وحين أعنى الامة اي أعني امة الراهن السوداني البئيس والتي لاتتسق في مواقفها مع تاريخ سابقاتها من امم سودان الماضي الشريفة الباسلة ذات الماثر والاخلاق والبطولات الخالدة في مواجهة الظلم والاحتلال عبر تاريخها القديم والحديث وهي امم شرفتنا بتاريخها ومواقفها الجليلة ولكن امة الراهن راهن الذل والهوان تحت سطوة ( الكيزان) وهي الامة التي خذلتنا بصمتها المهين وهي لا زالت غالبيتها تستمرأ التلذذ بالمهانات والاذلال و ممارسة الصمت المهين والمذل الى هذا الحد المخزي المفرط في الارض والعرض والشرف والكرامة والوطن العزيز امامها يستباح صباح مساء وتحتل ارضه و تمزق وحدته وتنهب ثرواته ويقتل ويعذب ويهان ويشرد مواطنه في كل الاصقاع بل تصل الامور الى اغتصاب بنات ذات الامة فلذات اكبادها امام اعينها وهو امر ما عاد يحرك فيهاالغضب والثار المقدس لرد الاعتبار لذاتها المهانة وكرامتها وشرفها المنتهك وهو بئس السقوط والهوان وهو الامر الامر الذي يجعلني احتقر ذاتي وامتي عندما تصل بها حالة الهوان الى هذا الحضيض كامة ديوثة تقبل هتك عرضها وشرفها وهو ما يجعلها في نظري امة غير جديرة بالاحترام ولا الحياة ما لم تنهض وتغير هذا الواقع المخزي المهين وهو واقع تعلم علم اليقين انه يتحكم فيه فقط هؤلاء الانذال الاوغاد الذين يستبيحون السلطة في الوطن وهم ثلةمن القتلة واللصوص والمفسدين وباعة التراب الوطني وتجار الدين واي صمت في مواجهتهم لهو عين السقوط والانحطاط ولتحيا الشريفات والشرفاء الوطنيون الذين لا زالوا يتحملون مسئولية الدفاع عن شرف هذه الامة وعرضها وارضها باقلامهم واسلحتهم وهتافاتهم ودعواتهم الوطنية النبيلة والمجد والخلود لشهداء وابطال الامة الشرفاء.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة