الفاتح جبرا .. في ذمة الله
نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب د. الفاتح يوسف جبرا فى رحمه الله
|
ابراء ذمه من أسرة الموسيقارمحمد وردي !!!!
|
تتقدم أسرة الاستاذ محمد وردي الى كل أفراد الشعب السوداني داخل وخارج الوطن بالشكر والتقدير لمواساتهم فى مصابهم الجلل وكذا كل الشعوب الافريقية التي حزنت لفقد الراحل فنان افريقيا الأول ومنهم من أبرق واتصل وآخرين مثل اتحادالفنانين الارتريين فى مدينة اسمرا الذين أعلنوا حدادهم بالغاء ارتباطاتهم ايام العزاء... ثم ومن بعد فان أسرة الراحل محمدوردي أهابت بكل الناس ممن كان له حق لدا الراحل ابراء للذمه بالاتصال باسرته ابتداء من يوم الثلاثاء28فبراير الجاري ولمدة أربعة أيام من تاريخه ولسوف يصدر ذلك النداء فى عدد من صحف الخرطوم غدا الثلاثاء ولقد أنابت الأسرة الأبناء عبدالوهاب ومظفر محمدوردي لهذا الغرض وعلى الأرقام 0918538648و0922002203
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ابراء ذمه من أسرة الموسيقارمحمد وردي !!!! (Re: محمد عكاشة)
|
لجعل البوست عاليا للاهمية امـرأة مـن وراء محمــد وردي !!!!! وقتها.. قبل خمسة عشر عاما أخرج من مباني كلية الموسيقي والدراما (عصرا بدري ) الى الكلاكلة ... الميدان الفسيح أمام البيت الكبير له قصة وحكايات يرويها البسطاء والمساكين فى شهر رمضان.. كانت تنتظره....أكبر أولادها وأصيحابه بصينية الغداء ووجهها طلق وثغرها بسام ثم هي تستجيب لاسئلتي عن الذي ملأ الدنيا وشغل الناس وهى التي كانت برفقته قريبا من سبعين عاما ترقبه فى (مواسم الشوق الحلو ) وفى ( الأعياد ..وفي أحزان عيون الناس ) دون ملال... كان حديثها عنه ببيتها الذى قضيت به أياما عديدة حديثا مدهشا.... تلك الونسه =وهى لاتتحدث كثيرا =صارت حوارا مصورا لصحيفة (الصباحية ) التى كلفني الاستاذ محجوب عروة أن أكون مديرا لتحريرها برئاسة الصديق الاستاذ نبيل غالي وكان يوصينا أن نجعل منها ساحة للخير والجمال ... ثم... صورتها= السيده= وحفيديها التوأم (نهاد ونصار ) يتصدرون الصفحة الأولي .. صورة لامرأة كانت عبر السنوات من وراء كل ذلك الجمال فى روعة سجر الأسطورة... الحديث عن وردي ..يبدأ ولاينتهي ... الاعلامي علم الدين حامد حزين وقدهاله الفقد العظيم .. يبكي ويجتر الذكريات يوم أن أخذه محمدوردي من بيته ليقعد اسبوعا بحاله فى ضيافته بفندق قصر الصداقة وهو يشهد توقيعاته وهو يستعد لتقديم رائعة عمر الطيب الدوش العجيبه.... ولما تغيب عن الميعاد.. بفتش ليها في التاريخ .. وبسأل عنها الأجداد.. بسأل عنها المستقبل ال لسه سنينو بعاد.. بفتش ليها فى اللوحات محل الخاطر الماعاد وفي الأعياد وفي أحزان عيون الناس وفي الضل الوقف مازاد بناااديها...بناديييهااا علم يبكي ويبكي معه جموع الناس ويقول ...(نحن لم ندفن محمدوردي بمقابر فاروق وانما زرعناه بها ...) رحل وردي والسيده ثريا صالح زوجته العظيمه كانت من وراءه..امرأة قليلة الكلام ..كثيرة العمل...جميلة الصبر.... مع وردي شهدت ميلاد كل اللوحات التي ظل وسيظل الناس فى بلدي وفى العالمين يعملون لفك أسرارها ويطربون وينظرون سيرة الرجل وعبقريته... السيده ثريا كذلك تحملت رجلا كبيرا فى مواقفه.. فى مشاكله ...وعظيم المساهمة فى التاريخ الانساني... وقفت بكل اباء وشموخ خلف الرجل الذى يعد الفنان فى فكره وتجربته (طليعيا) يتقدم شعبه نحو مغاني الحرية ومعانيها وشعابها ولذا لم تكن تجزع والعسس كل حين يتسورون بيته ويرمون به فى غيهب السجن وهي لا تبالي.. السيده ثريا صالح والموسيقار وردي يخرج مغاضبا أول عهد الانقاذ تقعد ببيته ترعاه وترعي تاريخه وولده... فى حوار (الصباحية ) أجابت وهي تتحدث عنه .. (أنهما تربيا فى بيت واحد بقرية صوارده ..كان طفلا مختلفا عن بقية أطفال القرية ..حالة من السرحان والقوة...يجيل النظر الى النيل وهو يجري بالحياة يصحو باكرا ثم يقوم الى (الربابة ) وهو يجيد العزف عليها وهو طفل السنوات السبع ) ثم سؤال حول من هو الأشبه به في طفولته من أولاده .. سيده ثريا تجيب على الفور وحفيدها نصار عبدالوهاب محمدوردي يجلس فى حجرها..أجابت بأن حفيده نصار هو الأشبه بوردي فى طفولته دون أولاده... رحل وردي واسمه يلمع فى الخافقين ولقد أسمع صوته الدنيا وقال جملته بوضوح وثقة... كان فى كل مراحل حياته أكثر اثارة للجدل سوي أنه يلتزم مواقفه لايحيد عنها قيد أنمله...هي ..تقول ذلك وتعرف أكثر... السيده ثريا صالح حسن وردي زوج الراحل الكبير امرأة عظيمة..وفية ..برة تقية... لطالما أكرمتني ببيتها وأنا أجلس ليومين أو أكثر كل شهر بصالون وردي بالكلاكلة في مؤانسات بديعه مع صديقي عبدالوهاب وردي... الصالون الذى شهد اعلان معظم الأعمال الكبيرة للعملاق محمد وردي... أيام وليالي قضيت ببيت وردي وحاجه ثريا تسرف فى الكرم وتسعد بالناس ... أكتب فى حضرتها أعزيها عزاء كبيرا لفقدها الجلل ... العزاء يبلغ ..صباح ..عبدالوهاب..حافظ ..جوليا ..مظفر وكل أهل (صواردة ) والذين كنت بينهم قبل أيام من الرحيل..أعود منهم لأجلس الي وردي.. جلست اليه بحديقة بيته فى المعمورة لترتيب زيارته الى (البلد) ليغني لأهل صوارده فى حفل حددمكانه بالميدان قبالة مدرسة صوارده التى تعلم بها وعلم الناس !!!! ______________________________________________ - صحيفة الوطن 22فبراير2012
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ابراء ذمه من أسرة الموسيقارمحمد وردي !!!! (Re: محمد عكاشة)
|
محمد وردي ...عبقرية المكان !!! في مساء جميل من صيف العام (الفين واتنين ) نخبة من كبار الاعلاميين تحلقوا على مائدة السيدمعتصم داؤؤدعبداللطيف يحتفون بعودة ومقدم الموسيقارمحمدوردى الى السودان الذى غاب عن وطنه لعقد ونيف بسبب السياسة التى ماوحدت يوما ابناء الوطن ولا ألفت بين قلوبهم,,, البروفسورعلى محمدشمو فى حديث العارفين يلفت الى أن النظر الى حالة الفنان الكبير يتجاوز عبقريته فى الفن الى قوة الانسان فى سمته وحضوره وبنيانه ومواقفه المبدئية وقناعاته التى التزمها فى مراحل حياته المختلفه اختلف الناس معه ام كانوا على اتفاق,, حديث شمو المبهر وقتها يدفع الى التأمل واجالة النظر فى مسيرة وردى وشهرته ووضوح موقفه من قيم العدل والحرية والمساواة والجمال ولقد شرفنى السيداسامة داؤود عبداللطيف أن أكون برفقته طوال تلك الفترة التى كانت عملا بريعا..بديعا مبهرا,,, أفدت منها بالاقتراب الموضوعى من الرجل واستكناه ابعاد شخصيته وفحص مقولاته ومواقفه ,, وردى مذ خروجه من جزيرته (صوارده) الوادعه عندشط النيل يخطو نحو مجدمؤثل يحدوه هاتف نضاح بداخله وهو يستمد من حضارة النوبيين الباذخه فى عظمة المعمار وخصائص الانسان والبيئة فى قسوتها وسحرها وطلسمها المهيب,,, الحضارات عبر التاريخ تبزغ فى الجنوب من الكون ثم تتطور جهة الشمال وهو حديث أكده الباحثون فى حضارة النوبة من البحاثة الفرنجة فى بحثهم الدائب فى الآثار فى شمال السودان الى جنوب مصر وصعيده رغم تلبيسات الدولة الرسمية فى شمال الوادى وخطل بعض المؤرخين فى دراساتهم,, السيدعثمان حسن وردى فى اربعينيات القرن الماضى يستقبل مولوده ويحتفى به على نحو خاص فى منطقة السكوت ثم يرقب نشأته وحركته وملامح الذكاء المتوقدة يلمحها فى عينيه.. الطفل يتميز بحضور خلاب وسكون وتأملات عجيبه مما لايعهده الناس فى عامة الأطفال ولايرجونه حتى لايكون مساسا من الجن وماشابه,,, السيدة الفضلى ثريا حسن صالح وردى خدن الفنان الكبير ورفيقة النشأة والطفولة والعمر الخصيب تحدثنى منتصف التسعينات عن شخص غريب .. السيده ثريا تقول لى ..عندما كان طفلا يهيم ببصره بعيدا ويسرح نحو الاصيل يرقب الطير والأمواه والنخل باسقا فى الصباحات تهزه الريح وهبة الأنسام.. ثم هو فى وقت باكر يعالج فى أوقاته الخاصة آلة (الربابة ) ويدندن ويتراطن بصورة خلابه,, محمدوردى ابن السنوات السبع يختط لنفسه طريقا محفوفا بالمخاطر.. يفترع خطا فى تاريخ الفن فى منطقة نهد الى الحياة فيها خليل فرح وحمزة الملك طمبل ومحى الدين فارس ومحمدادريس وخليل دهب وحسين لاله وآخرين,, الموسيقارمحمدوردى فى تجربته وهو يخطو نحو الثمانين من عمره مايزال يستحث الخطى نحو أهمية التعليم مدخلا لنهضة الشعوب ولقدكان لدوره فى هذا المجال أثر بارز فى المنطقة من سعدن افنتى حتى حلفا مرورا بمدينة (عبرى ) التى كانت مدرستها حتى بداية الثمانينيات واحدة من أفضل المدارس التى تقدم نوابغ فى امتحانات الشهادة السودانية... وردى وقريته صوراده ومدرستها يظلون معلما لمسيرة التعليم فى الدولة السودانية بلا ريب ,,, وردى يعرفه الناس رمزا للغناء لايمترى أحد حول ذلك الا أن تكون لجاجة او غلاط..سوى أن معظم الناس لايعرفونه رائدا للتعليم على الأقل فى منطقة صوارده والقرى المجاورة وهو يعتد بأنه (مدرس) تلقى على يديه خلق كثير من التلاميذ الذين هم منارات اليوم فى مجالات مختلفه داخل وخارج البلاد وهو اذ يشرفه ذلك لاينسى الفضل لللآباء المربين مثل الشيخ سعدالدين طه بدرى من اوائل الذين درسوا فى تلك المنطقه والفضل يعود اليه وآخرين للتوعية بأهمية التعليم ودوره فى نهضة المنطقة وتطويرها,, اللجنة العليا لمشروع اعادة تأهيل مدرسة صوارده التى يتولى الاستاذ وردى رئاستها قادتنى الى تلك القرية الملهمة فى برد قارص لدعم الحملة الكبيرة..الناس هنالك رغم اهمال الحكام ومعظهم من الشمال لا يولون التطوير جهدهم ولايلوون على شىء..الاستاذ محمدوردى وأهل صواردة برغم ذلك كله يعلنون العمل على اعادة تأهيل مدرسة صواردة ودعم التعليم فى منطقة السكوت وفاء لمركز كان منهلا لابناء وبنات الولاية الشمالية ... حملة اعادة تأهيل التعليم فى صواردة نداء يستصرخ خريجوها والحادبين على تنمية المنطقة ومن ثم كل الخيرين وسوف يبتدر الموسيقار وردى برفقة كبار الفنانين فى حفل جامع غضون الايام القادمة لتتضام الجهود الرسمية والشعبية للعمل على ترقية وتطوير المنطقة ... هذا المقال سهمى فى الحملة الجليلة يعقبه حوار فى رحاب مسيرة الاستاذ وردى !!! ________________________________________ صحيفة الوطن _الجمعة 27 يناير 2012
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ابراء ذمه من أسرة الموسيقارمحمد وردي !!!! (Re: محمد عكاشة)
|
الرحمة والغفران لك يا وردى من وهبت وطوعت الغناء والفن لخدمة قضايا الشعب السوداني.
أتمنى من الاخوة عبدالوهاب ومظفر ان يتصلو بالدكتور متوكل محمود وحل الاشكال حول العمل الذي تم فى مدينة لوس انجلس واعلم جيدآ مدى حزن الدكتور متوكل على رحيل الاستاذ وردي وحتى يرى هذا العمل النور واعلم ان الدكتور متوكل صرف الكثير من المال فى هذا العمل. مع خالص الود لدكتورمتوكل والرحمة والغفران للراحل وردي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ابراء ذمه من أسرة الموسيقارمحمد وردي !!!! (Re: محمد عكاشة)
|
عكش سلااام خالص التعازى لاسرة الراحل المقيم محمد عثمان وردى ولاصدقاء محمد وردى ولعشاق...... صوت وموسيقى وردى وللمحبين فى كامل ارجاء المعمورة ـــــــــــ ترى ما الذى يمكن ان يقال من بعد ان تلسم { الرب جل شأنه} الامانة ( الروح ) ولكن : يبقى الفن والارث الغنائى و الموسيقى باقيا ابد الدهر انا لله وانا اليه راجعون
قاسم المهداوى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ابراء ذمه من أسرة الموسيقارمحمد وردي !!!! (Re: شعبان شريف)
|
اأعزي اسرة فقيد الشعب الغالي في رحيله الموجع. واعزيكم يا محمد عكاشة وكل عشيرته وأهله واصحابه . سلوك متحضر هذا الافصاح عن الرغبة في إبراء الذمة بهذه الكيفية لكن للفقيد الراحل حق في ذمة كل الشعب السوداني في شطري الوطن وليس العكس.. كان الجميع يعزون بعضهم بعضاً في فقده ايام الماتم ومما لاشك فيه أن اسرة وردي قد صافحت أعداداً مهولة من المعزين بما يسجل رقماً قياسياً غير مسبوق في تاريخ بلدنا. لقد ساهم وردي بقسط وافر في تشكيل وجدان السودانيين وغيرهم من شعوب البلدان المحبة لفنه.يرحمه الله.
| |
|
|
|
|
|
|
|