حشد الوحدوي يخاطب مجلس الأحزاب بخصوص إسم (حشد)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-18-2024, 09:44 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-04-2011, 06:19 PM

صديق عبد الجبار
<aصديق عبد الجبار
تاريخ التسجيل: 03-07-2008
مجموع المشاركات: 9437

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حشد الوحدوي يخاطب مجلس الأحزاب بخصوص إسم (حشد)

    sudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudan7.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

12-04-2011, 06:26 PM

صديق عبد الجبار
<aصديق عبد الجبار
تاريخ التسجيل: 03-07-2008
مجموع المشاركات: 9437

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حشد الوحدوي يخاطب مجلس الأحزاب بخصوص إسم (حشد) (Re: صديق عبد الجبار)

    السيد المحترم / رئيس مجلس شئون الأحزاب السياسية
    بواسطة الشئون القانونية للمجلس ،،
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أما بـعـد
    قبل بضعة أشهر بدأ الدكتور / مصطفى إدريس بالدعوة عبر الصحف السيارة إلى تأسيس حزب سياسي جديد واقترح له إسم: حزب الحرية والشفافية والعدالة،
    ثم اختار له إختصاراً إسم (حشد).
    ولما كان هذا الإسم المختصر هو ملكية فكرية وقانونية لحزبنا؛ الحزب الإِشتراكي الديمقراطي الوحدوي (حشد)
    وهو مسجل طرفكم بشهادة تسجيل بالرقم:74 والصادرة من مجلسكم الموقر بتاريخ 11/9/2009م،
    فلقد قام الأخ رئيس الحزب ورئيس المكتب السياسي / صديق عبد الجبار
    أولاً بكتابة مقال صحفي تم نشره بصحيفة السوداني الصادرة بتاريخ 22/9/2011م، العدد رقم 2065 بصفحة الرأي وضَّح فيه هذا الأمر.
    ثم قام بعد ذلك بمخاطبة الدكتور/ مصطفى إدريس عبر البريد الإلكتروني موضحاً فيه موقف الحزب من الحفاظ على حقوقه القانونية والفكرية والسياسية فيما يختص بإسم (حشد)
    والذي يعتبر ملكية فكرية للحزب الإشتراكي الديمقراطي الوحدوي(حشد)،
    قام الدكتور مصطفى إدريس بالرد على رسالة الأخ رئيس الحزب عبر البريد الإكتروني وثمن مخاطبتنا له وأكد تفهمه للأمر.
    ولكننا فوجئنا بالأمس وفي صحيفة الأهرام اليوم في تغطيتها للمؤتمر الثاني لحزب المؤتمر الشعبي ولاية الخرطوم أن الصحيفة وفي عددها رقم 694 بتاريخ السبت 3/12/2011م،
    تشير إلى الدكتور / مصطفى إدريس وتقدمه بأنه رئيس حزب (حشد).
    إننا في الحزب الإشتراكي الديمقراطي الوحدوي(حشد) رأينا أن لا نصعِّد هذا الأمر في الوقت الراهن أكثر من مخاطبتنا لكم بحكم مسئوليتكم القانونية عن شئون الأحزاب.
    عليه فإننا نطلب من سيادتكم عمل اللازم تجاه هذا الذي أوضحناه والحرص على حفظ حقوقنا في هذا الأمر،
    لأننا نخشى أن تتضرر مصالحنا السياسية والفكرية إن استمر القائمين على أمر تأسيس هذا الحزب الجديد ومعهم أجهزة الإعلام في إستخدام إسم (حشد) في غير مكانه القانوني.
    أخيراً ؛ لكم منا التحية والتقدير
    والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
    محجوب ميرغني الحسن المبشر
    السكرتير العام للحزب الإشتراكي الديمقراطي الوحدوي (حشد)
    الخرطوم بحري - بتاريخ: 4/12/2011م
                  

12-04-2011, 06:30 PM

صديق عبد الجبار
<aصديق عبد الجبار
تاريخ التسجيل: 03-07-2008
مجموع المشاركات: 9437

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حشد الوحدوي يخاطب مجلس الأحزاب بخصوص إسم (حشد) (Re: صديق عبد الجبار)

    sudansudansudansudansudansudansudansudan86.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

12-04-2011, 06:43 PM

صديق عبد الجبار
<aصديق عبد الجبار
تاريخ التسجيل: 03-07-2008
مجموع المشاركات: 9437

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حشد الوحدوي يخاطب مجلس الأحزاب بخصوص إسم (حشد) (Re: صديق عبد الجبار)

    Quote: (حشد) و(توحُّد) وإستشراف حزب الوسط الفدرالي
    الأستاذ المحترم محجوب عروة ،،
    بعد التحية والإحترام
    تابعنا بإهتمام بالغ الدعوة الأخيرة التي أطلقها البروف مصطفى إدريس ، وكان آخر ما طالعناه في هذا الصدد ما جاء في عمودكم " قولوا حسناً " بصحيفة السوداني بالصفحة الأخيرة – العدد رقم 2063 بتاريخ الثلاثاء 20 سبتمبر 2011م.
    نرجو منكم شاكرين التكرم بنشر هذه المداخلة ، والتي قصدنا منها إعلاننا لتأييد جوهر الدعوة الكريمة التي أطلقها البروف ، ثم ثانياً تبيين بعض الحقائق التي تخص الإسم المقترح "حشد".
    أولاً ؛ دعني أقدم لك وللقراء الكرام الأفاضل تعريف سريع بكاتب هذه السطور ، فإنني : صديق عبد الجبار محمد طه – كابتن طيار بشركة الخطوط الجوية السودانية - مؤسس ورئيس الحزب الإشتراكي الديمقراطي الوحدوي (حشد الوحدوي) – والسكرتير العام المكلف لتجمع القوى الديمقراطية الحديثة (توحُّد) – والأمين العام لمركز دراسات الوحدة الوطنية السودانية.
    ثانياً ؛ سنمدكم إنشاء الله بمجموعة من الوثائق التأسيسية لتجمع القوى الديمقراطية الحديثة (توحُّد) وأخرى خاصة بالحزب الإشتراكي الديمقراطي الوحدوي (حشد الوحدوي) – وسيتبين لكم تماماً أننا لا يسعنا إلا أن نرحب بمثل هذه الدعوات التي أطلقها البروف مصطفى إدريس ، ومن قبله جميع الأحزاب الحديثة والشخصيات المستقلة، التي كانت من ضمن (تضامن القوى الديمقراطية المتحدة (تقدًم) والذي انفض سامره بعد إنتخابات أبريل 2010م ، ثم تجمع معظمهم بعد ذلك في تأسيس تجمع حديث وهو : تجمع القوى الديمقراطية الحديثة (توحُّد)، وذلك لأن جميع هذه الأحزاب والشخصيات المستقلة مجمعة على فكرة الحزب الوسطي الديمقراطي الحديث والذي يؤمن بمبدأ الفيدرالية في إدارة الأحزاب وإدارة الدولة، وكانت نفس هذه الأحزاب قد أصدرت مواقفها وآرائها في عدة مناسبات وفي شتى المسائل الوطنية وأهمها كانت وثيقة : الرؤية التضامنية الشاملة والخاصة بحل مشكلة دارفور في إطار حل شامل يستشرف مستقبل السودان الواحد الموحد، وكان ذلك في الربع الأخير من عام 2008م.
    ومن هذه الأحزاب على سبيل المثال لا الحصر :
    1- حزب المؤتمر السوداني.
    2- حزب التحالف الوطني السوداني.
    3- الحزب الإشتراكي الديمقراطي الوحدوي.
    4- حزب التضامن السوداني.
    5- الحزب الديمقراطي الليبرالي.
    6- حزب الهيئة العامة للحركة الإتحادية.
    7- الجبهة الديمقراطية المتحدة القومية.
    8- الجبهة القومية السودانية.
    9- حركة تغيير السودان (حتى).
    10- الحزب الوطني الإتحادي.
    11- حركة القوى الديمقراطية الجديدة (حق).
    هذا كما قلنا على سبيل المثال فقط لا الحصر، وهنالك كثير من الشخصيات الوطنية الديمقراطية المستقلة والتي لا نستطيع حصرها الآن تشاركنا الهم والهوى والرؤية ، أمثال البروف الدكتور عبد الرحيم بلال ولو أنه مهتم أكثر بأنشطة منظمات المجتمع المدني غير السياسية وهذا في الأساس هو مجال تخصصه الذي يبرع فيه بشكل ممتاز، وأيضاً الإستاذ الباشمهندس محمد أمين أبوجديري، وهؤلاء أيضاً مثالاً فقط وليس حصراً، ويجب علينا هنا أن نعتذر مقدماً إن فات علينا ذكر أي من الأحزاب أو الشخصيات القرببة منا فنستميحهم عذراً ولهم العتبى حتى يرضون.
    ثالثاً ؛ فإن الحزب الإشتراكي الديمقراطي الوحدوي ، والذي نطلق عليه إختصاراً : حشد الوحدوي قد تأسس بالإضافة لعوامل أخرى، كنتيجة مباشرة لإتفاق ميشاكوس الإطاري الذي أقر حق تقرير المصير في يوليو 2002م والذي كنا وما زلنا نعتبره خطأ تاريخي قاتل ، وكان التاريخ الفعلي لتأسيس الحزب وإجتماعه التأسيسي في 6 أكتوبر 2002م بالخرطوم بحري. فقنن الحزب نفسه أولاً تحت قانون الأحزاب الأول بشهادة إخطار، ثم تم تسجيله مؤخراً وقبل إنتخابات أبريل 2010م حسب قانون الأحزاب الأخير بشهادة تسجيل رقم 74 باسم : الحزب الإشتراكي الديمقراطي الوحدوي (حشد).
    أما تجمع القوى الديمقراطية الحديثة (توحُّد) فلقد بدأت الفترة التأسيسية له بإجتماع حاشد ضم كثير من هذه الأحزاب التي ذكرت وغيرها ، بالإضافة لبعض منظمات المجتمع المدني على رأس قائمتها اللجنة التنفيذية للمفصولين سياسياً والشخصيات المستقلة بتاريخ 18 مايو 2010م، وكان ذلك كرد فعل مباشر للأداء السيئ والمتردد وغير الجيد لأحزاب المعارضة قبل وأثناء وبعد إنتخابات أبريل 2010م. تواصل الحوار الجاد والمكثف لمدة 13 شهر حتى توج ذلك بالتوقيع على ميثاق التجمع ووثيقتي النظام الأساسي والبرنامج المرحلي العام بتاريخ 25 يونيو 2011م الماضي، ولقد قامت بالتوقيع سبعة أحزاب سياسية ومنظمة مجتمع مدني واحدة وشخصية مستقلة واحدة، بينما رأت بعض الجهات تأجيل توقيعها إلى وقت آخر لأسباب قدرتها هي، وهي ما زالت قريبة منا وهنالك تنسيق متواصل معها ولم ولن تنقطع العلاقة أبداً بيننا وبينها.
    أخيراً؛ فإنني أود أن أختم مداخلتي العجلى هذه بإسداء التحية للبروف مصطفى إدريس عبر صحيفة السوداني، وأتقدم بالشكر والتقدير للأستاذ محجوب عروة، كما لا يفوتني أن أعلن تأييدي لما تفضل به من نصيحة غالية للذين يودون تأسيس حزب للوسط بعدم الإستعجال والتأني، فإننا وبكل شفافية ووضوح في حزب حشد الوحدوي نعترف بأننا ما زلنا نعاني من آثار بعض العجلة التي صاحبت تأسيس حزبنا، وأيضاَ نضيف إلى نصيحة الأستاذ عروة، نصيحة أخرى لجميع الأحزاب الحديثة بعدم الإستعجال في الإنخراط في الوحدات الإندماجية لأن ذلك قد جرب أكثر من مرة وفشل فشلاً ذريعاً، ونقول : نعم إن برامجمنا متشابهة وأهوائنا متقاربة ، وأشواقنا متماثلة، ولكننا حتى الآن لم نصل وبكل صراحة إلى مرحلة النضوج السياسي الكاملة التي تجعلنا لا نلتفت للأنا كثيراً ويكون تركيزنا فقط في إتجاه الوطن والمجموعة.
    لكم منا كل الشكر والتقدير،،،
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
    كابتن/ صديق عبد الجبار محمد طه (أبوفواز)
    - رئيس المكتب السياسي للحزب الإشتراكي الديمقراطي الوحدوي (حشد الوحدوي).
    - عضو هيئة القيادة والسكرتير العام المكلف لتجمع القوى الديمقراطية الحديثة (توحُّد).
    - أمين عام مركز دراسات الوحدة الوطنية السودانية.
    [email protected]

                  

12-05-2011, 05:39 AM

صديق عبد الجبار
<aصديق عبد الجبار
تاريخ التسجيل: 03-07-2008
مجموع المشاركات: 9437

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حشد الوحدوي يخاطب مجلس الأحزاب بخصوص إسم (حشد) (Re: صديق عبد الجبار)

    sudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudan49.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

12-05-2011, 05:41 AM

صديق عبد الجبار
<aصديق عبد الجبار
تاريخ التسجيل: 03-07-2008
مجموع المشاركات: 9437

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حشد الوحدوي يخاطب مجلس الأحزاب بخصوص إسم (حشد) (Re: صديق عبد الجبار)

    sudansudansudansudansudansudansudansudansudansudan94.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

12-05-2011, 06:12 AM

صديق عبد الجبار
<aصديق عبد الجبار
تاريخ التسجيل: 03-07-2008
مجموع المشاركات: 9437

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حشد الوحدوي يخاطب مجلس الأحزاب بخصوص إسم (حشد) (Re: صديق عبد الجبار)

    باسمك اللهم نبدأ

    أهداف وأساليب عمل الحزب الإشتراكي الديمقراطي الوحدوي (حشد)

    أولاً:-

    تمشياً مع موجهات البيان التأسيسي للحزب والذي صار جزءاً من النظام الأساسي لحزب حشد الوحدوي
    (الفصل الثاني – المادة الخامسة) بعنوان بيان حشد الوحدوي فإن أهداف الحزب تتلخص في الآتي:
    1/ العمل على ترسيخ الوحدة الوطنية- الديمقراطية – الحرية- المساواة- حقوق الإنسان والحقوق المتساوية للجنسين- الدستور المدني الديمقراطي المتوازن الذي لا يكرس للدولة الدينية و لا يمس بثوابت الأديان السماوية وحرية الاعتقاد وممارسة الشعائر.
    2/ محاربة وعزل أي توجهات أو نزعات تساهم في في تأجيج النعرات الدينية أو الطائفية أو العرقية، أو تبشر بأي مبادئ أو أهداف ضارة بالوحدة الوطنية السودانية.
    3/ مساندة وتأييد الدعوات التي تنادي لقيام مؤتمر جامع لصياغة دستور مدني ديمقراطي يثبت حق المواطنة ويلغي مظاهر التحيز الديني والعرقي والطائفي، ويجرم ويحرم أي نوع من أنواع التمييز العنصري. 4/ الوضوح والشفافية في مناقشة قضية الهوية السودانية المتميزة وكل القضايا الثقافية المسكوت عنها وإلغاء حواجز الخطوط الحمراء الوهمية والتي أقعدت كثيراً بتطوير الحوار الثقافي وخلق الانتماء القوي لهوية المواطنة السودانية بكل فسيفسائها وألوان طيفها.
    5/ الحرص علي توضيح المعايير التي تنضم علي ضوئها جمهورية السودان ( الاتحادية ) لأي كيانات أو تجمعات إقليمية أو دولية والتي يجب أن يراعى فيها فقط مصلحة الوطن والمواطنين الاقتصادية والاجتماعية والتي تراعي الحقائق الجغرافية والبشرية علي أن تراعي بدورها ثوابت الوحدة الوطنية العليا ونبذ النعرات الدينية والعرقية وأن يخضع ذلك لاستفتاء جماهيري عام.
    6/ إعادة النظر في أسس النظام الفدرالي ( الاتحادي ) وعدد الولايات والعمل على تعزيز إدارة الدولة اللامركزية وتطوير مفهوم الفدرالية والإدارات المحلية وعدم تشجيع التقسيم القومي أو العرقي أو الديني للولايات والمحليات ونبذه تماماً وذلك بالنقد الموضوعي والتقويم العلمي للتجربة الفدرالية الحالية والتي ساهمت كثيراً في تأجيج الصراعات الجهوية والقبلية وزيادة معاناة الجماهير من جراء تضخم الإنفاق الحكومي وإرهاق الخزينة المركزية والولائية.
    7/ العمل علي تطوير مفهوم الجمهورية الرئاسية البرلمانية وذلك بتقييد صلاحيات مؤسسة الرئاسة، فقط للحد الذي يحافظ علي الضوابط الدستورية والوحدة الوطنية واستقلالية مؤسسة القضاء والأجهزة التنفيذية والتشريعية والصحافة وأجهزة الإعلام المختلفة والعمل علي تحييد الخدمة المدنية والمؤسسات العسكرية والدينية وتنزيهها جميعاً عن متاهات السياسة.
    8/ إلغاء حالة الطوارئ وجميع القوانين الإستثنائية والمقيدة للحريات ، وإطلاق صراح جميع سجناء الفكر والسياسة ، وإطلاق حرية العمل النقابي وديمقراطيته والسماح لطلاب الجامعات والمعاهد العليا بتكوين منابرهم واتحاداتهم بحرية كاملة واحترام قدسية واستقلالية الجامعات والمعاهد العليا.
    9/ المشاركة الفعالة لإثراء الحوار حول إعادة النظر في السلم التعليمي والمناهج المدرسية وأجهزة الإعلام لدفع عملية التحول الديمقراطي، وتنمية ثقافة السلام والوحدة الوطنية والديمقراطية وحقوق الإنسان. 10/ المشاركة في قيادة حملات جادة لإصدار قوانين ديمقراطية للصحافة والأحزاب والانتخابات والنقابات والهيئات الشبابية والرياضية.
    11/ المساهمة الفعالة لإعادة إحياء الأنشطة الاجتماعية المختلفة وعلي رأسها الحركة التعاونية في الأحياء السكنية ومواقع العمل.
    12/ المطالبة والدعوة والنضال من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية، ورفع المعاناة عن كاهل الجماهير، وتبيان وتوضيح أن الديمقراطية الحقيقية الناجحة والمتطورة من الصعب بقائها وصمودها في بيئة من الفقر والجهل والجوع ، والظلم الاجتماعي ، ولكي نكون قادرين علي تأسيس وتنمية سلطة جماهير الشعب ، يجب علنا أن نهتم أولاً وقبل كل شئ بالتنمية البشرية ثقافياً واجتماعياً وإقتصادياً.
    13/ المساهمة الفعالة والجادة في إطلاق حملات مكثفة وقوية لمحو كل أنواع الأمية التي تقعد بالشارع وعامة المواطنين وتساهم في وضعهم علي هامش صناعة المستقبل والتاريخ ، وتلك هي أمية والقراءة والكتابة ، وأمية الثقافة الديمقراطية ، وأمية معرفة الحقوق والواجبات ، وذلك يتم بالالتصاق بالجماهير وتوعيتهم وتشجيعهم لطلب العلم والمعرفة والثقافة العامة وممارسة حقوقهم السياسية والديمقراطية والقانونية ، بعد الإلتزام بقيامهم بكل واجباتهم تجاه أنفسهم وأسرهم وأحيائهم ومدنهم ، وتجاه السودان عامة ، الوطن الجامع الموحد ومكتسباته المادية والتراثية والثقافية والإجتماعية.
    14/ تشجيع ومؤازرة الكوادر الشابة المؤهلة لحمل الراية وقيادة الحياة الإجتماعية والسياسية والإقتصادية ، مع التأكيد علي تثمين دور أجيال الرواد والاستفادة القصوى من تجاربهم وخبراتهم الإيجابية ، وعدم تكرار سلبيات الماضي ، وذلك بالنقد العلمي والموضوعي لها بكل شفافية وتأدب واحترام ، ومن ثم عدم الوقوع في المحاذير التي أوصلت بلادنا لما هي فيه الآن.
    15/ الإلتزام بمراجعة وتقويم أسلوب الخصخصة الغير علمي الذي انتهجته دولة الإنقاذ وخاصة في مجال المؤسسات الخدمية عموماً والقطاع العام التقليدي مثل التعليم والمستشفيات والمواصلات العامة والتأمين الصحي وخدمات الطاقة ومياه الشرب.
    16/ معالجة الآثار السالبة التي نتجت عن تحويل معاشات العاملين بالدولة إلي الصندوق القومي للتأمينات الإجتماعية ، ورفع الظلم الذي وقع علي كثير من الذين كانوا يستحقون معاشاً ، فهضمت حقوقهم من جراء تلك التدابير الغير عادلة.
    17/ العمل علي تحقيق ما فشل فيه التجمع الوطني الديمقراطي وهو تنظيم الجماهير السودانية وقيادتها في نضالها اليومي من أجل توفير أساسيات الحياة الكريمة ورفع المعاناة عن كاهلها وانتزاع كل حقوقها القانونية والإنسانية وحرياتها الأساسية.
    18/ النضال من أجل ترسيخ فلسفة ومنهج الحل الشامل لقضايا الوطن ، بحيث تتوحد منابر الرؤى الوطنية الديمقراطية الوحدوية ، ومحاربة الأفكار الانعزالية والإنفصالية والجهوية وعزلها تماماً.
    19/ ترسيخ مفاهيم السلم المدني بين الجماهير ونبذ العنف والتطرف بكل أشكاله ومنابعه وتوعية الجماهير وحثها علي ممارسة المعارضة الواعية والنضال المدني الذي يحافظ علي أرواح المواطنين وعلي مكتسبات وممتلكات الوطن ، فإن ما بني في عهد الإنقاذ من منشئات إقتصادية وبعض البني التحتية في مجال الإتصالات والبترول والطرق والكباري ، فلقد بني من أموال الشعب وصبر الجماهير ومعاناتها اليومية ، فيجب الحفاظ عليه ، حتى وإن لم يرجع ريعه حتى الآن لعامة المواطنين ، فسوف يأتي اليوم الذي يكون فيه ملكاً لهذا الشعب،وتحت إدارة شفافية الجماهير ، ورقابة دولة القانون والمواطنة والحريات الديمقراطية بإذن الله ، وحتمية إنتصار النضال النبيل.

    ثانياً:-

    إلتزاماً وتماشياً مع أحكام جميع مواد النظام الأساسي للحزب الإشتراكي الديمقراطي الوحدوي ذات الصلة ، فإن أساليب الحزب والتي تتطابق مع مبادئه تتلخص في الآتي:
    1- الإلتزام التام بالدستور والقوانين السارية ما دامت لم تتغير أو تتعدل بالطرق الديمقراطية والمنصوص عليها.
    2- عدم اللجوء للعنف أو القوة أو الترهيب في سبيل الوصول لتولي السلطة أو تحقيق أي غلبة أو كسب سياسي.
    3- الإحتفاظ بعلاقات قائمة على التنافس الحر النزيه مع التنظيمات الأخرى حاكمة كانت أو معارضة، وذلك لإظهار رؤاه ومواقفه.
    4- ممارسة النضال السلمي المدني في كل المجالات من أجل توصيل رأي الحزب السياسي وتوجهاته الفكرية وبرنامجه الشامل.
    5- العمل الجاد لدعم ونشر مفاهيم العمل الجماعي والقيادة الجماعية الديمقراطية ومفاهيم العدالة الإجتماعية والوحدة الوطنية والديمقراطية الحقيقية.
    6- الحرص على أن يلتزم جميع أعضاء الحزب بالسيرة الحميدة الحسنة والإلتصاق بالجماهير ومشاركتهم همومهم اليومية وعدم التعالي على نبض الشارع.
    7- الإلتزام التام بفلسفة النقد والنقد الذاتي وإحترام الرأي والرأي الآخر ، وإلتزام الأمانة والشفافية داخلياً ومع محيط الحزب الخارجي.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de