وجع وجع وجع!

وجع وجع وجع!


11-02-2010, 03:02 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=320&msg=1293513588&rn=0


Post: #1
Title: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 11-02-2010, 03:02 PM

وجع وجع وجع!

وتجمع على أوجاع

وقبل أن نعرف

ماهو هذا الوجع؟



خذ مثلاً هذا الوجع:


وتأمّل في هذا الوجع الأول:

الإهداء إلى روح والدتي:

التي رحلت عنّي وأنا- من يفاعتي- أُحاكي النساء بكاءهن والعويل




-
انظر فالأمر لا يهمّه لأنه لا يعرف عنه شيء؛ إذ لم يكن يتخيّل أنه فراق

هكذا طويل؛ بطول هذه السنوات التي مرّت إلى حين طباعة هذا السفر الجميل الأنيق.



اتيتّمت يا زول من بدري خالص

يعينك الله آزول

كما دائماً يقول

واحد من غشامته وكتها

يحاكي بكا وما ببكي

عيني عليك يا ولدي

كُت جاهل صغير

ليك حق تشيل وجع بلد

وليك حق كان تبتعد

برّاتها هاديك البلد

لكن مُستَّفة جوّاك يا ولد

من شوقا بدماك

تبكيها البلد

هو بُِكا؛ بس حق نُصاح؟

بُكا بس بتاع ناساً فصاح




[B[B]]---






بيان أول:
أرجو ممن يتداخل في هذا البوست ألا يدخل في أي تفصيل لهذا العمل
فهذا عمل تعريفي
وحديث عن واحتفاء بزميل البورد
الأديب والشاعر السوداني/ المهندس محمد زين الشفيع
ذلكم الأنيق
الشفيف
والصديق
الذي لم ألتقيه
غير مرة واحدة
قبل أيام
--



بيان ثاني:
ترون في عرض الكتاب دار نشر
وجهات أخرى متعاقدة في التوزيع
ولم نأخذ الإذن حتّى من الألف حتّى لا نخطئ
بالدعاء
فالمسؤولية تقع على عاتقك
في كل كلمة واقتباس أو تعليق مفصّل أو مفصِّل
كن حريصاً وادأب دأبي
في الإشارات
لك أن تشيد الآن بالباكورة
وبعد أن تتمّ الصورة
يكون من حقّك بعدها أن تلفّ أو تدورَ

Post: #2
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 11-02-2010, 03:06 PM
Parent: #1





العنوان لا علاقة له بأي شيء إلاّ هذه الأوجاع
أوجاع تحت سرابيل الخاصرة(اسم الكتاب وعنوان الرواية)

صدرت الرواية الأولى للأديب والشاعر السوداني/ المهندس محمد زين الشفيع بعنوان (أوجاع تحت سرابيل الخاصرة) في طبعتها الأولى، وتقع في 55 صفحة من القطع الصغير، وهي باكورة إنتاجه في الرواية؛ إذ يملك دواوين للشعر وبعض القصص القصيرة. وصدرت الرواية من المؤسسة العربية للدراسات والنشر عام 2010م في بيروت. وتقوم بتوزيعه في الأردن: دار الفارس للنشر والتوزيع.
وأشار الناشر إلى أن كثيراً من أبناء الأرياف السودانية فقيرٌ وقيرٌ، وتلك أوجاعٌ تعاورتْهُم، وعلى الرغم من ذلك فإن قلوبهم نقيّة لا تعرف احتداد اللدد أبداً، وأياديهم في العطاء نفنفٌ وواسعة؛ فهي رواية قارئة متفحّصة للأرياف السودانية، والمؤلف ابن إحدى هذه القرى الريفية نشأ وترعرع فيها، ولم يزل، وعسى أن يكون المداد، لآلامها ناقداً منصفاً، وأيضاً معالجاً.

Post: #3
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 11-02-2010, 03:10 PM
Parent: #2

ونحن منهم فقراء
وإن لم نكن من وُقَراء
ونحن في الحزن سواء
نغالب اللّوعة نستشرف اللأواء
كم نحن فقراء
ونحن هنا نعبّر عن الحب ثراء
والعشق فينا أيضاً ثراء
ونجلّ فيك دماثة خلق ووفاء
للكل وللأصدقاء
تعطي ولا تبقي هواء
نكران ذات ووفاء
حبُّ اللّغات أدهش فيك الحياء
رغم انشغالك تزيّن الألواح بالدُّواء
تشكّل الألفاظ والحروف بالنَّماء
تأخذ بخاطرها لا تشتكي من تعب ولا لأواء



وتأمّل في الوجع الثاني في الإهداء:
سنأتيك به قريباً:



فاصل ثم نواصل

Post: #4
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 11-02-2010, 03:31 PM
Parent: #3

الوجع الثانيهاكم الوجبة دي

اتصبّروا بيها:

لسع في المطبخ معليش




تتميز الرواية بقصرها الواضح الذي يوائم عصر السرعة ومشكلات العزوف عن القراءة المتمهّلة.

فهي رواية يمكنك أن تقرأها في دقائق معدودة إن كنت على عجلة من أمرك.

ما يناسب التيك أويي take away والميسكول والانشغال بالميديا السريعة

في التعامل مع سائر وسائل الاتصال السريعة والريموت كنترول

والقفز بين القنوات والقطف من الإنترنت من هنا وهناك من دون توقف أو انتظار.



محمد زين أخوي روايتك سمحة

بتغوص في الأهل في فد لحظة أو لمحة

صورك شاعرية مزدانة زي لوحة


مولد روائي سوداني














فاصل

Post: #5
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: ود الباوقة
Date: 11-02-2010, 04:51 PM
Parent: #4

رصد ومتابعة

واصل بعد الفاصل .........

Post: #6
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 11-03-2010, 06:59 AM
Parent: #5

ود الباوقة

دائماً سبّاق

يديك العافية




وهاك دا الوجع:
إلى روح والدي:
خفير الترعة؛ وقد طال جلوسه بالماء ليل نهار؛ كيما أستوي واقفاً أنا، وغادرني بعد أن أهدى إليّ أول رسم جامعي، وانصرف فرحاً راضياً بملاقاة حتفه بسبب علّة أمهلته طويلاً؛ بيد أن ضيق ذات اليد حال بيني وعلاجه؛ فانصرفت حزيناً لفقد بوصلتي التي عانت الدوران بعده والضباب.
لكليهما أهدي هذا العمل الروائي
أما الوجع الثالث
فهو وفاة شقيقه أحمد قبل أيام مضت.
قلبي على ولدي هذا
ولكن الوجع الأكبر فهو جمع وجع

أوجاع تحت سرابيل الخاصرة

يا ولد حتى العنوان شاعري
على الرغم من امتلائه بالأوجاع التي تكون تحت سرابيل الخاصرة
إنها أكثر إيلاماً من مغص كلوي حاد
لذا فهو رجل جاد
جادت قريحته وأجاد












ونواصل:

Post: #7
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: فدياس نجم الدين
Date: 11-03-2010, 07:35 AM
Parent: #6

متابعين يا عمنا

Post: #8
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: إدريس محمد إبراهيم
Date: 11-03-2010, 09:28 AM
Parent: #7

الأخ الحبيب / عبد الفتاح أبو شيمة ..

خالص التحايا القلبية ... وإن شاء الله الصحة عال العال ...


عايز اقول ليك حاجه يا عبد الفتاح .. طبعاً في نفس الأمسية كنت قد قرأت الراوية كلها .. وبصراحة حاجة جميلة تتسم بالبساطة والعمق .. وتتنسم من خلال حروفها ريحة التراب والأرض وبسطاء بلادي الطيبون .. وأصالة القرية وبساطتها ... كل ذلك جاء في سرد سلس ومشوّق مما أضفى على الرواية بعداً جمالياً آخر .. هذا طبعاً في رأيي المتواضع ..

أهنأ الأخ / محمد زين الشفيع على هذا العمل الذي يستحق القراءة فعلاً ...

مع خالص ودي وتقديري ؛؛؛

Post: #10
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 11-03-2010, 12:18 PM
Parent: #8

Quote: الأخ الحبيب / عبد الفتاح أبو شيمة ..

خالص التحايا القلبية ... وإن شاء الله الصحة عال العال ...


عايز اقول ليك حاجه يا عبد الفتاح .. طبعاً في نفس الأمسية كنت قد قرأت الراوية كلها .. وبصراحة حاجة جميلة تتسم بالبساطة والعمق .. وتتنسم من خلال حروفها ريحة التراب والأرض وبسطاء بلادي الطيبون .. وأصالة القرية وبساطتها ... كل ذلك جاء في سرد سلس ومشوّق مما أضفى على الرواية بعداً جمالياً آخر .. هذا طبعاً في رأيي المتواضع ..

أهنئ الأخ / محمد زين الشفيع على هذا العمل الذي يستحق القراءة فعلاً ...

مع خالص ودي وتقديري ؛؛؛



يا حبيبنا إدريس

ونحن نهنئ معك

فهنيئاً أيها الأديب الأريب
أشكر لك إدريس

إطلالتك البهية

وتشجيعك الثر
-
وصدقت أخي إدريس صحيح:
تدور أحداث الرواية في الريف السوداني؛ وإن كنت لا تستطيع أن تحدّد مكاناً بعينه إلا أنه يشبه القرى في كثير من أصقاع السودان المتباينة الأعراق والثقافات، إلا أن الأحداث تشبه قرى الريف في الوسط والشمال والجزيرة والنيل الأبيض. عموماً فاللغة تراثية والأحداث تشبه الحاضر في كثير من جزئياته. لكننا لا نريد أن ندخل في تفاصيل تفسد علينا الهدف من البوست





إن مما يعجبني في هذا الرجل أنه على الرغم من انشغاله الشديد؛

فهو بطباع أهل الريف ينجد ويفزع بأناقته في طريقة الكتابة،

أعلم أنه ساعد كثيرين من زملائه في البورد؛

(وهمّه العنده غالبه يشيلو)

Post: #9
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 11-03-2010, 09:44 AM
Parent: #7

Quote: متابعين يا عمنا



يا فدياس يا ظريف


متابعين شنو؟



يللاّ شد حيلك امش اشتري الرواية واقرأ

يمكن تخفّف ليك شوية من هوس الكورة دي!

حتعجبك شكلاً ومضموناً يا فدياس

فهي:


أوجاع تحت سرابيل الخاصرة

صدرت الرواية الأولى للأديب والشاعر السوداني/ المهندس محمد زين الشفيع.

وإن كانت هي باكورة إنتاجه الروائي؛

فقد تأخر صدورها مُذ رأت النور في مدوّناته عام 1993م أو 1998م،

وقد صدرت الآن في ثوب قشيب يحلّيها غلافٌ جميلٌ وطباعةٌ متميزة؛

مضبوطة الشكل في شكل لافت،

ومزدانة بضرب من ضروب الشعر الشعبي في السودان.




يللا ياجماعة الخير

للي قراها يعبر عند تقديره

لمولد روائي

وخصوصاً لزمالته في هذا البورد

واللي ما قراها

يتحصل عليها في سرعة











ما هي هذه الأوجاع؟

ولم هي تحت سرابيل الخاصرة؟

ستجد إجابات إن أسعفك حظك وقرأت الرواية

تأتي كلماته بدءاً من الإهداء كأنما طرّزت على أطياف قوس قزح،

المتناغمة تهفهف بصوت مسموع؛

بعد توقف المطر في أصيل خريفي جميل.

وصوت المطر، ومطر الرشاش، وليالي الخريف.

من كان حريصاً على اقتناء نسخة من زملائه في رياض الخير؛

فسيسعفه حظه بحضور الليلة التي يحتشد فيها بورداب الرياض(قريباً)

إسماعاً واستماعاً وهم يحتفون بالكاتب الشاب محمد زين الشفيع أحمد مؤلف الرواية.

أما الآخرون فدونهم المكتبات والأسواق.

Post: #11
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 11-03-2010, 02:47 PM
Parent: #9

وكما ذكر إدريس

وذكرنا عنده فإن:

أحداث الرواية تدور في الريف السوداني؛ وإن كنت لا تستطيع أن تحدّد مكاناً بعينه إلا أنه يشبه القرى في كثير من أصقاع السودان المتباينة الأعراق والثقافات، إلا أن الأحداث تشبه قرى الريف في الوسط والشمال والجزيرة والنيل الأبيض. عموماً فاللغة تراثية والأحداث تشبه الحاضر في كثير من جزئياته.
يلاحظ على البنية اللغوية أنها شاعرية في أغلب مفرداتها وهي تشبه الكثير من طرق تناول الروائي الكبير الطيب صالح( كما ذكر بعضهم. والشاعرية تبدأ من العنوان والإهداء. وتفاصيل الرواية تأتي كومضات سريعة تمضي كي تخلّفها صورة أخرى كفلاش باك. ويغوص الكاتب في الخلفية النفسية لكل أبطاله الكُثر. ويشمل حتى مراكز القوى أو القابضين على جمر القوة والسلطة كُثر؛ وهم بين فكي رحى سطوة النفس والمال وتأنيب الضمير. والذي في نفسه شيء من حتى؛ لم يستطع جبروته أن ينفي عنه هذا الضعف الإنساني النفسي؛ فمن بيدهم سلطة المال لم يصل بهم جبروتهم إلى مراحل أبعد من وجود الفقر الأبيض يحاصرهم وإن لم يثُر ضدّهم، وليست تلك الثورة التي يسمونها بالفوضى الخلاّقة التي جعلها المجتمع الدولي إحدى إستراتيجياته المهمة التي يذل ويدمّر بها الشعوب الآمنة من أجل أن تنتج لها ما يحقق لها مصالحها، ولكنها في هذه الرواية أبعد ما تكون عن ذلك الحقد الذي يولد الكراهية فيجنح به إلى كل وسائل الجريمة. وكأن الرواية تتحدث عن السودان الكبير، ومؤثرات الفقر المدقع فيه.

Post: #12
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 11-04-2010, 04:10 AM
Parent: #11

القراءة الأولى وهواجس التقليدي
ياخي البتل ما حيموت
طرفة
لن نفسد لا عليك ولا عليه استطعام هذه الباكورة، فقط اغتنم الفرصة وتعرّف على هذا الرجل؛ كما تعرفت عليه في شعره وقصصه القصيرة
بعض من حاولوا قراءة الرواية قراءة سريعة مع بداية صدورها اهتموا بالشكل وتفاعلوا متأثرين بالشكل الروائي التقليدي لمن سبقوا المؤلف. والكاتب كما يقولون ابن عصره وبيئته. والشروح التي لازمت النص؛ إنما هي محاولة من الكاتب أن يبدأ انطلاقته بها من المحلية إلى مخاطبة دائرة أوسع بشرح بعض المفردات الموغلة في ثقافة الريف السوداني البحتة.

Post: #13
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: محمد سنى دفع الله
Date: 11-04-2010, 05:03 AM
Parent: #12

ونحن منهم فقراء
وإن لم نكن من وُقَراء
ونحن في الحزن سواء
نغالب اللّوعة نستشرف اللأواء
كم نحن فقراء
ونحن هنا نعبّر عن الحب ثراء
والعشق فينا أيضاً ثراء
ونجلّ فيك دماثة خلق ووفاء
للكل وللأصدقاء
تعطي ولا تبقي هواء
نكران ذات ووفاء
حبُّ اللّغات أدهش فيك الحياء
رغم انشغالك تزيّن الألواح بالدُّواء
تشكّل الألفاظ والحروف بالنَّماء
تأخذ بخاطرها لا تشتكي من تعب ولا لأواء

Post: #14
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: الطيب شيقوق
Date: 11-04-2010, 06:02 AM
Parent: #13

Quote: ونحن منهم فقراء
وإن لم نكن من وُقَراء
ونحن في الحزن سواء
نغالب اللّوعة نستشرف اللأواء
كم نحن فقراء
ونحن هنا نعبّر عن الحب ثراء
والعشق فينا أيضاً ثراء
ونجلّ فيك دماثة خلق ووفاء
للكل وللأصدقاء
تعطي ولا تبقي هواء
نكران ذات ووفاء
حبُّ اللّغات أدهش فيك الحياء
رغم انشغالك تزيّن الألواح بالدُّواء
تشكّل الألفاظ والحروف بالنَّماء
تأخذ بخاطرها لا تشتكي من تعب ولا لأواء


وجع وجع وجع برضوووو

Post: #16
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 11-04-2010, 10:51 AM
Parent: #14

Quote: وجع وجع وجع برضوووو


شيقا إزيك
تعرف بالرطانة عندنا شيقا؛ تعني شقي
والشقي بقي
أهلت الأنوار يا خي
يا سعادة المستشار
هاك الوجع دا برضو
-
أوجاع أوجاع أوجاع
أوجاع كتيرة محاصرا
أوجاع كمان بتعافرا
ومهما تقول بتدافرا
تلقاها ديمة مكاجرا
أوجاع بلد ومسايرة
أوجاع فكر ومخاطرا
كيفن تقول بس داوِرا
ما عايزة ليها معايرة
وتشد بغادي أو من ورا





وعشان خاترك

هاك التبرطع في الوجع دا:
وجع وجع
يا الجبت لي كل البدع
ماكنت زولاً قط بقع
كدا في جرس جنس الوجع
أمك وأبوك جابو الوجع
لما نقرا إهداءك وجع
تاني أخوك يقوم يقع
هي شن حكايتك مع الوجع
ما تقول لي يا زول يا بدع
الإبداع لازم يكون كدا بي وجع
وللاّ لازم الزول يكون قبُل دفع
--
قول لي بس زول الوجع
أنا ليه عرفتك بعد ما كل دا وقع
ما كان أقع
الزول تحبه ويجيب وجع
تفوت تخليه كمان تقع
لو كنا بنمارس الودع
أو ديمة شغالين فزع





ولك الود

Post: #15
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 11-04-2010, 07:51 AM
Parent: #13

Quote: ونحن منهم فقراء



وأنت يا سني

يا فنان يا جميل

مثله ومثلنا تحب الفقراء


إن أنس لا أنسى نصرتك

لشماشة فقراء

فهل لنا من

نصراء




طلّّتك بهية

شوف لك نسخة

يمكن تخرجا

وبرضو علينا تفرّجا

Post: #17
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 11-04-2010, 04:35 PM
Parent: #15

محمد زين الشفيع
بين أوجاع الحياة
وأوجاع الرواية
فمن هو محمد زين الشفيع؟
هل هو ذلكم الأنيق؟
أم ذاك الشفيف؟
أم الرفيق؟
وهذا الوصف من الرفق
(وليس رفيق النتال)
ولنبدأ السيرة الذاتية:


الاسم الكامل: محمد زين الشفيع أحمد محمود
أو هكذا يكتبه هو:
مُحمَّد زين الشَّفيع أحْمَد مَحْمُودْ
تاريخ الميلاد: 01/07/1972م أو كما يقول:.. والمُهِمُّ في الأمْرِ أنِّيَ أصْغَرُ مِنْ أَخي المُهَنْدِسِ" أحمدَ " رَجُلٌ ليسَ مِن جيلِ هذا الزمانْ " .رحمه الله أصبح أيضاً من غير أهل هذا الأوان.
الحالة الاجتماعية: متزوّج وأب لثلاثة
بنتان يتوسّطهنّ ولد، أسميتُهم تَتَالِيًا "سُجُودٌ ، البُخَاريُّ ، لَـيانْ (مِنْ لِينِ الْعَيْشِ ورَخَائِـهْ(.
الأكلات المفضّلة: " الْلُّقْمَـةُ " حِينَ يَكْسُوهَـا إيدامُ "الْويكةِ " أوِالنِّعيميَّة ، فلا يَفْرُقني عن أكلِهَا إلا لَعْقُ الأصَابعْ.
مراحله التعليمية: مدرسة سليم الابتدائية ويقول عنها، حيثُ أُستاذ / خَضِر ومقولتُهُ الشَّهيرةُ " تَعَالوا أورِّيكُم كَسِرْ جِدَّكم / حاج أُمْحُمَّزّين " .
مدرسة المحيريبا الثّانويَّة ثُمَّ مدني الثّانويّة بنين ، لهُمَا مِنْ الوُدِّ مَا تَنُوءُ بِحَمْلِهِ صَفحاتُ القُلُوبْ.
يعني محمد زين لا قرا وسطى ولا متوسطة ولا حاجة يعني برلوم في الدنيا ذاتا، ويضوق الويل كدا ويضوّقنا الويل.
الجامعة: تخرَّج في كليَّةِ الْهندسةِ والتُّكنولوجيا - جامعةُ الْجَزيرةِ - قسم / تكنولوجيا هندسةِ الأغذية - الدّفعة 16.
الوظيفة: يعمل مهندساً لضبط جودة الأغذية والآيزو - بالرِّياض - السُّعوديَّة ، Food quality control & ISO Supervisor - Riyadh K.S.A .
العنوان: السُّودان .. الجزيرة .. محافظة الحصاحيصا .. قرية سليم ( سََلِمَتْ منْ كلِّ بلاءٍ وكَرْب ) ، تلكَ الَّتي تتنفسُُ برئة الريف وتنعمُ بهدوء القرية .. أعشقها قريتي حدَّ الثُّمَالة والاندهاش ، برغم أنف الزمان والكولا والبيبيسي .
أيُّ فاتنةٍ أنْتِ ... آيبٌ إليْكِ بإذن رَبِّي من جهنَّمِ الغربةِ الْمَريرة
آه يا لشوقه إليها إنه عاشق لها وللريف.
ربما لذا كان الوجع وكانت الأوجاع تحت سرابيل الخاصرة. أنا أقول ربما فقط
لا تعيد لا تزيد.
واطلع فقط على العمل الوليد
وادعولو ياربي تعود.
من هو الفنان المفضل يا محمد زين؟:
فنّانيَ الْمُفَضَّل والدي المرحوم / خَفِيرُ التُّرْعَةِ /الذي رسمَ لي دُرُوسَ الحياةِ فنًّا أصيلاً ما زلتُ أسْتَنْشَقُه.
ملعون أبو الوجع
الما بمش ولا هو داك نوع البودّع
يازول إنت ساكن فيك كم وجع
لا من تقول بس داير تقع
اعمل حسابك كمان اوع




ونواصل

Post: #18
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 11-05-2010, 10:46 AM
Parent: #17

Quote: من هو الفنان المفضل يا محمد زين؟:
فنّانيَ الْمُفَضَّل والدي المرحوم / خَفِيرُ التُّرْعَةِ /الذي رسمَ لي دُرُوسَ الحياةِ فنًّا أصيلاً ما زلتُ أسْتَنْشَقُه.
ملعون أبو الوجع
الما بمش ولا هو داك نوع البودّع
يازول إنت ساكن فيك كم وجع
لا من تقول بس داير تقع
اعمل حسابك كمان اوع



لكن قل ما هو لونك السياسي:
لا لونَ لي ولا رائحة ، وأظُنُّ نفسيَ أبيضَ الدَّواخلِ ، صافيَ النِّـيَّةِ ، وأحِبُّ كثيرًا ريفيَّتي وبها أفْخَرُ
وحلاة الريف
لماهو يقيف
في الخريف والصيف
بس زي السيف
لا يمشي غادي
بس يقدل جاي
ويقول دوباي
على عزف الناي
والبطن حواي
جبت لي أذاي
وحبك للريف
خلاني أقدل ساي
إنت يا أبيض ضمير
يا شاعر الشاشاي
والدوباي
حتى إن غشا الهبباي
تب ما تقول باي باي
لريفاً سبتو وا أسفاي
دا برضو وجع يا شيقا
أستاذ: ماهي هوايتك المفضّلة: يَقُولونَ إنِّيَ:"أديبٌ وقَاصٌّ وَرَاوِيَة" وأَراهُمُ جاملوني بتصنيفِهِم إيَّايَ ،لكنِّي فقط أُحاوِلُ ضبطَ دواخلي بحرفي
شوف يقولون دي يا أخي من تواضع لله رفعه ولذا نحن نحتفي بروايتك وبك.
--




بالمناسبة دا ما حوار صحفي

دا حوار بروفايلي

ونواصل

Post: #19
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 11-05-2010, 06:38 PM
Parent: #18

Quote: أستاذ: ماهي هوايتك المفضّلة: يَقُولونَ إنِّيَ:"أديبٌ وقَاصٌّ وَرَاوِيَة" وأَراهُمُ جاملوني بتصنيفِهِم إيَّايَ ،لكنِّي فقط أُحاوِلُ ضبطَ دواخلي بحرفي
شوف يقولون دي يا أخي من تواضع لله رفعه ولذا نحن نحتفي بروايتك وبك.









هل أعود إلى الوراء
أم أستشرف الثرى
قل غداً ماذا ترى
أأنت تنظر للمشترى
أم كوكباً آخر ترى
أمولد فيما ترى
أم هل تغالط من أبصرا
أم ذلك الذي افترى
يعالج المكامن المتنافرة
ويسائلني إن كنت أرى
ليس شرطاً أن أرى
وإنما الشرط أن ترى
لأنك الذي تغالط الأفلاك
في ليل السرى
أما أنا فأنا أرى
رواية معبرة
كما نسائم عطبرة
وكمبلا في طمبرة
وعيش ريف القنطرة
قيساب سرور
للجندرة
وناس بغادي مسنترة
ما شافوا شوفأ الليل ترى
فيهم من قد انبرى
يغازل الجبابرة
لا يحسنون النظرا
إن لم يكن في خاطره
كغيمة مسافرة
وليكن لتمطرا
أنّى مشت
فريعها وروعها
كل إلينا ناظرا





ونواصل بإذن الله

Post: #20
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 11-06-2010, 05:38 AM
Parent: #19

Quote: كغيمة مسافرة
وليكن لتمطرا
أنّى مشت
فريعها وروعها
كل إلينا ناظرا



دي ما كسّير تلج
إني فقط عن حبي له معبّرا
وليس لك أن تسألا أو تفسّرا
فكل العيون مبصرا
لست وحدك المبصرا
تجاوز المناظرة
وعد بنا للقاطرة
فالأنجم مسافرة
والخلوق ساهرة
فعد بنا لعطبرة
أو زورة لطمبرة
فالكل صار مقبرة
والعوادي في ترة
لا تجوز الفرفرة
بعد أن قضت
تلكم الفاجرة
نراها دوماً متاجرة
في أمورها مكاجرة
تشبه تلك القبّرة
فهل تركت أثره
وعدت لي من قاهرة
أو مدناً مسافرة
فلن تظل كافراً
ستؤوب يوما للثرى
كما نشأت نطفة
علقة مشاترة
ولن يظل حزننا
كما أردت ساتراً
يوما ستخرج سافراً
وعندها المعايرة
ستكون شيئاً عابراً
لأن مثواك هناك
في نارها المستعرة
فلم التجني والتعالي
يا غيمة مسافرة
أنى وصلت فلن
يكون حبسك للماء
إلا في شكل دائرة
وستأتي قطراتك
شئت أم أبيت
فمظلة الجاذبية للأرض آسرة
وكل شيء خلا ذلك خاسرا
لا تحاول خداعي
فالحظوظ عاثرة
مهما تعاليت فلن تكون آخراً
ولم تكن يوماً الأول
يا وازرا
إنه الأول والآخر
لا غيره يسطيع
أن يؤاثر أو يؤثر
















وما زالت الأوجاع تترى

بين أوجاع الواقع

وأوجاع الرواية

Post: #21
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: ود الباوقة
Date: 11-06-2010, 05:52 AM
Parent: #20

اها الوجع وصل وين

ما حصل المخروقة ....

Post: #22
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 11-06-2010, 11:15 AM
Parent: #21

Quote: اها الوجع وصل وين

ما حصل المخروقة ....[/
QUOTE]





اها الوجع وصل وين

ما حصل المخروقة ....
مخروقة شنو يازول
الوجع ولّد لينا إبداع يازول
غيّر حالي سول وا نول
حتفهما يا عرووب كان قول
لي رطانة تانينقول
رواية بتعرض الأحوال فيها فصول
بتدرّس المهبول




هاك الوجع دا كمان يا باوقة:

مع هشام آدم:
لكنَّني وحينَ تقدّمتُ في ‏سِنِيِّ حياتي وعلِمْتُ شيئًا من علمِ الْقراءاتِ ونحْوِ الْعربيَّة ، رأيتُ من الْقرآنِ الْكريمِ عَجَبًا ، فاهْتَدَيْتُ ‏إلَيْه مُقتنعًا غيْرَ شَاكّ .‏
‏ لِذا يا صديقي إن كنتَ بحقٍّ تبحثُ عنِ الْحقيقة ، الْحقيقة لا غَيْرَها ، فستجدها حتمًا .‏
ينعته بالصديق
ومن يعيش في مضيق
لا يمكن أن تلقاه وقت الضيق
لكن لأنه رفيق
يأمل في الصديق
يوماً أن يعود من دون أن يعيق
مسار الفطرة العتيق
ولأنه متمهّل رفيق
بل عطوفٌ وشفيق
لا يفقد الأمل فيمن سمّاه بالصديق
وليته يفيق
من وهدة الطريق





أها لقيتو كيف

حصّل المخروقة واللا لسع؟

Post: #23
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 11-06-2010, 03:30 PM
Parent: #22

أخواتي الْفضليَاتِ وإخوتي الأكارم بمنبرِ سودانيز أون لاين الأغَرّ .
سلامٌ من اللهِ عليكم ورحمةٌ منهُ وبركات .
أشكرُ لكم هذه الأُخوّةَ الصّادقةَ فيكم ، وأُطمئنُكم أنَّنا وبحمدِ الله في خيْرٍ وعافية ، فمن أدعيَتِكم استقيْنَا الْعافيةَ والإبْرَاء . وشاكرًا أيضًا كلَّ مَنْ عانقَني هُنا بحرفِه ، أو اتِّصَلَ مُتَفَقِّدًا أحوالي ، أو أرسلَ رسالةً خفَّفَتْ عَنِّي لأْوَاءَ ذلكَ الْحادِثِ ، وأبْرَأتْ خُدُوشَهُ فيّ ، ولَعَمْري إنِّي وفي وصْفِكم شَاكٍ تَحَدُّبَ قلَمي واعْوِجاجَه لأنِّيَ في تِلاوَةِ شُكرِكم لَجِدُّ مُقَصِّـرْ ، فحُرُوفُكم عِنْدي قِسْطَاسُ شِفـاءٍ لا يَعقُبُهُ ظَمَأٌ أوْ تَعَبٌ .
تَحيّتي .

أخوكم / محمَّد زين .




وجع وجع يا تو وجع تتحمّله يا محمد الزين الشفيع
موت الأبو والأم واللا موت شقيقاً هو أحمد ما هو هيّن
وقبله داك محمّد فارقك خلاّك هويّن
والحادث أداك قرصة مي هينة

--
أما أوجاع الرواية فكأنّنا لا نعرف عنها شيء
وإن عرفنا فلن نقول
لأن ذاك قول الفضول
ولك أن تحاول معرفتها حين تسنح لك فرصة الاطّلاع على الرواية.

Post: #24
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 11-07-2010, 06:05 AM
Parent: #23


وجع

وجع

وجع
مداخلة للمرحوم:

أحمد الشفيع
لما شكر ديل في الحادث
ودا وجعي أنا من أوجاع الحاضر ألا رحمه الله رحمة واسعة
كل الأحباب دمتم في صحة وعافية

نشكرُ الأستاذ/ أيمن مبارك أبو الحسن
وكل من سأل عن حالنا نطمنكم نحن بخير ( وجات في الحديد زي ما بقولو)
ونشكر كل الأحباء شكر تكنه الصدور ونخص كل الأعزاء في المنبر وخارجه لتواصلهم ودعائهم
الأساتذة الكرام :
محمد الجزولي- هارون دياب- عبد الإله زمراوي-يوسف الولي-أسامة دفع الله أبو الحسن -محمد علي يس
المهندس بكري أبوبكر-محمد فرح - نادي عثمان- أميمة مصطفى سند- محمد الشيخ أرباب- شبكة-الرفاعي عبد العاطي حجر - خالد عبد الله محمود- إبراهيم الصغير-فايز ود القاضي-نصرالدين عثمان-فتحي الصديق-
نعمان النعمان البدوي-سيف الدين المكي-محمد يس خليفة-عبد الرحمن الحلاوي- حيدر الزين-علي محمد علي بشير -خدر -ميادة كمال- ود الباوقة -هالة حسن - إسماعيل عباس-ود محجوب-خالد أحمد محمد-عفاف الصادق بابكر-حمزاوي-شول أشوانق دينق-إنعام حيمورة-عبد القادر جلال أحمد - طارق ميرغني-دومة-جعفر محي الدين- وصال عالم-عمار عبد الله عبد الرحمن-طارق أحمد عثمان-وليد محمد المبارك- أبوقوتة-ثروت همت-مامان-سمية الحسن طلحة-علاء الدين يوسف-مصدق مصطفى حسين-منى خوجلي-جعفر إسماعيل-نصّار الحاج- عماد الدين عبد الله -أنور دفع الله (كنج)- أنورى عبد الرحمن علي المهل ( أبو غيداء)-أشرف مصطفى - تراجي مصطفى - صلاح غريبة - محمد عبد الماجد الصائم- كمال عباس - عماد الطيب- أمين محمد سليمان يتبع
والشكر موصول للأساتذة :
أحمد العمار- مزمل خيري-أيمن دياب- كمال علي الزين- معتصم دفع الله-الصحافة30- عماد خليفة -حسن مضوي- الكبّاشي البكري - خالد كدودي- محمد إبراهيم علي - هند محمد - هيثم عبد الحفيظ - الوليد محمد الأمين - أشرف عبد الودود - الفاتح ميرغني- محمد علي طه الملك- والأستاذة سلمى الشيخ سلامة.

نشكرالجميع على سؤالهم عن صحتنا وألا يُري أحداً مكروهاً في عزيزٍ لديهم
--




إنا لله وإنا إليه راجعون

Post: #25
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: أيمن مبارك أبو الحسن
Date: 11-07-2010, 10:53 AM
Parent: #24

أول تبادي نترحم على روح الفقيد الإنسان أحمد الشفيع .. نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته.

صورة للفقيد أحمد الشفيع يرحمه الله ويغفر له.

Post: #26
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: أيمن مبارك أبو الحسن
Date: 11-07-2010, 10:58 AM
Parent: #25

الأخ العزيز عبد الفتاح أبو شيمة ..
مشكور جداً على هذا التنوير الوافي بأخينا محمدزين الشفيع، وروايته" "أوجاع تحت سرابيل الخاصرة" ...

Post: #27
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: أيمن مبارك أبو الحسن
Date: 11-07-2010, 11:02 AM
Parent: #26

لله درك يا محمد زين .. كلما ازدت وجعاً .. أراك تزداد صبراً وجلد.
ورغم المصيبة .. لكنك كنت تحرص على الابتسامة التي تعلو قسمات وجهك النحيل.
أي وجع أكثر من هذا يا عبد الفتاح، لكن الرجل ما يزال كالجبل صامداً ....

Post: #28
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: أيمن مبارك أبو الحسن
Date: 11-07-2010, 11:13 AM
Parent: #27

Quote: يللا ياجماعة الخير

للي قراها يعبر عند تقديره

لمولد روائي

وخصوصاً لزمالته في هذا البورد

واللي ما قراها

يتحصل عليها في سرعة


حينما تقرأ لمحمد زين الشفيع، في إطار أي شكل، فأنت تستمتع بكل ما تحمله كلمة استمتاع من معنى... فهذا الكاتب يحرص على إضفاء كل عناصر الدهشة سواء في سرده القصصي أو البناء الشعري من خلال لغة عاليـة ، وتشويق مصنوع بحرفية واضحة، فيسلب لب القاري ويستدرجه للحظات التنوير كما يقول النقاد.
ببساطة، استطاع محمد زين الشفيع الإفادة من إمكانياته القصصية العالية، ولغته الشعرية الآسرة في روايته الجديدة التي حملت اسم: "أوجاع تحت سرابيل الخاصرة" ...
في هذه الرواية يتمدد إحساس الكاتب كما هو إحساسنا بالمكان ... حيث الريف الجميل، والحياة البسيطة المتجردة إلا من نقاء القلوب كما وصفها الكاتب نفسه في تقدمته للرواية.
محمد زين الشفيع أديب يحمل أكثر من صفة، فهو شاعر قاص .. وقاص شاعر ... خاض في كل ضروب الأدب وبحوره
ليس المقام – مقام نقد، أو تشريح لهذه الرواية، بل هي حفاوة واحتفاء في الوقت نفسه بهذا الإنتاج الذي أسعدنا كثيراً... وفي المقام الآخر، هي محاولة لاستدراجكم لقراءة الروايـة التي أتوقع أن يكون لها ما بعدها ...

Post: #29
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 11-07-2010, 03:10 PM
Parent: #27

Quote: أيمن مبارك أبو الحسن



أول تبادي نترحم على روح الفقيد الإنسان أحمد الشفيع .. نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته.
--



صورة للفقيد أحمد الشفيع يرحمه الله ويغفر له.--



الأخ العزيز عبد الفتاح أبو شيمة ..
مشكور جداً على هذا التنوير الوافي بأخينا محمد زين الشفيع، وروايته" "أوجاع تحت سرابيل الخاصرة" ...
--



لله درّك يا محمد زين .. كلما ازددت وجعاً .. أراك تزداد صبراً وجلد.
ورغم المصيبة .. لكنك كنت تحرص على الابتسامة التي تعلو قسمات وجهك النحيل.
أي وجع أكثر من هذا يا عبد الفتاح، لكن الرجل ما يزال كالجبل صامدا ....[




؟




!

؟

يا ود مبارك أبو الحسن
يا ولدي إنت ذاتك ما سيد وجع
أحسن الله العزاء من دون وجع ومن غير دمع
وأنا عارفه زولك زول جدع
كلمته في المطار بي تلفون وقتين مشى يودّع
والله كان ثابت وراكز كتير داك الجدع



يا حبيب مداخلاتك دي إلاّ

أجيها بي مهلة

ما إنت سيد البوست

وكمان عارف ولدي الحنين

دا مشغول

وما قاعد يدخل هنا كتير

فاصبر لي وخليك قريب يا حبيب

Post: #30
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 11-07-2010, 10:13 PM
Parent: #29

Quote: لله درّك يا محمد زين .. كلما ازددت وجعاً .. أراك تزداد صبراً وجلد.


والله يا أيمن ما شاء الله ماك هُويّن
أسلوبك جميل وأدبك يمين ياهو بيّن
وكلما ازداد وجع
كفكف دمع
خنق العبرة بي ورع
وجبال الصبر ما ياها ظاهرة في تشكيله داك حقّ الودع
فعلاً دُرر ومرصّعات أحجار كريمة تدُرّ دُررْ تنبع من نبع
والجَلَدْ العليه ما من زمن أمّه وأبوه ومحمد أخوه وأحمد السبع
شايف محمد زين كان بعزّو شديد ويناغمو حتى في بروفايله النّقع

Post: #31
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 11-08-2010, 07:27 AM
Parent: #30

Quote: والله يا أيمن ما شاء الله ماك هُويّن
أسلوبك جميل وأدبك يمين ياهو بيّن





أيمن خليك قريب
يلاحظ على البنية اللّغوية أنها شاعرية في أغلب مفرداتها وهي تشبه الكثير- كما قال بعضهم- من طرق تناول الروائي الكبير الطيب صالح. والشاعرية تبدأ من العنوان والإهداء
محمد زين أبو وجهاً زين
والماهو بْشين
أخلاقك عايمة تمام زي الوزّين
وخدارك رامي زي خدار الدين
للقبة الخضرا بي إشارة يمين
الليلة اتولد زي ناس رايعين
فاتونا وراحوا وبقوا في الميتين
وتراثم باقي هنا في الحيّين
ناس الطيب صالح ديك الزينين
الله يرحمهم ويكونوا جميع في يمين
يمين ويمين ويمين وأصحاب يمين

Post: #32
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: أيمن مبارك أبو الحسن
Date: 11-08-2010, 08:26 AM
Parent: #31

Quote: أيمن خليك قريب


جاييك يا عبد الفتاح .. جاييك..
النشوف آخرة الوجع دا شنو؟

Post: #33
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 11-08-2010, 09:00 AM
Parent: #32

Quote: جاييك يا عبد الفتاح .. جاييك..


النشوف آخرة الوجع دا شنو؟




أنا ذاتي جاييك
بعد ما أكمل السيرة الذاتية الفي إيدي دي
-
لكن يا ولدي داير تشوف آخرة الوجع
منو الشافو قبّالك عشان تشوف
الوجع ما حق محمد زين بس
الإنسان دا من يولد بي صرخة وجع
ولين يودّع
ما كله وجع في وجع
لأنه ربنا بي حكمته البالغة
ختّاها لينا
(لنبلوكم أيكم أحسن عملاً)
حسن عملك تمرق من الوجع اللي جايي جد
وأهلنا البتاوقو ديل
ما تفتكروا الرواية كمان
أوجاعا زي الأوجاع اللي بنتكلم فيها
ديك غير شكل!
وما عندها علاقة بالموت والأموات
فما تدقسوا امشوا شوفوها وين واقروها




سمح؟

Post: #34
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 11-08-2010, 02:06 PM
Parent: #33

القرّاء الأعزّاء


تعالوا لنكمل السيرة الذتية:

أين تعمل الآن يا باشمهندس؟

أعمل مهندساً لضبط جودة الأغذية والآيزو في الرياض- السعودية
متى رأيت النور؟
ولدت في 1/7/1972م.. والمُهِمُّ في الأمْرِ أنِّيَ أصْغَرُ مِنْ أَخي المُهَنْدِسِ" أحمدَ " رَجُلٌ ليسَ مِن جيلِ هذا الزمانْ " .ياخي
ياخي... دا إنت كنت بتحبّه شديد خلاص بتداعبو من بعيد
الله يرحمه ويحسن إليه ويجعل مثواه الجنة.
تعرف يا محمد زين أنا في التاريخ دا كنت كملت سنة في التدريس
يا أخي إنت ما برلوم في الدنيا دي يا ابني.
لكن ما شاء الله إبداعك بيقول إنك أكبر من كدا؛ وكل الوجع دا كتير
لكن إنت كفو. والله يعينك.
لكن لم تقل لي شيئاً عن مراحلك الدراسية:
درست المرحلة الابتدائية في مدرسة سليم ، حيثُ أُستاذ / خَضِر ومقولتُهُ الشَّهيرةُ " تَعَالوا أورِّيكُم كَسِرْ جِدَّكم / حاج أُمْحُمَّزّين " .و درست المرحلة المتوسطة في سليم .. أستاذ / محجوب والإنجليزيَّة الْجميلة، وأستاذ / الْباقر، الَّذي يتقاطَرُ فَنًّا جميلًا في تدريسِ الرِّياضيّات
درست المرحلة الثانوية في مدرسة المحيريبا الثّانويَّة ثُمَّ مدني الثّانويّة بنين ، لهُمَا مِنْ الوُدِّ مَا تَنُوءُ بِحَمْلِهِ صَفحاتُ القُلُوبْ.
أما الجامعة: فكما ذكرت سابقاً تخرَّجت في كليَّةِ الْهندسةِ والتُّكنولوجيا - جامعةُ الْجَزيرةِ - قسم / تكنولوجيا هندسةِ الأغذية - الدّفعة 16.
أعرف أنك شاعر؛ فمن هو شاعرك المفضّل؟
بلا شكٍّ أنَّهم كُثُرْ .. لكنْ ! باعتقادي أنَّ كلَّ مَنْ يَحْمِلُ مُفْرَدةً رَاقيةَ المعنى والدَّلالةِ فذاكَ قطعًا شاعري.
والأطفال؟
ثلاثة : بنتان يتوسّطهنّ ولد ، أسميتُهم تَتَالِيًا "سُجُودٌ ، البُخَاريُّ ، لَـيانْ (مِنْ لِينِ الْعَيْشِ ورَخَائِـهْ(
طيب يا أبا بخاري أمن من معلومات إضافية لسيرتك؟
رجلٌ ريفيُّ الملامِحِ والطبع .. وعلى سجيَّتي .. أتعامل ..
أراك تكنّ ودّاً عظيماً للريف؛ ففي أي الأرياف كان مسقط رأسك؟
قرية سليم بمحافظة الْحصاحيصا بالْجزيرة ، أُكِنُّ لها كثيرَ وُدِّي واحترامي، وأُزيحُ لأجلِها قُبُّعَتي تبْجيلاً وتَقْديراً.
يا سلام عليك؛ وهي أيضاً تبادلك هذا الود؛ ولهذا أعطتك هذا العطاء الثر؛ وموووووووووووولد روووووووووووائي

Post: #35
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 11-09-2010, 07:03 AM
Parent: #34

ود الصايم

تعال

Post: #36
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: أيمن مبارك أبو الحسن
Date: 11-09-2010, 07:10 AM
Parent: #35

Quote: الطّيِّبون لا يمكثونَ كثيرًا بهذه الدُّنيا ، ويرحلون عنّا مُخلّـفينَ وراءَهم الذّكرى الطّيّبةَ والْحَسَنة ، وأفضالَهم الخالدةَ فينا خُلُودَ التّأريخ .. وكذلك يتركونَ لنا الدّموع ..
يتركونَ لنا الدُّموع ..

أيْ واللهِ :

يتركونَ لنا الدُّموع ..


( إنّا للهِ وإنّا إليْهِ راجعون ) .


ما جاء اعلاه مداخلة للأخ محمد زين الشفيع في موقع حلاوين. نت

Post: #37
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: أيمن مبارك أبو الحسن
Date: 11-09-2010, 07:18 AM
Parent: #36

يا عبد الفتاح: قلنا نساعدك بالسيرة الذاتية

المداخلة أدناه أيضاً أوردها اخونا محمد زين بموقع منطقة الحلاوين على الإنترنت حلاوين. نت
Quote: ليهم الحق ما يعرفوني والله يا سيف ، لأنّو يا سيف يا خوي أنا ما كنت بقضّي إجازاتي في الحلّة ، فكان لمّن إجازة الجامعة تجي ، كنتَ بمشي أشتغل في الخرطوم عشان أطّلّع مصاريف السمستر البعد الإجازة ، لأنو أبويْ كان إتوفّى وأنا في أولى جامعة ، وما عندنا زولن بعدو يقرّينا ، فإجازتي الأولى الجامعيّة كنت شغّال فيها ( كمساري ) في أحد البصّات السياحيّة وكانت حديثة آنذاك وتُسمّى ( سند للنّقل ) اشتغلتُ فيها بواسطة واحد من أقاربي من سليم ، وأكثر ما كان يُتعبني فيها هو غسيل البص بالليل بعد الفراغ من العمل النّهاري ، أيْ وربّي وأنا وقتها جسمي نحيلٌ وما يزال حتّى الآن ، وكنتُ لا أقوى على الوقوف طَوال النّهار لجمعِ الفلوس من الرُّكّاب ، ما بالك بغسيل الباص في آخر اللّيل ، والنّوم بداخله ، لكين الله غالب ، وكنت بغطّي بيها مصاريف أخوي الكان بدرُس في جامعة الخرطوم ، وباقي القريشات بمشي بيهو أنا لي جامعتي بعد ما تفتح ، والإجازة البعدها اشتغلت أُستاذًا للرياضيّات التّخُصص في مدرسة كوبر الثّانويّة بنات لفترة بسيطة ، ومعهد الحكمة بالحاج يوسف الرّدميّة ( في بداية الرّدميّة ) مع بعض الإخوة الذين درست معهم بالجامعة ، أمثال معز حبشي وغيرهم وسامي حمزة ، وإجازة واحدة فقط القعدتها في سليم واشتغلت فيها في أحد الدّكاكين في الحلّة ، ولكن أعتقد أنّ الكبار من أهل سليم يعرفونني جيّدا ، خاصّة ناس اللّجان الشعبيّة القُدام ، فمرة من المرّات قالوا لي بأن أكتب لهم أبيات من الشعر العربي والآيات القرآنيّة على أعمدة الكهرباء الموجودة في الحلّة ، فقمتُ بكتابة أبيات شعر من اختياري وآيات قرآنيّة بالخطّ العربي على أعمدة الكهرباء ، فكان معظم أهل القرية وقتها يروْنني وأنا طالع في الأعمدة وأكتب ، وأظُنّها خلّدت لي ذكرة حَسَنة هُناك ، لأنّ كل مَنْ يسألهم : مَنْ كتبَ هذه الأبيات : يقولون له : ودّ الشفيع ، ولا أعلم إن كانوا قد نسوني الآنَ أم لا ، وبيتنا في سليم موجود وأخواني السُّغار موجودين أكيد بيعرفوهم بدلا منّي وبيتنا معروف ولو عايز وصف بيتنا أرجو أن تجد زمنًا لتقرأ فيه قصيدتي : ( ######ًا وحِمـارًا وعَـنْـزَة ) ، بس أنا برضو طوّلت الغربة يا سيف ياخويْ والآن أنا داخل على 11 سنة من البلد .


كَسْـرَة :
* علا بالمناسبة إتّ ذاتك يا سيف أخويْ غلطان ، الودّاك شنو تسأل عن زولَن مِفَلّس زَيّي كِدَة ، لأنُّو في كثيرٍ من الأحيان تجد لغة المال هي الَّتي تتحدّث يا صديقي ؟ ( ههههههه ، أمزح والله ) .

لكَ تحيّتي أبدًا .

Post: #38
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: أيمن مبارك أبو الحسن
Date: 11-09-2010, 07:28 AM
Parent: #37

وأكثر ما يحيرني هو "جوال" محمد زين. وقد كتبت عنه مرة وفي ذات المكان (حلاوين . نت) ما يلي:
Quote: جوال أمحدزين !!!
قررت أن أجري اتصالا على أخي محمد زين الشفيع، لكن الصوت الذي تناهي لمسمعي من الطرف الآخر كان غريباً ... فما هو بصوت "ود أمحدزين" المعلوم، فلم يبادر بمناداتي ... "كيفك يا بطل" كما هي عادته حينما يجيب على هاتفه، ولا هي نبرته حينما يقابلك هاشاً كعهده دائماً، ولا هي حرارة استقباله التي نعرفها، وحفاوته التي تجلو الروح، بل كان الصوت فظاً غليظاً... كلمات متقطعة ومبعثرة تحتاج من يفك طلاسمها. الصوت على حدته كان يأتيني مصحوباً بصخب يصم الأذن، هذه الأجواء كانت غير التي أعلمها .. سابقاً وحينما يرد "ود أمحدزين" لم أكن لأشعر بهذا الصخب، فمكالمتنا كانت وسطاً بين ثورة الريح، وهدوء الشتاء .. تماماً مثل صاحبها..
أما هذا الصوت الغريب فقد كان منفراً ... كان يطلق صفيراً حاداً يشبه شخير جدي. صرخات مزعجة في صوته تتجاوز حدود أذني، كلما تتوغل معه في الحديث تزداد توجساً، لم يكن هذا الجو محفزاً .. لكني حاولت لبرهة أن أحيّد قلقي الداخلي وأن أتوغل أكثر:
- السلام عليكم ..
- بنفس النبرة التي أشرت لها سابقاً أجابني: هلا ... إيش تبي
- نعم .. هذا الرقم يخص محمد زين الشفيع، أليس كذلك؟
- من محمد زين ومن شفيع .. يا أخوي لا تزعجنا ...
- أنا سألتك .. أرجو أن تجيبني هل هذا الرقم يخص محمد زين؟ ...
- ومن أنت حتى تسأل .. حضرتك محقق؟؟؟
- لا العفو.. لكن الرقم محفوظ عندي بإسم شخص أعرفه..
- طيب يا أخوي... فهمنا .. فرصة سعيدة ...
- حضرتك تتريق يعني ولا نفهم شنو؟؟؟
- اتريق أيوه عندك مانع..
- ياخي ممكن أفهم حاجة... التلفون دا خاص بيك ولا شنو بالضبط فهمنا؟؟؟
- هههههههههههههههههه
- تضحك .. ياخي أنا اسألك وانت تضحك؟؟؟
- لأنو كلامك يضحك فعلاً. أقول تراك طولتها. سكر الخط ولا راح أسكر من عندي ...
- ياخي والله إنت زول لديح و....
- أيوه . كمل ويش تبي تقول ..
- ياخي إنت شكلك فاضي وما عندك موضوع ... إنت حا تسرق وقتي وانا ما فاضي ليك...
- أسرق وقتك... إنت جبتها ..أنا حرامي .. حرامي.. وهذا الرقم سرقتو من سيارة ليموزين .. عندك مانع..
- لا طبعاً ما عندي مانع ... بس
- بس إيش كمل..
- ياخي الجوال دا أنا عارفو كويس، ما حا يفيدك بأي حاجة. باختصار قيمتو المادية لاتعني الكثير بالنسبة لك، لكن عندو قيمة معنوية كبيرة بالنسبة لنا.. عشان كده أنا قررت أعمل معاك صفقة رأيك شنو؟؟
- صفقة... طيب هات ما عندك.
- أنا مستعد أهديك جوال جديد بس خلي لينا العندك دا..
(لاحظت أن الرجل توقف عن الكلام .. حتى صوت أنفاسه الحارة الذي كان يأتيني زفراً توقف وكأنه بصدد التفكير في هذا العرض المغري وفجأة قال:
- يا عمي يفتح الله .. شكلو الجوال هذا مهم جداً... عرضك مرفوض. وبالمناسبة لا تتصل مرة ثانية لأني قررت أنزع الشريحة وحا أبحث موضوع الجوال يمكن أبيعو في مزاد علني .. ها ها ها ...
ثم أغلق الخط .. فكانت تلك آخر كلمات تاتيني عبر أثير ذلك الجوال ....

رجعت أدراجي وانا أدعو في سري... يا رب ما تتهنأ بالجوال ...
أما أنت أخي محمد زين ... الله يعوضك في مصيبتك ويخلف لك خيراً منها ...

ولمن يريد فهذا الرابط للموضوع كاملاً: جوال أمحدزين !!!

Post: #39
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: أيمن مبارك أبو الحسن
Date: 11-09-2010, 07:29 AM
Parent: #38

وسبق أن حكى هو نفسه عن جواله فقال ما يلي:
Quote: كانتْ مفاجأةً بالنِّسبةِ لي يا صديقي ،



وأنا أقودُ سيَّارتي آيبًا مِنْ غداءٍ تناولتُهُ




بِمَطْعَمٍ بـ ( غُبيْراء ) .. فإذا بهاتفي يَرِنُّ ..




..


لَمْ أكُ أعلمُ أنَّ أحدًا سيشْغِلُ بالَهُ بمُخاطَبَتي



فِي ذاكَ الْوَقْتِ ، ولَمْ أكُ أتَخَيَّل بأنَّني سأكونُ




مُهِمًّا في لَحْظَةٍ مِنْ اللَّحظاتْ ..




جَوَّالي لَمْ يَكُنْ مُطَوَّرًا إلى الحَدِّ الَّذي يجعلُهُ يُصَوِّرُ




الْمَشَاهِدَ أوْ يَحِسُّها ..




أظُنُّ أنَّ سعرَهُ لا يَتَجاوزُ بأيِّ حالٍ مِنْ الأحوالِ



المائةَ ريالْ ، وهذا في أجملِ




الاحتمالاتْ ..





لكنَّهُ يَتَميَّزُ عَنْ بقيَّةِ الْجوالاتِ بميْزَتَيْنِ عجيبتيْنِ :




إحداهما :




تَجِدُهُ يقولُ لكَ :



- إنَّ الهاتفَ المطلوبَ لا يُمكنُ الوصُولُ إليْهِ حاليًّا فضلًا



أعِدِ الاِتِّصالَ في وَقْتٍ لاحِقٍ وشُكْرًا ..!




وأنا أعلمُ يقينًا أنَّهُ كاذبٌ ومُنافقْ ، لأنَّهُ لَمْ يَحْدُثْ لي بأنْ أغلقتَهُ بُرْهَةً




مِنْ الزَّمانْ ..




وميزَتُهُ الأُخرى والَّتي لَنْ تجدَها في أحْدَثِ




الموديلاتِ ( من n 18 وإلى n 250 ) :




- أنَّهُ يُطْفيءُ تلقائيًّا دونَ أنْ يَسْتَشيرَكَ في أمرِ إطفائِهْ ،




وحَتَّى دونَ أنْ يُخْبِرَ مَنْ تُحادِثُهُ بأنَّهُ يُريدُ




أنْ يُطْفيءَ نفسَهُ ،




أظُنَّهُ يَنْزَعِجُ من المُكالماتِ الهاتفيَّـة ..




والْمُصيبة أنَّهُ برغمِ ذلكَ تجدهُ ينتمي لعائلةِ الموبايلات




أوِ الْجَوَّلاتِ كما هوَ متداولٌ بدنيا الخليجِ العربيّ..

Post: #40
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 11-09-2010, 02:38 PM
Parent: #39

Quote: ود الصايم

تعال



ود الصايم ما قلت ليك تعال
ولد!
اقعد تحت
وقبّل على الحيطة
واقفل خشمك دا
والأخيرة أسوأ من ديل
جاوب على السؤال الجايي دا
حتجي يا ولدي واللاّ
نشوف زول تاني؟




ياربي مشى وين الزول دا؟

مغرود فيه بالحيل






أيمن

جاييك ما تشفق

كدي لامن ألقى مقطوع الطاري دا

Post: #41
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 11-09-2010, 10:33 PM
Parent: #40

Quote: أيمن

جاييك ما تشفق



جاييك قرّبت تكمل السيرة الذاتية:

وقالوا الكلام سمح في خشم سيدو

دي سيرة كتبها الروائي

محمد زين الشفيع:





تَوْطِئَـةٌ وَتَقْـدِمَـة:


***

يَظْهَـرُ لِي أنَّ مُعْظَمَ مَنْ يَتَعَـاطَونَ الْحُرُوفَ هُـمُ فُقَـراءٌ وَجَوْعَى .. إلَّا .. أنَـا ...!!.
وَحِيدًا أَحْمِلُ بَيْنَ أصَابِعِي مَاءً آسِنًا وَرَغيفًا جافًّـا يَأْكُلُ الْهَـمُّ فقطْ مِنْهْ ، لِذَلِكَ أنَا أكْثَرُهُمْ جُوعـًا وَتَضَوُّرا ..! وَكُلَّمَا كَتَبْتُ حَرْفـًـا ازْدَدْتُ مِنْ الْغِـنَى بُعْـدًا ..!.
فَهَـلْ يَا تُرَى ؛ أنَّ ثَمَّةَ مَلامِحًا وَرَابِطًا مَا بَيْنَ حَـرْفي وَجَـيْبي ..؟؟..
فَإنْ كَانْتِ المُفْرَداتُ تَجْـلِـبُ فَقْـرًا ، فَلَنْ أختارَ عَلَى لِبَاسِـهِ شَيْئًا ، فَدَعُونِي أُحْمَـلُ وَحَرْفِيَ
فِـي نَعـْشِ الْكِتَابةِ لأُقْـبَـرَ فيهَــا غَنيّـا !! .
***


سيرتي الأدبيَّـة الذَّاتيَّـة .



* الاِســـم : مُحمَّد زين الشَّفيع أحْمَد مَحْمُودْ .
* مَوْلُودٌ بقريْتِي الْوَادِعَةِ الطِّبَاع ( سَلـيم ) ، قَرْيَةٌ تَتَنفَّسُ أُكْسجينَ الْحَضَـرِ ، وتَنْهَلُ وتَنْعَمُ بِهُدُوءِ الرِّيفِ وَالْبَاديَة .
وُلِدْتُ كَعَادةِ الرِّيفينَ عِنْدَنا في الأوَّلِ من يوليوعامَ اثنينِ وسبعينَ وتُسْعُمَائةَ وألف للميلاد :
( 01/07/1972 م ) .
* مهندسٌ قَديمُ الْمَلامِحِ والسَّجايا وَريفيُّ النَّزعةِ جدَّا ، قَدِمْتُ مِنْ أَرْيَافِ الدُّنا أنْتَعِلُ وَجَعي ، وألْبَسُ قُفَّازَ وَجْهِيَ الْقَـديـمِ ، وأسيرُ عَكْسَ العَوْلَـمـةِ وتكنولوجيا الزَّمَنِ الْحَديثـــةِ ، حَافيًا وباحِثًـا عَنْ نَعْـلٍ أُمِيطُ بهِ شَوْكَ الطَّريقُ ..!.
* تخرَّجتُ في كليَّةِ الهندسةِ والتُّكنُولوجيــا - جامعةُ الْجَزيرةِ – حيثُ نَلْتُ فيها بكالوريوسَ الشَّرفِ في قسمِ / تكنولوجيا هندسةِ الأغذية .. كَمَا أَحْمِلُ ( ديبلومًا ) في علومِ الْحَاسبِ الآلي ولَعَلَّ بفَضْـلِهِ رأيْتُم مَا أَلْفِظُهُ مِنْ وَجَعٍ عبرَ أَصَابعِ حَرْفيَ النَّحيلة . وَلي شهاداتٌ في مجالِ ضبطِ الجودةِ ونظامِ سلامةِ الأغذيةِ أوْ فيما يُعْرَفُ بِنِظَامِ الـ :

HACCP
ويُسمّى كما تقولُ اللّكنةُ الإنجليزيَّة بالـ :
Hazards Analysis Critical Control Points.
* وأعمَلُ مُهْنْدِسًـا لضبطِ جودةِ الأغذيةِ مُطَبِّقًـا النِّظامَ أعلاه ومتَّبِعًا المواصفاتِ الْعَالميَّة أوْ نِظَامَ التَّقييسِ الْعَالَميِّ أَوْ مَا يُعْرَفُ بِالْـ : ( I.S.O ).
International Standards Organization.
* مِنْهُم مَنْ يَقُولُ : " إنِّي أديبٌ شَاعِرٌ وقاصٌّ ورَاوِيَة " ، وأرَى أنَّهُمْ جاملُوني كثيرًا بتصنيفِهم إيَّايَ عَلَى ذَاكَ النَّهْـجِ وَالطَّريقَـة .. وأحْسَبُ نَفسيَ رَجُلًا يَعْشَقُ الْمُفْرَداتِ ويتَّكِيءُ كثيرًا عليْهَـا ، ويُحاوِلُ ضَبْطَ رَهقِ دَواخلِهِ بحرفِهْ .
* لي ديوانانِ وروايتانِ فقطْ في أضَـابيرِ الْمفرداتِ وأُتُونِ الكِتابةِ ، إحَدى روايتيَّ كَتَبْتُها عامَ ثمانيةٍ وتسعينَ وتُسْعمائة وألف وَأسميتُها :
( أوْجَاعٌ تَحْتَ سَـرَابيلِ الْخَـاصِرَة) ، والثَّانيةُ كَتَبْتُها عامَ أربعة وألفين للميلادِ ؛ واسمَيْتُها : ( امْرَأةٌ خلفَ أكْوَامِ الرَّمـادْ ) .
* عُضْوٌ أكتُبُ وأنشُرُ - ولا أزالُ - في كثيرٍ مِنْ الْمَجَلاتِ الْعَربيَّةِ والْمَوَاقعِ الإلكترونيَّة الْعَربيَّة والْعَالميَّة مِنْهـا :
تَيَّاراتٍ ثقافيَّة ، مَوْقِع دُرُوب ، منتديات واتا الحضاريَّة ، فضاءَات ، منتدياتِ جِهَةِ الشِّعـر ، سودانيز أون لاين دوت كوم ، ديوان العرب ، أصدقاء القِصَّة السُّوريَّة ، مَوقع سليم ، مَوْقع يلَّا ثقافة ، منتديات





السَّاخر ، مجلَّة الغُرْبَال ، صحيفة آخر خبر .
وأطمحُ للنَّشرِ في كلِّ دُورِ الْمَعرفةِ والثقافةِ والْعِلْمِ مَا استَطَعْتُ إلى ذلكَ سَبيلا . وأملي أنْ أكونَ خفيفًـا في حرفيَ لكُلِّ مَنْ تُعَانِقُ عَيْناهُ مفرداتيَ فأُصْبِحُ بزيارتِهِ مَـلِـقَ المُفْرَدةِ وأرْصَنَها عَقْـلًا وحَرْفـا ..
ثُـمَّ .. أَيْ ..
فَتَفَضَّـلْ مَشْكُورًا أيُّها الْقَاريءُ الْكَـريمْ ، لِتَقْرَأَ مَا جَادَتْ بِهِ قَريحَـتي ، وأَسْألُ اللهَ لَكَ التَّوْفيقَ أوَّلا ، وأنْ يَفْتَحَ لكَ ولي مَغَـاليقَ أبْوَابِ السُّـؤْدَدِ وَالسَّدادْ.

Post: #42
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 11-10-2010, 08:26 AM
Parent: #41

أيمن محمد المبارك
مراكز القوى
مهما خارت القوى
فعقلها خوى
لا تعرف النوى
عن فعل ما ترى
إلى أن تأتيه تِلكمُ تِلكمُ تِلكمُ تِلكمُ الغرغرة
وتَلكمُ تَلكمُ تَلكمُ تَلكمُ تَلكمُ من دون أي معذرة
وجحوظ عين لا ترى
الآن أدنى
ناهيك عن ذاك البعيد الملتهى
عن كلِّ كلِّ من افترى
ياربي
شفت وين معنى الكلام دا؟
الله أعلم
أيمن إنت قريت الرواية؟

(ما تعمل لينا سنجرة تعرّفنا أكتر بقينا نحبّك أكتر من أوجاع ود الزين ذاتها)
إنت الظاهر عليك حلاوي
ود الصايم وخاله ديل من الحلوين
لكن الود دا بقى مسيخ
قدر ما أكورك ليه
ما داير يجي!
يمكن بطّل الحوامة
الله قادر

--
فإجازتي الأولى الجامعيّة كنت شغّال فيها ( كمساري ) في أحد البصّات السياحيّة وكانت حديثة آنذاك وتُسمّى ( سند للنّقل ) اشتغلتُ فيها بواسطة واحد من أقاربي من سليم، وأكثر ما كان يُتعبني فيها هو غسيل البص بالليل بعد الفراغ من العمل النّهاري، أيْ وربّي وأنا وقتها جسمي نحيلٌ وما يزال حتّى الآن، وكنتُ لا أقوى على الوقوف طَوال النّهار لجمعِ الفلوس من الرُّكّاب، ما بالك بغسيل الباص في آخر اللّيل، والنّوم بداخله، لكين الله غالب، وكنت بغطّي بيها مصاريف أخوي الكان بدرُس في جامعة الخرطوم، وباقي القريشات بمشي بيهو أنا لي جامعتي بعد ما تفتح، والإجازة البعدها اشتغلت أُستاذًا للرياضيّات التّخُصص في مدرسة كوبر الثّانويّة بنات لفترة بسيطة، ومعهد الحكمة بالحاج يوسف الرّدميّة ( في بداية الرّدميّة )
-
لأنُّو في كثيرٍ من الأحيان تجد لغة المال هي الَّتي تتحدّث يا صديقي ؟

--



يا أيمن ياخي
زدت لي وجعي
فوق أوجاع تحت سرابيل الخاصرة
ديكا
وفوق وجع أهلي الحنان
الرّاحو ديكا
وفرق وجع عزّ البلد
السكت منه حتى آذان
ورفرفة جنحينه؛ ديكا
دا شنو دا؟
الجبتو لي
وما شفقت تب لا عليه لا علي
آه حيُّ واحيْ
--
مولد روائي لكن؛
جايي من درب الوجع
حابي عديل
وباكي باكي
والباقي باقي

Post: #43
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: محمد عبد الماجد الصايم
Date: 11-10-2010, 11:01 AM
Parent: #42

حباب أبو شيمة ومعليش على التأخير ياخ!
كواريككـ دي لو ما لكزتني ما كنت شفتها زاتو!!


ليلة كنا ننتظر منها الكثير .. لكن إرادة الله!

Post: #44
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 11-10-2010, 12:23 PM
Parent: #43

Quote: حباب أبو شيمة ومعليش على التأخير ياخ!
كواريككـ دي لو ما لكزتني ما كنت شفتها زاتو!!



Quote: ليلة كنا ننتظر منها الكثير .. لكن إرادة الله!



ليلة كنا ننتظر منها الكثير .. لكن إرادة الله!
دا والله برضو وجع كبير
--
أصل الليلة دي اتوفت فيها أم معتصم دفع الله رحمها الله رحمة واسعة.
واضطر بورداب الرياض إلى البقاء مع معتصم؛ فكان أن أنزلت هذه اللوحة الجميلة
--
معليش يا ولدي
أنا ما جبتك عشان أسبب ليك وجع
لكن شوف المداخلات دي
هي مداخلة عادية
لكنها جاءت بعد مداخلة للمرحوم بإذن الله
أحمد الشفيع أحمد
الحمد لله على كل حال
كل الشباب سلامٌ من الله عليكم

نطمن الكل بأن الأخ محمدزين بخير وصحة جيدة

ربنا لطف

نشكركم على حسن الدعاء
وربنا يحفظ الجميع

أحمد الشفيع أحمد
--
ود الصايم
ألف سلامة يا أبو حميد
كفارة وأجر وعافية يا حبيب
دا بكون زول لصق ليكـ عين في التشكيل بتاعكـ
في الوقت داك المرحوم بكون ضحك
-
سؤالي ليك
في كم واحد ضحك مع أخوه
أو اتشاتم معاه
بعدها واحد منهم مات
-
ناس الشتايم ديل في المنبر
رأيك في إنو الناس
ما براعو الوجع دا
--
ياخي ما تنصحهم يا ابني

ياهو دا الوجع اللّي جبتك ليه
الناس بقت ما عارفة لا موت ولا حياة ولا حياء
وهو من أوجاع الواقع اللّي حيظل محمد زين
عايش فيها فترة طويلة
بعد انتقال أخيه أحمد إلى الرفيق الأعلى
رحمه الله
بالله مش وجع دا
أها وإنتو أخباركم شنو
مع اللوحة السمحة اللي جبتها لينا
الله يديك العافية
فهمتني في الصميم
لو جيت لصقت لي صورة من الكتاب كمان يكون ممتاز
وموووووولد روائي

Post: #45
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 11-11-2010, 05:33 AM
Parent: #44

معليش يا جماعة الخير

قراءنا الأعزاء الكرام الزينين

جبنا ليكم شحتفة

خلاص نديكم بقة من قصص الموجوع القصيرة

بس ما تشربوها كللللها؛ ههههههههه:


هاكم:
كَانَ شَحَّـاذًا .. وَلَكِنَّـهُ عَـالِـمٌ ..!!.






فقلتُ له: أتعرفُ شكسبيرْ؟ قالَ : قُلِ الْكاتبَ الإنجليزيَّ " وليام شكسبير " الْمَوْلودَ في إبريل عامِ أربعةٍ وستينَ وخمْسُمائةَ وألفْ .. ومنْ أعمالِهِ تاجرُ الْبندقيَّةِ والْملكُ لير وماكبث وهاملت وعُطَيْل و .... بَدَأَ الانْدِهَاشُ يَدِبُّ في داخلي



-
واخترقْتُ الصُّفوفَ حتَّى وصلتُ ... حتَّى .... وقفتُ أمامَ ...!!!!!!!!!!.
فوجدتُ صديقيَ مُمَدَّدًا على الأرضِ ، جُثَّةً هامِدةً ودَمُه الطَّاهرُ تِبْرٌ خالَطَهُ تُرَابٌ .. ولا يَبدو منهُ سِوَى رأسِهِ بشَعْرِهِ الأسْودِ الْمُجعَّـدْ .. فانْكَفَأْتُ عليهِ أتلمَّسُه والدَّمعُ يَتَقَاطرُ منِّيَ بِلا توقُّفٍْ ..





-
ولا يَعْلمونَ أنَّهم أمامَ جُثَّةِ عَـالِمٍ أخطأتْهُ الْمَلابسُ وأقْصَتْهُ الْمِهْنةُ. فَثَمَّةَ حديثٌ مَعكَ يَا .. صَدِيقيَ .. مَاتَ مَوْءُودًا في حَنْجَرَتي .. فهلْ ليَ مِنْ شحَّاذٍ آخرَ غيرِكَ !؟ ، فقدِ اعْتَرَانِي بَعْدَكَ يَا أُستاذيَ الذُّهُولُ !! ، فشكرًا لِغِيَابِكَ الْحُضُورُ عندي .. وشكرًا لأنَّكَ غَـيَّرْتَ مَجْرَى التَّأريخِ فِـيَّ ، وسأظَـلُّ أبدًا لا أذكُرُكَ ، لأنِّيَ .. أبَدًا .. أبدًا .. أبدًا .. لَنْ أنساكْ .!!.













هووووووبا

أها كدا كيف؟

لو اتجرستوا شديد بنديكم ليها كاملة

Post: #46
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالأله زمراوي
Date: 11-11-2010, 08:33 AM
Parent: #45

يا سلاااام يا أستاذ فتاح، تابعتُ هذا الخيط من بداياته وتوقفتُ كثيرا
عند كلمات (أوجاع)، (سرابيل) ثم (الخاصرة) وكأنما أراد صديقنا القاص الرائع ودالزين أن نكتفي بحلاوة وطلاوة العنوان، فالعنوان في حد ذاته كتاب...

عرفتُ هذا الشاب الرائع في هذا الوطن
الإسفيري ووقف معي وشد من أزري وصحح لي
كتابين وشكلهما كأروع ما يكون التشكيل، وقد ذهلت
من عبقريته اللغوية وحسه الأدبي الرفيع، فتح الله
عليه...

إنني مدينٌ له وشاكر ومقدر لما يقدمه
لأحبابه من عون بمحبة خالصة، فإن كنت
تراه يا أستاذي، اقرئه السلام وقل له
بأن الأعجمي من (إندينا) يُسلَّم عليك سلاما
ويحييك ويقول لك (حيَّاك الغمام)...

Post: #47
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 11-11-2010, 04:57 PM
Parent: #46




Post: #48
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 11-11-2010, 11:28 PM
Parent: #47

Quote: يا سلاااام يا أستاذ فتاح، تابعتُ هذا الخيط من بداياته وتوقفتُ كثيرا
عند كلمات (أوجاع)، (سرابيل) ثم (الخاصرة) وكأنما أراد صديقنا القاص الرائع ودالزين أن نكتفي بحلاوة وطلاوة العنوان، فالعنوان في حد ذاته كتاب...


عرفتُ هذا الشاب الرائع في هذا الوطن
الإسفيري ووقف معي وشد من أزري وصحح لي
كتابين وشكلهما كأروع ما يكون التشكيل، وقد ذهلت
من عبقريته اللغوية وحسه الأدبي الرفيع، فتح الله
عليه...


إنني مدينٌ له وشاكر ومقدر لما يقدمه
لأحبابه من عون بمحبة خالصة، فإن كنت
تراه يا أستاذي، اقرئه السلام وقل له
بأن الأعجمي من (إندينا) يُسلَّم عليك سلاما
ويحييك ويقول لك (حيَّاك الغمام)...







مولانا رسلت ليك وردات عشان خاطر كلماتك الطيبات

اللي زادن لي الوجع


مع إنه الفرح بالرواية على الرغم من كثرة الأوجاع



الرد حسب الألوان الفوق:



ولدنا مولانا الشاعر الكبير
رأيته مرةً واحدة فقط حين قرّر بورداب الرياض
الاحتفاء بروايته الجديدة؛ وذهبت مخصوص لأراه لأني كنت في شوق إليه؛ لأنّي أكنّ له ودّاً شديداً فقد حاول أن يستعين بي لتصحيح لإحدى الأخوات، حال مرضي دون ذلك.
ولكن سأنقل إليه بالتليفون (حيّاك الغمام)








هم ديل إنتو؟
يا أخي هذا الرجل فاضل جدّاً فقد عرض هذه الخدمة في البورد وأبديت له معاونته؛ لكن المرض حال دون أن أواصل معه؛ ربّما كثيرون فعل معهم ذلك؛ مع أنه جدّ مشغولٌ مشغول حتى النخاع؛ لدرجة أني لم أطلب منه حتى أن يكتب مداخلةً واحدة في هذا البوست؛ فهو إضافةً إلى عمله الذي يستغرق منه كل اليوم؛ فهو ينشط في فضاءات عدّة.
أعانه الله على أوجاعه؛ التي ربّما تكون الأخيرة منها؛ أصابت منه مقتلاً.
وموضوعك هذا أيضاً أصبح من أوجاعي فكونه خدم قريباً لي وهو (همّه العنده ما قادر يشيله). فهو من أوجاع الواقع أما أوجاع الرواية
فياااااااا زول دا شي تاني!.
إن شاء الله تتحصل على نسخة في أسواقكم وإن لم تجد فيا زول رقبتنا سدّادة.









أما ما تبقى من الاقتباس

باللون السوداني

فبعد فاصل طويل

عايز ارتاح شوية














































-

Post: #49
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 11-12-2010, 07:09 AM
Parent: #48

كتب الشاعر الكبير

عبد الإله زمراوي:



عرفتُ هذا الشاب الرائع في هذا الوطن
الإسفيري ووقف معي وشدّ من أزري وصحّح لي
كتابين وشكّلهما كأروع ما يكون التشكيل، وقد ذهلت
من عبقريته اللّغوية وحسّه الأدبي الرفيع، فتح الله
عليه...

إنني مدينٌ له وشاكر ومقدر لما يقدّمه
لأحبابه من عون بمحبة خالصة.

-

يا ولدنا ما كفاية

داير غنا

نحتفل بالرواية

بتعرف الغُنا؟

من الإخوانيات
يا جميل

Post: #50
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 11-12-2010, 04:42 PM
Parent: #49

Quote: فإجازتي الأولى الجامعيّة كنت شغّال فيها ( كمساري ) في أحد البصّات السياحيّة وكانت حديثة آنذاك وتُسمّى ( سند للنّقل ) اشتغلتُ فيها بواسطة واحد من أقاربي من سليم، وأكثر ما كان يُتعبني فيها هو غسيل البص بالليل بعد الفراغ من العمل النّهاري، أيْ وربّي وأنا وقتها جسمي نحيلٌ وما يزال حتّى الآن، وكنتُ لا أقوى على الوقوف طَوال النّهار لجمعِ الفلوس من الرُّكّاب، ما بالك بغسيل الباص في آخر اللّيل، والنّوم بداخله، لكين الله غالب، وكنت بغطّي بيها مصاريف أخوي الكان بدرُس في جامعة الخرطوم، وباقي القريشات بمشي بيهو أنا لي جامعتي بعد ما تفتح، والإجازة البعدها اشتغلت أُستاذًا للرياضيّات التّخُصص في مدرسة كوبر الثّانويّة بنات لفترة بسيطة، ومعهد الحكمة بالحاج يوسف الرّدميّة ( في بداية الرّدميّة)




بالله يا أيمن
دا ما وجع جد جد
عبقري رواية ز يدا
يشتغل كمساري
كمان بي واسطةّ!
، أيْ وربّي وأنا وقتها جسمي نحيلٌ
تعرف يوم لاقيتو
وهي المرة الأولى التي لم أثنيها
حتى الآن:
كنت أتوقع حسب صورة البروفايل
أن أرى شخصاً تخيلته
فأول انطباع شافهته به
ياخي إنت مالك قليل كدا؟
لكن عرفت السبب
من كترة الوجع
لكنه مولد روائي
وإن كانت هذه روايته الثانية
كما ذكر في سيرته الذاتية
مالك اختفيت
ياخي صحبك
دا عارفو
ماسكو مننا الوجع
إضافة إلى انشغاله
يا ولدي ما تغيب كتير علي
أنا عكازتي دي برها ما كفاية
تعال لينا بي كلامك السمح




مولانا بجيك

Post: #51
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 11-13-2010, 05:04 AM
Parent: #50

Quote: عرفتُ هذا الشاب الرائع في هذا الوطن
الإسفيري ووقف معي وشدّ من أزري وصحّح لي
كتابين وشكّلهما كأروع ما يكون التشكيل، وقد ذهلت
من عبقريته اللّغوية وحسّه الأدبي الرفيع، فتح الله
عليه...





عبقرية وبس؟

هاك العزف المنفرد دا:


منقول من بوست يناقش فيه هشام آدم:


إذ كانتْ تَوْضيحًا منِّي فيما أنتَ بصَدَدِهِ الآنَ ، وإنَّهُ لَمَّا كَسَرَ أخونا عَزَّامٌ حرفَ الْميمِ مِنْ ( مُنْذ ) ‏هكذا : ( مِـنْذ ) ، ظنَّها أخي وصديقي الأديب / مُحسن خالد ، أنَّها من الْخَطَأِ بمكان ، فكانَ تداخلي ‏هُناك تَعضيدًا بأنَّ كسرَ ميمِها أيْضًا جائزٌ عندَ النَّحويِّينَ ، وَوَاردٌ بأقوالِ الْقُدَامَى مِنْهُم ، فمنهم مَنْ ‏يَرَى أنَّ ( مُنْذ ) تتركَّبُ مِنْ : ( مِنْ ) و ( إذْ ) ، وعندَ اقترانِ كِلَيْهِما ، حُذِفتْ همزةُ ( إذْ ) اجْتزاءً ‏وتَسْهيلا .‏




بس مين يقدّر المبدعين في الزمن الأغبر دا؟


دا برضو متابعة للسيرة الذاتية لهذا الأديب الأريب الشفيف الوريف

الله يخفّف أوجاعه

ومولد روائي سوداني مع أوجاع تحت سرابيل الخاصرة

Post: #52
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: إدريس محمد إبراهيم
Date: 11-13-2010, 09:22 AM
Parent: #51

عبد الفتاح والأخوة الكرام ....

خالص التحايا القلبية ....

اتصل على أحد الأصدقاء المشتركين حيث أبلغني أن محمد زين عاد من جده بعد مراسم دفن شقيقه أحمد ويتلقى العزاء في استراحة وصفها لي .. وحيث كنت في طريقي لعزاء آخر في الجمعية .. توجهت حيث تلك الاستراحة بعدها ... وجدته هناك يا عبد الفتاح متماسكاً يرحب بالجميع رغم عمق الجرح وإيلامه ... وبعدما أستأذنت محاولاً الخروج أحاط بي مجموعة من أهله معترضين طريقي .. تذكرت كيف يفعلون بالباصات وركابها في قراهم أيام رمضان... أقسمت لهم إتي قد تناولت العشاء في العزاء الأول حيث كنت ... ياخي ناس منتهى الكرم والسماحه ... وأنا أهم بركوب سيارتي لحقني محمد زين .. يا زول ماشي وين العشا .. ولازم تقعد ... فاعتذرت له وحاولت أن أخفف عنه ألم المصاب .. فحكي لي عن كيفية وفاة شقيقه .. تخيل أنه صلي الفجر .. وما زال في سجادة الصلاة يقرأ في القرآن ..فإذا به يميل على ظهره والمصحف على وجهه .. فأتي إليه صديقه وزميله في جامعة الخرطوم وحسبه غافياً يناديه أحمد .. أحمد .. ولما لم يرد عليه رفع يديه وتركها فإذا بها تسقط .. عرف بعدها ما حدث لصديقه ... نحسب ذلك والله أعلم حسن الخاتمه .. اللهم ارحم أحمد ... وساعد محمد وأهله لمزيد من التماسك ورباطة الجأش ...


ذكرت ذلك ليتعرف السادة القراء على جانب آخر من شخصية محمد زين الشفيع وكيفية الصراع مع الأوجاع التي تعتريه ....


مع خالص تحياتي وتقديري ؛؛؛

Post: #53
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: إدريس محمد إبراهيم
Date: 11-13-2010, 09:34 AM
Parent: #52

Quote: يا سلاااام يا أستاذ فتاح، تابعتُ هذا الخيط من بداياته وتوقفتُ كثيرا
عند كلمات (أوجاع)، (سرابيل) ثم (الخاصرة) وكأنما أراد صديقنا القاص الرائع ودالزين أن نكتفي بحلاوة وطلاوة العنوان، فالعنوان في حد ذاته كتاب...

عرفتُ هذا الشاب الرائع في هذا الوطن
الإسفيري ووقف معي وشد من أزري وصحح لي
كتابين وشكلهما كأروع ما يكون التشكيل، وقد ذهلت
من عبقريته اللغوية وحسه الأدبي الرفيع، فتح الله
عليه...

إنني مدينٌ له وشاكر ومقدر لما يقدمه
لأحبابه من عون بمحبة خالصة، فإن كنت
تراه يا أستاذي، اقرئه السلام وقل له
بأن الأعجمي من (إندينا) يُسلَّم عليك سلاما
ويحييك ويقول لك (حيَّاك الغمام)...





دعني أصفق هنا لهذا الموقف الجميل لشاعرنا الكبير عبد الإله زمراوي .. والذي إن دل على شيء فإنما يدل على الاحتفاظ بالجميل .. ولا يحفظ الفضل إلا أصحاب الفضل ....

واعذروني لو قارنته بموقف آخر لزميل آخر ولا أتحرج من ذكر اسمه هنا.. وهو (هشام آدم) الذي صحح له أستاذنا / محمد الزين الشفيع من ضمن ما صحح وراجع له روايته (قونقليز) الذي فازت بجائزة الطيب صالح الأولى مناصفة... وكيف أشاد المحكمون بلغة الرواية وضبطها ودقتها كثيراً .. والفضل هنا يرجع لأستاذنا / محمد زين الشفيع ...
ولكن هشام لم يكلف نفسه بذكر ذلك هنا أو في أي محفل حتى يرد الفضل لأهله ....

فشتان ما بين الموقفين ...

أحييك وأشد علي يديك مقدراً ومفاخراً مرة أخرى أستاذنا الشاعر القامة / عبد الإله زمراوي فقد زادني هذا الموقف حباُ واحتراماً لك .. وأنت أهل لأكثر من ذلك بكثير ....

خالص التحايا والتجلة ؛؛؛

Post: #55
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 11-13-2010, 09:23 PM
Parent: #53

Quote: دعني أصفق هنا لهذا الموقف الجميل لشاعرنا الكبير عبد الإله زمراوي .. والذي إن دل على شيء فإنما يدل على الاحتفاظ بالجميل .. ولا يحفظ الفضل إلا أصحاب الفضل ....

واعذروني لو قارنته بموقف آخر لزميل آخر ولا أتحرج من ذكر اسمه هنا.. وهو (هشام آدم) الذي صحح له أستاذنا / محمد الزين الشفيع من ضمن ما صحح وراجع له روايته (قونقليز) الذي فازت بجائزة الطيب صالح الأولى مناصفة... وكيف أشاد المحكمون بلغة الرواية وضبطها ودقتها كثيراً .. والفضل هنا يرجع لأستاذنا / محمد زين الشفيع ...
ولكن هشام لم يكلف نفسه بذكر ذلك هنا أو في أي محفل حتى يرد الفضل لأهله ....

فشتان ما بين الموقفين ...

أحييك وأشد علي يديك مقدراً ومفاخراً مرة أخرى أستاذنا الشاعر القامة / عبد الإله زمراوي فقد زادني هذا الموقف حباُ واحتراماً لك .. وأنت أهل لأكثر من ذلك بكثير ....

خالص التحايا والتجلة ؛؛؛



يا سلام يا إدريس

موضوع مولانا دا حنرجع

لأنه من إندينا بالجد مش لعب









بالله كدا؟
والله يا إدريس إنت عندك معلومات كثيرة
عليك الله ما تبتعد كتير
افزع معانا لأنك إنت حضرت اللقاء داك وبختك الرواية كمان قريتها
هو أنا بعرف إنه كان صحبه زمان
لكن بعد ما قلب ما ظنّيت يكون وقف معاه بالشكل؛ لكنه وقف لأنه وقّاف
والله هشام بخته
حيطير طيران على جائزة نوبل كمان بواسطة محمد زين
محمد زين الله يديه العافية ويدّي عطاءاته دي
ولو إنو في ناس ما بتستاهل؛ ديل استفزازيين؛
أما حكاية نوبل دي بقولها بالجد
لأنه بدوها الناس اللي بيخدموا أغراضهم
غايتو ناس محمد زين الله ليهم
هو الطيب صالح بي جلالة قدره ما أدوهو جائزة نوبل
بالله ما حرام عليهم
-
إدريس أنا جد حزين
بي حزن صاحبنا الرزين
وأحمد ما راح في الميّتين
أحمد دا حيظل عامل رنين
مثال لي كل زول زين وزين
أما الكرم ديل ياهن أهل عوج الدرب متماسكين
ويمسكو فيك بالحلفة والحلفة اليمين
ديل ناسنا الزاهدين
زادم هنا يدّوه للناس بالعجين
شغلم طحين يجيبوا بس للناس مارين وللا قاعدين
ويحلفوا يوت داك اليمين
حرّم كمان يقولوها تب ما خايفين
وديل الأهل الذاكرم في روايته بي لفظاً رصين
ولاتنسى يا عزيزي الفاضل
أن هذا احتفاء
بمولد روائي
محمد زين الشفيع أحمد
أبو البخاري
ومع أوجاع تحت سرابيل الخاطرة
رجاء عد إلينا إدريس
واتحفنا

Post: #54
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 11-13-2010, 12:48 PM
Parent: #52

Quote: اتصل على أحد الأصدقاء المشتركين حيث أبلغني أن محمد زين عاد من جده بعد مراسم دفن شقيقه أحمد ويتلقى العزاء في استراحة وصفها لي .. وحيث كنت في طريقي لعزاء آخر في الجمعية .. توجهت حيث تلك الاستراحة بعدها ... وجدته هناك يا عبد الفتاح متماسكاً يرحب بالجميع رغم عمق الجرح وإيلامه ... وبعدما أستأذنت محاولاً الخروج أحاط بي مجموعة من أهله معترضين طريقي .. تذكرت كيف يفعلون بالباصات وركابها في قراهم أيام رمضان... أقسمت لهم إتي قد تناولت العشاء في العزاء الأول حيث كنت ... ياخي ناس منتهى الكرم والسماحه ... وأنا أهم بركوب سيارتي لحقني محمد زين .. يا زول ماشي وين العشا .. ولازم تقعد ... فاعتذرت له وحاولت أن أخفف عنه ألم المصاب .. فحكي لي عن كيفية وفاة شقيقه .. تخيل أنه صلي الفجر .. وما زال في سجادة الصلاة يقرأ في القرآن ..فإذا به يميل على ظهره والمصحف على وجهه .. فأتي إليه صديقه وزميله في جامعة الخرطوم وحسبه غافياً يناديه أحمد .. أحمد .. ولما لم يرد عليه رفع يديه وتركها فإذا بها تسقط .. عرف بعدها ما حدث لصديقه ... نحسب ذلك والله أعلم حسن الخاتمه .. اللهم ارحم أحمد ... وساعد محمد وأهله لمزيد من التماسك ورباطة الجأش ...


ذكرت ذلك ليتعرف السادة القراء على جانب آخر من شخصية محمد زين الشفيع وكيفية الصراع مع الأوجاع التي تعتريه ....












هو في الرواية ذاتا أنا قريت ياإدريس(أُب سوري)

أما الشجاعة اللي بتقول شفتها؟
يازول خلها ساي
شجاعة ورباطة جأش نعم في

لكن النوع دا من الناس أنا بعرفو تب
بيكتم يكتم لا ما يتفجّر نغم وإبداع وشجن
ياخي الزول ممكون ما قريت في إهدائه ما ذا قال عن موت
أمه يا زول وجع يا أخي أنا ما سميت البوست دا وجع ساكت
فعلاً في وجع
لكن حكاية الموتة دي كتلتني بيها عديل
الله يرحمه يا أخي
دا راجل سعيد
فعلاً ما بفوتوا غير الناس الكويسين
زي ما قال الأستاذ محمد زين
ألا رحم الله أحمد
وأسكنه فسيح جناته
وهي علامة من علامات القبول
ربنا يتقبله في عليين
يا رب آمين يا رب العالمين







الله يديك العافية يا إدريس



رغم الوجع اللي زدتو لي دا

Post: #56
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 11-14-2010, 11:12 AM
Parent: #54

Quote: دعني أصفق هنا لهذا الموقف الجميل لشاعرنا الكبير عبد الإله زمراوي .. والذي إن دل على شيء فإنما يدل على الاحتفاظ بالجميل .. ولا يحفظ الفضل إلا أصحاب الفضل ....









يا زول صفّق صفّق
نحن أهلنا أصلاً
ما بتصدّق
إننا كيف بيأسرنا الصدق
لي زمراوي ولي محمد زين صفّق
صفّق صفّق زي ما عايز
مافيش حد يقول لك جايز
ديل حصدوها كم كم جوايز
من دون حتى يكون الفايز
أصلاً هي معروفة قصة
محاباة بتجيبا غرائز
وبهيمة بتدي عجايز
حق الحسم الماليه فايز
ود زمراوي من ناسا زينة
عرفوا القصة ماهي بزينة
طبقوا العمّة علّّوها رتينة
مهما بعدوا فهم وا زينا
دي الأخلاق الـ جات مزيونة
ود الزين حدّاي لفنونا
وود زمراوي الله يعينا
مرق الذمة من عنده تجينا
لكن ناس فعلاً مسكينة
بعد الردة شن تاني بصينا
سيبك من ومن وزينا
نحن برانا بندوس بنزينا
وإن شا الله في جايزة جد أكيد تأتينا
لي رواية نابعة من وسط البلد الساكنة في جوانا وفينا
مش تقليد وصناعة متينة
نبعت من جوّانا وفينا
عشنا فصولا كما الوزينة
كان بتعوم أو راجية تجينا
صبرك يا إدريس يا زينة
طيبتك حتعطّر وادينا
بس قول ليهم موتوا وموتوا مغتاظين
نحن ولدنا برانا نَعِينا

Post: #57
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 11-14-2010, 05:05 PM
Parent: #56

فتأمّل


كما يقولون


Quote: عبد الفتاح والأخوة الكرام ....

خالص التحايا القلبية ....

اتصل على أحد الأصدقاء المشتركين حيث أبلغني أن محمد زين عاد من جده بعد مراسم دفن شقيقه أحمد ويتلقى العزاء في استراحة وصفها لي .. وحيث كنت في طريقي لعزاء آخر في الجمعية .. توجهت حيث تلك الاستراحة بعدها ... وجدته هناك يا عبد الفتاح متماسكاً يرحب بالجميع رغم عمق الجرح وإيلامه ... وبعدما استأذنت محاولاً الخروج أحاط بي مجموعة من أهله معترضين طريقي .. تذكرت كيف يفعلون بالباصات وركابها في قراهم أيام رمضان... أقسمت لهم أني قد تناولت العشاء في العزاء الأول حيث كنت ... ياخي ناس منتهى الكرم والسماحة ... وأنا أهم بركوب سيارتي لحقني محمد زين .. يا زول ماشي وين العشا .. ولازم تقعد ... فاعتذرت له وحاولت أن أخفف عنه ألم المصاب .. فحكي لي عن كيفية وفاة شقيقه .. تخيل أنه صلي الفجر .. وما زال في سجادة الصلاة يقرأ في القرآن ..فإذا به يميل على ظهره والمصحف على وجهه .. فأتي إليه صديقه وزميله في جامعة الخرطوم وحسبه غافياً يناديه أحمد .. أحمد .. ولما لم يرد عليه رفع يديه وتركها فإذا بها تسقط .. عرف بعدها ما حدث لصديقه ... نحسب ذلك والله أعلم حسن الخاتمه .. اللهم ارحم أحمد ... وساعد محمد وأهله لمزيد من التماسك ورباطة الجأش ...


ذكرت ذلك ليتعرف السادة القراء على جانب آخر من شخصية محمد زين الشفيع وكيفية الصراع مع الأوجاع التي تعتريه ....


مع خالص تحياتي وتقديري ؛؛؛

Post: #58
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 11-14-2010, 08:57 PM
Parent: #57



هذه هى صورة كتاب الرواية






وهذا هو مؤلفها الأستاذ محمد زين الشفيع

Post: #59
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 11-15-2010, 07:02 AM
Parent: #58

عنوان مكتبتى بسودانيزاونلاين دوت كم:
http://أنتَظِرُ مَقْدَمَها منذُ حينٍ بعيد، أو مُنذُ ( حينٌ ) بعيد . وبحسْبِ ما قرأتُه في اختلافِ مدارسِ النَّحويِّينَ، أنَّ ما بين الْقَوْسيْنِ أيْضًا يَصِحُّ، هُم يُقَدِّرونَ فعلا ماضيًا بعدَ ( مُنْذُ ) ويقصِدُونَ الْفعلَ: ( مَضَى )، أيْ مُنذُ مَضَى حينٌ بعيد .
أما آن لهذا الغائب أن يقدم يابكري أبوبكر
أو تلك الغائبة أن تقدم أو تستقدم
كي تكتمل السيرة الذاتية
همة معانا يا شباب مع بكري
فهو كاتب مستحق للمكتبة
وهو أديب أريب
فهلا فعلت يا باشمهندس للباشمهندس
عشان يكون فرحو فرحين بالرواية
والمكتبة اللي يصف فيها كتب الرواية

Post: #60
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 11-15-2010, 04:31 PM
Parent: #59

يازميلاً أوجعتك تلكم الأوجاع
بقلوبنا معك
نفرح بصدورها الأوجاع
جاء عيد
وبكت بقدومه الأوجاع
هلا فرحت معنا
فالحياة أصلاً وداع
والذي يبقى لا بد أن يحيل
الحياة كلها لمتاع
فتزول تلكم الأوجاع
ونقول لها وداعاً وداع
نرفع الأكفّ يوم الوداع
لنبيٍّ أكرمُ الخلق وداع
ليس أكرم منه حين أبان في يومنا هذا أنها
حجة للوداع
ما يفيد الحزن بعد نبيٍّ
كم تمنينا رؤية له في التياع
وما تفيد الأوجاع
إن لم تك هي دافع الإبداع
كي ننير الحياة
لمن عانوا هذه الأوجاع
فالبلاد طولاً وعرضاً تشتكي هذه الأوجاع
عدت يا عيد ولكن
الجديد فيك رواية الأوجاع
أوجاع تحت سرابيل الخاصرة

Post: #61
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 11-15-2010, 10:02 PM
Parent: #60

Quote: فالبلاد طولاً وعرضاً تشتكي هذه الأوجاع
عدت يا عيد ولكن
الجديد فيك رواية الأوجاع
أوجاع تحت سرابيل الخاصرة





ونصلّي ونسلّم على نبيٍّ
كان كله غاية الإبداع
في يوم ذكراه
لحجة الوداع
وأمّن معنا يا داع
أن يعود السودان غضّاً طريّاً
مفارقاً لسائر الأوجاع
ألم الوحدة غطى يغطي
وهي تنحو إلى الفناء بداع
للخلاف أنى ذهبت لا يقول وداع
في انتظار
إشراق شمس
جديدة تسعد القلوب
ونفارق وجعاً لجرح
نسفح الدماء
نضحي بكل شيء
من أجل أن يزول
وجع في الخاصرة
وتحت سرابيلها
فهل فينا من داع؟





كل سنة وأنتم طيبون أبا البخاري

وكل من مرّوا على هذا البوست

وجميع المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها

Post: #62
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 11-16-2010, 05:23 AM
Parent: #61

محمد زين

والقرّاء

المحترمين


وكل المسلمين

في مشارق الأرض

ومغاربها

كل عام وأنتم بخير

Post: #63
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 11-16-2010, 09:33 AM
Parent: #62

الدنيا عيد

عشان كدا نكرمكم

تقروا معانا إحدى القصص القصيرة

للأستاذ محمد زين الشفيع


طبعاً الرواية مافي ليها

طريقة حسع شوفوها في ياتو مكتبة


كَانَ شَحَّـاذًا .. وَلَكِنَّـهُ عَـالِـمٌ ..!!.

**

يَكْتَنِزُ رَأسُهُ بالشَّعرِ الْمُجعَّدِ والْهُمُومِْ ..تتشَابَهُ الأيامُ والْمنازِلُ في دَاخِلِهِْ ، دائمًا يُحِسُّ اعتقالَ قميصِهِ لَه .. أدخلَ يدَه في جَيْـبِهِ يتحسَّسُ صَدَى شَيْءٍ مِنَ النُّقُودْ !!. لكنَّ الْجَيْبَ أفْضَى بهِ إلى سُرْوالِهِ الطَّويلِ المتَّسِخْ ، فرجعتْ يَدُه مَكْسُوفةَ الْخاطِرِ لَمْ تجِدْ سِوى سُهْدِ اللَّيالي وجَفافِ الأيامْ
..
باحِثًا في الطُّرُقاتِ عَنْ فـتاتِ الخُبْزِ اللَّئيمْ .. فالطريقُ مكتَظَّـةٌ بالْمَارَّةِ والمُتسكِّعِينَ وذوي الْهِندَامِ الْجَميلْ .أدارَ وَجْهَهُ يَمْنَةً ويُسْرَة لكنَّهُ لَمْ يَعْرِفْ أحَدًا.. غَارِقـًا في هَمِّهِ ..
يتلو في سِرِّهِ شيئًا مِنْ أهَازيجِ الْيَأسِ وَفقْرِه المُدْقـعْ ..أمسَـكَ ورقةً وقلمًا ليَكتُبَ شيئًا مَـا ، يُزِيحُ به مَا يَعْتَلي صَدْرَه مِنْ غَـمٍّ ، تذكَّرَ فجأةً أنَّهُ لَمْ يَجْلِسْ على كنَباتِ الْفصْلِ والدَّرسِ يوْمًا .. فَبَلَّلَتْ دُمُوعُه الْوَرقَ .. جَرَّ ذَيْلَ جِبَّتِهِ المُلَطَّخةِ بالطِّينْ .. ثمَّ انْزَوى إلى رُكْنِ حائطٍ قديمْ ..لَمَحَ رجُلًا لامِعَ التَّقَـاسيمِ والْملابسْ .. قامَ عَجِلًا صَوْبَه ؛ ثُمَّ مدَّ يدَه
إليهِ آمِلًا ومُتوجِّسًا وقائِلًا : " للهِ يا مُحْسنينَ دينارًا أوْ جُنيْهًا أو خُبْزَه " ... أزاحَهُ الرَّجُلُ عن طريقِهِ وانْتَهَرَه بشدَّةٍ هَكَذَا : لا تَعُوقَ طريقيَ نحنُ نسْبِقُكُمْ فقطْ بالصَّبرْ !!! .. ضَاقَتِ الدُّنيا مِنْ حَوْلِهِ فقدْ أفقدَهُ ذلكَ المُهَنْدَمُ الأمَلَ .. مع أنَّ أمَلَهُ لَمْ يَكُنْ مِنَ الآمالِ الْعِرَاضِ كآمَالِ
الآخرينْ ، بَلْ مُجَرَّدُ أمَلِ طعامٍ أوْ مَاءٍ يَسْتُرُ بهِ عَوْرةَ بطنِهِ الْجَوْفاءْ . فهذه الْمهنةُ لَمْ يَمْتَهِنْهَـا طائعًا مُختارًا لكنَّها هي التي قَصَدَتْهُ بغيْرِ إرادةٍ منه ، فأشْرَبَتْه رحيقَهـا مُرًّا ، نَذَرَ يَوْمًا نفسَهُ بألا يَعُودَ إليها ثانيةً .. لكنَّهُ كانَ قاصِرًا عنِ الْعملِ ، فاقدًا ليدِهِ ورجلِهِ الْيُسرَى ... ذاكَ مَّا حَدَا به لأنْ يَنْثنيَ أمامَ هذهِ الْمهنةْ !!. له من البناتِ خمسٌ ومن البنينَ ثلاثةٌ ، الثَّانيةَ عشرةَ لمْ يتجاوزْهَا أكبرُهم ، لِذَا فَهُوَ أكبرُهم هَمًّا وعُمْرا . حاولتُ الاقترابَ منْهُ قدْرَ استطاعتي ، فقدْ أتاني إحساسٌ بأنَّهُ ليسَ شحَّاذًا عَاديًّـا، لذا بدأتُ بمصادقتِهِ ، حاوَلَ النُّفُورَ منِّيَ لكنَّهُ أخيرًا وَبِطيبِ قلبٍ قَبِلَني صديقًا ، فكنتُ أجلِسُ إليْهِ لأستشِفَّ مَا بِدَاخِلِهِ مِنْ أسْرَارٍ . فَقْدْ كَانَ شحَّاذًا جميلًا وعالِمًا .. يَميلُ كثيرًا للتَّحدُّثِِ معيَ باللُّغـةِ الْعَربيَّةِ الْفصيحةْ ..ولَمِسْتُ من كلامِهِْ أنَّه لا يُخطِئُ مُطْلَقًا عندَ امْـتطائِهِ صَهْوةَ اللُّغةْ ، فأدْهَشَنِي ذلك مِنْهْ جدًّا..!!. .. وكُنْتُ أعتقدُ أنَّ لي باعًا لا يُسْتَهَانُ به في الْعَربيَّةِ وعُلُومِهَـا ونحوِهَا وصَرْفِهَا فتجدُني أتَشَدَّقُ معهُ بذلكَ كثيرًا ، ولكِنْ !! ويَا لَعَجَبِي !!! فقدْ تضاءَلَتْ قُدْرَاتي تجاهَ مَا يَقولُ ..!
قال لي : أتدري مَا الْكافُ ومَا الْمَكفُوفْ ؟ وما الْمجرورُ بالْمُجاورةِ ؟؟ قلتُ : اللهُ أعلمْ !!. قال : أتدري ما إعرابُ " إنّما المؤمنونَ إخوةٌ " ؟ .. قلتُ : الْمؤمنونَ : مبتدأٌ مرفوعٌ بثُبُوتِ الْواوِ لأنَّهُ جمعُ مذكَّرٍ سالمْ ، وإخوةٌ : خبرُ مبتدأٍ مرفوعْ ، وتَجاوزتُ " إنَّمَـا " عَمْدًا لعدمِ دِرايَتي الكافيةِ بإعرابِها .. فقالَ : لِمَ لَمْ تُعْرِبْ " إنّما " ؟؟ .. فتَمْتَمْتُ في نفسيَ ولمْ أُكْمِلْ .. فقطعَ تمتمتي قائلًا : لا عليكَ يا بُنَيَّ ، لَطالَمَا ارتضيْتَ أنْ تُجَالِسَني فذاكَ تَواضُعٌ جَمٌّ مِنْكْ ، فالنَّاسُ تَـنفِرُ منِّي ولا تُطِيقُني ، فسأخبرُكَ عنها الآنَ : فهذا يُسمَّى الْكافُ والْمكفوفْ ، أيْ بمعنى " إنَّ " : أداةُ توكيدٍ ونصبٍ كَمَا تَعْلَمُ وهنا تُسمَّى ( مَكفوفةٌ ) ، واسمُ الْمَوصولِ مَا : (كافٌّ) لأنَّها كفَّتْ وأبطلتْ عملَ إنَّ . فقلتُ: لمْ أفهمْ شيئًا ..!. لكنَّني وبَعْدَ أنْ أرْهقتُهُ شرحًا فهِمتُ قوْلَه . فأدْرَكْتُ أنَّهُ قدْ هَزَمَنِي من هذهِ النَّافذةِ ، حاولتُ أنْ أقْفِزَ وأتسلَّلَ إلى نفسِهِ عبرَ نافِذةٍ أُخرى فقلتُ له : أتعرفُ شكسبيرْ ؟ قالَ : قُلِ الْكاتبَ الإنجليزيَّ " وليام شكسبير " الْمَوْلودَ في إبريل عامِ أربعةٍ وستينَ وخمْسُمائةَ وألفْ .. ومنْ أعمالِهِ تاجرُ الْبندقيَّةِ والْملكُ لير وماكبث وهاملت وعُطَيْل و .... بَدَأَ الانْدِهَاشُ يَدِبُّ في داخلي لأنَّه استمرَّ يقولُها باللَّكنةِ الإنجليزيَّةِ ويَذْكُرُ تأريخَ هذه الأعمالِ على التَّتالي دُونَ تَوَقُّفٍ أو تردُّدْ .. ثمَّ
أردفَ قائلًا : فشكسبيرُ كانَ فقيرًا مثلي .. ثمَّ نظرَ نظرةً عميقةً تجاهَ الأرضْ .. فحاولتُ أنْ أُطيِّبَ خاطرَهُ فقلتُ : إنَّ الفَقْـرَ لمْ يَكنْ يوْمًا نقطةً سَوْداءَ في تأريخِ الْفردِ ! .. و .. لكنَّه واصلَ حديثَهُ غَيْرَ آبِهٍ بقوْليَ ذاك ، قائلًا : لكِنِّي أرى أنَّهُ كانَ يقتبسُ بعضَ كتاباتِهِ من أعمالٍ سابقةٍ .. و .. واستمرَّ بالْقَوْلِ وأنا أزدادُ اندهاشًا .. حاولتُ أن أنْحُوَ بالْحَديثِ لمَجَالٍ آخَرَ .. الْكيمياءْ .. ثمَّ الفيزياءْ ..ولكنِّي لم أجدْ غيرَ الدَّهشةِ .. كانَ رجُلًا يُحبُّ الشِّعْـرَ والشُّعَـراءَ ، خاصَّةً الشعرَ الْعربيَّ الْجاهليَّ ، وكانَ يحفظُ الْمعلقاتِ السبعْ .. وما أُلْحِقَ بها ، أيِ الْعَشْـر ، كلُّ هذا وهو لا يقرأُ ولا يكتُبْ ..!!!. سألتُه بأنْ يُخبرَني من أينَ وكيفَ تعلَّمَ هذا كلَّه وكيفَ حَفِظَه ؟؟؟؟ ..
قال لي : لا تتعجَّلِ الأُمُورَ فسأُخبِرُكَ عن ذلكَ يوْمًا مَا ، ولكن يا بُنيَّ اصْدُقِ اللهَ يَصْدُقْك ..!! ثمَّ سكَتْ ..! ويبدو أنَّ ريقَهُ قدْ جفَّ تمامًا فناولتُه قارورةَ مَاءٍ كانتْ قَـابِعَةً بجانبِهِ وبِهَا من الاحْتِرَارِ مَا يَكْفي لأنْ أذكرَه .. ولمَّا أحسَسْتُ أنَّنِي قدْ أرهقتُهُ أسئِلَةً واستماعًا .. رجَوْتُـه أنْ يَذهبَ مَعِيَ ، لكنَّ رَفْضَهُ كانَ قاطعًا .. !!.وقال : أيْ بُنَيْ ، هنا نلتقي وهنا نفترِقْ !! فاستأذنْتُه بالرَّحيلِ على أنْ أعودَ إليهِ باكِرًا ..وفي الصَّباحِ أتيتُه كما الْوعد ، وكعادتِه يُمْتِعُني بالْحديثِ .. فقد كنتُ أتردَّدُ عليه كثيرًا ولا أغيبُ عنه أُسبوعًا ..
وذاتَ مرَّةٍ خطَرَتْ لي فكرةٌ بأنْ أستفيدَ منهُ في علومِ الْحديثِ والْمذاهِبِ الأربعةِ فقدْ كُنْتُ قاصِرَ الطَّرْفِ فيهِمَا ، فرتَّبتُ أُمُورِيَ ؛ وذهبتُ إلى ذلكَ الْمكانِ الْمَعهودِ الَّذي يُمارِسُ فيه مِهْنتَهُ غيْرَ الْمُحبَّبةِ إليْهْ !! لكنِّي لَمْ أجِدْهُ هُنَاكْ ..!! ؟؟. تفَرَّسْتُ الْمكانَ جيِّدًا فلمْ أرَ لهُ أثرًا .. ولكنَّ ثمَّةَ جَمْعًا ضَخْمًا وغفيرًا من النَّاسِ في مَكَانٍ غيرِ بعيدٍ مِنْ مَكَانِنَا الْمَعْهُودْ .. تحرَّكتُ صَوْبَهُم وأنَا أُردِّدُ مَاذَا هُنَاكَ ؟؟ مَاذَا هُنَاكَ ؟؟... قالَ لي أحدُهم دونَ أنْ يَلْتَفِـتَ إليَّ : " أنَّ حادثًا قد وقعَ قبلَ قليلٍ لرجُلٍ بَـالِيِ الْمَلابسِ والشَّكلْ ، ْفقد دَهَسَتْه سيَّارةٌ وذهبتْ دونَ أنْ يُعرَفََ قائدُهَا !! " . قالَهَا ذلكَ الرَّجُلُ بلا اكْتِراثٍ منْهْ ..! زاحَمْتُ الْخَلْقَ




يتبع

أو نواصل إن شاء الله

وكل عام وأنتم بخير

أعزائي القراء

Post: #64
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 11-16-2010, 05:12 PM
Parent: #63




واخترقْتُ الصُّفوفَ حتَّى وصلتُ ... حتَّى .... وقفتُ أمامَ ...!!!!!!!!!!.
فوجدتُ صديقيَ مُمَدَّدًا على الأرضِ ، جُثَّةً هامِدةً ودَمُه الطَّاهرُ تِبْرٌ خالَطَهُ تُرَابٌ .. ولا يَبدو منهُ سِوَى رأسِهِ بشَعْرِهِ الأسْودِ الْمُجعَّـدْ .. فانْكَفَأْتُ عليهِ أتلمَّسُه والدَّمعُ يَتَقَاطرُ منِّيَ بِلا توقُّفٍْ .. وسمِعْتُ بعضَهم يقولُ : ( " لعلَّه ابْنُهُ .." والآخرُ يقولُ : " لا أعتقدُ أنَّ لهذا الرَّجُلِ الشَّـحَّاذِ أهْلًا ، فقد يكونُ من بابِ الشَّفقةِ والْعاطفة و .. " ) .... وَهُمْ لا يَدْرُونَ عنْ أيِّ شحَّاذٍ يتحدَّثُون ، وعنْ أيِّ رجلٍ يتفوَّهُونْ ..ولا يَعْلمونَ أنَّهم أمامَ جُثَّةِ عَـالِمٍ أخطأتْهُ الْمَلابسُ وأقْصَتْهُ الْمِهْنةُ . فَثَمَّةَ حديثٌ مَعكَ يَا .. صَدِيقيَ .. مَاتَ مَوْءُودًا في حَنْجَرَتي .. فهلْ ليَ مِنْ شحَّاذٍ آخرَ غيرِكَ !؟ ، فقدِ اعْتَرَانِي بَعْدَكَ يَا أُستاذيَ الذُّهُولُ !! ، فشكرًا لِغِيَابِكَ الْحُضُورُ عندي .. وشكرًا لأنَّكَ غَـيَّرْتَ مَجْرَى التَّأريخِ فِـيَّ ، وسأظَـلُّ أبدًا لا أذكُرُكَ ، لأنِّيَ .. أبَدًا .. أبدًا .. أبدًا .. لَنْ أنساكْ .!!.
وباقٍ أنتَ يا صديقي في الذِّكْرَى .. وحَتْمًـا في الْقَـلْبِ وفي الرَّحِيـلْ ..

***
الرِّياض.
2004م.



وجع حتى في قصصه القصيرة

Post: #65
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 11-17-2010, 09:42 AM
Parent: #64

Quote: يَظْهَـرُ لِي أنَّ مُعْظَمَ مَنْ يَتَعَـاطَونَ الْحُرُوفَ هُـمُ فُقَـراءٌ وَجَوْعَى .. إلَّا .. أنَـا ...!!.
وَحِيدًا أَحْمِلُ بَيْنَ أصَابِعِي مَاءً آسِنًا وَرَغيفًا جافًّـا يَأْكُلُ الْهَـمُّ فقطْ مِنْهْ ، لِذَلِكَ أنَا أكْثَرُهُمْ جُوعـًا وَتَضَوُّرا ..! وَكُلَّمَا كَتَبْتُ حَرْفـًـا ازْدَدْتُ مِنْ الْغِـنَى بُعْـدًا ..!.
فَهَـلْ يَا تُرَى ؛ أنَّ ثَمَّةَ مَلامِحًا وَرَابِطًا مَا بَيْنَ حَـرْفي وَجَـيْبي ..؟؟..
فَإنْ كَانْتِ المُفْرَداتُ تَجْـلِـبُ فَقْـرًا ، فَلَنْ أختارَ عَلَى لِبَاسِـهِ شَيْئًا ، فَدَعُونِي أُحْمَـلُ وَحَرْفِيَ
فِـي نَعـْشِ الْكِتَابةِ لأُقْـبَـرَ فيهَــا غَنيّـا !! .



الغنى يا حبيبي
غنى النفس الأبية
الغنى أن كاتب الحرف يبقى ويبقى مليّاً
كان زمان لما كان
إنو حرفك يبتليك بي كل فقر
وإنت بتشيل تستدرّ لي عطف نفسك بس كيف وكيف تنتشر
إن شا الله مع هذا الوجع يكون فات الفقر
قال ما بنتظر
ديل أهل الرواية هم أكتر الناس الفاتو الفقر
حبيبي بس شيل الصبر
الأصله حر
ما شفته يوم فات الصبر
يا يوم بتجيك فيه دُرر
وإنت مهما ضاق بيك الودر
حتاكلا شيّة جمر
في عيدنا دا وشربوت تمر
وتفرح تُسر
وتترك الحزن الودر
حبيبي بس شيل الصبر
ديل ناس كتيرة مبدعين
حقّين روايات ياما فارقوا لي مهن كانت تدُرْ
لما ظهرت ليهم روايات تنشر فكر
والوعي تنشره بالوتر
مزيكة ما حقة قرب بس انتظر
ياما بتسر
هو الفقر عيب
لا لا لا لا يا أديبنا المنتظر
الفقر جد فقر العمر
مايكون فيه لا حرفاً يدر
ولا نشيداً بيه كل الناس تُسر
وتبقى ديك فرحة عمر

Post: #66
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 11-17-2010, 07:23 PM
Parent: #65

الله علي شية جمر
نهبرها في يوم احتفالنا بي دفعة من مليون صَدَرْ
حاجة بس تشرح صدر
والعين دي ذاتا تشرق تسر
ما في الخيال في الواقع الجانا بقدر
بس ندعو ليك بي طول العمر
بالبركة بالحال البسر
أما كان جوع الحرف البعرفوا داك
خليه يجوع يا زول يا أمير
ما كل ما جاع الأمير
بيجينا كالماء النمير
شعراً غزير
زي مطراً نمير
يملأ الغدير
كل حرف بس يملالنا زير
نشرب ونروي يا أمير
نتمنى بس جوعك يسير على الدوام في دربو داك درب الأمير

Post: #67
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 11-19-2010, 02:28 PM
Parent: #66

من تعازي سمندلاوي الأخيرة



للأخ محمد زين الشفيع في وفاة أخيه أحمد الشفيع
لا حول ولا قوة إلا بالله
رحمه الله رحمة واسعة وألهم آله الصبر
حار العزاء للأخ محمد زين وربنا يجبر الكسر
ويجعل البركة فيكم
الموت حق وكلنا ملاقوه، وكلنا ملاقوه، والحياة باطلة
وكلنا مفارقوها ولكنا نسأل الله حسن الخاتمة
إنا لله وإنا إليه راجعون



الموت حق وكل دول الناس ملاقيتا
والحياة جد باطلة ما في جنس بطالتا
مفاريقنها بس كايسين كمان لي حسن خاتمتا
والله راجعين لله وين رجعة كمان زي رجعتا
إذ لا حول لنا إلا بالله ولا قوة زي قوّته





ووجع وجع وجع

رحمك الله يابكري



انظر أخي بوست ( ككل حين )

Post: #68
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 11-19-2010, 02:37 PM
Parent: #67

http://ككل حين

ككل حيــن

Post: #69
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 11-20-2010, 08:20 AM
Parent: #68

Quote: للأخ محمد زين الشفيع في وفاة أخيه أحمد الشفيع
لا حول ولا قوة إلا بالله
رحمه الله رحمة واسعة وألهم آله الصبر
حار العزاء للأخ محمد زين وربنا يجبر الكسر
ويجعل البركة فيكم
الموت حق وكلنا ملاقوه، وكلنا ملاقوه، والحياة باطلة
وكلنا مفارقوها ولكنا نسأل الله حسن الخاتمة
إنا لله وإنا إليه راجعون





رحم الله بكري

إذ لا حول لنا إلا بالله ولا قوة زي قوّته
فكيف نماري في شغلتا؟
تلهينا بي كل فتنتا
ننسى وندور في جهالتا
لامن تجينا في لحظة بس لحظتا
-
وفعلا ًجاتك حبيبنا خاتمتا
بي حسنها وهذا القبول ما يا ها ذاتا ختمتا
من علامات القبول
إنو كل الناس دي تشهد في ساعتا
إنك كنت وكنت وكنت وكنت كنت إنتا
وتشد ضُراع الدعوة فوق فوق حلتا
إسفيرنا كله يجاهر بيه يعلن أوبتا
يطلبوا لطفه بي دعوات ما أحلاها ويا للطافتا
يا ربّي تقبل لي دعاهم وعلى كتفيه تربتا
تقول له لا تحزن وصلت تب لمحلتا
أحنّ مني ما في أبد لا في مخلوق ولا حتى جنتا
أحن عليك من أمك وأبوك أهلاً حللت وسهلاً نزلت في حُلّتا
أهلاً حباب عبدي اللّي شهدولو الخلوق بي كل سمح في خُلّتا












Post: #70
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 11-20-2010, 06:18 PM
Parent: #69

معليش ياجماعة

مرة في أوجاع

الواقع

ومرّات في أوجاع الرواية



وجع جديد
موتة سمندل في عز العيد
وكتابتو يعزّي في أبحميد
ويقول للدنيا وداع في العيد
لأنه قال ما جاب جديد
وبأي حال عدت عيد
بما مضى أم شي جديد
ووجعنا ازداد من جديد
وبكوه الخلق بي ترديد
ما شفت مناحة تعيد وتزيد
قطع قلبي هذا الوليد

Post: #71
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 11-21-2010, 09:00 AM
Parent: #70





يبكنو ريش وأوتار في العيد
وناي الكمان بي لحن جديد
زي صوت ساقية أنينها شديد
يسكب ألماً من غير نشيد
دي أوجاع الواقع لو إنت مريد
أما رواية لا تزيد وتعيد
الموت ما حق يا ناس ووعيد
لكن مين يفهم له أي وعيد
الناس ما ساهية وسارحة
وتغفل ديمة عن رصد عنيد
بترصدبو ويشيل في حديد
يضربو ساخن ماليه بريد
ولا بيستأذن لي ديلا عبيد
دا هو المأمور في ديلا عبيد
ما يهمه وإن كان يوم عيد
كان فرحانة واللا تريد
لي فرحاً جاي بي كل جديد
وإن كان داك الجاري يشوف بس لجديد
واللا مسافر لي عودة عيد
مستنين يوم فرحه كان صاحب وللا نديد
أو أولادو الماشافوه من زمن بعيد
ما يهم بس ياخدو ما الله بريد
دي أوجاع الواقع المر ومديد
أما روايتنا ففيها جديد
من أوجاع لي ناس بتريد

Post: #72
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 11-21-2010, 02:26 PM
Parent: #71

من أقوال

أيمن مبارك أبوالحسن

في موقع الحلاوين

Quote:
حينما تقرأ لمحمد زين الشفيع، في إطار أي شكل، فأنت تستمتع بكل ما تحمله كلمة استمتاع من معنى... فهذا الكاتب يحرص على إضفاء كل عناصر الدهشة سواء في سرده القصصي أو البناء الشعري من خلال لغة عاليـة ، وتشويق مصنوع بحرفية واضحة، فيسلب لب القاري ويستدرجه للحظات التنوير كما يقول النقاد.
--
ببساطة، استطاع محمد زين الشفيع الإفادة من إمكانياته القصصية العالية، ولغته الشعرية الآسرة في روايته الجديدة التي حملت اسم: "أوجاع تحت سرابيل الخاصرة" .. التي صدرت أخيراً من المؤسسة العربية للدراسات والنشر ببيروت.
--
في هذه الرواية يتمدد إحساس الكاتب كما هو إحساسنا بالمكان ... حيث الريف الجميل، والحياة البسيطة المتجردة إلا من نقاء القلوب كما وصفها الكاتب نفسه في تقدمته للرواية.
--
محمد زين الشفيع أديب يحمل أكثر من صفة، فهو شاعر قاص .. وقاص شاعر ... خاض في كل ضروب الأدب وبحوره.


لكني لا أخفيكم أنني أحببت أكثر محمد زين القاص .



كدي النشوف الشعر اللي قاله أيمن دا:


( 1 )
كَلْـبـًـا .. وَحِـمَـارًا .. وَعَنْـزَة ...!.

***
*

مَـنـْـزلُـنَـا طَـيَّـبَ اللهُ ثـَـرَاهْ

يَتَكوَّنُ مِنْ حَـائطَيْنِ قَـائمَيْنِ

وَثَالِثٍ شـِـبـْـهِ مُتهَدِّمْ ..!!

وَسـَـقـْـفٍ يُمَـكـِّـنـُكَ مِنْ

رُؤْيَـةِ السَّمَــاءِ

بـِـلا عـَـنـَاءْ !!! .

وَأذْكـُـرُ أنـَّـا جِـدًّا

فُقَـرَاءْ ..!!..

وَحِينَ مَاتَ وَالدِي ..

تَرَكَ لَـنَـا إرْثــًا :

كـَـلـْـبــًـا ..

وَحـِـمـَـارًا

وَعَـنـْــزَة ..!

وَلـِـديمقراطـيـَّةِ أخِيَ الأكْبَرِ

أوْكَـلـْـنـا مُحـامِـيًـا لِتَـوْزِيعِ

إرْثـِــنــَـا .. !!

وَلـَـمـَّـا لَمْ يَكُنْ لَـنَـا مَا نَسُـدُّ

بهِ رَمْـقَ الحـِـمَـارِ

مِـنْ عـَـلـَـفٍ ؛

أهـْـدَى أخِي حِـمـَـارَنا لأَحَدِ

أصْدِقائِـهِ يـَـعـْـلِـفُــهُ

وَيَرْعَـاهْ ..!

وَرَيـْـثـَـمـَـا يُـبـَـتُّ

في الْقَضِيـَّـة !!

فَمَاتَ الْحِمَارُ والْعـَـنـْـزَةُ

وَهَرَبَ الْكَلْبُ ..!

وَظَلَلْــنـَـا أمَامَ مُـحـَـامٍ

بِلا هـُـوِيَّة .. !!

قـَـصْـدِي

بِلا قَـضِـيَّة .. !!!.

***
*

محمَّد زين الشَّفيع أحمد.
مَدَني – النِّشيشيبة .
06/ 11 / 1997م




برضو وجع

يامحمدزين

شنو حكايتك مع الوجع آآآآزول؟

Post: #73
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 11-22-2010, 06:14 AM
Parent: #72

من أقوالهم

وتبريكاتهم

في موقع

الحلاوين








Quote: أيمن
وبعد: فليس المقام – مقام نقد، أو تشريح لهذه الرواية، بل هي حفاوة واحتفاء في الوقت نفسه بهذا الإنتاج الذي أسعدنا كثيراً... وفي المقام الآخر، هي محاولة لاستدراجكم لقراءة الروايـة التي أتوقع أن يكون لها ما بعدها ...
--
إدريس خالد إدريس الحسين
بسم الله الرحمن الرحيم
الف تحية ليك اخونا وحبيبنا الاديب الرائع
محمد زين الشفيع احمد
نتمناها آمالا واحلاما خيرة تعم المنطقة وليست اوجاعا
بالتوفيق والنجاح مبدعنا الكبير.
__________________
----------------------------------
يا رحمن ارحم بى جودك.
--
بشير أحمد عيسى
حينما تقرأ لمحمد زين الشفيع، في إطار أي شكل، فأنت تستمتع بكل ما تحمله كلمة استمتاع من معنى... فهذا الكاتب يحرص على إضفاء كل عناصر الدهشة سواء في سرده القصصي أو البناء الشعري من خلال لغة عاليـة ، وتشويق مصنوع بحرفية واضحة، فيسلب لب القاري ويستدرجه للحظات التنوير كما يقول النقاد.
لا نتردد كما نتردد عندما تكون المشاركة في حضرة هذا الشفيف !
ألف مبروك للسودان ألف مبروك للمنطقة ألف مبروك لسليم وتورس وشكيرات
ألف مبروك العائلة الممتدة ، فقد أتى مخاض الفيض الأصيل .









ومع مولد

روائي

أوجاع تحت سرابيل الخاصرة

Post: #74
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 11-22-2010, 02:37 PM
Parent: #73

منقول من موقع الحلاوين أيضاً
طارق مضوي أحمد
الف مبروك الحبيب محمد زين الشفيع

منتظرين تفكيك هذا الجمال
__________________
عهدنا معاك كنداب حربة ما بيتشلَّخ
صُرة عين جبل ملوية ما بتتفلَّخ
كان إيدينا من القبضة فيك تتملَّخ
السما ينتكي وجلد النمل يتسلَّخ
--
بالمناسبة يا جماعة الخير
عندما ولجت إلى موقع الحلاوين
وجدت في رابط
أن بوستاً قد فتح من قبل

والله ما كنت عارف
وإن كانت الأهداف تختلف
فمعذرة للدكتورة ست البوست



أيمن بالله أخد لينا إذن من أهلك ديل

Post: #75
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 11-23-2010, 05:07 AM
Parent: #74





لو السهل صار ممتنع
كافينا داك شغل اللبع
لا شاف كمان لا هو السمع
ولا درى ولا ياهو داك المقتنع
إنه السهل دا ممتنع
ست الودع
ارمي الودع
يمكن دا زولك يقتنع
إنه حوا والدة يا ورع
الله البيدي لي كل جميل أو مفترع
ويقولوا الزول ما جدع
لازم يسويها البدع
ونجمو فوق الناس لمع
ويضوي زي شمع الشمع
والزول يكون عصي دمع
ويشيل وجع
%

Post: #76
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 11-23-2010, 05:07 AM
Parent: #74





لو السهل صار ممتنع
كافينا داك شغل اللبع
لا شاف كمان لا هو السمع
ولا درى ولا ياهو داك المقتنع
إنه السهل دا ممتنع
ست الودع
ارمي الودع
يمكن دا زولك يقتنع
إنه حوا والدة يا ورع
الله البيدي لي كل جميل أو مفترع
ويقولوا الزول ما جدع
لازم يسويها البدع
ونجمو فوق الناس لمع
ويضوي زي شمع الشمع
والزول يكون عصي دمع
ويشيل وجع
فوق الوجع
يحقن دمع
لو ماتوا ليه يشيل يرتجع
لامن يزيد فوقه الوجع
لين ينفجر حتى لو كان في الأسر
ما يرتدع
لامن يبدع للبدع
يزيد وجع
يضغط على الجرح الوجع
لامن أقول له بالله دع
الشاة دي مذبوحة وجع



أما آن؟

أما أوجاع

فهي تحت سرابيل الخاصرة

فكما عادت بيروت للطباعة

فالخرطوم قررت أن تقرأ

Post: #77
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: أيمن مبارك أبو الحسن
Date: 11-23-2010, 07:24 AM
Parent: #76

عبد الفتاح
أريتك طيب يابا

صاحبنا ما يزال متدثراً بوجعه .... لكنه سيعود .. حتما يعود.

Quote: أيمن بالله أخد لينا إذن من أهلك ديل

إذنك معاك يا صاحب...

Post: #78
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 11-23-2010, 05:02 PM
Parent: #77

Quote: صاحبنا ما يزال متدثراً بوجعه .... لكنه سيعود .. حتما يعود.




يا همام

أنا دايرك تكون قريب

أما هو فأنا عارف وجعه

تمام التمام وما مطالبه لا بي جية ولا غيرها

بس إنت افزع معانا عمك دا داير ليه فوركلفت

عشان يرفع بوستاته دي

لك كل الود

Post: #79
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 11-24-2010, 06:21 AM
Parent: #78






يا وجع كل السنين
لّليلة مالك يا حنين؟
في صبح وليل متمحّنين
ديلك أهلنا الطيبين
والليلة وينك يا حنين؟
ياخي الولف كان اتدربكت خطواته
ما لازم حيبقاله اليقين
وإنت اليقين عندك حنين
واصل لداك حق اليقين
مالك مسربل بالحزن داك والأنين
ياخي راح تمشي السنين
بتلاقيه في جنة عدين
بس إنت بي الله استعين
أديه دعوات مسلمين
من نسج سيد المرسلين
الرحمة ما سمحة الحنين
خليك زي شيخنا الحنين
وكتين حن على زولنا زين
-
مبارك يازين
بإصدارة
أوجاع تحت سرابيل الخاصرة

Post: #80
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 11-24-2010, 11:54 AM
Parent: #79









من هذه الأمورة؟

أيمن لا تقول

Post: #81
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: أيمن مبارك أبو الحسن
Date: 11-24-2010, 04:50 PM
Parent: #80

زدت علينا الوجع بهذه الصور يا حبيب ....
يا عبد الفتاح ..
الوجع ما وجع محمد زين بس .. دا وجعنا كلنا ياخ...

Post: #82
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 11-24-2010, 11:25 PM
Parent: #81

Quote: زدت علينا الوجع بهذه الصور يا حبيب ....
يا عبد الفتاح ..
الوجع ما وجع محمد زين بس .. دا وجعنا كلنا ياخ...




ياخي ياخي ياخي ياخي ياخي ياخي ياخي
أنا قلت ليك ما تجي
مالك جيت؟
عشان ما يتوجّع؛ أنا قلت للزين ما تجي(سمع كلامي)
وما جاني...
مالك إنت ذاتك وجعتني
ووجعتك
وفوق وجعي( القال ليك تعال واكتب منو؟)
ياخي دا المقدّر ياحبيب
لا تتوجّع ولا توجّعني
كفاية علينا الحزن المخيّم
في الواقع( وجع وجع وجع)
وفي الرواية كفاية أوجاع تحت سرابيل الخاصرة
أنا قلت ما تقول
يعني ما تعلق
وما تفلق
أصلي طبيعي مفلوق
-
ياخي
أنا زيكم سيد وجع
لأني حبيتكم في الله
مافي مصلحة بيني بينكم
بس بعاين بعيد
لهدف جديد
الزين بدل أحزان يكون في عيد
-
يا حبيبي
الأمورة
دي وحيدةً بتقدل
وتتبتّل لي الله لأنه شايفاه الأعدل
وتتبتّل وتتقدّل
وزي حُمَّدزين لما كان في موت والدته
كان بيقدل ويحاكي في حريمات يبكن فيها وما يزعل
ديل طعم البراءة الفي الدنيا
طعماً في قلوبنا زي حنضل
ونتبهدل
لكن برضو بي نصيب الله ما بنزعل
وزي ما حمدزين اتجمّر بالوجع واتأصل
دايرين هذي البنية تتجمّر، وعمها يربي فيها ويؤصل
وتبقى لينا دكتورة لي كل الدنيا تجمّل
عشان ما ندعو نتبتّل
الله يرحم الطيّبين الرّاحو مرفوعين جبين
وفي رحمته يكونوا هسّي منعّمين
لأنه هو الرب الرحيم
عشان ناس زي بتتبتّل
وطول عمرن حيفضلوا يدعو
لي زولاً لا انشاف ولا حاجة
لكن قلبه ما اتحول
شفتلك زول يحب الصورة
من دون ما يشوف صاحبا؛ دا الشي الأذهل
كل الناس وما اتحول
والداير يشوف وجعي
ووجع
أيمن
حيشوف أوجاعنا في رواية
اسمها أوجاع تحت سرابيل الخاصرة
-
أيمن ألّمتني وأنا ألّمتك
عقاباً ليك ولي
الله يغفر لينا الاتنين قول آمين
ودي كفّارتا إنك تنقل لي الصور دي
للبوست حقي بتاع العزاء
اللي اسمه (ككل حين)
وتفزع معاي بي غادي عشان ندعو وندعو الناس عشان يدعوا
رجاء افعل حتى ندعو لمن انتقلوا
عشان خاطر اللي بتتبتل دي
سمح؟
الله يحفظها ويحفظ أهلا

Post: #83
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 11-26-2010, 12:16 PM
Parent: #82



لأني حزين


وجد حزين

اتركوني

واقرأوا

للشاعر

روايته



( 4 )
أَشْتِيَـةُ الْبُرُوقِ وأَحْذِيَـةُ الْمَطَرْ .. !!.


***


شِقَّـةُ الْحُرُوفِ يَضِيقُ بَـابُهَا الْخَـلْفِيُّ

بِالْمَقَـاعِدِ الْوِثـَـارْ .

وَحَقَـائبُ الْحُبِّ الْمَلِيئَةُ

بالْفَـرَاغْ،

تَيَمَّمَهَا الزَّمَانُ

نَافِلَـة،

فَغَادَرَتْهَا الأمْتِعَةُ

وَفَاكِهَةُ الْمِزَاجْ .

وَبِنْطَالُ الْحَدِيثِ يَطُولُ فِكْرًا

كَأُحْجِيَّـةِ الْمَسَاءْ،

لِيَتَوَسَّعَـهَا الْحُضُورُ

خاطِرَة .

وَقَمِيصُ الْعَطَـاءِ المُزَرْكَشُ

باحْتِسَاءِ الْمَطَرْ،

يُبَدِّدُهُ قَهْرًا شُوَاءُ الْخَطِيئَةِ

غَافِلًا،

فَيَنامُ سَاذِجًا عَلَى عَارِ

الْكَـلامْ ...

وَهَا أنْتَ تَخْرُجُ الآنَ مِنْ أَزِقَّـةِ

الرُّوحِ إليْكَ هَامِسًا ..

وَرَاكِضًا ..

تُعَاكِسُ الْبُرُوقْ،

وَتُلامِسُ مِنْ حِبْرِهِمْ

ضَفَائِرَ الْوَمِيضْ ..

وَتَسْرِقُ ثَمِلًا مِنْ جُيُوبِنَا شِتَاءَ

الْجِهَاتْ ...

فَيَا لَيْتَكَ تُخَصِّرُ فِـينَا عَـبَاءَةَ

الأجْدَاثِ أُغَـنِيَة،

وتُمَرِّقُ* صَمْتَكَ في ذاكِرَةِ الْوَجَعِ

وَطِينِ الْمَغْفِـرَة،

فَلَكَمْ تَبَقَّتْ مِنْ خَاطِـرِ السُّـؤالِ

لَهْفَـةٌ لِشَـكِّ حَرْفِـكَ

الْيَقِـينْ ..

أيَا نَارًا

مِنَّا

عَلَى مِزْلاجِ طِينْ ..

**

مُحَمَّد زين الشَّفيع أحمد.
مارس 2004 م.
الرِّياض .


Post: #84
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 11-27-2010, 05:53 AM
Parent: #83

Quote: دي أوجاع الواقع المر ومديد
أما روايتنا ففيها جديد
من أوجاع لي ناس بتريد


وناس تانيين من فقراً أبيض بتفكّ القيد
ما فيها حقد بس في شي تنديد
وناس تتصالح عشان العيد
وناس لمصالحا بس بتريد
وناس بيأنّبا ضميرا ويشيد
أحلام مكتومة وخوفا شديد
ومراكز ناس سمّوها القوة
تأشر بس بي ريموت وتشيد
سحت المال لي فوق وتزيد
وتحرّك حجر شطرنج وما بتحيد
عن درب الغش والظلم عنيد
وناس بتجن من كُتر تنديد
وناس بتحن لي قبايل العيد
وناس كانت سمعتا في البلدان بترن وتفيد
من زمنا طوّل لي ذُراها تشيد
وناس جات تهدم كل الكان بي قلب حديد
واتمرّغنا بي سمعتنا وملينا سجون برّة لعبيد
كان سمعتنا حتسود وتسيد
إلاّ الطمع الجانا جديد
حال دون استمراره سعيد
عرقل لي طريق حق غيره كان يتمنّى لي رزق جديد









حُمّد زين

مبارك صدورها

Post: #85
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 11-27-2010, 05:58 PM
Parent: #84

كتب في


موقع الحلاوين


شمس الدين بشرى



أنت جعلت الخرطوم تطبع ...!
بعد أن كانت فقط تقرأ ..!
دع القاهرة تكتب ..!
كذا الحلاوين تكتب ..!
قل لبيروت ـ للدروب ـ للبيوت ..!
لفيروز ـ للنيروز..!
قل لنا أيها السامرى الأنيس ..!
فقد أوجعتنا تحت سرابيل الخاصرة...!
أحبك أيها العصامى..!




مولد روائي

أوجاع تحت سرابيل الخاصرة

Post: #86
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 11-28-2010, 11:59 AM
Parent: #85



من أجل مزيد

من تأكيد

معلومات السيرة

الذاتية

كتب أيمن في موقع

الحلاوين







أيمن
* الاِســـم : مُحمَّد زين الشَّفيع أحْمَد مَحْمُودْ .

* مَوْلُودٌ بقريْتِي الْوَادِعَةِ الطِّبَاع ( سَلـيم ) ، قَرْيَةٌ تَتَنفَّسُ

أُكْسجينَ الْحَضَـرِ ، وتَنْهَلُ وتَنْعَمُ بِهُدُوءِ الرِّيفِ وَالْبَاديَة ،

وُلِدْتُ كَعَادةِ الرِّيفينَ عِنْدَنا في الأوَّلِ من يوليوعامَ اثنينِ وسبعينَ

وتُسْعُمَائةَ وألف للميلاد ( 01 / 07 / 1972م ) .

* أديبٌ ومهندسٌ قَديمُ الْمَلامِحِ والسَّجايا وَريفيُّ النَّزعةِ جدَّا

، قَدِمْتُ مِنْ أَرْيَافِ الدُّنا أنْتَعِلُ وَجَعي ، وألْبَسُ قُفَّازَ وَجْهِيَ الْقَـديـمِ ،

وأسيرُ عَكْسَ العَوْلَـمـةِ وتكنولوجيا الزَّمَنِ الْحَديثـــةِ ، حَافيًا وباحِثًـا

عَنْ نَعْـلٍ أُمِيطُ بهِ شَوْكَ الطَّريقُ ..!

* تخرَّجتُ في كليَّةِ الهندسةِ والتُّكنُولوجيــا - جامعةُ

الْجَزيرةِ – حيثُ نَلْتُ فيها بكالوريوسَ الشَّرفِ في قسمِ /

تكنولوجيا هندسةِ الأغذية ..

كَمَا أَحْمِلُ ( ديبلومًا ) في علومِ الْحَاسبِ الآلي ولَعَلَّـهُ الآنَ بفَضْـلِهِ تَرَوْنَ

مَا أَلْفِظُهُ مِنْ وَجَعٍ عبرَ أَصَابعِ حَرْفيَ النَّحيلة ،

وَلي شهاداتٌ في مجالِ ضبطِ الجودةِ ونظامِ سلامةِ الأغذيةِ

أوْ فيما يُعْرَفُ بِنِظَامِ الـ :

Haccp

وهوَ الـ :

Hazards analysis critical control points.

* وأعمَلُ مُهْنْدِسًـا لضبطِ جودةِ الأغذيةِ مُطَبِّقًـا النِّظامَ أعلاه

ومتَّبِعًا المواصفاتِ الْعَالميَّة أوْ نِظَامَ التَّقييسِ الْعَالَميِّ أَوْ مَا يُعْرَفُ بِالْـ :

( i.s.o ).

International standards organization.

* مِنْهُم مَنْ يَقُولُ عنِّي : " إنَّكَ أديبٌ شَاعِرٌ وقاصٌّ ورَاوِيَة " وأرَى أنَّهُمْ جاملُوني

كثيرًا بتصنيفِهم إيَّايَ عَلَى ذَاكَ النَّهْـجِ وَالطَّريقَـة.. وأحْسَبُ نَفسيَ رَجُلًا

يَعْشَقُ الْمُفْرَداتِ ويتَّكِيءُ عليْهَـا ويُحاوِلُ ضَبْطَ رَهقِ دَواخلِهِ بحرفِهْ ،

* لي ديوانانِ وروايتانِ فقطْ في أضَـابيرِ الْمفرداتِ وأُتُونِ الكِتابةِ ،

إحَدى روايتيَّ كَتَبْتُها عامَ ثمانيةٍ وتسعينَ وتُسْعمائة وألف وَأسميتُها :

( أوْجَاعٌ تَحْتَ سَـرَابيلِ الْخَـاصِرَة) ، والثَّانيةُ كَتَبْتُها عامَ

أربعة وألفين للميلادِ ؛ واسمَيْتُها : ( امْرَأةٌ خلفَ أكْوَامِ الرَّمـادْ ) .


* عُضْوٌ أكتُبُ وأنشُرُ - ولا أزالُ - في كثيرٍ مِنْ الْمَجَلات

الْعَربيَّةِ والْمَوَاقعِ الإلكترونيَّة الْعَربيَّة والْعَالميَّة مِنْهـا :

تَيَّاراتٍ ثقافيَّة ، مَوْقِع دُرُوب ، منتديات واتا الحضاريَّة ، فضاءَات ،

منتدياتِ جِهَةِ الشِّعـر ، سودانيز أون لاين دوت كوم ، ديوان العرب ،

أصدقاء القِصَّة السُّوريَّة ، مَوقع سليم ، مَوْقع يلَّا ثقافة ، منتديات السَّاخر ،

مجلَّة الغُرْبَال ، صحيفة المُستقِلَّـة ، صحيفة آخر خبر ، مجلَّة الْفَيْصَل .

وأطمحُ للنَّشرِ في كلِّ دُورِ الْمَعرفةِ والثقافةِ والْعِلْمِ مَا استَطَعْتُ

إلى ذلكَ سَبيلا ،

وأرجو أنْ أكونَ خفيفًـا في حرفيَ لكُلِّ مَنْ تُعَانِقُ عَيْناهُ مفرداتيَ

فأُصْبِحُ بزيارتِهِ مَـلِـقَ المُفْرَدةِ وأرْصَنَها عَقْـلًا وحَرْفـا ..

ثُـمَّ .. أَيْ ..

فَتَفَضَّـلْ مَشْكُورًا أيُّها الْقَاريءُ الْكَـريمْ ،

لِتَقْرَأَ مَا جَادَتْ بِهِ قَريحَـتي .

وأَسْألُ اللهَ لَكَ التَّوْفيقَ أوَّلا ، وأنْ يَفْتَحَ لكَ ولي

مَغَـاليقَ أبْوَابِ السُّـؤْدَدِ وَالسَّدادْ .

Post: #87
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 11-28-2010, 07:22 PM
Parent: #85

*

Post: #88
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 11-29-2010, 07:15 AM
Parent: #87



الحلاوين

يابلاد ناساً

زينين

عباس الهادي هاشم
لله درُّ بيروتُ تحضنُ حروفه الأولى
ولا تدرى كيفُ تكونُ الأوجااااااعُ عندَ
صديقى ...........
تكتُبها عنه أوجاااااااع الأمسِ ,, يقرأها
معه سقفَ المــدِ النابتْ حـِــساً ..
تطبعُها بيروتُ .. وتهدينا دماً مُخضراً
عكسِ ريــحِ الوريــــدْ ..
يكتبها أيمنَ أبا أوابٍ خبرَ سعدٍ ,, يُزجينا عشقاً
يروينا إنتظاراً ........ يبكيها سطرُ
الوصفِ الواقفْ شوقاً لها ......
لله درُّكَ ود الزين الشفيعْ ..
أمتعتهم نصاً ,, فطبعوا ....
وأمتعتنا صُحبةً فهوينا ..
وستُمَـتِـعَــهم قراءةً ليزهو ..
.........
الأنَ ياصاحبى هى ,, بنـتكْ بالتبنى
فسنطلقْ عليها إسمَ أبوتـَـكَ علناً
لتحمله مزهوةً بنصها ,, مرجوةً بعشقها ,,
نابتةً كما الدهرْ ,, حياةً فينا ,,, أدباً عن
ماضيكَ .... وتهذيباً لغدنا .....
أيمنَ ,,,,,,,,,, أبلجتَ نوره ليلاً .. فسنقرأه
فجراً ......... شُكراً غزيراً لك .... عفواً
حميماً منك ..........
..................
ملحوظة ( مبقبقه ) ـــــ
نسختنا وين ابو البخارى .......[/
green]


منقول وجع

وجع وجع
وجع

ميلاد

روائي ورواية

أوجاع تحت سرابيل الخاصرة

Post: #89
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 11-29-2010, 02:13 PM
Parent: #88




هذا الحلاوي

والحلواني في الوقت نفسه

يهنئ

في رقّة عذبة


عمر محمد أرباب

أنا لم أقرأ الرواية ...

ولكني أحس أوجاعها ...

وأتدثر سرابيلها ...

أهنئك على هندسة الإحساس ...

ودمت ذخراً لنا ...


يا لذيذ يا رايق



منقول من موقع

الحلاويـــــن








مبارك ألف حُمّدزين

Post: #90
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 11-30-2010, 10:59 AM
Parent: #89





شوف التواضع ياولد
فوق الوجع
أها دا التواضع
بيسوي في شيتاً بدع
بدع وجع؛ وجع بدع
مولد روائي في ورع

محمد زين الشفيع
في أحد ردوده
على أهله في موقع الحلاوين
عاد آيمن آخويْ ، هسَّعْ أنا أقول ليك شنو يعني ، واللهِ ما لاقي لَيْ مفرداتًا مناسبة أجدعكم بيها .
واللهِ زَيْ ما قالوا : ( أخجلتُم تواضعنا ذاتو ) ، وعليك النّبي آعبّاس الهادي هاشم أكّان ما ديَّنتني معاك كلمة كلمتين وخلِّيني أنَّندفِقْ معاك ، ياخي أيمن دا ، وبقيّة الشّباب هنا ما خلُّو لينا كلمةً ناقصة نقولا ، غايتو بتوكّل على الله وبدخُل مِسَردِب أكّان أقدر أرُد على حروفكم البهيَّة تلك .
وكان مفروض الواحد يرُد عليكُن من أمس ، لكين السّماح



صدرت في طباعة أنيقة وجميلة
رواية أوجاع تحت سرابيل الخاصرة

Post: #91
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 12-01-2010, 09:29 AM
Parent: #90

كلامه ما عسل يا أيمن
لكن وين لا يزال موجوعاً وأبى إلا أن
يوجعنا بـــ
أوجاع تحت سرابيل الخاصرة

Post: #92
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: هند محمد
Date: 12-01-2010, 09:43 AM
Parent: #91

أجدع وجعك

فرحك تلقا

سنبلة في إيد

وفي إيد وردة

تحية وسلام

Post: #93
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 12-01-2010, 10:01 AM
Parent: #92

Quote: أجدع وجعك

فرحك تلقا

سنبلة في إيد

وفي إيد وردة

تحية وسلام





الأستاذة هند محمد








ياسلام عليك يا سلام
أنا في علم وللاّ في الأحلام
جننا شاعرات زي ورود وارّات
وفرحنا لقيناه بي دي الجيّات
هي السنبلة ذاتا بتشيل سنبلات
والوردة كمان بتشيل وردات
كان لي وجعي ماني جادعه أصلاً وجعاً جايب فرحات
جاتنا رواية وزيارةً آية
نفرح بي ياتو ونخلي ياتو
أهي دي الوجعات
والله جد أنوارك مشرقات
وضوّن زينات
ولا في الحفلات
بختك حُمّدزين جننا هنديات
كلامن كيف شبه الزينات
خلاص يا زول اتوزعن ليك مش روايةً واحدة بل روايات
-
حقيقة جد سعيد بهذه اللكمات
ربما تخرج موجوعنا هذا من اكتئابات
فيخرج لنا هو أيضاً بكلمات
تزيد للبوست بعض البهجات
يا بنتي قريت لك حبة
بس دايماً قدمنا داير رافعات
الله ينولك يا بنتي كل الجنات
قولي آمين






تسلمي

Post: #94
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: هند محمد
Date: 12-01-2010, 10:39 AM
Parent: #93

Quote: الله ينولك يا بنتي كل الجنات
قولي آمين


أميييييييين
الله يكرمك كما أكرمتني باجمل الدعوات
شكرا للكلمة الحلوة والطيبة
وياضيفنا لو جئتنا لوجدت نفسك صاحب البيت ونحن الضيوف
هذا حالك يا أخي عبد الفتاح
فطوبي لك ولنا
شكرا جميلا للترحيب

Post: #95
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 12-01-2010, 07:15 PM
Parent: #93

@



@


@

Post: #96
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 12-02-2010, 05:53 PM
Parent: #95

رواية جديدة




أوجاع تحت سرابيل الخاصرة


لمحمد زين الشفيع

Post: #97
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 12-02-2010, 06:22 PM
Parent: #96

Quote: أميييييييين
الله يكرمك كما أكرمتني باجمل الدعوات
شكرا للكلمة الحلوة والطيبة
وياضيفنا لو جئتنا لوجدت نفسك صاحب البيت ونحن الضيوف
هذا حالك يا أخي عبد الفتاح
فطوبي لك ولنا
شكرا جميلا للترحيب




دا بس من كرمك وأصلك

يا بنتي كلامك سمح بالحيل

زي كلام ولدي محمد زين


في أوجاعه

أيمن الرواية دي بتتوزع كيف ووين؟















مولد روائي سوداني

محمد زين الشفيع

قولوا ليه مبارك عليك

إن شاء الله بالهنا

وعقبال خمسين رواية

Post: #98
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 12-03-2010, 07:53 AM
Parent: #97



عشان خاطر هند

نحلّي ليكم بُقّكم

بي كلمتين حلوين


من كلام حمّد زين الزين


ونبدا ليكم جزء من إحدى قصصه القصيرة:


يللا انبسطوا يا الحلوين اللي بتتاوقوا


وما جايين!




( 1 )
إبْـريقُ شَــايٍ قَــدِيـمْ ... !!.
***
بقلم : مُحَمَّد زين الشّفيع أحمد
***
رَبيعٌ يَكْتَحِلُ الْبَهاءَ ، سَمَاءٌ مُحَجَّبَةٌ بِغَـيْمٍ كَثيفْ ، نَقَاءٌ يُخَصِّرُ بَرَاحَ الْمَكَانْ ، حَاولتُ زَاهِدًا وبعدَ أنِ اعْتَدَلتُ في جِلْسَتي أنْ أرسُمَ رَسْمًا لَطيفًا على لِسانِ حَيَاتيَ الْمَديدْ ... وأنا أتأبَّطُ وَقْتَها أمْرَ الْخُرُوجِ إليْهِم وقَدْ هَرِمَتْ مِنْ سَذَاجَتي أطفَالُ الْحَكَايَا وَلَمْ أجِدْ غَيْرَ طُولِ إقامةٍ هُناكَ لأنَّني أراهُمْ ويَرتديهِمُ الْحَيَاءُ والْعَفافُ رُغْمَ أنَّ أيَّامَهُم تُدَثِّرُها خُلْقَانُ الْجَفافِ الْحَافيةِ وأسْمَالُ الثِّيَابِ الْبَالية.. !
وأفئدتُهُمْ يَتَغَشَّاها الكَلالُ والتَّعبُ لَيْلَ نَهارَ ، وشَمسُ الوُدِّ بينَهُمُ وفوقَ رؤوسِهِمُ أصيلةٌ وبَاديَة.!
لَمْ يَكُنْ بعيدًا عنْ مَرْمَاهُمْ سوقُ الْمَدينةِ يَجْنُونَ منهُ مَا يَرْزُقُهُم بهِ ربُّهُمْ ، وكُلٌّ بِحَسْبِ معرفتِهِ وطريقةِ عملهِ في الْحَيَاة ، يَضْحَكُونَ ويَمْرُحونَ فيما بينهم بِطِيبِ خاطِرٍ لا لأجلِ أحَدٍ لكنَّهُ تَفريجٌ لهُمُومِهِمْ وضَنْكِ أيَّامِهِمُ الَّتي رَمَتْ بحَبائِلِهَا عليهِمْ إتَاوةُ الزَّمانِ وقُسُوَّةُ الْمَكانْ ، " الْعافيةُ " بنتٌ في الْعقْـدِ الثَّاني منْ عُمْرِها بها منْ الْوَسَامَةِ مَا يَجْعَلُ عَليًّا يَدْعُو ربَّهُ سِرًّا وعلانيةً لأنْ يَظْفَرَ بِها زَوْجًا ، ودائمًا حينما تَرْكَبُ على عَرَبةِ " الْكَارُّو " خَاصَّتهُ تبْدَأُ بالْغِنَاءِ :

- " سيد الكارُّو تَعَالْ ،
أبْ وَشَّـاً صَارُّو تَعَالْ ،،،
تَعَالْ بي الْعِنْدَكْ تَعَالْ ،
بيتْ أبُويَ بِسِنْدَكْ تَعَالْ
تَعَالْ .. تَعَالْ " ..
وتَظَلُّ تُكَرِّرُ آخِرَها :
- " تَعَالْ ، تَعَالْ " ..

نواصل بعد الفاصل



ومولد روائي سوداني

أوجاع تحت سرابيل الخاصرة

:

Post: #99
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 12-03-2010, 04:21 PM
Parent: #98

Quote: ومولد روائي سوداني

أوجاع تحت سرابيل الخاصرة




مَا يجعلُ عَليًّا " صاحبَ الكارُّو "

يَسْتَشِيطُ غضبًا منها ذلكَ لأنَّ شِدَّةَ فقرِهِ

تجعلُهُ لا يُفَكِّرُ بالزَّواجِ لا مِنْ قريبٍ ولا مِنْ بعيدْ ،

وكأنَّ الأمرَ لا يَعنيهِ وعندَ انتهارِهِ للعافيةِ يُومِيءُ بِشَيءٍ آخَرَ

مُتَجاهلًا مَا رَمَتْ إليهِ الْعافيةُ بقوْلِها ذاكَ والَّذي تُقِرُّهُ دَواخِلُهُ قائلًا:


- " أسُكْتي سَكَتْ حِسِّكْ آآ الْمَجْنُونة


...


نواصل









حُمَّد

تبريكات ياخي

Post: #100
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: هند محمد
Date: 12-03-2010, 05:21 PM
Parent: #97

Quote: أوجاع تحت سرابيل الخاصرة

صدرت الرواية الأولى للأديب والشاعر السوداني/ المهندس محمد زين الشفيع.

وإن كانت هي باكورة إنتاجه الروائي؛

فقد تأخر صدورها مُذ رأت النور في مدوّناته عام 1993م أو 1998م،

وقد صدرت الآن في ثوب قشيب يحلّيها غلافٌ جميلٌ وطباعةٌ متميزة؛

مضبوطة الشكل في شكل لافت،

ومزدانة بضرب من ضروب الشعر الشعبي في السودان.


ألف مبروك للاديب محمد زين الشفيع باكورة انتاجه (سرابيل الخاصرة )

تعقبها المزيد من الروائع والاصدارات

معذرة فاكرة القصة وجع لقيتها احتفاء وفرح اخي واستاذنا عبد الفتاح

لك الشكر هنا وهناك علي الاهداء والاحتفاء واللطف

تحية ليك وللاخ محمد زين

Post: #101
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 12-04-2010, 04:27 AM
Parent: #100

Quote: ألف مبروك للاديب محمد زين الشفيع باكورة انتاجه (سرابيل الخاصرة )

تعقبها المزيد من الروائع والاصدارات

معذرة فاكرة القصة وجع لقيتها احتفاء وفرح اخي واستاذنا عبد الفتاح

لك الشكر هنا وهناك علي الاهداء والاحتفاء واللطف




مرحتين حبابك









حمدزين

بتنا بتهنيك

لليلي موجوع

عاد الله يفكك من الوجع

Post: #102
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: ود الباوقة
Date: 12-04-2010, 05:35 AM
Parent: #101

اها يا شباب

الوجع وصل وين ...

Post: #103
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 12-04-2010, 08:21 AM
Parent: #102





شنو يا باوقة
كل مرّة تجي تقول وصل وين؟
هو دا ذاته ما وجع
نحن ناقصين وجع؟
إنت الرواية ما قريتا
ما تقول حاجة
قول مبروك
قول بحبك
قول كرهتك
أي حاجة
والله إنتو يا ناس السياسة
جارين بس كدا
فللي
متاوقات
يازول المرة الجاية كان ما قلت
حاجة
بجي محل ما إنت قاعد
أشيل منك الكتاب دا
أديه لي واحد يقدر يقول حاجة
جب!
أشكر لك تشريفك بحضرتك البهية
يا زول ولا يهمّك مية مية

Post: #104
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: Abdlaziz Eisa
Date: 12-04-2010, 10:27 AM
Parent: #103



سلام
ونقول مبروووووووووووك

ومزيدا من النجاحات أديبنا محمد زين


تحياتي

Post: #105
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: محمَّد زين الشفيع أحمد
Date: 12-04-2010, 01:28 PM
Parent: #104

سيِّدي ومَوْلايَ وأُستاذي : عبد الْفتّاح ، أبا شيمة . ‏
أيُّها الرَّجُلُ الأُتْرُجّ .‏
السّلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاتُه .‏
أشْكُرُ لكَ فضلَكَ وكلماتِكَ الطّيِّباتِ فيَّ ، فقد أذْهَبَتْ عن كاهلي – والله - أوجاعًا كثيرة ،‏
وضمَّدتْ جراحَنا الْمُتناثرةَ هُنا وهُناك ، وكان لها عميقُ الأثرِ في نفسي وأُسرتي ، وأمَّا عن حَرْفِكَ واحْتفائهِ ‏وتَطْيَابِهِ الْقُلُوبَ ، فلا أجدُ أصدقَ من قَوْلِ ( علقمة ) حينَ قال :‏

كأنَّ تَطيابَها في الأنْفِ مَشْمُومُ يَحْمِلنَ أُتْرُجَّةً نَضْخُ الْعَبيرِ بها ..‏

أجزل مَثوبتَـكُم ربّي ، والتَّحيَّةُ عبرَك للأنقياءِ والنَّقيَّات ، الْعابرينَ والْعابراتِ من هُنا ، ‏
‏ وبإذنهِ أعودُ لكم ثانيةً .‏
تحيَّةً طيِّبةً ومَحبَّة ..‏

Post: #108
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 12-05-2010, 07:35 AM
Parent: #105

Quote: السّلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاتُه .‏
أشْكُرُ لكَ فضلَكَ وكلماتِكَ الطّيِّباتِ فيَّ ، فقد أذْهَبَتْ عن كاهلي – والله - أوجاعًا كثيرة ،‏
وضمَّدتْ جراحَنا الْمُتناثرةَ هُنا وهُناك ، وكان لها عميقُ الأثرِ في نفسي وأُسرتي ، وأمَّا عن حَرْفِكَ واحْتفائهِ ‏وتَطْيَابِهِ الْقُلُوبَ ، فلا أجدُ أصدقَ من قَوْلِ ( علقمة ) حينَ قال :‏

كأنَّ تَطيابَها في الأنْفِ مَشْمُومُ يَحْمِلنَ أُتْرُجَّةً نَضْخُ الْعَبيرِ بها ..‏

أجزل مَثوبتَـكُم ربّي ، والتَّحيَّةُ عبرَك للأنقياءِ والنَّقيَّات ، الْعابرينَ والْعابراتِ من هُنا ، ‏
‏ وبإذنهِ أعودُ لكم ثانيةً .‏
تحيَّةً طيِّبةً ومَحبَّة ..‏




فِي حَضْرَةْ وُصُولَكْ يطيب الجُلوس ويجُوز الوُقُوف
ونشكِّل حُرُوفْ
ونوقِّفْ صُفُوفْ
ونصفِّقْ كُفُوفْ
ونملاها الرُّفوفْ
بي أطايب الضيوف
مع إنّك مُضيّف
وديل نحن الضيوف
صايبنا الكُسوف
وتواضعك نشوف
زي فوق في الطُّيوف
دي شمسنا وكسوف
قمرنا وخسوف
ما عاد لينا شوف
غير نضرب كُفوف
نتعجَّب في خوف
يأسرنا
والصدق الولوف
تتلاحَق كُتوف
بين عُمْر العجايز
وشباب الحروف
وشوف بالله شوف
وتاني بص وشوف
ما الداعي لخوف
والرب هو الرءوف
بيأمّن لخوف
وبيخضّر جروف
وتزدان الحروف

Post: #109
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 12-05-2010, 07:35 AM
Parent: #105

Quote: السّلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاتُه .‏
أشْكُرُ لكَ فضلَكَ وكلماتِكَ الطّيِّباتِ فيَّ ، فقد أذْهَبَتْ عن كاهلي – والله - أوجاعًا كثيرة ،‏
وضمَّدتْ جراحَنا الْمُتناثرةَ هُنا وهُناك ، وكان لها عميقُ الأثرِ في نفسي وأُسرتي ، وأمَّا عن حَرْفِكَ واحْتفائهِ ‏وتَطْيَابِهِ الْقُلُوبَ ، فلا أجدُ أصدقَ من قَوْلِ ( علقمة ) حينَ قال :‏

كأنَّ تَطيابَها في الأنْفِ مَشْمُومُ يَحْمِلنَ أُتْرُجَّةً نَضْخُ الْعَبيرِ بها ..‏

أجزل مَثوبتَـكُم ربّي ، والتَّحيَّةُ عبرَك للأنقياءِ والنَّقيَّات ، الْعابرينَ والْعابراتِ من هُنا ، ‏
‏ وبإذنهِ أعودُ لكم ثانيةً .‏
تحيَّةً طيِّبةً ومَحبَّة ..‏




فِي حَضْرَةْ وُصُولَكْ يطيب الجُلوس ويجُوز الوُقُوف
ونشكِّل حُرُوفْ
ونوقِّفْ صُفُوفْ
ونصفِّقْ كُفُوفْ
ونملاها الرُّفوفْ
بي أطايب الضيوف
مع إنّك مُضيّف
وديل نحن الضيوف
صايبنا الكُسوف
وتواضعك نشوف
زي فوق في الطُّيوف
دي شمسنا وكسوف
قمرنا وخسوف
ما عاد لينا شوف
غير نضرب كُفوف
نتعجَّب في خوف
يأسرنا
والصدق الولوف
تتلاحَق كُتوف
بين عُمْر العجايز
وشباب الحروف
وشوف بالله شوف
وتاني بص وشوف
ما الداعي لخوف
والرب هو الرءوف
بيأمّن لخوف
وبيخضّر جروف
وتزدان الحروف

Post: #107
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 12-05-2010, 07:09 AM
Parent: #104

Quote: سلام
ونقول مبروووووووووووك

ومزيدا من النجاحات أديبنا محمد زين


تحياتي





أووووووووووه صاحب صاحبنا
وصاحبنا
ياخي مرحب بيك
بالمناسبة صحبك موجوع بي شنو؟
هو نحن الوجع ما مخلّينا السنة دي وللا شنو؟
يا خي بارك الله في عمرك
وتهنئتك إنا شاء الله واصلة
للموجوع محمد زين
ولي أوجاع تحت سرابيل الخاصرة
كنا قلنا ليك اقراها
لكن إنتو في البلد البعيدة ديك
كلام العرب بيجيكم؟




لك كل الود

Post: #106
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 12-05-2010, 07:02 AM
Parent: #103

@

Post: #110
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 12-05-2010, 03:28 PM
Parent: #106

Quote: Quote: السّلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاتُه .‏
أشْكُرُ لكَ فضلَكَ وكلماتِكَ الطّيِّباتِ فيَّ ، فقد أذْهَبَتْ عن كاهلي – والله - أوجاعًا كثيرة ،‏
وضمَّدتْ جراحَنا الْمُتناثرةَ هُنا وهُناك ، وكان لها عميقُ الأثرِ في نفسي وأُسرتي ، وأمَّا عن حَرْفِكَ واحْتفائهِ ‏وتَطْيَابِهِ الْقُلُوبَ ، فلا أجدُ أصدقَ من قَوْلِ ( علقمة ) حينَ قال :‏

كأنَّ تَطيابَها في الأنْفِ مَشْمُومُ يَحْمِلنَ أُتْرُجَّةً نَضْخُ الْعَبيرِ بها ..‏

أجزل مَثوبتَـكُم ربّي ، والتَّحيَّةُ عبرَك للأنقياءِ والنَّقيَّات ، الْعابرينَ والْعابراتِ من هُنا ، ‏
‏ وبإذنهِ أعودُ لكم ثانيةً .‏
تحيَّةً طيِّبةً ومَحبَّة ..





ويقراها الشغوف
ومن زحمة وقوفُم
يمتنع الوقوف
واللاّفتة بتقول ممنوع الوقوف
والعسكر يردّد ممنوع الوقوف
يا راعي الكورولاّ (وخّر) لا أشوف
وداك راعي الكرولا فرتقْ قومته صوف
قال النسخة شلتها أحمد الله بس هو البرّ الرءوف
يا زول شوف وشوف
كيف رسم الحروف؟
والتشكيل بفتحه واقف زي صفوف
والنِّقْريش بضمُّه فات حدّ الوصوف
خُشْ بالله شوف
مكتبتك قريبة وما بتلقى الصفوف
أصل الناس وجعها قِلْ مصروف وخوف
ما دايرين يفكّوا القرش الولوف
زي ما قالوا عن ولداً إنه زول ولوف
يعيد في فصله دايماً ما داير خروف
وداك القرش عند ناس صايبو جد كسوف
ما داير يفارق للجيب الولوف
أحمد الله دايماً الخير ما ألوف
الخير في بركةً أحمد الله شوف
ما علينا يازول جانا زولاً من شكله ولوف
وفي حرفه ألوف
وخجل فينا شوف
وأخجل من تواضعنا لين صابنا الكسوف
ما عندك تواضع خجّل للحروف
دا منو اللي أستاذ حرّم زول حروف
دا الصدرت روايته في أجمل حروف
وغلافه المميز قاعد في الرفوف






سيِّدي ومَوْلايَ وأُستاذي : عبد الْفتّاح ، أبا شيمة . ‏
أيُّها الرَّجُلُ الأُتْرُجّ .‏
السّلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاتُه .‏
أشْكُرُ لكَ فضلَكَ وكلماتِكَ الطّيِّباتِ فيَّ ، فقد أذْهَبَتْ عن كاهلي – والله - أوجاعًا كثيرة ،‏
وضمَّدتْ جراحَنا الْمُتناثرةَ هُنا وهُناك ، وكان لها عميقُ الأثرِ في نفسي وأُسرتي ، وأمَّا عن حَرْفِكَ واحْتفائهِ ‏وتَطْيَابِهِ الْقُلُوبَ ، فلا أجدُ أصدقَ من قَوْلِ ( علقمة ) حينَ قال :‏

كأنَّ تَطيابَها في الأنْفِ مَشْمُومُ يَحْمِلنَ أُتْرُجَّةً نَضْخُ الْعَبيرِ بها ..‏

أجزل مَثوبتَـكُم ربّي ، والتَّحيَّةُ عبرَك للأنقياءِ والنَّقيَّات ، الْعابرينَ والْعابراتِ من هُنا ، ‏
‏ وبإذنهِ أعودُ لكم ثانيةً .‏
تحيَّةً طيِّبةً ومَحبَّة ..



عليك الله عاين جنس التواضع

احنا جارين بي وراه ويقول لي أستاذ

ياخي بالله قوم لف خلينا نقرا أوجاع تحت سرابيل الخاصرة

باوقة جيب الكتاب دا

Post: #111
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 12-06-2010, 07:31 AM
Parent: #110

Quote: سيِّدي ومَوْلايَ وأُستاذي : عبد الْفتّاح ، أبا شيمة . ‏
أيُّها الرَّجُلُ الأُتْرُجّ .‏
السّلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاتُه .‏
أشْكُرُ لكَ فضلَكَ وكلماتِكَ الطّيِّباتِ فيَّ ، فقد أذْهَبَتْ عن كاهلي – والله - أوجاعًا كثيرة ،‏
وضمَّدتْ جراحَنا الْمُتناثرةَ هُنا وهُناك ، وكان لها عميقُ الأثرِ في نفسي وأُسرتي ، وأمَّا عن حَرْفِكَ واحْتفائهِ ‏وتَطْيَابِهِ الْقُلُوبَ ، فلا أجدُ أصدقَ من قَوْلِ ( علقمة ) حينَ قال :‏

كأنَّ تَطيابَها في الأنْفِ مَشْمُومُ يَحْمِلنَ أُتْرُجَّةً نَضْخُ الْعَبيرِ بها ..‏

أجزل مَثوبتَـكُم ربّي ، والتَّحيَّةُ عبرَك للأنقياءِ والنَّقيَّات ، الْعابرينَ والْعابراتِ من هُنا ، ‏
‏ وبإذنهِ أعودُ لكم ثانيةً .‏
تحيَّةً طيِّبةً ومَحبَّة ..






هو أنا نسيت التحت دا

إت جاييني بالفوق دا


كتب محمد زين الشفيع
عندما كنت طريح الفراش
عبد الفتَّاح أبو شيمة ..

ذاكَ رجُلٌ جميلُ المَعْشَرْ ،

كريمُ السَّجايا وممدودُ العَطايـا ،

ومُؤازِرٌ في المِحَنِ والبلايَـا ،

أدعُوَ اللهَ لهُ السِّترَ والعافيةِ

وبلوغَ الصّحَّـةِ وكمالَ

البَـدَنْ ..

..

كما أتمنَّى للعزيزِ / أبي بكر .. عَوْدًا جميلا

بيْنَنا وهُوَ أكثرَ ظَفْرًا ..

لكَ الشُّكرُ أيُّها العزيزُ / ود شيقوق ..

وأرجو شاكرًا أنْ تَمُدُّونا بأرقامِ هواتِفِ الأُستاذِ / عبد الفتَّاح ..

إنْ كانتْ مُـقَيَّـدَةً بطرفِكُم ..


احترامي ..



أخوك / محمَّد زين








محمد زين يا سيد الفعايل الزينة
الله لا يسوءك حينا
ولا يعرّضك لي شينة
وترسى مراكبك في المينا
لغة الجدود تحميها وتحمينا
تشكيلك عجيب ياخينا
وصبرك اللـ
يصيرلك زينة
عايم بيك زي وزينة
تعبر للبحور في حينه





ودعيت ليك وقتها

لكن


ما الله كريم

أوجاعك دي


جابت لينا

أوجاع تحت سرابيل الخاصرة


ومولد روائي


ودا الباوقة ياخي ما تجيب الكتاب

نقراه نحن كان ما داير

تورينا حاجة




جب!

Post: #112
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 12-06-2010, 03:26 PM
Parent: #111

Quote: جب!





فوق يا باوقة

Post: #113
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 12-07-2010, 08:47 AM
Parent: #112

إدريس تعال شوف الوجع
الزول ما جا
آه يا وجع الحاضر
لكن برضو جابت لينا أوجاع
تحت سرابيل الخاصرة (رواية محمد زين الشفيع)

‏ ( يبدو أنّ الْمنايا أنجزتْ وعيدها، ولا مَناص)

أحبابي: أخواتي وإخوتي بمنبر سودانيز أون لاين دوت كوم.‏
أشكر لكم أفضالَكم عليَّ وأنتم تقفون إلى جانبي وقفةَ الأخِ للأخْ.‏
وأشكُرُ كُلَّ مَنْ هاتفني مُعَـزّيًا، أو جاءني مُخفّفًا ومواسيًا لي في وفاة أخي / أحمد الشفيع أحمد، الَّذي رحلَ ‏عنَّا بيُسْرٍ بالغ، عاشَ مهزومًا بهذه الدُّنيا وقوانينها، ورحلَ عنها فائزًا مُنتصرًا، ومصحفهُ على صدره، أُخذَ ‏منه أخذًا، ولم يَحْتجْ رحيلُهُ لجوازِ سفرٍ أو إقامةٍ ساريةِ الْمفعول، فيبدو أنّ الدُّنيا تَمْقَتُ الطّيِّبين،




ونواصل مع أوجاع الواقع

وأوجاع الرواية




ياجماعة الخير

محمد زين جا

وعامل بوست شكر

كان ما جايين بي جاي

امشوا وعزّو بي هناك

سمح؟

Post: #114
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 12-07-2010, 03:29 PM
Parent: #113




ونواصل مع أوجاع الواقع

وأوجاع الرواية



بعد ما نقدّمكم شوية

بالكارّو دا:


هَسَّـة أكَّان مَـا كارَّتي دي بتمشي بيتِكْ كيف ؟ ، أهَا بتقدري علي التَّكُّوسْ * ولَّلا البَكُّوسْ * الْغالي داكْ ؟؟".
فَتُجيبُهُ الْعافيةُ بلُطْفٍ بَالِغْ :
- " واللهِ صدقتَ آعَلي ، خفَّفْتَ علينا كتير واللهِ بي كارَّتَكْ دي ، لكين بَهَظِّرْ معاكْ سَااااااااايْ آعَلي آوَدْ عمِّي "..!




- علي : " أهَـا إتِّي وَكِتْ صوتِكْ دا عاجْبِكْ ما تَمشي تسجِّليهو في اللِّزاعة ، واللهِ تلقيلِكْ كَتَرَةْ قُرُوش " .
- الْعافية : " نَانْ قايلْ غَالِبْني الْمَشي للِّزاعة آعلي ، ومَالو الغُنا آبُويْ شِنْ فوقوا " ؟!؟.
- علي : " ماكْ عارفة الفوقو .. فوقوا ضَرايِب " .
ثُمَّ يضحكانِ سَويًّا ويواصلانِ مَا ابتدراهُ مِنْ جِهَةٍ وسيرٍ ، قاصِدَيْنِ بَيْتَ الْعافية ، وعليٌّ " الفقيرُ " قدْ فارَقَتْهُ الْعافيةُ في دواخِلِهِ لأنَّهُ يَعْـلَمُ مَا ستؤولُ إليهِ دريْهِماتُهُ الَّتي يَكْدَحُ ويَلْهَثُ وراءَها ويستَجْمِعُـها مِنْ أمثالِ الْفقيرَةِ " الْعافية ".





مبروك الجية

يا تاج راسنا



وبي صدور الرواية


لكن ما قلت لي

التوزيع وصل وين عشان ندي الناس خبر

Post: #115
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 12-08-2010, 07:57 AM
Parent: #114




أعزائي القرّاء

نزيد شوية من القصة

الزموا الصبر

مش قاعدين تقعدوا في المسلسلات بالساعات

أها ما تنسوا رواية محمد زين الشفيع:

نواصل:


وحينَ يَطُوفُ بهِ تفكيرُهُ ويَتَذَكَّرُ أنَّ جَابيَ الضَّرائبِ يَنْتَظِرُهُ تَجِدهُ ساهِمًا في التَّحديقِ نَحْوَ اللا شيءْ .. !!.

وهُناكَ وعَلَى ذاتِ السَّجِيَّةِ لَمْ يَكُنْ مِن أمرِنَا شَيءٌ ، أنا وصديقي عامر الابن الأكْبَر لِحَاجَّـة " آمنة " صَاحِبَةِ أجملِ شَايِ عَلِمَتْهُ حَلَمَاتُ لسانيَ التَّذّوُقيَّـة غيرَ أنَّا نَلُوكُ حالَ مَنْ كانوا يُخيفونَنا الطَّريقَ حينَ إيَابِنا إلى بُيُوتِنا بعدَ انتهـاءِ الدُّروسِ في باكـورةِ صِبَانا ونَحْـنُ إذَّاكَ يَا فِعَيْنِ بالْمدارسِ الإبتدائيَّة .. !
وقَدْ كُنْتُ أتحَرَّكُ صَوْبَ بيْتِهِم صباحًا وليسَ في معيَّتي غيري حاملا الشَّمسَ على كَتِفيَّ احترارًا ، حيْثُ لَمْ يُثِرْ لَونُها الرَّماديُّ كآبتي ، ولا يَسْتَفِزُّني شَيْءٌ في طريقي إلَيْهِمُ غيرُ خَشْخَشَةِ أوْرَاقِ النَّباتِ المُحْتَكَّةِ بأرجُلي وأصواتِ نِبَاحِ كلابِ حَيِّهِـم الْمُسِنَّة .

وفي جُلُوسِنا تُدَنْدِنُ ألسِنَتُنا بأخبارِ الْمَاضي منْ دِرَاسَتِنا ، وكَيْفَ كُنَّا نتدَرَّعُ الأشجارَ حَتَّى لا يَصِلَ إلَيْنَا خُصُومُنا الأجْلافْ .. !.
وكثيرًا مَا نَبيتُ سَويًّا بمَنزلِهِمْ وعلى أنْغَامِ تلكَ الْحَكاوي الصَّباحِيَّة تَجْلِسُ أمَامَنا "حاجَّة آمِنَة " في ثِيَابِها الْبَيْضَاءِ والَّتي أهْدَاها إيَّاهَا ابنُ أُختِها " حَاجْ كمال " حِينَ بَاعَ الَّذي أمَامَهُ ومَا هُوَ دُونَهُ لأجْلِ أنْ يَحُجَّ بيْتَ اللهِ الْحَرَام ، وكَمْ كانتْ فرحتُهُم بهِ غامِرَةً بعدَ عَوْدَتِهِ ، وهُمْ يستمتَعُونَ عندما يَحْكِي لَهُمْ عَنْ مَناسِكِ الْحَجِّ ومَا لاقاهُ في حَجِّهِ وَما رآهُ في مكَّةِ المكرَّمةِ مِنْ بَشَرٍ فَاقُوا مُخَيِّلَتَهِ الصَّغيرة ،وهِيَ ما تَزالُ تَضَعُ لابنِ أُخْتِها " كمال " مَعَزَّةً خالصَة ، خَاصةً عندما تَصيحُ بأحدِ أبْنَائها قائلةً :
- " جِيبْ لَيْ توب كمال آآآ جَنَـا ".
لِتَبْتَدِرَ عملَ الشَّايِ الأحمرْ ،
الشَّاي الأحمرْ ..!!.
ويَا لَهُ مِنْ شايْ ..!!.
فَمَا أصْعَبَ أنْ تُوقِد نارًا في ذاكَ الزَّمَنِ الْجَميلْ ، فالشَّايُ عندَ " حاجَّة آمنة " مُمَرْحَلٌ ،ومُـرْهِقٌ في آنْ . وهِيَ تصْحُو كلَّ يومٍ وكذا أبناؤها ، فتبدأُ يومَها بصلاةِ الْفَجرِ وتسابيحِها الْجَميلة ، ثُمَّ تبدأُ في


عملِ شايِ الصَّباحِ شَـائِكِ الطَّريقِ والتَّجهيزْ ، وأبناؤها يَتَحَلَّقونَ حوْلَها كَحِلَقِ نارِ تَحفيظِ الْقُرآنِ في الخلاوِي . وكَعَادتِها تَبْتَدِرُ تجهيزَ شايِها بِمُناداةِ أحدِهِمْ :
- " آآجَنَا هُشام .. قُومْ لَقِّطْ ويقوداتْ النَّسَوِّي بيهِنْ الشَّايْ "
- هِشَام مُطَنْطِنًا : " أبيتْ آبقْدَرْ " .. لأنَّهُ يعلمُ تمامًا مَشَقَّـةَ ذلكَ الطَّلَبْ .
- " قومْ علي حيلَكْ تَجيكْ الطَّاوية حْبَالَه ، بَرَكْةَ الشّيحْ حسن ودْحِسُونة " .
- " سَمِحْ آآيُمَّة ، أهَـا قَايِمْ ، بَجِيبو ليكي " .

ويَخْرُجُ هِشَامُ ناشدًا ذلكَ الوقُودَ من أكْوامِ الأوساخِ الْمُتناثرةِ خلفَ بيوتِ الْحَيِّ فيستخْرِجُ منها أعوادًا صغيرةً من الْحَطَبِ ، وبعدَ نصفٍ من السَّاعةِ أو يزيدُ قليلًا يَعُودُ حاملًا في يديْهِ الصَّغيرتيْنِ بعضَ







أوجاع

تحت

سرابيل

الخاصرة


مبروك يا محمد زين الصدور الرائع

Post: #116
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 12-08-2010, 01:06 PM
Parent: #115

Quote: أوجاع

تحت

سرابيل

الخاصرة


مبروك يا محمد زين الصدور الرائع


كفاية شحتفة

نكمّل ليكم

نشر باقي القصة القصيرة:





أعوادٍ يابِسَةٍ ليَرْميَها أمامَ " * كانونِ النَّار " ، وأُمِّهِ الْقَابعَةِ قُبالَتَه .. مُقَطِّبًا وجْهَهُ وَقَائلًا :
- " هَاكي آيُمَّة الْويقُودْ " .
- " مَا قَصَّرْتَ آ الْبي كيفو ، عَفيتْ منَّكْ تَبْ آآ الْحِنَيِّنْ " . و" الْبي كيفو " ذاكَ لَقَبٌ تُطْلِـقُهُ " حاجَّة آمنة " على هِشَام ابنِها خاصَّةً حينَ يَسْمَعُ كلامَهـا ويُفْرِحُها قَوْلُه .
ثُمَّ تَصيحُ بأخيهِ عامر :
- " قُوم آآ عامِر جِيبْ لَيَّ * الكَفَتيرة من * المَتْبَخْ " . فيأتي عامرٌ مُمْسِكًا بيديْهِ الكفتيرة والَّتي لا يُعْـلَمُ باطِنُها من ظاهِرِها !.
- " فَااالِحْ آآوَلَدي ، أمِشْ مَعَاكْ لي ناسْ " عشَّة " ديل وجِيبْ لَيَّ منَّهُنْ جِميرات النّووقِدْ بَهِنْ النَّار " .
- فَيُجيبُ عامر على عَجَل : " سَمِحْ آيُمَّة " ويُتَمْتِمُ في نفسِهِ " واللهِ آيُمَّة مَرَاسيلِكْ تَبْ آبْتَكْمَلْ " .. !
ويُواصِلُ سَيْرَهُ .. ويَعود بالْجِمَارِ الَّتي تُسْرِعُ والدتُهُ بأخذِها منهُ ووضْعِها بوسطِ الْوقُودِ
الْمَوْضوعِ في أعلى الْكَانون وتبدأُ حاجَّة آمِنَة في نَفْخِ النَّار ، وهيَ تَمْلأُ أوْدَاجَها هَواءً ثُمَّ
تُفْرِغها على النَّارِ المُحَاطَةِ بالْحَطَبْ :
- " أُوف ، أوف ، أُوف " ، ثُمَّ تُعيدُ النَّفْخَ على النَّارِ منْ جَديدْ : " أُوفْ ، أُوفْ .. ".
وبعدَ مُحاولاتٍ تَقْرُب رُبعَ السَّاعةِ ، تبدأُ مَعَالِمُ النَّارِ تتَّضِحُ للرَّائي الْقَريبِ ! ، وشيئًا فشيئًا تبْدَأُ ألْسِنَةُ النَّارِ في الظُّهورْ ، فتَضَعُ حاجَّة آمِنَة الكفتيرةَ على النَّارِ ، والكفتيرةُ من كثْرَةِ استخدامِها لا يُعرفُ باطِنُها من ظَاهْرِها والماءُ الذي بها يَكْفيهِ أنَّهُ ذو لوْنٍ وطعمٍ ورائحة وذلكَ بعكْسِ ما تقُولُهُ سيِّدتي الْفيزياءْ ..!
... وبعدَ مُدَّةٍ ليستْ بالقصيرةِ يبدأُ غليانِ الْمَاءِ يتَّضِحُ بِصَوْتٍ خَفيضٍ جدًّا ، حينَها يَفرَحُ
عامِرُ صَائحًا :
- " يُمَّة ، يُمَّة ، يُمَّة ، الموية * فَـارَتْ " .. وكأنَّ أُمَّهُ لا تعلمُ بما يَدُورُ .
- " أصبُرْ آجَنا عليها شويَّة مَا فَـارتْ سَمِحْ " .
وبعدَ زمَنٍ قليلٍ يبدأُ صوتُ غليانِ الْماء في الإزديادِ بصوتٍ عالٍ ومَسْمُوعْ ، فتَضَعُ عليهِ
الحاجَّة بعضًا من حَبَّاتِ الشَّايْ السَّـوداءْ لمدَّةِ ثلاثِ أوْ أربعِ دقائقْ ، فيفُورُ الشَّايُ من جديدْ ، ، فتُنْزِلُ الحاجَّةُ بعدَها مُباشرةً الْكَفتيرةَ من على النَّارِ وتَملأُ رَاحةَ يدِها اليُمنى
ماءً وتَرُشُّ بها ذلكَ الْمَاءَ الْفَـائرَ فيَهْدَأُ فورانُهُ قليلًا ..
وتبدَأُ في وَضْعِ السُّكَّرِ على الأكوابِ الزُّجاجيَّةِ ومنْ ثَمَّ تَصُبُّ الشَّايَ لأبنائها كُلٍّ في كَوْبٍ على حِدَه .فيرْتَشِفُ الأبناءُ الشَّايَ في نَهَمٍ لَذيذْ ، وكلُّ رَشْفَةٍ يَتْبَعُها صَوْتٌ ونَفَسٌ أكبرُ مِنْ تاليتِها وهُمْ في آخِرِ انْبِسَاطِهِمْ من هذا الشَّايْ الَّذي أخَذَ مِن الزَّمَنِ قُرَابَةَ السَّاعتينِ ...!
لكِنَّ مَشَقَّةَ أدائِهِ وجمالِها لا تُقَارَنُ أبدًا بشايِ اليَوْمِ الَّذي لا يأخُذُ مِن الزَّمنِ غيرَ دَقيقتيْنِ ، دَقيقتيْنِ اثنتيْنِ فقطْ .. !!.
وكُنتُ لا أتركُهُمْ إلا واللَّيلُ مُمْعِنٌ في الظَّلامِ و مُسافرٌ فيه فأخرُجُ إلى مَنْزَلِنا طَيِّبَ النَّفسِ
هاديءَ الْبَالِ ، وحينَ وصُولي نَاحِيَتي لا يَميلُ مِزَاجِيَ إلى هَمْسٍ أوِ استِذْكَارِ دَرْسٍ ، فيَأتيني سَامرُ النَّوْمِ مِنْ أدنَى أطْرافِ مَرْقَدِي وتَفْكيري حينها لا يَتَّسِعُ لأكْثَرَ مِنْ أصبعيْنِ
صَغيريْنِ ، أوْ هَكَذا يَبْدو لِي . !! ؛ ورَحِمَ اللهُ " الْعَافيةَ " فقدْ كَانتْ وَمَا تَزَالُ هِيَ الأُنْثَى الْوَحيدةُ الَّتي يَعْلَمُها قَلْبُ عَلِيٍّ سَائقِ الْكَارو .. !!.

انْتَهَتْ ..!.
**
ابْتَدَأتُها عَامَ " 2005 م " واكْتَمَلَتْ صَبَاحَ : 25/01/2009م ..! .

Post: #117
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 12-09-2010, 03:10 PM
Parent: #115

Quote:

Quote: أوجاع

تحت

سرابيل

الخاصرة


مبروك يا محمد زين الصدور الرائع






أوجاع الواقع كثيرة هذه الأيام


لذا فنحن حزانى

أسائلها المنايا كل يوم

لما النّقَّاد فيك دون صوم

Post: #118
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 12-11-2010, 07:36 AM
Parent: #117

Quote: أوجاع الواقع كثيرة هذه الأيام




وهي مثل

أوجاعنا التي

تكون تحت سرابيل الخاصرة

وإن كانت قضية خاسرة

وليس لها من ساترة

Post: #119
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 12-11-2010, 02:00 PM
Parent: #118





أوجاع الحاضر تترى فينا
تستأصل كل البشر بوادينا
ولا تترك منا شيئاً فينا
ونحن صرنا كما بدر لا
رحنا ولا جينا
نبكي هنا ومن هناك بكاء فينا
وكما بدأنا دائماً انتهينا
يا وجعاً لا يمشي بل يراوح فينا
تتمرّغ سمعتنا في الخارج
ومنا من داخلنا
وممن هم فينا فينا
صبراً لهم حيناً حيناً
وسيظهر ما كان دفينا
فقط اقرأ نسخة منها
وستجدها حتماً فينا







رواية اسمها

أوجاع تحت سرابيل الخاصرة

للأستاذ الشاعر باشمهندس

محمد زين الشفيع أحمد

Post: #144
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 12-22-2010, 10:30 PM
Parent: #101

الطيب صالح كان برضو قُح

زول ريف تمام أيضاً بصُح

تواضعه جم ما فيه بح

صديق ملازم لي صحبه صح

يستاهل يرسمولو صح

ديك كلمات واللون فتح

فرز الصفح كرّز لطعم الكلمة صح

شهّاني والذوق انفسح

والنفس ذاتا بتنفتح


بعضهم أشار إلى تأثر محمد في روايته أوجاع تحت سرابيل الخاصرة

بكاتبنا الكبير رحمه الله

قلنا طب وماله
ماكان أستاذ لكثير من الروائيين العرب

وإن حدث ما يسمى بالتناص

فالأفكار ليست متطابقة
سؤال هل هناك ما يحير بشان سلوك المهاجر او المغترب كما يقولون؟


ربما نجد شيئاً من ذلك في منعرجات الرواية

Post: #242
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: محمَّد زين الشفيع أحمد
Date: 02-08-2011, 03:52 AM
Parent: #144

يُمكنكم سماع أشعار الدوبيت بصوتي من هنا :


<EMBED SRC=http://www.sudanvoice.net/v2/nnnnnnnnnnnnnnnn.avi AUTOSTART=0 LOOP=FALSE WIDTH=145 HEIGHT=55 ALIGN=CENTER><BR></EMBED>



لكم التَّحيَّة والتجلَّة .

أخوكم / محمَّد زين .
__________________________

Post: #120
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: الطيب رحمه قريمان
Date: 12-12-2010, 05:57 AM
Parent: #100

.

Post: #121
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 12-12-2010, 09:14 AM
Parent: #120

أقضّت مضجعنا

وشرخت شيئاً أضحى يظهر في وجه وكذاكا جبينا

لكن المسكوت عنه حين يفصح عنا دوماً يعجبنا مهما كان الألم دفيناً

من أين لك نقولها لكن لا تحرك ساكناً فينا

حتى نظن أنها لم تحدث يقيناً

إنما نحن بقينا من ضمن سكان المدينة

لكن لا أحد يدينا وتمور أروقة المدينة

بالأحاديث المُدينة

وتشجب الأبواب لا تفري عجيناً

ولا تستحدث فينا

ما مات وما أبينا

رحمتك ربي فالأوجاع أصبحت باتت قيّلت فينا وبكينا






أشكر لك .

Post: #122
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 12-12-2010, 12:15 PM
Parent: #121

Quote: أقضّت مضجعنا

وشرخت شيئاً أضحى يظهر في وجه وكذاكا جبينا

لكن المسكوت عنه حين يفصح عنا دوماً يعجبنا مهما كان الألم دفيناً

من أين لك نقولها لكن لا تحرك ساكناً فينا

حتى نظن أنها لم تحدث يقيناً

إنما نحن بقينا من ضمن سكان المدينة

لكن لا أحد يدينا وتمور أروقة المدينة

بالأحاديث المُدينة

وتشجب الأبواب لا تفري عجيناً

ولا تستحدث فينا

ما مات وما أبينا

رحمتك ربي فالأوجاع أصبحت باتت قيّلت فينا وبكينا




وسألنا الباكين منا والباقين فينا
متى نشتفّ ذا اليقينا
أو تمضي بنا السفينة
من أروقة مهينة
إلى سماء وأرض تحمل الجنينا
ونعود نبكي أيا راحلين
لم تعجلتم السرى
والصبح بدأ لتوه ينشر الأنينا
ويسرج الخيول للمدينة
عل وعسى نجد ذلك الكنز الدفينا
في مطامير العشق الحزينة
وكما أتينا نكون قد أوينا
من هدير الصمت الموغل في حاشية مُهانة ومُهينة
مهلاً طيوف العاشقينا
ونهلاً من ذرى الطهر ماء سخيناً
فهي قطعاً أفضل من صيخود بلا ماء
حتى سخيناً
أيا جموع الواصلين
ومن بالريموت تحرّكونا
مهلاً فقد أضحى الظلم فينا كأضرحة بلا أسوار
لا يزورها العشاق خلسةً حيناً وحينا
















أوجاع تحت سرابيل الخاصرة

لمؤلفها محمد زين الشفيع

وعلى الرغم من أوجاعنا وآلامنا

فالحياة ستمضي قدماً
فلا نكوص ولا تراجع

Post: #123
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 12-12-2010, 07:45 PM
Parent: #122

لما الكره ليك يكون في الله

زي ما صار لعزيز قوم ذ

ل بعد الملكة والترطيبة يصبح شل

كان يلعب كعوت والشل

لكن أسي زي انشل

ركبيه قالوا ليه ما نبخل

فيها شنو لما إنت تنزل

وتتدحدر وما تلقى مكان تنزل

وتتسوّل

ولا تلقاه من يسأل عنّك ولا يقول ليك اتسهّل

طب وين الحل؟

الحل إنك تلقى رواية الأوجاع وعساك تفعل

عندها تدخل المنحل

دون ساتر ولا تخجل

بس في دي استعجل







أوجاع أوجاع تحت سرابيل...

Post: #124
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: الطيب رحمه قريمان
Date: 12-13-2010, 06:27 AM
Parent: #4

up

Post: #125
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 12-13-2010, 12:18 PM
Parent: #124

أشكر لك



إنه الغثاء

وما للسيل من وراء

فهل نحمل بعض الدواء

لكشف ما في الوراء


أهي فقاقيع الهواء

أم ازدراء

أم ما أسميتموه ذلكم الهراء




مولد روائي في زمن الأوجاع


التي تكون تحت سرابيل الخاصرة

Post: #126
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 12-14-2010, 07:23 AM
Parent: #125

أصداء الصدور والتبريكات ونحن نهنئ معهم

ماريا حسن مساعد الحمدالله علي العودة وألف مبروك ونتمني أن تكون قطرة من فيض آتي



-- عمر محمد أرباب أنا لم أقرأ الرواية ... ولكني أحس أوجاعها ... وأتدثر سرابيلها ... أهنئك على هندسة الإحساس ... ودمت ذخراً لنا ...



-- عاصم علي أحمد علي شكرا أبو أواب على المعلومة غادرت الرياض أوجاع تحت سرابيل الخاصرة,

وعادت من بيروت آفراح بطبع ونشر تلك الرواية, شكرا لأبو أواب الذي امدنا بالمعلومة,


وشكرا للمهندس الاديب الأريب محمد زين الشفيع الذي سطر لنا بمداده


حال ومعاناة أهل الريف وملامح الطيبة ونقاء القلب التي ترتسم على حياتهم اليومية

Post: #127
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 12-14-2010, 08:42 AM
Parent: #126

*
?

معذرة خطأ فني

Post: #128
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 12-15-2010, 07:57 AM
Parent: #127

واستراحة مع قصيدة لمؤلف الرواية


( 2 ) أَسْرِجْ خَيَالَكَ أَوْ جَمَالَكَ ثُمَّ انْتَعِـلْ حَبْوَكَ وَانْتَحِبْ !.

*** أسْرِجْ خَيَالَكَ أوْ جَمَالَكَ وَانْتَعِـلْ حَبْوَكَ وَانْتَحِبْ !.

وَاطْلُبْ عَفْوَ نَفْسِكَ، وَتَسََكَّعْ بأَقْحَافِ * رأسِكَ ثُمَّ قُـلْ :

" عَفْوًا حِصَانُكَ قدْ كَبَا وَحِصَانُ حُبِّكَ بِلا رَدِيفْ ..!! "

. ،، ثُمَّ قُـلْ : " أَوَ هَكَذَا تَكُونُ فِـيكَ حَقِيقَةُ الْبَوْحِ الْهُـلامْ ؟ " .

، لَكِنَّكَ عَبَثًا تُمَجِّدُ ذَاكِرَةَ الْوَجَـعِ وَتَرْقُـدُ

حَلِيمًـا لِيُوقِظَ حَرْفَـكَ شَمِسـًا صَبَاحُ الْمَعْـرِفَـة ..!.

مَنْ أهْـدَاكَ احْتِرَامًا وَجُرْثُومًا * مِنْ جَمَالٍ ثُمَّ قَالَ :

" لا تَرْحلْ عَنْ دُنْيَا وَهْمِكَ وَاسْتَقِمْ وَاقِفًا فِيهِمْ، وَازْجُرْ عُسْرَ غَدْرِهِمْ بِحَصَاةٍ

مِنْ سِجِّيلِ قَوْلِكَ، ثُمَّ اصْبِرْ عَلَى أبْرَهَةِ حَرْفِهِمْ وَاصْطَـبِرْ " ؟ .

مَنْ أهْدَاكَ ؟ .. مَنْ ؟ .. وَيَا ضُوءَ الْحَقِيقَةِ أيْنَ كُنْتَ عِنْدَمَا فَارَقَ جِسْمَكَ ظِلُّ الْحُرُوفِ،

وَخَالَطَ أُنُوفَهُمُ زُكَامُ الْمُفْـرَدَة ؟!! .

أَمْ غَضَضْتَ طَرْفَكَ عَنْ عَوْرَةِ الطَّريقِ الَّتِي – عَجَبًا – لا تُفْضِي إلَّا إلَيْكْ !! ؟،

لِذَا اِرْحَمْ جَوَادَكَ من صَهِيلِ الدَّوْحِ، وَأسْـرِجْ خيَالَكَ أَوْ جَمَالَك وَابْشِرْ بِعَرُوسٍ مِنْ الْفَـرحِ الْلَّذيذْ،

وَاسْتَأْذِنْ لِنَهْرِ حُبِّكَ رَبَّ الْمُفرَدةِ

وَأوْدِعْهُ سِرَّ حَرْفِكَ الْخَافِي عَلَيْهِ، فَالسَّريرةُ يَا ابْنَ الَّذِينَ

أُحِبُّهُمْ لا تُسَرُّ إلَّا لِمَنْ صَادَقَ رُوحَـكَ جَهْرًا وَاحْتَفَرَ لِرِجْلِهِ مَوْضِعـًا في إحَـنِ* الْوَطَنِ الْعَـفِيفْ ..!!.

مَالِي أَرَاكَ صَـدِئًا وَجَدْتَّ كَلامَهُ وَمَلامَهْ، وَإنْ دَاسَ قَلْبَكَ حُبُّهُ ..!!

اِطْعَنْ فُؤادَكَ وَاحْضُنْ أَسَاكَ وَسُـرَّ حَرْفَكَ عَنْ مُجُونِ الْمَـأْدُبَة،

وَفي جَنَّةِ نَخِيلِكَ اسْتَرِحْ قليلًا ثُمَّ ارْتَحِـلْ ..


* * * محمَّد زين الشَّفيع أحمد. أغسطس /1998 م.

Post: #129
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 12-16-2010, 09:35 PM
Parent: #128

أي وجع هذا يا بلة الذي يجعلك تفتقد محمد زين غيلبه أم أوجاع روايته الجديدة؟



بلة محمد الفاضل

لقد عرفته قبلك إذ ترافقنا والأدراج والنهل من معين التلقين الماسخ دقيق العود والعبارة لا يمكنك إلا أن ترى وجهه سمحاً مبتهجا . فعُد إلينا . .

ثم تناولتنا أذرع الأيام وألقت بنا بسدة الغياب حتى جئت أنت من مطلع الصدف السمحة

وعرفت أنكما من رحم واحد واستبانت الصِلات

وتجددت الأواصر تدفقت في ذات المصب الذي ينبغي لها (مصب الحنان والوئام) . . .

ثم أنه ها هو يغادرنا إلينا أكثر وأنت تعرفني يا أنا بأني لا افتقد أحداً

هو بيني لابثاً في ثنايا روحي فعذراً منك لأني لن أفتقد أحمدا

لكني أفتقدك أنت



أيا وجعي أنا مع أوجاع الواقع وأوجاع تحت سرابيل الخاصرة

Post: #130
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 12-17-2010, 11:09 AM
Parent: #129




لما يتونّس حمّدزين

منقول من موقع الحلاوين



أها مشيت صلّحتَ ليك الرّيسيفر بي مَزَاج وجيت راجع بي مزاج أكبر من الأوّل ، أها في رجعتي ركبت مع بتاع ليموزين من الأعاجم ، أها اتّفق معاي على أن يقلّني أيضًا بي خمس ريال إلى البيت ، أها ركبت ليك معاهو في أمانة الله ، وكان بتاع الليموزين يبدو لي من خلال حديثه مع طرف آخر من جماعته ببلاده أنّ لديه مُشكلة كبيرة ، وأظنّها مع واحد من جماعتو في البلد هناك ، أها زولنا شغّال ليك مع زولو البشاكل فيهو دا :
ووووووووووجججججخاخواىىةىةىلاىوىلاىىلاةةةىةةهستالالناا .. تأبان .
ةتلالفايلبيلبئؤكنكطمسيتاساسيلبيؤيلارابلتالتلتتللتثى ، هنباتاتالثبتمتننتنمتلتملممن تأبان .
تالتاتثقلتالااابابلسبليبتنفمشلبصثفغبررلبلابلبثلسبلايتايبلتبلتت تأبان .

وطبعًا بتاع الليموزين دا أكّان عندو تلاتة جوّالات في السيّارة ، كلّما يفضى رصيد واحد يرفع التّاني ويواصل خاتمًا أقواله بـ ( تعبان ) طبعًا العين ينطُقها ألفًا وهذا طبعًا لا يخفى عليكُن ، وحاتكُن ممّا اتّفق معايْ على الأُجرة ، تاني أبدًا ما قبّل عليْ وقال ليْ إتّ بتسوّي في شنو ، وأنا غير كلمة ( تأبان ) التي كان يختم بها أقواله ما كنت فاهم أيّ حاجة من الحوار داك ، وغايتو فِهِمتَ ضمنًا من خلال كواريكو ديك إنّهم متشاكلين ، وغايتو عوّتُن بي هناك واقفة تريّة ، وأظن في واحد بيعبّي فيها ، ويقول :
- يا ود ريّا تَعَبِّي الدَّيَّـا ، ......
وحمدت الله إنّو لقيت لَيْ كلمة بالعربي أعرفا وأفهما .

__________________
* الأُستاذة فوزيّة زرّوق يرحمها الله رحمةً واسعة ، ما زلتُ أذكرُها بخير ، حين تعلّمتُ منها مباديء الخطّ العربي وأنا بالصّف الأوّل الثّانوي ، حينما كنت أذهب من الثّانوي بالمحيريبا إلى بيت جدّي / البلال محمّد سعيد ، بشكيرة حاج الصّافي ، فأجدها برفقة خالتي : هويدا البلال ، وهُنَّ أُستاذات وقتها على ما أعتقد وأظُنّ ، فما زلت أذكُرها وهي تقول لي :
- لا ياخي : الميم ما بعملوها كدة ، لا ياخي : العين ما بعملوها كِدَة .. وتأخذ منّي القلم وترسُم لي الحرف على الورقة ، وهكذا إلى أن تعلّمتُ منها وضع الحروف العربيّة بطريقة صحيحة ، لله درّها فقد كانت خطّاطةٌ جدًّا بحسب ما أذكُره ، فلها عليّ يدٌ لا تُنكَـر ، بل أيَادٍ لا أستطيعُ نُكرانَها .
أرجو من اللهِ أن يُغدقَ عليها فيُوضَ وشآبيبَ رحمتهِ وأن يُسكنها دارًا خيرًا من دارها ، ، فقد سمعتُ - واللهِ - بخبرِ وفاتِها مُتأخّرًا جدّا ، لكنّي قد حفظتُ لها فضلها ذاك في إحدى كتاباتي الأدبيَّة التي تتحدّثُ عن الذين كانت لهم أفضالٌ عليّ في حياتي ، وكان حَـريًّا بي أن أذكُرهم فيها بخير .
وأيْضًا التّحيّةُ لابن خالي : مجدي بدر الدّين علي مُصطفى ، بشكيرة الوادي ، والَّذي تعلّمتُ منه أيضًا أساسيّات الخطّ العربي ، وتثقّفتُ من مكتبته كثيرًا ، فلهمُ جميعًا منّي التّقديرُ والتّحايا والاحترام .
--
أهلا بك يا أُستاذنا / سيف ، كيف حالك وعساك بخير ،
وكيف الأهل بي هناك ، عساهم طيبين ، إتّ في ياتو واحدة في ( الدّبيبات ) الفيها صاحبنا صافي الدّين محمّد عبد القادر ( تقريبًا إسمو كِدَة ، وهو طبعًا قرا مع ناس أحمد أخوي الأكبر ، كليّة الزراعة جامعة الخرطوم ، وأنا كنت بجيهم مُضَهِّب بي هناك ) ، ولّا الأولى الفيها عمّتي السيدة بت حاج الطّاهر ، ولّ ياتا فيهم بالضّبط .
لك تحيّتي يا رجل يا مُحترم .
وكن أبدًا بخير .

Post: #131
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 12-18-2010, 06:00 AM
Parent: #130

Quote: ومن بالريموت تحرّكونا
مهلاً فقد أضحى الظلم فينا كأضرحة بلا أسوارلا يزورها العشاق خلسةً حيناً وحينا




فشا فينا

فشا فينا

ودق له كم إسفيناً وإسفينا

ومسمارا أيضاً كما لجحا حق في أن يواسينا



أوجاع تحت سرابيل الخاصرة

Post: #132
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 12-18-2010, 12:23 PM
Parent: #131

حين يقاسي من يواسي
ويؤاسي من يقاسي
كله قاسي قاسي قاسي
كأوجاع الرواية حين تماسي




ابن خالي الْعزيز / طارق أحمد عثمان .‏
كُلُّنا كَلْمَى يا أبا امتنان ، وأعلمُ أنّك مَكْلومُ الْقلبِ جريحُه، كيف لا ! ، وأحمد كان يُجِلُّكَ ويُعِـزّك مَعَـزّةً ‏شديدة ،
ويفتخرُ بكَ كثيرًا ، وكنتُ كثيرًا ما أسمعُهُ يلهجُ بالْحديثِ عنك ، ودائمًا ما يقولُ لي :‏
‏- ( باللهِ لمّن تكونوا ماشيين لي طارق ، تعالو غاشِنّي بي جاي ، عشان أمشي معاكُن ! ) .‏
ثمَّ ندلف إلى مجلسك العامر ، يااااااا الله ما أجملها من جلسات ، وما أمتعه من أُنْسٍ نقيّ.‏
فالدَّمعُ في أحمد ليسَ بمُنْتـهٍ يا طارق، حتّى يضمحِلَّ من أعيُنِنا السَّواد.‏
دمت ودام رحيقك .‏
سلامي لك وللأُسرة .




رواية أوجاع تحت سرابيل الخاصرة

نحتفي بها وبصاحبها

الذي يعاني من أوجاع

الواقع والرواية سوياً

Post: #133
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 12-19-2010, 06:29 AM
Parent: #132






ومع هذه الهدية


( 2 )
ميـلادِي فِـيكَ يا وَطَـني يُـدَوِّنُـهُ حَـتْـفِـي !.
***
جَـرَتِ الْعَـادةُ أنْ يكونَ ميلادي وَكَسَائرِ شَبابِ قريْتي ، في اليَوْمِ الأوَّلِ مِنْ الشَّهْرْ . ولا أُخفي نَفْسِي سِرًّا ، بأنِّي قدْ تَوَقَّفتُ عندَهُ كثيرًا ، مُنْدَهِشًا مُستغربا ، وقائلًا :
- لماذا بالذَّاتِ أنْ يكونَ ميلادي في الأوَّلِ مِنْ يوليو !؟ .
وسُرْعَانَ مَا زالَ استغرابيَ حينَ وجدتُ أنَّ غالبيَّةَ النَّاسِ في قُرَانَا الرّيفيّةِ يَكتبونَ ميلادَ أبنائِهِمْ في بدايةِ الشُّهورِ ، حتَّى وإنْ وُلِدوا في أواخِـرِها ، فعلِمْتُ ضِمْنًـا أنَّهـا عادةٌ أكثرُ مِنْ كونِها حقيقة !.
عُمومًا هِيَ أنْسَبُ مِنْ أنْ يفقِدَ الإنسانُ تأريخَ وجودِهِ على الدُّنيـا ، وأذْكُرُ أنَّي سألتُ جَدِّي ( طَيَّبَ اللهُ ثَـرَاهُ بالرَّحماتْ ) ذاتَ مَرَّةٍ :
- في أيِّ عامٍ وُلِدتَ يا جَدِّي ؟ .
وأعْقَبْتُ سؤاليَ بآخرَ :
- وفي أيِّ سنةٍ كانَ ميلادُ والدي ؟.
فقالَ وهوَ تَمْلَؤهُ الثِّقَـةُ ، بَعْدَ أنْ " تنحْنَحَ " كثيرًا ، مبتدئًا رَدَّهُ باستفساريَ الأخيرِ له :
- ( " أبوك وِلِدْناهو مع قيام المشْرُوع ! ، وانا وِلْدوني مع مِيتَةْ " وَدَّ الضَّوْ " آولَدِي " ) ! .

Post: #134
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 12-19-2010, 11:19 AM
Parent: #133



لا نزال

في مسيرة التعريف

بهذا الروائي الجديد

من خلال كتاباته

التي لا تكاد تفارق الأوجاع

ترى لو كتب الآن في واقع ما يقال عن انفصال آت

ماذا سيكتب

هاك الجزء قبل الأخير لما سبق أن نشرناه من القصة القصيرة التي كتبها:





وأظنُّهُ في إجابتِهِ الأولى كانَ يَقْصِدُ مشروعَ الْجَزيرةِ عندَنا، ويبدو من إجابتِهِ الثّانية أنَّ " ودَّ الضَّوْ " هذا كانَ علَمًـا على رأسِهِ جَبَلٌ ونارُ والْكُلُّ مِنْ شُهْرَتِهِ يعلمُهُ إلا أنَا !، حَسْبِيَ أنِّيَ لمْ أحْضُرْ زمَنَهُ. ومعَ أنَّني لَمْ أستَفِدْ بِدِقَّةٍ مِنْ إجاباتِهِ تلكَ فقدْ أسرَرْتُها في نفسي، لكنَّ رسالةً مَا وَصَلَتْني من قَولِهِ ذَاكْ، وهيَِ أنَّ النَّاسَ في عَهْدِهِمْ الْبعيدِ ذاك، كانُوا يُدَوِّنُونَ وِلادةَ أبْنَائِهم، إمَّا بِمَوْتِ الْمَشاهيرِ منهم، أو بربطِها بحدَثٍ هَـامٍّ كَقِيَـامِ مشروعْ .
فقَبِلْتُ واقتنعتُ بعدَها بأنَّ ميلادي هُوَ الْوَاحِدُ من يوليو، بدلًا من فقديَ لَهُ عبرَ وفاةِ شَخْصٍ تَعُزُّ عليَّ مفارقتُـهُ، أوْ على أنغامِ مَشْرُوعٍ يُقَلِّلُ مِنْ أهميَّتي كَوَليدْ ! .
فإلَى مَتَى يا وطَني ونَحْنُ يَنْحَرُ بعضُنا بعضًا !؟


قبل أن تأتي الفقرة الأخيرة

نذكرك بأن رواية

أوجاع تحت سرابيل الخاصرة

صدرت وهي في الأسواق

فلا تدع الفرصة تفوتك







يتبع

Post: #135
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 12-19-2010, 03:11 PM
Parent: #134



بختكم والله

تلاتة حلقات ورا بعض في يوم واحد

بس كيف تتوصوا بي قراية الرواية


ومولد روائي:

بقية المسلسل:

ويا حَضْرَةَ سيِّدي ( السَّلام ) هَلْ ما زِلْتَ تَمشي آلافَ السِّنين حافيًـا، وباحثًا فينا عَنْ حِذَاءْ ؟، أمْ أنَّكَ تنتَعِلُ جِلْبَابَكَ الطَّويلَ مُوَدِّعًـا ومُلَوِّحًـا – بلا أيدي - وتُوصِـدُ دُونَـنـا أبوابَ الرَّجَـاء، فتُعِيدنَا إلى الْوَرَاءِ الْقَهْقـرَى مُدَوِّنـًا مَوْتَنَا تأريخًـا لميـلادِنا !؟.

14 / 05 / 2008 م - الرِّياض – السُّعوديَّة.
________________________
* كانتْ إثرَ تداعياتِ دُخُولِ جماعةِ : د خليل إبراهيم ؛ إلى أُمِّ درمـان، وقَدْ رَأيْتُ حينَها ابناءَ وَطَني يَنْحَرُ بعضُهُمْ بعضا، وكِلا الْخَصْمَيْنِ فَـرِحٌ مَسْرُورٌ بِكَبْشِ فِدَائِهِ الَّذي فَازَ بِهِ ونَحَـرَهْ

Post: #136
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 12-19-2010, 09:27 PM
Parent: #135

حكي عن الجوال

من محمد زين صاحب الرواية

منقول من موقع الحلاوين



تسلمي يا أُستاذة ، ربّك بس يهوّن ويدّيني تلاتّين عشرة ، أو ( حشرتين حشرة ) كما تقول لغة الشّارع السّوداني هناك ، أنا طبعًا حكاية الجوّالات المُطوّرة وأُمّات كاميرات دي ماني شغّال بيها كتير ، بس أهم شيء عندي الجوّال يرسل ويستقبل والباقي على الله . شكرًا لوجودك هنا ، وأرجو ألا تفتقدي جوالا عزيزًا عليك ، وغايتو أعملي حسابك وما تتكلّمي في الجوّال وإتّي ماشّة بالطّريق ، باقي قالو قبل فترة في شباب بكونو راكبين ليهُن فوق موتر ، أها لمّن يلقو الواحد شايل جوّالو ، ومُندمِج ويسولف مع أهلو ، عليك أمان الله يجوهو طااخ طراخ يضربوهو ليك ويختْفو جوّالو ، لكين واللهِ مرّة اتكيّفت ليك جِنِس كيف من واحد من عَرَبنا ديلك ، أها جوهو ليك الشّباب بتاعين الموتر ديلك ، وهو قاعد يتكلّم مع أهلو في السّودان ، أها عليك أمان الله ختفو ليك منّو الجوّال ، هَيْ نان زولنا دا قايلاهو خلاهُن . أبدًا والله ، صاحبنا دا عَضَّ وختَّ ليك جلابيتو في خشمو ، وجرى ليك وراهُن جِنِسْ جَري على كرعيهو ، ومن شارع لي شارع داخل الحارة ، لمّن جابُن ليك تاني بالشّارع الرئيسي ، وقال كِدة جَبَدُن ليك ونتَلُن ليك الاتنين من الموتر ، ولمّا ليك فوقُن ضرب ضرب رهيب ، وناس الطّريق طبعًا في البلد دي يعجبوك شغّالين فُرجة بس ، ومافي زولا بدخّل نفسو في مشاكل ، لافي أبو مروّة ولا يحزنون ، أها وحات الله زول ساااي حجَزُن ليك منُّو مافي . إتّي عارفة الشباب ديل في النّهاية بقوا يكوركو ويقولو شنو ، قعدوا يقولو : - يا سوداني جيب لينا الشّرطة ، يا سوداني جيب لينا الشّرطة ! . أها عليك أمان الله زولنا دا لا قال ليهُن أنا بدين ولا قال ليهُن أنا بشجب ولا جاب سيرة بستنكر ، علا أخد حقّو بي إيديَّة سااايْ ، ولا اشتغل بي شرطة ولا يحزنون ، غايتو أدّاهن الفيها النّصيب من الضّرب ، وشال ليك جوّالو منّهُن ، ونفّض ليك جلابيتو ، وفات خلاهُن ليك في بكانُن داك يولولون . أها واللهِ أنا لي يوم الليلة متكيّف من الزّول دا ، وحالة ما متكيّف منّو ، والله مشيت في وكتها وسلّمت عليهو .











صدرت الرواية


أوجاع


تحت سرابيل الخاصرة


يا ربي في زول يحكي لينا عن موقف التوزيع

Post: #137
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 12-20-2010, 09:12 AM
Parent: #136

ومع مولد روائي


ليتني كنت أستطيع أن أزغرد أييووووووووووووووووووي محمد زين اتولد زغردن يا بنّوت

ودوبوا يا رجال


- وبعضهم يحاولون إجبار الكاتب على تفسير وشرح ما كتبه؛ مع أن الكثير من النقاد ومنهم رولان بارت يقول ( إن ميلاد القارئ يجب أن يكون على حساب موت المؤلف) (سلمت من الموت يا محمد) أي أن مهمة المؤلف تكون انتهت منذ ظهور الطبعة في الأسواق، وتبدأ حياة النص مع القارئ أو المتلقي أو الناقد فلا ينبغي أن نطالب الكاتب بشيء من ذلك فقد أدى مهمته على الوجه الذي رآه؛ ولك أن تتفنّن في قراءتك وتأويلك وتفسيرك؛ ولكلٍّ الحق أن يفسر وفقاً لرؤيته. فلا تفرض عليه أسلوبك أو رغبتك أو مرتآك؛ فالإبداع هكذا حر، وأنت كذلك حر،

وإن أصررت أن تفرض على حريتي؛ هواك فقد تجنّبت جادة الصواب،

والقول الحسن السديد

وعن إعجابهم تحيد

ولن تأتي بأي جديد

حتى وإن أقبل العيد

ولبس الناس الجديد

وعلى أي حال عدت يا عيد


لما مضى أم لأمر فيك تجديد



ترى هل كان يقصد الشاعر

أعيادنا هذي؟

Post: #138
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 12-20-2010, 02:58 PM
Parent: #137





وبعض كلمات الحزن النبيل


أحبابي : أخواتي وإخوتي بمنبر سودانيز أون لاين دوت كوم .‏
أشكر لكم أفضالَكم عليَّ وأنتم تقفون إلى جانبي وقفةَ الأخِ للأخْ .‏
وأشكُرُ كُلَّ مَنْ هاتفني مُعَـزّيًا ، أو جاءني مُخفّفًا ومواسيًا لي في وفاة أخي / أحمد الشفيع أحمد ، الَّذي رحلَ ‏عنَّا بيُسْرٍ بالغ ، عاشَ مهزومًا بهذه الدُّنيا وقوانينها، ورحلَ عنها فائزًا مُنتصرًا ، ومصحفهُ على صدره ، أُخذَ ‏منه أخذًا ، ولم يَحْتجْ رحيلُهُ لجوازِ سفرٍ أو إقامةٍ ساريةِ الْمفعول ، فيبدو أنّ الدُّنيا تَمْقَتُ الطّيِّبين ، فيرحلونَ ‏عنّا سِراعا ، كما أنِّي أعتذرُ طويلًا من الَّذين ضَعُفتُ أمامَ أقوالِهم فخاطبتْ عينيَّ تَذْرافَ الدُّموعِ السَّوافِـك ، ‏وهُم يُحادثونني !.‏
‏- " هو ذاتو نحنا قاعدين فوقا لا متين آآحمد أخويْ ، وفوق كم ذاتو ؟ " .‏
وقد صدقَ قديمُنا حينَ قال :‏

ما تِتْمَلَّى بي خيرَن فيها وتقول : بتْدُّوم !.‏
يومَنْ تفرِّحـك ، ويومَنْ تَخلّيك شُوم .‏
يومَنْ فوق دُباج ويومَنْ تجافي النّوم ..‏
ويومَنْ سايَفوك ، وقالو : الفاتحة للمرحوم !.‏

وآخرٌ يقول :‏

إن جادت عليك بالحَمُد كافيها ,,‏
وإن فاتتْ منك ما تجري متلافيها ..‏
الدّنيا أم قُدود ما يعجبك حُلُوَّنْ فيها ‏
باكر تموت ويغبِّرك سافيها ..‏ ! .

وأشكر لكم دعاءَكمُ الطّيِّب ، الَّذي خفَّف من لأوائنا كثيرًا ، وصبّرنا على أخي الَّذي أضحى مُقيمًا في الْقُبور ، ‏ولمْ يَرُحْ شخصُهُ من ناظري ، وأرجو من اللهِ أن يرزقكم ما تشتهونَه وما تَمنّوْنَه ، وأن يجنّبكم الْمزالقَ ‏والشُّرور والإحَــن في حياتكم .‏
وأشكرُكم ثانيةً وثالثةً ورابعة ، فالموتُ طعمُهُ مرٌّ وجدتُه ، ووووو اللهِ يا أصدقاء وصديقات اكتشفت أنَّهُ ‏صعبٌ جدًّا أن يدفِنَ الْمرءُ أخاه ، ويكيلَهُ التُّراب، أو أن يُشرفَ على مواراةِ جسدِه ( صعبٌ وقاسي ، صعبٌ ‏وقاسي ، ......... إلخ ) ، لكنّي ! ، تيقّنتُ أكثر أنِّي لا مَحالةَ بعده ذاهبٌ ، وأنَّ لكُلِّ أجلٍ كتاب ، وأن لا رادّ ‏لقضاءِ الله وقدره إلا هو ، والحمد لله على ما أرادَه وقَدَّره لنا ، فذاك سبيلُنا ومآلُنا ، وإنِ اختلفتْ في ذَهابِنا ‏الأزمان .‏
‏ شيءٌ وحيدٌ كان عالقًا بذهني في الْحِقبة الماضية ، هـو : أنَّني لم أكُ أتوقَّعْ أنَّهُ سابقي إلى الله ، فما أقسى أن ‏يرحلَ عنك مَنْ تُحبُّهُ وتُجلُّهُ وتُعِزُّه ، قبلَك ، يا الله ، لقد انهدّ ركنُ بيتِنا الشّامخ ، فزالَ - كما يقولون - عنِ ‏الذِّراعِ الْعَضُد ، لمَّا وَلَّى أخي مَقبورا ، ولَمْ يُجِبْ أحاديثَ الرُّثاة .‏
أشكرُكم بصدق ، ولكمُ التّحايا ، وغفرَ اللهُ لموتانا وموتاكم أجمعين ، وسقى الله قبُورَهم .‏
ولا أقولُ : قاتلَ اللهُ الْمَنايا ، لكنّي أُردِّد قولَ ربِّي ، بأن : ( إنَّا للهِ وإنَّا إليه راجعون ) .‏
أخيرًا أقول :‏
‏* الْتَهَبَ الْفؤادُ بفقدِ الصَّبورِ أحمدَا *** فليتَ الْمنايا عَقِـلَـتْ بأنْ كنتَ فينا السَّيّدا.‏

ولكمُ التّقديرُ والْحبّ الَّذي يليقُ بكم وبصنيعكم هذا .‏

أخوكم / محمَّد زين .‏
‏________________ ‏
‏* ( من الأبياتِ الَّتي كتبتُها على السّليقة يوم وفاته ، دون أن أضعها على ميزانِ الخليلِ بعدُ
)‏



لكن أنت عزيزي القارئ

فلتفرح بنسختك من الرواية

ولتستمتع بأحداثها

Post: #139
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 12-21-2010, 04:53 AM
Parent: #138

Quote: لكن أنت عزيزي القارئ

فلتفرح بنسختك من الرواية

ولتستمتع بأحداثها


صدرت

رواية

أوجاع تحت سرابيل الخاصرة

لزميل المنبر

محمد زين الشفيع

فهلا رحبتم بها

Post: #140
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 12-21-2010, 11:17 AM
Parent: #139

Quote: رواية

أوجاع تحت سرابيل الخاصرة

لزميل المنبر

محمد زين الشفيع

فهلا رحبتم بها





ودالشفيع
زولنا الوديع
أدّينا خبر دا التوزيع
وين نلقاه الكتاب قبّال يجي وقت الرجيع



قبل ما نقول دا التوديع
كيفنّه كيف ديّ المبيع
إن شا الله بس خيراً هميع
دا بهمّنا وبهم كمان كل زول وجيع


عايز يحصّل أوجاع الوجيع
يقراها لي أهله لين داك الرضيع
ومعانا يا كُلْ مستطيع


خليك وجيع
اقرا روايته هذا الوجيع ود الشفيع
دا الحال بقى شيّاً فظيع
والحزن دا شيّاً مُريع






وجع

Post: #141
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 12-21-2010, 10:02 PM
Parent: #140

الأستاذ قال

مافي زول

يغشش زول

يا زول منو السمع

قبال كدي بي زول متكّم

جنس تكتّم

سموه قال ود المتكّم

لامن تكلضم

مرات يدوبي

ومرات يكلضم يشتم

ويلطم

لين وشه ذاته بقى مدردم

حاقن كمان لي كل دم

أسماء غريبة جابا لينا زولنا المعلم


















قلنا ليه سمح

Post: #142
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 12-22-2010, 08:21 AM
Parent: #141



نشرة الأخبار

لي كل محتار



ردّاً على رسالة sms بعثتها إليه
مستفسراً عن توزيع الكتاب؛ تأسّف المهندس محمد زين الشفيع
أن الاتفاقية المبرمة مع الشركة تستلزم التوزيع في المعارض الدولية
للكتاب فقط.
وذكر في معرض تصريحه أنه تم عرضه قبل أسبوع للبيع في بيروت
في معرض يستمر 13 يوماً، والشهر القادم سيكون التوزيع في القاهرة( بختكم يا ناس القاهرة)؛ في معرض الكتاب الدولي الذي سيقام هناك.
يعني نحن في السودان حنستنّى لي متين؟ يا حُمّدزين


ياخي ما تفاوضم بالنسبة للسودان
أصلو السودان زمان كان كان
بيروت تطبع والخرطوم تقرأ بي ميزان
لكن الآن
الشعب بعاني وكيف تعبان





تسلم

وليدي

ومبارك على الصدور

والله يسعد دي الصدور

Post: #143
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 12-22-2010, 11:40 AM
Parent: #142

Quote: نشرة الأخبار

لي كل محتار



ردّاً على رسالة sms بعثتها إليه
مستفسراً عن توزيع الكتاب؛ تأسّف المهندس محمد زين الشفيع
أن الاتفاقية المبرمة مع الشركة تستلزم التوزيع في المعارض الدولية
للكتاب فقط.
وذكر في معرض تصريحه أنه تم عرضه قبل أسبوع للبيع في بيروت
في معرض يستمر 13 يوماً، والشهر القادم سيكون التوزيع في القاهرة( بختكم يا ناس القاهرة)؛ في معرض الكتاب الدولي الذي سيقام هناك.
يعني نحن في السودان حنستنّى لي متين؟ يا حُمّدزين


ياخي ما تفاوضم بالنسبة للسودان
أصلو السودان زمان كان كان
بيروت تطبع والخرطوم تقرأ بي ميزان
لكن الآن
الشعب بعاني وكيف تعبان


تسلم

وليدي

ومبارك على الصدور

والله يسعد دي الصدور



إعادة حلقة لزوم تنوير

للراغبين في تشريف أي من المعارض هذي

Post: #145
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 12-23-2010, 08:14 PM
Parent: #143

ومع هذه الاستراحة

وهي وإن كانت من زمن جميل

إلا أنها تحكي أيضاً عن هذا الزمن الوبيل

( 2 ) أَسْرِجْ خَيَالَكَ أَوْ جَمَالَكَ

ثُمَّ انْتَعِـلْ حَبْوَكَ وَانْتَحِبْ

!. *** أسْرِجْ خَيَالَكَ أوْ جَمَالَكَ

وَانْتَعِـلْ حَبْوَكَ وَانْتَحِبْ !.
وَاطْلُبْ عَفْوَ نَفْسِكَ، وَتَسََكَّعْ بأَقْحَافِ * رأسِكَ ثُمَّ قُـلْ :

" عَفْوًا حِصَانُكَ قدْ كَبَا وَحِصَانُ حُبِّكَ بِلا رَدِيفْ ..!! "

. ،، ثُمَّ قُـلْ : " أَوَ هَكَذَا تَكُونُ فِـيكَ حَقِيقَةُ الْبَوْحِ الْهُـلامْ ؟ " .

، لَكِنَّكَ عَبَثًا تُمَجِّدُ ذَاكِرَةَ الْوَجَـعِ

وَتَرْقُـدُ حَلِيمًـا لِيُوقِظَ حَرْفَـكَ شَمِسـًا صَبَاحُ الْمَعْـرِفَـة ..!.

مَنْ أهْـدَاكَ احْتِرَامًا وَجُرْثُومًا * مِنْ جَمَالٍ ثُمَّ قَالَ :

" لا تَرْحلْ عَنْ دُنْيَا وَهْمِكَ وَاسْتَقِمْ وَاقِفًا فِيهِمْ،

وَازْجُرْ عُسْرَ غَدْرِهِمْ بِحَصَاةٍ مِنْ سِجِّيلِ قَوْلِكَ،

ثُمَّ اصْبِرْ عَلَى أبْرَهَةِ حَرْفِهِمْ وَاصْطَـبِرْ " ؟

. مَنْ أهْدَاكَ ؟ .. مَنْ ؟ .. وَيَا ضُوءَ الْحَقِيقَةِ أيْنَ كُنْتَ

عِنْدَمَا فَارَقَ جِسْمَكَ ظِلُّ الْحُرُوفِ،

وَخَالَطَ أُنُوفَهُمُ زُكَامُ الْمُفْـرَدَة ؟!! .

أَمْ غَضَضْتَ طَرْفَكَ عَنْ عَوْرَةِ الطَّريقِ

الَّتِي – عَجَبًا – لا تُفْضِي إلَّا إلَيْكْ !! ؟،

لِذَا اِرْحَمْ جَوَادَكَ من صَهِيلِ الدَّوْحِ،

وَأسْـرِجْ خيَالَكَ أَوْ جَمَالَك

وَابْشِرْ بِعَرُوسٍ مِنْ الْفَـرحِ الْلَّذيذْ،

وَاسْتَأْذِنْ لِنَهْرِ حُبِّكَ رَبَّ الْمُفرَدةِ

وَأوْدِعْهُ سِرَّ حَرْفِكَ الْخَافِي عَلَيْهِ،

فَالسَّريرةُ يَا ابْنَ الَّذِينَ أُحِبُّهُمْ لا تُسَرُّ

إلَّا لِمَنْ صَادَقَ رُوحَـكَ جَهْرًا وَاحْتَفَرَ

لِرِجْلِهِ مَوْضِعـًا في إحَـنِ* الْوَطَنِ الْعَـفِيفْ ..!!.

مَالِي أَرَاكَ صَـدِئًا وَجَدْتَّ كَلامَهُ وَمَلامَهْ،

وَإنْ دَاسَ قَلْبَكَ حُبُّهُ ..!!

اِطْعَنْ فُؤادَكَ وَاحْضُنْ أَسَاكَ وَسُـرَّ حَرْفَكَ عَنْ مُجُونِ الْمَـأْدُبَة،

وَفي جَنَّةِ نَخِيلِكَ اسْتَرِحْ قليلًا ثُمَّ ارْتَحِـلْ ..

* * * محمَّد زين الشَّفيع أحمد. أغسطس /1998 م.

___________


ومع رواية أوجاع تحت السرابيل مع واقع الوطن






لك حبي حُمّدزبن

Post: #146
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 12-24-2010, 12:39 PM
Parent: #145

وسجَّلِِنْ أحداث غريبة

وكيف عجيبة

واللا المغترب

اللي دقّس زويله

الفي الخليج

بي طيبة طيبة





أوجاع تحت سرابيل الخاصرة

للشاعر الشاب محمد زين الشفيع

إنها لرواية فاغتنمها

Post: #147
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 12-24-2010, 10:38 PM
Parent: #146

Quote: أوجاع تحت سرابيل الخاصرة

للشاعر الشاب محمد زين الشفيع

إنها لرواية فاغتنمها





حمّلت كل من جاء يكتب مسؤولية بعدك

وزر الإخلاص للّغة البكر التي صارت تندك

من بعدك كلماتنا ازدانت كأنجم فلك

وتخذناك مثالاً وقدوةً وأسوةً ملِك

Post: #148
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 12-25-2010, 08:48 AM
Parent: #147

وقصة أخرى قصيرة لمؤلف الرواية المحتفى بها أوجاع تحت سرابيل الخاصرة

أَيـُّهـَـا الرَّجُـلُ .. الضَّمِـيرْ ...!!!.

***
أُردِّدُهَــا كَثيرًا في سِرِّي كلَّ حينٍ وَعَلَى اسْتِحْيَاءْ :
عَـكَّــا ..! يَافَـــا ..! حِيفَــا ..! مَسَاكينُ نَحنُ الْعَرَبْ، أحْـفـَـادُ هاجـَـرَ، وَالْخلـيـلْ .
أصْحُـو الصَّـباحَ .. أمشِي على أطرافِ أصابعي تكـبّـُـرًا ..
وفِـكْـريَ الْخُواءْ .. أُشـاهـِـدُ التِّلفازَ ..، لا، لا .. بَلْ يُـشـاهدُني التِّلفازُ، فنحنُ رِجَـالُ الْقَنَوَاتِ، لا فِـلَسْطِين .... !!!،
السَّابعةُ مساءً هناك مُسلسلٌ في قناة الـ " ...!!.. " : - يَا لـَجَمَالِ هذهِ الْمُـمَـثلةِ، وَيَا فُتُونَ هذه الْفنانةِ ..
مَا أجْمَلَ خَصْرَها وسَاقَيـْها...! ويَا لــطُولِ شَعْرِها الْكستنائيِّ الْمُـفَـضَّـضِ والْمُذَهَّـبِ ..
الْقصير ..!. في الْعَاشرةِ هناك فيلمٌ أمريكيٌّ على قناةِ .. !!.. قلبي ..!،
وأيُّ فيلمٍ أمريكيٍّ أكبرُ
من اِنْتِهَاكِ عـُـروضـِـنــا
وَاسْتِلابِ أرْضِـِنــا .. ؟.. وَلِكنْ ..
!، دَعـْـنِي مِنْ هذا .. فَالأمْرُ لا يَعنيني كثيرًا ..
فَفِـلَسطينُ لَيْستْ أرضي وهيَ بعيدةٌ جـدًّا عنـِّي،
ولكِنْ إنْ طالـَـني الْعَدوُّ في بيـْـتيَ أَوِ اسْتَباحَ إحْدَى أخواتي ..
فَسيَكُونُ لِي مَعَـهُ شَأنٌ آخـَـر ..!. - عـُذرًا .. أنَا أُدخـِّـنُ الْمَارلبورو الأبيضَ .. !!،
عَفْوًا .. الأحمرَ .. !، لأنـَّـهُ أمريكيٌّ ممتازْ ..!، لا .. إنِّي أُحـِـبُّ " البِـنـْسونَ " فَهُوَ جَميلٌ وَإنجليزيٌّ ..
أوِ .. اِسْرائيليٌّ .. تَقْريبـًا . - مَلَلْـتُ قِـرَاءة َ الْجَـرَائدِ .. فَهِيَ دَائِمــًا مُكَرَّرةٌ وتُعيدُ نفسَها ..!، فقد حَفِظْتُ مَعـالِمَها تمامًا :
- الْعَمودُ الأوَّلُ بالصفحةِ الأُولَى : سَعَادَةُ الرَّئيسِ لَدَيـْـهِ اجتماعٌ في الْعَاشرةِ من صباحِ الْغَـدْ وَسيُرافِـقُهُ - كَمَا تَعْلَمُونَ - الْوَفْـدُ !.
- الْعَمُودُ الثَّاني : نُدِينُ وَنَشْجُـبُ عَمَليَّاتِ التَّفجيرِ والاغتِصَابِ الْحَادِثِ بالشَّقيقِ الْعِرَاقِ .. !، وَإدَانَةٌ أُخْــرَى مُـمَـاثـِـلةٌ لِعَمَلِيَّاتِ تَهْويدِ الْقُدْسِ
وَتَحْطيمِ الْمَسْجِدِ الأقْصَى ..!!! .. ، وَالْبَيْتُ الأبيَضُ دَائمًا يَقُولُ : ( ... ؟؟؟ ...!!! ). - الْعمودُ الثَّالثُ : جانبٌ من الرِّياضةِ :
فالْهِلالُ السُّودانيُّ يَهزِمُ الزَّمَالكَ وَالْمرِّيخَ وَالنَّصرَ السُّعوديَّ، بنتيجةٍ صفر / صفر . مَسَاكين ..!!،
إنَّهُمْ مَهْزُومُونَ بِرغْمِ تَعادُلِ الزَّمانِ وَالْمَكَانِ وَالْمَشْهَدْ ...!.




بتبع...

Post: #149
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 12-25-2010, 12:47 PM
Parent: #148

ثُمَّ كاريكاتيرٌ
عَنِ السَّاسةِ والسِّياسةِ الدَّوليَّة،
لكنـَّـهُ كاريكاتيرٌ مَمْجُوجٌ جِدًّا .
- الْعمودُ الرَّابعُ : بهِ بَعْضٌ مِنْ
الْقَصَائدِ الْجَميلةِ وَالْهَزِيلةِ ...وَالرَّزيلة . -
الصفحةُ الأخيرةُ : صُوَرٌ لنِسـَـاءَ جَمِيلاتٍ جِـدًّا
يَجْعَـلْـنَكَ تـُحـَـدِّقُ فيهـِنَّ بِلا اخْتِشَاءْ ..!، عَارِيَاتِ الشَّعْـرِ
وَالنـَّحْـرِ والْخَــصْـرْ، لا يـَلـْبـَسـْنَ مِنْ الْقـُـمَاشِ سِوَى مِـتْـرْ .. !!،
تـَـزَوَجـْنَ الْجَـرَائدَ وَالْقَنَوَاتِ بِأجسادِهِنّ، فَـبِـهِنَّ وَلأجْـلِـهِـنَّ تُبَاعُ الْجَرِيدةُ .. !!.
قالَ لي أحـَـدُهم يَوْمًا : " لا أحَدَ يشتري جَرِيدتَـنا من أجلِ الرِّياضةِ أوِ الـثَّـقـافةِ.. بَلْ مِنْ أجْلِ
..... !!!؟ " . فَفَهـِـمْـتُ مَا يَرْنُو إليْهِ ويَصْبـُو ...! - ومُرْفَقٌ بالصَّفحةِ الأخيرةِ أنَّ الفنَّانةَ
" فـُـلانةً " تَزوَّجتْ ثمَّ طُلِّـقتْ، ثُـمَّ عُـرْفـًـا - كذلكَ - عُـقِـدَ قـِـرانُها ..!!،
وَحَـفْـلُـها الأخيرُ لَمْ يُـدِرْ عَليْـهَا أرْبَاحًا كثيرةً نسبةً لأنَّهَا
لَمْ تَتَعَرَّ فيهِ جيِّدًا !! فقدْ كَانَ جُزْءٌ مِنْ صَدْرِهَا
مُغَطًّـى بِمِقْدَارِ واحدِ سنتمتر،
عَنِ الْمَرَّةِ الْعَاريةِ الْمَاضِيَة !!.
وَفُسْتَانـُهَا الْمُزرْكشُ كَانَ مُتـَّـسـِـعـًا قَليلًا،
الْمَفْرُوضُ أنْ يَكُونَ أكثرَ تـَـحـَـذُّقـًا .. ! وَهَا قَدِ انْتَهتِ الْجَريدةُ ..!،
فَيَا لَـكِ مِنْ جَريدةٍ عِـرْبيدَة .. !، حَيْثُ لا يُوجَدُ بِهَا حَدِيثٌ أوْ مَعْلُومَةٌ عَنْ فَنِّ طَبْخِ الْمَدِيدةِ وَالْعَصِيدَة ..! .
فأنـَا رَجُلٌ أَحْمِـلُ جَمِيعَ صِفَاتِ الْبُلُوغِ وَالذُّكُورَةِ الَّتي دَرَسْتُهَا في كِتَابِ الْعُلُومِ لِمَرْحَلَةِ الأسَاسِ أوِ الإبْتَدائيِّ
- كَمَا فِي عَهْـدِنَا كَانَ يُسَمَّى، مِثْلَ : حَاجِبٍ غَزيرٍ وَشَنَبٍ كبيرٍ وَصَوْتٍ غَليظٍ .. وَ ... .. لَعَلَّكُمْ تَعْـرفُونَ الْبَقِيَّة ..!!،
وَعَلَى ذَاتِ السَّجيَّة، لَكِنْ يُرَاوِدُني إحسَاسٌ بأنَّهُ لَيْسَ كُلُّ مـَـنْ يَحْمِـلُها يُسمَّـى رَجُلًا ؟؟، لَعَلَّهُمْ نَسُـوا أن يَّكتُبُوا ويَدْرَجُوا
هذا بِدَرْسِ العـُلـُومْ . وَلَقَدْ تَطَابَقَ مُثَلَّثَايَ نتيجةً لوجودِ ضِلْعَيْنِ وزاويةٍ بِداخلي، لكنـِّي في حقيقةِ الأمْـرِ، رَجُلٌ لَمْ يـُطابِقـْـني حَتَّى ظلـِّيَ ..!،
أوْ يـُـمْكِنـُـكَ الْقوْلَ : بأنـِّيَ رَجُلٌ بِلا ظـِـلٍّ، فَـظِـلِّـيَ لا يَتْبعُـني كثيرًا، وأخَـالُـهُ يـُـعَانِدُني أحيَانًا، وَيَنْتَـهِـرُني ..! . فهُمْ يَضْرِبُونَني .. وَأنَا فَقَطْ، أُدِينُ ..!،
لا .. نَسِـيتُ .. أيْضًـا أنَا أشْجُـبُ ..!!.


يتبع

Post: #150
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 12-25-2010, 09:18 PM
Parent: #149

]
تتمّة فقط لا تنسوا
أن تعرفونا بانطباعاتكم
عن الرواية حين تستمتعوا بقراءتها


---

يَقْتُلونَ أبِي .. أُمِّي، أخِي .. !،
وَأنَا .. أشْجـُـبُ .
اسْتَعَارُوا أُخْتِيَ لِيَوْمَيْنِ كَامِلَيْنِ،
فقُـلتُ : - لَوْ كَانَ أُسْـبُوعًـا .. لـَـرَأوْا مِنِّيَ شَرًّا مُستطيرًا ..
وأنا .. بلا خـَـجـَـلٍ .. أشجـُـبُ ..، وَلا .. أغضبُ ..!، وَلا .. أتْـعَـبُ .. !.

فأنَا سَابِعُ الْكُـتــَّـاب ِ الصَّعَاليكِ، أَتْلُو دَائِمًا عَلَى الْوَرَقِ مَا أحْفَظـُـهُ مِنْ طُقُـوسِ الشَّجْبِ وَالتَّحْزيبِ .. وَالتَّخريبِ .. وَالإدانَة

. رَجَعْتُ بِذَاكِرَتي إلَى الْوَرَاءِ قليلًا قَبْلِ ثمانيةِ أو تِسْعَةِ قُرُونٍ، أوْ يَزيد،

فتذكَّرتُ أنَّ عَمْرو بنَ كُلْثـُـومَ قالَهَا يَوْمًا، وَلـِـمُجرَّدِ أَنْ طَلَبَتْ أمُّ مَلِكِ الْحيرةِ ( عَمْرو بن هندٍ )، من أمِّه أنْ تُنَاولـَـها طَبَقًـا،

فقالَتْ لَهَا لَيْلَى أم ِّ " عمرو " بن كُلْثُوم : - لـِـتـَـقـُـمْ صَاحِبَةُ الْحَاجَةِ إلَى حَاجَتِها . ثمَّ أرْدَفـَـتْ وَصَاحتْ : - وَا ذُلَّاهْ .. يَا لـَـتَـغْـلِبُ .!.

فَأَخذَ عَمْرو بن كُلْثُوم سيْفًا كَانَ مُعلَّقًـا بِالرَّوَاقِ بِجَانِبِهِ فَضَرَبَ بِهِ رَأسَ عَمْرٍو بن هِنْدٍ فشَجَّهُ وقَتَلَهُ

وَأنْشَدَ مُعَلَّقةً مِنْ الشِّعـْــرِ بِهَا مَائةٌ وَثَلاثَةُ مِنْ الأبْيَاتِ (مِنْ بَحْرِ الوَافِـرْ ) ..

تَضَمَّـنَتْ :

وَنَشْرَبُ إنْ وَرَدْنــَـا الْمَاءَ صَفْوًا *** وَيَشْرَبُ غَيْرُنَا كَدِرًا وَطينا .

إلَى أَنْ وَصَلَ إلَى آخـِـرِ بَيْتٍ فِيهَا قَائِلًا :

إِذَا بَلَغَ الْفِطَامَ لَنَا صَبِيٌّ *** تَخـِـرُّ لَهُ الْجَبَابِـرُ سَاجِدِينـا .

وَالْيَومَ يُغْتَصَبُ حَقِّـي وَيُنْتَهَكُ عِرْضِيَ وَأَرْضِيَ مَعـًا،

وَأَنَا .. مَا زِلْتُ .. بِشِدَّةٍ أدِينُ، وَأشْجـُبُ، بَلْ فِي أَغْلَبِ الأحْيَانِ

أنِّـي .. عَـبَـثـًـا .. كَطِفْـلٍ ألْعَبْ ...!!! ؟؟؟. أُمْنِيَةٌ سَاذِجةٌ قليلًا : لَيْتَ قَـلَمِي عَصَا مُوسَى،
لأمْتَلِكَ أدَوَاتِ التَّعبيرِ وَالتَّغييرِ كِلَتَيْهِمَـا ..!.

الرِّياضُ – الشِّـفَـاء .

بتأريخ : 07/03/2007م، 10: 11 مساءً . [/B

Post: #151
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 12-26-2010, 09:07 AM
Parent: #150

تبقى الكثير من شعر ونثر
نعرف به لأستاذنا محمد زين ولكن...


لا يزال الكثير في جعبتنا في التعريف بصاحب


رواية أوجاع تحت سرابيل الخاصرة


لكن الربع انتهى؛

وليس في الأمر سعة

ونأمل أن تعطينا الإدارة فرصة مزيد من التعريف بمحمد زين الشفيع أحمد

لأن الرواية ليست في أيدي القراء

كي نحثّهم على امتلاكها وقراءتها؛ ولكن...


--


ونحن وإن أشرنا من قبل إشارة خفيفة لهذا الأمر

إلاّ أن من نحتفي به


كسائر أبناء شعبنا المعتزين

بفقرهم الكادحين إلى الله

وهم يتمنّون أن يحشروا مع المساكين


جاء هذا الشاب

هكذا عصامياً


لم يتأبّي على نفسه

وتواضع عمل في كل شيء مما يتجنّبه كثيرون من شباب اليوم

من طلاّب الجامعات متطلعين في هلع إلى الثراء السريع


فأسرعوا إلى السجون الدنيوية والنفسية


وسارعوا إلى أن يكونوا نكرات

يكون قد تخرج من الجامعة؛ وهو لا يعرف بين الألف والألف

سواء كان مداً أو مقصوراً

والياء في أحوالها وبين الألف والياء حروف وحروف؛

تفتقر إلى صحة كتابتها؛


وابننا هذا يلّون الحرف، ويغالط بعد في طريقة كتابته

وفقاً لقواعد اللغة؛

ويشكّله تشكيلاً؛

والعصامية في العلم في اجتهاده

وإن لم يكن مجالاً لتخصصه العلمي












فأكرم به

ولكل مجتهد نصيب

Post: #152
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 12-26-2010, 02:32 PM
Parent: #151

نبحبحها

معاكم شوية

هاكم قصيدة محمد زين الشفيع دي:

اتِّكَاءَةٌ سَكْرَى عَلَى زَوَاجِ ذَاكِرَتي الْحَـيْرَى ..!. **** **


وَطَفِقْـتُ أسْتَخْدِمُ ذَاكِرَتيَ الْمُوغِـلَةَ في الْقِـدَمِ،

أُمَارِسُ صَهيلَ الْمَنافي وَالتَّجَافـي،

وَقَدْ بَارَحْتُ التُّرَابَ بَعْـدَ أَنْ حَاصَرَني الضَّجيجْ ؛

وَكَانَ وَجْهُ حبيبتي يَـتَّـكِئُ عَلَى

ذَاكِرَةِ الْوَاقِعِ وَغَيْمِ مُفْرَداتِ الطَّبيعَةِ نَدِيًّـا .. بَهِيًّـا .. جَمِيلا ..!.

وَهِيَ تُلْبِسُنِي قَمِيصَ الزَّمنِ الأَعْـرَجَ،

وَقْتَهَا تَحْدِيدًا كنْتُ بِمَنْأًى عَنِ اِدِّعَاءِ الصَّوابِ وَتَعَدُّدِ وِجْهَاتِ النَّظَرِ وَاحْتكَارِ الْحقيقة ..!

سَأَلَتْنِي ذَاكِرَتي يَوْمًـا وَهيَ تُبَاشِـرُ الْجُلُوسَ أمــامَ شَجَـرِ النَّسيانْ !!! :

"هَلْ لِعَقْلِكَ ضجيجُ الْمَعَاني ..

وَكِبْرياءُ التَّسَـاؤلْ ؟؟؟

أمْ أنَّكَ تُلاقِـي الْجُمُوحَ وتُزَاوِجُ الأصيلَ بالنَّخِيلْ ؟؟؟ ".

.. سَبَقَتْنِـي فِي الرَّدِّ عَلَيْهَا عَيْنَايَ الْوَاجِمَـتانِ :

بِأنَّهُ نوعٌ مِنْ انْسِجَامِ التَّدَاخُلِ وَانْعِتَاقِ الضُّـلُوعْ ..!

وبِحَسْبِ عِلْميَ أنَّ ذَاكِرَتي مُتزوِّجةٌ سِـرًّا مِنْ زمَنِيَ ..!،

لَكِنَّهُمَا اخْتَلَفَـا حَوْلَ أيْديولوجِيَّةِ الْمُصَاهَـرةِ عَلَى أهْدابِ الْجَسدِ

وَانْعِكَاسِـهِ عَلَى فلسفَـةِ الأيَّامِ وَالارْتِبَاطِ الْمَشِيميِّ للأُنْثَى،

لاعْتِقَادِهَا الْجَازِمِ أنَّهُ تَعَــدٍّ وَاضِحٌ يُغَـازِلُ خُطُوطَ الْكنْتُورِ لَدَى حُضُورِهَـا الْمُتَمَـاهِي وَالآمِـنْ !.

وَكَانَتْ تـَظُـنُّ أَنَّ ذَلِكَ سَـيُقَوِّمُ مَا اعْوَجَّ مِنْ جَسَـدِ الطَّريقِ في الْمَدينة،

لِذَا رفَضَتْ بشِدَّةٍ اعْتِذَارَ الزَّمنِ الْمتكرِّرَ لِرَأْبِ الصَّدْعِ بيْنَهُمـا، وأنَــــا ...!

وَحَيْثُ كُنْتُ لا أرْضَى حِينَهَا بِالرَّأْيِ وَالرَّأْيِ النَّقِـيضْ،

فَقَدْ شَرِبْتُ مَلامِحِي، وَجَمَعْـتُ أشْـلاءَ ثَوْبِيَ الرَّثِّ،

وَتَجَشَّـأْتُ فَـرَاغَ جَوْفِيَ الْعَمِيقْ، وَحَنَقـًا بِلا ذَاكِرةٍ غَـادَرْتُ الْمَكَـانْ ..!

** محمَّد زين الشفيع أحمد.

/ 01 يوليو 2001/ م .

Post: #153
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 12-26-2010, 11:37 PM
Parent: #152

والسؤال الآن

هل حاولت

أو استطعت

أن تقتني نسخة

من رواية أوجاع تحت سرابيل الخاصرة

للكاتب الشاعر المهندس محمد زين الشفيع أحمد؟

وإن فعلت

وقرأت

فما رأيك في الرواية











مع تحياتي للقراء المجهولين


والشكر لكل من ساهم

بكلمة

أو قرأ حرفاً

من هذا البوست


والشكر أولاً وآخراً لربنا الواهب العطّاء

ومن بعد للأخ حمّدزين



الذي سعدنا بصحبته

وإن كان في القلب أكثر من حتّى بس...

Post: #154
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 12-27-2010, 08:56 AM
Parent: #153

لا يزال هناك بعض
وقت نتركه يحاور أهله ومحبيه في موقع الحلاوين:

أشكُرُ فضلَكَ فيَّ دائمًا يا أيمن ، بتقديمِكَ إيَّايَ إلى النّاسِ بطريقةٍ راقيةٍ ومُحتفية ،
طوَّقني جمالُها ، وأحاطَ برِقابي عبيرُها ، فبِتُّ أشعرُ كأنِّي لمْ ذاكَ أنا ،
وإنَّما هوَ وجهٌ قديمُ السَّجايا ، طَوَاهُ الزَّمنُ آنفًا . فشكرًا بأن قدّمْتَني إلى أهلي
وإليَّ من جديدٍ بأباريقَ من ذَهَبْ. تحيَّتي لكَ أيَا شبيهَ البُدور.

--

أُميمة أيا أُمَّ أوَّاب كيف حالك ، كتَّر خيرك واللهِ ،
وشاكر لكِ جدًّا مباركتَك ، يباركو ليك في نجاحات أوّاب

وأخوانو إن شاء الله .

وأعذريني الكلام رايح لَيْ اليومين ديل وأخوك زَيْ ما تقولي كِدَة زَيْ * فاقد الْمنطق من الفرحة

، وما بعيد أكّان جيتكُنْ زاير اليومين ديل وقام أخونا أيمن الله يطراهو بالْخير ،

جاب لَيْ قزازة ببسي عشان أشربو فما بعيدة أقوم أفتكرو أحد أنواع الْعُطور ،

وأقول كِدَة أقوم أكشَحو ليكُن على ملابسي وأقول ليكُن :
في أفراح وليداتكُن إن شاء الله ، هههههههه ،

كما تقول النُّكتة الْقديمة .
--

بيني وبينك كِدَة أخوك اليومين ديل شايلاهو أم فريحانة ،

عشان كِدَة قاعد يلقِّط في الكلمات لقّيط ساايْ ،

ومرّات تَخَتَا ومرَّات تصيب ،

وتقبّلي التَّحايا من إخَيْتِك : سُوزان .

Post: #155
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: محمَّد زين الشفيع أحمد
Date: 12-27-2010, 10:00 AM
Parent: #154

للهِ دَرُّ أُستاذي أبي شيمة الَّذي أسكرني احتفاؤه هنا ، فليتَهُ علِمَ بأنّي امْرُؤٌ ما تزالُ تَدْبي في شعْرِ رأسِهِ ‏الْهوَامُّ وقُمَّلُ الْحُرُوف ، وتتمشَّى سادِرةً طليقةً فيه ..‏
ولتَعْلَمِ الأقوامُ أنّي من رَحمِ الْحُمَّياتِ خرجتُ ، فما أنا يا قَوْمُ إلا بقايا عظامٍ من الْملاريا والدُّوسنتاريا ‏والْبلهارسيا و* التّايفوئيد من والدِنا الْكبيرِ مشروعِ الْجزيرة أطالَ اللهُ بقاءَه .‏
‏ نهَشَتْ جسميَ الْحُمَّى نَهْشًا ، وأوْدَتْ بحياةِ كثيرينَ منَّا ، ولم تنفعْ معها ( الْقَرُوحةُ ) ولا حُبيْباتُهمُ الطِّوَال تلك ، وإنْ قَسَّموها لنا ‏‏!، وبرغْمِ ذا الْفعلِ منها تجدُني أشكُرُها ! ، لأنَّها بحمدِ اللهِ أخطأتْ سبيلَ حتفي منذُ زَمن، فبِتُّ حيًّا ‏أكتُبُ بعضَ ما كان يدُورُ بخُلْدي من لأْوَائِهَا ، كما أنَّ تأثيرَها ما يزالُ باقٍ فيَّ ، وقد رأيْتُهُ بأُمِّ عَيْني ‏يُساعدُ حرفي على الْوُقوفِ الْمُهتريءِ كثيرًا . ‏

تحيَّةَ وُدٍّ وإكبار أخي أبا شيمة ، واعْلمْ – حماك الله - أنَّهُ لمْ يَحْجُبْني عنكم إلا انطواءُ ( النِّت ) عنِّي ‏بفعلِ طِمْرِ الْجُيُوب ، كونه صديقًا قديمًا تَحْزُنُهُ جدًّا مُفارَقتي ، لذلك هو لصيقٌ بي على الدَّوام !!.‏
‏ وسأطلبُ من أخينا بكري رفعَهُ لقادماتِ الأرباع ، فعسى وقتَها أن تَمْتليءَ الْجُيُوبُ ، والَّتي هي الآنَ ‏أفرغُ من فُؤادِ أُمِّ موسى ، وستنقشِعُ غُمَّةُ الْمَحْــلِ كما انقشعَتْ من قبلِها سُحُبُ الأصيافِ الْحارِقة ، ‏وستجدني بحولِ اللهِ لكم جالسًا .... حامدًا .... شاكرًا ، وبحرفٍ يليقُ بمقامِكم الَّذي لا أسْـأمُهُ أبدًا.‏


‏__________________ ‏
* أوِ ( التّاجفُرْ ) كما كانتْ تقولُها جدّتي قديمًا ، ونحنُ من ورائها ، إذْ تلوكُ ألْسِنَتُنا ذاتَ الْقَوْل.‏

Post: #156
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 12-27-2010, 02:18 PM
Parent: #155

محمد زين وصل

واللّي يحصل يحصل




للهِ دَرُّ الَّذي أسكرني احتفاؤه هنا،
فليتَهُ علِمَ بأنّي امْرُؤٌ ما تزالُ تَدْبي في شعْرِ رأسِهِ ‏الْهوَامُّ وقُمَّلُ الْحُرُوف،
وتتمشَّى سادِرةً طليقةً فيه ..‏
ولتَعْلَمِ الأقوامُ أنّي من رَحمِ الْحُمَّياتِ خرجتُ،
فما أنا يا قَوْمُ إلا بقايا عظامٍ من الْملاريا والدُّوسنتاريا ‏والْبلهارسيا
و* التّايفوئيد من والدِنا الْكبيرِ مشروعِ الْجزيرة أطالَ اللهُ بقاءَه .‏
‏ نهَشَتْ جسميَ الْحُمَّى نَهْشًا،
وأوْدَتْ بحياةِ كثيرينَ منَّا،
ولم تنفعْ معها ( الْقَرُوحةُ ) ولا حُبيْباتُهمُ الطِّوَال تلك،
وإنْ قَسَّموها لنا ‏‏!،
وبرغْمِ ذا الْفعلِ منها تجدُني أشكُرُها !،
لأنَّها بحمدِ اللهِ أخطأتْ سبيلَ حتفي منذُ زَمن،
فبِتُّ حيًّا ‏أكتُبُ بعضَ ما كان يدُورُ بخُلْدي من لأْوَائِهَا،
كما أنَّ تأثيرَها ما يزالُ باقٍ فيَّ،
وقد رأيْتُهُ بأُمِّ عَيْني ‏يُساعدُ حرفي على الْوُقوفِ الْمُهتريءِ كثيرًا





تحيَّةَ وُدٍّ وإكبار أخي أبا شيمة،
واعْلمْ – حماك الله - أنَّهُ لمْ يَحْجُبْني عنكم إلا انطواءُ ( النِّت )

عنِّي ‏بفعلِ طِمْرِ الْجُيُوب،

كونه صديقًا قديمًا تَحْزُنُهُ جدًّا مُفارَقتي،

لذلك هو لصيقٌ بي على الدَّوام !!.‏
‏ وسأطلبُ من أخينا بكري رفعَهُ لقادماتِ الأرباع،
فعسى وقتَها أن تَمْتليءَ الْجُيُوبُ،
والَّتي هي الآنَ ‏أفرغُ من فُؤادِ أُمِّ موسى،
وستنقشِعُ غُمَّةُ الْمَحْــلِ كما انقشعَتْ من قبلِها سُحُبُ الأصيافِ الْحارِقة،
‏وستجدني بحولِ اللهِ لكم جالسًا .... حامدًا .... شاكرًا،
وبحرفٍ يليقُ بمقامِكم الَّذي لا أسْـأمُهُ أبدًا


‏__________________ ‏
‏* أوِ ( التّاجفُرْ ) كما كانتْ تقولُها جدّتي قديمًا،
ونحنُ من ورائها، إذْ تلوكُ ألْسِنَتُنا ذاتَ الْقَوْل.‏




فقط تأمل



بعدين نحلّل

Post: #157
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 12-28-2010, 06:59 AM
Parent: #156

Quote:

محمد زين وصل واللّي يحصل يحصل


للهِ دَرُّ الَّذي أسكرني احتفاؤه هنا، فليتَهُ علِمَ بأنّي امْرُؤٌ ما تزالُ تَدْبي في شعْرِ رأسِهِ ‏الْهوَامُّ وقُمَّلُ الْحُرُوف، وتتمشَّى سادِرةً طليقةً فيه ..‏ ولتَعْلَمِ الأقوامُ أنّي من رَحمِ الْحُمَّياتِ خرجتُ، فما أنا يا قَوْمُ إلا بقايا عظامٍ من الْملاريا والدُّوسنتاريا ‏والْبلهارسيا و* التّايفوئيد من والدِنا الْكبيرِ مشروعِ الْجزيرة أطالَ اللهُ بقاءَه .‏ ‏ نهَشَتْ جسميَ الْحُمَّى نَهْشًا، وأوْدَتْ بحياةِ كثيرينَ منَّا، ولم تنفعْ معها ( الْقَرُوحةُ ) ولا حُبيْباتُهمُ الطِّوَال تلك، وإنْ قَسَّموها لنا ‏‏!، وبرغْمِ ذا الْفعلِ منها تجدُني أشكُرُها !، لأنَّها بحمدِ اللهِ أخطأتْ سبيلَ حتفي منذُ زَمن، فبِتُّ حيًّا ‏أكتُبُ بعضَ ما كان يدُورُ بخُلْدي من لأْوَائِهَا، كما أنَّ تأثيرَها ما يزالُ باقٍ فيَّ، وقد رأيْتُهُ بأُمِّ عَيْني ‏يُساعدُ حرفي على الْوُقوفِ الْمُهتريءِ كثيرًا ‏






تحيَّةَ وُدٍّ وإكبار أخي أبا شيمة، واعْلمْ – حماك الله - أنَّهُ لمْ يَحْجُبْني عنكم إلا انطواءُ ( النِّت ) عنِّي ‏بفعلِ طِمْرِ الْجُيُوب، كونه صديقًا قديمًا تَحْزُنُهُ جدًّا مُفارَقتي، لذلك هو لصيقٌ بي على الدَّوام !!.‏ ‏ وسأطلبُ من أخينا بكري رفعَهُ لقادماتِ الأرباع، فعسى وقتَها أن تَمْتليءَ الْجُيُوبُ، والَّتي هي الآنَ ‏أفرغُ من فُؤادِ أُمِّ موسى، وستنقشِعُ غُمَّةُ الْمَحْــلِ كما انقشعَتْ من قبلِها سُحُبُ الأصيافِ الْحارِقة، ‏وستجدني بحولِ اللهِ لكم جالسًا .... حامدًا .... شاكرًا، وبحرفٍ يليقُ بمقامِكم الَّذي لا أسْـأمُهُ أبدًا ‏__________________ ‏ ‏* أوِ ( التّاجفُرْ ) كما كانتْ تقولُها جدّتي قديمًا، ونحنُ من ورائها، إذْ تلوكُ ألْسِنَتُنا ذاتَ الْقَوْل.‏



فقط تأمل



بعدين نحلّل

Post: #158
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 12-29-2010, 07:51 AM
Parent: #157

Quote: واعْلمْ – حماك الله - أنَّهُ لمْ يَحْجُبْني عنكم إلا انطواءُ ( النِّت ) عنِّي ‏بفعلِ طِمْرِ الْجُيُوب، كونه صديقًا قديمًا تَحْزُنُهُ جدًّا مُفارَقتي، لذلك هو لصيقٌ بي على الدَّوام !!.‏







لعن الله الفقر
يا رجل

أنت غني عندي وأغني من كثيرين
يملكون أشياء كثيرة
ياحرام حتى النت
يغلا على كاتبنا الجهبذ
إنا لله
--
لو كنت أعلم هذا الحال
لما تناولت البوست بهذه الطريقة
ولوضعت الخطط التي يمكن أن تُنجح
محاولة الترويج أو التسويق
--
هل يمكن أن تدفع معي البوست إلى الأمام
بتفعيل حوار
بينك وبين القراء والمشاركين

Post: #159
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 12-29-2010, 12:47 PM
Parent: #158

Quote: هل يمكن أن تدفع معي البوست إلى الأمام
بتفعيل حوار
بينك وبين القراء والمشاركين





إذ يزيد عدد القراء
ومن ثم تحفيزهم لشراء الرواية
ولتكن أسئلة يطرحها المختصون
والمستنيرين من عضوية البورد
حول الأدب الروائي
إضافة إلى استكتاب
الذين قرأوا الرواية
ممن أسعدهم الحظ فتحصلوا على نسخهم
--
والتايفوئيد سمُّوه التاجفُر
كلمة تخلي القلب يفر
يفنجط جاري وهو يقول فر
لا تنسوا

أننا
ربما نهديكم
شيئاً من القصص
والروايات
أثناء احتفائنا
برواية


أوجاع تحت سرابيل الخاصرة
للروائي محمد زين الشفيع

Post: #160
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 12-29-2010, 11:40 PM
Parent: #159

Quote: أوجاع تحت سرابيل الخاصرة
للروائي محمد زين الشفيع





تجدها في كل المعارض

في بيروت

في القاهرة

في الخرطوم

في الخليج

اسرع

الحق

بركب الحاصلين عليها

والمرتوين

بمائها الزلال السلسبيل



وعشان تعرفو محمد زين بي شكل أفضل


شوفوا أيمن الحلاوي بيحكي كيف عن سرقة جوال صحبه محمد زين


هو أيمن ولدنا دا مشى وين يا ربي؟

ما ظاهر اليومين ديل

يمكن زعلناه بالصورتين


المهم شوفوا الحكاية اللي فيها

السرد والحوار الواقعي الممتع

بوست لأيمن
قررت أن أجري اتصالا على أخي محمد زين الشفيع، لكن الصوت الذي تناهي لمسمعي من الطرف الآخر كان غريباً ... فما هو بصوت "ود أمحدزين" المعلوم، فلم يبادر بمناداتي ... "كيفك يا بطل" كما هي عادته حينما يجيب على هاتفه، ولا هي نبرته حينما يقابلك هاشاً كعهده دائماً، ولا هي حرارة استقباله التي نعرفها، وحفاوته التي تجلو الروح، بل كان الصوت فظاً غليظاً... كلمات متقطعة ومبعثرة تحتاج من يفك طلاسمها. الصوت على حدته كان يأتيني مصحوباً بصخب يصم الأذن، هذه الأجواء كانت غير التي أعلمها .. سابقاً وحينما يرد "ود أمحدزين" لم أكن لأشعر بهذا الصخب، فمكالمتنا كانت وسطاً بين ثورة الريح، وهدوء الشتاء .. تماماً مثل صاحبها..
أما هذا الصوت الغريب فقد كان منفراً ... كان يطلق صفيراً حاداً يشبه شخير جدي. صرخات مزعجة في صوته تتجاوز حدود أذني، كلما تتوغل معه في الحديث تزداد توجساً، لم يكن هذا الجو محفزاً .. لكني حاولت لبرهة أن أحيّد قلقي الداخلي وأن أتوغل أكثر:
- السلام عليكم ..
- بنفس النبرة التي أشرت لها سابقاً أجابني: هلا ... إيش تبي
- نعم .. هذا الرقم يخص محمد زين الشفيع، أليس كذلك؟
- من محمد زين ومن شفيع .. يا أخوي لا تزعجنا ...
- أنا سألتك .. أرجو أن تجيبني هل هذا الرقم يخص محمد زين؟ ...
- ومن أنت حتى تسأل .. حضرتك محقق؟؟؟
- لا العفو.. لكن الرقم محفوظ عندي بإسم شخص أعرفه..
- طيب يا أخوي... فهمنا .. فرصة سعيدة ...
- حضرتك تتريق يعني ولا نفهم شنو؟؟؟
- اتريق أيوه عندك مانع..
- ياخي ممكن أفهم حاجة... التلفون دا خاص بيك ولا شنو بالضبط فهمنا؟؟؟
- هههههههههههههههههه
- تضحك .. ياخي أنا اسألك وانت تضحك؟؟؟
- لأنو كلامك يضحك فعلاً. أقول تراك طولتها. سكر الخط ولا راح أسكر من عندي ...
- ياخي والله إنت زول لديح و....
- أيوه . كمل ويش تبي تقول ..
- ياخي إنت شكلك فاضي وما عندك موضوع ... إنت حا تسرق وقتي وانا ما فاضي ليك...
- أسرق وقتك... إنت جبتها ..أنا حرامي .. حرامي.. وهذا الرقم سرقتو من سيارة ليموزين .. عندك مانع..
- لا طبعاً ما عندي مانع ... بس
- بس إيش كمل..
- ياخي الجوال دا أنا عارفو كويس، ما حا يفيدك بأي حاجة. باختصار قيمتو المادية لاتعني الكثير بالنسبة لك، لكن عندو قيمة معنوية كبيرة بالنسبة لنا.. عشان كده أنا قررت أعمل معاك صفقة رأيك شنو؟؟
- صفقة... طيب هات ما عندك.
- أنا مستعد أهديك جوال جديد بس خلي لينا العندك دا..
(لاحظت أن الرجل توقف عن الكلام .. حتى صوت أنفاسه الحارة الذي كان يأتيني زفراً توقف وكأنه بصدد التفكير في هذا العرض المغري وفجأة قال:
- يا عمي يفتح الله .. شكلو الجوال هذا مهم جداً... عرضك مرفوض. وبالمناسبة لا تتصل مرة ثانية لأني قررت أنزع الشريحة وحا أبحث موضوع الجوال يمكن أبيعو في مزاد علني .. ها ها ها ...
ثم أغلق الخط .. فكانت تلك آخر كلمات تاتيني عبر أثير ذلك الجوال ....

رجعت أدراجي وانا أدعو في سري... يا رب ما تتهنأ بالجوال ...
أما أنت أخي محمد زين ... الله يعوضك في مصيبتك ويخلف لك خيراً منها

منقول من موقع الحلاوين

Post: #161
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 12-30-2010, 03:07 PM
Parent: #160



حتى لا ننسى

هذا الوجع


بشأن الترحيب

بـ :

أوجاع تحت سرابيل الخاصرة(اسم الكتاب وعنوان الرواية)

صدرت الرواية الأولى للأديب والشاعر السوداني/ المهندس محمد زين الشفيع بعنوان (أوجاع تحت سرابيل الخاصرة) في طبعتها الأولى، وتقع في 55 صفحة من القطع الصغير، وهي باكورة إنتاجه في الرواية؛ إذ يملك دواوين للشعر وبعض القصص القصيرة. وصدرت الرواية من المؤسسة العربية للدراسات والنشر عام 2010م في بيروت. وتقوم بتوزيعه في الأردن: دار الفارس للنشر والتوزيع.
وأشار الناشر إلى أن كثيراً من أبناء الأرياف السودانية فقيرٌ وقيرٌ، وتلك أوجاعٌ تعاورتْهُم، وعلى الرغم من ذلك فإن قلوبهم نقيّة لا تعرف احتداد اللدد أبداً، وأياديهم في العطاء نفنفٌ وواسعة؛ فهي رواية قارئة متفحّصة للأرياف السودانية، والمؤلف ابن إحدى هذه القرى الريفية نشأ وترعرع فيها، ولم يزل، وعسى أن يكون المداد، لآلامها ناقداً منصفاً، وأيضاً معالجاً



الكتاب يتوافر

في المعارض الدولية

في بيروت

القاهرة

الخليج

السودان

Post: #162
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 12-30-2010, 11:26 PM
Parent: #161




حمّدزين الشفيع


صاحب رواية (أوجاع تحت سرابيل الخاصرة


كلامك اللي جيت بيه أخيراً

زاد لي وجعي


وأنا بسمع كلام هند

اللي قالته لي




هند محمد:


أجدع وجعك

فرحك تلقا

سنبلة في إيد

وفي إيد وردة


بالمناسبة

مافي أخبار

عن معرض للكتاب

مع بداية السنة دي عشان نبشر الناس

السؤال

وين أهلك ناس الرياض


كتيرين أهدوهم كتاب الرواية

لليلي ما قروها؟







وإنت كمان اجدع وجعك





ثمح؟

Post: #163
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: محمَّد زين الشفيع أحمد
Date: 12-31-2010, 08:17 AM
Parent: #162

Quote: الأديبة هند محمّد ، قالتْ :‏

ألف مبروك للاديب محمد زين الشفيع باكورة انتاجه (سرابيل الخاصرة‎ ‎‏ )‏‎

تعقبها‎ ‎المزيد من الروائع والاصدارات‎

معذرة فاكرة القصة وجع لقيتها احتفاء وفرح اخي‎ ‎واستاذنا عبد الفتاح‎

لك الشكر هنا وهناك علي الاهداء والاحتفاء‎ ‎واللطف‎

تحية ليك وللاخ محمد زين‏



أهلا بأُخيَّتي الأديبة الشّاعرة / هند محمّد .‏
‏ كيف حالك ؟ ، وأرجو أن تكوني من الأوْحالِ والآلامِ في حِلٍّ ومَأمَنْ ؟ ، وكيف هي دنيا الشِّعرِ معك ؟.‏
يا هندُ لمْ أجدْ إكرامًا وإنصافًا لكِ ولَمَجيئكِ هذا غيرَ أن أنصِفَ النِّساءَ في شخصكِ الْكريم ، لذا أُهديكِ هذا ‏الدّفاعَ ( الْمُستميت ) من جانبي ضدّ كُلِّ مَنْ يُقلِّلُ من شأنِ الْمرأة ، أوْ يُحاولُ وأدَ حُقُوقِها حين يعتمدُ على ‏المثل السّائر : ( المَرَة أكّان فاس ، ما بتكسِّر الرّاس !! ) ، وإليكِ تفنيدي القديم لهذه الْمَقولة ، وما كان على ‏شاكلتها وأضرابِها ، حيثُ تجدين ردًّا وتعليقًا لي في أحدِ المواضيع القديمة والمفتوحة بواسطة أُختنا الأُستاذة : ‏‏( مناهل علي عجيب ) تحت عُنوان : (برضو تقولوا المرة كان فاس مابتكسر الراس ) ، على منتديات منطقة ‏الحلاوين ، هُنا:

http://www.halaween.net/forum/showthread.php?t=19013&page=2[/green]

وإليْكِ تعليقي فيه :‏

Quote: ‏(‏‎ ‎الْمَرَه أكَّان فاس ما بتكسِّر الرَاس‎ ‎‏)‏‎ .
ويَحْضُرُني أيضًا في حالِ السّفر ، فيما معناه وعلى‎ ‎دارجة‎ ‎الْقول‎ :
‏(‏‎ ‎إن ركبتْ معاكم‎ ‎مَره واحدة في العربيّة ، أرفعوا معاها طُوبَة‎ ‎‏)!!!‏
‎ ‎قاصدينَ أنَّها نذيرُ‎ ‎شؤمٍ وتُقلِّلُ من الفألِ الْحَسَن في حالِ سفرِها وحيدةً مع كميَّةِ من الرِّجال‎ .
هذه المقولاتُ وما كانَ على شاكلتِها وسَيْرِها ،‎ ‎تُذكِّرُني قولَ الْقُدَامى في الشِّعر الرّديءِ وغيرِ ‏الْمتماسك ، فتجدُهُم‎ ‎يقولونَ‎ :

وشعْرٍ كَبَعْرِ الْكَبشِ‎ ‎فرّقَ بيْنَهُ‎ ‎‏ **** ‏‎ ‎لِسـانُ دَعِيٍّ في الْقريضِ دَخيلِ‎ .

كما لا أحسبُ أنّ أحدًا من الطّليعة الْمُثقّفة‎ ‎يَرِدُ هذا الْموردَ أوِ الشِّربَ الْقديم ، وحتّى إن لَمْ تُُبْنَ هذه ‏الأقاويلُ‎ ‎على تجربةٍ شخصيَّة خاصَّة ، فهيَ تُعَدُ عندَ أغلبِنا إرثًا من موروثاتنا الَّتي‎ ‎لا نستطيعُ ‏إنكارَها بأيَّةِ حال ، غضَّ النّظر عن خطئها الْبائنِ وخطلِ أفكارِ‎ ‎مَنْ يَستسلِمونَ لأمرِ تلكَ الأقاويلِ ‏الْبائدة ، لأنَّها تُكَرِّسُ في مضمونِها‎ ‎لوَأد إنسانيَّةِ الْمَرأة . ولمَّا رأيْتُ بعضًا من الْمُثقّفينَ يُردِّدُونَها‎ ‎مُترنّمينَ بهذه الأقوال ، قلتُ في نفسي‎ : ‎‏(‏‎ ‎قد حانَ‎ ‎‏*‏‎ ‎‏" لأبيجلمبو" أن يَمُدَّ عُنقَه رافعًا صَوْتَهُ وقائلًا‏‎ : ‎هييييييييييييع دُنيا‎ ‎‏)‏‎ .
فالْقلمُ في بعضِ أحوالِهِ يقولونَ‎ : ‎‏(‏‎ ‎ما‎ ‎بزيل بَـلَـم‎ ‎‏)‏‎ ‎، والبَلَم في هذه الدُّنيا أشكالٌ وأنواع ، لكنَّ بَلَمَ‎ ‎بعضِنا عجيبٌ وغريبْ‎ .
فالْمرأةُ أعلنتْ وجودَها منذُ آمادٍ‎ ‎سحيقة ، وناصفتِ الرَّجُلَ في كلِّ شيء ، ويكفِها فخرًا قولُ ‏رسولِنا الكريم ،‎ ‎صلواتُ ربِّي وسلامُهُ عليه ، فيما معناه‎ :
-‏‎ ‎‏ (‏‎ ‎النِّساءُ شقائقُ الرِّجال‎ ‎‏)‏‎ .
‎ ‎‏-‏‎ ‎‏(ما أكرمَهُنَّ إلا كريم ، وما أهانَهُنّ إلا لئيم‎ ‎‏)‏‎ .
‏- (‏‎ ‎قال أمُّكَ ، قالَ ثمَّ مَنْ‎ ‎؟ ، قالَ أُمُّك ، قالَ ثُمَّ مَنْ .؟....... إلخ‎ ‎‏)‏‎ .
-‏‎ ‎‏ (‏‎ ‎الْجنّةُ تحتَ أقدامِ الأُمّهات‏‎ ‎‏)‏‎ .

والَّذي أحَارُ لأمرِهِ وأستغربُ وأعَجَبُ منهُ ولَهُ أنّ الرِّجالَ ورُغْمَ‎ ‎ما يُمارسونَه من وأدٍ اجتماعيٍّ ‏لهُنَّ ، مُسيئينَ لَهُنَّ بفُهُومٍ غريبة ، نجدهم‎ ‎يَركضونَ خلفَهُنّ ركضًا ، والشِّعرُ العربيُّ منذُ العصورِ ‏القديمة ليسَ عنّا‎ ‎ببعيد ، وخيرُ شاهِدٍ ودليل على ما ذكرتُهْ ، فعنترة قديمًا‎ ‎قالَ‎ :
يا دارَ‎ ‎عبلَةَ‎ ‎بالْجَواءِ تكلَّمي‎ ‎‏ **** ‏‎ ‎وعَمي‎ ‎صباحًا دارَ عبلةَ واسلَمي‎ .
وأظُنَّ أنَّ عبلَةَ لمْ‎ ‎تَكُنْ رجلًا ، بلِ الْمرأةُ بعينِها‎ .
وذو الرّمّة‎ ‎يقول ‏‎ :
إذا غيَّرَ النَّأيُ الْمُحبِّينَ‎ ‎لَمْ يَكَدْ‎ ‎‏ ****‏‎ ‎رَسيسُ الْهَوَى من حُبِّ‎ ‎مَيَّةَ‎ ‎يَبرَحُ‎ .
وعمرو بن معد يكرب ،‎ ‎يقول‎ :
لمّا رأيتُ نساءَنا‎ ‎‏ **** ‏‎ ‎يَفحَصْنَ بالمَعزاءِ شدَّا‎ .
وبدتْ‎ ‎لَميسُ‎ ‎كأنَّها **** قَمرُ السَّماءِ إذا تَبَدَّى‎ .
نازَلتُ كبشَهُم ولَمْ **** أرَ مِنْ نِزالِ كبشِهِمُ‎ ‎بُدَّا‎ .

والنّابغةُ الذُّبيانيُّ أيْضًا يقولُ ‏‎ :
يا دارَ‎ ‎مَيَّةَ‎ ‎بالْعلياءِ‎ ‎فالسَّنَدِ **** أفوت وطالَ عليها سالفُ الأمَدِ‎ .
ويحضُرُني في هذا الجانب أنّ هذا البيت هوَ من الأبياتِ الَّتي استشهدَ بها‎ ‎العلامة البروفيسور عبد ‏الله الطّيِّب مفنِّدًا وداحضًا بها زَعم الشّاعر أُدونيس ،‏‎ ‎وأثبتَ بها أنَّ قولَ أُدونيس يُناقضُ أوَّلُه آخرَه ‏، وذلكَ حينما ذكرَ‎ ‎أُدونيس‎ ‎في كتابه‎ : ‎‏(‏‎ ‎زمن الشِّعر‎ ‎‏)‏‎ ‎،‎ ‎قائلًا : ( إنَّ القصيدة القديمة مجموعة ‏أبيات أي مجموعة وحدات مُستقلّة متكرِّرة لا‎ ‎يربط بينها نظام داخلي ، إنّما تربط بينها القافية ، ‏‏........ إلخ ) . لا علينا‎ ‎فذاك قولٌ قديمٌ أفحمَ فيه البروفُ / عبد الله الطَّيِّب ،‎ ‎أُدونيسَ‎ ‎‏..‏‎.. ‎ولسْنا ‏في شأنِهِ الآن‎ .
وأعودُ إلى ما‎ ‎كنتُ في أوّلِهِ وبدْئهِ لأقولَ : إنَّ الَّذي يعلمُهُ كلٌّ منَّا ومن ذاتِ نهجِ‎ ‎تأريخنا الْقديمِ ‏والخاصّ بنا كسودانيين ، فكلُّنا يعي ويعلم أنَّ الْمرأةَ كانت‏‎ ‎ذاتُ دورٍ رياديٍّ وقياديٍّ تَتقدّمُ الصُّفوفَ ‏، ومَنْ يتكِيءُ منَّا على ثقافة‎ ‎الْحضارة النُّوبية يُدركُ تمامًا ما كانتْ تُمثِّلُهُ المرأةُ فيها ، حيثُ كانت‎ ‎تُعطى تاج الْمُلك مُسمّاةً بالملكة أو فيما يُعرفُ بالكنداكة أو الكنداكات على ما‏‎ ‎أذكُر ، لكنّ هيمنة ‏الجانب الذُّكوريّ جعلتْ موازين العدلِ تختلطُ عندنا حيثُ‎ ‎آلَيْنا على الانكفاءِ على التّمييز النَّوعي ‏دونَ وعيٍ يُذكر ، رُغمَ أنَّنا نعيشُ‎ ‎في عصر التُّكنولوجيا الحديثة ، وقد قيلَ إنَّ البروفيسور : عبد ‏الله الطِّيب ،‎ ‎طيِّبَ اللهُ بالرَّحمات ، قالَ ذاتَ مرّةٍ فيما معناه‏‎ : ‎‏(‏‎ ‎أرَى الآنَ إنسانَ الْقرنِ الْحجري ‏يَعْبَثُ بتكنولوجيا‎ ‎القرنِ الْعشرين‎ ‎‏)‏‎ ‎، وأُراهُ قد صَدَقَ ، لأنَّه في تقديري‎ ‎إنَّ مَنْ يذهبُ منَّا إلى ذاتِ ‏الْقَوْلِ‎ : ‎‏(‏‎ ‎الْمَرَة أكّان فاس‎ ‎ما بتكسِّر الرّاس‎ ‎‏)‏‎ ‎، مُردِّدًا ذلكَ الْقولَ على مَسْمَعِ كُلِّ مَنْ‎ ‎يَرَاه ، فإنَّهُ بلا ‏شكٍّ ذو عقليّةٍ جاهليَّةٍ لا يفرُقها ولا تختلفُ عن عقليَّةِ‎ ‎مَنْ كانوا يُمارسونَ وأدَ البناتِ في شيءٍ ‏كثير‎ .
عليهِ‎ ‎أرجو أن يعيَ كلُّ فردٍ‎ ‎في هذه الْحياةِ رسالتَهُ جيِّدًا في كيفيَّةِ التّعاملِ مع‎ ‎الْمرأة دونَ إقصاء ، ‏وفي تقديري أنَّ مَنْ يُقصي‎ ‎تاءَ‎ ‎التّأنيثِ‎ ‎بقَوْلٍ أوْ فعلٍ فإنَّهُ يُقصي نفسَهُ بلا مِريَةٍ أو جِدالْ ،‎ ‎فالمرأةُ ‏ليستْ كما يَظُنُّ بعضُنا بأنَّها مُجرّدُ‎ ‎زُغرودةٍ‎ ‎في بيْتِ عُرْسٍ جميل .. وحَسْب‎ ‎‏!‏‎ .
أُخيَّتي الأُستاذة / مناهل عجيب ، لكِ تحيَّتي‏‎ ‎أبدًا ، ولإخوتي العابرينَ‎
التّقديرُ وعميق الاحترام‎ .
وكونوا بخير أبدًا‎ .

‎__________________

* (أبجلمبو) اسمٌ أتَى على خاطري فكتبتُهْ ، وأرجو ألا يتمثّلهُ أحَدْ‎ . ‎



ثُمَّ لكِ التَّحيَّةُ والتّقديرُ أبدًا .‏
أخوك / محمَّد زين .‏
‏___________________________ ‏

Post: #164
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 12-31-2010, 09:26 PM
Parent: #163

الشعراء

هؤلاء

يقدّرون بعضهم

كثيراً

الزول شرّكنا ليه

بالبنية الشاعرة

جاب لينا الخير كله


أحسن نوثق للكلام دا ونودّيه هنا

كمان:


تعالوا ندعو الله لي نار الغسق!



عشان الناس يقدّروا بناتنا وأمهاتنا


وقد اهتم الروائي محمد زين الشفيع بهذا القطاع المهم

في روايته

أوجاع تحت سرابيل الخاصرة




أهلا بأُخيَّتي الأديبة الشّاعرة / هند محمّد .‏
‏ كيف حالك ؟ ، وأرجو أن تكوني من الأوْحالِ والآلامِ في حِلٍّ ومَأمَنْ ؟ ، وكيف هي دنيا الشِّعرِ معك ؟.‏
يا هندُ لمْ أجدْ إكرامًا وإنصافًا لكِ ولَمَجيئكِ هذا غيرَ أن أنصِفَ النِّساءَ في شخصكِ الْكريم ، لذا أُهديكِ هذا ‏الدّفاعَ ( الْمُستميت ) من جانبي ضدّ كُلِّ مَنْ يُقلِّلُ من شأنِ الْمرأة ، أوْ يُحاولُ وأدَ حُقُوقِها حين يعتمدُ على ‏المثل السّائر : ( المَرَة أكّان فاس ، ما بتكسِّر الرّاس !! ) ، وإليكِ تفنيدي القديم لهذه الْمَقولة ، وما كان على ‏شاكلتها وأضرابِها ، حيثُ تجدين ردًّا وتعليقًا لي في أحدِ المواضيع القديمة والمفتوحة بواسطة أُختنا الأُستاذة : ‏‏( مناهل علي عجيب ) تحت عُنوان : (برضو تقولوا المرة كان فاس مابتكسر الراس ) ، على منتديات منطقة ‏الحلاوين ، هُنا:


http://www.halaween.net/forum/showthread.php?t=19013&page=2[/green



وإليْكِ تعليقي فيه :‏


Quote: ‏(‏‎ ‎الْمَرَه أكَّان فاس ما بتكسِّر الرَاس‎ ‎‏)‏‎ .
ويَحْضُرُني أيضًا في حالِ السّفر ، فيما معناه وعلى‎ ‎دارجة‎ ‎الْقول‎ :
‏(‏‎ ‎إن ركبتْ معاكم‎ ‎مَره واحدة في العربيّة ، أرفعوا معاها طُوبَة‎ ‎‏)!!!‏
‎ ‎قاصدينَ أنَّها نذيرُ‎ ‎شؤمٍ وتُقلِّلُ من الفألِ الْحَسَن في حالِ سفرِها وحيدةً مع كميَّةِ من الرِّجال‎ .
هذه المقولاتُ وما كانَ على شاكلتِها وسَيْرِها ،‎ ‎تُذكِّرُني قولَ الْقُدَامى في الشِّعر الرّديءِ وغيرِ ‏الْمتماسك ، فتجدُهُم‎ ‎يقولونَ‎ :

وشعْرٍ كَبَعْرِ الْكَبشِ‎ ‎فرّقَ بيْنَهُ‎ ‎‏ **** ‏‎ ‎لِسـانُ دَعِيٍّ في الْقريضِ دَخيلِ‎ .

كما لا أحسبُ أنّ أحدًا من الطّليعة الْمُثقّفة‎ ‎يَرِدُ هذا الْموردَ أوِ الشِّربَ الْقديم ، وحتّى إن لَمْ تُُبْنَ هذه ‏الأقاويلُ‎ ‎على تجربةٍ شخصيَّة خاصَّة ، فهيَ تُعَدُ عندَ أغلبِنا إرثًا من موروثاتنا الَّتي‎ ‎لا نستطيعُ ‏إنكارَها بأيَّةِ حال ، غضَّ النّظر عن خطئها الْبائنِ وخطلِ أفكارِ‎ ‎مَنْ يَستسلِمونَ لأمرِ تلكَ الأقاويلِ ‏الْبائدة ، لأنَّها تُكَرِّسُ في مضمونِها‎ ‎لوَأد إنسانيَّةِ الْمَرأة . ولمَّا رأيْتُ بعضًا من الْمُثقّفينَ يُردِّدُونَها‎ ‎مُترنّمينَ بهذه الأقوال ، قلتُ في نفسي‎ : ‎‏(‏‎ ‎قد حانَ‎ ‎‏*‏‎ ‎‏" لأبيجلمبو" أن يَمُدَّ عُنقَه رافعًا صَوْتَهُ وقائلًا‏‎ : ‎هييييييييييييع دُنيا‎ ‎‏)‏‎ .
فالْقلمُ في بعضِ أحوالِهِ يقولونَ‎ : ‎‏(‏‎ ‎ما‎ ‎بزيل بَـلَـم‎ ‎‏)‏‎ ‎، والبَلَم في هذه الدُّنيا أشكالٌ وأنواع ، لكنَّ بَلَمَ‎ ‎بعضِنا عجيبٌ وغريبْ‎ .
فالْمرأةُ أعلنتْ وجودَها منذُ آمادٍ‎ ‎سحيقة ، وناصفتِ الرَّجُلَ في كلِّ شيء ، ويكفِها فخرًا قولُ ‏رسولِنا الكريم ،‎ ‎صلواتُ ربِّي وسلامُهُ عليه ، فيما معناه‎ :
‏-‏‎ ‎‏ (‏‎ ‎النِّساءُ شقائقُ الرِّجال‎ ‎‏)‏‎ .
‎ ‎‏-‏‎ ‎‏(ما أكرمَهُنَّ إلا كريم ، وما أهانَهُنّ إلا لئيم‎ ‎‏)‏‎ .
‏- (‏‎ ‎قال أمُّكَ ، قالَ ثمَّ مَنْ‎ ‎؟ ، قالَ أُمُّك ، قالَ ثُمَّ مَنْ .؟....... إلخ‎ ‎‏)‏‎ .
‏-‏‎ ‎‏ (‏‎ ‎الْجنّةُ تحتَ أقدامِ الأُمّهات‏‎ ‎‏)‏‎ .



ونكمل

فيما بعد للتوثيق

Post: #165
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 01-01-2011, 07:18 AM
Parent: #164

والَّذي أحَارُ لأمرِهِ وأستغربُ وأعَجَبُ منهُ ولَهُ أنّ الرِّجالَ ورُغْمَ‎ ‎ما يُمارسونَه من وأدٍ اجتماعيٍّ ‏لهُنَّ ، مُسيئينَ لَهُنَّ بفُهُومٍ غريبة ، نجدهم‎ ‎يَركضونَ خلفَهُنّ ركضًا ، والشِّعرُ العربيُّ منذُ العصورِ ‏القديمة ليسَ عنّا‎ ‎ببعيد ، وخيرُ شاهِدٍ ودليل على ما ذكرتُهْ ، فعنترة قديمًا‎ ‎قالَ‎ :
يا دارَ‎ ‎عبلَةَ‎ ‎بالْجَواءِ تكلَّمي‎ ‎‏ **** ‏‎ ‎وعَمي‎ ‎صباحًا دارَ عبلةَ واسلَمي‎ .
وأظُنَّ أنَّ عبلَةَ لمْ‎ ‎تَكُنْ رجلًا ، بلِ الْمرأةُ بعينِها‎ .
وذو الرّمّة‎ ‎يقول ‏‎ :
إذا غيَّرَ النَّأيُ الْمُحبِّينَ‎ ‎لَمْ يَكَدْ‎ ‎‏ ****‏‎ ‎رَسيسُ الْهَوَى من حُبِّ‎ ‎مَيَّةَ‎ ‎يَبرَحُ‎ .
وعمرو بن معد يكرب ،‎ ‎يقول‎ :
لمّا رأيتُ نساءَنا‎ ‎‏ **** ‏‎ ‎يَفحَصْنَ بالمَعزاءِ شدَّا‎ .
وبدتْ‎ ‎لَميسُ‎ ‎كأنَّها **** قَمرُ السَّماءِ إذا تَبَدَّى‎ .
نازَلتُ كبشَهُم ولَمْ **** أرَ مِنْ نِزالِ كبشِهِمُ‎ ‎بُدَّا
‎.





والنّابغةُ الذُّبيانيُّ أيْضًا يقولُ ‏‎ :
يا دارَ‎ ‎مَيَّةَ‎ ‎بالْعلياءِ‎ ‎فالسَّنَدِ **** أفوت وطالَ عليها سالفُ الأمَدِ‎ .
ويحضُرُني في هذا الجانب أنّ هذا البيت هوَ من الأبياتِ الَّتي استشهدَ بها‎ ‎العلامة البروفيسور عبد ‏الله الطّيِّب مفنِّدًا وداحضًا بها زَعم الشّاعر أُدونيس ،‏‎ ‎وأثبتَ بها أنَّ قولَ أُدونيس يُناقضُ أوَّلُه آخرَه ‏، وذلكَ حينما ذكرَ‎ ‎أُدونيس‎ ‎في كتابه‎ : ‎‏(‏‎ ‎زمن الشِّعر‎ ‎‏)‏‎ ‎،‎ ‎قائلًا : ( إنَّ القصيدة القديمة مجموعة ‏أبيات أي مجموعة وحدات مُستقلّة متكرِّرة لا‎ ‎يربط بينها نظام داخلي ، إنّما تربط بينها القافية ، ‏‏........ إلخ ) . لا علينا‎ ‎فذاك قولٌ قديمٌ أفحمَ فيه البروفُ / عبد الله الطَّيِّب ،‎ ‎أُدونيسَ‎ ‎‏..‏‎.. ‎ولسْنا ‏في شأنِهِ الآن‎












ونواصل

Post: #166
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 01-01-2011, 09:21 PM
Parent: #165

وأعودُ إلى ما‎ ‎كنتُ في أوّلِهِ وبدْئهِ لأقولَ :
إنَّ الَّذي يعلمُهُ كلٌّ منَّا ومن ذاتِ نهجِ‎ ‎تأريخنا الْقديمِ ‏والخاصّ بنا كسودانيين ،
فكلُّنا يعي ويعلم أنَّ الْمرأةَ كانت‏‎ ‎ذاتُ دورٍ رياديٍّ وقياديٍّ تَتقدّمُ الصُّفوفَ ‏، ومَنْ يتكِيءُ
منَّا على ثقافة‎ ‎الْحضارة النُّوبية يُدركُ تمامًا ما كانتْ تُمثِّلُهُ المرأةُ فيها ، حيثُ كانت‎ ‎تُعطى
تاج الْمُلك مُسمّاةً بالملكة أو فيما يُعرفُ بالكنداكة أو الكنداكات على ما‏‎ ‎أذكُر ، لكنّ هيمنة ‏الجانب
الذُّكوريّ جعلتْ موازين العدلِ تختلطُ عندنا حيثُ‎ ‎آلَيْنا على الانكفاءِ على التّمييز النَّوعي ‏دونَ وعيٍ يُذكر ،
رُغمَ أنَّنا نعيشُ‎ ‎في عصر التُّكنولوجيا الحديثة ، وقد قيلَ إنَّ البروفيسور : عبد ‏الله الطِّيب ،‎ ‎طيِّبَ اللهُ بالرَّحمات ،
قالَ ذاتَ مرّةٍ فيما معناه‏‎ : ‎‏(‏‎ ‎أرَى الآنَ إنسانَ الْقرنِ الْحجري ‏يَعْبَثُ بتكنولوجيا‎ ‎القرنِ الْعشرين‎ ‎‏)‏
‎ ‎، وأُراهُ قد صَدَقَ ، لأنَّه في تقديري‎ ‎إنَّ مَنْ يذهبُ منَّا إلى ذاتِ ‏الْقَوْلِ‎
: ‎‏(‏‎ ‎الْمَرَة أكّان فاس‎ ‎ما بتكسِّر الرّاس‎ ‎‏)‏‎ ‎، مُردِّدًا ذلكَ الْقولَ
على مَسْمَعِ كُلِّ مَنْ‎ ‎يَرَاه ، فإنَّهُ بلا ‏شكٍّ ذو عقليّةٍ جاهليَّةٍ لا يفرُقها ولا تختلفُ
عن عقليَّةِ‎ ‎مَنْ كانوا يُمارسونَ وأدَ البناتِ في شيءٍ ‏كثير‎ . عليهِ‎ ‎أرجو أن يعيَ كلُّ فردٍ
‎ ‎في هذه الْحياةِ رسالتَهُ جيِّدًا في كيفيَّةِ التّعاملِ مع‎ ‎الْمرأة دونَ إقصاء ،
‏وفي تقديري أنَّ مَنْ يُقصي‎ ‎تاءَ‎ ‎التّأنيثِ‎ ‎بقَوْلٍ أوْ فعلٍ
فإنَّهُ يُقصي نفسَهُ بلا مِريَةٍ أو جِدالْ ،‎
‎فالمرأةُ ‏ليستْ كما يَظُنُّ بعضُنا
بأنَّها مُجرّدُ‎ ‎زُغرودةٍ‎
‎في بيْتِ عُرْسٍ جميل .. وحَسْب‎ ‎‏!‏‎ .
أُخيَّتي الأُستاذة / مناهل عجيب ، لكِ تحيَّتي‏‎ ‎أبدًا ،
ولإخوتي العابرينَ‎ التّقديرُ وعميق الاحترام‎ . وكونوا بخير أبدًا‎

. ‎ ‎__________________

‎ ‏* (أبجلمبو) اسمٌ أتَى على خاطري فكتبتُهْ ، وأرجو ألا يتمثّلهُ أحَدْ‎ . ‎ ثُمَّ لكِ التَّحيَّةُ والتّقديرُ أبدًا .‏ أخوك / محمَّد زين .‏

Post: #167
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 01-02-2011, 11:39 AM
Parent: #166




كسرة

يا وجع

في أيام الوجع

ما تنسوا تحاولوا تستمتعوا

برواية
أوجاع تحت سرابيل الخاصرة
للروائي محمد زين الشفيع
--
ياخي ما له الطيب
ما كان تويج الراس
ياخي كان متواضع
وحّد حساس الناس
لو قلّدوه برضو
ما بعطّر الإحساس
لكن في ناس
وجدوه بعد عودته
ماهو زول ونّاس
يا ناس كفاكم بس
ما فرزكم ما حاس
ياخي زولي الجاي
من عامة الآناس
كفاه سرّ الديرة
والجيرة ود الناس




لك التحية محمد زين

على إثرائك البوست

بس ما تغيب كتير
يديك العافية

وبيت في الصافية

تمرق من فقارة الجن دي

اللي جننتنا



بس سألتك عن ناس هم وين؟


ما جاوبت

Post: #168
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 01-02-2011, 09:28 PM
Parent: #167



والكسرة تتكمّل

فهمو بشر كمّل

والغالبو يفهم شي

ما يجينا متعشي

بي فول أو محشي



--


المرأة فاتا دواس
بدافع المتراس
نفاجا مي ختّاي
ولا كيف دا شايل الكاس
وقتين تنط في الحاجة
ما أفحمت الناس
دوبايا فيه إحساس
ووليدا ذو الإحساس
لي شهادته بقى دواس
مع لبسو دا النبراس
صرماتي زول ونّاس
ما قال أسيب أمي
ارميها وسط الناس
بي ثقافته ود الناس
قاد البشر دراس
ومراكز القوة
احتاروا فيه آناس
ما قدروا يغووه
ولا قدروا ع الكراس



Post: #169
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 01-03-2011, 08:33 AM
Parent: #168

مع الوجع اللي حاصل

نتوجع زيادة

الحزن النبيل ما زي العبادة

شوف أسلوبه كيف حتى في وجع الوكادة

منقول من بوست لمحمد زين

بس قبل ما تقراه

اتذكر روايته الجيدة

أوجاع تحت سرابيل الخاصرة

--


الأُستاذ الكريم والفاضل / أبا ساندرا..‏
تهدّمَ بناءُ بيتِنا الْمرصوص يا صديقي بفقدِ
رُكنِنا الرّكينِ فيه والرَّزين، فذاك رجلٌ أحبَّتْهُ الْقُبُورُ
واشْتَـهَـتْهُ، ‏فذهبَ إليها طائعًا، مُجيبًا نداءَ ربِّه، وتلك إرادةُ اللهِ ومشيئتُه،
ولا رادّ لقضائه، وأنا حالي كحالِ ليلى ‏الأخيليَّة
حينَ قالتْ:‏
فآلَيْتُ لا أنفكُّ أبكيكَ ما دَعَتْ **** على فَنَنٍ وَرْقاءُ أو طارَ طائرُ.‏‏
أشكُرُ لك مواساتك وتعزيتَك سيِّدي،
وغفرَ اللهُ لك ولنا ولموتى الْمسلمين أجمعين،
حينَ تُلَفُّ على جُسُومِهِمُ ‏الأكفــانُ.‏
ثُمَّ لك السّلامُ والاحترام.‏



كل سنة وأنت طيب

يا حمّدزين
ود الشفيع ود أحمد

وقل هو الله أحد

فرد صمد

Post: #170
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 01-03-2011, 02:37 PM
Parent: #169






ومع مولد روائي

كاتب رواية

أوجاع تحت سرابيل الخاصرة



الوجع اللي حاصل
ما داير دلايل
والزول كان حظيظه دايماً
شفته مايل
اعرف إنه ربّه يوت بيحبه واصل
قرصات قد تجيه
شان يرجع يواصل
لي درب المحبة
والحب المواصل
لي ربه وحبيبه
لي رحماته شايل[/
red]



يا جماعة فتشوا للرواية

وين ما كانت

Post: #171
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 01-04-2011, 02:30 PM
Parent: #170

Quote: ومع مولد روائي

كاتب رواية

أوجاع تحت سرابيل الخاصرة



ونرتاح قليلاً

مع أوجاع قصصه القصيرة

مع محمد زين الشفيع في قصة:

( 4 )

مَا بيْنَ مجموعةِ عِقْـدِ الْجَلادِ الْغِنَائيّـة .. وَ .. أنَـا .!.

***

لَمْ أكُ أعلم قطُّ، أنَّ الْمَظْهرَ الْخارجيَّ مُهِـمٌّ في جَادّةِ الْحَيَاة،

وأنّ ملبسي الْقديمَ ذاكَ لا يُخَوِّلني حتَّى للجُلوسِ بمنزِلِنا طَيَّبَ اللهُ ثَرَاهُ بالرَّحماتْ،

مَا بالُكَ بحضُورِ حفلٍ غِنائيٍّ – كما يقولونَ - ساهِرْ . مدني، السُّوق الْكبير، حيّ الموظّفينَ،

وأمامَ * الْخَور، أقطُنُ برفقةِ أهلي هناك وبعض أُصيْحابي، يجمعُنا بيتُ خالِنا / عبد الله . الْفقرُ ديدني

وصديقي اللَّدود، فهو يعرفني أكثرُ ممَّا أعرفه، قَدَّمني الوالدُ حينَها ببضْعِ دريْهماتٍ أقمنَ صُلبي فترةً، ثُمَّ فارقَ الحياةَ

بعدَ هذه الْقصَّةِ بقليلٍ، وأنا بأُولى عتباتِ الدُّروسِ هناك، لا مالَ لي إلا مِن خِلٍّ وَفيٍّ، أو قريبٍ كريم .


_________________


* مجرى مائيّ، مُتَّسِخٌ ومُتَقَطِّعُ الْمَاءِ جدًّا، يسكنُ فيه بعضُ الَّذينَ فقدوا عقولَهم وفقدوا ألبَابَهُمْ

( لنَقُلْ مجازًا إنَّهم : مجانين ) معَ أنِّي لا أحبُّ هذه الكلمة، فعذْرًا أصدقائي الْمجانين،

ونعلمُ يقينًا أنَّهُ لا تفصِلُنا عنكم سوى شَعْرَةٍ، فإنْ شَدَدْناها قليلا

حتمًا نكونُ بصحبتكم في دارِكم تلك ( الخور ) .




يتبع

Post: #172
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 01-04-2011, 07:51 PM
Parent: #171

الْغَريبُ في الأمرِ كنتُ وصديقي / أبو الْفتوح،
ننامُ اللَّيلَ أكثرَه، وصديقي هذا، جميلٌ مِثلي في اقتنائهِ للفقْـرِ والْعدم . مَا يُميِّزُني
أيضًا أنِّي لا أُجيدُ ربطةَ الْعُنقِ، وليستْ لديَّ معرفةٌ كافيةٌ بفنونِها، وبمناسباتِ لبسِها حَتَّى
. صديقي ( بن جُنيد )، يُجيدُ فنَّ الذَّهابِ للْبَنَادرِ منذُ آمادٍ بعيدة، ويحتكُّ بكبارِ الشَّخصيَّاتِ الهامّةِ
والْمُهِمَّةِ من أهلِه، وربطةُ الْعُنقِ في ذاكَ الْحينِ ذاتُ صلةٍ بهم، فاستقاها صاحبي من هناك .




يتبع

Post: #173
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 01-05-2011, 08:46 PM
Parent: #172

Quote: الْغَريبُ في الأمرِ كنتُ وصديقي / أبو الْفتوح،
ننامُ اللَّيلَ أكثرَه، وصديقي هذا، جميلٌ مِثلي في اقتنائهِ للفقْـرِ والْعدم . مَا يُميِّزُني
أيضًا أنِّي لا أُجيدُ ربطةَ الْعُنقِ، وليستْ لديَّ معرفةٌ كافيةٌ بفنونِها، وبمناسباتِ لبسِها حَتَّى
. صديقي ( بن جُنيد )، يُجيدُ فنَّ الذَّهابِ للْبَنَادرِ منذُ آمادٍ بعيدة، ويحتكُّ بكبارِ الشَّخصيَّاتِ الهامّةِ
والْمُهِمَّةِ من أهلِه، وربطةُ الْعُنقِ في ذاكَ الْحينِ ذاتُ صلةٍ بهم، فاستقاها صاحبي من هناك .




يتبع









كان يُجهدُ نفسَهُ في تعليمي

كيفَ أربِطُها،

ولكنِّي كُلُّ مرَّةٍ أنسى
ما قاله لي في المرَّةِ الْفائتة،
حتَّى أصبحتْ عادةً لئيمةً عندي مناداتُه :
- يلَّا يا ( بنْ جُنيد ) تعال أربط لينا الكرفتّة دي ياخي .
فيربِطها صديقي دونَ مللٍ أو تَذَمُّر، بلْ يُعجِبُهُ فعلُ ذلك جِدّا،
فهوَ بــارعٌ فيهِ، كبَرَاعَتي في أكـلِ ( ملاح )* الويكاب، لا طَبْخِهِ
لأنِّيَ فاشلٌ فيه، لكنِّي أرَى نفسي جيِّدًا في غسيلِ الأواني والْمَواعينْ، أوْ هكذا شُبِّهَ لي .



--


لكن لاتنسوا صدور رواية


أوجاع تحت سرابيل الخاصرة

الأستاذ محمد زين الشفيع

Post: #174
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 01-06-2011, 11:53 AM
Parent: #173

* بعضُ الرِّيفيِّيينَ الْمُتفلسفينَ عندنا يرَوْنَ أنَّ تسميةَ هذا الإيدام بهذا المُسَمَّى نتجتْ من الكلمةِ الإنجليزيَّة Wake up، مُلَمِّحينَ بذلكَ للاستيقاظ، ولا أظُنُّهم مُحِقُّينَ فيما ذهبوا إليْهِ من قَوْل، فقد أكلناهُ حَتَّى أهْرَى بُطُونَنا ولم نَفِقْ من سُبَاتِهِ إلَى الآن. والْعجيبُ أنَّي كلَّما أكلتُهُ يأتيني النَّومُ طواعيَةً دونَ أنْ يطرفَ للنَّوْمِ جَفْن .





معهدُ الأُستاذ )
ما يزال عالقًا بذاكرتي،
دلفنا إليه سويًّا، أنا وصديقي
( بن جُنيد )، قمتُ بالتَّسجيلِ فيه رُغم قلّةِ حيلتي
ومَا يَنُوشُني آنَئذٍ من رماحٍ للفقرِ حادّة، وما سهَّلَ عليَّ الأمرَ
ومكَّنني من الدِّراسةِ فيهِ، أنَّ التَّسجيلَ عندَهم مُيَسَّرٌ، على دفعاتٍ وأقساط،
وإلا لَصَعُبَ على نِضْوِ عُسْرٍ مِثْلي .
أُستاذ إبراهيم،
مديرُ الْمعهدِ وصاحبهُ وراعيه،
وابنُهُ محمَّد ذو الطّاقيّة الْعجيبة،
الَّتي لا تفارقُه صباحَ مساء، حتَّى إنِّي لأكادُ
أتخيَّلُها تعتلي رأسَهُ حينَ سُويْعاتِ نَوْمِـه.
، في الْبَدْءِ يُشعرانَكَ بأنَّهما دُهاةٌ قُساةٌ،
وما إن تتعوَّدَ عليهما حتّى يتغيَّرَ
فهمُكَ فيهما إلى كبيرِ حُبّ،
وتبيتُ تُحاجِجُ غيرَكَ
بأنَّهما أطيبُ
مخلوقَيْنِ
تحويهُما
مُخيِّلَتُه،
سِـوَى
فائزْ
!!،
الَّذي
يُشارِكُهما
الإدارةَ .
ففائزٌ هذا صَعْبُ
الْمِرَاسِ جدّا، قاسٍ

في طِبَاعِهْ، يَتَبَرْقَعُ وجْهُهُ
باكْفِهْرارٍ دائم، ظنَّناهُ
الْقُسُوةَ تتمثَّلُ شَكْلَ إنسانْ،
لا يُؤجِّلُ قِسْطَ شهرِكَ الْحالي،
للَّذي يَليهِ أوْ يَعْقُبُهْ، يطردُكَ
منْ الدَّرسِ إنْ تأخَرْتَ في الدَّفع،
لا يُفَرِّقُ بيْنَ طالبٍ دَميم، أو طالبةٍ حَسَنةِ الْوجهِ،
تُرْبِكُ مُحَدِّثَها، هكذا كانَ تفسيرُنا للقُسُوَّةِ وقتَها

يتبع

Post: #175
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 01-06-2011, 07:21 PM
Parent: #174

Quote: لا يُؤجِّلُ قِسْطَ شهرِكَ الْحالي،
للَّذي يَليهِ أوْ يَعْقُبُهْ، يطردُكَ
منْ الدَّرسِ إنْ تأخَرْتَ في الدَّفع،
لا يُفَرِّقُ بيْنَ طالبٍ دَميم، أو طالبةٍ حَسَنةِ الْوجهِ،
تُرْبِكُ مُحَدِّثَها، هكذا كانَ تفسيرُنا للقُسُوَّةِ وقتَها




ولمَّا عَقَلْنَا فيما بَعْدُ مَا عَناه،

وَعَلِمْنا أنَّهُ مُحِقٌّ في فعلِهِ ذاكَ، عَذَرْناه .

ندرسُ الصَّباحَ بذاكَ الْمعهدِ موادَ

الثّالثِ الثّانويّ، لِيُؤهِّلَنا

لدخُولِ الْجامعة،

وعندَ الأُمسيات نُحاولُ

اشتمامَ الْحفلات، ومعرفةَ الْجِهَاتِ

الَّتي تقودُنا إليها أُنُوفُ أسماعِنا،

وأصواتُ فنَّانيها، ونتغالطُ كثيرًا عن جهةِ الصَّوت :









يتبع

Post: #176
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 01-07-2011, 11:55 AM
Parent: #175

لمزيد من التعرف على كاتب

رواية أوجاع تحت سرابيل الخاصرة



Quote: * لي ديوانانِ وروايتانِ فقطْ في أضَـابيرِ الْمفرداتِ وأُتُونِ الكِتابةِ ، إحَدى روايتيَّ كَتَبْتُها عامَ ثمانيةٍ وتسعينَ وتُسْعمائة وألف وَأسميتُها :
( أوْجَاعٌ تَحْتَ سَـرَابيلِ الْخَـاصِرَة) ، والثَّانيةُ كَتَبْتُها عامَ أربعة وألفين للميلادِ ؛ واسمَيْتُها : ( امْرَأةٌ خلفَ أكْوَامِ الرَّمـادْ ) .
* عُضْوٌ أكتُبُ وأنشُرُ - ولا أزالُ - في كثيرٍ مِنْ الْمَجَلاتِ الْعَربيَّةِ والْمَوَاقعِ الإلكترونيَّة الْعَربيَّة والْعَالميَّة مِنْهـا :
تَيَّاراتٍ ثقافيَّة ، مَوْقِع دُرُوب ، منتديات واتا الحضاريَّة ، فضاءَات ، منتدياتِ جِهَةِ الشِّعـر ، سودانيز أون لاين دوت كوم ، ديوان العرب ، أصدقاء القِصَّة السُّوريَّة ، مَوقع سليم ، مَوْقع يلَّا ثقافة ، منتديات





السَّاخر ، مجلَّة الغُرْبَال ، صحيفة آخر خبر .
وأطمحُ للنَّشرِ في كلِّ دُورِ الْمَعرفةِ والثقافةِ والْعِلْمِ مَا استَطَعْتُ إلى ذلكَ سَبيلا . وأملي أنْ أكونَ خفيفًـا في حرفيَ لكُلِّ مَنْ تُعَانِقُ عَيْناهُ مفرداتيَ فأُصْبِحُ بزيارتِهِ مَـلِـقَ المُفْرَدةِ وأرْصَنَها عَقْـلًا وحَرْفـا ..





ونواصل قصتنا عن عقد الجلاد -
الصوت دا جايي من قِدَّام
. - لا، لا، الصَّوت دا جايي من ( بي جَايْ )
. ويَحْضُرُني في سيرةِ هذه الْكلمةِ ( بي جَايْ )،
أنَّ أهلَ الْمُدُنِ وفي الْغَالبِ الأعَمِّ يحذفونَ ياءَها الأُولَى،
ويكسِرُونَ باءَها ثُمَّ يُلصِقُونَها في حرفِ الْجيمِ الَّذي يَليها، هكذا
: ( بِجَايْ )، وأرَاهَا مثلَ نُطْقِهِم لشبهِ الْجُملةِ (في بيتِنا ) وما كانَ على
شاكِلَتِها من جُمَلْ، فحينَ يسألُ أحدُنا مُتَمَدِّنًا : - إتَّ وينْ هَسَّـة آزول ؟.
يُجيبُكَ الْمُتَمَدِّنُ، بلُطْفٍ بائنٍ في حديثِهْ : - " أنا فْبيتْنا " . قاصدًا بقولِهِ ذاكَ أنَّهُ في بيْتِهِمْ
. والرِّيفيُّونَ مِنَّا يَمقتُونَ ذلكَ ويستنكرونَهُ جدّا، ويَعيبونَهُ علينا حينَ استخدامِنا تلكَ الْجُمَل في
حديثِنا معهم، فيما يَظُنُّونَ بأنَّا قد خرجنا عن جلدتِنا فالْتَوتْ ألسِنتُنا بكلامٍ مَمجوجٍ، لا يرغبونَهُ مِنَّا،
فما يَفتَأُ ينطِقُهُ أحَدُنا بالرِّيف إلا قالوا فيه : - دا زول تربية بنادر سايْ، قَعَدْلو يومينًا في الْبندر وبِدُور يسويلْنا
فيها مِتفلفِسْ . يقولونَ ذلكَ، حَتَّى وإنْ كانَ أبَوَاكَ من صُلبِ الْقريةِ أوِ الرِّيفِ ذاتِهْ . وعن نفسي، استمسكتُ بتِلْكَ الْجُمَلِ
زمنًا، ثُمَّ تركتْني هِيَ طائعةً مُختارة، فأظُنُّها وجدتْ نفسَها لا تتناسبُ وريفيَّتي الْقُحَّة، أو لَعلَّها وَجَدتْني ميَّالًا لأنْ أتحدّثَ لغةَ قوْمي،
فخشيَتْ عليَّ من أنْ يصفَني أحَدُهُم بِمَذمَّةٍ لا تُحْمَد . والَّذي لاحظتُهُ، أنَّ معظمَ أهلِ مدني الطَّيِّبينَ، وبخاصَّةٍ الطُّلابَ منهم، يكسِرُونَ حرفَ الْقافِ
في الْفعلِ ( قَرَأَ )، فما إنْ تسألَ أحدًا، على دارجةِ الْقَول : - وين قَريت الثَّانوي ؟. حَتَّى تجدَهُ قائلًا : - قِريتْ في مدرسة مدني الثَّانويَّة، مثلا . فيكسِر قافَ الْفِعْلِ
( قريتْ )، وقدْ سمِعْتُ ذلكَ من أفواههم مُباشرةً دونَ أنْ يَرويَهُ لي أحد، فما سَمِعْتُ أحدًا يقولُها إلا علمتُ ضمنًا أنَّهُ : إمَّا أنْ يكونَ من سُكَّانِ مدني أو لَرُبَّما خالطَهمُ الْعَيْشَ والسَّكَنْ .

Post: #177
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 01-07-2011, 07:22 PM
Parent: #176

Quote: الطُّلابَ منهم، يكسِرُونَ حرفَ الْقافِ
في الْفعلِ ( قَرَأَ )، فما إنْ تسألَ أحدًا، على دارجةِ الْقَول :
- وين قَريت الثَّانوي ؟. حَتَّى تجدَهُ قائلًا : - قِريتْ في مدرسة مدني الثَّانويَّة،
مثلا . فيكسِر قافَ الْفِعْلِ( قريتْ )، وقدْ سمِعْتُ ذلكَ من أفواههم
مُباشرةً دونَ أنْ يَرويَهُ لي أحد، فما سَمِعْتُ أحدًا يقولُها
إلا علمتُ ضمنًا أنَّهُ : إمَّا أنْ يكونَ من سُكَّانِ مدني
أو لَرُبَّما خالطَهمُ الْعَيْشَ والسَّكَنْ .






للهِ دَرُّها
من مدينةٍ نابهَةٍ نابِغة،
استفدْتُ منها وأساتذتِها فوائدَ
لا يُكاثِرُها حَصَى الأرضِ وَحَصبَاؤها،
ولعمري، إنَّهُ لَنْ يكفيني في وصفِها ألفاظُ الْقَوْلِ الضِّخَامْ .
وهكَذَا إلى أنْ تَلِجَ بِنَا أقدامُنا الْحَفْلَ،
الَّذي رُمْنا مكانَهُ واستهوَانا الْبحثُ
عنه، في لَيْلَتِنا تلكْ .
وأذكُرُ من مُطْربي
ذلكَ الْوقت : عمر جعفر،
عصام محمَّد نور، فتَّاح السّقيد،
عزّ الْعرب إبراهيم، محمّد زمراوي،
عادل هارون والَّذي هُوَ أمْيَلُ لأغاني الْحقيبة
( من الأسكلا وحلَّ، قام من الْبلد وَلَّى،
دمعي لي التِّياب بَلَّ ... إلخ ) .
محمّد زُمراوي، في تقديري،
كَغَيْرِهِ من الَّذينَ ظلمَهُمُ
الإعلامُ كثيرًا،
ولَرُبَّما
يكونُ مجهولًا
لدى الْكثيرينَ منَّا.
وإنِّي لَمْ أرَ أحدًا يُماثِلُ
الْفنَّانَ / أحمد الْجابري،




ونواصل

Post: #178
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 01-08-2011, 08:23 AM
Parent: #177

Quote: ولَرُبَّما
يكونُ مجهولًا
لدى الْكثيرينَ منَّا.
وإنِّي لَمْ أرَ أحدًا يُماثِلُ
الْفنَّانَ / أحمد الْجابري،





لا تنسوا قراءة رواية محمد زين الشفيع

أوجاع تحت سرابيل الخاصرة








نواصل القصة القصيرة

عن عقد الجلاد:


صوتًا، ودُرْبَةً فيهِ، مِثْلَه .

يذوبُ في الأُغنيةِ ذَوْبانًا باهرًا لناظِرِه،

إحساسُهُ بالْكَلماتِ لَجِدُّ عَالٍ، يَقِفُ مُنْحَنيًا، إذْ لا يَرَى

النَّاسَ بأُمِّ عينيْهِ، بلْ يُغْمِضُهما أحيانًا، وينظُرُ بهما إلى

أعلى أحايينَ مُمَاثِلَة، تُدَانيهِ الْحَرَكَةُ والرَّقْصُ من كلِّ جانبْ، طَرِبتُ لهُ جدًّا،

ومُذْ فارَقْتُ مَحْبُوبتي مدني لم أسمعْ بهِ ثانية .

فتّاح السّقيد، نراهُ الأجملَ حينما

يُشَنِّفُ آذانَنَا بمدني الْجَميلةِ،

الَّتي يسألُ نفسَهُ فيها

ثُمَّ يُجيبُهـا، هكذا:

( إنتِ منْ وين يا بنيَّة،

وناوية على وين السَّفر ؟،

قالوا لَيْ مدني الْجميلة، مدني

يا أجمل خبر )، وغيرِها من أعاجيبِهْ،

وعَلِمْنَا بَعْدُ بأنّهُ أخٌ أصغرُ للفنّان / علي السّقيد،



يتبع










هكذا أخبرونا، أوْ رُبَّما ظَنَّنا ذلك

Post: #179
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 01-08-2011, 02:51 PM
Parent: #178




وعصامُ محمّد نور هذا،
أنا أُحِبُّهُ وأُجِلُّهُ جدًّا، وما سَمِعْتُ بهِ يَودُّ أنْ يُغَنِّيَ في مكانٍ ما،
إلا وتجدُني أوَّلَ الْحاضرينَ، ولوْ كانَ الْحفلُ في ( بالكونةِ ) بِنَايةٍ شاهِقَةِ الارتفاعْ،
وكانَ أحدُ أصحابي بمدني دائمًا يقولُ لي :

- واللهِ حفلَةْ عِصَام محمَّد نور دا،
لو كانتْ في فُنجان إلا أحضَرَا .
وأظُنَّني قُلْتُ قولي أعلاه ( ولوْ كانَ الْحَفْلُ في بالكونة ... إلخ )،
مُتأثِّرًا بقَوْلِ صديقي ذاكْ . وعمر جعفر، تسمعُ منهُ
أغاني / الأُستاذ / محمّد الأمين
فيُخْلَبُ لُبُّكَ بلا شَكّ .
أمَّا عزُّ الْعرب إبراهيم،
فهوَ فنَّانٌ بحقّْ وحَقيقْ، ولا أعلمُ
مآلَهُ وأينَ هُوَ حاليًّا ؟ .
وآخرين منهم .. لا أتبيّنهم
على وجه الدّقَّةِ الآنَ لِطُولِ عهدي بِهِم .
فندخُل الْحَفلةَ سامِعينَ وراقِصِينَ،
ولا نُشعِرُ أصحابَ الحَفْلِ بأنَّا
غُرَباءُ عنهم،
كما لا أحدَ يَسألُكَ: مِنْ أينَ أتيْتَ ؟







يتبع

Post: #180
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 01-09-2011, 07:24 AM
Parent: #179



وعلى الرغم من أوجاع الحاضر

ومن أجل رواية أوجاع تحت سرابيل الخاصرة

لمحمد زين الشفيع

نواصل بقية القصة القصيرة مع عقد الجلاد



وهكذا تَلُمُّنا رقصةُ أغنيَّة،
وتَفْصِلُ بيْننا استراحةُ الْفَواصلِ
أو عشاءُ الفنَّانين، كما يُسمَّى عندنا
في الأريافْ، حتَّى بلغنا في ذلِكَ الْمَجَالِ شَـأوًا لا يُستهانُ بأمرِه.
مجموعةُ عقد الْجلادِ الْغِنائيَّة مجموعةٌ لا تُخطئها
عَيْنُ سامع، تختارُ مُفْرَداتِ غنائها
من شعراءَ
يَتَّسِمونَ بالْحديثِ
عنْ هُمُومِ الشَّارعِ والشّعبِ بلغةٍ
تجدُ نفسَكَ فيها طواعيَةً دونَ إلْزَامٍ مُسْبَقْ،
فصيحِها ودارِجِها، أصواتُهم مُتناغِمَةٌ تستَصْحِبُ الْقُلُوبَ معها
، وزَيُّهُم مُتَشَابِهٌ، وجيلُهم واحدٌ أو يكاد،
وحينما تَسْمَعُ لهم :
- يلا يا اولاد الْمدارس
*** في رُبا السُّودان وسَهْلوا.
يلا شَخبِطو في الْكراريس

*** اكتبو الواجب وحَلُّو.




يتبع

Post: #181
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 01-09-2011, 09:44 AM
Parent: #180

فلا تُداخِلُكَ مِريةٌ
بأنَّكَ أحدُ هَؤلاءِ الطُّلابِ الْمخاطبينَ بالأُغنيَة.
وتسعيناتُ الْقَرنِ الْمَاضي بمدني، ذاكَ عصرٌ ازدهَرَ فيهِ
مَجيءُ عقدِ الْجَلادِ إلى هُناك، وكثيرًا مَا تأتي هذه الْمجموعةُ إلى
مدينةِ ود مدني، وتحديدًا على مسرح الْجزيرة، لاحتفالات أعيادِ إذاعة ود مدني
( لا أتَذَكَّر ضبطًا، فأظُنُّه العيد الأوّل أوِ الثَّاني أوِ الثَّالث،... )،
الْمُهِمُّ في الأمرِ أنَّها منلسبةُ أحدِ أعيادِ الإذاعة.
تأتي الْمجموعةُ ويسبِقُها خَبرُها،
وينتشِرُ بينَ العامَّةِ مِثلِنا
والْخاصَّة، الَّذينَ
نَلْحَظُهم
يَؤمُّونَ
الْجِهَةَ الأماميَّةَ
والْمُقابلةَ والْقريبةَ
من خَشَبةِ الْمَسْرَح،
فيما يُعرفُ بالْمقصورة في
( إستاداتِ ) الْكُرَةِ، الَّتي لَمْ أزُرْ
واحدًا منها، بيدَ أنِّي لَصيقٌ بمشاهدةِ التِّلفازِ،
إلَّمْ يُصِبْني النُّعاسُ أمَنَةً مِنْه.
فأهلُ مَدني مِثْلي
مَهْووسونَ
ومَفْتُونونَ
بتلكمُ الْمَجْموعةِ جدّا،
يُرَدِّدونَ غِناءَهم باستِمْرَارْ،
فغناؤهم عَلِمْناهُ، جَوَّابَ ثَرَى،
فَتَّاقَ أذْهانْ،
نراهُ غيمًا
يَدُسُّ صَيْفَ الْحالِ والأزمنة،
وأهْلُ مَدني يَتشَوَّفُونَ ويَتطلَّعونَ لِمُلاقاتِهِمْ،
ويَرْقُبُونَ مَجيئَهم، رِقْبَةَ هلالِ رمضانْ.



يتبع

Post: #182
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 01-09-2011, 12:42 PM
Parent: #181




الرواية برضو

ملآى بالأوجاع

كما صار واقعنا

وجع + وجع + وجع

وجعي أنا ووجعه هو ووجعك إنت

سارع إلى اقتناء نسخة من الرواية

لتسليتك من أوجاع الواقع


ونغني مع المؤلف محمدزين

في قصته القصيرة عن عقد الجلاد

بس يا ربي

ناس عقد الجلاد

في ظروفنا حيغنوا شنو؟
نواصل:




يَحْفَظُونَ أغانيهم،
ويكْتَحِلُونَ السُّهادَ حُبًّا في سَمَاعِهِمْ.
الْمجموعةُ حينَئذٍ بها : ( جويلي، حوّاء الْمنصوري،
أنور عبد الرّحمن، شمّتْ، شريف شرحبيل، حمزة سليمان،.... )،
إلى آخِرِهم من كَوْكَبَةٍ ألْمَعِيَّةٍ فيها.
وبالْمَجْمُوعةِ عضْوٌ يَقْرَبُنَا مَوَدَّةً ورَحِما، وهوَ الفنَّان / أنور عبد الرَّحمن.
أنور لم يَكُ طويلًا جدًّا، وبحسبِ ما نرى وقتها أنَّهُ مربوعُ الْقامة،
إذَّاكَ نحفظُ تفاصيلَ وجهِهِ وتقاسيمَهُ كمَا نَحْفَظُ نشيدَ الْعَلَمِ،
ودجاجي يلقُطُ الْحَبَّ، ويجري وهوَ فرحانُ، وقد كنتُ استغربُ
لهذهِ الْقصيدةِ في صِغَري، إذْ كيفَ يفرحُ الدَّجاج ؟!،
ولاحِقًا علِمْتُ أنَّ الزَّمنَ يستطيعُ أنْ يجعَلَ الإنسانَ
يَعْوي، فهَانَ عليَّ بعدَها أمرُ الدَّجاجْ !








ونواصل

لكن لا تنسوا أمر

رواية: أوجاع تحت سرابيل الخاصرة

Post: #183
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 01-09-2011, 03:03 PM
Parent: #182

Quote:
ونواصل

لكن لا تنسوا أمر

رواية: أوجاع تحت سرابيل الخاصرة




زادَ
لُمَامُ مَعْرِفتِنَا سَعَةً
بـ / أنورَ، لمَّا أخبرنا خَبَرَهُ،
الدُّكتور محمَّد الَّذي كانَ أقربَنا إلَيْهِ
عِلاقةً، فدكتور محمَّد هذا رجلٌ واسعُ الدِّرايةِ
والْعلم، في أُولَى سِنِيِّهِ الْجامعيَّة، يَمْلِكُ منْ الأخلاقِ
دَمِثَها، نَعُدُّهُ خالًا أيضا، وهُوَ من أهْلِنا الَّذينَ يَقْطُنونَ
الْعاصِمَةَ الْمُثَلَّثَة، تَلَمَّظْنَا منْ كرمِهِ ومالِهِ مِرارا، لا يتحدّثُ
كثيرًا، وإنْ فعلَ، أجادَ وأفادَ، فكلامُهُ جَمُّ التَّهذيبْ، مُهَنْدَمٌ في
مَلْبَسِهِ بِشِدَّة، وقَدْ طَالَتْ أيادينا وجُسُومُنا حَتّى ملابِسِهِ تلك، فكانتْ
لَنا خَيْرَ مَعينٍ في ارْتيادِ الْمَحافِلْ، خَاصَّةً الَّتي تُزَيِّنُها مجموعةُ عِقْ
دِ الْجَلاد، فَتَبْدو عليْنا سيماءُ وَسَامَةٍ بائنة، فَنَبْدُو للنَّاسِ لكأنَّا من
وُجَهَاءِ الْقَوْمِ وكُبرائهِمْ، كُلُّ ذلكَ بفضْلِ د.محمّد، وملابسِهِ الْقَيِّمَةِ تِلْك.
( هوَ ) ودكتور ( قَسِم ) مشغولانِ جدًّا بتحصيلِهِمَا الأكاديميّ، يخرُجانِ
صباحًا، ولا يأتيَانِ إلا في أواخرِ اللَّيل.ونحنُ لا يفرُقنا عنِ الْمنزلِ
غيرُ سُويْعَاتِ الْمَعْهدِ في الصَّباحِ، أو حفلٍ غنائيٍّ ساهـرِ نستَنشَقُ
عِطْرَهُ وعبيرَهُ مَسَاءً، عبرَ أسماعِنَا الْمفوّضةِ من جانبِنَا في
ذلِكمُ الزَّمَنِ لتلكمُ الْمهمَّة. والْفقْرُ وأوَارُ الْجُوعِ
يُحيطُ بِنا من كُلِّ حَدْبٍ وَصَوْبٍ وَجَانِبْ. وذات مَرَّةٍ
حَضَرَ إليْنا من إحْدَى قُرَانا الْبعيدة، أخون
ا ( علاء )، جلسَ برفقتِنا يوميْنِ كامليْنِ،
لمْ يَرَنا فيها نرفعُ أيدينا إلى
أفواهِنا لنضعَ أكلًا فيها،
فقالَ مُتعجِّبًا من أمرِنا
ذاك، وبعدَ أنْ حمدَ
اللهَ في سِرِّهِ
وجَهْرِهِ،
على
نَفَسِهِ
الَّذي
يرتَفِعُ
ثُمَّ يَهْبِط





يتبع

Post: #184
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 01-10-2011, 06:20 AM
Parent: #183

Quote: وبعدَ أنْ حمدَ
اللهَ في سِرِّهِ
وجَهْرِهِ،
على
نَفَسِهِ
الَّذي
يرتَفِعُ
ثُمَّ يَهْبِط












واللهِ
إتُّوا ناس
صَحَابَة عديل كِدَة.
فضَحِكْنا لِذلِكَ بأصواتٍ
أقْرَبِ للبُكاءِ منها للضَّحِكْ،
ثُمَّ مَا كانَ منَّا في اليومِ التَّالي
إلا أنِ اتّبعنا هذه الطَّريقةَ، الْخاليَةَ
مِنْ كِمِّياتٍ وَمَقَاديرَ، هكذا : - دخلْنَا مَطْبَخَنا الْخاوي.
- وأخرجنا قديمَ خُبزِنَا الجافِّ المُتَبقِّي فيه، والْممتليءِ بالنَّمل.
- حاولنا تنظيفَهُ قدرَ استطاعتِنا، من نملِهِ ذاكَ باجتهادٍ يَقْرُبُ السَّاعةَ
ونصفَها. - ومِنْ ثَمَّ أضفنا لهُ ماءً يَحْمِلُ لَوْنًا، من الْحنفيَّةِ مباشرةً. - وضعناهُ
بعدَها على نارٍ تبدو هادئة. - وأضفنا لهُ قليلَ سكَّرٍ مخلوطٍ بحبيباتِ شايٍ سوداء.
- أنزلْنا الْخليطَ من النَّارِ برفقْ. - تركْناهُ يبرُد لدقائقَ ليستْ معدودة. - ثمَّ، غسلنا
أيدينا بماءٍ فاتر. - وجلسنا جميعًا نَنْعَمُ بمأدُبَتِنا تلكَ، وتَلُوكُ أضراسُنا الطَّعَامْ،
دُونَ تَعَبْ، ودُونَ انْفِعَالٍ مِنْهَـا يُذْكَرْ. ( علاءٌ ) صاحبُ طُرْفَة، حاضِرُ
الْبديهةِ فيها، وكما تَقُولُ دارِجَتُنا : - ( دَمُّو خفيفْ خلاسْ ). رافقتُهُ
إلى السُّوقِ مَرّةً، فرأيتُهُ يُعاكِسُ الْفتياتْ، وأرَاها جديدةً عليَّ
مُعَاكَسَتَهُ تلك.حاولتُ أنْ أُثنيهِ عَن ذلك، لكنّهُ لَمْ يأبَهْ
لِحالي وقَوْلي. فتاةٌ تَمْشِي أمامَنا في غَنَجٍ
واضِحٍ وسَافِرْ. صاحَ رفيقي قائلًا،
بعدَ أنْ سَرَّحَ النَّظَرَ فيها : -
شَتِّتُو، وأنا بَلَقِّطو !. خِلْتُ
أنَّ كَفًّا سريعًا وعابرًا،
سيُداعِبُ شِقَّ صديقي
الأيْمَنَ أوِ الأيسَرَ من وَجْهِهْ،
على أقلِّ تقديرٍ من تلكَ الْفتاة،
ولكنْ !، عَلَى غيْرِ ما اعتقدتُ.
وجدُتها تَقُول : - أها
لَقَّطْناهو،
إرتِحْتُو !

ونواصل

لكن لا
تنسوا
اقتناء
رواية
أوجاع
تحت سرابيل
الخاصـــــــرة

Post: #185
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 01-10-2011, 08:04 AM
Parent: #184

Quote: ونواصل

لكن لا تنسوا

اقتناء رواية

أوجاع

تحت

سرابيل

الخاصـــــــرة
إلَى
أنِ افترقَتْ
بِنَا دُرُوبُ السُّوقِ الْمزدحمةُ
بالْمَارّةِ والْبَاعَةِ، الْجالسينَ منهم والمُتَجَوِّلينْ،
من غَيْرِ أنْ يحدُثَ شِجَارٌ بيْنَ كِلَيْهِمَا، لِما اقترفه لِسَانُ
صديقي من بَذيءِ قَوْلْ، ودونَ أنْ أرَى شيئًا تَشَتَّتَ مِنْ تِلْكَ الْفتاةِ،
أوْ آخرَ قدْ تَمَّ الْتِقَاطُهُ أوْ جَمْعُهُ مِنْ قِبَلِ صديقي ذاكْ. للهِ دَرُّكِ يا جَدَّتي..!.
دائمًا ما تُوصينني قَبْلَ مُبارحَتي الْبيتَ إلى الدِّراسة، بيَوْمٍ أوْ يَوْمَيْنِ،
بألا أُعاكِسَ النِّساء، فتَقُولُ ناصِحَةً لي، عَقِبَ سُؤالِهَا الْمُعتادْ،
والَّذي بالْكادِ حَفِظْتُهْ : - إتَّ آجَنا قِرايْتَكْ دي ما كِمْلَتْ ؟.
- واللهِ آيُمَّه * لي هَسَّعْ ما كِمَلَتْ. - أها آوَلَدي، خَلِّي
بالكْ في دروسك، وابعِدْ من مشَاغلْةَ الْبَنُّوتْ،
أسمعْ كلامي دا، وما تَدِّيهو الهوا، وزمان
أهلْنا قالوا : أسمعْ كلام الْببكِّيك، وما
تسْمعْ كلام الْبِضَحِّكَكْ. - سَمِحْ آيُمَّة.
وكأنَّها قرأتْ قَوْلَ الْقُدَامى : اِلْزَمْ أمرَ
مُبكِيَاتِكَ، لا أمرَ مُضْحِكاتِكَ. مَعَ أنِّيَ في
كامِلِ دِرَايتي أنَّها لَمْ تَجْلِسْ، وَلَوْ لِساعةٍ واحِدَة،
تحْتَ ظِلِّ مدْرَسَةٍ ما، لكنَّها الْحَيَاةُ، يَقُولونَ، هِيَ
الأُخْرَى أكْبَرُ الْمَدارسْ.

Post: #186
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 01-10-2011, 09:54 AM
Parent: #185




نواصل مع القصة القصيرة

عن عقد الجلاد

مع الروائي

محمد زين

الشفيع

قبل

أن

تقرأوا

روايته الجديدة

أوجاع تحت سرابيل الخاصرة

شرح فيما قبله:



-------------------------
* قَوْلٌ دارِجٌ لكنَّهُ فصيحٌ يُعْنَى بـهِ
( إلى هَا السَّاعة، أو إلى هذه السَّاعة،
ومِثْلُها، مِثل قَوْلِنا : ( دَحين )، قاصدينَ بها:
ذا الْحين، أو إلى هذا الْحين - مُشارٌ ومُشارٌ إلَيْه
- وأظُنُّ أنَّ سرعةَ حديثِنا حَدَى بهذهِ الْكَلِماتِ إلى أنْ
تأتيَ على ذاكَ النَّحْوِ الَّذي نراه.. واللهُ أعلمْ ).




ولعلَّها لَوْ دَرَتْ بما دارَ هُنَاكَ،
لَوَبَّخَتْني نيابةً عنْ صديقي
أشَدَّ تَوبيخ، ولَقَارَبَتْ
أنْ تُنْكِرَ معـرفتَها
بي، أوْ لأخبرَتْ
عَنِّي
(ودّ الزَّيْنين)،
كَيْما يَحْرمَني عَنْ
حُضُورِ ليلَتَيْهِ اللَّتَيْنِ
يَدَّرِعُ فيهما اللَّيْلَ في مَدْحِ
رسولِ الله صَلى اللهُ عليْهِ وسلّمَ.
ونحنُ وقتَها نتعاقَدُ فيما بيننا
نَحْوًا من عشرينَ شخصًا أو يزيد،
لنذهبَ إليْهِ مادحينَ معه،
فيُصَوِّتُ حينَ يَرَانا مُناديًا
مُرَحِّبا. ولَعَمْري إنَّهُ
لَرُجُلٌ في الْخَيْرِ
سَبُوقٌ، طُولَ
شِتْوِهِ
وصَيْفِهْ،
فيَنْقَعُ بمدحِهِ
ذاكَ صَدَانا وأُوامَنا،
وهُوَ في ضرْبِهِ لِنَوْبَتِهِ تلكَ نَشِطٌ جَمُومْ.
وما أظُنُّها – حُبًّا فِيَّ – بفاعِلة، فهيَ تتَوَعَّدني
كثيرًا منذُ صِغَري، بالْجَلْدِ وبالضَّرْبِ، ولا تُنَفِّذُ من أمْرِ وَعْدِها شيئًاً.
افتُتِنَّا بسماعِ عِقْدِ الْجلاد، لكنَّ...

نواصل

Post: #187
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 01-10-2011, 12:36 PM
Parent: #186

Quote: افتُتِنَّا بسماعِ عِقْدِ الْجلاد، لكنَّ...



افْتِتَانَنَا هذا،
أتَى على مَراحِلَ،
وإنْ كانتِ الْمَرْحلةُ الأولَى
هيَ استنكارُنا الدَّاخليُّ لِتِلْكَ الْمجموعة،
في طريقةِ الأداءِ واللَّحْن، إذْ لمْ تتعوّدْ أسماعُنا
وأنظارُنا على مجموعة من الأفرادِ يقفونَ حِذَاءَ بعضِهِمْ بعْضًا،
يُؤدُّونَ مقاطعَ مُتشابِهَةً وواحدَة، وقدْ ألِفْنَا في أريافِنا سَماعَ فَنّانٍ
واحِدٍ، ليسَ أكثَر، يَقِفُ أمَامَنا بِجِلْبَابِهِ الأبيضِ، تَعْلُو رأسَهُ عِمامةٌ
تَحْمِلُ ذاتَ اللَّوْنْ، خاصَّةً وأنَّ الْبيئةَ الَّتي نشأنا فيها وقَدِمْنا منها
هي ذاتُ الْبيئةِ الَّتي شَكَّلَتْ وأنتَجَتْ الأُستاذَيْنِ / عبد الله مُحمّد،
وعوض الْكريم عبد الله، وما كانَ ليَدْنُوَ – وقتَها - أحَدٌ مِنْ
بقيَّةِ مَنْ نعرفُهُم من الْفنّانين، بأيِّ حالٍ من منزلتِهِمَا،
وإنَّ شَأوَهُما عندَنا منْ شَأوِ الأخرينَ لَجِدُّ بعيدْ.
وكذلكَ من أهْلينا : الْمُطرب / عبيـد محمَّد
سعيـد، الَّذي اشتُهِرَ قديمًا في مَنَاحي
الْعَاصِمة بـ ( عبيد الرِّيشة )،
أظُنُّ أنَّ تلكَ التَّسميةَ
قدْ لَحِقَتْ بهِ لِرُقِّ
عَظْمِهِ،
فهوَ
مثلي نَحيلٌ جدًّا،
وفي الْحِسْبَةِ والْقَرابةِ،
هُوَ جَدٌّ لي، كَوْنُهُ عَمًّا لِوَالدتي،
ورُغمَ ذا كانَ لا يُعْجِبُني صَوْتُه
ولا يُطْرِبُني أبدا، فلا أعلمُ لماذا
!، رُبَّما يكونُ هناكَ خَلَلٌ في
ذائقتي، أوْ أنَّ اللَّحْنَ لَمْ يَصِلْ
إلَيَّ بالطَّريقةِ الَّتي
يَحْتاجُها
إحساسي
وَقْتَذَاكْ.
(ونواصل

فقط لا تنسوا في
غمرة اندماجكم مع
عقد الجلاد أوجاعاً يغنون
لها وهي أوجاع تحت سرابيل الخاصرة
للروائي المهندس محمد زين الشفـــــيـــــع

Post: #188
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: Mohamed Abdelgaleel
Date: 01-10-2011, 01:37 PM
Parent: #187

Quote: ولتَعْلَمِ الأقوامُ أنّي من رَحمِ الْحُمَّياتِ خرجتُ ، فما أنا يا قَوْمُ إلا بقايا عظامٍ من الْملاريا والدُّوسنتاريا ‏والْبلهارسيا و* التّايفوئيد من والدِنا الْكبيرِ مشروعِ الْجزيرة أطالَ اللهُ بقاءَه


الاخ الأستاذ/ عبدالفتاح أبوشيمة .. تحياتي لك
وللأخ العزيز الروائي محمد زين الشفيع
الذي يبدع من بين براثن الملاريات وإخواتها
قاتلهن الله ..

وجع .. وجع .. وجع يا لسموق قامة بعض الأوجاع

Post: #189
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 01-10-2011, 03:25 PM
Parent: #188

Quote:
قاتلهن الله ..

وجع .. وجع .. وجع يا لسموق قامة بعض الأوجاع









أستاذنا محمد عبد الجليل


مرحى بالأديب الأريب


قدومك رائع أثلج صدري كثيراً
ولا شك أنه في سويداء حمّدزين أوقع
كما خفّف علي كثيراً من ظنون داهمتني مذ فترة
وأسئلة تراود أين زملاء هذا الرجل من أهل الروضة الفيحاء
وبما أنك جئت وبهذه الروعة فإني أذكر يومها تشجيعك
وقد كان طرحك موضوعياً
فهلا أتحفتنا ببعض كلماتك من قراءتك الأولى
لهذه الرواية؛ شيئاً يحقق بعض الفائدة
لهذا الخيط الترويجي
والعارف لا يعرف

قلت :
قاتلهن الله ..
-
وقاتل الفقر قبلهن
وخصوصاً وهو يستأسد على أهلينا

هذه الأيام
وظل يطارد هذا الأديب النحرير
مذ عهد الطلب
ولكنها أوجاع تحت سرابيل الخاصرة
على الرغم من وجعها
فهي ذات خدر لذيذ
وذلكم هو الإبداع
أشكر لك كثيراً
ولا أقول تأخرت
ولكن أن تأتي
لا يقاس
بشيء
آخر
البتّة
ولك كل الود
والاحترام
والتقدير

Post: #190
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 01-11-2011, 06:56 AM
Parent: #189






و ( جاد الله ودّ الْعقاب )، الَّذي تَغَنَّى في الإذاعةِ قديمًا، كما ورَدَتْ إلَيْنَا
أنباؤه، وإنَّهُ لَيَحْفَظُ الْحقيبةَ ويتلوها على مَسَامِعِنا في ( الْحَفلاتِ ) بصوتٍ شجيٍّ، لا يَفْرُقُهُ
عَنْ تاليها الأساسيِّ، سِوى أنَّ الأخيرَ كَثُرَتْ شُهْرَتُه، ونَحْنُ أطفالٌ آنَذَاكَ، شُعْثًا غُبْرا، لَمْ
نغسِلْ وجُوهَنا جيِّدا، وإنْ غسلناها تركْنَا نِصْفَها، وكَذَلِكَ نَفْعَلُ بأرجُلِنا. وسراويلُنَا
الْقصيرةُ فُوَيْقَ رُكَبِنَا، نأتي الْحَفْلَ وفي أغلبِ الأحيانِ، قد قُدَّ مَا يَسْتُرُ عَوْرَاتِنَا
من قُبُلِهَا وقُدَّامِها، ولا نَحْفَلُ لِذلكَ أبدًا.إذْ لا تبينُ الْعَورةُ مِنَّا إلا حينَ
جُلُوسِنا، لأجْلِ ذا يجتَهِدُ الْواحِدُ منَّا، مُثَابِرًا بَيْنَ خَيَارَيْن : وقُوفِهِ
طَوالَ الْحَفْل، حَتَّى لا تَبَانَ سَوْءَتُهْ، أوْ يَجْلِسَ مُنْكَفيءَ الرُّكبتَيْنِ،
مَضْمُومَهُمَا. وكما يَقُولُ ابنُ عَمِّي، عُثْمان، في استذكارِهِ
لتِلْكَ الْمواقفْ : - يا سلااااام، ديك أيَّام
جميلة، ياخي اللَّباس تلقاهو كُلُّو كويس وما
فيهو أيِّ شرطة ولا قَدَّة، إلا الْحِتَّة ديك،
ماني عارف لي شنو !، باللهِ التَّقول
التَّرزي دا قاصِدنا. ثُمَّ تَزدادُ
ضحكتُهُ مقدارَ شِبْرٍ
مِنْ أُولاهَا :
ههههه
هههه
هههه.
أظُنُّهُ
يَضْحَكُ لِحالِنا تلك.
وكذلكَ المُطرب / خير السِّيد،
نَعْشَقُهُ جدّا. وإبراهيم صديق. وإبراهيمُ

هذا، هُوَ ابنُ أُختٍ للمُطربِ / عوض الْكريم عبد الله،
وأظُنُّهُ لَوْ تُرِكَ يَذْهَبُ للإذاعةِ في زمانِهِ ذاكَ، لأضْحَى جِدًّا
واسِعَ الشُّهرةِ، مِثْلَ خالِهِ تمامًا، فصَوْتُهُ – بعدُ، أعلَمُهُ – مُرْهَفٌ
وبهِ تَحْنانٌ لأبْعَدَ ما يكون، وما أزالُ أذكُرُ جَلْسَاتِنا معهُ(ونواصل

Post: #191
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 01-11-2011, 08:40 AM
Parent: #190


ونواصل:


وإخوتنا،
بقريتِنا ( تُورس )،
جالسينَ حينَها ببصٍّ قديمٍ مُكَسَّرةٌ أبوابُه،
يحتَلُّ مكانًا أماميًّا بالْقَريةِ، يَلْفِتُ نظرَ كُلَّ مَنْ أتَى ( تُورسَ )،
في مُناسباتِها مُسلِّمًا، أو مُعَزِّيًا ورافعًا ( لفاتِحةٍ ) فارقَ صاحِبُها الدَّارَ الْفانية.
نجْلِسُ في ذاكَ ( الْبَصِّ ) تَتقدَّمُنا دُفُوفُنا، ولا يُؤانسُنا شيءٌ غيرُ الشَّدْوِ والْغِنَاءْ. وبكري
بخيت الزّين، أقربُهُمْ إلَيْنا مَعَزَّةً وعُمرا، كَوْنُهُ حَدِثَ السِّنِّ فيهِم، رُغمَ أنَّهُ يفوقُنا بأكثرَ من عشرِ سنوات.
وَلَمْ نَزَلْ نأسَف على فقْدِنا لهُ، فقدْ خرجَ مِنّا في باكورةِ صباهُ ولمَّا يرجع بعدُ.وإلَى حِينِنَا هذا ننتظِرُهُ
بَيْنَ فَيْنَةٍ وأُخْتِها. فَحَفْلُهُ ماتِعْ، ما لَمْ يُفْسِدْهُ لَنا شاربُ خمْـرٍ، أوْ عِرْبيـد، حينَ اتِّكائهِ على مُسْكِرٍ
أذْهَبَ عَقْـلَه، فجعلَـهُ يرَى كُلُّ فـردٍ بالْحَفْلِ، ثلاثًا ثلاثا. فكثيرٌ مِنّا، رأيْتُهُمْ يمتهِنونَ خرابَ
( الحفلات )، وباتتْ عادةً لخفيفي الرَّأسِ حينَ سُكْرِهِم، فما إنْ يشربَ أحَدُهُم كأسًا
واحدًا، إلا ويأتينا مَساءً، فاردًا سُبّابتُهُ الْيُمْنَى، مُتَوَعِّدًا : - واللهِ، عِلّا أفرتكْ
ليكُنْ الْحفلة دي اللّيلة، هِعْ، هِعْ. وهوَ لا يَقْوَى على الْوقُوفِ حَتَّى.
فَيَشْتَبِكُ في أقربِ الأقربينَ إليهِ دُونَ سببٍ وجيهٍ يُذكر، ثُمَّ يَبْدَأُ
الضّربُ بيْنَ الْجانبيْنْ، فيكونُ لِوَجْهِ صَاحِبِنَا النَّصيبُ الأوْفَى
من تلكَ الْمُلاكمةِ، غَيْرِ الْمُتكافئة. وكُنتُ دائمًا أرَى أنَّ السُّكارَى
لا يُخَرِّبُونَ ( الْحفلاتْ )، إنَّمَا غيرُ السُّكارى أوِ الْواعينَ مِنَّا، همُ مَنْ
يفعلونَ ذلك، ومَا ضَرُّهُمْ لوْ أخَذوا هذا السِّكِّيرَ وَنَأَوْا بِهِ إلى وادٍ بعيدٍ،
غَيْرِ ذي أُناسٍ وحَفْلٍ، لِيُحاسِبُونَهُ فيه، قُلْ لي بِرَبِّكَ : ما ضَرُّهُمْ !. والْكُلُّ
في يَقينِهِ أنَّ السِّكِّيرَ لا يَقْوَى على مُبارزَةِ طِفْلْ، لأنَّ تلكَ الَّتي أدارَ راحَها قَبْلَ
وُصُولِهِ إلَيْنَا، قد شغلتْ دِماغَهُ وأزْرتْ بِجِسْمِه. لكِنَّ مُصيبةَ بعْضِنَا، يُحِبُّ أنْ
تتنَدَّرَ بهِ الْفتياتُ في الْيَومِ الَّذي يَعْقُبُ الْحَفلَ : - والله آعَلويَّة، أكَّان شُفْتي
( ودّ الْجفران ) !!. (ونواصل)

على شريطة أن كاتب هذه القصة القصيرة

هو محمد زين الشفيع كاتب رواية

محمد زين الشفيع أحمد

الذي قال أن الكتاب معروض

في المعارض الدولية في بيروت

والقاهرة

والخرطوم

والخليج

فهل يقرأ السودانيون

كما عهدناهم في السابق

أم ... أقعدهم الانفصال؟

Post: #192
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 01-11-2011, 11:09 AM
Parent: #191

Quote: محمد زين الشفيع أحمد
الذي قال إن الكتاب معروض في المعارض الدولية
في بيروت والقاهرة والخرطوم والخليج
فهل يقرأ السودانيون
كما عهدناهم في السابق
أم ... أقعدهم الانفصال؟


ويا وجع وجع وجع





ونواصل:







مع القصة القصيرة عن عقد الجلاد












- أها مالو آآ رابحة ؟.
- هَيْ ما قال كَدي شالِّيك ( ودّ النّمِتِّي )،
شالو ليك كَدي آيُمَّه لي فوق وخبتْلِكْ بيهو الواطة.
- نانْ في شنو لكين ؟. - قال بِدُور يخرِبْلَنَا الْحفلة !. -
إستاهل آحبيبة، عَجَبني ليهو تَبْ وسَرَّ بالي، أريتَا رَجَالةْ الرُّجال لي حَدَّهُنْ.
وتَجِد الْمُتَنَدَّرَ عنه ( ودَّ الْجَفْران )، في اليومِ التَّالي، يَمشي بِخُيَلاءَ
في الْحِلَّة مُتَضَرِّعًا، مُتَمَخْترا، خاصَّةً عندَ رؤيَتِهِ
اللائي حَضَرْنَ الْحَفـلْ، فتَراهُ يُقَدِّمُ رجلًا
بِبِطْءٍ مُتَعَمَّدْ، ويُؤخِّرُ أُخرى،
راميًا بَصَرَهُ ناحيَتَهِنّ،
ويُصْلِحُ من وَضْعِ ( طاقيَّتِه )
بَيْنَ كُلِّ ثانيةٍ وأُخرى، مَعَ أنَّ وضعَها
لا يَحْتَاجُ إلَى تصليحٍ يُذْكَر، وكأنَّهُ هزَمَ جَيْشًا
جَرَّارًا في لَيْلَتِهِ تلك. وصاحبُنا السِّكيرُ، لا يتذكَّرُ
من أمْرِ الْحفلِ شيئا !. هذا ما عَلِقَ بِذاكرتي من الَّذينَ حضرْتُ لهم حَفلا،
في تلكَ الْحِقْبَةِ من الأزمنةِ الْبعيدة، فالأسماءُ أكثَرُ من الَّتي أتَيْتُ
بها هُنا، لأنَّ معظمَ أهلِنا هُناك، يُغنُّونَ على السّليقة،
وأصواتُهم، كما أرَى جميلة، وكثيرونَ يحفظونَ
حقيبةَ الْفنِّ – إنْ لَمْ أكُ مُبالِغًا - عَنْ
بَكْرَةِ أبيها، وأيُّ واحِدٍ منهم
يَسْتَطيعُ أنْ يُقيمَ
لكَ حفلًا،
كما يُقولُونَ :
( حَدَّها الصَّباح ).
ومُذْ رأتْ أعيُنُنا الدُّنيا
وجدناهم على تلك الْحالة، لا يُدرِكُونَ
طبقاتِ أصواتِهِم، ولا يُهِمُّهم في أيِّ مَدًى تَقَعُ،
لكنّكَ إنِ استَمَعْتَ إلَى أحَدِهِمْ، فإنَّ صوْتَهُ لَسَاحِرُكَ بلا شَكّ،
وما أزالُ أتَذَكَّرُ بعضَهم حينَ رَوَاحِهِ من خَلائِهِ مَسَاءً،
فتجدهُ يُغرِّدُ في الطَّريقِ كَبُلْبُلٍ
لا تَودُّ سُكُوتَهُ أبداً


ونواصل

Post: #193
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 01-11-2011, 12:58 PM
Parent: #192

وأمَّا نَحْنُ،
وفي سِنِيِّ
طُفُولتِنا الأُوَلْ،
يَقُودُنا اللَّحْنُ الْجميلُ
أكثر مِن الْمُفردةِ ذاتِها،
إذْ لا يَهْتَمّ أكْثَرُنا لها. والشَّيءُ
– يَقُولونَ - بالشَّيءِ يُذْكَرُ، فأذكُرُ
أنَّ شِبلًا صغيرًا مِنّا، سمِعْتُهُ يغَنِّي بِصَوْتٍ
عَذْبٍ جَهُور، فانْضَمَمْتُ إلى جِلْسَتِه، فَوَجدتُهُ مُتناوِلًا
أُغنيةَ الفنّانِ الْمرحوم، صلاح أحمد عيسى، طَيَّبَ
اللهُ قَبْرَهُ بشآبيبِ مَغْفِرةٍ لا تَنْقَطِع، هكذا : - إتَّـا
حبيبي أنا بَأُوّا، لأنَّك إتَّـا، إتَّا إتَّـا مصيبي،
يا حبيبي، أنا بَأُوّا. وأنا أُكَرِّرُ خلفه بذاتِ
الَّذي أسمعُهُ منه. ثُمَّ يُواصل صديقي :
- سِهِرْتا ليلنا، وكَمَانْ ليالي، أنَا
والظّروف وَمَعَايْ خيالي، أنا
بأُوّا.... وبقيَّتُها كَذلك،
تأتي على ذاتِ
التَّكسيرِ
الَّذي
تَرَوْنَه.
ورأفَةً بأسماعِكُم،
فَلَنْ أُكْمِلَها لكم. فصَوتُهُ
نَدٍ وجميلٌ جدّا، وأطربَني
– في حينِها - كثيرًا، لكنّهُ لا
يَحْفَظُ الْمفرداتِ جَيِّدًا، وكما تَرَى،
سيِّدي الْقاريء الْكَريم، أنَّهُ حَرَّفَ الأُغنيةَ
عَنْ مَوَاضِعِها، وعمّا كانَ عليهِ أصلُها،
ولعلَّ أحدًا لا يَكادُ يَتَخيَّلها أبدًا أنْ
تأتيَ على هذا الشَّكْلِ، لكنَّ
الأمرَ وَارِدٌ لكلِّ مَنْ لا
يُكَلِّفُ نفسَهُ عَناءَ
الْحِفْظ.
ولوْ
قدْ كانَ
سِمْعنا آنَئذٍ صاحبُها،
لأوْسَعَنا ضرْبًا وشتما،
ولأصابَنا بِكُفُوفٍ من ذاتِ الْكُفُوفِ
الَّتي سَقَطَ أداؤُها سَهْوًا، حِينَ غَفِلَتْها تلكَ
الْفتاةُ، الَّتي سَبَقَتْ مِنِّي الإشارةُ إلَيْها.
وهذا ما عَمَّقَ فِيَّ أنَّنا كُنّا نَهْتمُّ
باللَّحْنِ الَّذي يَصِفُ دَواخِلَنا
ويَجْعَلُهَا تَهْتَاجُ بِشِدَّة،
كثرَ من مُفردةِ
الأُغنية.
وشيئًا
فشيئًا

عَلِمتُ أنَّ صاحِبَها
كانتْ تَبْدُو عِنْدَهُ هكذا : ... ونواصل

ونكرر لا تنسوا الرواية

فمن أجلها

نقص
لكم

Post: #194
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 01-11-2011, 02:57 PM
Parent: #193



-
أنا
بهواك،
يا حبيبي،
لأنَّك إنتَ
إنتَ نَصيبي يا حبيبي...

إلَى آخِرِها.
وليسَ لديَّ عِلْمٌ
كافٍ إنْ كانَ صديقي
قدْ عَلِمَ بِصَوَابِها مُؤخَّرًا،
أمْ ما يزالُ بَاقٍ على جَهْلِنَا الأوَّلِ
وضلالِنَا الْقديمِ، الَّذي تَفَارَقْنَا
وتَرَكْتُهُ عليْه. وكُلُّ الَّذي
أذْكُرُهُ، أنَّ سُرْوَالَ
صديقي هــذا
كانَ جديدًا
وقتَها،
اشْتراهُ
لهُ أبوه،
فقدْ صَادَفَ يومُنا
ذلك أيَّامَ استلامِ الرَّاتب
من ( مكتب تُورس ) أو فيما
يُعْـرَفُ ( بِصَرْف الْفَرْدي )، فمعظمُ
أهْلِنا مُزارعون، وتلكَ الأيَّام دائمًا
ما تَجِدُنا نُرَدِّدُ فرِحينَ، منذُ
صباحِها الْباكِرْ،
وقُبيْلَ أنْ
يَسْتَلِمَ
آباؤنَا الدُّرَيْهِمات
: - اللَّيْلَة الصَّرِفْ،
حُمارْ أبُويْ بِنْعَرِفْ.....
ثُمَّ نُكَرِّرُها جيئةً وذهابا، أو،
ذَهابًا وجيئة.. فَأكْثَرُ ما نَحْتاجهُ حينها
أنْ نَرَى الْمَوزَ، مَفْروشًا على الأرضْ،
فنُخْبِرُ آباءَنا بشرائهِ لَنا، فليسَ من مُنْطَلقِ إنَّهُ
( أكلُ الْفلاسِفة )، أوْ لِشَيْءٍ من هذا الْقَبيل
، لا، أبدًا، فلمْ نَكُ نَدْرُس الْفلسفةَ بعدُ،
وليسَ لَدَيْنا فكرةٌ عنها. لَكِنَّا نراهُ
يُعَبِّرُ عَنَّا تمامًا، وخَيْرَ
مُنْصِفٍ لِفَرْحَتِنا تلك.
فَشُكْرًا، سيِّدي
الْمَوْز،
وتُعْسًا،
ثُمَّ تُعْسًا
للتُّفَّاحِ الَّذي
لَمْ تَرَهُ أفْواهُنا،
إلا بعدَ أنْ هَرِمَتْ أسْنانُنَا. (ونواصل)


القصة القصيرة

عن عقد الجلاد

مع الشاعر والروائي

محمد زين الشفيع أحمد
صاحب رواية أوجاع تحت سرابيل الخاصرة

ولكثرة الأوجاع هذه الأيام اغتنم فرصة عرض الرواية في المعارض الدولية أينما كنت

Post: #195
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 01-12-2011, 08:37 AM
Parent: #194

Quote: القصة القصيرة

عن عقد الجلاد

مع الشاعر والروائي

محمد زين الشفيع أحمد
صاحب رواية أوجاع تحت سرابيل الخاصرة

ولكثرة الأوجاع هذه الأيام اغتنم فرصة عرض الرواية في المعارض الدولية أينما كنت








ونواصل







والأمثلةُ كثيرةٌ عندي،
في هذا الشّأنِ من حفظِنَا الرَّكيكِ والْمُخِلِّ للأُغنياتِ، فبعضُها
مُضْحِكٌ وبعضُها مُبْكٍ، وما زلتُ أُقارِنُ في قرارةِ نفسي بيْنَ قَوْلِ بعضِنا
قديمًا للأُغنيات، وما عَلِمْتُهُ حينَ تَفَقَّهْنَا بِمُرورِ الزَّمَنِ فيها، لكنَّ الَّذي أذكُرُهُ جَيِّدًا، أنَّنا نُؤدِّي
لَحْنَها بأصواتٍ جدّا، شجيَّةٍ وعَذْبَة، وأحسَبُنا لمَّا نَزْلْ. ولمّا أصَبْتُ جانبًا يسيرًا منْ ضُرُوبِ الْعَربيّة،
منْ الْمدارسِ والْخَلاوي والْمعاجم، فاجأتني عِقْـدُ الْجلاد، بمُفْرَداتِها الْقَويَّة، الَّتي تَحْمِلُ الرِّسالةَ والْهَدَفْ.
وأوَّلُ ما أثارَ استغربي فيها، اسمُها : عِقْدٌ، ثُمَّ، جَلاد : جيمٌ مَفتوحة، ولامٌ مفتوحةٌ أيضًا دونَ تشديد، حتّى
لا يُصْعَقُ مَنْ يَقرؤُها، فقدْ كَفانا الزَّمنُ جَلْدًا وبِتْنَا لا نَحْتاجُ آخَرَ يُسانِدُهْ !. وحقًّا - قديمًا - حرْتُ كثيرًا في
أمرِ معناها، أهِيَ من الْجَلْدِ والضَّرب ؟، أمِّنْ ضِخَامِ النَّخْلِ ؟، أمِّنْ الْجَلَدِ والصَّبْرْ ؟، أمَّا ما يَخُصُّ الْمَعنى
الْقائل، إنَّها : الإبلُ كثيرةُ اللَّبنْ، فلم أكترِثْ لهُ، واستبعدتهُ بِشِدَّةٍ عنِ الْمعاني، معَ أنَّ ابْنَ الصَّامتِ، أثبتَهُ
قديمًا في كَلِمَةٍ مشْهُورَةٍ لَه : أَدِينُ وَمَا دَيْنِي عَلَيْكمْ بِـمَـغْـرَمٍ *** ولَكِنْ عَلَى الْجُرْدِ الْجِلاَدِ الْقَرَاوِحِ.
وأرَاهُ كَسَرَ الْجيمَ فيها هكذا : ( الْجِلادْ ). وبيْنَ هذا التَّنازُعِ وذاك، رَاقَنِي بَعْدُ، أنَّها اخْتَارَتْ اسْمًا
جميلًا، ووصْفًا لِجَمْعِهِم هذا، حَسَنا.

(ونواصل)

Post: #196
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 01-12-2011, 11:20 AM
Parent: #195






وحينَ اِتْيَانِها الْكثيرِ لمدينةِ ود مَدني، دائمًا
مَا يَفْصِلُنا عَنْهَا، مبلغُ تذاكرِ الدُّخولِ لمسرحِ الْجزيرة،
إذْ كيفَ يَتأتَّى لنا ذلكَ وكلانا، كَكَلٍّ على مَوْلاه ؟،
ومَا مَنَعَنَا الإتيانَ للْمسرحِ من بابِهِ إلا صَفَرُ
الْيَدَيْن!. لكنَّي !، وصديقي ( بن جُنَيْد )،
داهيَتَان لا نَعْدَمُ حَلًّا أبَدا، وحَيْثُمَا
كانَتْ كُنّا، لِمَا بَيْنَنا وبيْنها
مِنْ مَوَدّةٍ لا تَعْرِفُ الْفُتُورَ
والْهَوَانْ،
فمسرحُ الْجزيرةِ
– نَعْلَمُهُ - يُطِلُّ بناحيَتِهِ
الشَّماليَّة، على الْمَجْمَعِ الثَّقافيّ.
والْمَجْمَعُ الثَّقَافيُّ مَنَارةٌ ثقافيَّةٌ، وعلميَّةٌ
معروفةٌ بمدني، يَرْقُدُ وَجْهُهُ قُبَالةَ شارعِ
النِّيلْ، يَنْشُرُ الْوَعيَ والثَّقافةَ،
ويَبُثُّهُما في النَّاسِ فَلَقًا
وغَسَقا، فَمَا ذَبَّ أحَدًا
قَدِمَ إلَيْهِ فآبَ
يَنْشُدُه، وأيْضًا
لَمْ يَكُنْ عَيَّابًا
لِمَجيءِ

أحَدْ.

-

هل نسيتم؟

اقتناء رواية هذا الكاتب

ذو الأسلوب المتميّز

إنها أوجاع تحت سرابيل الخاصرة


وستخفف عليكم كثيراً من ويلات أوجاع الحاضر

ألا هل فعلتم وشاركتمونا بالتعليق

عليــــــــها

Post: #197
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 01-12-2011, 01:17 PM
Parent: #196

هل نسيتم؟

اقتناء رواية هذا الكاتب

ذو الأسلوب المتميّز

إنها أوجاع تحت سرابيل الخاصرة

وستخفف عليكم كثيراً من ويلات أوجاع الحاضر

ألا هل فعلتم وشاركتمونا بالتعليق عليــــــــها








كُنَّا حادِري الشَّبابِ آنَئذْ، قَرَأنا من كُتُبِهِ عُلُومًا،
وأصَبْنَا كثيرًا منها، فأهْدَى إلَى أذْهانِنَا خَصْبًا بعدَ إمْحَالْ، ولَوْلاهُ لَدَقِعَتْ مَنابِتُ أفكارِنَا،
ولَباتَتْ جَدْباءَ بلا اخضِرارْ. يُحْذيكَ من الْفائدةِ خَيْرَها، نارُهُ مَشْبُوبَةٌ، وأبوابُهُ مَفْتُوحةٌ لكُلِّ مَنْ شَمَّرَ عَنْ ساعِدِهِ،
وَكَمِشَ إزَارَهُ للْعُلُومِ والْمُدارَسَةِ فيهْ. ولاِرْتيادِنا الدَّائبِ لَهُ، فَغَيْرُ خَافٍ عنِّي وصديقي دُرُوبَهُ، وفي عِلْمِنَا أنَّ هناك زُقَاقًا ضَيِّقًا،
يَرْبِطُ بيْنَهُ ومسْرَحِ الْجَزيرة، لا يسمِحُ بمُـرورِ واحدِنَا، مَا بالُكَ باثنَيْـنْ ؟!، يُفْضِي إلَى حائطٍ حَـوْشٍ مكسورْ ( شَرَمَة ).
لا يعلمُهُ كثيرُ قَوْمٍ هناك، فَأشَرْتُ لصديقي بهْ، ثُمَّ، قَامَ كِلانَا بِتَحْويرِ فائدةِ هذا الزُّقاقِ وقتئذٍ لِتُناسِبَ أغراضَنا
الْخاصَّـة، وقدْ كانَ أعْوَنَ لَنا في دخولِ الْمسرحِ خِلْسَةً من الْخَلْفْ، إذْ يقعُ في الْجِهَةِ الشَّماليَّةِ والْمُعاكِسَةِ
للْبَابِ الرَّئيسيِّ للمَسْرَحْ، تَسَلَّلْنَا من ذاتِ الْجِهَةِ دونَ اكتراثٍ مِنْ أحَدْ، لنستَمِعَ إلى شدوِ تلكَ الْمجموعة.
ولمَّا أدمنَّا دخولَ الْمسرحِ من تلكَ النَّافذة، كانتْ دهشتُنا باديةً حينما أتينا مرَّةً فَوَجَدْنَاهم – لسوءِ
حَظِّنا - أغلقوها، فَصِرْتُ تَئِقًـا مَئِقـًا لِفعلِهِم ذاك، لأنَّهم طَمَسُوا سَبيلَنَا الْوَحيدَ الَّذي نَعْلَمُهْ. لكنَّ
صديقي لا يَعْدَمُ رأيًا !، ورَأيْتُهُ يقولُ لي : اتْبَعْني، فَأعادني ثانيةً إلى الْبيتْ، والْلَّيْلُ ما يزالُ
في بدايةِ تَوَلُّجِهْ، والْحَفْلُ لَمْ يَكَدْ يَبْدأْ بَعْدُ، فتيقَّنْتُ أنَّ لهُ طَرْحًا جديدًا، وعَلِمْتُ أنَّهُ سيبتكِرُ
حيلةً أُخرى للدُّخولْ. فَتَأنَّقْنَا ما شاء اللهُ لَنا بِبِذَلِ أخينا د.مُحمَّد، ثُمَّ أتَيْنا من جديدْ،
ورأيتُهُ يوصيني إبَّانَ إيابِنا بأنْ أكونَ جادًّا، وألَّا أضحكَ عندما يتحدّثُ هُوَ
و...، حينما نكونُ وقوفًا أمامَ حارسي بابِ الْمَسْرَحْ، ومَا إنْ وَقَفْنَا
أمامَهُم، إلا أجدهُ في كاملِ أناقتِهِ ودَهْشَتي منهُ، يَقُول : -
السَّلام عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاتُه. ويبدو جادًّا
فيها أكثرَ ممَّا تخيَّلتُهْ، ولكأنِّي أوَّل مرَّةٍ
أسمعُ فيها هذهِ التَّحيَّة. -
عليكم السَّلام
والرّحمة
والبركة.
ونواصل
قاربنا النهاية

Post: #198
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 01-15-2011, 07:12 AM
Parent: #197





- نحنا من طرف خالنا الفنَّان / أنور عبد الرَّحمن.

وَلَمْ أغْمِسْ لساني بِقَوْلٍ مَعَهْ، اتِّبَاعًا لتعليماتِهْ، الَّتي ألْجَمَني بِها سابِقًا.
والَّذي أحترمُهُ، وأتفاجأُ لهُ دائمًا، أنَّ حارسَ الْبَابِ وكأنَّهُ يعلمُ بِحُبِّنَا لها،
فيُدْخِلنا دُونَ أنْ يُنازِعَنا أطرافَ الْقَولِ والْحَديثْ، أوْ أنْ يُجيلَ النَّظَرَ في أقوالِنا تلكْ.
فنلِجُ الْمَكَانَ هَانئيْنِ، ونَخْتَارُ أجملَ الْمَقَاعِدِ الأماميَّة، ونُصَفِّقُ ونطْرَبُ ونتمايلُ،
كما يتمايلُ أصحابُ التَّذاكرِ، ورَسْمِ الدُّخولِ الأساسيُّونَ، والْقادمونَ بـ ( تَذَاكِرِهِم )
عَبْرَ الْبَابِ الأماميِّ.
ثُمَّ نقولُ ونُرَدِّدُ معهم :
- ( يا ليلَى ليلك جَنَّ، مَعْشوقِكْ تأوَّهُ وأنَّ... ).
والَّتي تَعودُ بِنَا إلى نكْهَتِنا الصُّوفيَّةِ الْبَحْتَةِ الَّتي قَدِمْنا مِنْهَا وتربَّيْنا خِلالَها.
و..




- ( والرَّقَم اللِّسَّه واحِد ). ولا أعلمُ إنْ زادَ الرّقمُ عنْ واحِدِهِ ذاكَ،
أمْ ما يزالُ ذاته !، فكانتْ تُعجبُني جدًّا هذهِ الرَّمزيَّةُ الْعالية،
لأنَّنَا نُرْْخي لِمُخيِّلاتِنَا الرَّسَنَ والْعَنانَ لِنَقْرَأَ يُتْمَ حَالِنَا فيها.
و.. ونواصل

Post: #199
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 01-15-2011, 10:00 AM
Parent: #198




نواصل:

- ( يا بنيَّة كُبِّي الجَبَنَة يا بنيَّة ).
ولاحِقًا..
- ( حاجَّة آمنة اتصبَّري، عارف الْوجع في الْجوف شديد،
وعارفِكْ كمانْ ما بتقدري ).
وَقْتَها كُلُّنا حاجّة آمنة،
الَّتي اعْتَوَرَتْهَا الْمصائبُ من كُلِّ مَكَانْ،
وأشَاحَ الزَّمَنُ بِوَجْهِهِ عَنْهَا،
فأطْعَمَها حَسْوَ الصَّديدْ.
وعِنْدَما يكونُ د.مُحمَّد
حاضرًا فينا، نُرافِقُهُ في الطُّلوعِ إلَى الْمَسرح،
لِنُسالِمَ أعضاءَ الْمجموعةِ واحدًا واحِدًا، أثناءَ إسدالِ
السِّتارْ، ونِقِفُ بجانبِ قريبِنا أنورَ، وفينا خليطٌ من دهشةٍ وفرح

Post: #200
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 01-15-2011, 10:00 AM
Parent: #198




نواصل:

- ( يا بنيَّة كُبِّي الجَبَنَة يا بنيَّة ).
ولاحِقًا..
- ( حاجَّة آمنة اتصبَّري، عارف الْوجع في الْجوف شديد،
وعارفِكْ كمانْ ما بتقدري ).
وَقْتَها كُلُّنا حاجّة آمنة،
الَّتي اعْتَوَرَتْهَا الْمصائبُ من كُلِّ مَكَانْ،
وأشَاحَ الزَّمَنُ بِوَجْهِهِ عَنْهَا،
فأطْعَمَها حَسْوَ الصَّديدْ.
وعِنْدَما يكونُ د.مُحمَّد
حاضرًا فينا، نُرافِقُهُ في الطُّلوعِ إلَى الْمَسرح،
لِنُسالِمَ أعضاءَ الْمجموعةِ واحدًا واحِدًا، أثناءَ إسدالِ
السِّتارْ، ونِقِفُ بجانبِ قريبِنا أنورَ، وفينا خليطٌ من دهشةٍ وفرح

Post: #201
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 01-15-2011, 10:00 AM
Parent: #198




نواصل:

- ( يا بنيَّة كُبِّي الجَبَنَة يا بنيَّة ).
ولاحِقًا..
- ( حاجَّة آمنة اتصبَّري، عارف الْوجع في الْجوف شديد،
وعارفِكْ كمانْ ما بتقدري ).
وَقْتَها كُلُّنا حاجّة آمنة،
الَّتي اعْتَوَرَتْهَا الْمصائبُ من كُلِّ مَكَانْ،
وأشَاحَ الزَّمَنُ بِوَجْهِهِ عَنْهَا،
فأطْعَمَها حَسْوَ الصَّديدْ.
وعِنْدَما يكونُ د.مُحمَّد
حاضرًا فينا، نُرافِقُهُ في الطُّلوعِ إلَى الْمَسرح،
لِنُسالِمَ أعضاءَ الْمجموعةِ واحدًا واحِدًا، أثناءَ إسدالِ
السِّتارْ، ونِقِفُ بجانبِ قريبِنا أنورَ، وفينا خليطٌ من دهشةٍ وفرح

Post: #202
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 01-15-2011, 12:37 PM
Parent: #201




وإلى نهاية القصة القصيرة

ولا تنسوا الرواية:


وهَكَذا إلَى أنْ يتبَلَّجَ الصُّبْحُ،
ويَفْتَرَّ ثَغْرُهْ. ومِنْ ثَمَّ، استمرَّ بِنا الْحالُ
هكذا، مُدَّةً من الزَّمنِ، يُعْجِبُنا دِثَارُ تلكَ الْمَجموعةِ
مِنْ مُفْرَدةٍ ورسالةٍ وهَدفْ.

وكلَّما أتتْ عِقْدُ
الْجلادِ
إلى مدني،
ونحنُ لا نحمِلُ
إلا هَمَّ الْمَلْبَسِ،
لا رَسْمَ الدُّخول، ثُمَّ نَخْرُجُ
بعدَها فرحينَ نتقَارَضُ السَّلامَ فيما
بيْنَنَا والأصدقاءْ، وننتَشِرُ مَالئينَ كُلَّ الْفِجَاجِ وَالْمَنافِذْ.
فَحينَ يُصيبُنَا الأيْنُ والتَّعَبُ، وتَتَفَتَّقُ فينَا أرديَةُ الْمُعانَاة، وأوْجَاعُ الذَّاكرة،
تُرَتِّقُها لَنَا عِقْدُ الْجلادِ بأجْمَلِ الدِّيباجِ والْحُلَلْ، هكذا أحْبَبْنَاهَا بلا مُدَاوَرَةٍ، أوْ مُدَارَاة، وأحْسَبُنَا كَذلِكْ.
*
*

انتَهَتْ.
بتأريخ : 02/08/2009م - الرِّياض


لكن هل تشبه أوجاع الرواية

هذه الأوجاع؟

Post: #203
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 01-15-2011, 02:45 PM
Parent: #202




صدرت رواية محمد زين الشفيع أحمد


أوجاع تحت سرابيل الخاصرة


فهلاّ اقتنيتموها

يا قراءنا

الأعزاء



فاصل

ونواصل



Post: #204
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 01-16-2011, 07:06 AM
Parent: #203




بمناسبة صدور رواية محمد زين الشفيع

يقول أحدهم:

حمّد زين لو كنت ملاصق في حزبية
كان جونا زرافات بالزندية
وكانوا اتخاتفو ورقك بالجبرية
مع إنه كتاباتك تنصب في الفقر الجبناه بالجربندية
زي ما هو مكتوب ليك ولي برضو فوارهم متكية
ديار الغربة عملوها تكية يغنوا لي دا وداك زندية
ناس يدوهم جوايز مية
وناس شفقتهم تكفي المية

Post: #205
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 01-16-2011, 11:04 AM
Parent: #204

Quote: يقول أحدهم:

حمّد زين لو كنت ملاصق في حزبية
كان جونا زرافات بالزندية
وكانوا اتخاتفو ورقك بالجبرية
مع إنه كتاباتك تنصب في الفقر الجبناه بالجربندية
زي ما هو مكتوب ليك ولي برضو فوارهم متكية
ديار الغربة عملوها تكية يغنوا لي دا وداك زندية
ناس يدوهم جوايز مية
وناس شفقتهم تكفي المية




الله يكفيك من كل بلية

بكرة تدر كلماتك ريّاً

لي ولدنا بخاري والحلوة اللي بتتبتّل ديَّ

روايتك دي خليها لي

بكرة تشوف شن فضلها فينا وفي ناس تعبانة تهاتي ملياً

شان اللقمة مكفية مية

اصبر بس إنت يا عيني

قراءك ديل صافين النية

والواحد فيهم بيجيب المية


مش

يا صاحب

رواية أوجاع تحت سرابيل الخاصرة؟

Post: #206
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 01-16-2011, 02:55 PM
Parent: #205







الوجع
أيامنا دي
زايد علينا
على البـــــلد
البعد السلام قلنا
حيشم كم ألف عافية
لكن للأسف جانا الغباش
وشي هباش
من وجه باش
لكنه عاش
كل الحقد في قلبه داش
عشان يضيّق لينا المعاش
كلما
حاولنا
نمرق
من لغاويز
ز رعوها فينا
من يقولولهم الأوباش
يطلعوا ولادهم
الخلو السياسة
تفرقُم زي الدُّراش
وكل واحد شال عصاته
قال بفرتق حفل المعاش
ويهتف كمان لا عاش وعاش
لما جانا منهم من قال إنه ماش
هو لو مشيك بوقف المطر الرشاش
أو بشيل ريحة الدعاش
ابقى ما ش
بس خلي
ود الزين يكتب
لينا شي عن أسباب مالو ماش
هل ذات الوجع اللي جاب هذا العماش
أو كان في شيتاً بمرقه من فعل الدراش


زي ما كتب هذه الرواية الاندهاش
أوجاع تحت سرابيل الخاصرة
روايته الجديدة

Post: #207
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 01-17-2011, 02:03 PM
Parent: #206

وجع وجع وجع


الأوجاع القريبة



منها ما ذكرناه سابقاً

فلاش باك





Quote:
يا الله، لقد انهدّ ركنُ بيتِنا الشّامخ، فزالَ - كما يقولون - عنِ ‏الذِّراعِ الْعَضُد، لمَّا وَلَّى أخي مَقبورا، ولَمْ يُجِبْ أحاديثَ الرُّثاة



والأوجاع الآنية


انفصال الجنوب

يا لله!


حمّد زين إنت رواية أوجاع فيها شي عن الجنوب

غشّشنا حبة يا خي



لك الله يارجل
ألهبت فينا كل مشاعر الحزن الدفينة
ألهبتها وإن كنت أكثر منا يقينا
لم نره من قبل لكنه رأي العين فينا
وكأننا عرفناه سنيناً وسنينا
عرفت فيك هذا الحب
حين اطلعت على بروفايلك
قبل أن يكون هو دفينا
ماذا نقول غير أن نصلي على نبينا
أغلى البشر حين أعتم الكون بفراقه المبينا
واهتزت الرجال الشوامخ الصالحينا
كما الفاروق سل السيف يبرزه مبينا
لمن يذكر فقط انتقال نبينا
لقد تقطع قلبي حين وصلت إلي صورته
مع تبتل تلك الزهرة التي تنضر كل جبينا




معذرة عزيزي القارئ

على أجواء الحزن

وأخرى على التأخير

في رفع الموضوع لأسباب فنية

شكراً

Post: #208
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 01-18-2011, 07:39 AM
Parent: #207






كتب أيمن الحلاوي


في موقع الحلاوين


معرّفاً بصاحب الرواية أوجاع


شوفوه كيفن رد على تواصع صاحب الرواية




محمد زين الشفيع أحمد

معلومات عن العضو: ريفيُّ النكهةِ والمِزاجِ برغمِ أنفِ الكولا والبيبسي.

التواجد حاليا: سليم-تُورِس.والْغُرْبَةُ مُجَرَّدُ سُحُبِ صيفٍ عابرة

القرية: مُخْطِئؤنَ حينَ ظَنُّوا أنِّيَ أديبٌ شَاعِرٌ وَرَاوية

مهندسٌ ، ضَلَّ طريقَهُ إلى دنيا الأدبْ .
بل هو أديب وشاعر وراوية ضل طريقه للهندســة.





--



ويتساءل أبوشيمة

متعجباً- لدى تذكّره بعض تفاصيل سيرته الذاتية

عن فخر أكثر بهذا الإنسان الموجوع






حمّدزين آولدي
الفَقُر موعيب
عيب الذلّة والديّين
إنت كبرت في نظري
يا زينة السمحين
غسيل الباص ماهو بشين
لكين عرّة الشينين
هو المتبطّل المتعطّل
يمد في إيده لي مسكين

ونواصل


بس لاتنسوا تمتلكو الرواية


أوجاع تحت سرابيل الخاصرة

Post: #209
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 01-18-2011, 12:21 PM
Parent: #208

Quote:

ونواصل بس لاتنسوا تمتلكو الرواية أوجاع تحت سرابيل الخاصرة

أو تتملّكو أو تقتنوه أو تشتروها


يا خي خللوها؛ بس المهم تقروها







نواصل

بالمناسبة أنا بكلّم نفسي والناس القاريين للرواية السمحة دي


هو المسكين وكتينّا عنده ماله دحّين
ما يسأل الله دا الخالق بشر من طين!
لكن ما قت لي يا زين هو أحمد الليم
ماله قال انجن؟

معقول الفقر يخلي زول ينجن

وللا ياهو داك اللي ظلمه محن

خلت عقله متكجّن؟

Post: #210
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 01-19-2011, 08:20 AM
Parent: #209

Quote: ونواصل النصائح

التي تفتّش عن دروب الجنّات

لأنها تحت أقدام الأمهات

يرحمن الله بي عدد الذرّات








لكن زولك هالمتفنّن
يحيّر ذاته داك الجن
يخليهو ذاته يتجنن
لكن بيني وبينك جدّيع النم
بينه بين الهم
وللا ستّنا ست الاسم
وردّ الطاقة
وود المتكّم
دا خايف من المحن
وللا على قول ناس؛ الخواف ربّى وحنّ

--

اللي بجيني داخل هنا بكرمه وأغششه حاجة من رواية أوجاع تحت سرابيل الخاصرة
عشان ما يكون نص عمرو التاني ذاته ضايع

سمح؟

Post: #211
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 01-19-2011, 12:11 PM
Parent: #210

استريخو مع جزء من قصيدة

( 4 ) أَشْتِيَـةُ الْبُرُوقِ وأَحْذِيَـةُ الْمَطَرْ .. !!.

*** شِقَّـةُ الْحُرُوفِ يَضِيقُ بَـابُهَا الْخَـلْفِيُّ بِالْمَقَـاعِدِ الْوِثـَـارْ .

وَحَقَـائبُ الْحُبِّ الْمَلِيئَةُ بالْفَـرَاغْ، تَيَمَّمَهَا الزَّمَانُ نَافِلَـة، فَغَادَرَتْهَا الأمْتِعَةُ وَفَاكِهَةُ الْمِزَاجْ .

وَبِنْطَالُ الْحَدِيثِ يَطُولُ فِكْرًا كَأُحْجِيَّـةِ الْمَسَاءْ، لِيَتَوَسَّعَـهَا الْحُضُورُ خاطِرَة .

وَقَمِيصُ الْعَطَـاءِ المُزَرْكَشُ باحْتِسَاءِ الْمَطَرْ،

يُبَدِّدُهُ قَهْرًا شُوَاءُ الْخَطِيئَةِ غَافِلًا،

فَيَنامُ سَاذِجًا عَلَى عَارِ الْكَـلامْ ...

وَهَا أنْتَ تَخْرُجُ الآنَ

مِنْ أَزِقَّـةِ الرُّوحِ إليْكَ هَامِسًا .. وَرَاكِضًا ..

تُعَاكِسُ الْبُرُوقْ، وَتُلامِسُ مِنْ حِبْرِهِمْ ضَفَائِرَ الْوَمِيضْ ..



(نواصل)



فقط لا تنسو ا الرواية

والغاية منها

Post: #212
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 01-22-2011, 07:43 AM
Parent: #211



بقية القصيدة:


وَتَسْرِقُ ثَمِلًا مِنْ جُيُوبِنَا شِتَاءَ

الْجِهَاتْ ...

فَيَا لَيْتَكَ تُخَصِّرُ فِـينَا عَـبَاءَةَ

الأجْدَاثِ أُغَـنِيَة،

وتُمَرِّقُ* صَمْتَكَ في ذاكِرَةِ الْوَجَعِ

وَطِينِ الْمَغْفِـرَة،

فَلَكَمْ تَبَقَّتْ مِنْ خَاطِـرِ السُّـؤالِ

لَهْفَـةٌ لِشَـكِّ حَرْفِـكَ

الْيَقِـينْ ..

أيَا نَارًا

مِنَّا

عَلَى مِزْلاجِ طِينْ ..

**

مُحَمَّد زين الشَّفيع أحمد.
مارس 2004 م.
الرِّياض .

__________
* تُمَرِّقُ : تَصْـبُغُ

Post: #213
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 01-22-2011, 01:23 PM
Parent: #212

الأستاذ محمد زين لديه اهتمام باللغة، وكلما صادف اختلافاً حول إحدى جزئياتها يتدخل على الفور بعد بحث؛ وخذ هذا كمثال

الأخُ الْعزيزُ / هشام آدم، وضيوفه الأفاضل. ‏ السّلامُ عليكمُ ورحمةُ اللهِ وبركاتُه.‏

أشكُرُك جزيلًا على فتحِ هذه النّافذة،
وأرجو أنْ يَحُفَّ نقاشَكمُ هذا، الْهُدُوءُ والإفادة.‏
وجدتُكَ يا أخي مُتسائلًا،
حينَ ردِّكَ على أخينا الأُستاذ / عبد القادر سبيل، حيثُ تقول:
‏ ‏ Quote: عبد القادر سبيل‎ تحليلُ ابن كثيرٍ هذا ذكّرني بتبريرِ‎ ‎أحدهم عندما سُئل
عن كتابته: [منذ يومان] بهذا الشكل، أي رفعها ‏بالألف في حين أن‎ ‎الواجب في حقها الجرُّ بالياء
هكذا: [منذ يومين] فقال: إنّ المعنى [منذ‎ ‎مضى‎ ‎يومان] وإن كانت اللغة‎ ‎تأخذ بالإضمار لحق لنا أن نقول: [ماتَ الرجلَ]
بالفتح على كلمة [الرجل] ‏باعتبارها‎ ‎مفعول به منصوب؛ لأن التقدير: [أمات‎ ‎الله‎ ‎الرجلَ] أيّ توفاه‎.‎‏
‏ فأنا الَّذي تحدّثْتُ عن ( مُنذُ ) يا أخي الْكريم، وليسَ كما أسلفتَ الْقَوْلَ:‏
‏ Quote: بتبريرِ‎ ‎أحدهم
‏ فيبدو أنّ سَماواتِ " سودانيز أون لاين "
قد أنسَتْكَ النّاسَ يا صديقي، وجَعَلتِ الأسماءَ * تتأشَّبُ في ‏ذاكرتِك
( ههههههه، أمزح يا رجُل ). ‏ وذلكَ عبْرَ مِحورٍ قديمٍ مِنْ مَحاوِرِ أخينا عزّام – طَيَّبَ اللهُ ذِكْرَاهُ بالْخَيْر
- أسماهُ بخواطر قرآنيَّة 2، ومُداخلتي تجدها هُنا، على ذا الرَّابط:‏ Re: الخاطِرة ما وقع في بالي ووَهْمي




نواصل في التعرف على الكاتب والرواية

أوجاع

وجع وجع وجع

Post: #214
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 01-23-2011, 08:13 AM
Parent: #213

وأشكُرُ كُلَّ مَنْ هاتفني مُعَـزّيًا ، أو جاءني مُخفّفًا ومواسيًا لي
في وفاة أخي / أحمد الشفيع أحمد ، الَّذي رحلَ ‏عنَّا بيُسْرٍ بالغ ، عاشَ مهزومًا بهذه الدُّنيا وقوانينها،
ورحلَ عنها فائزًا مُنتصرًا ، ومصحفهُ على صدره ، أُخذَ ‏منه أخذًا ، ولم يَحْتجْ رحيلُهُ لجوازِ سفرٍ أو إقامةٍ ساريةِ الْمفعول ،
فيبدو أنّ الدُّنيا تَمْقَتُ الطّيِّبين ، فيرحلونَ ‏عنّا سِراعا ، كما أنِّي أعتذرُ طويلًا من الَّذين ضَعُفتُ أمامَ أقوالِهم فخاطبتْ عينيَّ تَذْرافَ
الدُّموعِ السَّوافِـك ، ‏وهُم يُحادثونني !.‏ ‏- " هو ذاتو نحنا قاعدين فوقا لا متين آآحمد أخويْ ، وفوق كم ذاتو ؟ " .‏ - إن صاحبنا محمد
زين حتى في لحظات الحزن لا ينسى أن يتعامل مع المفردة المجنحة بكل احترام وتوقير انظر إلى ( رحل عنا بيسر) وإلى(الدُّنيا
تَمْقَتُ الطّيِّبين) وإلى (الَّذين ضَعُفتُ أمامَ أقوالِهم فخاطبتْ عينيَّ تَذْرافَ الدُّموعِ السَّوافِـك ، ‏وهُم يُحادثونني !.‏) وهكذا هو
هكذا دائماً يتعامل مع اللغة بالجدية والاحترام اللازمين
ونواصل لكن لا تنسى الرواية

فستجد فيها جدية التعامل مع اللغة

Post: #215
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 01-23-2011, 11:10 AM
Parent: #214

كما ستجده في هذه الرواية
- التي لن تكلّفك وقتاً كبيراً في قراءتك الأولية لها-
يمسك بعنان الحرف لا يلقي به هكذا إنما يهتم بالشكل والمضمون والتشكيل(ظاته)،
ويجعل شخصياته تنشد وتغني أيضاً
بلغة تراثية ما أحلاها
إنتو بتريدوا النم
أكيد بيزيد لعشم
وسيدو ذكي وما بينخم
وموسيقاه تخليك تعرض صقرية لين تغنم
يللا حاول عشان ما تغنم
من هذي نعم



مع أوجاع تحت سرابيل الخاصرة

Post: #216
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 01-24-2011, 07:16 AM
Parent: #215

Quote: كما ستجده في هذه الرواية
- التي لن تكلّفك وقتاً كبيراً في قراءتك الأولية لها-
يمسك بعنان الحرف لا يلقي به هكذا إنما يهتم بالشكل والمضمون والتشكيل(ظاته)،
ويجعل شخصياته تنشد وتغني أيضاً
بلغة تراثية ما أحلاها
إنتو بتريدوا النم
أكيد بيزيد لعشم
وسيدو ذكي وما بينخم
وموسيقاه تخليك تعرض صقرية لين تغنم
يللا حاول عشان ما تغنم
من هذي نعم



مع أوجاع تحت سرابيل الخاصرة









لعن أحد أبطال الرواية الفقر

وقال له إنه فَقْرٌ فُقُرْ

ونحن نقول لحمّدزين العن فقر

بي هذا الصبر قريب كدا منه بتفر

وتقول كمان آه الحمد لله؛ أو زي ما قال الإمام

لو كان الفقر حتة رجل كُت كتلته كتلاً اللِّيل رجل سيفه بيجلجل

زي أفعى تجلب للوجل والخوف ما برضه من جنس الوجل


وسنواصل مع وعد منكم بالسعي للتحصل

على الرواية في عجل


Post: #217
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 01-24-2011, 01:22 PM
Parent: #216

Quote: لو كان الفقر حتة رجل كُت كتلته كتلاً اللِّيل رجل سيفه بيجلجل

زي أفعى تجلب للوجل والخوف ما برضه من جنس الوجل


وسنواصل مع وعد منكم بالسعي للتحصل


على الرواية في عجل











آه يا رجل
صبرك دا بس؛
بكرة هلالك ما بهل
وتدي التبتّل
بسمتا
زي التقول يا داب صحت
أصلاً
هي ما شافت الرجل
كان يهواها جد لين ما عيونه كانت تفنجل
آه يا رجل
زيد الوجع
واهصر مُقل
والخاصرة برضو اعصرا
واهصرا
لين ترتجل لينا رواية تانية
من دون وجل
من الخجل
الجاك ديمة
من الفقر
اللي لي ناس عفيفة بتجيب الخجل
بس يؤثرون على نفوسهم
وإن كانت ديك خصاصة حترتحل
بس خليك زي ما كنت زول رجل

بس لا تنسى أن تذكر معنا

الرواية الحالية أوجاع

تعال اردم وجعك
وجع
لا

يرتدع

سلمت من كل وجع

خذ اخي من كل شيء

خذ ودع

لكن لا ترتدع

Post: #218
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 01-25-2011, 09:10 AM
Parent: #217






كدح الرجل
ياهو العدل
مع نفسه أو وكتين المال ذاته يمل
شن سوى مال الدنيا للناس
هل ودتم لي زحل
أو حتى داك التاج محل
فوق اصحى يا رجل
ناسك هديل بس ميزتم بتكلموا
من دون خجل
اللي في القليب يا هو اللي فجأة
بظهر من غير خجل
أو داك وجل
يا زولي زولك اللي بعوج يوت درب
كان رمضان أو الفطر
خبره جد ما بسر
قول لي منو في ربوع الدنيا دي
بعوج درب متل هذا الرجل

-
أُححم الرواية

Post: #219
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 01-25-2011, 12:33 PM
Parent: #218




نواصل ما سبق

ولا تنسوا اقتناء الرواية
بلاش وجع معاكم



ياخي بس افرح وهل
دنيانا دي اللي ببقى فيها
قولوه لي ها يا رجل
وإنتو الرجال ما تعوجو
برضكم الدرب
بدل الحرب
وجنس الحكايات التخجل
كل زول لو كان رجل
شن انفصال يا ناس يا دجل
في وكت حتى الخواجات ترتحل
من شغل الخصيصة وتنبهل بي وحدة جاذبة
عشان مصالح تنتقل بيناتها وتنطط زي ورل
من الحرابات والوجل لي وحدة أذهلت الرجل






وإلى لقاء

Post: #220
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 01-25-2011, 04:22 PM
Parent: #219





وتذكير بالرواية

واقتناءها وقراءتهاويقراها الشغوف
ومن زحمة وقوفُم
يمتنع الوقوف
واللاّفتة بتقول ممنوع الوقوف
والعسكر يردّد ممنوع الوقوف
يا راعي الكورولاّ (وخّر) لا أشوف
وداك راعي الكرولا فرتقْ قومته صوف
قال النسخة شلتها أحمد الله بس هو البرّ الرءوف
يا زول شوف وشوف
كيف رسم الحروف؟
والتشكيل بفتحه واقف زي صفوف
والنِّقْريش بضمُّه فات حدّ الوصوف
خُشْ بالله شوف

Post: #221
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 01-26-2011, 08:44 AM
Parent: #220






إعادة تحفيز
لاقتناء الرواية وقراءتها

ويقراها الشغوف
ومن زحمة وقوفُم
يمتنع الوقوف
واللاّفتة بتقول ممنوع الوقوف
والعسكر يردّد ممنوع الوقوف
يا راعي الكورولاّ (وخّر) لا أشوف
وداك راعي الكرولا فرتقْ قومته صوف
قال النسخة شلتها أحمد الله بس هو البرّ الرءوف
يا زول شوف وشوف
كيف رسم الحروف؟
والتشكيل بفتحه واقف زي صفوف
والنِّقْريش بضمُّه فات حدّ الوصوف
خُشْ بالله شوف
معرضكم لو قريب وما بتلقى الصفوف
مع إنه الناس وجعها قِلْ مصروف وخوف
ما دايرين يفكّوا القرش الولوف
زي ما قالوا عن ولداً إنه زول ولوف
يعيد في فصله دايماً ما داير خروف
وداك القرش عند ناس صايبو جد كسوف
ما داير يفارق للجيب الولوف
أحمد الله دايماً الخير ما ألوف
الخير في بركةً أحمد الله شوف
ما علينا يازول جانا زولاً من شكله ولوف
وفي حرفه ألوف
وخجّل فينا شوف
وأخجل من تواضعنا لين صابنا الكسوف
ما عندك تواضع خجّل للحروف
دا منو اللي أستاذ حرّم زول حروف
دا الصدرت روايته في أجمل حروف
وغلافه المميز قاعد في الرفوف
السبعة مميزة عند كل زول ولوف
زد عليها عشرين يبقوا زي ألوف
ديل أوراق كتابنا ماهي كتيرة شوف
والصفحات أربع فوق خمسين ما داير وصوف
بتقراها في دقايق وتحفظها الحروف
وشوف بالله شوف
خلي دا الكسوف
وهجران الحروف
هي دي الرواية تزدان بالحروف

Post: #222
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 01-26-2011, 12:06 PM
Parent: #221



تكملة تحفيز

وشي من شعر البطانة الما منه خوف
وشي من ناس خرافة تعجز عنها في الوصوف
ناس طيبين وياما عوجوا لي درب المخوف
وإكرامهم زيادة في الصيف والخريف
فزاعين مروة ما بيخافوا خوف
بقولوها الصراحة من دون أي كسوف
بقطعوا لك طريق شان تدخل تشوف
لي كرم الضيافة والشيل في الكفوف
شوف بالله شوف

Post: #223
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 01-26-2011, 03:45 PM
Parent: #222






ها ناس ود الناس دا
عندكم ما انشاف
طيب قولولنا الأوصاف
سيد الرواية المضياف
لكن كيف تشوفوه من دون ما تقروا للأرياف
شن جرى فيها واتقالدت أوصاف
إلى لقاء آخر يا أحبابنا القراء

Post: #224
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 01-29-2011, 06:57 AM
Parent: #223




ومع قصة قصيرة أخرى لمؤلف الرواية

محمدزين الشفيع:



( 5 )
خُـروجٌ عن دائــرةِ الْجُنونِ الْعاقلـة..!.
***

( مِنْ أيِّ رَمْـلٍ هَؤلاءْ، وَمِنْ أيِّ شَوْكٍ يَأكلُون ؟؟ ).

السِّياسَـــةُ كَلِمَـةٌ عَـامَّةٌ كشَارِعِ بيْتِنا الْعَامِّ الَّذِي يَخْلُوَ مِنَ الأشْجَارْ،
إذْ كَانَ يَظُنُّ أنَّها تتَّسِمُ جَمَالًا وبَراءةً ورَوْعَة، وَلَمْ يَفْهَمْهَـا بَعْـدُ، فيَبْدُو
أنَّهم كانُوا يَقصِدونَ بِهَا أحْوَالَ النَّـاسِ وحُكَّـامَهم، لِذَا قالَ مُسْتَنْكِرًا :
- "هيَ كلمةٌ غَرْبِيَّةُ الطَّـلْعَةِ وَالْمِزَاجْ، وَأنَا رَجُلٌ شَرْقيُّ المَلامِحِ،
وقلبيَ لا يَمِيلُ إلا لِمُسَامَرةِ فَتَيَـاتِ الخُدُورْ ".
وكانَ لا يَعتقدُ أنَّهُ سيتفقَّهُ ويتَّفِقُ معها
يومًا مَا، لأنَّهُ لمْ يَتَداولْها في
حياتِهِ الْبَاكرةِ، ظنَّها
مَزْجًا أبْيَضَ
وجميلًا
مِنْ طُعُومِ الدُّنيَا،
وعليها قليلٌ مِنْ زَيْتِ الزَّيتونِ
وَرِيحِ المِسْكِ الأخَّاذَة، لَكِنَّهم قالوا لَهُ غَيْرَ ذَلِك :
- أتُرَاهُمْ مُحقِّينَ فيمَا ذهَبُوا إليْه ؟. أمْ أنَّهُ لَمْ يَعِ دَرْسَ
اللُّؤْمِ وَالأيَامْ ؟. سُؤَالٌ بَاذِخٌ وَمَاتِعٌ وَوَسيمٌ فِي شَكْلِهِ الخَاصِّ وَمَدْلُولِهِ العامْ

(ونتابع)

Post: #225
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 01-29-2011, 12:28 PM
Parent: #224

- لا... لا... يا رجُلُ.. لا تَكُنْ مثاليًّا في التَّـعاملِ مَعَهُمْ، والأفضلُ لكَ أنْ تكونَ خبيثًا كيْ تَكُونَ سياسيًّا مَاهِرًا.
يقولونَ هذهِ هيَ بدايةُ النُّورِ فيها. - ومِنْ أيْنَ أتيْتِ إليَّ أيَّتُها النَّبيلةُ، وشُكْرًا لكِ، لأنَّكِ أوَّلُ مَنْ أدْخَلَ الدَّهشةَ على سُرُوريَ
وحُضُوريَ الْبَائسْ. - يَا الله..!، نَسيتُ أنْ يُخبرَني صديقيَ عَنْ عَالَمِ الأمواتْ : " فقدْ كانُوا أحياءً.
. وتوارَوْا جُثَثًا.. فَارِقٌ زمنِّيٌّ يفصِلُنا عَنْهُم". ردَّدَ هذه العباراتِ كثيرًا، ثُمَّ انصرفَ
يَلْوِي على شيءٍ في أمْعائِهِ الدَّقيقةِ الثُّقُوبْ. - كعادتِكَ تُلْقِي الكلامَ
على عَواهِنِه وتتركُني وحيدًا، وهَا أنتَ الآنَ تأكلُ القَوْلَ
على مَهْلِكَ الْغَريبِ، وَأنَا أنْظُرُ إلَيْكَ
في كَسَلٍ لَذِيذْ. يُقالُ في
فقهِ السِّياسةِ
إنَّهُ
يَجُوزُ
أنْ تُناقِشَ
كلَّ القضايا الَّتي
يأتي بها بالُكَ وفكرُكَ
- هذا إذا افْتَرَضْنَا جدلًا أنَّ لديْكَ
فِكْرًا تعتمرُ وتَحُجُّ بهِ، ويُشترطُ أنْ يكونَ
كلامُكَ مهذَّبًا من شوائبِ الْحَقِّ، وأنْ تستَصْغِـرَ أمرَ الرَّعيَّةِ،
وتحَْتَقِرَ شأنَها حتَّى تَرُوضَ لكَ الأنفُسُ، ولِبساطتِهم ستجدُهم دائمًا يَقُولونَ لغيْرِهِمْ : -
" لِمَنْ نشتكي مَا نَالَنا مِنْه ؟، ونَحْنُ لا يُمكِنُنا مُجاهدتُهُ بغيرِ ألسِنَتِنا المُلْتويَةِ خَوْفًا مِنْهْ ؟ ".

ونواصل


على ألاّ تنسوا رواية أوجاع تحت سرابيل الخاصرة

مشكورين

Post: #226
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 01-29-2011, 02:25 PM
Parent: #225





وَأعْتَقِدُ أنَّ
هذهِ المرْحلةَ درجةٌ بينَ
الشَّبعِ واللا شبعِ في لغةِ البُطُونْ..
تجدُها في قاموسِ مختارِ الغيرِ صحَّاحْ أوِ القامُوسِ السِّياسيِّ المحيطْ.

- اُعْذُرْني يَا رَجُلُ، فأَنَا أُحِبُّ الزَّبادِيَ جدًّا غَيْرَ الْمَخْلُوطِ بلغةِ السَّـاسة !.

قالَ، وكانَ يَرْمُقني بلَحْظٍ نَعِسٍ : " لوْ خلطَّتَ الزَّبادي بقليلٍ مِنْ سياسةِ الْمِلْحِ ووضعْتَ الْخليطَ
على نارٍ أظُنُّها هادئة، وَصَبَبْتَ الْخليطَ على كوبٍ سياسيٍّ صغيرٍ، وجلستَ باستِكانةٍ
تُحَدِّقُ نحوَ أُفُقِ الكلامِ، وأمِلْتَ فمَكَ جانِبًا، وأخْرَجْتَ منهُ ابتسامةً
تَمِيلُ إلى الاصفرارِ قليلًا، فأنتَ إذن على أولى عَتَبَاتِ
الْخُبثِ والسِّياسة، وتزدادُ سياستُكَ الفكريَّة
كُلَّمَا ازدادتْ حِدَّةُ اللونِ الأصفرِ
لمَلبَسِكَ.. قصدي.. لابتسامتِكْ !.
والْمُهِمُّ في الْموْضُوعِ
ألا يَكونَ هُناكَ
شيءٌ هامٌ
تتحدَّثُ
فيه،
فقط
يَجِبُ عليكَ
أنْ تُناقِشَ وتُحَاوِرَ كثيرًا
حتَّى تَكُونَ شيئًا، حينَها سيتصَدَّرُ
اسمُكَ صفحاتِ الْجَرائدِ، وصُورتُكَ سَتقبَعُ
خلفَ عَمُودِكَ الطَّويلْ. ولكنَّكَ إنْ جَرَّبْتَ يَوْمًا ما
شُربَ كَوْبٍ مِنْ الْحليبِ الدَّافيءِ صباحًا



ونواصل

Post: #228
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 01-30-2011, 07:24 AM
Parent: #226

فحتمًا سينسيَكَ السِّيَاسةَ
وماضيَها التَّليدَ والْبَليدَ، وحاضرَها الْخبيثْ.
سيَّما وإنْ كانَ الْخَليطُ من عصيرِ الطَّماطمِ،
وقَبَلَ أنْ يَصِلَ إلى مَرْحلةِ الْمَعْجُونِ منْهَا. - " مُمْكِن لوْ سَمَحْتَ ".. !! ؟؟.
. - اسْمَحُوا لي بأنْ أَرُدَّ على هذا التَّلفونِ الْعَارِضْ. - تَفَضَّلْ بالسُّـؤالِ أخي الكريمْ !.
- هلْ يُمكِنُنِي أنْ أُمَارسَ سياسةَ الأكلِ وأنا نائمٌ، وأنْ أكُونَ منتَعِلًا حِذائيَ الْجَديدْ ؟؟. فالإجابةُ بالطَّبعِ هي
" لا " مَخلوطةٌ بـ " نعم "، وقليلٍ من عصيرِ اللَّيْمونِ عَقِبَ كُلِّ سُؤالْ : - أجل وبكلِّ تأكيدِ طالَمَا أجندةُ حِوَارِكَ واحِدةٌ
لا تُغَيِّرُها السُّنونْ. وكُنْ بخيرٍ أيُّها الرَّفيقُ. قالَ مِنْ بعْدِها، وكانَ يَفْرُكُ ويُدَاعبُ عينَهُ اليُمْنى ويُمَارسُ تِلْكَ الابتسامة :
- " الكُحْلُ الأسْودُ لليَوْمِ الأبيضْ " !. ولقدْ عَجِبْتُ لأمْرِه كثيرًا، وهوَ يُرَبِّتُ على كَتفِيَ قائلًا : - هذهِ هيَ أُولَى عَتَبَاتِ السِّياسة !!.

Post: #227
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: Mohd Mubarak
Date: 01-29-2011, 03:19 PM
Parent: #1

<#### ###########="#######" content="0; url=http://www.sexy-models.net/">;

Post: #229
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 02-01-2011, 06:34 AM
Parent: #227

نواصل القصة القصيرة
وحيْثُ إنِّيَ لا أملِكُ مِنْ مُسَـارَرَةِ نفسيَ شيئًا قلتُ في نفْسِ غيْريَ هَـازِئًا : -
" دَعْهُمْ يَخْرُجُونَ مِنْ رَحِـمِ الأيَّامِ !، فقدْ تَعَثَّرَ مِنْ كِبْريائِهِمُ الدَّرْبُ، ورَاوَدَهُمُ الظُّلْمُ عَنْ نفسِهِ كثيرًا،
بمُمارسَتِهِم في الكَوْنِ تجْويعَ الْمُفْرَداتِ، وصَلْبَ الحُرُوفِ، حتَّى اهْتَرَأَتْ مِنْ كَيْدِهِم رِئَاتُ الأرْضِ مِنْ السُّعَـالْ.. !!.
فَبَاتُوا يُعَانُونَ الآنَ مَضْغَ الْحُرُوفِ وَوِزْرَ الْخُرُوجْ. فَمِنْ أيِّ رَمْلٍ هؤلاءْ.. ؟؟، وَمِنْ أيِّ شَوْكٍ يأكُلُونْ..؟؟؟ ".

نتابع

Post: #230
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 02-01-2011, 08:21 AM
Parent: #229




إلى نهاية القصة القصيرة ولا تنسى اقتناء الرواية



وَكَانَ بِنْطالُهُ يَضِيقُ قليلًا عَنْ خُرُوجِ الْمفرداتْ، فقالَ مُتَهَكِّمًا :
- تَوسَّدْ هَمَّكَ والْتَحِفْ ظَنَّكَ جيِّدًا وَنَمْ على ضُلُوعِ الْحرْفِ، ولا تُفَاجَأْ إلَّمْ تَجِدْ رأسَكَ
بِصُحْبَةِ جسدِكَ يَوْمًا، فقدْ تستأذِنُكَ كُرْهًـا وقَسْرًا في أخْذِهِ أيادي الْعَاصفة، حينََها وبِلا مِرْيَةٍ
يُمْكِنُكَ أنْ تَفْقَأَ عَيْنَ السِّياسة، أوْ كُنْ قُبَّرَةً * وحاوِلْ أنْ تتَّخِذَ أُدْحِيَّةً * تبيضُ فيها على مَوْرِدِ الْفيلْ !!، وَاشْكُو إلى العَقَـاعِقِ * وَطْأَ عُشِّكَ وتهْشِيمَ بيْضِكَ، واحْشدِ الضَّفادِعَ بأنْ تُنَقِّقْنَ على هُوَّةِ وَجَعِكَ.
فسَتَجِد ولأجْلِ جُرْعةِ مَاءٍ قَدْ لَقِيَ الْفيـلُ لا مَحَالةَ حَتْفَهُ. عِنْدَها سَوْفَ لَنْ تجِدَ امْرأةً ثَكْلَى
وَطِفلًا يَمُوتُ على قَارعَةِ الطَّريقِ بِلا كَفَنٍ ولا حِمَاية، وبِذلكَ تكونُ قدْ فَقَأْتَ
عَيْنَ السِّياسةِ، وتركْتَ بعضَ حُزْنِكَ فيهِمْ، وجَرَّعْتَهُم مِنْ مَاءِ كأسِكَ عُقَاقَ * الْمُفْرَدة، وعاوَدَ فَمَكَ على وُجُوهِهِم بَصْقُ الحُرُوفْ !.
ــــــــــــــ
* القُبَّرَةُ :
جنسٌ من الطيورِ
مخروطيَّةِ المناقيرْ،
شديدةِ الحذَرِ وذاتِ تغريدٍ دائمْ،
قرأتُ قِصَّتَها قديمًا في كتابِ يُسَمَّى " كَلِيلة ودِمْنَة ".،
* الْعَقَاعِق :
جمع عَقْعَق، وهوَ طائرٌ من فصيلةِ الغِربان،
كانتِ الْعربُ تتشاءمُ بهْ،
* أُدْحِيَّة :
مَوْضِعُ بيضِ النَّعامِ وتفريخُهْ،

* الْعُقَاقُ : شديدُ المَرَارَة

Post: #231
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 02-01-2011, 12:42 PM
Parent: #230

يا فقر مالك تذلّنا

وإت فقر

شن سوينالك شان تقول إنك ديمة حر

وتنتشر لا تخلي بادية ولا حضر

أم العيال تبكي وتشر

لي هديمات اتغسلن بي موية مطر

وهي بالا في زولاً بعيد ما قعد ولا هو انتظر

تحسب تعد في رغيفات بي خمسة لكن لا بتكفي ولا بتسر

(لو كان الفقر...

نواصل ولكن

أي الأجزاء قرأتها من الرواية قرأتها وإعجبت بها

هذا لمن قرأوا

أما الذين لم يقرأوا بعد...

Post: #232
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 02-02-2011, 08:34 AM
Parent: #231

Quote: (لو كان الفقر...

نواصل ولكن

أي الأجزاء قرأتها من الرواية قرأتها وإعجبت بها

هذا لمن قرأوا

أما الذين لم يقرأوا بعد...














والدكان بقول شيتاً كتر
أحر من نار الجمر
وأقوى من حرق الفكر
ذرفن دميعاتا بي دماً بدر
زي اللآلئ الشايلة من ذرات مطر
صابّة من الصباح لين العصر
وقف المطر
لكن وقافن ما ظهر
بس جارّة جر
زي ما الجرورة هناك بس جارّة جر
وتسيب له الدرب في كل حر
لكن يساسق يجيها صادد يتكرر
يحاصرا بي هنا وبي هناك ما فيش مفر
عليك الله الفقر دا ما شيتاً خطر

Post: #233
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 02-02-2011, 10:04 AM
Parent: #232

والدين أكيد عاقبته أبداً لا تسر

ود الزين زمننا دا بياض فقر

ما عاد له وجود أو نظر

أهي ابتدت تجيب مشاكل ما ليها أول ولاه آخر

الناس بقت تقعد صفوف في كل بطاح الدنيا وتنتظر

بنشوفا ما شايلالها شومة وسيخ صحيح

لكن بقولوا إنه الوضع ما هو دا المريح

وصلت بيهم مواصيل القول والفعل القبيح

لكن صبر وداك انتظار يحكي عن وضع صحيح

Post: #234
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 02-02-2011, 12:45 PM
Parent: #233

Quote: والدين أكيد عاقبته أبداً لا تسر
ود الزين زمننا دا بياض فقر ما عاد له وجود أو نظر
أهي ابتدت تجيب مشاكل ما ليها أول ولاه آخر الناس بقت تقعد صفوف في كل بطاح الدنيا وتنتظر
بنشوفا ما شايلالها شومة وسيخ صحيح لكن بقولوا إنه الوضع ما هو دا المريح
وصلت بيهم مواصيل القول والفعل القبيح
لكن صبر وداك انتظار يحكي
عن وضع صحيح








بس كدا

Post: #235
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 02-02-2011, 02:13 PM
Parent: #234

يخسي عليك يا الهاكر
مصيرنا نلتقيك باكر
مالك إنت بتناتر
مش كافي الفقر ناظر
داير تبقى إنت ذاتك الناظر
شغلك دا طب ما كان على الخاتر
منك الله يا ساتر
سودانية ديل يا زول إنت ماك شاطر
لا إت مشطور وماك فاطر
منك تاني الله يا ساتر
يا هكوري

قريت الرواية دي اللات حمّدزين

طيب ما تقراها ياخي

تكون عملت ليك حاجة مفيدة
يا فقر


Post: #236
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 02-05-2011, 06:17 AM
Parent: #235




كسرة:
ناس بي هناك
قالوا الأدب فيه انحياز
أو تبقى تنزاح
قلة أدب فيها ارتياح
والكورة عز الاندياح
يا كومي قال
يا ما فيش براح
لو عجبت قال بيها صاح
والقول ما قول ناس نصاح
ولا صاحبو نعدو من ديك الفصاح
دا كفر بواح
لو ما معاك يكون أسير جناح
ياخي إنت ذاتك ما عندي باح
هل شفت زول لي سرو باح
أحسن شي للنفس انشراح
أطلقها يازول أطلق سراح
الفكرة والرؤية المباح





--






Quote:
أوجاع تحت سرابيل الخاصرة(اسم الكتاب وعنوان الرواية)

صدرت الرواية الأولى للأديب والشاعر السوداني/ المهندس محمد زين الشفيع بعنوان (أوجاع تحت سرابيل الخاصرة) في طبعتها الأولى، وتقع في 55 صفحة من القطع الصغير، وهي باكورة إنتاجه في الرواية؛ إذ يملك دواوين للشعر وبعض القصص القصيرة. وصدرت الرواية من المؤسسة العربية للدراسات والنشر عام 2010م في بيروت. وتقوم بتوزيعه في الأردن: دار الفارس للنشر والتوزيع.
وأشار الناشر إلى أن كثيراً من أبناء الأرياف السودانية فقيرٌ وقيرٌ، وتلك أوجاعٌ تعاورتْهُم، وعلى الرغم من ذلك فإن قلوبهم نقيّة لا تعرف احتداد اللدد أبداً، وأياديهم في العطاء نفنفٌ وواسعة؛ فهي رواية قارئة متفحّصة للأرياف السودانية، والمؤلف ابن إحدى هذه القرى الريفية نشأ وترعرع فيها، ولم يزل، وعسى أن يكون المداد، لآلامها ناقداً منصفاً، وأيضاً معالجاً.



وهذه إعادة للإفادة

Post: #237
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: محمَّد زين الشفيع أحمد
Date: 02-05-2011, 11:44 AM
Parent: #236

إلى العزيز / أبي شيمة وروّاد هذا السِّفر القديم ، إليكم أُهدي هذه المقاطع من الدوبيت ولقد سجّلتُها لكم بصوتي ، أرجو أن تنالَ رضاكم ، وفيها جميع أشعار الدوبيت الواردة في الرّواية سالفة الذكر و( كمان زيادة ) ..

أخي : أبا شيمة ..
واللهِ ما قدرت أرفع الملف ، لكن سأُحاول إرساله لك على الإيميل ، لترفعه أنتَ هُنابدلا عنّي ..
تحيّاتي .

Post: #238
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 02-06-2011, 08:29 AM
Parent: #237

ل



كين اللهِ أنا ماني عارف كيفن برفعو ملفات الصوت ، لكين بحاولّكُن فيها ، إن بقيتن نجحت وظبطت كان بها ، وإن بقيتن ما نجحت ، أها عاد علا نشوفلنا واسطة ودَبَارة ساكت ومُشهاد للشغلانة دي .


-- حمّدزين نورت آزول بوستيك وحصلت لنا البركة
علاّ الشغلانة دايرالها دبارة شوف زملاك حقين (الهندزة) ديل يلحقونا وينجدونا
والله دا كرم منك كت داير أسوّيها لكن خفتك تزعل
كان الصوت أبى أدّنا السوفت وير حق الدوبيت يجزيك الله خير يا راجل يا أمير

-- يا جماعة الخير أها جاكم سيد الرواية

أوجاع تحت سرابيل الخاصرة
اخدوا بي خاترنا شرفوا البادية والحاضرة
باقتناء الرواية السايرة

Post: #239
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 02-06-2011, 12:31 PM
Parent: #238

Quote: إلى العزيز / أبي شيمة وروّاد هذا السِّفر القديم ، إليكم أُهدي هذه المقاطع من الدوبيت وهو سجّلتُها لكم بصوتي ، أرجو أن تنالَ رضاكم ، وفيها جميع الأشعار الواردة في الرّواية سالفة الذكر ( كمان زيادة ) ..

اضغط هُنا :


هَلّا .. هلّا .. حليل أيام الدّوبيت والنَّـــم والسّرحة بالغنّام البَهَم ، حليل أيام صُرار البهائم وحياة البادية الطّاعمة .
إلى أن أعود لكم تحيّاتي .
أخوكم / محمَّد زين .
________________________
* غايتو المتوّكين كلُّهم اللِّج بي جاي ، لكين اللهِ أنا ماني عارف كيفن برفعو ملفات الصوت ، لكين بحاولّكُن فيها ، إن بقيتن نجحت وظبطت
كان بها ، وإن بقيتن ما نجحت ، أها عاد علا نشوفلنا واسطة ودَبَارة ساكت ومُشهاد للشغلانة دي .










[B] وعلى الرغم من هذه اللغة الموغلة في المحلية بدارجة أهل الجزيرة؛
والتي تجدها في لغة الرواية إلا أنك أيضاً ستجد أستذةً في لغتها مثل ما تناولته
من قبل في لغوياته ولمزيد تابع معي ما كتبه لهشام آدم إذ يتحذلق
ويمتن ذلك على لغة القرآن:


الأخ الْعزيز / هشام آدم . تحيَّةً أنيقةً لك . كيف حالُك يا رجُل ،
أرجو أن تكونَ ومَنْ مَعَك بخيرٍ وعافية . " واللهِ مُشتاقين وبلْحيل " ، أقولُ مازحًا :
ماذا عن أسعارِ كيلو السّمك عندكم بالدّمّام ؟ ، ألَمْ يَصِرْ سِعْرُهُ رَخْصًا بعدُ ؟ ، وقد كنتُ قديمًا أودُّ
– حينما زُرْتُ الدَّمام– أن نتناولَ معًا ( عدد 3 كيلو بُلطي " حي بَطُن مفتوح " ، كما يقولُ بائعوه منْ قَبيلِ إخوتِنا الْمِصريِّين
هُنا بالرّياض ) شُوَاءً ، فما ألَذَّ ذلكَ يا صديقي ، لكنَّنا لم نلتقِ حين وجودي هناك ، فقد كنتُ – كما تعلم - على عَجَلَةٍ من أمري ، ولَكَم اشتقتُ إلى الأوميقا 3
ومكوّناتها ، والَّتي تُزيدُ مُعدَّلَ الذَّكاء ، كما أشارَ من قَبْلُ اختصاصيُّو الأغذية ، هههههه ( فقط أمزح يا أخي ) ، لكن هذا لا يعفيك يا أخي من أن تعزمني
في المرّة القادمة على الْبُلْطي وأمثالِه، حينما أصلُ إليكم فالْجايات روابِح ، أو لَرُبَّما هي " أكتر من الرّايحات " كما تنتحي
الدّارجةُ من الْقَولِ عندنا هذا الْقَبيلْ . وبعدُ ، وجدتُ خيطَكَ هذا ، الَّذي أشَرْتَ إليْهِ بالْبَحْث ، معَ أنِّي
كنتُ أطْمَحُ أنْ أجدَ في آخِرِهِ ما اعتمدتَ عليهِ من مراجع التَّحقيقِ والتَّحَري ! ،
حتَّى لا يصِفهُ بعضُ النَّاسِ بأنَّهُ رَجْعُ صَدًى لأقوالِ السّابقين
.ولكن لا بأس. وقد رأيْتُكَ فيه داحِضًا للغةِ الْقرآنِ الْكريم
ولِنَحْوِ آيِهْ ، فقلتُ في نفسي لعلّها سانحةٌ جيِّدةٌ
أُلقي التّحيَّةَ فيها على صديقي الَّذي
لمْ ألْتَقِ به منذُ فترةٍ طويلة
- ( بالْمُناسبة :
مُنذُ فترةٌ طويلةٌ – بالرّفع أيْضًا يجوز ،
وقد أوْمأتُ لك بشرْحِها في في أحَدِ مواضيعِك ،
لكنَّكَ غضَضْتَ الطَّرفَ عن إجابتي – لا عليْكَ ، أظُنُّها الْمشاغلُ يا صديقي )
- وأتجاذَبُ معهُ – كما يقولونَ - أطرافَ الْحديثِ ، خاصَّةً في الْجانبِ النّحويِّ الَّذي أشَرْتَ إليْهِ ناقدًا .
راجيًا أنْ يَتَّسِعَ صدْرُكَ لما أوَدُّ قَوْلَهُ هُنا، وأنا أعلمُ أنَّه لَنْ يضيقَ حَرَجًا بأقوالي . ونواصل

Post: #240
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 02-07-2011, 07:42 AM
Parent: #239

نواصل مع لغويات حمدزين

ولا تنسوا أن فيها شبهاً من لغة الرواية التي تمتزج فيها العامية والفصحى

وأمَّا ما يَخُصُّ الارتفاعَ ( الرَّفعَ ) بعْدَ ( مُنذ )، والَّذي أراكَ استنكَرْتَهُ مُستغربًا منه، بلْ، وجدتُكَ ‏تُرَجِّحُ كَفَّةَ الْجَرِّ ووُجُوبها،
وذَاهِبًا في عدمِ صحّةِ الرَّفع !، حينَ قَوْلِك:‏ ‏ Quote: ( تحليلُ ابن كثيرٍ هذا ذكّرني بتبريرِ‎ ‎أحدهم عندما سُئل عن كتابته: [منذ يومان] بهذا الشكل،
أي ‏رفعها بالألف في حين أن‎ ‎الواجب في حقها الجرُّ بالياء هكذا: [منذ يومين] فقال: إنّ المعنى [منذ‎ ‎مضى‎ ‎يومان] )
.‏ فاعلَمْ يا صديقي إنَّ قَوْليَ فيها صحيحٌ، وهذا أمرٌ باتَ معروفًا، بأنَّهُ نَحْوٌ وضَرْبٌ في مَسَائلِ
‏الْخلافِ بينَ النّحويِّينَ الْبصريِّينَ والْكوفيِّينَ، والَّذي يَبدو جليًّا أنَّكَ من غيرِ
المُطَّلعينَ أو الْمُلِّمّين به، ‏لذا غُمَّ عليكَ فهْمُ أقوالي تلك.
وسآتي – أسفلا - شارحًا إليكَ مُرادي
.‏ كُنْ وَمَنْ يُجاورُونَكَ
سُكْنَى الدِّيَارِ، بخيْر.

ونواصل

Post: #241
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 02-07-2011, 11:57 AM
Parent: #240

نواصل مع محمد زين في نقاشه لهشام لغوياً


-


فبسمِ اللهِ أبدأُ ، وعليهِ التُّكلان : أوّلا : وكما تعلم يا صديقي هشام ،
أنَّ النّاقدَ لنَصٍّ أو لشيءٍ ما في نحوِهِ أوْ وصرفِهِ ولُغتِه ، ينبغي أن يكونَ على درايَةٍ تامَّةٍ
ومَصقولةٍ بعلمِ النَّحوِ ومدارسِه وأشعارِ الْعربِ ولغاتِهِم ولَهَجاتِهم ، حتّى لا يَكونَ قَوْلُهُ عُرْضَةً ولُقْمَةً سَهْلَةَ الدّحْضِ
من قِبَلِ النَّقَدَةِ والنُّقَّاد والْقُرَّاء أمثالي ، لذا اسمْحْ لي ببعْضِ الملاحظات الَّتي رأيْتُها في مَبْحَثِكَ ، ومِنْ ثَمَّ سأعودُ بعدَها ثانيةً مُوَضِّحًا
رُؤيتي فيما جِئْتَ بهِ عَنْ نَحْوِ الآياتِ الْقُرْآنيَّة هُنا. وأظُنُّ أنَّ كِلَيْنا يعي ويعلم أنَّ أساطين الْعربِ الْقُدَامى ، والَّذين كانوا أطولَ منَّا باعًا
في الْعربيَّةِ ، قد وَجَّهوا سِهَامَهمُ النَّاقدةَ للْقُرْآنِ الْكريم ، فقالوا فيه : إنّهُ من * الشِّعر ، وبعضُهم وصفه بأنَّهُ من * أساطيرِ الأوَّلين ،
وآخرون قالوا إنَّهُ * أضغاثُ أحلام ، ثُمَّ آخرون قالوا إنَّهُ من * السِّحْر ..!!. وما إلى ذلك من أوْصَافِ مَنْ خالفوه مِنْ الْقُدَامى
والْفطاحِلِ لُغَةً . ولكن لمْ أجدْ أحدًا منهم وصفهُ بالضَّعفِ النَّحوي أوِ باللُّغةِ الرَّكيكة ، وهمُ الْبُلَغاءُ الْفُصَحاء ، أليْسَ في
هذا مدعاةٌ للتَّساؤل ؟ ، فهل كان يُعْجِزُهم قولُ ذلك ؟! ، أمْ أنَّهم لم يكونوا على درايةٍ تامَّةٍ بلغتِهِم ؟!.
ونواصل لكن لا تنسوا الرواية

Post: #243
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: محمَّد زين الشفيع أحمد
Date: 02-08-2011, 04:01 AM
Parent: #241

يُمكنكم سماع أشعار الدوبيت بصوتي من هنا :


<EMBED SRC=http://www.sudanvoice.net/v2/nnnnnnnnnnnnnnnn.avi AUTOSTART=0 LOOP=FALSE WIDTH=145 HEIGHT=55 ALIGN=CENTER><BR></EMBED>



ولكمُ التَّقدير والاحترام .

أخوكم / محمَّد زين .
__________________________

* غايتو اجتهدت وإن شاء الله الرّابط يفتح معاكم .

Post: #244
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 02-08-2011, 10:02 AM
Parent: #241

@

Post: #245
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 02-09-2011, 01:18 PM
Parent: #241

نواصل مع لغويات محمد زين لكن لا تنسوا الرواية

-

وفي بَدْءِ قَوْلي أرى من الأجْدَرِ واللَّائقِ أنْ ننْظُرَ معًا للثّغْرَاتِ النَّحويَّةِ والإملائيَّةِ الْماثلَةِ
بما أوردتَّهُ من حديثٍ هُنا تنتقِدُ فيها نَحْوَ الْقُرآنِ الْكريمِ ولُغَتِهْ : * قُلْتَ : Quote: ( ولكن من الواضح أنها كانت
شبيهة تقريب Quote: اً بالعربية المكتوبة اليوم (على الأقل في حقبة ما قبل الإسلام، وبالتحديد في حقبة إزدهار التجارة في مكة)
مع اختفاء التنقيط بطبيعة الحالة، ) . قدْ حمَّلْتَ الألفَ ما لا يُطيقُهُ يا صديقي ..! فالْخطأُ لديكَ موجودٌ في كلمة ( تقريباً ) ، وفي كلِّ الْكلماتِ
الَّتي تنتهي بتنوينِ النَّصْبِ عندك ، وتحديدًا في رسمِ التَّنوينِ على الألف ، والصّحيحُ نحَويًّا يا صديقي – كما أشارَ الْخليلُ بنُ أحمد
- أن تضَعَ التَّنوينَ على الْحرفِ السّابقِ للألفِ مُباشرةً ، لأنَّ التَّنوينَ لا يَقْتَرِنُ بالألف وإنَّما يَلْحَقُ بالْحرفِ الَّذي يسبِقُ الألف
، ومن جِهَةٍ أُخْرَى أنَّ التَّنوينَ يُعبِّرُ عنْ نُونٍ ساكنةٍ ، أيْ : ( نْ ) ، والألف يُعبِّرُ عنْ حرفٍ ساكنٍ دائمًا ، أيْ : ( ـاْ )
، ولا يَجوزُ نحويًّا أن يَجْتَمِعَ ساكنانْ ، وإنْ رأيْتَ كتابًا من الْكُتِبِ الْفِصَاح كُتِبَ فيه تنوينُ النَّصْبِ على الألفْ
، فاعْلَمْ يقينًا أنَّهُ من الْخَطأِ الشّائع ، الَّذي لا يتَّبِع أئمَّتُهُ مَذهبَ الْخليلِ بنِ أحمد في رَسْمِهِم لهذا التَّنوين ،
وعن نفسي فإمامي في رسْمِ التَّنوينِ – تنوين الْفتح - على تلك الطّريقة هو الْخليلُ بن أحمد .
فهلْ لكَ إمامٌ اتّبعتَهُ في رسمكَ لتنوينِ الْفتحِ أعلاه يا صديقي ؟. فالتَّنوينُ موضوعُهُ
طويلٌ وجميلٌ ، وأرجو أن أجدَ لهُ منْ الْوقتِ مُتَّسعا . * قُلْتَ :
Quote: (وبالتحديد في حقبة إزدهار التجارة في مكة)
مع اختفاء التنقيط بطبيعة الحالة، لأن ذلك يستدعي
الاعتراف بقوامة اللغة المكتوبة للمراسلات
والمكاتبات التجارية والعقود
والمفاوضات التي
تدخل قريش
طرفاً فيها،
ونعلم
جميعاً أن العرب
استخدمت الكتابة في توثيق العقود
والمواثيق فيما بينها، ) الْخطأُ الْواردُ عندك في كلمةِ (إزدهار )
، فالصّحيحُ أنْ تكتبَها بهمزةِ وصلٍ لا قَطْعٍ ، فـ ( ازْدِهَار ) مَصْدرٌ للخُماسي ،
وكما تعلم يا أخي هشام أنَّ همزةَ مَصْدَرِ الْخُماسيِّ تكونُ وصلًا لا قَطْعًا كما فعلْتَ. * قُلْتَ ، والْقَوْلُ هُنا لَك :
Quote: ( ولكن تاريخ الكتابة بالعربية هو ما لم يتم تناوله بالبحث والاستقصاء ). وتحديدًا في كلمة ( تاريخ ) ،
وجدتُ أنَّكَ سَهَّلْتَ الْهَمزة ، واتّخَذْتَ نوعًا من التَّسهيلِ يُسمَّى بالإبدال ، وهو أنْ يَجْعَلَ الْكاتبُ في مكانِ ( الْهمزة ) ألفًا
، أو واوًا ، أو ياءً ، كما في : ( الْمُؤْسِـر ، التّأريخ ، جِئْت ) فبعدَ إبدالِ همزتِها تُصبحُ هكذا : ( الْموسر ، التّاريخ ،
جيت ). * قُلْتَ : Quote: ( ونحن في السودان ننطق حرف الذال زاءًا، فنقول (لزيز) للمدلول الحرفي (لذيذ)
لكننا جميعاً نتفق على اللغة الحرف رغم اختلافنا في اللغة اللسان. ) الخطأُ عندَكَ في كلمةِ ( زاءًا )
، فالْهمزةُ يا صديقي لا تَتَوسّطُ ألِفَيْن ، وكانَ يُمكنُكَ الاكتفاء بالْهمزةِ على السّطرِ مَصْحُوبةً
بتنوينِ النَّصْبِ ، هكذا : ( زاءً ) ، دونَ الْحاجةِ إلى أن تُورِدَ ألِفًا بعدَها ، لأنَّه لا يُوضعُ
الألف في آخرِ الْكلمةِ الْمُنوَّنة يتنوينِ الْفتحِ إنْ كانتْ قدْ خُتِمَتْ بهمزةٍ قبلَها ألف ،
مثل ( سماء ، انتهاء ... إلخ ) .



Post: #246
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 02-12-2011, 06:39 AM
Parent: #245




نواصل

مع رجاء الاهتمام باقتناء الرواية




* قُلْتَ :

Quote: ( إذ أننا نلجأ جميعاً إلى قواعد إملائية تحدد لنا
طريقة كتابة الأصوات والكلمات ليس حسب نطقها فقط بل وحسب إملائها القواعدي الصحيح، ) .

كما تعلم فإنَّهُ تُكْسَرُ همزةُ ( إنَّ ) إنْ أتتْ بعدَ ( إذْ ) ، فالشَّرْطُ هُنا مُحقُّ الأركانِ لكنَّكَ وقعتَ في خطأٍ ،
كان يجبُ عليكَ تفاديَهُ وتجاوزَهُ ، لأنَّهُ من السُّهولةِ بمكانْ .

* قُلْتَ :

Quote: (والالف حرف
ليّن يمكن إعادته إلى أصله، ولكنها تظل
في القرآن على علّتها فترسم النبرة وتوضع ألف صغيرة عليها، )


الْخطأ عندك في كلمةِ ( الالف ) ، فالهمزةُ التَّاليةُ لـ : ( أل ) التعريفيَّةِ ،
هي همزةُ ( قطع ) وليستْ وصلًا كما أشَرْتَ .

* قُلْتَ :

Quote: ( ثم إلى أيّ مدىً يبلغ إثمنا إن نحن حاولنا التشبه
بالرسم القرآني في كتابتنا الاعتيادية؛ لاسيما وأننا نكتب (بسم الله) بهذه
الطريقة كما في الرسم القرآني ) .


الْخطأُ عندك في كلمةِ ( مدىً ) ،
فالتَّنوينُ لا يكونُ على الألفِ
الْمَقصورة ، بل على
الْحرفِ السَّابقِ لها
، هكذا :
( مدًى ) ،
انْظُرْ – غيْرَ مأمورٍ –
إلى قولي أعلاه حَوْلَ تنوينِ الْفتْح ،
فقد أبَنْتُ لكَ فيه بعضَ ما رأيْتُهُ خافٍ عنك.

* قُلْتَ :

Quote: ( فلماذا هناك قاعدتين للإملاء بدلاً من قاعدة واحدة للرسم العربي؟ ) .


الْخطأُ في قَوْلِكَ ( قاعدتين ) ، والصّحيحُ أنْ تقولَ : هنالك ( قاعدتان ) ، لأنَّ إعرابها
التّفصيلي ، هكذا :
هُنالك : تتكوّنُ من ( هُنا ) اسم إشارة مبني على السُّكون
، واللام : للبُعد ، والكاف : للخطاب .
وهنالك : في محلِّ رفعٍ خبر مُقدَّم .
قاعدتان : مبتدأ مؤخَّر مرفوع
بالألف ، وليسَ منصوبًا
بالياء كما بدأ
عندك

نواصل

Post: #247
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 02-12-2011, 11:04 AM
Parent: #246

* قُلْتَ : Quote:
فقواعد اللغة –على هذا- سابقة
على القرآن ولا يُمكن أن تكون مستمدة منها بالضرورة، ) .
أظُنُّكَ تقصِدُ ( مُستمدةً منه ) ، وليسَ ( منها ) ، فكما تعلم أنَّ الضّميرَ
هُنا يعودُ على ( القرآنِ الكريم ) ، وهو من جنسِ التَّذكير ، لا التّأنيث كما أشرتَ
ولَحَنْتَ بقولِكَ ذاك. صديقي هشام آدم ، لكَ الْمودّة ، وأرجو صادقًا أن تتحرَّى الدِّقَّةَ فيما تكتُب
، كيْ لا تُثبِتَ للْقُرَّاءِ الْحُصَفاءِ ، ولو للَحْظَة : بأنَّ فاقدَ الشَّيءِ ، أبدًا لا يُعطيه ..!. هذا ما عَنَّ لي الآن
.. وسأعودُ – بإذنِ اللهِ ، وأتمنّى أنْ أجدَ زمنًا – لأتحدَّثَ عن نحوِ الآياتِ الَّتي أوردتَّها أنتَ هُنا ، زاعمًا
خطأَ نحوِها، وسأُبيِّنُ لكَ ما خُفيَ عنكَ من نَحْوِ الْعربيَّةِ فيها ، فالنَّحْوُ - كما تعلم - بابُهُ واسِعٌ وعظيم ، وعندَ
غيْرِ عارفيهِ ليسَ بمُتْلَئْبٍّ ولا بمَأمومِ الْجِهَة . فلكَ ولي أقولُ : اللَّهُمَّ يَسِّرْ واغْفِرْ جَمّا . ثُمَّ لكَ وللْعابراتِ / يـنَ
، التَّحايا والاحترام والتَّقدير والسّلام . وكُنْ بخيرٍ أبدا . أخوك دائمًا / محمَّد زين .
_____________________ (عدل بواسطة محمَّد زين الشفيع أحمد
on 05-02-2011, 10:16 ص) (عدل بواسطة
محمَّد زين الشفيع أحمد on 05-02-2011,
10:56 ص) من بوست لهشام آدم

وانتهى جزء مما أردنا
قوله من اللغويات

لكن أرجو
ألا
تنسوا
المعارض
المقامة حاليا

وتتحصلوا على
أوجاع تحت سرابيل الخاصرة

Post: #248
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 02-13-2011, 08:35 AM
Parent: #247

واستراحة مع
اثنين منغصين
الفقر والهكر
اللي عازمنه شان يقرا الرواية
يخس عليك إت يا هكر
وإت يا فقر
وإن شاالله تب خاطرك قط ما يسر
تقضي العمر
تاريك في شغل الضرر
هو إنت أصلاً لو بشر
ما كان شغلتك تبقى ضر
إت ياكا شيطاناً أشر
طمعك بقول ليك استمر
دي حاجة بتقصرعمر
تقلم مجاديف في البحر
ياخي انستر
وإن كان في طريقة اعتبر
--
كان ما قريت الرواية دي تبقى حر
بي طريقتك كنت لقيت حاجة تفيدك في شغل الضرر
الليل كدا والله إنت بالجد فقر
وأحسن تفر
قبل ما أجر
سوطي وأجيك من الفجر

Post: #249
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 02-13-2011, 12:39 PM
Parent: #248



محمد زين الشفيع

يا أخي الصوت دا

غلبني


ما تخلي واحد من أحبابك


يخليه لينا

يفتح مع فتح الصفحة

ينوبكم ثواب

وللا رسل لي سوفت وير

للدوبيت دا

ننزله كتابة

Post: #250
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 02-14-2011, 11:02 AM
Parent: #249

Quote: محمد زين الشفيع

يا أخي الصوت دا

غلبني


ما تخلي واحد من أحبابك


يخليه لينا

يفتح مع فتح الصفحة

ينوبكم ثواب

وللا رسل لي سوفت وير

للدوبيت دا

ننزله كتابة


إنها أشعار شعبية

تجدها عزيزي القارئ في أقوال بعض

شخصيات رواية أوجاع تحت سرابيل الخاصرة

بصوت المحتفى به صاحب الرواية

فهلا ساعدتمونا

وحتى حينه تسلّوا بهذه القصة القصيرة:





( 9 )
َكُلُّهم يُسْقَوْنَ بِمَاءٍ واحدْ.!.
أوْ :
لَرُبَّما هيَ " دُنيَا دَبَنْـقَـا.. ! ".

( 1 ) :
خَرَجَ عَنْ رَحِــمِ الضَّحكةِ، وَلَمْ يَعُدْ :
كِلانَا صَديقٌ لِلآخرِ مُنْذُ الصِّغَرْ، كلانا يَشْبَهُ
أخَاهُ في كلِّ شيءْ، إلا الضَّحكة، فهيَ عِنْدِي تُمَيِّزُهُ
مِنْ بَيْنِ مَلايينِ الْبَشَرْ. تَفَرّقَتْ بِنَا سُبُلُ الْحَيَاةِ لِسَنَواتٍ عِدَّة؛
تَناهَى لِسَامِعَتَيَّ فيها أنّه غَيَّرَ قَنَاعَاتِهِ وَارْتَدى ثوْبَ النِّفاقِ
والتّملُّقْ، وَأصْبَحَ رَقَمًا لا يُدَانَى..!. هاتفتُهُ ذاتَ مَرَّة،
تَسَالَمْنَا عَلَى غَيْرِ غَابِرِ لقاءاتِنا ببطءٍ شديدٍ.
. شديدْ..!.
حتّى
كِدْتُ
أقولُ
إنِّي ضَلَلْتُ
طريقَ صاحبي إلَيْهْ،
حاولتُ إضْحَاكَهُ بِشَيْءٍ مِنْ طُرَفِنا
الْقديمة، فَلَيْتَ الْفَمَ يَحِنُّ إليْهِ ابْتِسَامُـهْ؛
ومِنْ ثَمَّ يَشْتَدُّ بَيْنَنا الْحِجَاجُ.. لا اللِّجَاجْ !، لَكِنْ !!،


نواصل

Post: #251
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 02-19-2011, 07:31 AM
Parent: #250



معذرة عزيزي القارئ

فقد حالت وعكة دون تواصلنا

لك العتبى حتى ترضى

ونواصل:
--

يَبْدو
أنَّهُ ادَّرَعَ الدِّيباجَ
وحُلَلَ الْمُلُوكْ، وَعَافَ
وَنَسِيَ خَشِنَ الثِّيابْ، وأُمِرَ
بتغييرِ ضَحْكَتِه، كَيْ تُوَاكِبَ
لَبَاقتُهُ تلكَ الْمَرْحَلَـة..!.


( 2 ) : مُفْتـَرَق :
رَحْبَ الذِّراعْ، بيْتُهُ مَوْطأ أكْنَافٍ وَقَـدَم،
... لكنَّ امْرَأتَهُ بخيلة..!. إذْ لا يَنامُ مِنْ اللَّيْلِ إلا أقَلّـه /
فيُزْعِجُني صَوْتُ مِسْبَحَتِهُ الطَّويلَةِ حينَ تتهادَى بيْنَ أصابِعِه،
فَأَرَاهُ جميلًا حينَ يَعْبُدُ اللهَ، وأَرَاني غريبًا حينَ أعْبُـدُ النَّـوْم..!.
ونواصل

الرواية يا ناس!

Post: #252
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 02-19-2011, 01:15 PM
Parent: #251

أوجاع تحت سرابيل

الخاصرة

محمد زين الشفيع

Post: #253
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 02-20-2011, 08:08 AM
Parent: #252

نواصل القصة القصيرة
( 3 ) :
كَذِبٌ ومَوَدَّة،
أوْ " عَتْمَةٌ " ضَارِبَةٌ في الضُّوءْ :
قالتْ وهيَ لا تعرفُ الْكَذِبَ مِنْ قَبْلُ :
الْبَارِحَـةَ زُرْتُ الْمَقَامَ مَرَّتَيْنْ.. فكَذَّبَها الْقَوْمُ،
إلا أنَا !، لَيْسَ ثِقَـةً بِهَا، لكنَّها مَوَدَّةٌ مِنِّي لِكَذِبٍ قديمْ..!.
( 4 ) : ................................ ..
............................................ ......................
........................... ........................................................ !.
--



أبوالبخاري الحتة دي قصّيتا ودّيتا الرواية وللا شنو ، حنرفع عليك قضية طوالي

وينك ياخي؟

Post: #254
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 02-20-2011, 12:26 PM
Parent: #253

( 5 ) :


عاشِقٌ وَبَائع :
يَعْشَقُ الْبَنَاتِ والْحَلْوَى،
ذابَ مِنْ الْوَجْدِ يَوْمًا، وَلَمْ يَذُبْ
في يَدَيْهِ السُّكَّـر، فاشْتَكَى الْبائعَ الَّذي يُعَاكِسُ النِّساءْ..!.


نواصل:

إنه محض تعريف بأسلوب كتابة

مصدر الرواية المحتفى بها؛ أوجاع تحت سرابيل الخاصرة

Post: #255
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 02-21-2011, 10:05 AM
Parent: #254




نهايــــة القصــــة القصيرة:




( 6 ) :
خِضَابْ :

مَدَّتْ يَدَيْهَا
تُخَضِّبُ أصَابِعَ جارتِهَا..
أعجَبَتْهَا النُّعُومَةُ، فتأمَّلَتِ الْحِنَّـاءَ قَسْرًا.. !.

مايو / 2004م.

أخي لا تنسى اقتناء ال
رواية

Post: #256
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 02-22-2011, 09:35 AM
Parent: #255

Quote: أخي لا تنسى اقتناء الرواية





هي رواية هذا المبدع


محمد زين الشفيع

أوجاع تحت سرابيل الخاصرة


ونواصل في التعرّّف على كتاباته الأخرى وإليك جزءاً من قصيدة للشاعر:





( 5 )
خَـدْشٌ على تَضَـاريسِ الْحَرْفِ السَّميكْ ..
***

رَآنيَ جَالِسًـا على وقُـوفيَ الْهَـرِمْ ..

فاستأذَنْتُـهُ مَـازحًـا بالرَّحيـلْ ..!

لكنَّـهُ بَخِـلَ ثُمَّ اكْتَـفَى صَمْتَـًـا

عَجُـوزًا ..

وَانْطَـوَى حُـزْنـًـا لِجُرْحٍ

غَـائـرٍ ..

فقلتُ لنَـفْسِـيَ :

تَـوَارَيْ بَوْحـًـا فـريـدًا،

أوْ مَزِّقي الأستَـارَ دَنًّـا لِبَعْضِ أصْدَاءِ

النَّشيـدْ

Post: #257
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 02-23-2011, 10:11 AM
Parent: #256


بقية القصيدة:



ثُمَّ عُـودي مَسَـاءً أوْ صباحًـا مِـنْ

" هسْتِريا " الضَّـحِكِ الْمُعَبَّــأِ بأثْـقـالِ

الـرُّكَــامْ ..

وَلْيَنْزَوِي مُجُونُ عُهْـرِكِ ليْلًا مِنْ فَـرَاغِ

الْعَاطِـفَـة،

وَليَسْجُـدَ واقِـفًَـا في رُكُـوعِ

حَرْفِـكِ سَهْـوًا،

كَـيْ يَـزْأرَ مِـنْ شَـخِيـرِ

بَوْحِـهِ ضِفْـدَعُ الْخَـرِيفْ ..

فَيَبيتُ وَقْتَـهَا جِـلْـدُ حُبِّهِ صَـالِحًـا

للـدَّفْـنِ،

ولِيُطْلِقَ لنَـفْـسِهِ شَـاراتِ

نَوْمِـهِ الْقَـدِيـمْ ..
**

1:30 ظُهْرًا .
28 / 05 / 2007 م

Post: #258
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 02-27-2011, 08:01 AM
Parent: #257

ومع قصيدة أخرى
لصاحب رواية أوجاع تحت سرابيل الخاصرة
محمد زين الشفيع أبو البخاري
( 6 )
كَـأْسٌ مِنْ لَعْنَةِ الطَّريقْ ... !!!. ***
مُذْ نَحَتَّ اسْمَكَ الْمُمَنْهَجَ في الْخُوَاءِ
وَفي الْعَـرَاءْ،
رَجَوْتُكَ أنْ تَصُبَّ لي مِنْ كَأْسِ
حَرْفِكَ رَجُلًا سَـاخِنًـا يُقَاسِمُني التَّمَلُّقَ ..!
وَالتَّوَلُّـهَ ..!
أَوْ نَبِيذَ الشَّوْقْ ..!!
فَأنَا لَمْ تَعُدْ تَسْتَدْرِجْنِي مَطَـارَاتُ
وَهْمِكَ وانْدِهَاشاتُ الثُّلُوجْ ..!.
مَلَلْتُ يَا شَـيْخِيَ عَطْـفَ الشَّـوَارعِ
وَانْحنَـاءَاتِ الأمْكِـنَـة ..!

Post: #259
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 02-28-2011, 12:34 PM
Parent: #258

Quote: ومع قصيدة أخرى
لصاحب رواية أوجاع تحت سرابيل الخاصرة
محمد زين الشفيع أبو البخاري
( 6 )
كَـأْسٌ مِنْ لَعْنَةِ الطَّريقْ ... !!!. ***
مُذْ نَحَتَّ اسْمَكَ الْمُمَنْهَجَ في الْخُوَاءِ
وَفي الْعَـرَاءْ،
رَجَوْتُكَ أنْ تَصُبَّ لي مِنْ كَأْسِ
حَرْفِكَ رَجُلًا سَـاخِنًـا يُقَاسِمُني التَّمَلُّقَ ..!
وَالتَّوَلُّـهَ ..!
أَوْ نَبِيذَ الشَّوْقْ ..!!
فَأنَا لَمْ تَعُدْ تَسْتَدْرِجْنِي مَطَـارَاتُ
وَهْمِكَ وانْدِهَاشاتُ الثُّلُوجْ ..!.
مَلَلْتُ يَا شَـيْخِيَ عَطْـفَ الشَّـوَارعِ
وَانْحنَـاءَاتِ الأمْكِـنَـة ..![/
QUOTE]


معذرة عزيزي القارئ

إلى لقاء

Post: #260
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 03-01-2011, 08:30 AM
Parent: #259




نواصل عرض القصيدة:


بِتُّ أصْـنعُ مِن رَّصِيفِ الشَّمْسِ

قُبَّعَـتي وأُغْنيَتي

أُدَاوي هُرُوبَ خَطْوِيَ

الْحَـافِـي إلَيْكَ ..

بِمَـاءِ مُقْلَتيْكَ ...!!

أَرَأَيْتُكَ إنْ جِئْتُكَ بَعْـدَ

قَهْـرِكَ الطَّويلِ سُخْرِيَة،

مَاسِكًـا بيَمينِ هَدْبِي

كَفَنَ الْحُرُوفِ وَوَأدَ

الأرْصِفَـة !!

هَلْ رُمْتَ تَعلَـمُ أنَّ مَسْجِدَ

دَارِكَ خَـاوٍ حَتَّى مِنْ إمَـامٍ

يَحْرُسُ شِيَـاهَ حَرْفِكَ

أوْ

يَهَبهَـا طَـائعًـا لِـرَاعٍ،

أَوْ لِـذِئْبٍ صَـديقْ ..؟!؟




فقط لا تنسوا!

Post: #261
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 03-05-2011, 10:03 AM
Parent: #260




بقية القصيدة


فَمُدَّ رِجْلَكَ فِينَـا بِقَـدرِ

خَوْفِـكَ الْمُدَاوَرَةَ وأغْبِـرَةَ

السُّـؤالْ ..!

لِتَظَلَّ مِنْ جَمَـاجِمِنَا تَرْعَى الْجِـرَاحَ

وتَلُوكَ في النَّـاسِ دَرَنَ الطَّريقِ

ولِتَلْعَنَكَ مِنْ أفْوَاهِهِـا

كُـعُـوبُ السَّـائرينْ ..!!.


**
الرِّياض .
12 / يونيو / 2007م.


--

لكن لا تنسووا الرواية



[/
B]

Post: #262
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: عبدالفتاح أبوشيمة
Date: 03-07-2011, 08:06 AM
Parent: #261

وخاتمة مسك الشعر الذي بطرفي من النشيشيبة
لكن أعزائي
إن كنتم لا تزالون
بعيدين عن أمر البحث عن الرواية
فستزيدون أوجاعي أوجاعا أخرى
وأقول

لكم وجع وجع وجع
وإلى القصيدة المجنونة
--

( 7 )
سُـــلْــوَانْ .!.
***
رَمَقْتُكِ وَالشَّمْسُ مَا زَالَتْ تُمَارِسُ
رَقْصَةَ الظُّهُورْ ..
ظَلْتُ اسْتَجْدِي السِّـفَـاراتِ بُغْـيَةَ
الْلِّقَـاءْ ..
تَوَسَّـدْتُ الْخوفَ وَتَدَثـَّرْتُ النَّـدَمَ ..
رَفَضْتُ شَكْلَ الْمُمَـارَسَةِ والطَّـرْحْ، وفِـدْراليَّةَ الْكَلامْ .
فَجْأة !!
ابْتَلَعَنِي حُوتُكِ الصَّـغِـيرْ .. !..
فَكُنْتُ أيُّوبَ صَبْرا ..
لَـكِنَّكِ بَدَوْتِ كَآدمَ في
الْوَرَى عُـذْرا ..
فلَكِ الْعُـتْـبَـى لِطَرْقِ
بَابَـكِ دُونَمَا حَـذَرْ ..
لكنَّنِي أعْتَرِفُ تَمَامًا،
بَأنِّيَ لَمْ أُعَادِي السَّمَاءَ،
وَلا تَقَالِيدَ الأرْضِ فَقَطْ ..
اسْتَنْطَقْتُ المَاضِيَ قائلًا :
" إنَّ جَمَالَ حَوَّاءَ كَانَ نَصيبَ آدمْ "
فَهَلْ أُرَاني قَدْ خَالَفـتُ ؟! .
أَمْ أَنـِّيَ لَمْ أَتَهَجَّ جَـيـِّـدًا رَمْـلَ حُبِّـكْ .. ؟!؟.
***
النِّشيشيبة - مَدَني – 1998م.

حمّد زين

إت مشيت وين؟

نحن خلاص

إلى البلد متسهلين

ابقى اتذكرنا في الحييّن

أو في الميتين
وادعوا لينا باليوم واليومين
يمكن تاني العين تلاقي العين

Post: #263
Title: Re: وجع وجع وجع!
Author: أمير فتحي
Date: 03-10-2011, 07:20 AM
Parent: #262

سلام أبشيمه