رغم انهم ادعوا بندوة الاربعاء والتي تحدث فيها عرابهم الترابي في اكتوير1964 انهم من اشعل فتيلةاكتوبر ولاحقا ادعوا بمسرحيتهم (البايخة) والتي بموجبها قرروا (خرت اليد) من مايو قبيل الانتفاضة1985 حينما ادركوا النهاية المحتومة لامامهم جعفر السفاح وادعوا عقب انتصار الشعب بانهم من صناع انتفاضة( رجب المباركة)! فكنت اتوقع انهم سيستمرون في حقبتهم الراهنةالمشؤومة والتي صنعوها لوحدهم لا شريك لهم باياد كيزانية مائة بالمائة ان يظلوا على ذات الاكذوبة الى يوم الدين وهم يحتفلون باكتوبر وابريل كايام وطنية يمجدون فيها انفسهم وهم يمارسون فيها علينا مهنتهم في الكذب والدجل على شعب السودان.... ولكن الله رب العزة فضحهم بهذا الموقف السلبي من اكتوبر وابريل ليدلل على كذبهم لانهم ان حاولوا الاستمرار في ذات الكذبة السخيفة سيضحك عليهم غوغاء ورجرجة بل غنم ونعاج السودان لانهم ببساطة يعتقدون بمقارنة بسيطة ان اوضاع ما قبل اكتوبر وما قبل ابريل اذا ما قورنت باوضاع اليوم سنخرج بمحصلة مؤذية لهم وهم عالمون بهاتمام العلم اي ان (عبود ونميري) بالنسبة اليهم ملائكة (عديل جد جد) بل ينبغي على شعب السودان ان يثور مليون مرة لاقتلاعهم وشنقهم وذر رماد جيفهم النتنة في صحارى السودان البعيدة وربما في البحر المالح لانهم مارسوا فيه ما بعد معاني الظلم والفساد وكل اصناف الشرور! ولذلك اسقط في يدهم وهم لاول مرة يصدقون مع انفسهم ليس لانهم صادقون لانهم لو حاولوا ذلك ربما يصحو الشعب الطيب من غفوته وحتما سيطيح بهم ذات الشعب المستغفل (الممكون)! ولذلك اثروا ان يحتفوا بمثل هذه الامور سرا كمالعادة السرية في بيوتهم فقط لايهام انفسهم النتنة بانهم ثوار ومصلحون وطنيون ويزيدهم في الوهم بعض السفلة من المتكسبين باسم الفن والابداع والذين يستحون اليوم ان يؤدوا مثل هذه الاناشيد الخالدات في الساحات العامة لانهم يدركون انها ستذكر الشعب العظيم بالثورة وحينهاسيطيح باولئك الظالمين من يغدقون عليهم بالعطايا مقابل احماء هذه (العادة السرية) التي تمد الظالم عزة بالظلم والاثم يمارسه في هذا الشعب العزيز! ــــــــــــــــــــــــــــ
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
هشام هباني
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست