصدك

    كتب رأيى كاملا اوضحت فيه لماذا اختلف مع القراى كما اوضحت أن الرأى عند جماعة الداخل

    الجديد هو كيفية تنظيم انفسنا فى الخارج لدعم المناضلين بالمال و الاعلام المؤثر

    اى اقتراحات فى هذا الجانب سوف تفيد الثوار اكثر من اى حكومة منفى
                  

07-15-2012, 08:52 AM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39980

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: واجب الساعة .. حكومة المنفى...!! د. عمر القراي (Re: هشام المجمر)

    Quote: كتب رأيى كاملا اوضحت فيه لماذا اختلف مع القراى كما اوضحت أن الرأى عند جماعة الداخل


    يا هشام شكرا على الرد
    الظاهر كلامي مع دكتور يحي ما وقع ليك...!!!
    ياخ مافي زول قال أصحاب الرأي قاعدين خارج السودان
    وأتفق معك 100%....الرأي في الداخل

    بس الداخل دا فيهو منو?
    ناس الوثيقة!
    ولا معاهم ناس تانين?

    دا السؤال الإنتا مفروض تجاوبو...

    و بعدين كلام القراي رأي...I agree with it 100%
    و أنت you do
    not agree with it

    المشكلة شنو?
    و إختلاف الآراء حاجة very healthy
    بالمناسبة....

    و رأيئ
    أكتوبر و مارس/أبريل
    بابح...no more
    They
    Will never happen again

    Hopping
    and hopping
    you think about that
    at least
    GIVE it a try


    ya Husham
    Let us do something different before it is too late

    Best regards
                  

07-15-2012, 09:54 AM

اسماعيل عبد الله محمد
<aاسماعيل عبد الله محمد
تاريخ التسجيل: 08-26-2007
مجموع المشاركات: 2831

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: واجب الساعة .. حكومة المنفى...!! د. عمر القراي (Re: هشام المجمر)

    لكم منى افضل تحية اخوتى المتداخلين .. السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

    اولاً:التحية والشكر الجزيل للدكتور القراى لما قدمه من طرح ومرافعة قوية من اجل المواطن السودانى امام ممثل حكومة الظلم والفجور والدمار المدعو ربيع عبد العاطى فى برنامج الاتجاه المعاكس بقناة الجزيرة , انه فى ذلك اليوم قد اثلج صدور كل السودانيين المكتوين بنار الاضطهاد و التضييق فى المعايش من جراء ممارسات هذه الزمرة الفاسدة.
    ثانياً: بعد الاطلاع على هذه المسودة (واجب الساعة..حكومة المنفى) الواجب يحتم علينا دعم هذا المقترح و الوقوف معه وهو فعلاً وحقاً واجب الساعة فعلينا ان نتحد و نصبح يد واحدة فى سبيل اسقاط نظام المؤتمر الوطنى بانشاء هذا الجسم .

    ملاحظة: يجب ان لا يشغل الناس بالهم كثيراً بمن سيكون رأس حكومة المنفى , هنالك عدد لا يستهان به من الشخصيات الوطنية المشهود لها بالكفاءة والنزاهة و الحيادية و الوطنية و التجرد والاستعداد للتضحية من اجل سودان الغد , التركيز يجب ان يكون فى هيكل هذه الحكومة و مدى تمثيلها للطيف السودانى السياسى والاجتماعى والجغرافى والمهنى و الجندرى , يجب مراعاة ان لا ينتاب اى سودانى وسودانية من همشكوريب الى الجنينة و من حلفا الى كاودا أحساس بغربة الانتماء الى هذا الجسم الانتقالى المنوط به وضع ألأسس القوية لدولة العدالة و الحقوق المدنية والدستورية .
                  

07-15-2012, 10:33 AM

هشام المجمر
<aهشام المجمر
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 9533

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: واجب الساعة .. حكومة المنفى...!! د. عمر القراي (Re: اسماعيل عبد الله محمد)

    الاخ كوستاوى

    تحياتى

    مقدمات القراى قوية و قد نتفق عليها جميعا

    لكن اختلف معه هو ما قادت له هذه المقدمات من اقتراح بانشاء حكومة منفى ولذا قلت اتفق مع اخونا بشرى الفاضل

    لقد جربنا و عايشنا كلنا التجمع الوطنى الديمقراطى الذى كان مركز قيادته فى الخارج و انتهينا بلا شئ.

    عندما قلت دعو جماعة الداخل يرسمون طريقهم و يفرزون قياداتهم وواحدة من هذه المحاولة هى وثيقة البديل الديمقراطى ولن تنتهى هذه المحاولات، عندما قلته كنت اقصده بحرفيته اذ اننى لا اعتقد اننا فى الخارج نستطيع ان نقدر الموقف الداخلى بتعقيداته تقديرا جيدا وخاصة توازن القوى الموجود على الساحة.
                  

07-15-2012, 02:37 PM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: واجب الساعة .. حكومة المنفى...!! د. عمر القراي (Re: هشام المجمر)

    الموضوع ما داخل وخارج
    المسألة المهمة هى ان ناس وثيقة البديل الديمقراطى دايرين يحجزوا مقاعد السلطة الانتقالية من الان !
    غض النظر عن شكل التغيير الذى سوف يطيح بالنظام وهو نفس خطأ التجمع حينما اشترط تكوين الحكومة الانتقالية على الموقعين على ميثاقه!
    التجمع لم يفشل لان قيادته كانت بالخارج لان تلك القيادة كانت تلتزم بكل موجهات احزابها
    لكنه فشل لانه عزل نفسه جماهيريا بإحتكار الاحزاب لانشطته
    المطلوب الان عدد من التعديلات على وثيقة بديل الجن هذه لانها تعكس عقلية بوربون فرنسا التى لم تتغير ابدا
    مطلوب اعادة النظر فى من سيقود الفترة الانتقالية بناءا على العطاء والتضحيات التى يقدمها كل فصيل فى اسقاط النظام
    لان اسقاطه يتطلب تضحيات كبيرة جدا وحقيقية
    الاحزاب لا تريد ذلك وتماطل فيه لانها تعلم ان الشباب من الجنسين هم وقود الحراك المدنى وان الجبهة الثورية هى وقود العمل العسكرى فى الاطراف
    اذا جاء تمثيل قيادة الفترةالانتقالية لمن قدم وضحى فإن هؤلاء هم من سيكون لهم نصيب الاسد.
    معروف ان الاحزاب لمن وقعت فى مؤتمر القضايا المصيرية لصالح حق تقرير المصير كانت قد وقعته بأفق ضيق ارضاءا للحركة الشعبية التى كانت تقود العمل المسلح وتقدم التضحيات فى ارهاق نظام الانقاذ
    هذه العقلية لابد من نقدها بشدة وعدم التساهل معها حتى تتغير
                  

07-15-2012, 04:51 PM

Hisham Osman
<aHisham Osman
تاريخ التسجيل: 09-29-2006
مجموع المشاركات: 1210

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: واجب الساعة .. حكومة المنفى...!! د. عمر القراي (Re: طلعت الطيب)

    طلعت الطيب
    Quote: معروف ان الاحزاب لمن وقعت فى مؤتمر القضايا المصيرية لصالح حق تقرير المصير كانت قد وقعته بأفق ضيق ارضاءا للحركة الشعبية التى كانت تقود العمل المسلح وتقدم التضحيات

    May you elaborate a little more on this point ,pls
                  

07-15-2012, 05:02 PM

د.خالد اصيل احمد محمد


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: واجب الساعة .. حكومة المنفى...!! د. عمر القراي (Re: Hisham Osman)

    الاخوة الافاضل
    الحديث الان يجب ان يتمركز حول مسألة واحدة فقط: وهى دعم الثورة الشعبية بكل الوسائل الممكنة وعدم الانجرار وراء اى اقتراحات اخرى تتحدث عن البديل الوطنى او حكومة منفى او السيناريو اليمنى ..الخ. لانها ستكون ادواة للخلاف بين الفصائل السياسية المختلفة وتفسد الانتفاضة وتقدم خدمة مجانية لالة النظام الاعلامية للعزف على الخلافات خاصة وان الثورة لم تنضج بعد
    ارجوا ان يتم التركيز على ان يخرج الشارع السودانى بأكمله اولا قبل التفكير فى اى شئ اخر.
    اصيل
                  

07-15-2012, 06:42 PM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39980

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: واجب الساعة .. حكومة المنفى...!! د. عمر القراي (Re: د.خالد اصيل احمد محمد)

    Quote: مقدمات القراى قوية و قد نتفق عليها جميعا

    لكن اختلف معه هو ما قادت له هذه المقدمات من اقتراح بانشاء حكومة منفى ولذا قلت اتفق مع اخونا بشرى الفاضل


    أحترم رائك يا هشام
    تحيتي
                  

07-15-2012, 07:00 PM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39980

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: واجب الساعة .. حكومة المنفى...!! د. عمر القراي (Re: Kostawi)

    iowa200.JPG Hosting at Sudaneseonline.com


    لاسبيل للخروج من أزمة السودان الراهنة إلا بزوال نظام المؤتمر الوطني الشمولي والتأسيس لنظام حكم تعددي ديمقراطي يراعي التنوع ويحقق العدالة ويكفل حقوق الإنسان واضعين في الإعتبار تعدد وسائل التغيير التي تشمل الإنتفاضة الشعبية السلمية أوالمحمية بالسلاح ومختلف سيناريوهات التغيير. ولا نستبعد التحول الديمقراطي السلمي في حالة رضوخ النظام السائد لدعوة الإجماع الوطني. وعليه فإن مقترح السودان لما بعد نظام الإنقاذ نضعه للعمل به أياً كان شكل التغيير الذي سيحدث لنحقق طموحات الشعب السوداني في حكم ديمقراطي تعددي نصبو جميعاً لتحقيقه.

    الأهداف
    يهدف هذا المقترح إلى دعوة الأحزاب السياسية ، التنظيمات ، الحركات المسلحة ، منظمات المجتمع المدني، النقابات ، المرأة ، الشباب إلى حوار تطرح فيه تصورها لترتيبات المرحلة الإنتقالية و شكل الحكم في السودان بعد إسقاط نظام الإنقاذ.

    ترتيبات الفترة الإنتقالية
    أولاً
    تحديد المدى الزمني للفترة الإنتقالية بما يسمح تحقيق الأتي:
    1 تفكيك نظام الإنقاذ الشمولي.
    2 الإتفاق على اَلية أمنية قومية لحماية وتأمين الفترة الإنتقالية وجماهير الثورة من فلول النظام السابق
    وحماية مؤسسات ومرافق الدولة السيادية والإستراتيجية الهامة.
    3 تشكيل لجنة قومية لصياغة دستور إنتقالي.
    4 إشاعة الديقراطية في كل أجهزة الدولة والأحزاب ومنظمات المجتمع المدني.
    5 إعادة بناء القوات النظامية والأجهزة الأمنية على أساس قومي . حل المليشيات المسلحة وإستلام أسلحتها
    وإستيعاب المقاتلين في القوات النظامية.
    6 إعادة بناء النظام القضائي بما يسمح بتفعيل العدالة الناجزة ووضع أسس ومقومات العدالة الإنتقالية.
    7 معالجة القضايا الإقتصادية بما يحقق النماء ويزيل المعاناة عن كاهل المواطن وإجتثاث الفساد وإسترداد المال العام االمنهوب وتحرير النظام المصرفي بما يسمح بإعادة تأهيله ليكون أداة فعالة في التنمية.
    8 إعادة بناء خدمة مدنية تتصف بالحياد والنزاهة.
    9 إجراء تعداد سكاني يمكن البلاد من وضع الخطط الإستراتيجية وبناء الأسس للدولة الديمقراطية.
    10 تهيئة الأجواء لتنظيم إنتخابات نزيهة بعد فترة الإنتقال تمكن السودانيين من إنتخاب ممثليهم في المجالس التشريعية لإقامة حكم ديمقراطي مستدام.
    11 الإلتزام بالعهود والمواثيق الدولية والعمل على تأكيد وتطوير علاقات حسن الجوار والعمل على إستعادة
    موقعنا المحترم في الأسرة الدولية.
    12 عقد مؤتمر بين جمهوريتي السودان وجنوب السودان لبحث مستقبل العلاقات بين الشعبين.


    ثانياً
    وضع هياكل الحكم الإنتقالي والتي تشمل:
    1 إتفاق قومي على منصب لرأس الدولة الإنتقالي يتفق عليه جميع السودانيين
    2 تكوين هيئة قومية تقوم بمهام التشريع الإنتقالي طوال فترة الإنتقال
    3 تكوين مجلس وزراء إنتقالي يقوم بمهام العمل التنفيذي خلال فترة الإنتقال
    4 إعتماد نظام حكم لا مركزي يعطي لكل الأقاليم الحرية في اختيار شكل الحكم الذي يناسبها.


    السمات الأساسية للمرحلة حكم السودان بعد إسقاط نظام الإنقاذ
    1 الإتفاق على حكم السودان بديمقراطية تعددية تسمح بتكوين الإحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني والنقابات والإتحادات الشبابية والنسوية.
    2 الإتفاق على حكم مدني يعترف بحقوق الإنسان المنصوص عليها في كافة المواثيق العالمية وحقوق المواطنة التي تعترف بالتعدد الإثني والعرقي والجهوي.
    3 الإتفاق على نص الدستور بحرية الأديان وكريم المعتقدات.
    4 الإتفاق على إستقلال القضاء وسيادة حكم القانون.
    5 الإتفاق على إستقلال مؤسسات البحث العلمي والثقافي.
    6 الإتفاق على نص حق التعليم المجاني لمرحلة الأساس.
    7 الإتفاق على توفير الصحة لكل من يحتاج إليها من المواطنين.
    8 الإتفاق على نص نشر ثقافة العدالة الانتقالية والعمل بها بعد إسقاط النظام لسيادة وبسط الوئام الاجتماعي.
    9 الإتفاق على نص قومية القوات النظامية بوضع إستراتيجية عليا تؤكد على دورها القومي لحماية الدستور الديمقراطي والدفاع عن الوطن.
    10 الإتفاق على حرية الصحافة والنشر والتعبير.
    11 الإتفاق على عقد مؤتمر دستوري ينص صراحة على الوفاء بكل السمات الأساسية المذكورة أعلاه.


    الآليات والوسائل
    1 ينعقد المؤتمر القادم لملتقى أيوا للتحول الديمقراطي لمناقشة التصور المقترح لترتيبات الفترة الإنتقالية
    وشكل الحكم في السودان. المعروف أن ملتقى أيوا يضم كافة ألوان الطيف السياسي والجهوي من أحزاب ومنظمات مجتمع مدني وإتحادات شبابية ونسائية تمثل جهات السودان المختلفة شرقاً وغرباً وشمالاً وجنوباً.
    2 يتطلع المنظمون أن تقوم الأحزاب والهيئات والمنظمات والحركات المسلحة والأفراد بطرح رؤاها عن الشكل الذي يعملون لتحقيقه للسودان بعد إسقاط نظام الإنقاذ ليتم الإتفاق على ملامحه المتفق عليها من جميع الأطراف.
    3 الإرتكاز على ما توصلت إليه القوى السياسية في داخل السودان من إتفاق ودعم الجهود المبذولة للوصول إلى صيغة حكم يرتضيها الجميع بالرجوع للوثائق التي كتبها السودانيون منذ الإستقلال وثورة أكتوبر وإنتفاضة أبريل وميثاق أسمرا للقضايا المصيرية وإتفاقية السلام الشامل.
    4 الإستفادة من تجارب البلدان والشعوب التي سبقتنا في وضع إستراتيجياتها للحكم المستقبلي لبلادها بعيد الإستقلال مثل الهند و جنوب أفريقيا.



    سكرتارية ملتقى أيوا
                  

07-15-2012, 07:08 PM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39980

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: واجب الساعة .. حكومة المنفى...!! د. عمر القراي (Re: Kostawi)



    5 يوليو 2012 | صحيفة السودان
    بسم الله الرحمن الرحيم
    وثيقة البديل الديمقراطي

    البرنامج

    من منطلق الإدراك العميق للمرحلة التي تمر بها بلادنا وحساسيتها التي تتطلب من الجميع أقصي درجات المسؤولية الوطنية تجاه تطورات الأحداث في البلاد، وفي ظل المتغيرات الإقليمية والدولية الراهنة، فإن بلادنا اليوم تسرع الخطي نحو الهاوية، تدفعها سياسات الفساد والاستبداد والظلم الاجتماعي, وبث العصبية العنصرية وزعزعة التعايش الديني والسلام الاجتماعي والانهيار الاقتصادي وإصرار النظام على فرض أحادية سياسية وثقافية في مجتمع تعددي، الشيء الذي أدى إلى إهدار كرامة المواطن والوطن.

    إن جملة هذه السياسات أدت إلى انفصال الجنوب وإشعال الحرب في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق وأبيى، ودفعت البلاد نحو حرب تنذر بالاتساع مع دولة الجنوب.

    وعليه فإن الواقع الجديد يضع الجميع أمام مسؤولية وطنية كبرى لا بد من مواجهتها بما تستحق من استعداد نضالي وجهد وطني صادق، لإحداث اختراق حقيقي في المشهد السياسي، يوقف نذر الحرب أولا، ولتحقيق تطلعات جماهير شعبنا المسحوقة بالفقر والمعاناة من أجل بديل ديمقراطي، لتبتدر معركتها من أجل التغيير الشامل بكل الوسائل السياسية والجماهيرية السلمية.

    نحن قوى الإجماع الوطني إذ نؤكد حرصنا على التغيير السلمي الديمقراطي الذي يستلهم تقاليد شعبنا المجربة في مواجهة الدكتاتوريات ومن موقع المسؤولية الوطنية، نتقدم بهذا البرنامج إلى كافة جماهير شعبنا وقواه السياسية والمدنية والاجتماعية بكافة قطاعاته التقليدية والحديثة، في الريف والحضر الملتزمة بالنضال من أجل التغيير, وفك الارتباط بين الدولة والحزب الحاكم، وضمان استقلال القضاء وسيادة حكم القانون، وذلك لضمان الحفاظ على كيان الدولة السودانية من شر التمزق والتفتت.

    ولا ينقذ البلاد من حالة التردي والفشل والخضوع للوصاية الدولية إلا عزيمة أهلها وكافة قواها الوطنية بإرادتهم الحرة وتكاتفهم من أجل اقامة بديل ديمقراطي يرتكز على مشروع وطني مجمع عليه.

    وذلك وفق المبادئ التالية:

    أولا: الفترة الانتقالية: يحكمها إعلان دستوري تبدأ بتشكيل الحكومة الانتقالية وتنتهي بإجراء انتخابات حرة ونزيهة.

    ثانيا: تدير البلاد خلال الفترة الانتقالية حكومة انتقالية تشارك فيها كل القوى السياسية والفصائل الملتزمة والموقعة على برنامج ووثيقة البديل الديمقراطي, مع مراعاة تمثيل النساء والمجتمع المدني والحركات الشبابية والشخصيات الديمقراطية المستقلة، وتلتزم الحكومة الانتقالية بالآتي:

    1 إعلان وقف إطلاق النار في كل جبهات القتال وإطلاق سراح المعتقلين والمحكومين سياسيا، واعتماد الحوار والتفاوض لحل النزاعات القائمة.

    2 التقيد، قانونا وممارسة، بالتعددية الفكرية والسياسية والدينية وباحترام واقع التعدد الثقافي والاجتماعي لمكونات شعبنا.

    3 كفالة حرية الأديان والعبادة مع الالتزام بعدم استغلال الدين في الصراع السياسي أو الحزبي لضمان الاستقرار والسلام الاجتماعي.

    4 مراجعة نظام الحكم الاتحادي الراهن، وإعادة هيكلة الدولة بما يراعي مبادئ ديمقراطية حقيقية ويضمن لكل المناطق حقوقها في السلطة والثروة وعدالة توزيع فرص التنمية والخدمات وفي التعبير عن مكوناتها الثقافية وتأسيس نظام حكم انتقالي توافقي.

    5 إعادة توطين النازحين واللاجئين في مناطقهم وضمان تعويضهم العادل، وتوفير مقومات العيش الكريم لهم.

    6 الالتزام بتطبيق مبدأ قومية وحيدة مؤسسات الخدمة المدنية والقوات النظامية.

    7 استقلال القضاء وكافة الأجهزة العدلية وأجهزة تطبيق القانون.

    8 قومية الأجهزة الإعلامية، واستقلال الجامعات وحرية البحث العلمي.

    9 استقلال البنك المركزي وإعادة بناء جهاز الدولة، بتعيين شخصيات مهنية وقومية لقيادة مؤسسات الخدمة المدنية والقوات النظامية وفقا لمعايير الكفاءة وحقوق المواطنة والتوازن في مشاركة أهل السودان، مع إعادة المفصولين تعسفيا للخدمة أو توفيق أوضاعهم بجبر الضرر الذى حاق بهم وبأسرهم.

    10 تنظيم مؤتمرات نوعية متخصصة تضم القوى السياسية والمجتمع المدني والخبـراء حول الاقتصاد والتعليم والصحة والثقافة والبيئة … إلخ والخروج منها بتوصيات وبرامج مفصلة للفترة الانتقالية.

    11 إجراء إحصاء سكاني شامل ليكون أساسا للتنمية والخدمات ولإجراء انتخابات نزيهة وعادلة.

    12 محاكمة كل منتهكي حقوق الإنسان والفاسدين ومبددي المال العام، وتعويض الضحايا ماديا ومعنويا، مع إعلاء قيم الحقيقة والمصالحة وفق مبادئ ونظم العدالة الانتقالية.

    13 إلغاء كافة القوانين المقيدة للحريات, والتي تتعارض مع المواثيق والعهود الدولية المعنية بحقوق الإنسان وسن قوانين بديلة تتفق مع هذه المواثيق والعهود.

    14 تمكين النساء سياسيا واقتصاديا وفي كافة مجالات الحياة, ومراجعة كافة القوانين وعلى رأسها قانونا النظام العام والأحوال الشخصية بما يحقق كرامة المرأة ويدعم دورها في الحياة، مع ضمان مساواة النساء بالرجال في الكرامة الإنسانية والحقوق.

    15 عقد المؤتمر القومي الدستوري.

    16 إجراء إصلاح اقتصادي يراعي الأبعاد الاجتماعية، ويضع حدا للفساد ولهدر وتبديد الموارد في الإنفاق السياسي والأمني، ويضمن أولوية الصرف على الصحة والتعليم ومياه الشرب النظيفة والإسكان والرعاية الاجتماعية، ويولي عنايـة قصـوى لتصفيـة آثار الحرب في المناطق المتضررة بما يحقق التنمية المتوازنة، ولتوظيف الشباب العاطلين، خصوصا خريجي الجامعات والمعاهد العليا.

    17 الاهتمام بالثروة الحيوانية وتوظيف موارد مقدرة للزراعة بقطاعيها التقليدي والمروي وإعادة تأهيل المشاريع الزراعية المروية وعلى رأسها مشروع الجزيرة.

    18 اعتماد نصوص قانونية وآلية دستورية لضمان عدالة توزيع الدخل القومي بما يحقق التنمية المتوازنة اجتماعيا وجهويا وتوفير الخدمات وفقاً لمعيار عدد السكان ومعدل الفقر ومستوى التنمية في الإقليم.

    19 إعداد وصياغة مشروع قانون انتخابات ديمقراطي متفق عليه بمشاركة كل القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني، يقوم على قاعدتي التمثيل النسبي والفردي ليحكم وينظم انتخابات حرة ونزيهة في كل المستويات.

    20 انتهاج سياسة خارجية متوازنة ومستقلة تخدم المصالح العليا الاقتصادية والسياسية، وتحقق الأمن القومي للبلاد، وتعمل على إنهاء المواجهة القائمة بين السودان والمجتمع الدولي، واستبدالها بالتعاون وفق مبادئ وأحكام القانون الدولي وحسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للآخرين لتعود للسودان مكانته، عربيا وأفريقيا ودوليا.

    21 قضية دارفور: الاستجابة لمطالب أهل دارفور المشروعة وهي:

    أ‌- المشاركة في كل مستويات الحكم من خلال المشاركة العادلة لكل أقاليم البلاد وفي كل مستويات الحكم.

    ب- تعويض النازحين واللاجئين فرديا وجماعيا وحقهم في ضمان العودة الآمنة لأراضيهم أو تعويضهم بأماكن يتم التوافق عليها.

    ج – الإقرار بحق أهل دارفور المشروع في السلطة والثروة بنسبة السكان.

    د – المساءلة عما ارتكب في دارفور وغيرها من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

    22 قضية أبيي: التمسك بآلية التفاوض السلمي لحل قضية أبيى وكل المناطق الحدودية مع الجنوب، على أن يشمل ذلك التفاوض زعماء قبائل المنطقة واستفتاء ساكنيها، من أجل إنجاز استحقاقات سياسية وأمنية تتم تسويتها عبر التفاوض السلمي بما يضع حدا للاقتتال ويصون المصالح المشتركة للمواطنين.

    23 قضية جنوب كردفان والنيل الأزرق: الاستجابة لمطالب مواطني جنوب كردفان والنيل الأزرق المشروعة, السياسية والخدمية والتنموية، والتوافق على مشاركتهم في الحكم، وعلى أساس اتفاق سياسي وأمني يضع حدا للاقتتال.

    24 العلاقة مع دولة جنوب السودان: إبرام اتفاقية بين السودان ودولة جنوب السودان على أساس المصالح المشتركة والعلاقات التاريخية كمدخل لحل المشاكل العالقة، بما يضمن علاقة تكامل اقتصادي واجتماعي، خاصة في مجال المياه والمراعي والبترول والتجارة، والالتزام بحدود مرنة، ومعالجة قضايا الجنسية المزدوجة، وكفالة الحريات الأربع, وإقامة آليات مشتركة بين البلدين على كل المستويات للتعاون والتنسيق، الأمر الذي يفتح الباب مستقبلا لاستعادة الوحدة على أسس جديدة.

    ثالثا: الوسائل
    اتخاذ النضال السياسي الجماهيري السلمي بكافة أشكاله ( الإضراب، التظاهر السلمي, الاعتصام, العصيان المدني, الانتفاضة، وكافة أساليب الثورة الشعبية), من أجل إسقاط النظام ولتحقيق الانتقال من الوضع السياسي الراهن في البلاد إلى وضع ديمقراطي عبر فترة انتقالية يحكمها برنامج البديل الديمقراطي.

    ونحن إذ نعزم على معالجة مشاكل بلادنا بهذا البرنامج القائم على الحل الوطني, نتطلع أن يتضامن معه الأشقاء والأسرة الدولية بالدعم عبر إجراءات عاجلة، أهمها: إلغاء العقوبات، وإعفاء الدين الخارجي، والدعم التنموي للسلام والتحول الديمقراطي في السودان والدعم المستحق وفقا للاتفاقيات الدولية.

    ونلتزم نحن الموقعين على هذا البرنامج باعتماد النضال الديمقراطي السلمي والسياسي الجماهيري لإنفاذه، ولا ندعي سوى أنها عناوين الأمل ومعالم المستقبل المنتظر المعبرة عن ضمير الشعب وخياره الديمقراطي من أجل بديل ديمقراطي مستقل يحقق المشاركة الأوسع لجميع السودانيين في السلطة والثروة على أساس المساواة الكاملة، وعلى قاعدة الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان السياسية والاقتصادية والاجتماعية، نطرح هذ البرنامج لكل أهل السودان وبمختلف مكوناتهم وقواهم للإسهام وإبداء الرأي والتوقيع.

    وادراكا منا أن التغيير الجذري والشامل الذى لا يمكن إحداثه دون جهد سياسي ونضال جماهيري وفي كافة الميادين، نعلن نحن الموقعين أدناه التزامنا المبدئي والأخلاقي بنص وروح بنود هذا الميثاق، حشدا لطاقات أبناء وبنات شعبنا نحو تخطي الأزمة الوطنية الراهنة من أجل بديل ديمقراطي يعبر عن تطلعات شعبنا في حياة حرة كريمة آمنة ومستقرة، وبما يؤمن وحدة البلاد واستقلالها وسيادتها ويحقق السلام العادل والشامل والحرية والمساواة.
                  

07-15-2012, 07:21 PM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39980

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: واجب الساعة .. حكومة المنفى...!! د. عمر القراي (Re: Kostawi)



    نص اتفاق كاودا

    .تحالف الجبهة الثورية السودانية

    ألإعلان السياسي

    · المقدمة:-

    إنطلاقاً من مبدأ النضال المشترك, وقناعةً منَّا بضرورة تحرير الشعب السوداني من الظلم والإضطهاد والكراهية, وتحقيقاً لقيم الحرية والديمقراطية والسلام العادل, لإيجاد سودان ديمقراطي لا مركزي ليبرالي موحد على أساس طوعي. وتجاوزاً لإخفاقات نظام المؤتمر الوطني الحاكم الذي يمثل إمتداد لنظام المركزية القابضة على السلطة منذ الإستقلال, وهو نظام معادي للديمقراطية والحريات الأساسية للمواطنين, وقد أنتهكت خلاله الكرامة الإنسانية من خلال ممارسات بيوت الأشباح والفساد المالي والإداري حيث أضحت الأزمة في اقصى تجلياتها بإرتكاب النظام أبشع صور انتهاكات حقوق الإنسان, من إبادة جماعية وتطهير عرقي في دارفور وإمتدت الى جنوب كردفان. حتى أصبح رئيس النظام مطلوباً لدى المحكمة الجنائية الدولية.

    كما أصبح واضحاً أنَّ نظام المؤتمر الوطني لم ولن يستجيب للحلول السياسية العادلة إلَّا تكتيكاً ومراوغةً لإطالة عمره في السلطة, وبذلك أصبح مثالاً في نقض المواثيق والعهود. وبهذا نحن:

    1- حركة/جيش تحرير السودان قيادة مني مناوي.

    2- حركة/جيش تحرير السودان قيادة الاستاذ/عبدالواحد محمد النور.

    3- الحركة الشعبية لتحرير السودان (شمال).

    قد إجتمعنا في منطقة كودا المحررة بجبال النوبة في الفترة ما بين 1/8/ 2011 الى 7/8/2011 و بهذا نعلن عن تـأسيس تحالف الجبهة الثورية السودانية وفقاً للأهداف التالية:

    1- إسقاط نظام المؤتمر الوطني الحاكم بكل الوسائل المتاحة.

    2- توحيد وتقوية جهود القوى السياسية السودانية وقوى المجتمع المدني والأهلي وقطاعات الشباب والطلاب والمهنيين وتنظيم صفوف المقاومة لإزالة النظام.

    3- تأسيس دولة تُحترم فيها حقوق الإنسان كما حددتها المواثيق الدولية.

    تشكيل حكومة وحدة وطنية بفترة انتقالية مدتها ستة اعوام تطلع بمهام وضع دستور انتقالي للدولة تُضمَّن فيه المبادئ والأهداف الواردة أدناه.



    أ‌- حل قضايا السودان وتأمين خصوصيات جميع المناطق التي تضررت بالحروب والنزاعات المسلحة.

    ب‌- إجراء احصاء سكانى عام وفقاً للمعايير والرقابة الدوليين.

    ت‌- إجراء انتخابات حرة ونزيهة على كافة المستويات وفقاً للمعايير والرقابة الدوليين.

    4- إعادة هيكلة وبناء اجهزة الدولة المتمثلة في الخدمة المدنية والقوات النظامية والجهاز القضائي وغيرها من المؤسسات والأجهزة.

    5- ضرورة التسليم الفوري لمرتكبي جرائم الحرب وجرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي وجرائم ضد الإنسانية لمحكمة الجنايات الدولية في لاهاي.



    6- الإقرار على خصوصيات الأقاليم التي تضررت بالحروب والنزاعات المسلحة والعمل على حلها.

    7- إقرار الوحدة الطوعية لجميع اقاليم السودان.

    8- تحقيق دستور مصدره عقد إجتماعي لجميع الشعوب السودانية وأن يُضَمن فيه الأسس والمبادء والأهداف التالية:

    أ‌- هوية سودانية تستوعب التنوع والتعدد الثقافي والعرقي والديني.

    ب‌- إقرار مبدأ المواطنة أساس للحقوق والواجبات.

    ت‌- إتاحة الحريات العامة وحقوق الإنسان والديمقراطية وحكم القانون والتداول السلمي للسلطة عبر إنتخابات حرة ونزيهة, وإستقلال القضاء والفصل بين السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية.

    ث‌- إعتماد مبدأ الشفافية والمحاسبة.

    ج‌- الإلتزام بكافة العهود والمواثيق الدولية.

    ح‌- كفالة الحريات العامة بما في ذلك حرية التعبير والتنظيم والتجمع والإعتقاد والفكر.

    خ‌- سيادة حكم القانون وانَّ الجميع يتساوون أمامه.

    د‌- التأكيد على حق المواطن في الحياة الكريمة والخدمات الاساسية والحفاظ على امنه وسلامته وإحترام إرادته وحقوقه الأساسية.

    ذ‌- تضمين مواد تحاسب مرتكبي جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والجرائم ضد الإنسانية.

    وقد اتفق الأطراف على الأهداف أعلاه إستناداً على المبادئ التالية:

    1) قيام نظام حكم لا مركزي تتنزل فيها السلطات لمستويات الحكم المختلفة.

    2) الدولة السودانية دولة لا مركزية, ديمقراطية يقوم الحكم فيها على ارادة الشعب وتقوم الواجبات والحقوق على اساس المواطنة والمساواة الكاملة دون تمييز على اساس الدين او العرق او الثقافة او النوع, وتكفل التشريعات وتحمي السياسات التنفيذية والقوانين حرية الإعتقاد الديني والإنتماء الفكري والثقافي والتعبير عنها بالوسائل السلمية.

    3) إقرار النظام الديمقراطي شرط لازم للإستقرار والسلام العادل المستدام, ويقصد به كفالة الحريات العامة وحقوق الإنسان وسيادة حكم القانون وإستقلال القضاء والفصل بين السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية.

    4) إقرار مبدأ تقاسم السلطة والثروة على اساس نسبة سكان الإقليم مع تطبيق مبدأ التمييز الإيجابي للأقاليم والمناطق المتضررة بالحرب.

    5) إقامة علاقات خارجية متوازنة تقوم على مبدأ التعايش السلمي والإحترام المتبادل والمصالح المشتركة.

    9- إقرار دستور وقوانين قائمة على فصل المؤسسات الدينية عن مؤسسات الدولة لضمان عدم إستغلال الدين في السياسة.
                  

07-15-2012, 07:29 PM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39980

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: واجب الساعة .. حكومة المنفى...!! د. عمر القراي (Re: Kostawi)


    جبهة تحريركردفان الكبرى- السودان
    الحركة القومية التحرير السودان- الجيش القومي
    بيان حول وثيقة قوي الاجماع الوطني- المسمي بوثيقة البديل الديمقراطي

    إننا في الجبهة والحركة نري إن توافق قوي الاجماع الوطني و اصدارهم لوثيقة البديل الديمقراطي لما بعد اسقاط نظام المؤتمر الوطني في هذا الظرف الدقيق من تاريخ الوطن و اتفاقهم علي المساهمة في حشد جماهيرهم لمساندة الحركات الشبابية و الطلابية و النسائية التي انتظمت في طلائع الثورة التي عمت كل اقاليم السودان و مدنه الرئيسية انما هو عمل يستحق الإشادة والتقدير.
    وعليه فإننا ندعوا جميع احزاب و تنظمات قوي الاجماع الوطني هذه اتباع القول بالفعل وعدم الاكتفاء بدعوة الجماهير وكتابة البيانات واصدار التصريحات المنددة فقط . و انما ندعوهم الي الخروج بانفسهم معنا الي الشارع وبشكل فاعل وقيادة الجماهير المنتفضة بطريقة سلمية تحقق اهداف الثورة المتمثلة في اسقاط النظام و تحيقيق الحرية والسلام والعدالة و الوحدة الطوعية . وليس القفز فوق الاحداث والكلام عن وثيقة و كأن الشعب السوداني قد اتفق عليها واقرها ليكون البديل.
    ويثيقة البدل الديمقراطي اشتمل علي ايجابيات الي جانب سلبيات كثيرة وبه نواقص عدة نختصرها في تجاهلها الواضح لقضايا بعض المناطق المهمشة المهمة كقضية اقليم كردفان الواحد وحقها في قسمة السلطة والثروة مثلها مثل قضية دارفور و اقليم شرق السودان و قضية اقامة نظام فدرالي حقيقي و اعادة اقاليم السودان الست ( كردفان - دارفور- الاوسط - شرق السودان و الشمالية و الخرطوم ),و قضية شرق السودان الذي عاني من التهميش و الظلم جنبا الي جنب مع الاقاليم المهمشة الاخري في جنوب السودان ( النيل الازرق و جبال النوبة) ودارفور. وإغقفال زكر اي شي للشباب و النساء و الطلاب مفجري الثورة و حاملي شعلة الثورة المقتئدة الان ولم يتطرق الي كيفية حكم السودان في الفترة الانتقالية زاتها و حتى كيفية حل المعضلة الاقتصادية التي يعيشها السودان و المصير المظلم الذي ينتظرنا.
    ٍوثيقة البديل الديمقراطي لايمثل اتفاقاً ولايمثل البديل علي كيفية ادارة البلاد او من يديره بعد اسقاط النظام وانما يمثل رؤية الموقعين علي هذه الوثيقة من احزاب قوي الاجماع الوطني علي الكيفية التي يمكن بها ادارة البلاد بعد سقوط النظام . و لن نكرر اخطاء 50عاما الماضية مرة اخرى و ان البديل لما بعد اسقاط نظام المؤتمر الوطني هو هذا الشعب برجاله و شبابه ونسائه وطلابه ٍو بجميع فئاتهٍٍٍٍ الذي يصادم النظام الان لتقرير مصيره عبر انتفاضته السلمية في الخرطوم و كل اقاليم السودان وعبر ثورته المسلحة في كردفان و جبال النوبة والنيل الازرق و دارفور.
    ندعو جميع فئات الشعب في كل اقاليم السودان للخروج الي الشارع و المساهمة الفاعلة في مجهودات اسقاط النظام و منع محاولات النظام من الالتفاف علي الثورة السلمية وابتلاعها عبر استنساخ تجارب بعض دول الربيع العربي الذي تماهى فيها النظام مع الثورة وسارا معا واختلط فيها الحابل بالنابل. فلنعمل جمعيا من اجل اقتلاع هذا النظام الاخطبوطي من الجزور وعدم السماح لاي جهة لٍتكرار و اعادة إنتاج الافكار القديمة و بنفس المفاهيم العنصرية والاستحوازية و سرقة جهود الشعب كما حدث إبان ثورة 1924عندما ذهب الجلابة حينها الي المستعمر الانجليزي وقالوا له نحن خيرةُ المجتمع وسادتها و نعتزر لكم عن سلوك هولاء لكي يمنحهم المستعمر السلطة ويعاقب ابطال الثورة علي عبداللطيف وصحبه الابرار وقد حدث و نفي البطل و شنق اصحابه و استلم الجلابة السلطة والجاه ليستمر حلقات هذا المسلسل في التكرار في 1955م و في اكتوبر المجيدة و ابريل 1985م . ندعوا الجميع لتقديم المصلحة الوطنية المفروضة الواجبة و ابعاد شبه تقسيم البلاد بالامتناع عن وضع السم في الدسم و الارتقاء الي حجم المسئولية التاريخية التي تمر به الوطن و ندعوا كل القوي السياسية و الشبابية و النسائية و الطلابية و منظمات المجتمع المدني للتوافق علي اعلان جامع يضع حلا شاملا ونهائيا لجميع قضايا الوطن وتكون اتفاق واعلان كاودة و اعلان الخرطوم ووثيقة الجبهة الوطنية العريضة ووثيقة البديل الديمقراطي مرجعيات او اساسا لها لإيجاد و اقرار البديل الديمقراطي الحقيقي و المتفق عليها لما بعد اسقاط النظام و يتم بعدها تكوين حكومة وحدة وطنية انتقالية لمدة ثلاث سنوات قابل للتجديد يشرف علي وضع الدستور و واجراء انتخابات حرة ونزيهة ويعزل النظام القديم.

    ..معاً بخطوات ثابته دوماً الى الامام
    الاستاذ/اسماعيل ابوحميدان رئيس المجلس الاعلى
    8-7-2012
                  

07-16-2012, 07:41 PM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39980

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: واجب الساعة .. حكومة المنفى...!! د. عمر القراي (Re: Kostawi)

    Quote: لكم منى افضل تحية اخوتى المتداخلين .. السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

    اولاً:التحية والشكر الجزيل للدكتور القراى لما قدمه من طرح ومرافعة قوية من اجل المواطن السودانى امام ممثل حكومة الظلم والفجور والدمار المدعو ربيع عبد العاطى فى برنامج الاتجاه المعاكس بقناة الجزيرة , انه فى ذلك اليوم قد اثلج صدور كل السودانيين المكتوين بنار الاضطهاد و التضييق فى المعايش من جراء ممارسات هذه الزمرة الفاسدة.
    ثانياً: بعد الاطلاع على هذه المسودة (واجب الساعة..حكومة المنفى) الواجب يحتم علينا دعم هذا المقترح و الوقوف معه وهو فعلاً وحقاً واجب الساعة فعلينا ان نتحد و نصبح يد واحدة فى سبيل اسقاط نظام المؤتمر الوطنى بانشاء هذا الجسم .

    ملاحظة: يجب ان لا يشغل الناس بالهم كثيراً بمن سيكون رأس حكومة المنفى , هنالك عدد لا يستهان به من الشخصيات الوطنية المشهود لها بالكفاءة والنزاهة و الحيادية و الوطنية و التجرد والاستعداد للتضحية من اجل سودان الغد , التركيز يجب ان يكون فى هيكل هذه الحكومة و مدى تمثيلها للطيف السودانى السياسى والاجتماعى والجغرافى والمهنى و الجندرى , يجب مراعاة ان لا ينتاب اى سودانى وسودانية من همشكوريب الى الجنينة و من حلفا الى كاودا أحساس بغربة الانتماء الى هذا الجسم الانتقالى المنوط به وضع ألأسس القوية لدولة العدالة و الحقوق المدنية والدستورية .


    أتفق معك تماما أخي إسماعيل
    best regards

    (عدل بواسطة Kostawi on 07-16-2012, 07:42 PM)

                  

07-16-2012, 08:05 PM

Elbagir Osman
<aElbagir Osman
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 21469

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: واجب الساعة .. حكومة المنفى...!! د. عمر القراي (Re: Kostawi)
                  

07-17-2012, 05:04 AM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39980

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: واجب الساعة .. حكومة المنفى...!! د. عمر القراي (Re: Elbagir Osman)




    مساهمة في نقد وثيقة البديل الديمقراطي

    مقدمة
    نود في البداية أن نحيي جماهير الشعب السوداني النبيلة شيبا وشبابا وشابات، وهم يساهمون في حراك الثورة السودانية التي انطلقت شرارتها المباشرة في السابع عشر من شهر يونيو هذا العام 2012م، ولا يسعنا إلا أن نقف وننحني إجلالاً لطلاب وطالبات الجامعات في العاصمة و أقاليم السودان المختلفة، كما لا ننسى أن نحيي الشباب الثائر المنضوين تحت مظلات عديد من الكيانات الفتية مثل "قرفنا" و "شرارة" وغيرها من تجمعات التغيير الشبابية والتي أثبتت جدارتها ووجودها على الأرض وعلى صفحات التواصل الإجتماعي، فنظمت وقادت الإحتجاجات بكل جسارة وصمود رغم العنف الذي مارسته وتمارسه أجهزة النظام الأمنية المذعورة من غضب الشعب وشبابه، كما لا يفوتنا أن نحيي القواعد الشابة للأحزاب السياسية والتي لم تنتظر الإذن من قياداتها أو مؤسساتها الحزبية، فشاركت بقوة في هذا الحراك المبارك كما رصدنا وتابعنا، وهذا لا يعني بأي حال من الأحوال أن الأحزاب السياسية المعارضة بعيدة عن هذا الحراك كل البعد، فجميعها قد باركته وأيدته، ولكننا لا نستطيع أن ننكر بأنها مازالت متخلفة بعض الشيئ من المواقف الثورية المتقدمة لقواعدها الشابة، ومواقف الشباب الآخر غير المنتمي سياسياً، فلقد أطلقوا الشرارة وثاروا ضد الظلم والعطالة والغلاء والفساد الشامل، وقادوا المبادرة لحملة إسقاط نظام حزب المؤتمر الوطني الحاكم، وان التخلف الثوري للاحزاب شيئ طبيعي، ونتاج للحملة المنظمة التي قادها النظام لمدة ثلاثة وعشرين عاماً ضد الأحزاب وقياداتها وانشطتها ودورها وصحفها، فشوهت العمل الحزبي وأضرت بكل ما يمت بصلة للحرية والحياة الديمقراطية السوية.
    ان من الواجب علينا في هذه الديباجة ان ننحني إجلالا وفخرا لدور المرأة السودانية في مسيرة الثورة الوطنية الديمقراطية، ولقد سجل التاريخ لها من البطولات والإنجازات ما سجل وكان آخرها ان الحراك الثوري الحالي قد بدات شرارته الأولى في 16/7/2012م في داخليات طالبات الجامعة بمجمع (الباراكس). فلهن التحية والإجلال وللشعب السوداني قاطبة الذي أنجبهن وأحسن تربيتهن على العزة والكرامة والجرأة والصمود.
    أخيرا فإننا نتقدم بهذه المساهمة المتواضعة تلبية لنداء الواجب، ثم تلبية لنداء تحالف قوى الاجماع الوطني الذي اطلقه من خلال وثيقة البديل الديمقراطي للـ " الإسهام وإبداء الرأي والتوقيع".



    عليه فإننا مبدئيا ندلي بدلونا الفكري والسياسي من خلال هذه الورقة ونؤكد على تثمينا للإنجاز الهام الذي حققه تحالف قوى الاجماع الوطني بالتوقيع على وثيقة البديل الديمقراطي والذي اهم ما فيه هو الاتفاق الواضح على إسقاط نظام المؤتمر الوطني بواسطة كل أساليب النضال الجماهيرية المشروعة، على الرغم من بعض الملاحظات السلبية التي سوف نبينها من خلال ورقتنا المتواضعة هذه، وكلنا امل في ان تجد القبول والاهتمام المناسب حتى يكتمل عقد الشعب السوداني بأكمله في ميثاق جامع وشامل يؤسس لوطن حر ديمقراطي يسع الجميع.

    ولكم التحية والتقدير،،،
    هيئة المكتب السياسي
    الحزب الاشتراكي الديمقراطي الوحدوي (حشد الوحدوي)
    بتاريخ: الثلاثاء الموافق 17 يوليو 2012م


    في نقد الوثيقة


    أولا: إيجابيات الوثيقة

    ١- لقد وضعت وثيقة البديل الديمقراطي بطريقة جيدة تحالف قوى الاجماع الوطني ولأول مرة منذ ٢٣ عاما في الطريق الصحيح لكيفية التعامل مع نظام الانقاذ والمؤتمر الوطني المتغطرس والفاشي وهو الطريق الذي لا يفهم قادته غيره، الا وهو مقابلة الجبروت بالقوة والاستهانة بالعزيمة والاستهتار بالجدية والذهاب مباشرة الى الشارع والجماهير وادارة الصراع المفتوح والشامل، والذي هو صراع بين الحق والباطل بدرجة الامتياز.
    ٢- استنادا الى الإنجاز أعلاه فان الوثيقة قد نصت صراحة على اعلان قوى الاجماع الوطني قرارا بالعمل على إسقاط النظام باستخدام كل أساليب النضال الجماهيرية المجربة والمشروعة من تظاهرات واعتصامات وإضرابات وصولا الى الإضراب السياسي العام والعصيان المدني الشامل.
    ٣- أرسلت الوثيقة رسالة واضحة المعالم لدولة جنوب السودان الشقيقة والتؤام، مفادها ان القوى السياسية الديمقراطية في الشمال عازمة على تصحيح الأخطاء الفظيعة التي اقترفها نظام المؤتمر الوطني في حق الجنوب وأبنائه وذلك ابتداءا بانتهاج سياسة جوار ناضجة ومسئولة تنطلق من التاريخ الممتد الذي جمعنا في وطن واحد كأشقاء على قلب انسان واحد، وذلك بأضعف الايمان وهو انهاء كل القضايا العالقة والمنقولة من تسوية نيفاشا وتامين الحدود وفتحها وأنجاز ملف الجنسية المذدوجة والحريات الاربعة، وتامين العلاقات التاريخية والمصالح الاجتماعية والاقتصادية لشعوب قسمي الوطن أملا في الوصول بها الى الصيغة التي نرجوها لاستعادة الوحدة على أسس جديدة وعادلة تتجاوز مرارات الماضي وتؤسس لعهد جديد تتطلع اليه كل شعوب السودان الكبير.
    ٤- أرست الوثيقة اربعة وعشرين (٢٤) مبداءا يعتمد عليها في إدارة الدولة السودانية خلال الفترة الانتقالية، وهي جميعها لا خلاف عليها وتعتبر مبادئ جيدة يمكن الانطلاق منها كأساس لا باس به للتاسيس للدولة السودانية الحديثة والقوية.
    ٥- أشارت الوثيقة بوضوح الى اهمية انتهاج سياسة علاقات خارجية جيدة ومتوازنة لاصلاح ما أفسدته سياسات المؤتمر الوطني الرعناء التي أضرت بالسمعة والصورة الدولية للسودان ومواطنيه، كما انها أشارت الى امر هام وحيوي الا وهو : " ضمان الاشقاء والأسرة الدولية لدعم السودان عبر إجراءات عاجلة اهمها : إلغاء العقوبات، واعفاء الدين الخارجي، والدعم التنمـوي للسلام والتحول الديمقراطي في السودان والدعم المستحق وفـقا للإتفاقيات الدولية ".

    ثانياً: رؤية حشد الوحدوي

    لتجويد الوثيقة وتحويلها إلى ميثاق جامع وشامل، فإننا نرى أنها قد أغفلت بعض المحاور والمرتكزات الهامة والحساسة والتي يجب مقاربتها والإتفاق عليها منذ الآن حتى نكون جاهزين تماماً ومهيئين للإنطلاق بالوطن إلى آفاق الرقي والتقدم والحداثة، وتلك المحاور والمرتكزات نجملها في الآتي:
    1- مسألة الفترة الإنتقالية ومدتها:-
    إن الحضارة الإنسانية والتقدم والرقي كان نتيجة لتراكمات التجارب الإنسانية والإستفادة من كل الموروث الإنساني من نجاحات وإخفاقات، وإننا في هذا الصدد قد علمتنا تجربتنا في أكتوبر 64 وأبريل 85، أننا قد أخفقنا في مهام ما بعد الثورة بسبب الإستعجال وقصر مدة الفترة الإنتقالية، أو على الأقل فلقد كان ذلك من أهم الأسباب التي ساهمت في إجهاض التجربتين، عليه فإننا نرى أنه يجب الإتفاق ومنذ الآن على أن لا تكون الفترة الإنتقالية بعد سقوط النظام بأي حال من الأحوال أقل من ثلاثة (3) ستوات إلى خمسة (5) سنوات كحد أقصى.
    2- مسألة الدولة المدنية:-
    لقد أصبح تعبير ومفهوم (الدولة المدنية) شائعاً دولياً ومتعارف عليه في أضابير الثقافة السياسية والقانونية الدولية، وكما أشرنا سابقاً فإنه علينا أن نستصحب معنا دائما التجربة الإنسانية وتجاربنا الخاصة عندما نخطط لمشاريعنا المستقبلية، فالتاريخ يقول أن السودان ومنذ دستور الإستقلال (1956) كان محكوماً بدستور (مدني ديمقراطي) ولقد كان صمام أمان من ظهور مشاكل الأقليات والتفلتات العرقية والدينية والعنصرية.
    الشيئ الآخر والأهم هو أن التاريخ القريب قد سجل للقوى السياسية السودانية بجميع كياناتها أنها كانت ومن خلال (إعلان الخرطوم) الذي وقع في أغسطس 2002م، وذلك مباشرة بعد توقيع المؤتمر الوطني مع الحركة الشعبية إتفاق ميشاكوس الإطاري، أتفقت على (مدنية الدولة) ولقد نص الإعلان صراحة على "الدولة المدنية الديمقراطية".
    من ذلك فإننا نرى أنه لا يصح لنا كقوى سياسية أن نذهب إلى الخلف بدلاً من أن نتقدم، فعلينا أن نبني على كل ما هو إيجابي من تفاهماتنا السابقة، كما نرى أن الإتفاق منذ الآن على مفهوم الدولة المدنية الديمقراطية وشرح هذا المفهوم بطريقة علمية ودقيقة وشفافة حتى يطمئن كل من له شكوك أو تحفظات، شيئ ضروري وحيوي ولا بد منه حتى لا نأتي بعد سقوط النظام ونستغرق الوقت ونضيعه في جدل وحوار لا طائل له وتنشغل القوى السياسية عن إنجاز المهام الأساسية والملحة لما بعد الثورة والسقوط.
    3- شكل الحكم أثناء الفترة الإنتقالية:-
    (أ) إن مكونات الشعب السوداني كثيرة، والفصائل التي تساهم في الثورة الآن، إن كانت مدنية أو عسكرية بالكثرة والتعددية بحيث لا يمكن أن يستوعبها أي شكل من الأشكال السيادية التي ستدير البلاد في الفترة الإنتقالية، إلا الشكل الذي شهدناه في التجربة الليبية الناجحة بكل المقاييس، وهو أن يكون هنالك (مجلس أعلى لإدارة الثورة والدولة) تتفق الأطراف على تسميته وعدد أعضائه، يكون منوط به القيام بالأعباء السيادية والتشريعية خلال الفترة الإنتقالية، ويكون رئيسه المنتخب من داخله رئيساً للدولة بصلاحيات سيادية فقط لا أكثر ولا أقل.
    (ب) تحرص القوى السياسية على أن تمثل جميع القوى الثورية والجبهات المعارضة وشباب الثورة والمرأة في (المجلس الأعلى لإدارة الثورة والدولة) المقترح أعلاه على أن لا يقل تمثيل كل من المرأة والشباب على ثلاثين بالمائة (30%) لكل داخل المجلس.
    (ج) يكلف المجلس المذكور أعلاه شخصية وطنية مستقلة مشهود لها بالكفاءة والحيدة والنزاهة بأن يشكل حكومة إنتقالية يكون رئيساً لها، وذلك بالتشاور مع أعضاء مجلس إدارة الدولة، تقوم بأعباء الجهاز التنفيذي، وتكون محكومة بخارطة طريق واضحة المعالم ومهام محددة وبرنامج تنفيذي تتم إجازته بواسطة المجلس اعلاه، على أن تتجنب القوى السياسية اللجوء إلى مبدأ (المحاصصة) أو (الترضيات) أو (المجاملات) في إختيار الوزراء والذي أضر ويضر بمصداقية وكفاءة الأداء التنفيذي كما هو حادث في تجربة الإنقاذ وتجارب دول مثل لبنان والعراق.
    (د) يشكل (المجلس الأعلى لإدارة الثورة والدولة) أعلاه، مجلساً أعلى للقضاء، يكون له رئيساً منتخباً من داخله، يكلف بالقيام بأعباء السلطة القضائية العليا خلال الفترة الإنتقالية، ويقوم بالتنسيق معه واستشارته بتعيين المحكمة الدستورية العليا الإنتقالية ومحكمة الإستئناف العليا.
    (هـ) يصدر المجلس تشريعاً يقلص عدد الولايات والمحليات، على أن تتم مراجعة سريعة للنظام الإتحادي الحالي والحكم المحلي ومعالجة ترهلهما لحين صدور الدستور الدائم الذي بالضرورة سيخاطب هذه المسألة بطريقة أكثر عمقاً وعلميةً، كما يتفق داخل المجلس على تسمية الولاة أو الحكام وتعيينهم لإدارة الفترة الإنتقالية بالولايات أو الأقاليم حسب ما يتفق عليه.
    (و) تحكم البلاد خلال الفترة الإنتقالية من خلال مراسيم دستورية يصدرها المجلس المذكور في (أ) أعلاه حيث أنه يمثل السلطة التشريعية الإنتقالية.
    (ع) يصدر المجلس مرسوماً دستورياً بتعطيل الدستور الإنتقالي لعام 2005، ثم يصدر مرسومأ دستورياً يكون متضمناً وثيقة الحقوق المضمنة في دستور 2005 بعد تجويدها وتنقيتها من الشوائب، حيث أننا نرى أنها من أحسن وأفضل ما كتب دستورياً في الدولة السودانية، ونعتقد أن وثيقة الحقوق هذه وحدها يمكن أن تكون بمثابة دستور كامل، وتجربة المملكة المتحدة(بريطانيا) ماثلة أمامنا حيث أنها ليست لديها دستور مكتوب، وكل مالديها هي وثيقة حقوق تنطلق منها كل القوانين البريطانية.
    4- ترتيبات وضع الدستور الدائم والإنتخابات:-
    (أ) كما أشرنا سابقاً علينا أن نستفيد من تجاربنا وتجارب الآخرين، فعلينا أن لا نقع في الخطأ الذي وقعنا فيه بعد الإستقلال وتجربتي أكتوبر وأبريل، وهو إنتخاب جمعية تأسيسية لوضع الدستور الدائم، ولقد وقع جيراننا المصريين في شمال الوادي مؤخراً في نفس الخطأ حيث أنهم أجروا الإنتخابات التشريعية وإنتخابات الرئاسة قبل وضع الدستور، مما سبب أزمة سياسية وقانونية لا يعلم منتهاها إلا الله، عليه فإننا نرى أنه يجب أن لا تجرى إنتخابات أبداً، لا تشريعية ولا تنفيذية إلا بعد أن تتم صياغة الدستور وإجازته بواسطة إستفتاء عام يحضر له جيداً بتثقيف المواطنين وتمكينهم بالمعرفة الجيدة حول الدستور حتى يساهموا في إجازته وهم يعلمون ماذا يجيزون.
    (ب) يكون من مهام (المجلس الأعلى لإدارة الثورة والدولة) المذكور في (3)/(أ) أعلاه هو إختيار وتعيين أعضاء لجنة الدستور التي ستكلف بصياغة مسودة الدستور الدائم التي ستطرح في إستفتاء عام للشعب السوداني لإجازته.
    5- قضايا الهامش والفئات المهمشة:-
    (أ) يجب إشراك الممثلين الحقيقيين لأبناء دارفور و الشرق و النوبيون في الشمال و جنوب كردفان وجبال النوبة والنيل الأزرق، منذ الآن ،ولاحقاً في (المجلس الأعلى لإدارة الثورة والدولة) حتى لا نرتكب نفس الأخطاء التي أرتكبت في الماضي وما يرتكبه النظام الحالي تجاه هذه المسائل.
    (ب) كما هو مقترح في (3)/(ب) أعلاه فإننا حرصنا على تحديد نسبة (30%) كحد أدنى لفئتي المرأة والشباب لأننا نضعهم من ضمن الكيانات الهامة التي تم تهميشها طوال العهود الماضية من تاريخ السودان الحديث.
    (ج) إن الحركات المسلحة وغير المسلحة الممثلة في تحالف كاودا، والتي تمثل الثورة في كل من دارفور وجبال النوبة وجنوب كردفان والنيل الأزرق والشرق والنوبيون في الشمال وغيرها من المناطق المهمشة، لهي فصائل أصيلة من منظومة الشعب السوداني، ومكون رئيسي من مكونات
    الثورة الوطنية الديمقراطية السودانية، عليه فإن تمثيلهم الآن ولاحقاً يجب أن يكون واضحاً وعادلاً ومعبراً عن مكانتهم الحقيقية والهامة في منظومة المجتمع السوداني.
    6- مسألة المؤسسة العسكرية:-
    مع إحترامنا للمؤسسة الوطنية العسكرية، فإننا نرى أنه لا يجب أن نسمح هذه المرة للجيش بأن يتدخل في مسار هذه الثورة التي انطلقت، والتي لن تتوقف قبل إسقاط النظام الحالي كلياً وذهاب العسكر إلى ثكناتهم. ومن المعلوم أن الجيش السوداني وللأسف الشديد قد حل به ما حل بسبب هذا النظام ولم يعد جيشاً مهنياً بل أصبح واحد من الأذرع الأمنية لنظام الإنقاذ واستبدل بالجنجويد والمجاهدين ذوي العصابات الحمراء وما يسمى بالدفاع الشعبي، عليه فإننا ننصح أنفسنا وكل من يشارك في هذه الثورة المباركة أن لا نكرر خطأ 6 أبريل 1985، برجوعنا إلى منازلنا بعد أن أعلن الجيش إنحيازه للشعب، فلقد كان خطأً فادحاً ما زلنا ندفع في ثمنه حتى الآن، لذلك فيجب أن
    لا يرجع الشعب إلى المنازل إلا بعد أن تنجح الثورة تماماً ويذهب الجيش إلى ثكناته، هذا أو الفشل وإعادة إنتاج الأزمة السودانية.
    7- شكل الوثيقة الجامعة وما يجب أن يكون عليه خطابها السياسي:-
    لقد تحدثت الوثيقة باسم القوى السياسية المنضوية تحت لواء (تحالف قوى الإجماع الوطني) وعلى الرغم من أن هذا أمر إجرائي فقط ولكننا نرى أنه من المهم أن تشعر جميع فئات الشعب السوداني ومكوناته بأنها شريك في هذا الأمر وذلك بصياغة وثيقة لا تكون مرتبطة بكيان بعينه، وأن لا تدعي أي جهة ما أنها الوحيدة التي تمثل السودانيين وأن الخلاص لن يتحقق إلا من خلالها، عليه فإننا نقترح أن تذيل أي وثيقة قادمة بجملة مثل:
    (نحن أفراد وكيانات الشعب السوداني)..إلخ

    خاتمة

    إخوتنا وأصدقائنا وزملائنا في النضال المشترك، إننا إذ ننهي رسالتنا هذه نتطلع إلى مزيد من التعاون والتفاهمات المشتركة حتى نصل ببلادنا الحبيبة إلى بر الأمان وذلك بإسقاط نظام المؤتمر الوطني البغيض وإرساله إلى مزبلة التاريخ مثله ومثل كل من سبقوه من أنظمة فاشية وديكتاتورية تخطاها التاريخ وأصبحت من مخلفات الماضي وتدرس ضمن علوم المتحجرات والمخلوقات المنقرضة، كما لا بد أن نهيئ أنفسنا بطريقة جادة ومسئولة لإنجاز مهام ما بعد الثورة والتأسيس لدولة ديمقراطية حديثة تقود وطنا حراً ومعافى يستوعب كل شعوبه بمختلف ثقافاتهم وأديانهم وتسوده المحبة والحرية والعدالة الإجتماعية والسلام الإجتماعي.
    عليه فإننا نتطلع إلى أن تجد مساهمتنا هذه الإهتمام الكافي وأن نكون قد أسهمنا حتى ولو بالقليل في مسيرة ثورتنا الظافرة بإذن الله، وإننا إذ نختم ورقتنا هذه نود أن نؤكد أننا قد سعدنا بإنجاز تحالف قوى الإجماع الوطني الهام وهو الإتفاق والتوقيع على وثيقة البديل الديمقراطي التي تمثل إختراق جيد للجمود الذي صاحب مسار الثورة السودانية في السنوات الماضية، كما نؤكد أننا على إتفاق كامل مع كل القوى التي تنادي بإسقاط نظام الهوس الديني، وعلى إستعداد تام للتنسيق في كل عمل تاكتيكي يساعد في إنجاح الثورة وإسقاط النظام، مهما اختلفنا في بعض القضايا التفصيلية أو الفكرية.
    ودمتم بخير وإلى اللقاء ،،،



    CAPT./ SIDDIG ABUFAWAZ
                  

07-18-2012, 05:28 PM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39980

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: واجب الساعة .. حكومة المنفى...!! د. عمر القراي (Re: Kostawi)

    Quote:


    لتجويد الوثيقة وتحويلها إلى ميثاق جامع وشامل، فإننا نرى أنها قد أغفلت بعض المحاور والمرتكزات الهامة والحساسة والتي يجب مقاربتها والإتفاق عليها منذ الآن حتى نكون جاهزين تماماً ومهيئين للإنطلاق بالوطن إلى آفاق الرقي والتقدم والحداثة، وتلك المحاور والمرتكزات نجملها في الآتي:
    1- مسألة الفترة الإنتقالية ومدتها:-
    إن الحضارة الإنسانية والتقدم والرقي كان نتيجة لتراكمات التجارب الإنسانية والإستفادة من كل الموروث الإنساني من نجاحات وإخفاقات، وإننا في هذا الصدد قد علمتنا تجربتنا في أكتوبر 64 وأبريل 85، أننا قد أخفقنا في مهام ما بعد الثورة بسبب الإستعجال وقصر مدة الفترة الإنتقالية، أو على الأقل فلقد كان ذلك من أهم الأسباب التي ساهمت في إجهاض التجربتين، عليه فإننا نرى أنه يجب الإتفاق ومنذ الآن على أن لا تكون الفترة الإنتقالية بعد سقوط النظام بأي حال من الأحوال أقل من ثلاثة (3) ستوات إلى خمسة (5) سنوات كحد أقصى.
    2- مسألة الدولة المدنية:-
    لقد أصبح تعبير ومفهوم (الدولة المدنية) شائعاً دولياً ومتعارف عليه في أضابير الثقافة السياسية والقانونية الدولية، وكما أشرنا سابقاً فإنه علينا أن نستصحب معنا دائما التجربة الإنسانية وتجاربنا الخاصة عندما نخطط لمشاريعنا المستقبلية، فالتاريخ يقول أن السودان ومنذ دستور الإستقلال (1956) كان محكوماً بدستور (مدني ديمقراطي) ولقد كان صمام أمان من ظهور مشاكل الأقليات والتفلتات العرقية والدينية والعنصرية.
    الشيئ الآخر والأهم هو أن التاريخ القريب قد سجل للقوى السياسية السودانية بجميع كياناتها أنها كانت ومن خلال (إعلان الخرطوم) الذي وقع في أغسطس 2002م، وذلك مباشرة بعد توقيع المؤتمر الوطني مع الحركة الشعبية إتفاق ميشاكوس الإطاري، أتفقت على (مدنية الدولة) ولقد نص الإعلان صراحة على "الدولة المدنية الديمقراطية".
    من ذلك فإننا نرى أنه لا يصح لنا كقوى سياسية أن نذهب إلى الخلف بدلاً من أن نتقدم، فعلينا أن نبني على كل ما هو إيجابي من تفاهماتنا السابقة، كما نرى أن الإتفاق منذ الآن على مفهوم الدولة المدنية الديمقراطية وشرح هذا المفهوم بطريقة علمية ودقيقة وشفافة حتى يطمئن كل من له شكوك أو تحفظات، شيئ ضروري وحيوي ولا بد منه حتى لا نأتي بعد سقوط النظام ونستغرق الوقت ونضيعه في جدل وحوار لا طائل له وتنشغل القوى السياسية عن إنجاز المهام الأساسية والملحة لما بعد الثورة والسقوط.
    3- شكل الحكم أثناء الفترة الإنتقالية:-
    (أ) إن مكونات الشعب السوداني كثيرة، والفصائل التي تساهم في الثورة الآن، إن كانت مدنية أو عسكرية بالكثرة والتعددية بحيث لا يمكن أن يستوعبها أي شكل من الأشكال السيادية التي ستدير البلاد في الفترة الإنتقالية، إلا الشكل الذي شهدناه في التجربة الليبية الناجحة بكل المقاييس، وهو أن يكون هنالك (مجلس أعلى لإدارة الثورة والدولة) تتفق الأطراف على تسميته وعدد أعضائه، يكون منوط به القيام بالأعباء السيادية والتشريعية خلال الفترة الإنتقالية، ويكون رئيسه المنتخب من داخله رئيساً للدولة بصلاحيات سيادية فقط لا أكثر ولا أقل.
    (ب) تحرص القوى السياسية على أن تمثل جميع القوى الثورية والجبهات المعارضة وشباب الثورة والمرأة في (المجلس الأعلى لإدارة الثورة والدولة) المقترح أعلاه على أن لا يقل تمثيل كل من المرأة والشباب على ثلاثين بالمائة (30%) لكل داخل المجلس.
    (ج) يكلف المجلس المذكور أعلاه شخصية وطنية مستقلة مشهود لها بالكفاءة والحيدة والنزاهة بأن يشكل حكومة إنتقالية يكون رئيساً لها، وذلك بالتشاور مع أعضاء مجلس إدارة الدولة، تقوم بأعباء الجهاز التنفيذي، وتكون محكومة بخارطة طريق واضحة المعالم ومهام محددة وبرنامج تنفيذي تتم إجازته بواسطة المجلس اعلاه، على أن تتجنب القوى السياسية اللجوء إلى مبدأ (المحاصصة) أو (الترضيات) أو (المجاملات) في إختيار الوزراء والذي أضر ويضر بمصداقية وكفاءة الأداء التنفيذي كما هو حادث في تجربة الإنقاذ وتجارب دول مثل لبنان والعراق.
    (د) يشكل (المجلس الأعلى لإدارة الثورة والدولة) أعلاه، مجلساً أعلى للقضاء، يكون له رئيساً منتخباً من داخله، يكلف بالقيام بأعباء السلطة القضائية العليا خلال الفترة الإنتقالية، ويقوم بالتنسيق معه واستشارته بتعيين المحكمة الدستورية العليا الإنتقالية ومحكمة الإستئناف العليا.
    (هـ) يصدر المجلس تشريعاً يقلص عدد الولايات والمحليات، على أن تتم مراجعة سريعة للنظام الإتحادي الحالي والحكم المحلي ومعالجة ترهلهما لحين صدور الدستور الدائم الذي بالضرورة سيخاطب هذه المسألة بطريقة أكثر عمقاً وعلميةً، كما يتفق داخل المجلس على تسمية الولاة أو الحكام وتعيينهم لإدارة الفترة الإنتقالية بالولايات أو الأقاليم حسب ما يتفق عليه.
    (و) تحكم البلاد خلال الفترة الإنتقالية من خلال مراسيم دستورية يصدرها المجلس المذكور في (أ) أعلاه حيث أنه يمثل السلطة التشريعية الإنتقالية.
    (ع) يصدر المجلس مرسوماً دستورياً بتعطيل الدستور الإنتقالي لعام 2005، ثم يصدر مرسومأ دستورياً يكون متضمناً وثيقة الحقوق المضمنة في دستور 2005 بعد تجويدها وتنقيتها من الشوائب، حيث أننا نرى أنها من أحسن وأفضل ما كتب دستورياً في الدولة السودانية، ونعتقد أن وثيقة الحقوق هذه وحدها يمكن أن تكون بمثابة دستور كامل، وتجربة المملكة المتحدة(بريطانيا) ماثلة أمامنا حيث أنها ليست لديها دستور مكتوب، وكل مالديها هي وثيقة حقوق تنطلق منها كل القوانين البريطانية.
    4- ترتيبات وضع الدستور الدائم والإنتخابات:-
    (أ) كما أشرنا سابقاً علينا أن نستفيد من تجاربنا وتجارب الآخرين، فعلينا أن لا نقع في الخطأ الذي وقعنا فيه بعد الإستقلال وتجربتي أكتوبر وأبريل، وهو إنتخاب جمعية تأسيسية لوضع الدستور الدائم، ولقد وقع جيراننا المصريين في شمال الوادي مؤخراً في نفس الخطأ حيث أنهم أجروا الإنتخابات التشريعية وإنتخابات الرئاسة قبل وضع الدستور، مما سبب أزمة سياسية وقانونية لا يعلم منتهاها إلا الله، عليه فإننا نرى أنه يجب أن لا تجرى إنتخابات أبداً، لا تشريعية ولا تنفيذية إلا بعد أن تتم صياغة الدستور وإجازته بواسطة إستفتاء عام يحضر له جيداً بتثقيف المواطنين وتمكينهم بالمعرفة الجيدة حول الدستور حتى يساهموا في إجازته وهم يعلمون ماذا يجيزون.
    (ب) يكون من مهام (المجلس الأعلى لإدارة الثورة والدولة) المذكور في (3)/(أ) أعلاه هو إختيار وتعيين أعضاء لجنة الدستور التي ستكلف بصياغة مسودة الدستور الدائم التي ستطرح في إستفتاء عام للشعب السوداني لإجازته.
    5- قضايا الهامش والفئات المهمشة:-
    (أ) يجب إشراك الممثلين الحقيقيين لأبناء دارفور و الشرق و النوبيون في الشمال و جنوب كردفان وجبال النوبة والنيل الأزرق، منذ الآن ،ولاحقاً في (المجلس الأعلى لإدارة الثورة والدولة) حتى لا نرتكب نفس الأخطاء التي أرتكبت في الماضي وما يرتكبه النظام الحالي تجاه هذه المسائل.
    (ب) كما هو مقترح في (3)/(ب) أعلاه فإننا حرصنا على تحديد نسبة (30%) كحد أدنى لفئتي المرأة والشباب لأننا نضعهم من ضمن الكيانات الهامة التي تم تهميشها طوال العهود الماضية من تاريخ السودان الحديث.
    (ج) إن الحركات المسلحة وغير المسلحة الممثلة في تحالف كاودا، والتي تمثل الثورة في كل من دارفور وجبال النوبة وجنوب كردفان والنيل الأزرق والشرق والنوبيون في الشمال وغيرها من المناطق المهمشة، لهي فصائل أصيلة من منظومة الشعب السوداني، ومكون رئيسي من مكونات
    الثورة الوطنية الديمقراطية السودانية، عليه فإن تمثيلهم الآن ولاحقاً يجب أن يكون واضحاً وعادلاً ومعبراً عن مكانتهم الحقيقية والهامة في منظومة المجتمع السوداني.
    6- مسألة المؤسسة العسكرية:-
    مع إحترامنا للمؤسسة الوطنية العسكرية، فإننا نرى أنه لا يجب أن نسمح هذه المرة للجيش بأن يتدخل في مسار هذه الثورة التي انطلقت، والتي لن تتوقف قبل إسقاط النظام الحالي كلياً وذهاب العسكر إلى ثكناتهم. ومن المعلوم أن الجيش السوداني وللأسف الشديد قد حل به ما حل بسبب هذا النظام ولم يعد جيشاً مهنياً بل أصبح واحد من الأذرع الأمنية لنظام الإنقاذ واستبدل بالجنجويد والمجاهدين ذوي العصابات الحمراء وما يسمى بالدفاع الشعبي، عليه فإننا ننصح أنفسنا وكل من يشارك في هذه الثورة المباركة أن لا نكرر خطأ 6 أبريل 1985، برجوعنا إلى منازلنا بعد أن أعلن الجيش إنحيازه للشعب، فلقد كان خطأً فادحاً ما زلنا ندفع في ثمنه حتى الآن، لذلك فيجب أن
    لا يرجع الشعب إلى المنازل إلا بعد أن تنجح الثورة تماماً ويذهب الجيش إلى ثكناته، هذا أو الفشل وإعادة إنتاج الأزمة السودانية.
    7- شكل الوثيقة الجامعة وما يجب أن يكون عليه خطابها السياسي:-
    لقد تحدثت الوثيقة باسم القوى السياسية المنضوية تحت لواء (تحالف قوى الإجماع الوطني) وعلى الرغم من أن هذا أمر إجرائي فقط ولكننا نرى أنه من المهم أن تشعر جميع فئات الشعب السوداني ومكوناته بأنها شريك في هذا الأمر وذلك بصياغة وثيقة لا تكون مرتبطة بكيان بعينه، وأن لا تدعي أي جهة ما أنها الوحيدة التي تمثل السودانيين وأن الخلاص لن يتحقق إلا من خلالها، عليه فإننا نقترح أن تذيل أي وثيقة قادمة بجملة مثل:
    (نحن أفراد وكيانات الشعب السوداني)..إلخ
                      

08-02-2012, 05:46 AM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39980

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: واجب الساعة .. حكومة المنفى...!! د. عمر القراي (Re: Kostawi)
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de