|
Re: رسالة واضحة من النازحين للحكومة .. و المعارضة معا (بالذات ناس الإج (Re: Mohamed Suleiman)
|
Quote:
بيان هام من لاجئ دارفور بشرق تشاد
SudaneseOnline: سودانيزاونلاين
بسم الله الرحمن الرحيم
تم لقاء بين وفود لاجئي دارفور بشرق تشاد وهم ستون شخص من (12) معسكر ووفد حكومة السودان برعاية الحكومة التشادية وبحضور المفوضية العليا لشؤون اللاجئين بخصوص العودة الطوعية بمدينة أبشي التشادية في الفترة بين 2-7-2012...... إلى .3-7-2012.... وقد إتفق وفود اللاجئين في تقديم ورقة واحدة باسم لاجئ دارفور بشرق تشاد للأطراف الأخرى موضحين معوقات ومهددات العودوة وهذه هي مضمون الورقة التي تقدمت بها اللاجئين للحكزمة السودانية والأمم المتحدة والدولة المضيفة تشاد والمنظمات الإنسانية ووسائل الإعلام . نيابة عن لاجئ دارفور بشرق تشاد
الموضوع : العودة الطوعية
إن حق عودة اللاجئين إلى وطنهم أو مناطقهم الأصلية كفلها قانون اللاجئين الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي والمعايير ذات الصلة ولكن هذه العودة يجب أن تكون طوعية و آمنة وكريمة ومستندة إلى خيار حر وبعد توفروسائل الحماية المحلية والدولية والمساعدات الإنسانية مع اتاحة الحرية الكاملة والمسائل الروتينية المتعلقة بالأمن والسلامة البدنية والقانونية في دارفور وبعد زوال الأسباب التي أدت إلى تشريد السكان المدنيين ونزوحهم إلى مناطق أخرى ولجوء مجموعات أخرى إلى دول الجوار فضلا عن إقرار تدابير إيجابية لضمان حقوق المشروعة وتمكينهم من إسترداد مساكنهم وأراضيهم وممتلكاتهم التي انتزعت أو تم مصادرتها أو تم إخلائهم أو الاستيلاء عليها أو تم هدمها وتدميرها بصورة تعسفية وغير قانونية والتي استخدمت كوسيلة من وسائل الحرب بالإضافة إلى طرد المحتلين والمستوطنين الجدد من أراضي ومساكن المشردين ونزع سلاح الجنجويد والمليشيات الأخرى .
هنالك مجموعة من المهددات والمعوقات التي تعيق عملية العودة منها :ـ
1 ) عدم زوال الأسباب التي أدت إلى تشريد السكان ولجوئهم إلى دول الجوار خاصة تشاد فالواقع تشير إلى أن :ـ
1) النزاع والصراع المسلحة بين الأطراف ما زالت مستمرة .
2) إعتداء الجنجويد والمليشيات الأخرى على المدنيين مستمرة .
3) حقوق الإنسان منتهكة بصورة مستمرة في ظل غياب آليات الحماية المحلية والدولية .
4) إحتلال الأراضي وسياسة الإخلاء والإستيلاء وتوطين المستوطنين الجدد مستمرة الآن في دارفور
5) سياسة طرد المنظمات الإنسانية وتجويع النازحين والعائدين مستمرة .
2) غياب الأمن السلامة
أ) السلامة البدنية : توجد هنالك مهددات لحق الحياة والأمن الشخصي والتصفيات الجسدية والهجمات العشوائية والإختفاء والتعذيب والاختفاء القسري والإغتصاب فضلا عن وجود الألغام والأجهزة المشابهة .
ب) السلامة القانونية : في ظل وجود أسباب الصراع التي أخذت أبعاد عرقية وقبلية وجهويىة يصعب على العائد ممارسة حقوقه التي كفلها القوانين الدولية والوطنية وخاصة في ظل غياب آليات الحماية وعدم استقلالية القضاء والأجهزة العدلية الأخرى كالمساواة الأمام وحق التمتع بالحماية القضائية والإعتقال التعسفي ....الخ.
3) التعويضات الفردية والجماعية واعمار ما دمرته الحرب في دارفور .
4) غياب الكرامة الانسانية في سياسة التمييز التي مورست ضد بعض القبائل والمجموعات العرقية أثناء الحرب يصعب على الأفراد والجماعات من هذه القبائل ممارسة حقوقهم المشروعة بكرامة حيث يجد الشخص مجموعة من العقبات لأن انتمائك لقبيلة ما أو مجموعة عرقية أصبحت اليوم جريمة في نظر مؤسسات الدولة العسكرية والمدنية .
5) غياب آليات الكفيلة لاسترداد المساكن والأراضي والممتلكات وتعويض الممتلكات المفقودة أو المهدمومة بصورة كاملة أو الجزئية في ظل تعطل سيادة القانون وعجز الدولة وعدم رغبتها في طلب المساعدة والتعاون التقني من الوكالات الدولية ذات الصلة أو تشكيل محاكم مختلطة أومستقلة ومحايدة تحت مراقبة الأمم المتحدة .
6) صعوبة تحقيق الإجراءات الخاصة بالعدالة الانتقالية .
7) الاتفاقيات الجزئية لن تحل قضية دارفور.
خلاصة اللقاء
1. الأمن أولا حيث لا استقرار بلا أمن
2. نزع سلاح الجنجويد والمليشيات المسلحة الأخرى
3. طرد الشاغلين والمحتلين والمستوطنين الجدد من المنازل والمزارع والحواكير
4. محاكمة المجرمين الذين ارتكبوا جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية وجرائم الإبادة الجماعية في دارفور أمام المحكمة الجنائية الدولية .
5. إعادة إعمار ما دمرته الحرب
6. التنمية والخدمات الأساسية متمثلة في التعليم والصحة والمياه والكهرباء والخدمات الأخرى
7. نرفض رفضا قاطعا الاتفاقيات الجزئية ونتمسك بمبدأ السلام الشامل التي تحل كل مشاكل أهل دارفور
8. التعويضات الفردية والجماعية
9. تعويض النساء المغتصبات وتأهيلهم نفسيا ويكون تعويضهن بقدر دية الإنسان
ممثلي لاجئ دارفور بشرق تشاد
|
| |
|
|
|
|