الفاتح جبرا .. في ذمة الله
نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب د. الفاتح يوسف جبرا فى رحمه الله
|
وجع وجع وجع!
|
وجع وجع وجع!
وتجمع على أوجاع
وقبل أن نعرف
ماهو هذا الوجع؟
خذ مثلاً هذا الوجع:
وتأمّل في هذا الوجع الأول:
الإهداء إلى روح والدتي:
التي رحلت عنّي وأنا- من يفاعتي- أُحاكي النساء بكاءهن والعويل
- انظر فالأمر لا يهمّه لأنه لا يعرف عنه شيء؛ إذ لم يكن يتخيّل أنه فراق
هكذا طويل؛ بطول هذه السنوات التي مرّت إلى حين طباعة هذا السفر الجميل الأنيق.
اتيتّمت يا زول من بدري خالص
يعينك الله آزول
كما دائماً يقول
واحد من غشامته وكتها
يحاكي بكا وما ببكي
عيني عليك يا ولدي
كُت جاهل صغير
ليك حق تشيل وجع بلد
وليك حق كان تبتعد
برّاتها هاديك البلد
لكن مُستَّفة جوّاك يا ولد
من شوقا بدماك
تبكيها البلد
هو بُِكا؛ بس حق نُصاح؟
بُكا بس بتاع ناساً فصاح
[B[B]]---
بيان أول: أرجو ممن يتداخل في هذا البوست ألا يدخل في أي تفصيل لهذا العمل فهذا عمل تعريفي وحديث عن واحتفاء بزميل البورد الأديب والشاعر السوداني/ المهندس محمد زين الشفيع ذلكم الأنيق الشفيف والصديق الذي لم ألتقيه غير مرة واحدة قبل أيام --
بيان ثاني: ترون في عرض الكتاب دار نشر وجهات أخرى متعاقدة في التوزيع ولم نأخذ الإذن حتّى من الألف حتّى لا نخطئ بالدعاء فالمسؤولية تقع على عاتقك في كل كلمة واقتباس أو تعليق مفصّل أو مفصِّل كن حريصاً وادأب دأبي في الإشارات لك أن تشيد الآن بالباكورة وبعد أن تتمّ الصورة يكون من حقّك بعدها أن تلفّ أو تدورَ
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: وجع وجع وجع! (Re: عبدالفتاح أبوشيمة)
|
الوجع الثانيهاكم الوجبة دي
اتصبّروا بيها:
لسع في المطبخ معليش
تتميز الرواية بقصرها الواضح الذي يوائم عصر السرعة ومشكلات العزوف عن القراءة المتمهّلة.
فهي رواية يمكنك أن تقرأها في دقائق معدودة إن كنت على عجلة من أمرك.
ما يناسب التيك أويي take away والميسكول والانشغال بالميديا السريعة
في التعامل مع سائر وسائل الاتصال السريعة والريموت كنترول
والقفز بين القنوات والقطف من الإنترنت من هنا وهناك من دون توقف أو انتظار.
محمد زين أخوي روايتك سمحة
بتغوص في الأهل في فد لحظة أو لمحة
صورك شاعرية مزدانة زي لوحة
مولد روائي سوداني
فاصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وجع وجع وجع! (Re: فدياس نجم الدين)
|
يا فدياس يا ظريف
متابعين شنو؟
يللاّ شد حيلك امش اشتري الرواية واقرأ
يمكن تخفّف ليك شوية من هوس الكورة دي!
حتعجبك شكلاً ومضموناً يا فدياس
فهي:
أوجاع تحت سرابيل الخاصرة
صدرت الرواية الأولى للأديب والشاعر السوداني/ المهندس محمد زين الشفيع.
وإن كانت هي باكورة إنتاجه الروائي؛
فقد تأخر صدورها مُذ رأت النور في مدوّناته عام 1993م أو 1998م،
وقد صدرت الآن في ثوب قشيب يحلّيها غلافٌ جميلٌ وطباعةٌ متميزة؛
مضبوطة الشكل في شكل لافت،
ومزدانة بضرب من ضروب الشعر الشعبي في السودان.
يللا ياجماعة الخير
للي قراها يعبر عند تقديره
لمولد روائي
وخصوصاً لزمالته في هذا البورد
واللي ما قراها
يتحصل عليها في سرعة
ما هي هذه الأوجاع؟
ولم هي تحت سرابيل الخاصرة؟
ستجد إجابات إن أسعفك حظك وقرأت الرواية
تأتي كلماته بدءاً من الإهداء كأنما طرّزت على أطياف قوس قزح،
المتناغمة تهفهف بصوت مسموع؛
بعد توقف المطر في أصيل خريفي جميل.
وصوت المطر، ومطر الرشاش، وليالي الخريف.
من كان حريصاً على اقتناء نسخة من زملائه في رياض الخير؛
فسيسعفه حظه بحضور الليلة التي يحتشد فيها بورداب الرياض(قريباً)
إسماعاً واستماعاً وهم يحتفون بالكاتب الشاب محمد زين الشفيع أحمد مؤلف الرواية.
أما الآخرون فدونهم المكتبات والأسواق.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وجع وجع وجع! (Re: عبدالفتاح أبوشيمة)
|
وكما ذكر إدريس
وذكرنا عنده فإن:
أحداث الرواية تدور في الريف السوداني؛ وإن كنت لا تستطيع أن تحدّد مكاناً بعينه إلا أنه يشبه القرى في كثير من أصقاع السودان المتباينة الأعراق والثقافات، إلا أن الأحداث تشبه قرى الريف في الوسط والشمال والجزيرة والنيل الأبيض. عموماً فاللغة تراثية والأحداث تشبه الحاضر في كثير من جزئياته. يلاحظ على البنية اللغوية أنها شاعرية في أغلب مفرداتها وهي تشبه الكثير من طرق تناول الروائي الكبير الطيب صالح( كما ذكر بعضهم. والشاعرية تبدأ من العنوان والإهداء. وتفاصيل الرواية تأتي كومضات سريعة تمضي كي تخلّفها صورة أخرى كفلاش باك. ويغوص الكاتب في الخلفية النفسية لكل أبطاله الكُثر. ويشمل حتى مراكز القوى أو القابضين على جمر القوة والسلطة كُثر؛ وهم بين فكي رحى سطوة النفس والمال وتأنيب الضمير. والذي في نفسه شيء من حتى؛ لم يستطع جبروته أن ينفي عنه هذا الضعف الإنساني النفسي؛ فمن بيدهم سلطة المال لم يصل بهم جبروتهم إلى مراحل أبعد من وجود الفقر الأبيض يحاصرهم وإن لم يثُر ضدّهم، وليست تلك الثورة التي يسمونها بالفوضى الخلاّقة التي جعلها المجتمع الدولي إحدى إستراتيجياته المهمة التي يذل ويدمّر بها الشعوب الآمنة من أجل أن تنتج لها ما يحقق لها مصالحها، ولكنها في هذه الرواية أبعد ما تكون عن ذلك الحقد الذي يولد الكراهية فيجنح به إلى كل وسائل الجريمة. وكأن الرواية تتحدث عن السودان الكبير، ومؤثرات الفقر المدقع فيه.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وجع وجع وجع! (Re: عبدالفتاح أبوشيمة)
|
القراءة الأولى وهواجس التقليدي ياخي البتل ما حيموت طرفة لن نفسد لا عليك ولا عليه استطعام هذه الباكورة، فقط اغتنم الفرصة وتعرّف على هذا الرجل؛ كما تعرفت عليه في شعره وقصصه القصيرة بعض من حاولوا قراءة الرواية قراءة سريعة مع بداية صدورها اهتموا بالشكل وتفاعلوا متأثرين بالشكل الروائي التقليدي لمن سبقوا المؤلف. والكاتب كما يقولون ابن عصره وبيئته. والشروح التي لازمت النص؛ إنما هي محاولة من الكاتب أن يبدأ انطلاقته بها من المحلية إلى مخاطبة دائرة أوسع بشرح بعض المفردات الموغلة في ثقافة الريف السوداني البحتة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وجع وجع وجع! (Re: عبدالفتاح أبوشيمة)
|
ونحن منهم فقراء وإن لم نكن من وُقَراء ونحن في الحزن سواء نغالب اللّوعة نستشرف اللأواء كم نحن فقراء ونحن هنا نعبّر عن الحب ثراء والعشق فينا أيضاً ثراء ونجلّ فيك دماثة خلق ووفاء للكل وللأصدقاء تعطي ولا تبقي هواء نكران ذات ووفاء حبُّ اللّغات أدهش فيك الحياء رغم انشغالك تزيّن الألواح بالدُّواء تشكّل الألفاظ والحروف بالنَّماء تأخذ بخاطرها لا تشتكي من تعب ولا لأواء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وجع وجع وجع! (Re: محمد سنى دفع الله)
|
Quote: ونحن منهم فقراء وإن لم نكن من وُقَراء ونحن في الحزن سواء نغالب اللّوعة نستشرف اللأواء كم نحن فقراء ونحن هنا نعبّر عن الحب ثراء والعشق فينا أيضاً ثراء ونجلّ فيك دماثة خلق ووفاء للكل وللأصدقاء تعطي ولا تبقي هواء نكران ذات ووفاء حبُّ اللّغات أدهش فيك الحياء رغم انشغالك تزيّن الألواح بالدُّواء تشكّل الألفاظ والحروف بالنَّماء تأخذ بخاطرها لا تشتكي من تعب ولا لأواء |
وجع وجع وجع برضوووو
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وجع وجع وجع! (Re: عبدالفتاح أبوشيمة)
|
وجع
وجع
وجع مداخلة للمرحوم:
أحمد الشفيع لما شكر ديل في الحادث ودا وجعي أنا من أوجاع الحاضر ألا رحمه الله رحمة واسعة كل الأحباب دمتم في صحة وعافية
نشكرُ الأستاذ/ أيمن مبارك أبو الحسن وكل من سأل عن حالنا نطمنكم نحن بخير ( وجات في الحديد زي ما بقولو) ونشكر كل الأحباء شكر تكنه الصدور ونخص كل الأعزاء في المنبر وخارجه لتواصلهم ودعائهم الأساتذة الكرام : محمد الجزولي- هارون دياب- عبد الإله زمراوي-يوسف الولي-أسامة دفع الله أبو الحسن -محمد علي يس المهندس بكري أبوبكر-محمد فرح - نادي عثمان- أميمة مصطفى سند- محمد الشيخ أرباب- شبكة-الرفاعي عبد العاطي حجر - خالد عبد الله محمود- إبراهيم الصغير-فايز ود القاضي-نصرالدين عثمان-فتحي الصديق- نعمان النعمان البدوي-سيف الدين المكي-محمد يس خليفة-عبد الرحمن الحلاوي- حيدر الزين-علي محمد علي بشير -خدر -ميادة كمال- ود الباوقة -هالة حسن - إسماعيل عباس-ود محجوب-خالد أحمد محمد-عفاف الصادق بابكر-حمزاوي-شول أشوانق دينق-إنعام حيمورة-عبد القادر جلال أحمد - طارق ميرغني-دومة-جعفر محي الدين- وصال عالم-عمار عبد الله عبد الرحمن-طارق أحمد عثمان-وليد محمد المبارك- أبوقوتة-ثروت همت-مامان-سمية الحسن طلحة-علاء الدين يوسف-مصدق مصطفى حسين-منى خوجلي-جعفر إسماعيل-نصّار الحاج- عماد الدين عبد الله -أنور دفع الله (كنج)- أنورى عبد الرحمن علي المهل ( أبو غيداء)-أشرف مصطفى - تراجي مصطفى - صلاح غريبة - محمد عبد الماجد الصائم- كمال عباس - عماد الطيب- أمين محمد سليمان يتبع والشكر موصول للأساتذة : أحمد العمار- مزمل خيري-أيمن دياب- كمال علي الزين- معتصم دفع الله-الصحافة30- عماد خليفة -حسن مضوي- الكبّاشي البكري - خالد كدودي- محمد إبراهيم علي - هند محمد - هيثم عبد الحفيظ - الوليد محمد الأمين - أشرف عبد الودود - الفاتح ميرغني- محمد علي طه الملك- والأستاذة سلمى الشيخ سلامة.
نشكرالجميع على سؤالهم عن صحتنا وألا يُري أحداً مكروهاً في عزيزٍ لديهم --
إنا لله وإنا إليه راجعون
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وجع وجع وجع! (Re: أيمن مبارك أبو الحسن)
|
لله درك يا محمد زين .. كلما ازدت وجعاً .. أراك تزداد صبراً وجلد. ورغم المصيبة .. لكنك كنت تحرص على الابتسامة التي تعلو قسمات وجهك النحيل. أي وجع أكثر من هذا يا عبد الفتاح، لكن الرجل ما يزال كالجبل صامداً ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وجع وجع وجع! (Re: أيمن مبارك أبو الحسن)
|
Quote: يللا ياجماعة الخير
للي قراها يعبر عند تقديره
لمولد روائي
وخصوصاً لزمالته في هذا البورد
واللي ما قراها
يتحصل عليها في سرعة |
حينما تقرأ لمحمد زين الشفيع، في إطار أي شكل، فأنت تستمتع بكل ما تحمله كلمة استمتاع من معنى... فهذا الكاتب يحرص على إضفاء كل عناصر الدهشة سواء في سرده القصصي أو البناء الشعري من خلال لغة عاليـة ، وتشويق مصنوع بحرفية واضحة، فيسلب لب القاري ويستدرجه للحظات التنوير كما يقول النقاد. ببساطة، استطاع محمد زين الشفيع الإفادة من إمكانياته القصصية العالية، ولغته الشعرية الآسرة في روايته الجديدة التي حملت اسم: "أوجاع تحت سرابيل الخاصرة" ... في هذه الرواية يتمدد إحساس الكاتب كما هو إحساسنا بالمكان ... حيث الريف الجميل، والحياة البسيطة المتجردة إلا من نقاء القلوب كما وصفها الكاتب نفسه في تقدمته للرواية. محمد زين الشفيع أديب يحمل أكثر من صفة، فهو شاعر قاص .. وقاص شاعر ... خاض في كل ضروب الأدب وبحوره ليس المقام – مقام نقد، أو تشريح لهذه الرواية، بل هي حفاوة واحتفاء في الوقت نفسه بهذا الإنتاج الذي أسعدنا كثيراً... وفي المقام الآخر، هي محاولة لاستدراجكم لقراءة الروايـة التي أتوقع أن يكون لها ما بعدها ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وجع وجع وجع! (Re: أيمن مبارك أبو الحسن)
|
Quote: أيمن مبارك أبو الحسن
أول تبادي نترحم على روح الفقيد الإنسان أحمد الشفيع .. نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته. --
صورة للفقيد أحمد الشفيع يرحمه الله ويغفر له.--
الأخ العزيز عبد الفتاح أبو شيمة .. مشكور جداً على هذا التنوير الوافي بأخينا محمد زين الشفيع، وروايته" "أوجاع تحت سرابيل الخاصرة" ... --
لله درّك يا محمد زين .. كلما ازددت وجعاً .. أراك تزداد صبراً وجلد. ورغم المصيبة .. لكنك كنت تحرص على الابتسامة التي تعلو قسمات وجهك النحيل. أي وجع أكثر من هذا يا عبد الفتاح، لكن الرجل ما يزال كالجبل صامدا ....[
|
؟
!
؟
يا ود مبارك أبو الحسن يا ولدي إنت ذاتك ما سيد وجع أحسن الله العزاء من دون وجع ومن غير دمع وأنا عارفه زولك زول جدع كلمته في المطار بي تلفون وقتين مشى يودّع والله كان ثابت وراكز كتير داك الجدع
يا حبيب مداخلاتك دي إلاّ
أجيها بي مهلة
ما إنت سيد البوست
وكمان عارف ولدي الحنين
دا مشغول
وما قاعد يدخل هنا كتير
فاصبر لي وخليك قريب يا حبيب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وجع وجع وجع! (Re: أيمن مبارك أبو الحسن)
|
يا عبد الفتاح: قلنا نساعدك بالسيرة الذاتية
المداخلة أدناه أيضاً أوردها اخونا محمد زين بموقع منطقة الحلاوين على الإنترنت حلاوين. نت
Quote: ليهم الحق ما يعرفوني والله يا سيف ، لأنّو يا سيف يا خوي أنا ما كنت بقضّي إجازاتي في الحلّة ، فكان لمّن إجازة الجامعة تجي ، كنتَ بمشي أشتغل في الخرطوم عشان أطّلّع مصاريف السمستر البعد الإجازة ، لأنو أبويْ كان إتوفّى وأنا في أولى جامعة ، وما عندنا زولن بعدو يقرّينا ، فإجازتي الأولى الجامعيّة كنت شغّال فيها ( كمساري ) في أحد البصّات السياحيّة وكانت حديثة آنذاك وتُسمّى ( سند للنّقل ) اشتغلتُ فيها بواسطة واحد من أقاربي من سليم ، وأكثر ما كان يُتعبني فيها هو غسيل البص بالليل بعد الفراغ من العمل النّهاري ، أيْ وربّي وأنا وقتها جسمي نحيلٌ وما يزال حتّى الآن ، وكنتُ لا أقوى على الوقوف طَوال النّهار لجمعِ الفلوس من الرُّكّاب ، ما بالك بغسيل الباص في آخر اللّيل ، والنّوم بداخله ، لكين الله غالب ، وكنت بغطّي بيها مصاريف أخوي الكان بدرُس في جامعة الخرطوم ، وباقي القريشات بمشي بيهو أنا لي جامعتي بعد ما تفتح ، والإجازة البعدها اشتغلت أُستاذًا للرياضيّات التّخُصص في مدرسة كوبر الثّانويّة بنات لفترة بسيطة ، ومعهد الحكمة بالحاج يوسف الرّدميّة ( في بداية الرّدميّة ) مع بعض الإخوة الذين درست معهم بالجامعة ، أمثال معز حبشي وغيرهم وسامي حمزة ، وإجازة واحدة فقط القعدتها في سليم واشتغلت فيها في أحد الدّكاكين في الحلّة ، ولكن أعتقد أنّ الكبار من أهل سليم يعرفونني جيّدا ، خاصّة ناس اللّجان الشعبيّة القُدام ، فمرة من المرّات قالوا لي بأن أكتب لهم أبيات من الشعر العربي والآيات القرآنيّة على أعمدة الكهرباء الموجودة في الحلّة ، فقمتُ بكتابة أبيات شعر من اختياري وآيات قرآنيّة بالخطّ العربي على أعمدة الكهرباء ، فكان معظم أهل القرية وقتها يروْنني وأنا طالع في الأعمدة وأكتب ، وأظُنّها خلّدت لي ذكرة حَسَنة هُناك ، لأنّ كل مَنْ يسألهم : مَنْ كتبَ هذه الأبيات : يقولون له : ودّ الشفيع ، ولا أعلم إن كانوا قد نسوني الآنَ أم لا ، وبيتنا في سليم موجود وأخواني السُّغار موجودين أكيد بيعرفوهم بدلا منّي وبيتنا معروف ولو عايز وصف بيتنا أرجو أن تجد زمنًا لتقرأ فيه قصيدتي : ( ######ًا وحِمـارًا وعَـنْـزَة ) ، بس أنا برضو طوّلت الغربة يا سيف ياخويْ والآن أنا داخل على 11 سنة من البلد .
كَسْـرَة : * علا بالمناسبة إتّ ذاتك يا سيف أخويْ غلطان ، الودّاك شنو تسأل عن زولَن مِفَلّس زَيّي كِدَة ، لأنُّو في كثيرٍ من الأحيان تجد لغة المال هي الَّتي تتحدّث يا صديقي ؟ ( ههههههه ، أمزح والله ) .
لكَ تحيّتي أبدًا . |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وجع وجع وجع! (Re: أيمن مبارك أبو الحسن)
|
وأكثر ما يحيرني هو "جوال" محمد زين. وقد كتبت عنه مرة وفي ذات المكان (حلاوين . نت) ما يلي:
Quote: جوال أمحدزين !!! قررت أن أجري اتصالا على أخي محمد زين الشفيع، لكن الصوت الذي تناهي لمسمعي من الطرف الآخر كان غريباً ... فما هو بصوت "ود أمحدزين" المعلوم، فلم يبادر بمناداتي ... "كيفك يا بطل" كما هي عادته حينما يجيب على هاتفه، ولا هي نبرته حينما يقابلك هاشاً كعهده دائماً، ولا هي حرارة استقباله التي نعرفها، وحفاوته التي تجلو الروح، بل كان الصوت فظاً غليظاً... كلمات متقطعة ومبعثرة تحتاج من يفك طلاسمها. الصوت على حدته كان يأتيني مصحوباً بصخب يصم الأذن، هذه الأجواء كانت غير التي أعلمها .. سابقاً وحينما يرد "ود أمحدزين" لم أكن لأشعر بهذا الصخب، فمكالمتنا كانت وسطاً بين ثورة الريح، وهدوء الشتاء .. تماماً مثل صاحبها.. أما هذا الصوت الغريب فقد كان منفراً ... كان يطلق صفيراً حاداً يشبه شخير جدي. صرخات مزعجة في صوته تتجاوز حدود أذني، كلما تتوغل معه في الحديث تزداد توجساً، لم يكن هذا الجو محفزاً .. لكني حاولت لبرهة أن أحيّد قلقي الداخلي وأن أتوغل أكثر: - السلام عليكم .. - بنفس النبرة التي أشرت لها سابقاً أجابني: هلا ... إيش تبي - نعم .. هذا الرقم يخص محمد زين الشفيع، أليس كذلك؟ - من محمد زين ومن شفيع .. يا أخوي لا تزعجنا ... - أنا سألتك .. أرجو أن تجيبني هل هذا الرقم يخص محمد زين؟ ... - ومن أنت حتى تسأل .. حضرتك محقق؟؟؟ - لا العفو.. لكن الرقم محفوظ عندي بإسم شخص أعرفه.. - طيب يا أخوي... فهمنا .. فرصة سعيدة ... - حضرتك تتريق يعني ولا نفهم شنو؟؟؟ - اتريق أيوه عندك مانع.. - ياخي ممكن أفهم حاجة... التلفون دا خاص بيك ولا شنو بالضبط فهمنا؟؟؟ - هههههههههههههههههه - تضحك .. ياخي أنا اسألك وانت تضحك؟؟؟ - لأنو كلامك يضحك فعلاً. أقول تراك طولتها. سكر الخط ولا راح أسكر من عندي ... - ياخي والله إنت زول لديح و.... - أيوه . كمل ويش تبي تقول .. - ياخي إنت شكلك فاضي وما عندك موضوع ... إنت حا تسرق وقتي وانا ما فاضي ليك... - أسرق وقتك... إنت جبتها ..أنا حرامي .. حرامي.. وهذا الرقم سرقتو من سيارة ليموزين .. عندك مانع.. - لا طبعاً ما عندي مانع ... بس - بس إيش كمل.. - ياخي الجوال دا أنا عارفو كويس، ما حا يفيدك بأي حاجة. باختصار قيمتو المادية لاتعني الكثير بالنسبة لك، لكن عندو قيمة معنوية كبيرة بالنسبة لنا.. عشان كده أنا قررت أعمل معاك صفقة رأيك شنو؟؟ - صفقة... طيب هات ما عندك. - أنا مستعد أهديك جوال جديد بس خلي لينا العندك دا.. (لاحظت أن الرجل توقف عن الكلام .. حتى صوت أنفاسه الحارة الذي كان يأتيني زفراً توقف وكأنه بصدد التفكير في هذا العرض المغري وفجأة قال: - يا عمي يفتح الله .. شكلو الجوال هذا مهم جداً... عرضك مرفوض. وبالمناسبة لا تتصل مرة ثانية لأني قررت أنزع الشريحة وحا أبحث موضوع الجوال يمكن أبيعو في مزاد علني .. ها ها ها ... ثم أغلق الخط .. فكانت تلك آخر كلمات تاتيني عبر أثير ذلك الجوال ....
رجعت أدراجي وانا أدعو في سري... يا رب ما تتهنأ بالجوال ... أما أنت أخي محمد زين ... الله يعوضك في مصيبتك ويخلف لك خيراً منها ... |
ولمن يريد فهذا الرابط للموضوع كاملاً: جوال أمحدزين !!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وجع وجع وجع! (Re: أيمن مبارك أبو الحسن)
|
وسبق أن حكى هو نفسه عن جواله فقال ما يلي:
Quote: كانتْ مفاجأةً بالنِّسبةِ لي يا صديقي ،
وأنا أقودُ سيَّارتي آيبًا مِنْ غداءٍ تناولتُهُ
بِمَطْعَمٍ بـ ( غُبيْراء ) .. فإذا بهاتفي يَرِنُّ ..
..
لَمْ أكُ أعلمُ أنَّ أحدًا سيشْغِلُ بالَهُ بمُخاطَبَتي
فِي ذاكَ الْوَقْتِ ، ولَمْ أكُ أتَخَيَّل بأنَّني سأكونُ
مُهِمًّا في لَحْظَةٍ مِنْ اللَّحظاتْ ..
جَوَّالي لَمْ يَكُنْ مُطَوَّرًا إلى الحَدِّ الَّذي يجعلُهُ يُصَوِّرُ
الْمَشَاهِدَ أوْ يَحِسُّها ..
أظُنُّ أنَّ سعرَهُ لا يَتَجاوزُ بأيِّ حالٍ مِنْ الأحوالِ
المائةَ ريالْ ، وهذا في أجملِ
الاحتمالاتْ ..
لكنَّهُ يَتَميَّزُ عَنْ بقيَّةِ الْجوالاتِ بميْزَتَيْنِ عجيبتيْنِ :
إحداهما :
تَجِدُهُ يقولُ لكَ :
- إنَّ الهاتفَ المطلوبَ لا يُمكنُ الوصُولُ إليْهِ حاليًّا فضلًا
أعِدِ الاِتِّصالَ في وَقْتٍ لاحِقٍ وشُكْرًا ..!
وأنا أعلمُ يقينًا أنَّهُ كاذبٌ ومُنافقْ ، لأنَّهُ لَمْ يَحْدُثْ لي بأنْ أغلقتَهُ بُرْهَةً
مِنْ الزَّمانْ ..
وميزَتُهُ الأُخرى والَّتي لَنْ تجدَها في أحْدَثِ
الموديلاتِ ( من n 18 وإلى n 250 ) :
- أنَّهُ يُطْفيءُ تلقائيًّا دونَ أنْ يَسْتَشيرَكَ في أمرِ إطفائِهْ ،
وحَتَّى دونَ أنْ يُخْبِرَ مَنْ تُحادِثُهُ بأنَّهُ يُريدُ
أنْ يُطْفيءَ نفسَهُ ،
أظُنَّهُ يَنْزَعِجُ من المُكالماتِ الهاتفيَّـة ..
والْمُصيبة أنَّهُ برغمِ ذلكَ تجدهُ ينتمي لعائلةِ الموبايلات
أوِ الْجَوَّلاتِ كما هوَ متداولٌ بدنيا الخليجِ العربيّ..
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وجع وجع وجع! (Re: عبدالفتاح أبوشيمة)
|
جاييك قرّبت تكمل السيرة الذاتية:
وقالوا الكلام سمح في خشم سيدو
دي سيرة كتبها الروائي
محمد زين الشفيع:
تَوْطِئَـةٌ وَتَقْـدِمَـة:
***
يَظْهَـرُ لِي أنَّ مُعْظَمَ مَنْ يَتَعَـاطَونَ الْحُرُوفَ هُـمُ فُقَـراءٌ وَجَوْعَى .. إلَّا .. أنَـا ...!!. وَحِيدًا أَحْمِلُ بَيْنَ أصَابِعِي مَاءً آسِنًا وَرَغيفًا جافًّـا يَأْكُلُ الْهَـمُّ فقطْ مِنْهْ ، لِذَلِكَ أنَا أكْثَرُهُمْ جُوعـًا وَتَضَوُّرا ..! وَكُلَّمَا كَتَبْتُ حَرْفـًـا ازْدَدْتُ مِنْ الْغِـنَى بُعْـدًا ..!. فَهَـلْ يَا تُرَى ؛ أنَّ ثَمَّةَ مَلامِحًا وَرَابِطًا مَا بَيْنَ حَـرْفي وَجَـيْبي ..؟؟.. فَإنْ كَانْتِ المُفْرَداتُ تَجْـلِـبُ فَقْـرًا ، فَلَنْ أختارَ عَلَى لِبَاسِـهِ شَيْئًا ، فَدَعُونِي أُحْمَـلُ وَحَرْفِيَ فِـي نَعـْشِ الْكِتَابةِ لأُقْـبَـرَ فيهَــا غَنيّـا !! . ***
سيرتي الأدبيَّـة الذَّاتيَّـة .
* الاِســـم : مُحمَّد زين الشَّفيع أحْمَد مَحْمُودْ . * مَوْلُودٌ بقريْتِي الْوَادِعَةِ الطِّبَاع ( سَلـيم ) ، قَرْيَةٌ تَتَنفَّسُ أُكْسجينَ الْحَضَـرِ ، وتَنْهَلُ وتَنْعَمُ بِهُدُوءِ الرِّيفِ وَالْبَاديَة . وُلِدْتُ كَعَادةِ الرِّيفينَ عِنْدَنا في الأوَّلِ من يوليوعامَ اثنينِ وسبعينَ وتُسْعُمَائةَ وألف للميلاد : ( 01/07/1972 م ) . * مهندسٌ قَديمُ الْمَلامِحِ والسَّجايا وَريفيُّ النَّزعةِ جدَّا ، قَدِمْتُ مِنْ أَرْيَافِ الدُّنا أنْتَعِلُ وَجَعي ، وألْبَسُ قُفَّازَ وَجْهِيَ الْقَـديـمِ ، وأسيرُ عَكْسَ العَوْلَـمـةِ وتكنولوجيا الزَّمَنِ الْحَديثـــةِ ، حَافيًا وباحِثًـا عَنْ نَعْـلٍ أُمِيطُ بهِ شَوْكَ الطَّريقُ ..!. * تخرَّجتُ في كليَّةِ الهندسةِ والتُّكنُولوجيــا - جامعةُ الْجَزيرةِ – حيثُ نَلْتُ فيها بكالوريوسَ الشَّرفِ في قسمِ / تكنولوجيا هندسةِ الأغذية .. كَمَا أَحْمِلُ ( ديبلومًا ) في علومِ الْحَاسبِ الآلي ولَعَلَّ بفَضْـلِهِ رأيْتُم مَا أَلْفِظُهُ مِنْ وَجَعٍ عبرَ أَصَابعِ حَرْفيَ النَّحيلة . وَلي شهاداتٌ في مجالِ ضبطِ الجودةِ ونظامِ سلامةِ الأغذيةِ أوْ فيما يُعْرَفُ بِنِظَامِ الـ :
HACCP ويُسمّى كما تقولُ اللّكنةُ الإنجليزيَّة بالـ : Hazards Analysis Critical Control Points. * وأعمَلُ مُهْنْدِسًـا لضبطِ جودةِ الأغذيةِ مُطَبِّقًـا النِّظامَ أعلاه ومتَّبِعًا المواصفاتِ الْعَالميَّة أوْ نِظَامَ التَّقييسِ الْعَالَميِّ أَوْ مَا يُعْرَفُ بِالْـ : ( I.S.O ). International Standards Organization. * مِنْهُم مَنْ يَقُولُ : " إنِّي أديبٌ شَاعِرٌ وقاصٌّ ورَاوِيَة " ، وأرَى أنَّهُمْ جاملُوني كثيرًا بتصنيفِهم إيَّايَ عَلَى ذَاكَ النَّهْـجِ وَالطَّريقَـة .. وأحْسَبُ نَفسيَ رَجُلًا يَعْشَقُ الْمُفْرَداتِ ويتَّكِيءُ كثيرًا عليْهَـا ، ويُحاوِلُ ضَبْطَ رَهقِ دَواخلِهِ بحرفِهْ . * لي ديوانانِ وروايتانِ فقطْ في أضَـابيرِ الْمفرداتِ وأُتُونِ الكِتابةِ ، إحَدى روايتيَّ كَتَبْتُها عامَ ثمانيةٍ وتسعينَ وتُسْعمائة وألف وَأسميتُها : ( أوْجَاعٌ تَحْتَ سَـرَابيلِ الْخَـاصِرَة) ، والثَّانيةُ كَتَبْتُها عامَ أربعة وألفين للميلادِ ؛ واسمَيْتُها : ( امْرَأةٌ خلفَ أكْوَامِ الرَّمـادْ ) . * عُضْوٌ أكتُبُ وأنشُرُ - ولا أزالُ - في كثيرٍ مِنْ الْمَجَلاتِ الْعَربيَّةِ والْمَوَاقعِ الإلكترونيَّة الْعَربيَّة والْعَالميَّة مِنْهـا : تَيَّاراتٍ ثقافيَّة ، مَوْقِع دُرُوب ، منتديات واتا الحضاريَّة ، فضاءَات ، منتدياتِ جِهَةِ الشِّعـر ، سودانيز أون لاين دوت كوم ، ديوان العرب ، أصدقاء القِصَّة السُّوريَّة ، مَوقع سليم ، مَوْقع يلَّا ثقافة ، منتديات
السَّاخر ، مجلَّة الغُرْبَال ، صحيفة آخر خبر . وأطمحُ للنَّشرِ في كلِّ دُورِ الْمَعرفةِ والثقافةِ والْعِلْمِ مَا استَطَعْتُ إلى ذلكَ سَبيلا . وأملي أنْ أكونَ خفيفًـا في حرفيَ لكُلِّ مَنْ تُعَانِقُ عَيْناهُ مفرداتيَ فأُصْبِحُ بزيارتِهِ مَـلِـقَ المُفْرَدةِ وأرْصَنَها عَقْـلًا وحَرْفـا .. ثُـمَّ .. أَيْ .. فَتَفَضَّـلْ مَشْكُورًا أيُّها الْقَاريءُ الْكَـريمْ ، لِتَقْرَأَ مَا جَادَتْ بِهِ قَريحَـتي ، وأَسْألُ اللهَ لَكَ التَّوْفيقَ أوَّلا ، وأنْ يَفْتَحَ لكَ ولي مَغَـاليقَ أبْوَابِ السُّـؤْدَدِ وَالسَّدادْ.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وجع وجع وجع! (Re: عبدالفتاح أبوشيمة)
|
معليش يا جماعة الخير
قراءنا الأعزاء الكرام الزينين
جبنا ليكم شحتفة
خلاص نديكم بقة من قصص الموجوع القصيرة
بس ما تشربوها كللللها؛ ههههههههه:
هاكم:
كَانَ شَحَّـاذًا .. وَلَكِنَّـهُ عَـالِـمٌ ..!!.
فقلتُ له: أتعرفُ شكسبيرْ؟ قالَ : قُلِ الْكاتبَ الإنجليزيَّ " وليام شكسبير " الْمَوْلودَ في إبريل عامِ أربعةٍ وستينَ وخمْسُمائةَ وألفْ .. ومنْ أعمالِهِ تاجرُ الْبندقيَّةِ والْملكُ لير وماكبث وهاملت وعُطَيْل و .... بَدَأَ الانْدِهَاشُ يَدِبُّ في داخلي
- واخترقْتُ الصُّفوفَ حتَّى وصلتُ ... حتَّى .... وقفتُ أمامَ ...!!!!!!!!!!. فوجدتُ صديقيَ مُمَدَّدًا على الأرضِ ، جُثَّةً هامِدةً ودَمُه الطَّاهرُ تِبْرٌ خالَطَهُ تُرَابٌ .. ولا يَبدو منهُ سِوَى رأسِهِ بشَعْرِهِ الأسْودِ الْمُجعَّـدْ .. فانْكَفَأْتُ عليهِ أتلمَّسُه والدَّمعُ يَتَقَاطرُ منِّيَ بِلا توقُّفٍْ ..
- ولا يَعْلمونَ أنَّهم أمامَ جُثَّةِ عَـالِمٍ أخطأتْهُ الْمَلابسُ وأقْصَتْهُ الْمِهْنةُ. فَثَمَّةَ حديثٌ مَعكَ يَا .. صَدِيقيَ .. مَاتَ مَوْءُودًا في حَنْجَرَتي .. فهلْ ليَ مِنْ شحَّاذٍ آخرَ غيرِكَ !؟ ، فقدِ اعْتَرَانِي بَعْدَكَ يَا أُستاذيَ الذُّهُولُ !! ، فشكرًا لِغِيَابِكَ الْحُضُورُ عندي .. وشكرًا لأنَّكَ غَـيَّرْتَ مَجْرَى التَّأريخِ فِـيَّ ، وسأظَـلُّ أبدًا لا أذكُرُكَ ، لأنِّيَ .. أبَدًا .. أبدًا .. أبدًا .. لَنْ أنساكْ .!!.
هووووووبا
أها كدا كيف؟
لو اتجرستوا شديد بنديكم ليها كاملة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وجع وجع وجع! (Re: عبدالفتاح أبوشيمة)
|
يا سلاااام يا أستاذ فتاح، تابعتُ هذا الخيط من بداياته وتوقفتُ كثيرا عند كلمات (أوجاع)، (سرابيل) ثم (الخاصرة) وكأنما أراد صديقنا القاص الرائع ودالزين أن نكتفي بحلاوة وطلاوة العنوان، فالعنوان في حد ذاته كتاب...
عرفتُ هذا الشاب الرائع في هذا الوطن الإسفيري ووقف معي وشد من أزري وصحح لي كتابين وشكلهما كأروع ما يكون التشكيل، وقد ذهلت من عبقريته اللغوية وحسه الأدبي الرفيع، فتح الله عليه...
إنني مدينٌ له وشاكر ومقدر لما يقدمه لأحبابه من عون بمحبة خالصة، فإن كنت تراه يا أستاذي، اقرئه السلام وقل له بأن الأعجمي من (إندينا) يُسلَّم عليك سلاما ويحييك ويقول لك (حيَّاك الغمام)...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وجع وجع وجع! (Re: عبدالفتاح أبوشيمة)
|
Quote: يا سلاااام يا أستاذ فتاح، تابعتُ هذا الخيط من بداياته وتوقفتُ كثيرا عند كلمات (أوجاع)، (سرابيل) ثم (الخاصرة) وكأنما أراد صديقنا القاص الرائع ودالزين أن نكتفي بحلاوة وطلاوة العنوان، فالعنوان في حد ذاته كتاب...
عرفتُ هذا الشاب الرائع في هذا الوطن الإسفيري ووقف معي وشد من أزري وصحح لي كتابين وشكلهما كأروع ما يكون التشكيل، وقد ذهلت من عبقريته اللغوية وحسه الأدبي الرفيع، فتح الله عليه...
إنني مدينٌ له وشاكر ومقدر لما يقدمه لأحبابه من عون بمحبة خالصة، فإن كنت تراه يا أستاذي، اقرئه السلام وقل له بأن الأعجمي من (إندينا) يُسلَّم عليك سلاما ويحييك ويقول لك (حيَّاك الغمام)... |
مولانا رسلت ليك وردات عشان خاطر كلماتك الطيبات
اللي زادن لي الوجع
مع إنه الفرح بالرواية على الرغم من كثرة الأوجاع
الرد حسب الألوان الفوق:
ولدنا مولانا الشاعر الكبير رأيته مرةً واحدة فقط حين قرّر بورداب الرياض الاحتفاء بروايته الجديدة؛ وذهبت مخصوص لأراه لأني كنت في شوق إليه؛ لأنّي أكنّ له ودّاً شديداً فقد حاول أن يستعين بي لتصحيح لإحدى الأخوات، حال مرضي دون ذلك. ولكن سأنقل إليه بالتليفون (حيّاك الغمام)
هم ديل إنتو؟ يا أخي هذا الرجل فاضل جدّاً فقد عرض هذه الخدمة في البورد وأبديت له معاونته؛ لكن المرض حال دون أن أواصل معه؛ ربّما كثيرون فعل معهم ذلك؛ مع أنه جدّ مشغولٌ مشغول حتى النخاع؛ لدرجة أني لم أطلب منه حتى أن يكتب مداخلةً واحدة في هذا البوست؛ فهو إضافةً إلى عمله الذي يستغرق منه كل اليوم؛ فهو ينشط في فضاءات عدّة. أعانه الله على أوجاعه؛ التي ربّما تكون الأخيرة منها؛ أصابت منه مقتلاً. وموضوعك هذا أيضاً أصبح من أوجاعي فكونه خدم قريباً لي وهو (همّه العنده ما قادر يشيله). فهو من أوجاع الواقع أما أوجاع الرواية فياااااااا زول دا شي تاني!. إن شاء الله تتحصل على نسخة في أسواقكم وإن لم تجد فيا زول رقبتنا سدّادة.
أما ما تبقى من الاقتباس
باللون السوداني
فبعد فاصل طويل
عايز ارتاح شوية
-
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وجع وجع وجع! (Re: عبدالفتاح أبوشيمة)
|
Quote: عرفتُ هذا الشاب الرائع في هذا الوطن الإسفيري ووقف معي وشدّ من أزري وصحّح لي كتابين وشكّلهما كأروع ما يكون التشكيل، وقد ذهلت من عبقريته اللّغوية وحسّه الأدبي الرفيع، فتح الله عليه... |
عبقرية وبس؟
هاك العزف المنفرد دا:
منقول من بوست يناقش فيه هشام آدم:
إذ كانتْ تَوْضيحًا منِّي فيما أنتَ بصَدَدِهِ الآنَ ، وإنَّهُ لَمَّا كَسَرَ أخونا عَزَّامٌ حرفَ الْميمِ مِنْ ( مُنْذ ) هكذا : ( مِـنْذ ) ، ظنَّها أخي وصديقي الأديب / مُحسن خالد ، أنَّها من الْخَطَأِ بمكان ، فكانَ تداخلي هُناك تَعضيدًا بأنَّ كسرَ ميمِها أيْضًا جائزٌ عندَ النَّحويِّينَ ، وَوَاردٌ بأقوالِ الْقُدَامَى مِنْهُم ، فمنهم مَنْ يَرَى أنَّ ( مُنْذ ) تتركَّبُ مِنْ : ( مِنْ ) و ( إذْ ) ، وعندَ اقترانِ كِلَيْهِما ، حُذِفتْ همزةُ ( إذْ ) اجْتزاءً وتَسْهيلا .
بس مين يقدّر المبدعين في الزمن الأغبر دا؟
دا برضو متابعة للسيرة الذاتية لهذا الأديب الأريب الشفيف الوريف
الله يخفّف أوجاعه
ومولد روائي سوداني مع أوجاع تحت سرابيل الخاصرة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وجع وجع وجع! (Re: عبدالفتاح أبوشيمة)
|
فتأمّل
كما يقولون
Quote: عبد الفتاح والأخوة الكرام ....
خالص التحايا القلبية ....
اتصل على أحد الأصدقاء المشتركين حيث أبلغني أن محمد زين عاد من جده بعد مراسم دفن شقيقه أحمد ويتلقى العزاء في استراحة وصفها لي .. وحيث كنت في طريقي لعزاء آخر في الجمعية .. توجهت حيث تلك الاستراحة بعدها ... وجدته هناك يا عبد الفتاح متماسكاً يرحب بالجميع رغم عمق الجرح وإيلامه ... وبعدما استأذنت محاولاً الخروج أحاط بي مجموعة من أهله معترضين طريقي .. تذكرت كيف يفعلون بالباصات وركابها في قراهم أيام رمضان... أقسمت لهم أني قد تناولت العشاء في العزاء الأول حيث كنت ... ياخي ناس منتهى الكرم والسماحة ... وأنا أهم بركوب سيارتي لحقني محمد زين .. يا زول ماشي وين العشا .. ولازم تقعد ... فاعتذرت له وحاولت أن أخفف عنه ألم المصاب .. فحكي لي عن كيفية وفاة شقيقه .. تخيل أنه صلي الفجر .. وما زال في سجادة الصلاة يقرأ في القرآن ..فإذا به يميل على ظهره والمصحف على وجهه .. فأتي إليه صديقه وزميله في جامعة الخرطوم وحسبه غافياً يناديه أحمد .. أحمد .. ولما لم يرد عليه رفع يديه وتركها فإذا بها تسقط .. عرف بعدها ما حدث لصديقه ... نحسب ذلك والله أعلم حسن الخاتمه .. اللهم ارحم أحمد ... وساعد محمد وأهله لمزيد من التماسك ورباطة الجأش ...
ذكرت ذلك ليتعرف السادة القراء على جانب آخر من شخصية محمد زين الشفيع وكيفية الصراع مع الأوجاع التي تعتريه ....
مع خالص تحياتي وتقديري ؛؛؛ |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وجع وجع وجع! (Re: عبدالفتاح أبوشيمة)
|
عنوان مكتبتى بسودانيزاونلاين دوت كم: http://أنتَظِرُ مَقْدَمَها منذُ حينٍ بعيد، أو مُنذُ ( حينٌ ) بعيد . وبحسْبِ ما قرأتُه في اختلافِ مدارسِ النَّحويِّينَ، أنَّ ما بين الْقَوْسيْنِ أيْضًا يَصِحُّ، هُم يُقَدِّرونَ فعلا ماضيًا بعدَ ( مُنْذُ ) ويقصِدُونَ الْفعلَ: ( مَضَى )، أيْ مُنذُ مَضَى حينٌ بعيد . أما آن لهذا الغائب أن يقدم يابكري أبوبكر أو تلك الغائبة أن تقدم أو تستقدم كي تكتمل السيرة الذاتية همة معانا يا شباب مع بكري فهو كاتب مستحق للمكتبة وهو أديب أريب فهلا فعلت يا باشمهندس للباشمهندس عشان يكون فرحو فرحين بالرواية والمكتبة اللي يصف فيها كتب الرواية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وجع وجع وجع! (Re: عبدالفتاح أبوشيمة)
|
Quote: للأخ محمد زين الشفيع في وفاة أخيه أحمد الشفيع لا حول ولا قوة إلا بالله رحمه الله رحمة واسعة وألهم آله الصبر حار العزاء للأخ محمد زين وربنا يجبر الكسر ويجعل البركة فيكم الموت حق وكلنا ملاقوه، وكلنا ملاقوه، والحياة باطلة وكلنا مفارقوها ولكنا نسأل الله حسن الخاتمة إنا لله وإنا إليه راجعون
|
رحم الله بكري
إذ لا حول لنا إلا بالله ولا قوة زي قوّته فكيف نماري في شغلتا؟ تلهينا بي كل فتنتا ننسى وندور في جهالتا لامن تجينا في لحظة بس لحظتا - وفعلا ًجاتك حبيبنا خاتمتا بي حسنها وهذا القبول ما يا ها ذاتا ختمتا من علامات القبول إنو كل الناس دي تشهد في ساعتا إنك كنت وكنت وكنت وكنت كنت إنتا وتشد ضُراع الدعوة فوق فوق حلتا إسفيرنا كله يجاهر بيه يعلن أوبتا يطلبوا لطفه بي دعوات ما أحلاها ويا للطافتا يا ربّي تقبل لي دعاهم وعلى كتفيه تربتا تقول له لا تحزن وصلت تب لمحلتا أحنّ مني ما في أبد لا في مخلوق ولا حتى جنتا أحن عليك من أمك وأبوك أهلاً حللت وسهلاً نزلت في حُلّتا أهلاً حباب عبدي اللّي شهدولو الخلوق بي كل سمح في خُلّتا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وجع وجع وجع! (Re: عبدالفتاح أبوشيمة)
|
من أقوالهم
وتبريكاتهم
في موقع
الحلاوين
Quote: أيمن وبعد: فليس المقام – مقام نقد، أو تشريح لهذه الرواية، بل هي حفاوة واحتفاء في الوقت نفسه بهذا الإنتاج الذي أسعدنا كثيراً... وفي المقام الآخر، هي محاولة لاستدراجكم لقراءة الروايـة التي أتوقع أن يكون لها ما بعدها ... -- إدريس خالد إدريس الحسين بسم الله الرحمن الرحيم الف تحية ليك اخونا وحبيبنا الاديب الرائع محمد زين الشفيع احمد نتمناها آمالا واحلاما خيرة تعم المنطقة وليست اوجاعا بالتوفيق والنجاح مبدعنا الكبير. __________________ ---------------------------------- يا رحمن ارحم بى جودك. -- بشير أحمد عيسى حينما تقرأ لمحمد زين الشفيع، في إطار أي شكل، فأنت تستمتع بكل ما تحمله كلمة استمتاع من معنى... فهذا الكاتب يحرص على إضفاء كل عناصر الدهشة سواء في سرده القصصي أو البناء الشعري من خلال لغة عاليـة ، وتشويق مصنوع بحرفية واضحة، فيسلب لب القاري ويستدرجه للحظات التنوير كما يقول النقاد. لا نتردد كما نتردد عندما تكون المشاركة في حضرة هذا الشفيف ! ألف مبروك للسودان ألف مبروك للمنطقة ألف مبروك لسليم وتورس وشكيرات ألف مبروك العائلة الممتدة ، فقد أتى مخاض الفيض الأصيل . |
ومع مولد
روائي
أوجاع تحت سرابيل الخاصرة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وجع وجع وجع! (Re: عبدالفتاح أبوشيمة)
|
لو السهل صار ممتنع كافينا داك شغل اللبع لا شاف كمان لا هو السمع ولا درى ولا ياهو داك المقتنع إنه السهل دا ممتنع ست الودع ارمي الودع يمكن دا زولك يقتنع إنه حوا والدة يا ورع الله البيدي لي كل جميل أو مفترع ويقولوا الزول ما جدع لازم يسويها البدع ونجمو فوق الناس لمع ويضوي زي شمع الشمع والزول يكون عصي دمع ويشيل وجع %
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وجع وجع وجع! (Re: عبدالفتاح أبوشيمة)
|
لو السهل صار ممتنع كافينا داك شغل اللبع لا شاف كمان لا هو السمع ولا درى ولا ياهو داك المقتنع إنه السهل دا ممتنع ست الودع ارمي الودع يمكن دا زولك يقتنع إنه حوا والدة يا ورع الله البيدي لي كل جميل أو مفترع ويقولوا الزول ما جدع لازم يسويها البدع ونجمو فوق الناس لمع ويضوي زي شمع الشمع والزول يكون عصي دمع ويشيل وجع فوق الوجع يحقن دمع لو ماتوا ليه يشيل يرتجع لامن يزيد فوقه الوجع لين ينفجر حتى لو كان في الأسر ما يرتدع لامن يبدع للبدع يزيد وجع يضغط على الجرح الوجع لامن أقول له بالله دع الشاة دي مذبوحة وجع
أما آن؟
أما أوجاع
فهي تحت سرابيل الخاصرة
فكما عادت بيروت للطباعة
فالخرطوم قررت أن تقرأ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وجع وجع وجع! (Re: عبدالفتاح أبوشيمة)
|
عبد الفتاح أريتك طيب يابا
صاحبنا ما يزال متدثراً بوجعه .... لكنه سيعود .. حتما يعود.
Quote: أيمن بالله أخد لينا إذن من أهلك ديل |
إذنك معاك يا صاحب...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وجع وجع وجع! (Re: أيمن مبارك أبو الحسن)
|
Quote: صاحبنا ما يزال متدثراً بوجعه .... لكنه سيعود .. حتما يعود. |
يا همام
أنا دايرك تكون قريب
أما هو فأنا عارف وجعه
تمام التمام وما مطالبه لا بي جية ولا غيرها
بس إنت افزع معانا عمك دا داير ليه فوركلفت
عشان يرفع بوستاته دي
لك كل الود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وجع وجع وجع! (Re: عبدالفتاح أبوشيمة)
|
من أجل مزيد
من تأكيد
معلومات السيرة
الذاتية
كتب أيمن في موقع
الحلاوين
أيمن * الاِســـم : مُحمَّد زين الشَّفيع أحْمَد مَحْمُودْ .
* مَوْلُودٌ بقريْتِي الْوَادِعَةِ الطِّبَاع ( سَلـيم ) ، قَرْيَةٌ تَتَنفَّسُ
أُكْسجينَ الْحَضَـرِ ، وتَنْهَلُ وتَنْعَمُ بِهُدُوءِ الرِّيفِ وَالْبَاديَة ،
وُلِدْتُ كَعَادةِ الرِّيفينَ عِنْدَنا في الأوَّلِ من يوليوعامَ اثنينِ وسبعينَ
وتُسْعُمَائةَ وألف للميلاد ( 01 / 07 / 1972م ) .
* أديبٌ ومهندسٌ قَديمُ الْمَلامِحِ والسَّجايا وَريفيُّ النَّزعةِ جدَّا
، قَدِمْتُ مِنْ أَرْيَافِ الدُّنا أنْتَعِلُ وَجَعي ، وألْبَسُ قُفَّازَ وَجْهِيَ الْقَـديـمِ ،
وأسيرُ عَكْسَ العَوْلَـمـةِ وتكنولوجيا الزَّمَنِ الْحَديثـــةِ ، حَافيًا وباحِثًـا
عَنْ نَعْـلٍ أُمِيطُ بهِ شَوْكَ الطَّريقُ ..!
* تخرَّجتُ في كليَّةِ الهندسةِ والتُّكنُولوجيــا - جامعةُ
الْجَزيرةِ – حيثُ نَلْتُ فيها بكالوريوسَ الشَّرفِ في قسمِ /
تكنولوجيا هندسةِ الأغذية ..
كَمَا أَحْمِلُ ( ديبلومًا ) في علومِ الْحَاسبِ الآلي ولَعَلَّـهُ الآنَ بفَضْـلِهِ تَرَوْنَ
مَا أَلْفِظُهُ مِنْ وَجَعٍ عبرَ أَصَابعِ حَرْفيَ النَّحيلة ،
وَلي شهاداتٌ في مجالِ ضبطِ الجودةِ ونظامِ سلامةِ الأغذيةِ
أوْ فيما يُعْرَفُ بِنِظَامِ الـ :
Haccp
وهوَ الـ :
Hazards analysis critical control points.
* وأعمَلُ مُهْنْدِسًـا لضبطِ جودةِ الأغذيةِ مُطَبِّقًـا النِّظامَ أعلاه
ومتَّبِعًا المواصفاتِ الْعَالميَّة أوْ نِظَامَ التَّقييسِ الْعَالَميِّ أَوْ مَا يُعْرَفُ بِالْـ :
( i.s.o ).
International standards organization.
* مِنْهُم مَنْ يَقُولُ عنِّي : " إنَّكَ أديبٌ شَاعِرٌ وقاصٌّ ورَاوِيَة " وأرَى أنَّهُمْ جاملُوني
كثيرًا بتصنيفِهم إيَّايَ عَلَى ذَاكَ النَّهْـجِ وَالطَّريقَـة.. وأحْسَبُ نَفسيَ رَجُلًا
يَعْشَقُ الْمُفْرَداتِ ويتَّكِيءُ عليْهَـا ويُحاوِلُ ضَبْطَ رَهقِ دَواخلِهِ بحرفِهْ ،
* لي ديوانانِ وروايتانِ فقطْ في أضَـابيرِ الْمفرداتِ وأُتُونِ الكِتابةِ ،
إحَدى روايتيَّ كَتَبْتُها عامَ ثمانيةٍ وتسعينَ وتُسْعمائة وألف وَأسميتُها :
( أوْجَاعٌ تَحْتَ سَـرَابيلِ الْخَـاصِرَة) ، والثَّانيةُ كَتَبْتُها عامَ
أربعة وألفين للميلادِ ؛ واسمَيْتُها : ( امْرَأةٌ خلفَ أكْوَامِ الرَّمـادْ ) .
* عُضْوٌ أكتُبُ وأنشُرُ - ولا أزالُ - في كثيرٍ مِنْ الْمَجَلات
الْعَربيَّةِ والْمَوَاقعِ الإلكترونيَّة الْعَربيَّة والْعَالميَّة مِنْهـا :
تَيَّاراتٍ ثقافيَّة ، مَوْقِع دُرُوب ، منتديات واتا الحضاريَّة ، فضاءَات ،
منتدياتِ جِهَةِ الشِّعـر ، سودانيز أون لاين دوت كوم ، ديوان العرب ،
أصدقاء القِصَّة السُّوريَّة ، مَوقع سليم ، مَوْقع يلَّا ثقافة ، منتديات السَّاخر ،
مجلَّة الغُرْبَال ، صحيفة المُستقِلَّـة ، صحيفة آخر خبر ، مجلَّة الْفَيْصَل .
وأطمحُ للنَّشرِ في كلِّ دُورِ الْمَعرفةِ والثقافةِ والْعِلْمِ مَا استَطَعْتُ
إلى ذلكَ سَبيلا ،
وأرجو أنْ أكونَ خفيفًـا في حرفيَ لكُلِّ مَنْ تُعَانِقُ عَيْناهُ مفرداتيَ
فأُصْبِحُ بزيارتِهِ مَـلِـقَ المُفْرَدةِ وأرْصَنَها عَقْـلًا وحَرْفـا ..
ثُـمَّ .. أَيْ ..
فَتَفَضَّـلْ مَشْكُورًا أيُّها الْقَاريءُ الْكَـريمْ ،
لِتَقْرَأَ مَا جَادَتْ بِهِ قَريحَـتي .
وأَسْألُ اللهَ لَكَ التَّوْفيقَ أوَّلا ، وأنْ يَفْتَحَ لكَ ولي
مَغَـاليقَ أبْوَابِ السُّـؤْدَدِ وَالسَّدادْ .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وجع وجع وجع! (Re: عبدالفتاح أبوشيمة)
|
الحلاوين
يابلاد ناساً
زينين
عباس الهادي هاشم لله درُّ بيروتُ تحضنُ حروفه الأولى ولا تدرى كيفُ تكونُ الأوجااااااعُ عندَ صديقى ........... تكتُبها عنه أوجاااااااع الأمسِ ,, يقرأها معه سقفَ المــدِ النابتْ حـِــساً .. تطبعُها بيروتُ .. وتهدينا دماً مُخضراً عكسِ ريــحِ الوريــــدْ .. يكتبها أيمنَ أبا أوابٍ خبرَ سعدٍ ,, يُزجينا عشقاً يروينا إنتظاراً ........ يبكيها سطرُ الوصفِ الواقفْ شوقاً لها ...... لله درُّكَ ود الزين الشفيعْ .. أمتعتهم نصاً ,, فطبعوا .... وأمتعتنا صُحبةً فهوينا .. وستُمَـتِـعَــهم قراءةً ليزهو .. ......... الأنَ ياصاحبى هى ,, بنـتكْ بالتبنى فسنطلقْ عليها إسمَ أبوتـَـكَ علناً لتحمله مزهوةً بنصها ,, مرجوةً بعشقها ,, نابتةً كما الدهرْ ,, حياةً فينا ,,, أدباً عن ماضيكَ .... وتهذيباً لغدنا ..... أيمنَ ,,,,,,,,,, أبلجتَ نوره ليلاً .. فسنقرأه فجراً ......... شُكراً غزيراً لك .... عفواً حميماً منك .......... .................. ملحوظة ( مبقبقه ) ـــــ نسختنا وين ابو البخارى .......[/ green]
منقول وجع
وجع وجع وجع
ميلاد
روائي ورواية
أوجاع تحت سرابيل الخاصرة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وجع وجع وجع! (Re: عبدالفتاح أبوشيمة)
|
Quote: الله ينولك يا بنتي كل الجنات قولي آمين |
أميييييييين الله يكرمك كما أكرمتني باجمل الدعوات شكرا للكلمة الحلوة والطيبة وياضيفنا لو جئتنا لوجدت نفسك صاحب البيت ونحن الضيوف هذا حالك يا أخي عبد الفتاح فطوبي لك ولنا شكرا جميلا للترحيب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وجع وجع وجع! (Re: عبدالفتاح أبوشيمة)
|
Quote: أميييييييين الله يكرمك كما أكرمتني باجمل الدعوات شكرا للكلمة الحلوة والطيبة وياضيفنا لو جئتنا لوجدت نفسك صاحب البيت ونحن الضيوف هذا حالك يا أخي عبد الفتاح فطوبي لك ولنا شكرا جميلا للترحيب |
دا بس من كرمك وأصلك
يا بنتي كلامك سمح بالحيل
زي كلام ولدي محمد زين
في أوجاعه
أيمن الرواية دي بتتوزع كيف ووين؟
مولد روائي سوداني
محمد زين الشفيع
قولوا ليه مبارك عليك
إن شاء الله بالهنا
وعقبال خمسين رواية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وجع وجع وجع! (Re: عبدالفتاح أبوشيمة)
|
Quote: أوجاع تحت سرابيل الخاصرة
صدرت الرواية الأولى للأديب والشاعر السوداني/ المهندس محمد زين الشفيع.
وإن كانت هي باكورة إنتاجه الروائي؛
فقد تأخر صدورها مُذ رأت النور في مدوّناته عام 1993م أو 1998م،
وقد صدرت الآن في ثوب قشيب يحلّيها غلافٌ جميلٌ وطباعةٌ متميزة؛
مضبوطة الشكل في شكل لافت،
ومزدانة بضرب من ضروب الشعر الشعبي في السودان. |
ألف مبروك للاديب محمد زين الشفيع باكورة انتاجه (سرابيل الخاصرة )
تعقبها المزيد من الروائع والاصدارات
معذرة فاكرة القصة وجع لقيتها احتفاء وفرح اخي واستاذنا عبد الفتاح
لك الشكر هنا وهناك علي الاهداء والاحتفاء واللطف
تحية ليك وللاخ محمد زين
| |
|
|
|
|
|
|
| |