|
Re: تراث مصطفى سيد أحمد ... بقلم: صلاح شعيب (Re: محمد عبد الله شريف)
|
-2- الحقيقة أن الشعر المغنى ما قبل مصطفى سيد أحمد كانت له مدارسه الفصيحة، والعامية. وبعضنا يدرك أن مصطفى ليس هو أول ملحن أحس بضرورة تجديد النص الغنائي المعاصر. والحقيقة الثانية أن تجديد النص الغنائي بدأ منذ زمن الحقيبة، وليس كما يعتقد البعض أن تجربة شعر الحقيبة كانت تسير على وتيرة واحدة. فقد تبلورت قمة هذا التجديد في محاولات خليل فرح الراسخة، ثم تاليا عبد الرحمن الريح الذي كان جسرا بين الحقيبة وما بعدها. ولاحقا إرتبط التجديد بظروف الكفاح الوطني غداة الإستقلال. وكان للأستاذ إسماعيل عبد المعين قدح السبق في هذا المجال، حيث قدم قلائد (إلى العلا) لخضر حمد، و(صه يا كنار) للصاغ محمود أبو بكر، و(صرخة روت دمي) لمحيي الدين صابر. وكانت هذه هي المرحلة الثانية التي تدخل فيها القضية الوطنية مجال الغناء بعد محاولة خليل فرح الأولى. وهكذا تتالت التجديدات للنص العاطفي، والوطني، عبر ألحان أحمد المصطفى، وعثمان الشفيع، وعثمان حسين، ومحمد وردي الذي تميزت في غنائيته أعمال محجوب شريف، والفيتوري، والدوش، وآخرين. مرورا بالكابلي الذي سما بتجديد فصيح وعامي النص الغنائي، ولا ننسى محمد الأمين الذي بدأ بـ(قصة ثورة) التي كتبها هاشم صديق في الستينات، ثم توالت تجديداته عبر نصوص فضل الله محمد، ومبارك بشير، ومعتصم الأزيرق، ثم إنبثقت تجربة الفنان أبو عركي التي ظللتها تلاوين هاشم صديق، وسعد الدين إبراهيم، وعفاف الصادق، وحسن السر، والتيجاني حاج موسى. وهكذا إستمرت روافد التجديد لتصب في نهر تجديد الغناء الخالد الذي إبتدره خليل فرح إلى أن وصلنا إلى مصطفى سيد أحمد، والذي إستطاع بذكائه، وتمثله للحساسية الجمالية للجيل ليبحث عن نص مفارق، ذاك الذي يبني في إطار هذه المحاولات الشعرية العاطفية، والوطنية. ومع حلول مرحلة الثمانينات التي شهد فيها المشهد الثقافي بروز تيارات الحداثة في الشعر، والموسيقى، والمسرح، والنقد، والتشكيل، والدراما، أصبح حتميا أن تتولد حساسية شعرية جديدة على المستويين العامي، والفصيح. ولهذا سهل لمصطفى أن يجد القصيدة التي نشدها لتعبر عن مرحلته، وأشواق الجيل الجديد المسجون بضجيج الضنك السياسي. وآنئذ زاد من الحاجة إلى التجديد في النص المغنى تعثر الحلم السياسي في السودان، وتأرجحه بين الأنظمة الديموقراطية، والديكتاتورية. إذ أدى ذلك الوضع إلى تبلور صور شعرية كثيفة التسييس، العامية منها والفصيحة. وهذه الصور، في جوهرها، إنما تخاطب واقعها المعطوب بكثير من الرمزية، وقليل من المباشرة. ومع توطن الحداثة، كأداة تنوير، وتذوق، ونقد، داخل المشهد الثقافي، وبروز مبدعين من داخلها، وقراء، ومتابعين مهتمين بهذا النوع من الإبداع، نضجت تجارب شعراء الحداثة، وتفرعت أكثر فأكثر. ومن بعد أصبح التنافس بين المبدعين الناهلين من بئر الحداثة ملحوظا في تنويع أخيلة القصيدة، وإيقاعاتها. فضلا عن ذلك عاد بعض الشعراء إلى خامات التراث المهمل من قبل الأجهزة الإعلامية المركزية لتكون ركيزة التحديث. كل هذا الثراء في الإنتاج الشعري كان لا بد أن يخدم تطور ذهن، وصوت، ومعالجات، الفنان مصطفى. وبالمقابل تدفع غنائيته المبدعين من الشعراء إلى تحديث تجاريبهم الشعرية المحدثة الطابع، خصوصا وأن صوت مصطفى صار أهم من الدور الذي تلعبه دور النشر، أو الموصلات الإعلامية، التي هي الوعاء التقليدي في حمل رسالة الشعراء. بل وصار أداء مصطفى لقصيدة واحدة لشاعر ما هو بمثابة جواز المرور للشاعر المغمور في المشهد الفني، وذلك بأفضل مما لو أصدر ديوانا كاملا. إذن فمصطفى ، ولكونه مبدعا نشأ في قلب زمن الحداثة الذي غطى سماء الإبداع الإقليمي، والمحلي، والعالمي، كثف بوعيه التقدمي الذي لا شك فيه قدرة تجديد النص الشعري المغنى، وجعل مشروعه في إستنان إبداع منماز منطلقا من النص الحداثي الذي يحوله صوته المثقف، وأداءه الباهر، إلى شحنة من التأمل، والتذوق، والتثقف. ومصطفى إذ ينشغل بهذا التجديد في أقنومه فقد ترك المجال لمعظم الفنانين للتمحور حول النص العاطفي التقليدي، أو وقوف بعضهم عند عتبات تحديثهم الذي لم يتراكم بالقدر الذي يلبي حاجة المتلقي الجديد. ولذلك تفرد مصطفى بكونه قد عبر عن لحظة شعراء جيل لهم حساسية مختلفة، وهم، من بعد، منفتحون على التجارب الإنسانية. بل ولا يتورعون من إمكانية السعي الدائم إلى تجاوز الفهومات التي ترسخت حول ما ينبغي أن يكون عليه النص المغنى التقليدي. هذا برغم أن ذلك السعي الإبداعي للشعراء الجدد كان يصطدم دائما بسياجات فنية، وإعلامية، وأكاديمية، وسياسية. مثلما أن حراس المشهدين الثقافي، والفني، ما كانوا إلا ليصفوا الحداثة، إجمالا، بأنها إرتداد عن قيم الموروث السوداني، كما فهموا وحاولوا توطين هذا الفهم حتى للأجيال الجديدة. ولكن الحقيقة غير ذلك، فما أصبح راسخا الآن هو التجارب الشعرية الفصيحة، والعامية، التي رفضتها لجان النصوص يوما. لقد ترسخت هذه التجارب كقيم تحديثية للتراث السوداني وحظيت بالقبول. ومن المفارقات أن أجهزة الإعلام الرسمية التي رفضت الإعتراف بشعر يحيي فضل الله، وحميد، وقاسم أبو زيد، وحافظ عباس محمد نور، عادت الآن لتبحث عن هؤلاء المبدعين في كل مكان كي تستضيفهم عبر برامجها ليقدموا إبداعهم ذي الشفرة المحدثة. وربما الفضل في هذا التوجه الجديد للإعلام الرسمي يعود إلى أن حتمية التعاقب في الأجهزة الإعلامية أوجدت جيلا هو من الأجيال التي أحست بطعم غنائية مصطفى، ويملك الذائقة الحداثية التي ورثت ذائقة الآباء التقليدية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تراث مصطفى سيد أحمد ... بقلم: صلاح شعيب (Re: محمد عبد الله شريف)
|
3- لا بد أن الفنان الراحل جدد الفهم، أيضا، حول العملية الغنائية. وكذلك جدد فهم الفنان لعلاقته بمحيطه المجتمعي. فالغناء مدارس ذوق، والفنانون أنواع. ومع ذلك، لا يقلل من قيمة الفنان إن كانت تهدف إلى منهج الفن من أجل الفن. ولكن بالمقابل ما يعلى قيمة الفنان أكثر هو بذل مجهوده الفني للفن، والناس كذلك. ويجدر ذكره أنه لا تبقى في خاتم المطاف إلا القيمة الفنية أكثر من الآيديلوجية، هذا إذا كان منهج التقييم للظواهر الفنية يستند على منهج النقد الفني، وليس الآيديلوجي، أو السياسي مثلا. ولكن مصطفى سيد أحمد لم يكن نصا شعريا فحسب، فهو في الأساس ذات فنية إمتلكت أولا ذائقة نقدية لتخير خرائد الشعر. ويكون من الظلم الكبير أن يرى البعض أن الأقوى في تجربته الشعرية هو النص فقط، على ما في نصوصه من دور كبير في إثراء غنائيته. فقوة الفنان الراحل، أولا، في منظوره الثاقب الذي حدد شكل العملية الغنائية، وما ينبغي أن تكون عليه. وتتمثل عناصر القوة الفرعية في قراءاته، ووعيه بصراع الآيديلوجيا، ومبدئيته في الوقوف ضد سلطات العمل الغنائي من شعراء تقليديين، وعازفين، وإعلاميين. ولا ندري إلى أي مدى كان يمكن أن ينتهي إليه تاريخ الفنان لو أن قد قدم تنازلا في بدء تجربته لهذه السلطات التي فرضت على شعريته حصارا. والحقيقة أن هناك كثيرا من المبدعين الذين حوربوا، وأجبروا على إتباع المألوف. فمنهم من توقف، ومنهم من إنتهى إلى مجرد مغن وكفى. ولعله من هنا تستبين عناصر القوة في تجربة مصطفى. فروحه العنيدة في عدم مسايرة التيار هي التي قادتنا إلى الكيفية التي لحن بها مريم الأخرى، أو عم عبد الرحيم، أو عباد الشمس. وبأي حال من الأحوال ليس هناك من شئ يقلل من قيمة الفنان إلا تخليه عن ما قنع بأنه السبيل الوحيد لتطوير ذاته الفنية، وتخصيب المرحلة الفنية التي عاش في خضمها. أما الضلع الثاني لنجاح مصطفى سيد أحمد كفنان للفن، وللحياة، معا فهو إمكانيته الصوتية، حيث يجمع النقاد على أن صوته كان قويا بما لا يقاس إلا باصوات مطربين قلائل. ولعل صقله لصوته عبر أستاذه الكوري مهد له المجال لتشذيب إمكانيات التطريب، وتوظيف مقوماته، وجاءت أفكاره اللحنية، بعد أغنية المسافة، لتتيح لصوته الإنطلاق اللامتناهي بعد أن كانت تجاربه الأولى قاصرة في إظهار المدى الصوتي الذي يمكن أن يصل إليه. والحقيقة التي لا يختلف حولها الموسيقيون هي أن الأشعار ما تزال موجودة بكثرة بعد وفاة مصطفى. ولكن أين هي الصياغة اللحنية التي تكسبها فرص التلقي. فإن كان النص وحده هو الذي يخلق الفنان فإن الساحة الفنية الآن ملأى بعدد من الفنانين الشباب الذي يضجون من غياب الملحن. إذن فقيمة النص تكون من خلال الموازير اللحنية التي تقارب أحاسيس الشاعر. ولذلك نرى أن ألحان مصطفى سيد أحمد تمثل ضلعا مهما في تجربته أيضا، وبفقداننا لمصطفى فقدنا المعرفة بنصوص أخرى كان يمكن أن تضاف إلى غنائيته إن كان حيا. وما أكثر التجارب الشعرية الجديدة التي خرجت من صلب تفكير الجيل الجديد، ولكن أين هم الملحنون الذي يحركون طاقتها حتى تجد القبول؟. والحقيقة أنه هناك بعض الملحنين الشباب قد قدموا تجارب لعدد من الفنانين الشباب ولكن يظل قبولها، أو كمال إبداعيتها، محل تساؤل ليس في حال مقارنتها بألحان مصطفى ولكن بمجمل الظاهرة الغنائية السودانية الأمدرمانية التي إبتدرها كرومة، وسرور. وبلا تبخيس لمجهودات الملحنين المعاصرين فإن الملاحظ هو وجود كثافة في الإنتاج، ولكن ما ينقص الكثير من هذه التجارب ضعف قدرتها الجمالية، أو إستسهالها للعملية اللحنية، وهي من أصعب مراحل العمل الغنائي. إذ يمكن إيجاد الشعر الجميل المفارق، والصوت القوي ذي الإمكانيات المعبرة، والجوقة الموسيقية التي تنفذ العمل بحرفية عالية، ولكن ليس من السهل إيجاد اللحن المحتشد بالجمال، والذي يتجاوز سلاسة، وإبداعية ألحان أغنيات مثل، زاد الشجون لمحمد الأمين، شجن لعثمان حسين، المسافة، هل أنت معي لبرعي محمد دفع الله، المدينة للهادي الجبل، ولو كنت ناكر لعركي، وقس على ذلك. وصحيح أن هناك ملحنين يركزون على الخروج من اللحن السوداني ليضيفوا بأسلوب جديد يختلف عن الطريقة التي يؤلف بها وردي أو محمد الأمين أو الفاتح كسلاوي، أو بشير عباس، وذلك أمر مشروع، ومطلوب، وضروري لإثراء التنوع النغمي السوداني. ولكن الخروج عن القالب الفني المتعارف عليه ـ وحده ـ لا يخلق بالضرورة ملحنا ممتازا، ولا يعني وجوبا خطورة الملحن. فالمهم في العمل الفني هو وضوح فكرته، وتناسقه، وتنوعه، وعلاقة التناغم بين الجمل الموسيقية، وتعدد كوبليهاته، مهما كان الأسلوب الذي صيغ به. وللأسف أن بعض الملحنين الجدد فهموا أن مجرد الخروج عن الدائرة اللحنية التقليدية، وإدخال أنصاف، وأرباع التون، دون أدنى مجهود في تجويد بنائية المشاد اللحني يفرض علينا أن نعترف بإبداعيتهم قسرا، وإلا يتم وصف المتلقي بأنه عديم الثقافة الموسيقية، أو غير راشد في تذوق الغناء، وهو ذات المتلقي الذي لديه الذائقة التي عجم عودها غناء المدارس الفنية الذي صقل ثقافته السمعية. والغريب أن الشئ الذي لا يدركه الكثير من الملحنين الشباب أن الإضافة اللحنية الصعبة تتمثل في التقاليد اللحنية الراسخة. بمعنى أنه من السهل إختطاط اسلوب لحني جديد، غير مقيد بسابق منهج وتقديمه للجمهور، ولكن أن تقتفي المنهج الذي لحن به محمد الأمين (عابر طريق) أو وردي في (الطير المهاجر) أو عبد اللطيف خضر (في المصير) فهنا يبدو محك إبداعية الملحن، لإحداث بصمته الخاصة، أو إقتراع الأسلوب الفني الجدير بالإحتفاء. ولعل مصطفى الملحن كان واعيا بلعبة الشكل الفني التي لها إنعكاساتها على كل الفنون، وليس الغناء فحسب. ولذلك جاءت إضافته اللحنية المميزة تجديدا للقالب الفني الأمدرماني الذي تعارف عليه السودانيون. وهذا المجهود في التجديد يتسق مع المنهج الكلي للفنان الذي إرتبط بالأرض، وتمثل قيمها، شأنه شأن الفنانين الذين يدركون قيمة الحفاظ على الإرث القومي، وتحديث طاقاته الكامنة. salah shuaib [[email protected]]
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تراث مصطفى سيد أحمد ... بقلم: صلاح شعيب (Re: مطر قادم)
|
شكرا حبيبنا مطر
الاستاذ صلاح شعيب من أكثر الصحفيين الذين يكتبون بموضوعيه واسلوب جااذب يجعل القارئ في سباق مع حواسه بالاضافه الي غزارة المعلومه المتوفره في كتاباته ,
يمتلك مرجعيه تراثيه ثقافيه ضخمه عاصر بعضها وبحث في الكثير ا منها ودائمآ ما يستحضرها لتغذية الموضوع بروافد تذيد في اناقة المقال .
شكرا رمح الصحافه الاستاذ صلاح شعيب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تراث مصطفى سيد أحمد ... بقلم: صلاح شعيب (Re: محمد عبد الله شريف)
|
الصديقان محمد عبدالله شريف ومطر قادم شكرا للإهتمام بأمر المقال وكذا مصطفى سيد أحمد هذا الإنسان الذي وحد مشاعرنا بإتجاه المعرفة، والوطن، والأغنية. ونأمل يا محمد أن تشاركنا قريبا في حفل يعيد ذكراه بالحوار والغناء في واشنطن قريبا، وسنقدم الدعوة للفنان عبد الهادي الذي نأمل أن يشاركنا بالغناء بعد أن ينم عليه الشفاء. وفترة طويلة يا مطر لم نتلاق واتابع بوستات ومداخلات لك هنا وفرح بحرصك على الراي السديد، وفقدت الاتصال بالصديق جودة والذي تحادثت معه قبل عام أو يزيد وآمل أن تكون بخير وهو كذلك والاسرة الكريمة. تحياتي لكما.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تراث مصطفى سيد أحمد ... بقلم: صلاح شعيب (Re: محمد عبد الله شريف)
|
شكراً أخى محمد لإيرادك هذا المقال الدسم للإعلامى المتميز صلاح شعيب، نعم صلاح شعيب فى ذات نفسه مثقف سلّح نفسه بقدر كافى من المعرفة و التراث الفنى و الأدبى و قد يتجلى ذلك و اضحاً من خلال تتبع هذا المقال الأوسكار، فإنه يبهرك بسلاسة أسلوبه و سهولة مفرداته وحلاوة معانيه، فإن المقال برمته يمثل سموفنية كاملة تتمايل لها طرباً و أنت تتجول بين السطور البديعة. شكراً مرة أخرى و مزيداً من الإبداع، فإن نفوسنا عطشى لمثل هذه الإضاءات الهادفة، و سلام فى الأعالى إلى المتربع فينا حباً و وفاءاً مصطفى سيد أحمد.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تراث مصطفى سيد أحمد ... بقلم: صلاح شعيب (Re: الصادق الزين)
|
شكرآ استاذنا صلاح الزين
ما قصرت خالص و اوفيت البوست حقه .. و الموضوع حقآ جدير بلاحتفاء وخاصة ونحن نحتفل في دواخلنا بالذكري السنويه
للراحل المقيم .. وكما ذكرت في بداية البوست صلاح شعيب لا يقدم عملا فطيرا لمجرد ان يكتب ,, صلاح له خاصية التجويد
وممكن الناس تستفيد من انتاجه كوثائق او مراجع
فالذي لانقراه الان بحث متكامل عن تاريخ الفن والشعر الغنائي في السودان منذ الخليل والي الان ..
الاستاذ صلاح شعيب خط مؤلفآ كاملا في اواخر التسعينيات عن الاستاذ مصطفي شمل دراسة نقديه للنصوص والاعمال فكان بمثابة الاحتفاء بشعراء مصطفي
قبل ان يكون بلاستاذ وتجربته ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تراث مصطفى سيد أحمد ... بقلم: صلاح شعيب (Re: محمد عبد الله شريف)
|
Quote: والحقيقة التي لا يختلف حولها الموسيقيون هي أن الأشعار ما تزال موجودة بكثرة بعد وفاة مصطفى. ولكن أين هي الصياغة اللحنية التي تكسبها فرص التلقي.
فإن كان النص وحده هو الذي يخلق الفنان فإن الساحة الفنية الآن ملأى بعدد من الفنانين الشباب الذي يضجون من غياب الملحن. إذن فقيمة النص تكون من خلال الموازير اللحنية التي تقارب أحاسيس الشاعر. |
هل غادر الشعراء متردم مصطفي ؟؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
|