كاتب جلابي ... لا يخاف علي رئيسه من أبوريالة .. وزير دفاعه .. الذي هو السبب المباشر في ملاحقته دوليا كمجرم حرب .. لسوء إدارته (وزير الدفاع) لأزمة دارفور ... و أثيت هذا الوزير .. عدم مقدرته علي جماية حدود السودان ..ففي عهده ذهبت حلايب .. و تعدت إرتيريا و الحبشة علي الحدود الشرقية دون رد أو ردع .. و قصفت تشاد بطيرانها داخل الحدود السودانية دون ان تعترض طائراتها أي طائرة مقاتلة سودانية أو دفاع جوي .. و نفذت إسرائيل غارات جوية شرسة و مرارا في أرض السودان .. لم تعترضها طائرة فحسب .. بل لم يدرك من هي الدولة التي ضربتهم ... و تقصف أمريكا مصنعا في داخل العاصمة المثلثة .. و خرجوا يتهمون مصر أن الطائرات قدمت من الشمال (شافوها ناس بربر) .. فأتتهم واشنطن علانية أنها قصفتهم و بصواريخ كروز. ... وزير دفاع ظل يبيع السراب للبشير و أركان نظامه لثلاثة أيام و قوات حركة العدل و المساواة تتقدم بالصحراء علي ظهور (بكاسي) و قد اعلنوا نيتهم عن دخول الخرطوم ... و عندما فوجئ القوم فعلا بدخول قوات حركة دارفورية مسلحة من دارفور لتقاتل علي كباري النيل في العاصمة .. فر أركان النظام الي المطار طلبا للنجاة الشخصية .. بينما لاذ وزير الدفاع بجحره و لم يظهر إلا من بعد مغادرة خليل للعاصمة ... و بدأ (يريّل) عن خطط كماشة و خطوط دفاع آخرها شارع العرضة و غباء الإستدراج .. فإن كان رومل ثعلب الصحراء .. فعبدالرحيم محمد حسين هو جعران خيران أمدرمان ... و لكن بعد هذا كله .. رجل فشل و لعشرين عاما في أي موقع شغله .. و قد أصبح كالزلزال .. أينما ذهب تنهار مباني ...بعد هذا كله ... لا يخاف هذا الجلابي علي رئيسه من شخص كهذا يتولي شأن الحفاظ علي أمن و سلامة البلاد ... لكنه يخاف علي وزير مالية يفعل فقط ما أمر به ... (عبد مامور) ... فوزير المالية لا ينفذ شيئا دون عرضه علي مجلس الوزراء و دون موافقة سيدك الرئيس ..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة