|
هذا الصحفي يتكلف في الرد ويتكلف ايضا في الاستماع للسؤال
|
قناة امدرمان السودانية ادرت الريموت صوب القنوات السودانية بعد يوم عمل مضن توقفت عند هذه القناة جلست مقدمتا اللقاء على اليمين احداهن لا تجيد القراءة تتلعثم عند نهاية كل جملة والى اليسار جلست الاخرى وهي لا تقل عن الاولى في سطحية السؤال
اما الصحفي الذي يجلس في منتصف المنصة اعتقدت في بادي الامر انه يجلس في كرسي ساخن كلما اراد الاجابة تحركت كل حواسه الحركية - اصابع اليدين العشرة - رموش عينيه - ودجيه احيانا يغطي وجهه بظاهر يده وكأنه في امتحان
يتكلف في الاجابة ويتكلف حتى في الاستماع بان يضع اصابعه على شكل أل واحيانا على شكل لام
الاستاذ الصحفي بلة على عمر انت تختزن الكتير من الاجابات السياسية وجريء في الرد ربما تجيد الكتابة ولكنك لا تجيد التحدث فارحمونا يا قناة حسين خوجلي الذي ان يتمنى يصحي من نومه ويرى موت الرطانات حزنت لانني ضيعت وقتا في الاستماع
|
|
|
|
|
|