يوم 6 يوليو ... هو اليوم الذي بدأ فيه نافع علي نافع يحمل علامة إهانته .. في وجهه ... نافع إنتهت كرامته و هيبته (إن كانت له) .... بعد أن ترك ذلك الصنديد توقيعه ( في وشّو) ...
من يذكرون أفلام زورو (بطل الغلابة) ... كان ممتازا في المبارزة بالسيف ... و كان يهين أعدائه (من شاكلة نافع ) .. بأن لا يقتلهم ... بل يكتفي برسم حرف Z بسيفه علي وجه خصمه ... و يتركه .... و بذلك ينتهي خصمه معنويا .... إذ كيف يقابل من يهابونه ... و هو يحمل في وجهه علامة في وجهه وضعها خصمه ... بل حتي كيف يقابل زوجته؟
سيتذكر نافع علي نافع كل صباح قاسم الطيب ... عند الحلاقة .. في الحمام ... أمام المرآة و هو خارج ليرهب جرابيع الأحزاب ... أو يفاوض الحركة الشعبية قطاع الشمال ... أو ليخطب في قاعة الصداقة ... أو ليقابل السفير الفلاني و الرئيس العلاني ... سيقابلهم بوجه و فيه علامة رسمها قاسم الطيب .... يعني الدقّة لو كانت بنية أو شلوت .. كانت أرحم لنافع و أكثر سترة ... لكن الله وضع سره في أضعف معارضي الإنقاذ .... فرد مغترب في لندن قرفان من الإنقاذ ... بينما زعماء المعارضة الذين فضحهم نافع في تلك الندوة بأنهم أشتراهم ... زعماء المعارضة خذلوا الشعب السوداني و إنشغلوا بالصفقات .... لذلك كان نافع يحتقرهم ..... بعد يوم 6 يوليو 2011 .... كل من يقابل نافع سيكون مشغولا (بعلامة الدقّة) في وجه نافع أكثر من إنشغاله بموضوع الإجتماع ... و عندما يخرج المجتمعون منه ... يتهامسون بينهم (شفت الجرحة الفي وشّو ؟؟ ... آآي شفتها لكن ما كبيرة ؟؟ .. لا ما كبيرة لكنها قالوا كانت غريقة .. ) و في النهاية يسأل أحدهم :هو نافع قال شنو في الإجتماع؟؟!!
نافع إنتهي ... معنويا .... و سياسيا .. و بلطجيا ....
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة